[ بازگشت ] | [ چـاپ ]

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و میهمانان کنفرانس وحدت اسلامی - 1401/07/22
عنوان فیش :نابودی نعمت عزت در اثر تفرقه
کلیدواژه(ها) : اختلاف‌افکنی, عزت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
امیرالمؤمنین (سلام ‌اللّه ‌علیه) در خطبه‌ی قاصعه که یکی از مهم‌ترین خطبه‌های نهج‌البلاغه است روی این مسئله [تفرقه نداشتن] تکیه کرده. امیرالمؤمنین مستمعین خود را به تاریخ ارجاع میدهد؛ میگوید ببینید گذشتگان، آن وقتی که با هم بودند، متّفق بودند، چه عزّتی پیدا کردند، چه حالتی پیدا کردند، امّا وقتی که از آن حالت یکپارچگی خارج شدند، فَانظُروا اِلَى ما صاروا اِلَیهِ فی آخِرِ اُمورِهِم حینَ وَقَعَتِ الفُرقَةُ وَ تَشَتَّتَتِ الاُلفَة. بعد یک چند جمله بعد از این به همین مضامین هست، بعد میفرماید وقتی این جوری شد، وقتی فُرقت و جدایی و دشمنی حاکم شد، قَد خَلَعَ اللَّهُ عَنهُم لِباسَ کَرامَتِهِ وَ سَلَبَهُم غَضارَةَ نِعمَتِه؛(1) خدای متعال لباس کرامت را از تن اینها خارج کرد؛ آن شرفی که داشتند، آن عزّتی که داشتند، آن نعمتی که خدا به آنها داده بود، بر اثر اختلاف و تفرقه از آنها سلب شد، از آنها گرفته شد.
1 ) خطبه 192 : از خطبه‏هاى آن حضرت است كه گروهى از مردم آن را «قاصعه» (كوبنده متكبران) مى‏نامند اين خطبه حاوى مذمّت ابليس ملعون به خاطر استكبار و ترك سجودش نسبت به آدم عليه السّلام است، و اينكه او اولين كسى است كه بر عدم پذيرش حق اصرار ورزيد، و پيرو خود خواهى شد، و اين خطبه مردم را از پيروى راه او برحذر مى‏دارد.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْكِبْرِيَاءَ وَ اخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ وَ جَعَلَهُمَا حِمًى وَ حَرَماً عَلَى غَيْرِهِ وَ اصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ . وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ هُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَ مَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ وَ تَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَ سَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَ ادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَ خَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ أَ لَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَ وَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُوراً وَ أَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيراً . وَ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَ يَبْهَرُ الْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَ طِيبٍ يَأْخُذُ الْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَ لَخَفَّتِ الْبَلْوَى فِيهِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ تَمْيِيزاً بِالِاخْتِبَارِ لَهُمْ وَ نَفْياً لِلِاسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَ إِبْعَاداً لِلْخُيَلَاءِ مِنْهُمْ . فَاعْتَبِرُوا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ بِإِبْلِيسَ إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ الطَّوِيلَ وَ جَهْدَهُ الْجَهِيدَ وَ كَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ لَا يُدْرَى أَ مِنْ سِنِي الدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي الْآخِرَةِ عَنْ كِبْرِ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَمَنْ ذَا بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ كَلَّا مَا كَانَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ الْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْرٍ أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلِ الْأَرْضِ لَوَاحِدٌ وَ مَا بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمًى حَرَّمَهُ عَلَى الْعَالَمِينَ . فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّهِ عَدُوَّ اللَّهِ أَنْ يُعْدِيَكُمْ بِدَائِهِ وَ أَنْ يَسْتَفِزَّكُمْ بِنِدَائِهِ وَ أَنْ يُجْلِبَ عَلَيْكُمْ بِخَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ فَلَعَمْرِي لَقَدْ فَوَّقَ لَكُمْ سَهْمَ الْوَعِيدِ وَ أَغْرَقَ إِلَيْكُمْ بِالنَّزْعِ الشَّدِيدِ وَ رَمَاكُمْ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ فَقَالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ قَذْفاً بِغَيْبٍ بَعِيدٍ وَ رَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيبٍ صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ الْحَمِيَّةِ وَ إِخْوَانُ الْعَصَبِيَّةِ وَ فُرْسَانُ الْكِبْرِ وَ الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى إِذَا انْقَادَتْ لَهُ الْجَامِحَةُ مِنْكُمْ وَ اسْتَحْكَمَتِ الطَّمَاعِيَّةُ مِنْهُ فِيكُمْ فَنَجَمَتِ الْحَالُ مِنَ السِّرِّ الْخَفِيِّ إِلَى الْأَمْرِ الْجَلِيِّ اسْتَفْحَلَ سُلْطَانُهُ عَلَيْكُمْ وَ دَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَكُمْ فَأَقْحَمُوكُمْ وَلَجَاتِ الذُّلِّ وَ أَحَلُّوكُمْ وَرَطَاتِ الْقَتْلِ وَ أَوْطَئُوكُمْ إِثْخَانَ الْجِرَاحَةِ طَعْناً فِي عُيُونِكُمْ وَ حَزّاً فِي حُلُوقِكُمْ وَ دَقّاً لِمَنَاخِرِكُمْ وَ قَصْداً لِمَقَاتِلِكُمْ وَ سَوْقاً بِخَزَائِمِ الْقَهْرِ إِلَى النَّارِ الْمُعَدَّةِ لَكُمْ فَأَصْبَحَ أَعْظَمَ فِي دِينِكُمْ حَرْجاً وَ أَوْرَى فِي دُنْيَاكُمْ قَدْحاً مِنَ الَّذِينَ أَصْبَحْتُمْ لَهُمْ مُنَاصِبِينَ وَ عَلَيْهِمْ مُتَأَلِّبِينَ فَاجْعَلُوا عَلَيْهِ حَدَّكُمْ وَ لَهُ جِدَّكُمْ فَلَعَمْرُ اللَّهِ لَقَدْ فَخَرَ عَلَى أَصْلِكُمْ وَ وَقَعَ فِي حَسَبِكُمْ وَ دَفَعَ فِي نَسَبِكُمْ وَ أَجْلَبَ بِخَيْلِهِ عَلَيْكُمْ وَ قَصَدَ بِرَجِلِهِ سَبِيلَكُمْ يَقْتَنِصُونَكُمْ بِكُلِّ مَكَانٍ وَ يَضْرِبُونَ مِنْكُمْ كُلَّ بَنَانٍ لَا تَمْتَنِعُونَ بِحِيلَةٍ وَ لَا تَدْفَعُونَ بِعَزِيمَةٍ فِي حَوْمَةِ ذُلٍّ وَ حَلْقَةِ ضِيقٍ وَ عَرْصَةِ مَوْتٍ وَ جَوْلَةِ بَلَاءٍ فَأَطْفِئُوا مَا كَمَنَ فِي قُلُوبِكُمْ مِنْ نِيرَانِ الْعَصَبِيَّةِ وَ أَحْقَادِ الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّمَا تِلْكَ الْحَمِيَّةُ تَكُونُ فِي الْمُسْلِمِ مِنْ خَطَرَاتِ الشَّيْطَانِ وَ نَخَوَاتِهِ وَ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ وَ اعْتَمِدُوا وَضْعَ التَّذَلُّلِ عَلَى رُءُوسِكُمْ وَ إِلْقَاءَ التَّعَزُّزِ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ وَ خَلْعَ التَّكَبُّرِ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ وَ اتَّخِذُوا التَّوَاضُعَ مَسْلَحَةً بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ عَدُوِّكُمْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ فَإِنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ جُنُوداً وَ أَعْوَاناً وَ رَجِلًا وَ فُرْسَاناً وَ لَا تَكُونُوا كَالْمُتَكَبِّرِ عَلَى ابْنِ أُمِّهِ مِنْ غَيْرِ مَا فَضْلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ فِيهِ سِوَى مَا أَلْحَقَتِ الْعَظَمَةُ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَاوَةِ الْحَسَدِ وَ قَدَحَتِ الْحَمِيَّةُ فِي قَلْبِهِ مِنْ نَارِ الْغَضَبِ وَ نَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفِهِ مِنْ رِيحِ الْكِبْرِ الَّذِي أَعْقَبَهُ اللَّهُ بِهِ النَّدَامَةَ وَ أَلْزَمَهُ آثَامَ الْقَاتِلِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . أَلَا وَ قَدْ أَمْعَنْتُمْ فِي الْبَغْيِ وَ أَفْسَدْتُمْ فِي الْأَرْضِ مُصَارَحَةً لِلَّهِ بِالْمُنَاصَبَةِ وَ مُبَارَزَةً لِلْمُؤْمِنِينَ بِالْمُحَارَبَةِ فَاللَّهَ اللَّهَ فِي كِبْرِ الْحَمِيَّةِ وَ فَخْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مَلَاقِحُ الشَّنَئَانِ وَ مَنَافِخُ الشَّيْطَانِ الَّتِي خَدَعَ بِهَا الْأُمَمَ الْمَاضِيَةَ وَ الْقُرُونَ الْخَالِيَةَ حَتَّى أَعْنَقُوا فِي حَنَادِسِ جَهَالَتِهِ وَ مَهَاوِي ضَلَالَتِهِ ذُلُلًا عَنْ سِيَاقِهِ سُلُساً فِي قِيَادِهِ أَمْراً تَشَابَهَتِ الْقُلُوبُ فِيهِ وَ تَتَابَعَتِ الْقُرُونُ عَلَيْهِ وَ كِبْراً تَضَايَقَتِ الصُّدُورُ بِهِ . أَلَا فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَ كُبَرَائِكُمْ الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ وَ تَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ وَ أَلْقَوُا الْهَجِينَةَ عَلَى رَبِّهِمْ وَ جَاحَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا صَنَعَ بِهِمْ مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ وَ مُغَالَبَةً لِآلَائِهِ فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعَصَبِيَّةِ وَ دَعَائِمُ أَرْكَانِ الْفِتْنَةِ وَ سُيُوفُ اعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَلَيْكُمْ أَضْدَاداً وَ لَا لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً وَ لَا تُطِيعُوا الْأَدْعِيَاءَ الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ وَ خَلَطْتُمْ بِصِحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ وَ أَدْخَلْتُمْ فِي حَقِّكُمْ بَاطِلَهُمْ وَ هُمْ أَسَاسُ الْفُسُوقِ وَ أَحْلَاسُ الْعُقُوقِ اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلَالٍ وَ جُنْداً بِهِمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ وَ تَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ وَ دُخُولًا فِي عُيُونِكُمْ وَ نَفْثاً فِي أَسْمَاعِكُمْ فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ وَ مَوْطِئَ قَدَمِهِ وَ مَأْخَذَ يَدِهِ . فَاعْتَبِرُوا بِمَا أَصَابَ الْأُمَمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اللَّهِ وَ صَوْلَاتِهِ وَ وَقَائِعِهِ وَ مَثُلَاتِهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ وَ مَصَارِعِ جُنُوبِهِمْ وَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ لَوَاقِحِ الْكِبْرِ كَمَا تَسْتَعِيذُونَهُ مِنْ طَوَارِقِ الدَّهْرِ فَلَوْ رَخَّصَ اللَّهُ فِي الْكِبْرِ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَرَخَّصَ فِيهِ لِخَاصَّةِ أَنْبِيَائِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ كَرَّهَ إِلَيْهِمُ التَّكَابُرَ وَ رَضِيَ لَهُمُ التَّوَاضُعَ فَأَلْصَقُوا بِالْأَرْضِ خُدُودَهُمْ وَ عَفَّرُوا فِي التُّرَابِ وُجُوهَهُمْ وَ خَفَضُوا أَجْنِحَتَهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ كَانُوا قَوْماً مُسْتَضْعَفِينَ قَدِ اخْتَبَرَهُمُ اللَّهُ بِالْمَخْمَصَةِ وَ ابْتَلَاهُمْ بِالْمَجْهَدَةِ وَ امْتَحَنَهُمْ بِالْمَخَاوِفِ وَ مَخَضَهُمْ بِالْمَكَارِهِ فَلَا تَعْتَبِرُوا الرِّضَى وَ السُّخْطَ بِالْمَالِ وَ الْوَلَدِ جَهْلًا بِمَوَاقِعِ الْفِتْنَةِ وَ الِاخْتِبَارِ فِي مَوْضِعِ الْغِنَى وَ الِاقْتِدَارِ فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَوْلِيَائِهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ . وَ لَقَدْ دَخَلَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَ مَعَهُ أَخُوهُ هَارُونُ ( عليه السلام ) عَلَى فِرْعَوْنَ وَ عَلَيْهِمَا مَدَارِعُ الصُّوفِ وَ بِأَيْدِيهِمَا الْعِصِيُّ فَشَرَطَا لَهُ إِنْ أَسْلَمَ بَقَاءَ مُلْكِهِ وَ دَوَامَ عِزِّهِ فَقَالَ أَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَيْنِ يَشْرِطَانِ لِي دَوَامَ الْعِزِّ وَ بَقَاءَ الْمُلْكِ وَ هُمَا بِمَا تَرَوْنَ مِنْ حَالِ الْفَقْرِ وَ الذُّلِّ فَهَلَّا أُلْقِيَ عَلَيْهِمَا أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ إِعْظَاماً لِلذَّهَبِ وَ جَمْعِهِ وَ احْتِقَاراً لِلصُّوفِ وَ لُبْسِهِ وَ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الذِّهْبَانِ وَ مَعَادِنَ الْعِقْيَانِ وَ مَغَارِسَ الْجِنَانِ وَ أَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طُيُورَ السَّمَاءِ وَ وُحُوشَ الْأَرَضِينَ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلَاءُ وَ بَطَلَ الْجَزَاءُ وَ اضْمَحَلَّتِ الْأَنْبَاءُ وَ لَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ الْمُبْتَلَيْنَ وَ لَا اسْتَحَقَّ الْمُؤْمِنُونَ ثَوَابَ الْمُحْسِنِينَ وَ لَا لَزِمَتِ الْأَسْمَاءُ مَعَانِيَهَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ أُولِي قُوَّةٍ فِي عَزَائِمِهِمْ وَ ضَعَفَةً فِيمَا تَرَى الْأَعْيُنُ مِنْ حَالَاتِهِمْ مَعَ قَنَاعَةٍ تَمْلَأُ الْقُلُوبَ وَ الْعُيُونَ غِنًى وَ خَصَاصَةٍ تَمْلَأُ الْأَبْصَارَ وَ الْأَسْمَاعَ أَذًى وَ لَوْ كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّةٍ لَا تُرَامُ وَ عِزَّةٍ لَا تُضَامُ وَ مُلْكٍ تُمَدُّ نَحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ وَ تُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ لَكَانَ ذَلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الِاعْتِبَارِ وَ أَبْعَدَ لَهُمْ فِي الِاسْتِكْبَارِ وَ لَآمَنُوا عَنْ رَهْبَةٍ قَاهِرَةٍ لَهُمْ أَوْ رَغْبَةٍ مَائِلَةٍ بِهِمْ فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً وَ الْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً وَ لَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الِاتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ وَ الْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ وَ الِاسْتِكَانَةُ لِأَمْرِهِ وَ الِاسْتِسْلَامُ لِطَاعَتِهِ أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً لَا تَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ وَ كُلَّمَا كَانَتِ الْبَلْوَى وَ الِاخْتِبَارُ أَعْظَمَ كَانَتِ الْمَثُوبَةُ وَ الْجَزَاءُ أَجْزَلَ . أَ لَا تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اخْتَبَرَ الْأَوَّلِينَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ ( صلوات الله عليه ) إِلَى الْآخِرِينَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ بِأَحْجَارٍ لَا تَضُرُّ وَ لَا تَنْفَعُ وَ لَا تُبْصِرُ وَ لَا تَسْمَعُ فَجَعَلَهَا بَيْتَهُ الْحَرَامَ الَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَاماً ثُمَّ وَضَعَهُ بِأَوْعَرِ بِقَاعِ الْأَرْضِ حَجَراً وَ أَقَلِّ نَتَائِقِ الدُّنْيَا مَدَراً وَ أَضْيَقِ بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ قُطْراً بَيْنَ جِبَالٍ خَشِنَةٍ وَ رِمَالٍ دَمِثَةٍ وَ عُيُونٍ وَشِلَةٍ وَ قُرًى مُنْقَطِعَةٍ لَا يَزْكُو بِهَا خُفٌّ وَ لَا حَافِرٌ وَ لَا ظِلْفٌ ثُمَّ أَمَرَ آدَمَ ( عليه السلام ) وَ وَلَدَهُ أَنْ يَثْنُوا أَعْطَافَهُمْ نَحْوَهُ فَصَارَ مَثَابَةً لِمُنْتَجَعِ أَسْفَارِهِمْ وَ غَايَةً لِمُلْقَى رِحَالِهِمْ تَهْوِي إِلَيْهِ ثِمَارُ الْأَفْئِدَةِ مِنْ مَفَاوِزِ قِفَارٍ سَحِيقَةٍ وَ مَهَاوِي فِجَاجٍ عَمِيقَةٍ وَ جَزَائِرِ بِحَارٍ مُنْقَطِعَةٍ حَتَّى يَهُزُّوا مَنَاكِبَهُمْ ذُلُلًا يُهَلِّلُونَ لِلَّهِ حَوْلَهُ وَ يَرْمُلُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ شُعْثاً غُبْراً لَهُ قَدْ نَبَذُوا السَّرَابِيلَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَ شَوَّهُوا بِإِعْفَاءِ الشُّعُورِ مَحَاسِنَ خَلْقِهِمُ ابْتِلَاءً عَظِيماً وَ امْتِحَاناً شَدِيداً وَ اخْتِبَاراً مُبِيناً وَ تَمْحِيصاً بَلِيغاً جَعَلَهُ اللَّهُ سَبَباً لِرَحْمَتِهِ وَ وُصْلَةً إِلَى جَنَّتِهِ وَ لَوْ أَرَادَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَضَعَ بَيْتَهُ الْحَرَامَ وَ مَشَاعِرَهُ الْعِظَامَ بَيْنَ جَنَّاتٍ وَ أَنْهَارٍ وَ سَهْلٍ وَ قَرَارٍ جَمَّ الْأَشْجَارِ دَانِيَ الثِّمَارِ مُلْتَفَّ الْبُنَى مُتَّصِلَ الْقُرَى بَيْنَ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ وَ رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ وَ أَرْيَافٍ مُحْدِقَةٍ وَ عِرَاصٍ مُغْدِقَةٍ وَ رِيَاضٍ نَاضِرَةٍ وَ طُرُقٍ عَامِرَةٍ لَكَانَ قَدْ صَغُرَ قَدْرُ الْجَزَاءِ عَلَى حَسَبِ ضَعْفِ الْبَلَاءِ وَ لَوْ كَانَ الْإِسَاسُ الْمَحْمُولُ عَلَيْهَا وَ الْأَحْجَارُ الْمَرْفُوعُ بِهَا بَيْنَ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ وَ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ نُورٍ وَ ضِيَاءٍ لَخَفَّفَ ذَلِكَ مُصَارَعَةَ الشَّكِّ فِي الصُّدُورِ وَ لَوَضَعَ مُجَاهَدَةَ إِبْلِيسَ عَنِ الْقُلُوبِ وَ لَنَفَى مُعْتَلَجَ الرَّيْبِ مِنَ النَّاسِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ بِأَنْوَاعِ الشَّدَائِدِ وَ يَتَعَبَّدُهُمْ بِأَنْوَاعِ الْمَجَاهِدِ وَ يَبْتَلِيهِمْ بِضُرُوبِ الْمَكَارِهِ إِخْرَاجاً لِلتَّكَبُّرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ إِسْكَاناً لِلتَّذَلُّلِ فِي نُفُوسِهِمْ وَ لِيَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَاباً فُتُحاً إِلَى فَضْلِهِ وَ أَسْبَاباً ذُلُلًا لِعَفْوِهِ . فَاللَّهَ اللَّهَ فِي عَاجِلِ الْبَغْيِ وَ آجِلِ وَخَامَةِ الظُّلْمِ وَ سُوءِ عَاقِبَةِ الْكِبْرِ فَإِنَّهَا مَصْيَدَةُ إِبْلِيسَ الْعُظْمَى وَ مَكِيدَتُهُ الْكُبْرَى الَّتِي تُسَاوِرُ قُلُوبَ الرِّجَالِ مُسَاوَرَةَ السُّمُومِ الْقَاتِلَةِ فَمَا تُكْدِي أَبَداً وَ لَا تُشْوِي أَحَداً لَا عَالِماً لِعِلْمِهِ وَ لَا مُقِلًّا فِي طِمْرِهِ وَ عَنْ ذَلِكَ مَا حَرَسَ اللَّهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَ الزَّكَوَاتِ وَ مُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الْأَيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ تَسْكِيناً لِأَطْرَافِهِمْ وَ تَخْشِيعاً لِأَبْصَارِهِمْ وَ تَذْلِيلًا لِنُفُوسِهِمْ وَ تَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ وَ إِذْهَاباً لِلْخُيَلَاءِ عَنْهُمْ وَ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ الْوُجُوهِ بِالتُّرَابِ تَوَاضُعاً وَ الْتِصَاقِ كَرَائِمِ الْجَوَارِحِ بِالْأَرْضِ تَصَاغُراً وَ لُحُوقِ الْبُطُونِ بِالْمُتُونِ مِنَ الصِّيَامِ تَذَلُّلًا مَعَ مَا فِي الزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ الْأَرْضِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَقْرِ . انْظُرُوا إِلَى مَا فِي هَذِهِ الْأَفْعَالِ مِنْ قَمْعِ نَوَاجِمِ الْفَخْرِ وَ قَدْعِ طَوَالِعِ الْكِبْرِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فَمَا وَجَدْتُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ يَتَعَصَّبُ لِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا عَنْ عِلَّةٍ تَحْتَمِلُ تَمْوِيهَ الْجُهَلَاءِ أَوْ حُجَّةٍ تَلِيطُ بِعُقُولِ السُّفَهَاءِ غَيْرَكُمْ فَإِنَّكُمْ تَتَعَصَّبُونَ لِأَمْرٍ مَا يُعْرَفُ لَهُ سَبَبٌ وَ لَا عِلَّةٌ أَمَّا إِبْلِيسُ فَتَعَصَّبَ عَلَى آدَمَ لِأَصْلِهِ وَ طَعَنَ عَلَيْهِ فِي خِلْقَتِهِ فَقَالَ أَنَا نَارِيٌّ وَ أَنْتَ طِينِيٌّ . وَ أَمَّا الْأَغْنِيَاءُ مِنْ مُتْرَفَةِ الْأُمَمِ فَتَعَصَّبُوا لِآثَارِ مَوَاقِعِ النِّعَمِ فَ قالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ فَلْيَكُنْ تَعَصُّبُكُمْ لِمَكَارِمِ الْخِصَالِ وَ مَحَامِدِ الْأَفْعَالِ وَ مَحَاسِنِ الْأُمُورِ الَّتِي تَفَاضَلَتْ فِيهَا الْمُجَدَاءُ وَ النُّجَدَاءُ مِنْ بُيُوتَاتِ الْعَرَبِ وَ يَعَاسِيبِ القَبَائِلِ بِالْأَخْلَاقِ الرَّغِيبَةِ وَ الْأَحْلَامِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَخْطَارِ الْجَلِيلَةِ وَ الْآثَارِ الْمَحْمُودَةِ فَتَعَصَّبُوا لِخِلَالِ الْحَمْدِ مِنَ الْحِفْظِ لِلْجِوَارِ وَ الْوَفَاءِ بِالذِّمَامِ وَ الطَّاعَةِ لِلْبِرِّ وَ الْمَعْصِيَةِ لِلْكِبْرِ وَ الْأَخْذِ بِالْفَضْلِ وَ الْكَفِّ عَنِ الْبَغْيِ وَ الْإِعْظَامِ لِلْقَتْلِ وَ الْإِنْصَافِ لِلْخَلْقِ وَ الْكَظْمِ لِلْغَيْظِ وَ اجْتِنَابِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ وَ احْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ الْمَثُلَاتِ بِسُوءِ الْأَفْعَالِ وَ ذَمِيمِ الْأَعْمَالِ فَتَذَكَّرُوا فِي الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَحْوَالَهُمْ وَ احْذَرُوا أَنْ تَكُونُوا أَمْثَالَهُمْ فَإِذَا تَفَكَّرْتُمْ فِي تَفَاوُتِ حَالَيْهِمْ فَالْزَمُوا كُلَّ أَمْرٍ لَزِمَتِ الْعِزَّةُ بِهِ شَأْنَهُمْ وَ زَاحَتِ الْأَعْدَاءُ لَهُ عَنْهُمْ وَ مُدَّتِ الْعَافِيَةُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ انْقَادَتِ النِّعْمَةُ لَهُ مَعَهُمْ وَ وَصَلَتِ الْكَرَامَةُ عَلَيْهِ حَبْلَهُمْ مِنَ الِاجْتِنَابِ لِلْفُرْقَةِ وَ اللُّزُومِ لِلْأُلْفَةِ وَ التَّحَاضِّ عَلَيْهَا وَ التَّوَاصِي بِهَا وَ اجْتَنِبُوا كُلَّ أَمْرٍ كَسَرَ فِقْرَتَهُمْ وَ أَوْهَنَ مُنَّتَهُمْ مِنْ تَضَاغُنِ الْقُلُوبِ وَ تَشَاحُنِ الصُّدُورِ وَ تَدَابُرِ النُّفُوسِ وَ تَخَاذُلِ الْأَيْدِي وَ تَدَبَّرُوا أَحْوَالَ الْمَاضِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَكُمْ كَيْفَ كَانُوا فِي حَالِ التَّمْحِيصِ وَ الْبَلَاءِ أَ لَمْ يَكُونُوا أَثْقَلَ الْخَلَائِقِ أَعْبَاءً وَ أَجْهَدَ الْعِبَادِ بَلَاءً وَ أَضْيَقَ أَهْلِ الدُّنْيَا حَالًا اتَّخَذَتْهُمُ الْفَرَاعِنَةُ عَبِيداً فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَ جَرَّعُوهُمُ الْمُرَارَ فَلَمْ تَبْرَحِ الْحَالُ بِهِمْ فِي ذُلِّ الْهَلَكَةِ وَ قَهْرِ الْغَلَبَةِ لَا يَجِدُونَ حِيلَةً فِي امْتِنَاعٍ وَ لَا سَبِيلًا إِلَى دِفَاعٍ حَتَّى إِذَا رَأَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ جِدَّ الصَّبْرِ مِنْهُمْ عَلَى الْأَذَى فِي مَحَبَّتِهِ وَ الِاحْتِمَالَ لِلْمَكْرُوهِ مِنْ خَوْفِهِ جَعَلَ لَهُمْ مِنْ مَضَايِقِ الْبَلَاءِ فَرَجاً فَأَبْدَلَهُمُ الْعِزَّ مَكَانَ الذُّلِّ وَ الْأَمْنَ مَكَانَ الْخَوْفِ فَصَارُوا مُلُوكاً حُكَّاماً وَ أَئِمَّةً أَعْلَاماً وَ قَدْ بَلَغَتِ الْكَرَامَةُ مِنَ اللَّهِ لَهُمْ مَا لَمْ تَذْهَبِ الْآمَالُ إِلَيْهِ بِهِمْ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانُوا حَيْثُ كَانَتِ الْأَمْلَاءُ مُجْتَمِعَةً وَ الْأَهْوَاءُ مُؤْتَلِفَةً وَ الْقُلُوبُ مُعْتَدِلَةً وَ الْأَيْدِي مُتَرَادِفَةً وَ السُّيُوفُ مُتَنَاصِرَةً وَ الْبَصَائِرُ نَافِذَةً وَ الْعَزَائِمُ وَاحِدَةً أَ لَمْ يَكُونُوا أَرْبَاباً فِي أَقْطَارِ الْأَرَضِينَ وَ مُلُوكاً عَلَى رِقَابِ الْعَالَمِينَ فَانْظُرُوا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ فِي آخِرِ أُمُورِهِمْ حِينَ وَقَعَتِ الْفُرْقَةُ وَ تَشَتَّتَتِ الْأُلْفَةُ وَ اخْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ الْأَفْئِدَةُ وَ تَشَعَّبُوا مُخْتَلِفِينَ وَ تَفَرَّقُوا مُتَحَارِبِينَ وَ قَدْ خَلَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ لِبَاسَ كَرَامَتِهِ وَ سَلَبَهُمْ غَضَارَةَ نِعْمَتِهِ وَ بَقِيَ قَصَصُ أَخْبَارِهِمْ فِيكُمْ عِبَراً لِلْمُعْتَبِرِينَ . فَاعْتَبِرُوا بِحَالِ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَ بَنِي إِسْحَاقَ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( عليهم السلام ) فَمَا أَشَدَّ اعْتِدَالَ الْأَحْوَالِ وَ أَقْرَبَ اشْتِبَاهَ الْأَمْثَالِ تَأَمَّلُوا أَمْرَهُمْ فِي حَالِ تَشَتُّتِهِمْ وَ تَفَرُّقِهِمْ لَيَالِيَ كَانَتِ الْأَكَاسِرَةُ وَ الْقَيَاصِرَةُ أَرْبَاباً لَهُمْ يَحْتَازُونَهُمْ عَنْ رِيفِ الْآفَاقِ وَ بَحْرِ الْعِرَاقِ وَ خُضْرَةِ الدُّنْيَا إِلَى مَنَابِتِ الشِّيحِ وَ مَهَافِي الرِّيحِ وَ نَكَدِ الْمَعَاشِ فَتَرَكُوهُمْ عَالَةً مَسَاكِينَ إِخْوَانَ دَبَرٍ وَ وَبَرٍ أَذَلَّ الْأُمَمِ دَاراً وَ أَجْدَبَهُمْ قَرَاراً لَا يَأْوُونَ إِلَى جَنَاحِ دَعْوَةٍ يَعْتَصِمُونَ بِهَا وَ لَا إِلَى ظِلِّ أُلْفَةٍ يَعْتَمِدُونَ عَلَى عِزِّهَا فَالْأَحْوَالُ مُضْطَرِبَةٌ وَ الْأَيْدِي مُخْتَلِفَةٌ وَ الْكَثْرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ فِي بَلَاءِ أَزْلٍ وَ أَطْبَاقِ جَهْلٍ مِنْ بَنَاتٍ مَوْءُودَةٍ وَ أَصْنَامٍ مَعْبُودَةٍ وَ أَرْحَامٍ مَقْطُوعَةٍ وَ غَارَاتٍ مَشْنُونَةٍ . فَانْظُرُوا إِلَى مَوَاقِعِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ حِينَ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طَاعَتَهُمْ وَ جَمَعَ عَلَى دَعْوَتِهِ أُلْفَتَهُمْ كَيْفَ نَشَرَتِ النِّعْمَةُ عَلَيْهِمْ جَنَاحَ كَرَامَتِهَا وَ أَسَالَتْ لَهُمْ جَدَاوِلَ نَعِيمِهَا وَ الْتَفَّتِ الْمِلَّةُ بِهِمْ فِي عَوَائِدِ بَرَكَتِهَا فَأَصْبَحُوا فِي نِعْمَتِهَا غَرِقِينَ وَ فِي خُضْرَةِ عَيْشِهَا فَكِهِينَ قَدْ تَرَبَّعَتِ الْأُمُورُ بِهِمْ فِي ظِلِّ سُلْطَانٍ قَاهِرٍ وَ آوَتْهُمُ الْحَالُ إِلَى كَنَفِ عِزٍّ غَالِبٍ وَ تَعَطَّفَتِ الْأُمُورُ عَلَيْهِمْ فِي ذُرَى مُلْكٍ ثَابِتٍ فَهُمْ حُكَّامٌ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ مُلُوكٌ فِي أَطْرَافِ الْأَرَضِينَ يَمْلِكُونَ الْأُمُورَ عَلَى مَنْ كَانَ يَمْلِكُهَا عَلَيْهِمْ وَ يُمْضُونَ الْأَحْكَامَ فِيمَنْ كَانَ يُمْضِيهَا فِيهِمْ لَا تُغْمَزُ لَهُمْ قَنَاةٌ وَ لَا تُقْرَعُ لَهُمْ صَفَاةٌ . أَلَا وَ إِنَّكُمْ قَدْ نَفَضْتُمْ أَيْدِيَكُمْ مِنْ حَبْلِ الطَّاعَةِ وَ ثَلَمْتُمْ حِصْنَ اللَّهِ الْمَضْرُوبَ عَلَيْكُمْ بِأَحْكَامِ الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدِ امْتَنَّ عَلَى جَمَاعَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِيمَا عَقَدَ بَيْنَهُمْ مِنْ حَبْلِ هَذِهِ الْأُلْفَةِ الَّتِي يَنْتَقِلُونَ فِي ظِلِّهَا وَ يَأْوُونَ إِلَى كَنَفِهَا بِنِعْمَةٍ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ لَهَا قِيمَةً لِأَنَّهَا أَرْجَحُ مِنْ كُلِّ ثَمَنٍ وَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ خَطَرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ صِرْتُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ أَعْرَاباً وَ بَعْدَ الْمُوَالَاةِ أَحْزَاباً مَا تَتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا بِاسْمِهِ وَ لَا تَعْرِفُونَ مِنَ الْإِيمَانِ إِلَّا رَسْمَهُ تَقُولُونَ النَّارَ وَ لَا الْعَارَ كَأَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُكْفِئُوا الْإِسْلَامَ عَلَى وَجْهِهِ انْتِهَاكاً لِحَرِيمِهِ وَ نَقْضاً لِمِيثَاقِهِ الَّذِي وَضَعَهُ اللَّهُ لَكُمْ حَرَماً فِي أَرْضِهِ وَ أَمْناً بَيْنَ خَلْقِهِ وَ إِنَّكُمْ إِنْ لَجَأْتُمْ إِلَى غَيْرِهِ حَارَبَكُمْ أَهْلُ الْكُفْرِ ثُمَّ لَا جَبْرَائِيلُ وَ لَا مِيكَائِيلُ وَ لَا مُهَاجِرُونَ وَ لَا أَنْصَارٌ يَنْصُرُونَكُمْ إِلَّا الْمُقَارَعَةَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَكُمْ وَ إِنَّ عِنْدَكُمُ الْأَمْثَالَ مِنْ بَأْسِ اللَّهِ وَ قَوَارِعِهِ وَ أَيَّامِهِ وَ وَقَائِعِهِ فَلَا تَسْتَبْطِئُوا وَعِيدَهُ جَهْلًا بِأَخْذِهِ وَ تَهَاوُناً بِبَطْشِهِ وَ يَأْساً مِنْ بَأْسِهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَلْعَنِ الْقَرْنَ الْمَاضِيَ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ إِلَّا لِتَرْكِهِمُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَعَنَ اللَّهُ السُّفَهَاءَ لِرُكُوبِ الْمَعَاصِي وَ الْحُلَمَاءَ لِتَرْكِ التَّنَاهِي أَلَا وَ قَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ الْإِسْلَامِ وَ عَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ وَ أَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ أَلَا وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِقِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَ النَّكْثِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ فَأَمَّا النَّاكِثُونَ فَقَدْ قَاتَلْتُ وَ أَمَّا الْقَاسِطُونَ فَقَدْ جَاهَدْتُ وَ أَمَّا الْمَارِقَةُ فَقَدْ دَوَّخْتُ وَ أَمَّا شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ فَقَدْ كُفِيتُهُ بِصَعْقَةٍ سُمِعَتْ لَهَا وَجْبَةُ قَلْبِهِ وَ رَجَّةُ صَدْرِهِ وَ بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَغْيِ وَ لَئِنْ أَذِنَ اللَّهُ فِي الْكَرَّةِ عَلَيْهِمْ لَأُدِيلَنَّ مِنْهُمْ إِلَّا مَا يَتَشَذَّرُ فِي أَطْرَافِ الْبِلَادِ تَشَذُّراً . أَنَا وَضَعْتُ فِي الصِّغَرِ بِكَلَاكِلِ الْعَرَبِ وَ كَسَرْتُ نَوَاجِمَ قُرُونِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ وَضَعَنِي فِي حِجْرِهِ وَ أَنَا وَلَدٌ يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ وَ يَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ وَ يُمِسُّنِي جَسَدَهُ وَ يُشِمُّنِي عَرْفَهُ وَ كَانَ يَمْضَغُ الشَّيْ‏ءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيهِ وَ مَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِي قَوْلٍ وَ لَا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ وَ لَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ وَ مَحَاسِنَ أَخْلَاقِ الْعَالَمِ لَيْلَهُ وَ نَهَارَهُ وَ لَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَ يَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ وَ لَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَ لَا يَرَاهُ غَيْرِي وَ لَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ خَدِيجَةَ وَ أَنَا ثَالِثُهُمَا أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَ الرِّسَالَةِ وَ أَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّنَّةُ فَقَالَ هَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ إِنَّكَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ وَ تَرَى مَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ وَ لَكِنَّكَ لَوَزِيرٌ وَ إِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ وَ لَقَدْ كُنْتُ مَعَهُ ( صلى الله عليه وآله ) لَمَّا أَتَاهُ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدِ ادَّعَيْتَ عَظِيماً لَمْ يَدَّعِهِ آبَاؤُكَ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَيْتِكَ وَ نَحْنُ نَسْأَلُكَ أَمْراً إِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنَا إِلَيْهِ وَ أَرَيْتَنَاهُ عَلِمْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ وَ رَسُولٌ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ عَلِمْنَا أَنَّكَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَقَالَ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مَا تَسْأَلُونَ قَالُوا تَدْعُو لَنَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ حَتَّى تَنْقَلِعَ بِعُرُوقِهَا وَ تَقِفَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ ( صلى الله عليه وآله ) إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فَإِنْ فَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ ذَلِكَ أَ تُؤْمِنُونَ وَ تَشْهَدُونَ بِالْحَقِّ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي سَأُرِيكُمْ مَا تَطْلُبُونَ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ لَا تَفِيئُونَ إِلَى خَيْرٍ وَ إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُطْرَحُ فِي الْقَلِيبِ وَ مَنْ يُحَزِّبُ الْأَحْزَابَ ثُمَّ قَالَ ( صلى الله عليه وآله ) : يَا أَيَّتُهَا الشَّجَرَةُ إِنْ كُنْتِ تُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ تَعْلَمِينَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَانْقَلِعِي بِعُرُوقِكِ حَتَّى تَقِفِي بَيْنَ يَدَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَانْقَلَعَتْ بِعُرُوقِهَا وَ جَاءَتْ وَ لَهَا دَوِيٌّ شَدِيدٌ وَ قَصْفٌ كَقَصْفِ أَجْنِحَةِ الطَّيْرِ حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مُرَفْرِفَةً وَ أَلْقَتْ بِغُصْنِهَا الْأَعْلَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ بِبَعْضِ أَغْصَانِهَا عَلَى مَنْكِبِي وَ كُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَلَمَّا نَظَرَ الْقَوْمُ إِلَى ذَلِكَ قَالُوا عُلُوّاً وَ اسْتِكْبَاراً فَمُرْهَا فَلْيَأْتِكَ نِصْفُهَا وَ يَبْقَى نِصْفُهَا فَأَمَرَهَا بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ نِصْفُهَا كَأَعْجَبِ إِقْبَالٍ وَ أَشَدِّهِ دَوِيّاً فَكَادَتْ تَلْتَفُّ بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالُوا كُفْراً وَ عُتُوّاً فَمُرْ هَذَا النِّصْفَ فَلْيَرْجِعْ إِلَى نِصْفِهِ كَمَا كَانَ فَأَمَرَهُ ( صلى الله عليه وآله ) فَرَجَعَ فَقُلْتُ أَنَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنِّي أَوَّلُ مُؤْمِنٍ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِأَنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَتْ مَا فَعَلَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى تَصْدِيقاً بِنُبُوَّتِكَ وَ إِجْلَالًا لِكَلِمَتِكَ فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ بَلْ ساحِرٌ كَذَّابٌ عَجِيبُ السِّحْرِ خَفِيفٌ فِيهِ وَ هَلْ يُصَدِّقُكَ فِي أَمْرِكَ إِلَّا مِثْلُ هَذَا يَعْنُونَنِي وَ إِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ سِيمَاهُمْ سِيمَا الصِّدِّيقِينَ وَ كَلَامُهُمْ كَلَامُ الْأَبْرَارِ عُمَّارُ اللَّيْلِ وَ مَنَارُ النَّهَارِ مُتَمَسِّكُونَ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ يُحْيُونَ سُنَنَ اللَّهِ وَ سُنَنَ رَسُولِهِ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَ لَا يَعْلُونَ وَ لَا يَغُلُّونَ وَ لَا يُفْسِدُونَ قُلُوبُهُمْ فِي الْجِنَانِ وَ أَجْسَادُهُمْ فِي الْعَمَلِ .
ترجمه :
حمد خداى را كه لباس عزت و بزرگوارى شايسته اوست، و اين دو صفت را نه براى آفريده‏هايش بلكه به خود اختصاص داد، و آنها را قرقگاه و حريم خود نمود، و بر ديگران ممنوع كرد، و هر دو را محض جلالت و عظمت خويش برگزيد. تكبر رأس گناهان و بر هر كس از بندگانش كه در اين دو صفت با او به ستيز برخاست لعنت مقرر كرد. آن گاه با اين دو وصف فرشتگان مقرّب خود را آزمايش نمود، تا خاكساران آنان را از گردنكشان جدا كند، پس با اينكه به آنچه در دلها مستور است و از غيوب هستى كه از نظرها محجوب است داناست، خطاب به فرشتگان فرمود: «من بشرى را از گل به وجود مى‏آورم، چون او را ساختم و از روح خود در او دميدم براى او سجده كنيد. جز ابليس تمام فرشتگان سجده كردند» كه كبر و نخوت به او روى آورد، و به آفرينش خويش به آدم فخر كرد، و به خاطر ريشه‏اش كه از آتش بود بر او تعصّب ورزيد. اين دشمن خداوند پيشواى اهل تعصّب، و پيشرو گردنكشان است، كه بنياد عصبيت را بنا كرد، و با خداوند در لباس عزّت و كبريايى به ستيز برخاست، و آن لباس عزّت را بر خود پوشيد، و جامه فروتنى و خاكسارى را در آورد. نمى‏بينيد خداوند چگونه او را محض تكبرش‏ به شدت تحقير كرد، و به سبب گردنكشى به چاه سر افكندگى در انداخت پس او را در دنيا طرد از رحمت نمود، و براى وى در آخرت آتش فروزان مهيّا ساخت فلسفه آزمايش الهى اگر خداوند مى‏خواست آدم را از نورى كه روشنى‏اش ديده‏ها را بربايد، و زيبايى آن خردها را مات و مبهوت كند، و از مادّه خوشبويى كه بوى خوشش نفسها را بگيرد بيافريند مى‏آفريد، و اگر بدين صورت مى‏آفريد گردنها در برابرش خاضع، و آزمايش فرشتگان سهل و آسان مى‏شد، ولى خداوند پاك بندگانش را به برخى از امورى كه به حقيقت و ريشه آن آگاه نيستند آزمايش مى‏كند، تا خالص از ناخالص جدا شود، و كبر و نخوت از آنان بر طرف، و خود خواهى و خود پسندى از آنان دور گردد طلب عبرت آموزى از برنامه حضرت حق در رابطه با شيطان عبرت بگيريد، كه اعمال طولانى، و سختكوشى او را به خاطر يك ساعت تكبر تباه كرد، در صورتى كه خداوند را شش هزار سال بندگى كرد كه معلوم نيست از سالهاى دنيايى است يا سالهاى آخرتى (كه هر روزش هزار سال دنيايى است). چه كسى پس از ابليس با آلوده شدن به گناهى چون گناه او از عذاب حق سالم مى‏ماند حاشا خداوند هرگز انسانى را به عملى وارد بهشت نمى‏كند كه به خاطر همان عمل فرشته‏اى را از آنجا بيرون كرد، امر و فرمانش در حق آسمانيان و زمينيان مساوى است، و بين خداوند و احدى از بندگانش صلح خاصى وجود ندارد تا به خاطر آن آنچه را بر جهانيان حرام كرده بر او مباح كند گريز از شيطان بندگان خدا، از دشمن خدا حذر كنيد، مباد آنكه شما را به درد خود مبتلا كند، و با ندايش شما را به حركت آورد، و با ارتش سواره و پياده‏اش بر شما بتازد. به جان خودم سوگند كه تيرى سهمناك عليه شما به كمان گذاشته و كمان را با شدت هر چه تمامتر كشيده، و از مكانى نزديك به شما تير انداخته. و گفته: «پروردگارا، براى آنكه مرا اغوا كردى، زر و زينت دنيا را در زمين در برابر ديده‏ آنان جلوه مى‏دهم و همه را به ضلالت دچار مى‏نمايم»، به تاريكى تيرى به هدفى دور انداخت، و گمانى ناصواب و خطا بر زبان راند، ولى زادگان كبر و نخوت با عمل خود ادّعايش را تصديق كردند، و برادران عصبيّت، و سواران كبر و جاهليت آن گفتار كج و باطل را راست آوردند، تا چون گردنكشان شما مطيع او شدند، و طمع او در گمراهى شما پا بر جا شد، و در نتيجه صورت حال او از پرده نهان به ظهور در آمد، سلطه‏اش بر شما قدرت گرفت، و لشكرش را به جانب شما نزديك كرد، سپاه او شما را به بيشه خوارى انداختند، و در ورطه كشتار در آوردند، و شما را زخمى كارى زدند: با فرو بردن نيزه گناه در چشمتان، و بريدن گلويتان با كارد معصيت، و كوبيدن مغزتان با انديشه‏هاى باطل، و فرود آوردن ضربه بر اعضاى حساس و كشنده‏تان، و كشاندنتان با مهار قهر و غلبه به سوى آتشى كه از پيش براى شما مهيا شده. شيطان در زخم زدن به دينتان قوى‏تر، و براى فساد در دنيايتان آتش افروزتر است از كسانى كه آشكارا با آنان دشمنى مى‏ورزيد، و براى جنگ با آنها جمع مى‏شويد. پس آنچه خشم و نيرو داريد بر دفع او به كار گيريد، و در اين برنامه از كوشش همه جانبه دريغ نورزيد. به بقاى حق قسم كه او نسبت به ريشه وجود شما فخر و ناز كرد، و از حسب شما عيب جويى نمود، و نسب شما را پست شمرد، و با لشگر سواره‏اش به جانب شما تاخت، و با ارتش پياده‏اش راه را بر شما بست، به هر مكانى شما را به دام مى‏اندازند، و دستتان را از راه هدايت قطع مى‏كنند، با هيچ نقشه‏اى نمى‏توانيد از خواسته آنان امتناع ورزيد، و با هيچ تصميمى قدرت نداريد آنان را دفع كنيد، كه دام آنان درياى خوارى، و حلقه‏اى تنگ، و عرصه‏گاه مرگ، و جولانگاه بلاست. پس آتش عصبيت و كينه‏هاى جاهليت را كه در دلهايتان پنهان است خاموش كنيد، چرا كه اين كبر و خودخواهى در فرد مسلمان از خاطره انگيزى‏هاى شيطان و ايجاد نخوتها و فسادها و وسوسه‏هاى اوست. گوهر تواضع بر سر نهيد، خرمهره كبر زير پا اندازيد، حلقه تكبّر از گردن باز كنيد، و فروتنى را سنگر بين خود و دشمنتان يعنى شيطان و لشگرش‏ قرار دهيد، زيرا اين موجود خطرناك را از هر ملّتى لشگرى و يارانى، و پياده و سوارانى است. شما مانند آن متكبرى (قابيل) كه بر فرزند مادرش (هابيل) كبر ورزيد نباشيد كه خداوند او را بر برادرش برترى نداده بود جز آنكه خودپسندى دلش را دچار حسادت كرده، و عصبيت و كبر آتش خشم را در قلبش شعله‏ور ساخت، شيطان هم با كبر در دماغش دميد، كبرى كه خداوند او را پس از آلوده شدن به آن دچار ندامت كرد، و گناه هر قاتلى را تا قيامت به گردن او انداخت پرهيز از كبر و حميّت جاهلى شما در تجاوز و ستمگرى به شدت پيش را نديد، و در روى زمين فساد ايجاد كرديد، به گونه‏اى كه آشكارا با حضرت حق دشمنى نموده و علنا با مردم مؤمن به جنگ برخاستيد. خدا را خدا را از كبر برگرفته از عصبيت، و خودخواهى جاهلى، كه زاينده كينه و دشمنى، و مجراى دميدن و افسون شيطان است، كبرى كه با آن امت‏هاى پيشين، و ملتهاى گذشته را فريب داده است، تا كارشان به جايى رسيد كه در تاريكى‏هاى جهالت، و دامهاى ضلالت او در افتادند، و در برابر ساربانى‏اش نرم، و در مقابل راهبريش آرام شدند. دلها در صفت كبر و نخوت با هم مشابهند، و مردم روزگاران گذشته به دنبال هم بر اين منوال ره سپردند، و كبرى را پيش گرفتند كه تمام سينه‏ها به آن تنگ است. هان، از پيروى رؤسا و بزرگانتان حذر، حذر آنان كه از حسب خود فراتر رفتند، و خود را برتر از نسب خود شمردند، امور زشت و ناپسند را (بر اساس اعتقاد باطلشان) به خدا نسبت دادند، و احسان خدا را بر خود منكر شدند، تا با قضاى حق بستيزند، و بر نعمتهاى او چيره آيند، زيرا اين نابكاران پايه‏هاى ساختمان عصبيت، و ستونهاى اركان فتنه، و شمشيرهاى تفاخر جاهليت‏اند. بنا بر اين از خدا پروا كنيد، و با نعمت‏هايش به ستيزه برنخيزيد، و به احسان او بر خودتان حسادت نورزيد، و از بى‏پدرانى كه آب تيره طبعشان را با آب صافى قلبتان نوشيديد، و بيمارى روانشان را با سلامت روح خود آميختيد، و باطلشان را در حق خود داخل كرديد پيروى نكنيد، آنان پايه گناهانند، و ملازم نافرمانيها، شيطان اينان را حيوان بار كش گمراهى نموده، و سپاه خود قرار داده كه به سبب آنان بر مردم حمله مى‏برد، با زبان آنان سخن مى‏گويد، تا عقلتان را بدزدد، و در ديدگانتان در آيد، و در گوشتان بدمد، او شما را هدف تيرش، و مايه پايمال شدن گامهايش، و ابزار دست خويش قرار داده عبرت از گذشتگان از آنچه به گردنكشان پيش از شما از عذاب خدا و دشواريها و حوادث و كيفرهاى او رسيد عبرت گيريد، و از خاك تيره‏اى كه صورتشان بر آن نهاده شده و زمينى كه پهلويشان بر آن افتاده پند پذيريد، و از امورى كه زاينده كبر است به خدا پناه جوييد، چنانكه از آفات ناگهانى روزگار به او پناه مى‏بريد. اگر خداوند اجازه كبر ورزيدن را به فردى از بندگانش مى‏داد هر آينه رخصت آن را به پيامبران و اوليائش كه از خاصان اويند عنايت مى‏فرمود، ولى خداوند پاك كبر ورزى را بر آنان روا نداشت، و فروتنى را براى آن بزرگواران پسنديد، آنان گونه‏هاى خود را به عبادت بر زمين گذاشتند، و صورتهاى خويش را بر خاك ساييدند، و در برابر اهل ايمان تواضع كردند، و در نظر بى‏خبران بى‏قدرت و ناتوان به حساب مى‏آمدند، خداوند آنها را به گرسنگى امتحان كرد، و به رنج و سختى مبتلا نمود، با برنامه‏هاى خوفناك آزمايششان فرمود، و به جفاها و ناخوشيها خالصشان كرد. از باب نادانى به موارد آزمايش و امتحان در مواضع غنا و فقر، ثروت و اولاد را معيار رضايت و خشم خدا نگيريد، خداوند پاك فرمود: «آيا گمان مى‏كنند از اين كه آنان را به ثروت و فرزندان مدد مى‏كنيم در نيكى‏هاى ايشان شتاب مى‏ورزيم نه اين طور نيست، اينان حقيقت را نمى‏فهمند»، زيرا خداوند متكبران از بندگانش را كه در نظر خود بزرگ مى‏نمايند با اوليائش كه در ديده آنان ضعيف به شمار مى‏آيند آزمايش مى‏كند (و شاهد اين واقعيت وضع موسى و فرعون است) فلسفه فروتنى پيامبران موسى بن عمران همراه برادرش هارون- درود خدا بر آنان- وارد بر فرعون شدند در حالى كه تن پوشى از پشم به تن داشتند، و هر يك را عصايى در دست بود، و در صورت اسلام آوردن او بقاء حكومت و دوام عزتش را با او شرط كردند، فرعون رو به مردم كرد و گفت: «از اين دو نفر تعجب نمى‏كنيد كه دوام عزت و بقاء سلطنتم را با من شرط مى‏كنند، در حالى كه خود آنان را در تهيدستى و خوارى مى‏بينيد چرا دستبندهايى از طلا به آنان داده نشده» اين را گفت محض اينكه طلا و جمع كردن آن را بزرگ، و پوشش پشمينه آنان را پست شمرد. اگر خداوند پاك به وقت بعثت انبياء خود مى‏خواست درب گنج‏هاى طلا، و معادن زر ناب، و باغهاى سرسبز را به روى آنان باز كند، و پرندگان آسمان، و جانوران زمين را همراه آنان نمايد انجام مى‏داد، ولى در اين صورت جايى براى امتحان باقى نمى‏ماند، و اجر و پاداش بى‏مورد مى‏شد، و اخبار آسمانى از بين مى‏رفت، و براى قبول كنندگان دعوت انبيا ثواب مبتلايان‏ به رنج و سختى واجب نمى‏گشت، و نه اهل ايمان استحقاق مزدى همپايه نيكوكاران را داشتند، و براى اسماء و لغات مفهومى باقى نمى‏ماند (زيرا بر اساس تمكّن مادّى انبيا، ايمان مردم بر اساس طمع بود و محلّى براى انجام عمل نيك وجود نداشت). ولى خداوند پاك پيامبرانش را در تصميم‏هايشان نيرومند و قوى، و از نظر برنامه‏هاى ظاهرى ضعيف قرار داد، با قناعتى كه از بى‏نيازى چشمها را پر مى‏كرد، و تهيدستى و فقرى كه ديده‏ها و گوشها را از آن مملو مى‏ساخت. اگر انبيا داراى قدرتى بودند كه كسى را توان معارضه با آنان نبود، و داراى عزّتى كه مغلوب كسى نمى‏شدند، و شوكتشان به گونه‏اى بود كه گردنهاى مردان به سوى آن كشيده مى‏شد، و مردم براى تماشاى بزرگى و سطوتشان بار سفر مى‏بستند، اين وضع در پندگيرى مردم از آنان آسانتر، و از گردنكشى در برابر آنان دورتر بود، و به خاطر ترسى كه از عظمت ظاهر انبيا بر مى‏داشتند، يا به خاطر رغبتى كه به ثروت آنان پيدا مى‏كردند ايمان مى‏آوردند، آن هنگام قصدها خالص نبود، و خوبيها به طمع دنيا و آخرت انجام مى‏گرفت. ولى خداوند پاك اراده فرمود پيروى از انبيائش، و تصديق كتابهايش، و خشوع‏ در پيشگاهش، و تسليم در برابر فرمانش، و گردن نهادن به طاعتش امورى باشد خاصّ او، و نيّت ديگرى با آن حقايق نياميزد، كه هرچه آزمايش و امتحان بزرگتر، پاداش و جزايش فراوان‏تر است جايگاه خانه خدا آيا نمى‏بينيد خداوند پاك گذشتگان را از زمان آدم- درود خدا بر او باد- تا آخرين انسان اين جهان به سنگهايى آزمايش نموده كه نه زيان مى‏رساند و نه سود مى‏دهد، نه مى‏بيند، و نه مى‏شنود آنجا را خانه حرمت خود و جايگاه قيام مردم به عبادت قرارداد. و آن را در سنگلاخ‏ترين محل‏ها، و كم كلوخ‏ترين مكانهاى مرتفع دنيا، و درّه‏اى از ديگر درّه‏ها تنگ‏تر، در ميان كوههاى سخت، و رملهاى نرم و روان، و چشمه‏هاى كم آب، و دهات دور از هم، كه شتر و گاو و گوسپند در آنجا از بى‏آب و علفى رشد نمى‏كنند بنا كرد. سپس به آدم- عليه السلام- و فرزندانش دستور داد به آن ناحيه‏ توجه كنند، در نتيجه آن منطقه مركزى براى سود بخشى سفرها، و مقصدى براى بار اندازى قاصدان گرديد، اعماق دلها آهنگ آن خانه مى‏كند، از بيابانهاى بى‏آب و علف و دور از آبادى، و ارتفاعات درّه‏هاى عميق و شيب دار، و جزاير جدا از هم درياها روى به آن مى‏آورند، تا از روى ذلّت شانه‏ها را حركت دهند، و گرداگرد آن خانه تهليل گويند، و ژوليده موى و غبار آلود هروله نمايند، لباسهاى خود را كنار انداخته، و با اصلاح نكردن سر و صورت زيبايى خلقت خود را زشت نمايند، به جهت ابتلايى بزرگ و امتحانى سخت، و آزمايشى روشن، و تطهيرى به نهايت، كه آن را موجب رحمت، و رسيدن به بهشت قرار داد. و اگر خداوند پاك مى‏خواست خانه با حرمت خود و مراكز مناسك حج را در ميان باغها و نهرها، و زمين‏هاى نرم و هموار و پر درخت، و ميوه‏هاى در دسترس، و ساختمانهاى به هم پيوسته، و آباديهاى متّصل به هم، ميان گندمزارى نيكو، و باغهاى سر سبز و خرّم، و كشتزارهاى وسيع، و نواحى پر آب، و زراعتهاى تازه و شاداب، و جادّه‏هاى آباد قرار دهد قرار مى‏داد، آن وقت‏ مقدار اجر و ثواب را به تناسب آزمايش سهل و آسان اندك ساخته بود. و اگر بنيانى كه خانه بر آن استوار است، و سنگهايى كه بيت حق از آن ساخته شده، از زمرّد سبز، و ياقوت قرمز، و روشنى و درخشش خيره كننده بود، بار دو دلى را از سينه‏ها سبك مى‏كرد، و كوشش ابليس را براى وسوسه در قلوب فرو مى‏گذاشت، و تلاطم شك و ترديد را از مردم برطرف مى‏نمود. ولى خداوند بندگانش را به انواع سختى‏ها امتحان مى‏كند، و با كوشش‏هاى گوناگون به عبادت وامى‏دارد، و به امور ناخوشايند مى‏آزمايد، تا كبر را از دلهايشان بيرون كند، و خوارى و تواضع را در جانشان بنشاند، تا با اين گونه آزمايشها ابواب فضل و رحمتش را به رويشان بگشايد، و اسباب عفو خود را به راحتى به آنان عنايت فرمايد فلسفه عبادات خدا را خدا را، از عقوبت تجاوز در اين جهان، و نتيجه وخامت ستم در آن جهان، و بدى عاقبت كبر، كه بزرگترين دام شيطان، و عظيم‏ترين مكر اوست، چنان‏ كيدى كه با دلها چونان زهرهاى كشنده مى‏رزمد، شيطان هرگز از كارش عاجز نمى‏گردد، و راه هلاك كسى را خطا نمى‏كند، نه دانشمند را به خاطر دانشش، و نه تهيدست را به علت لباس كهنه‏اش. خداوند بندگانش را از اين همه شرور با نماز و زكات، و زحمت در روزه گرفتن در ماه رمضان حراست فرموده، تا اندامشان را از گناه آرام سازد، و ديدگانشان را خاشع نمايد، و جانشان را خوار و فروتن گرداند، و دلهايشان را از برترى جويى فرود آورد، و كبر و خودپسندى را از آنان بزدايد، زيرا ساييدن جبهه به خاك علت تواضع، و وانهادن اعضاى پرارزش به روى زمين شكستن خود، و لاغر شدن بدن از پى روزه باعث خاكسارى است، و نيز در اداى زكات پرداخت ميوه‏هاى زمين و غير آن به مسكينان و تهيدستان نهفته است. آثار اين عبادات را بنگريد كه چگونه جوانه‏هاى فخر را بر مى‏كند، و از نهالهاى سر بر آورده كبر جلوگيرى مى‏كند تعصب‏هاى ناروا حقّا دقت كردم احدى از جهانيان را نيافتم كه نسبت به چيزى تعصّب ورزد، مگر آنكه ظهور آن تعصّب را علّتى بود كه حقيقت را بر جاهلان مشتبه كند، يا امرى كه به غلط به عنوان حجت به انديشه نفهمان چسبد، جز شما كه تعصبتان را سبب و علّتى نيست. ابليس به خاطر ريشه خود كه از آتش بود بر آدم تعصّب ورزيد، و او را نسبت به خلقتش سرزنش كرد، و گفت: من از آتشم و تو از خاكى. اما ثروتمندان ناز پرورده امتها، به نعمتهاى فراوان خود تعصب به خرج دادند، و گفتند: «اموال و اولادمان از همه افزون‏تر است، و ما را عذابى نخواهد بود ».تعصب‏هاى روا اگر بنا به تعصب باشد بايد تعصب شما براى صفات پسنديده، و كردارهاى شايسته، و امور نيكى باشد كه بزرگان و دليران از خاندان‏هاى‏ ريشه دار عرب و رؤساى قبايل به آنها برترى مى‏طلبند: به اخلاق خوب، و انديشه‏هاى بزرگ، و مقامات بلند، و آثار ستوده تعصب بورزيد. به خصلت‏هاى با ارزش كه عبارت است از حفظ حقوق همسايه‏ها، وفاى به عهد، پيروى نيكى، روى گرداندن از كبر، توسل به احسان و بخشش، خوددارى از تجاوز، مهم شمردن قتل نفس، انصاف دادن به خلق خدا، فرو خوردن خشم، و اجتناب از فساد در روى زمين. و از عذابهايى كه بر اثر زشتى افعال و بدى اعمال بر امم گذشته رسيد حذر نماييد، نيك و بد احوالشان را بينديشيد، و از اينكه همانند آنان شويد بركنار بمانيد. چون در تفاوت وضع امم گذشته در نيكى و بدى اعمالشان انديشه كرديد، آن كارى را اختيار نماييد كه عزت آنان بدان سبب تأمين شد، و دشمنانشان از عرصه حياتشان دور شدند، و زمان سلامتيشان طولانى گشت، و نعمت در اختيارشان قرار گرفت، و پيوند كرامت آنان استوار شد، به اين معنى كه از تفرقه اجتناب كردند، و بر الفت پايدارى نمودند، و يكديگر را به آن تشويق و ترغيب كردند و سفارش نمودند. و از امورى كه ستون فقراتشان را درهم شكست، و قدرتشان را قرين سستى كرد دورى نماييد: از كينه ورزى قلوب، و عداوت سينه‏ها، و ناموافق بودن نفوس، و دست از يارى يكديگر كشيدن عبرت از مؤمنان پيشين در احوالات مؤمنين گذشته انديشه كنيد، كه چگونه در حال آزمايش و امتحان بودند آيا از همه خلايق مشكلاتشان بيشتر نبود آيا بيش از همه مردم در زحمت و رنج نبودند آيا از همه مردم دنيا در تنگناى بيشترى قرار نداشتند فراعنه آنان را برده خود ساختند، و به عذاب سخت كشيدند، جرعه جرعه تلخى به آنان نوشاندند، پيوسته در ذلّت هلاكت، و مورد سلطه و استيلا بودند، چاره‏اى براى سر باز زدن، و راهى براى دفاع نمى‏يافتند. تا چون خداوند جديّت آنان را در صبر بر آزار در راه محبّتش، و تحمّل ناراحتى‏ها را در مسير بيم و خوفش از آنان ديد، گشايشى از تنگناهاى بلا براى آنان قرار داد، ذلّتشان را به عزّت و بيمشان را به امنيت تبديل كرد، پس سلاطين حكمران، و پيشوايان راهنما شدند، و كرامت خداوند در باره آنان به جايى رسيد كه خيالش هم در باره آنان نمى‏رفت. بنگريد چگونه بودند زمانى كه اجتماعشان متّحد، خواسته‏هايش متّفق، دلها معتدل و مناسب، دستها پشتيبان هم، و شمشيرها مدد كار يكديگر، چشم دلشان نافذ، و تصميم‏هايشان يكى بود آيا با اين خصال آقاى سراسر زمين نبودند، و بر جهانيان حكومت نمى‏كردند از طرفى به پايان كارشان نظر كنيد كه به كجا رسيد زمانى كه بينشان جدايى افتاد، الفتشان به پراكندگى رسيد، وحدت كلمه و دلهايشان به اختلاف مبدل شد، دسته دسته شده، به جنگ با هم برخاستند، خداوند لباس كرامت را از وجودشان به در آورد، و نعمت فراوانش را از آنان‏ گرفت، و داستان زندگى آنان در بين شما به عنوان درس عبرتى براى عبرت گيرندگان شما باقى ماند. از حال اولاد اسماعيل و اسحاق و يعقوب- درود خدا بر آنان- پند گيريد، چه اندازه احوالات با هم متناسب، و چقدر داستانها به هم نزديك است در امورشان به هنگام پراكندگى و جداييشان از يكديگر دقت كنيد، روزگارى كه كسرى‏ها و قيصرها حاكم آنان بودند، آنها را از مرغزارها، و درياى عراق، و سرزمين‏هاى سبز و خرّم ربودند، و به زمين‏هايى كه گياه درمنه رويد، و بادهاى سخت وزد، و زندگى در آن مشكل باشد روانه نمودند. آنان را فقير و تهيدست، و در شغل شتر چرانى رها كردند، خوارترين امم از نظر خانه و مكان، و در بى‏حاصل‏ترين سرزمين‏ها از نظر مسكن و مأوا ساختند، نه دعوت حقّى كه به آن چنگ زنند، نه سايه الفتى كه به عزّتش تكيه نمايند. احوالشان مضطرب، و قدرتشان پراكنده، و جمعيّتشان قرين تفرقه، گرفتار بلايى سخت، و جهالتى متراكم كه نتيجه كارشان زنده به گور كردن دختران، پرستش بتها، قطع رحم، و غارت پى در پى يكديگر بود نعمت وجود پيامبر (ص) به نعمت‏هاى خداوند زمانى كه پيامبر اسلام را در بين آنان برانگيخت دقت كنيد، كه اطاعتشان را به آيين پيامبر پيوند داد، و در سايه دعوتش ايشان را جمعيت واحد نمود، چگونه نعمت الهى پر و بال كرامتش را بر عرصه حيات آنان گسترد، و نهرهاى آسايش و راحتى را به سوى آنان جارى نمود، و دين خدا در ميان انواع منافع و بركات خود آنان را گرد هم آورد در نعمت آن غرق شدند، و از خرّمى عيش آن دلشاد گشتند، زندگى آنان در سايه حكومتى قوى استوار شد، و نيكويى احوالشان آنان را به عزتى پيروز رساند، و در بلنديهاى دولتى ثابت كارشان سهل و آسان شد، بر جهانيان حاكم شدند، و پادشهان روى زمين گشتند، مالك امور كسانى شدند كه آنان قبلا مالك امور اينان بودند، و بر آنانى فرمان راندند كه در گذشته بر اينان فرمان مى‏راندند. كسى قدرت درهم شكستن آنان را نداشت، و در مبارزه عليه‏ ايشان به خود جرأت نمى‏داد سرزنش ياران نافرمان بدانيد كه شما دست از رشته طاعت برداشتيد، و با زنده كردن احكام جاهلى در حصن محكم حق كه به اطراف شما كشيده شده بود رخنه ايجاد نموديد، و خداوند پاك بر اين امت با پيوند الفتى كه ميان آنان برقرار كرد تا در سايه‏اش زندگى كنند و در حمايتش مأوى گيرند، به نعمتى منت نهاد كه ارزش آن را احدى از آفريدگان نمى‏داند، زيرا بهاى الفت با يكديگر از هر بهايى بالاتر، و از هر عظمتى عظيم‏تر است. و بدانيد كه شما پس از ديندارى بى‏دين شديد، و بعد از الفت و برادرى حزب حزب گشتيد، تعلّقى به اسلام جز به نام آن نداريد، و از ايمان جز نشان آن را نمى‏دانيد. مى‏گوييد به دوزخ مى‏رويم ولى ننگ را نمى‏پذيريم گويى قصد داريد اسلام را وارونه كنيد، با هتك حرمت حريم حق، و شكستن پيمانى كه خداوند آن را در زمين خود پناهگاه شما، و منطقه امن براى آفريدگانش قرار داده است اگر به غير اسلام پناهى بگيريد اهل كفر به جنگ شما بر مى‏خيزند، آن وقت جبرئيل و ميكائيل و مهاجر و انصار در ميان نيستند كه شما را يارى كنند، جز شمشير زدن بر يكديگر چيزى به جاى نماند تا خداوند بين شما حكم كند. امثال و داستانهايى از عذاب خدا و كيفرهاى كوبنده و روزگار بلا و حوادث سخت كه كيفر گناهان گذشتگان بود در اختيار شماست. فرا رسيدن عذابش را به بهانه جهل به مؤاخذه او و يا سهل انگارى نسبت به خشمش، يا ايمنى از كيفرش دير مپنداريد، زيرا خداوند پاك، گذشتگان را از رحمتش دور نكرد مگر به خاطر ترك امر به معروف و نهى از منكر. آرى پروردگار جاهلان را به خاطر ارتكاب گناه، و عاقلان را به علّت ترك نهى از منكر از رحمت خود دور نمود. بدانيد كه شما رشته اسلام را از گردن جان برداشتيد، حدود آن را واگذاشتيد، و احكامش را ميرانديد. معلومتان باد كه خداوند مرا به جنگ با ستم پيشگان و پيمان شكنان و آنان كه در زمين اهل فسادند امر فرموده. بر اين اساس با پيمان شكنان جنگيدم، و با متجاوزان به نبرد بر خاستم، و بيرون شدگان از مدار دين را خوار و زبون ساختم، و اما شيطان ردهه (رئيس خوارج) با فرياد وحشتى كه از پى آن بانگ تپش دل و لرزه سينه او را شنيدم كارش تمام شد، و تعدادى اندك از ستمكاران باقى مانده‏اند، اگر خداوند مرا اجازت دهد كه دوباره براى جنگ به جانب ايشان حركت نمايم نابودشان مى‏كنم جز گروهى اندك كه اين طرف و آن طرف پراكنده مى‏شوند و از دسترس خارج مى‏گردند در بيان فضايل خود من در خردسالى سركشان عرب را به زمين رساندم، و شاخ قدرت دو قبيله ربيعه و مضر را شكستم. شما موقعيت مرا نسبت به رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله به خاطر خويشى نزديك و منزلت مخصوص مى‏دانيد، وقتى كودك بودم مرا در دامن مى‏نشاند، در آغوشش مى‏فشرد، در فراشش جاى مى‏داد، تنش را به تنم‏ مى‏ساييد، و بوى خوشش را به من مى‏بويانيد، غذا را جويده در دهانم قرار مى‏داد. هرگز دروغى در گفتار، و اشتباهى در عمل از من نديد. از وقتى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را از شير گرفتند خداوند بزرگترين فرشته از فرشتگانش را مأمور وى نمود، تا شبانه روز او را در مسير كرامت و محاسن اخلاق جهان سوق دهد. من همانند طفلى كه به دنبال مادرش مى‏رود دنبال او مى‏رفتم، هر روز براى من از اخلاق پاك خود نشانه‏اى بر پا مى‏كرد، و مرا به پيروى از آن فرمان مى‏داد. هر سال در حراء مجاورت مى‏نمود، تنها من او را مى‏ديدم و غير من كسى وى را مشاهده نمى‏كرد. آن زمان در خانه‏اى جز خانه‏اى كه رسول حق- صلّى اللّه عليه و آله- و خديجه در آن بودند اسلام وارد نشده بود و من سومى آنان بودم. نور وحى و رسالت را مى‏ديدم، و بوى نبوت را استشمام مى‏كردم. به هنگام نزول وحى بر ايشان- صلّى اللّه عليه و آله- صداى ناله شيطان را شنيدم، عرضه داشتم: يا رسول اللّه، اين صداى ناله چيست فرمود: اين ناله شيطان است كه وى را از پرستش شدن يأس و نا اميدى دست داده، تو آنچه را مى‏شنوم مى‏شنوى، و آنچه را مى‏بينم مى‏بينى، جز اينكه پيامبر نيستى، ولى وزير من و بر طريق خير هستى. من همراه رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- بودم كه دسته‏اى از بزرگان قريش نزد او آمدند، و گفتند: اى محمّد، تو مسأله عظيمى را ادعا مى‏كنى كه پدرانت و احدى از خاندانت آن را ادعا نكردند، ما كارى از تو مى‏خواهيم كه اگر آن را بپذيرى و به ما بنمايانى، مى‏دانيم كه تو پيامبر و فرستاده خدايى، و گر نه به اين نتيجه مى‏رسيم كه جادوگر و دروغگويى آن حضرت صلّى اللّه عليه و آله فرمود: چه مى‏خواهيد گفتند: اين درخت را به خاطر ما صدا كن كه از ريشه درآيد و جلو آمده در برابرت بايستد. پيامبر- صلّى اللّه عليه و آله- فرمود: خداوند بر هر كارى تواناست، اگر خداوند اين برنامه را برايتان انجام دهد ايمان مى‏آوريد و به حق شهادت مى‏دهيد گفتند: آرى. فرمود: آنچه را مى‏خواهيد به شما نشان مى‏دهم، ولى مى‏دانم كه به خير و نيكويى باز نمى‏گرديد، در ميان شما كسى است كه به چاه افكنده مى‏شود (در جنگ بدر)، و نيز كسى است كه احزاب را فراهم خواهد آورد. سپس آن حضرت صلّى اللّه عليه و آله فرمود: اى درخت، اگر به خدا و قيامت ايمان دارى، و آگاهى كه من فرستاده خداوندم، با ريشه از جاى بيرون آى تا به اذن خدا در برابر من بايستى. قسم به خدايى كه او را به راستى بر انگيخت درخت همراه ريشه‏هايش از زمين بر آمد، و در حالى كه آوازى شديد و صدايى چون صداى بال پرندگان داشت آمد تا آنكه چون مرغى بال گشاده در برابر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله- ايستاد، و شاخه‏هاى بلند خود را بر پيامبر- صلّى اللّه عليه و آله- و بعضى از شاخه‏هايش را به روى دوش من گستراند و من در جانب راست رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بودم. چون قريش اين واقعه را ديدند، از باب برترى جويى و گردنكشى فرياد زدند: بگو نصف درخت نزد تو آيد و نصف ديگر بر جايش بماند. رسول خدا فرمان داد نيمى از آن با حالتى شگفت‏آور و صداى سخت‏ترى به حضرت روى آورد كه نزديك بود به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بپيچد. پس از آن از روى كفر و سركشى گفتند: بگو اين نصفه درخت پيش نصفه ديگرش باز گردد. حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله امر فرمود پس درخت بازگشت. من فرياد زدم: لا اله الّا اللّه، اى رسول خدا، من اولين كسى هستم كه به تو ايمان آوردم، و نخستين كسى كه اعتراف كرد كه درخت آنچه را دستور دادى به فرمان خدا انجام داد تا به پيامبريت شهادت دهد و سخنت را بزرگ شمارد. ولى همه آنان گفتند: بلكه ساحرى است دروغگو، و جادوگرى است عجيب جادو و تردست آيا رسالتت را جز امثال اين تصديق مى‏كند- منظورشان من بودم. - من از كسانى هستم كه در راه خدا از ملامت ملامت كنندگان باك ندارند، از كسانى هستم كه چهره آنان چهره صدّيقان، و سخنشان سخن نيكان است، شب زنده دارانند و نشانه‏هاى روز روشن، تمسك به ريسمان قرآن دارند، سنّت خدا و رسولش را زنده مى‏كنند، استكبار و برترى جويى ندارند، و خيانت و فساد در كارشان نيست، دلهايشان در بهشت، و بدنهايشان در عبادت خداوند است


مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفرای کشورهای اسلامی - 1397/01/25
عنوان فیش :ذلیل بودن در برابر دیگران نشانه نبود ایمان است
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت اسلامی, ایمان
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
دولتهای اسلامی خودشان را در خدمت اهداف آمریکا و بعضی کشورهای غربیِ متجاوز قرار ندهند. این افتخاری نیست برای یک کشور مسلمان که رئیس‌جمهور آمریکا علناً بگوید «ما نگاه میکنیم به گاو شیرده»! به اینها به چشم گاو شیرده نگاه میکند؛ این افتخار است؟ در همین تبلیغاتِ انتخاباتیِ اخیر در سال گذشته، همین رئیس‌جمهور کنونی آمریکا این حرف را گفت؛ گفت ما به سعودی‌ها به چشم گاو شیرده نگاه میکنیم! ذلّت از این بیشتر؟ برای یک دولت، برای یک ملّت، ذلّت از این بالاتر؟ پولش را بگیرند، بعد به‌عنوان گاو شیرده او را خطاب بکنند، به او توهین بکنند؛ ذلّت یک کشور و یک دولت بیش از این نمیشود؛ اسلام با این ذلّتها مخالف است. وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنینَ؛(1) اگر مؤمن باشند، باید عزیز باشند؛ این ذلیل بودن نشانه‌ی این است که اینها ایمان ندارند، مؤمن نیستند، دروغ میگویند، همچنان‌که اربابانشان دروغ میگویند.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در دیدار نخبگان علمی جوان - 1395/07/28
عنوان فیش : عزت, عزت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
یکی از مطالبی که خیلی دنبال میکنم، این است که ما احساس عزّت کنیم. عزّتی را که خدای متعال به ما داده احساس کنیم. خودِ احساس عزّت، یک عنصر تشکیل‌دهنده‌ی عزّت واقعی است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعى از فرماندهان و کارکنان نیروى هوایى - 1393/11/19
عنوان فیش : عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, امنیت
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, امنیت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اگر عزّت بود، امنیت هم خواهد آمد؛ اگر امنیت بود، پیشرفت هم عملی خواهد بود؛ والّا اگر یک ملّت تحقیر شد، همه چیز او به بازی گرفته خواهد شد؛ حتّی امنیت او، حتّی ثروت او، و همه چیز او

مربوط به :بیانات در مراسم بیست‌ و سومین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1391/03/14
عنوان فیش :عزّت متعلق به خداست
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت مومنین
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
در منطق قرآن، عزت واقعی و کامل متعلق به خداوند و متعلق به هر کسی است که در جبهه‌ی خدائی قرار میگیرد. در مصاف بین حق و باطل، بین جبهه‌ی خدا و جبهه‌ی شیطان، عزت متعلق به کسانی است که در جبهه‌ی خدائی قرار میگیرند. این، منطق قرآن است. در سوره‌ی فاطر میفرماید: «من کان یرید العزّة فللّه العزّة جمیعا».(1) در سوره‌ی منافقون میفرماید: «و للّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین و لیکنّ المنافقین لایعلمون»؛(2) عزت متعلق به خداست، عزت متعلق به پیامبر و به مؤمنین است؛ اگرچه منافقان و کافردلان این را درک نمیکنند؛ نمیفهمند که عزت کجاست، مرکز عزت واقعی کجاست. در سوره‌ی نساء، درباره‌ی کسانی که خود را متصل به مراکز قدرتهای شیطانی میکنند، برای اینکه حیثیتی به دست بیاورند، قدرتی به دست بیاورند، میفرماید: «أ یبتغون عندهم العزّة فانّ العزّة للّه جمیعا»؛(3) آیا دنبال عزتند این کسانی که به رقبای خدا، به دشمنان خدا، به قدرتهای مادی پناه میبرند؟ عزت در نزد خداست. در سوره‌ی مبارکه‌ی شعراء، گزارشی از مجموعه‌ی چالشهای پیامبران بزرگ را مطرح میفرماید - درباره‌ی حضرت نوح، حضرت ابراهیم، حضرت هود، حضرت صالح، حضرت شعیب، حضرت موسی - مفصل درباره‌ی چالشهای این پیامبران بزرگ بحث میکند و گزارش الهی و وحی را به گوش مردم میرساند. در هر مقطعی که میخواهد غلبه‌ی جبهه‌ی نبوت را بر جبهه‌ی کفر بیان بفرماید، میفرماید: «انّ فی ذلک لایة و ما کان اکثرهم مؤمنین. و انّ ربّک لهو العزیز الرّحیم»؛(4) یعنی با اینکه طرف مقابل اکثریت داشتند، قدرت دست آنها بود، پول دست آنها بود، سلاح دست آنها بود، اما جبهه‌ی توحید بر آنها پیروز شد؛ در این یک آیتی است از آیات الهی، و خدای تو عزیز و رحیم است. بعد از آنکه قرآن این گزارش را در طول سوره‌ی مبارکه‌ی شعراء هی تکرار میکند، تکرار میکند، در آخر سوره خطاب به پیغمبر میفرماید: «و توکّل علی العزیز الرّحیم»؛ به این خدای عزیز و رحیم که تضمین کننده‌ی غلبه‌ی حق بر باطل است، توکل و تکیه کن. «الّذی یریک حین تقوم. و تقلّبک فی السّاجدین»؛ او ناظر به حال توست؛ در حال قیام، در حال سجده، در حال عبادت، در حال حرکت، در حال تلاش؛ او حاضر و ناظر است، تو را می‌بیند؛ «انّه هو السّمیع العلیم».(5) پس در منطق قرآن، عزت را باید از خداوند طلب کرد.
1 ) سوره مبارکه فاطر آیه 10
مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَميعًا ۚ إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ يَرفَعُهُ ۚ وَالَّذينَ يَمكُرونَ السَّيِّئَاتِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ ۖ وَمَكرُ أُولٰئِكَ هُوَ يَبورُ
ترجمه :
کسی که خواهان عزّت است (باید از خدا بخواهد چرا که) تمام عزّت برای خداست؛ سخنان پاکیزه به سوی او صعود می‌کند، و عمل صالح را بالا می‌برد؛ و آنها که نقشه‌های بد می‌کشند، عذاب سختی برای آنهاست و مکر (و تلاش افسادگرانه) آنان نابود می‌شود (و به جایی نمی‌رسد)!

2 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!

3 ) سوره مبارکه النساء آیه 139
الَّذينَ يَتَّخِذونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ ۚ أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا
ترجمه :
همانها که کافران را به جای مؤمنان، دوست خود انتخاب می‌کنند. آیا عزّت و آبرو نزد آنان می‌جویند؟ با اینکه همه عزّتها از آن خداست؟!

4 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 8
إِنَّ في ذٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَما كانَ أَكثَرُهُم مُؤمِنينَ
ترجمه :
در این، نشانه روشنی است (بر وجود خدا)؛ ولی بیشترشان هرگز مؤمن نبوده‌اند!

4 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 9
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ
ترجمه :
و پروردگار تو عزیز و رحیم است!

5 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 217
وَتَوَكَّل عَلَى العَزيزِ الرَّحيمِ
ترجمه :
و بر خداوند عزیز و رحیم توکّل کن!

5 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 218
الَّذي يَراكَ حينَ تَقومُ
ترجمه :
همان کسی که تو را به هنگامی که (برای عبادت) برمی‌خیزی می‌بیند؛

5 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 219
وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدينَ
ترجمه :
و (نیز) حرکت تو را در میان سجده‌کنندگان!

5 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 220
إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ
ترجمه :
اوست خدای شنوا و دانا.


مربوط به :بیانات در مراسم بیست‌ و سومین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1391/03/14
عنوان فیش :امام خمینی(ره) مصداق آیه «و توکّل علی العزیز الرّحیم»
کلیدواژه(ها) : عزت, امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه)
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
اگر عزت نفس در درون لایه‌های عمیق وجود انسان نفوذ کرد، آن وقت شیطان بر انسان اثر نمیگذارد؛ هوی‌های نفس در انسان اثر نمیگذارد؛ شهوت و غضب، انسان را بازیچه‌ی خود قرار نمیدهد.
ما امام را اینجور شناختیم. امام در طول حیات، چه در حوزه‌ی علم و تدریس، چه در دوران مبارزه‌ی دشوار، و چه در حوزه‌ی مدیریت و حاکمیت - آن وقتی که در رأس کشور قرار گرفت و مدیریت جامعه را در قبضه گرفت - در همه‌ی اینها مصداق «و توکّل علی العزیز الرّحیم»(1) بود. برای همین بود که کارهای بزرگی که همه میگفتند نشدنی است، با طلوع امام، این کارها شدنی شد؛ همه‌ی سدهائی که گفته میشد شکستنی نیست، با حضور امام، این سدها شکستنی شد. او علاوه بر اینکه خود، مظهر عزت نفس و اقتدار معنوی بود، روح عزت را در ملت هم زنده کرد. این، کار بزرگ امام بزرگوار بود.
1 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 217
وَتَوَكَّل عَلَى العَزيزِ الرَّحيمِ
ترجمه :
و بر خداوند عزیز و رحیم توکّل کن!


مربوط به :بیانات در مراسم بیست‌ و سومین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1391/03/14
عنوان فیش :بازگشتن دوران ذلّت در صورت عدم ایستادگی ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), عزت, عدالت و پیشرفت, پیشرفت, مقاومت, ایستادگی در راه خدا
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
وقتی ادبیات انقلابی امام را ملاحظه میکنید، می‌بینید تکیه‌ی اصلی بر روی ساخت درونی ملت است؛ احیای روح عزت، نه با تفاخر، نه با غرور، نه با به‌خودبستن، بلکه با استحکام ساخت درونی. آنچه که ما باید به آن توجه کنیم، این است که این یک کارِ مقطعی نیست؛ این یک کارِ مستمر است، یک کارِ ادامه‌دار است. ملت باید با عوامل رکود و ایستائی مقابله کند. عواملی وجود دارد که یک انسان پیشرو را، یک ملت پیشرو را متوقف میکند. بعضی از این عوامل در درون خود ماست؛ بعضی از این عوامل، تمهیدات دشمن است. اگر بخواهیم دچار رکود نشویم، دچار ذلت نشویم، دچار عقبگرد نشویم، دچار همان وضعیت دوزخیِ قبل از انقلاب نشویم، باید حرکتمان متوقف نشود. اینجاست که با یک مفهومی به نام «پیشرفت» روبه‌رو میشویم. باید دائم پیشرفت کنیم. این عزت ملی، این استحکام درونی، این ساخت مستحکم، بایستی دائم در حال جلو رفتن باشد و ما را به پیشرفت برساند. این دهه به «دهه‌ی پیشرفت و عدالت» نامگذاری شده است. عدالت هم در دل پیشرفت است. پیشرفت، فقط پیشرفت در مظاهر مادی نیست؛ در همه‌ی ابعاد وجودی انسان است؛ که درونش آزادی هم هست، عدالت هم هست، اعتلای اخلاقی و معنوی هم هست؛ اینها همه در مفهوم پیشرفت هست. البته در آن، پیشرفت مادی، پیشرفت مظاهر زندگی، پیشرفت علمی هم وجود دارد. امام با آن حرکت خود، ما را در جاده‌ای قرار داد که باید در این جاده پیش برویم. هرگونه توقف در این جاده، ما را به عقبگرد میرساند. ملتی که از حقیقت عزت برخوردار شده است و در جاده‌ی پیشرفت قرار گرفته است، اگر این نعمت را کفران کند، آن وقت مصداق این آیه‌ی شریفه میشود که: «أ لم تر الی الّذین بدّلوا نعمت اللّه کفرا و احلّوا قومهم دار البوار. جهنّم یصلونها و بئس القرار»؛(1) دنیا دوباره دوزخ خواهد شد، زندگی دوباره تلخ خواهد شد. ملتها اگر ایستادگی نکنند و پیش نروند، دوباره همان سختی و سیاهیِ دوران ذلت بر سر آنها سایه‌افکن خواهد شد.
1 ) سوره مبارکه ابراهيم آیه 28
أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ بَدَّلوا نِعمَتَ اللَّهِ كُفرًا وَأَحَلّوا قَومَهُم دارَ البَوارِ
ترجمه :
آیا ندیدی کسانی را که نعمت خدا را به کفران تبدیل کردند، و قوم خود را به سرای نیستی و نابودی کشاندند؟!

1 ) سوره مبارکه ابراهيم آیه 29
جَهَنَّمَ يَصلَونَها ۖ وَبِئسَ القَرارُ
ترجمه :
(سرای نیستی و نابودی، همان) جهنم است که آنها در آتش آن وارد می‌شوند؛ و بد قرارگاهی است!


مربوط به :بیانات در مراسم بیست‌ و سومین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1391/03/14
عنوان فیش : جبهه حق و باطل, عزت
کلیدواژه(ها) : جبهه حق و باطل, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
در مصاف بین حق و باطل، بین جبهه‌ی خدا و جبهه‌ی شیطان، عزت متعلق به کسانی است که در جبهه‌ی خدائی قرار میگیرند.

مربوط به :بیانات در مراسم بیست‌ و سومین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1391/03/14
عنوان فیش : عزت
کلیدواژه(ها) : عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امام خمینی روح عزت را در ملت زنده کرد.

مربوط به :بیانات در دانشگاه امام حسین علیه‌السلام - 1391/03/03
عنوان فیش :عزّت؛ پاداش وفاکنندگان به بیعت الهی
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, ایستادگی در راه خدا
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
خداوند متعال نعمت بزرگ خدمت در جمهوری اسلامی را به ما ارزانی داشته است و ما وظیفه‌ی شکرگزاری آن را داریم. میدانِ امروز که بحمداللَّه سرشار از ابتکارات بود و جلوه‌های زیبای نمادین در آن، سرتاسر مراسم و برنامه‌ها را فرا گرفته بود، یک نمونه‌ای از پیام انقلاب اسلامی به ما، شما و همه‌ی نسلهای آینده است. خداوند متعال در قرآن میفرماید: «انّ الّذین یبایعونک انّما یبایعون اللَّه»؛ آنهائی که در راه اسلام با پیغمبر بیعت کردند، در واقع با خدا بیعت کردند. «ید اللَّه فوق ایدیهم»؛ آن دستی که برای بیعت بر روی دست آنها قرار گرفت - که دست پیغمبر بود - در واقع دست خداست. بیعت با اسلام، بیعت با دین، بیعت با مأموریت و مسئولیت الهی، چنین بیعتی است. انسان، با خدا بیعت میکند. بعد میفرماید: «فمن نکث فانّما ینکث علی نفسه»؛ هر کسی که این بیعت را بشکند، به زیان خود اقدام کرده است. «و من اوفی بما عاهد علیه اللَّه فسیؤتیه اجرا عظیما»؛(1) اما آن کسانی که بر این پیمان وفا میورزند و پایداری میکنند، پاداش بزرگ خود را از خدای متعال دریافت خواهند کرد. این پاداش، فقط پاداش در آخرت نیست - اگرچه پاداش آخرت آنقدر باعظمت و پرمغز و پرمعناست که ذهن دنیائی و مادی ما قادر به فهم آن نیست - این پاداش در دنیا هم هست. پاداش آن کسانی که در راه خدا با بیعت الهی حرکت میکنند، پایداری میکنند، عزت است، سرافرازی است، آزادگی است، بزرگواری است.
میدانید ملت ایران از مغاک چه ذلتی - که بر اثر تحمیل سلطه‌ی پادشاهان ستمگر در طول چند قرن بر او وارد آمده بود - به اوج عزتِ امروز رسید؟ امروز ملت ایران، هم عزیز است، هم مقتدر است، هم پیشگام و پیشرو است، هم به آینده‌ی خود امیدوار و مطمئن است و افق آینده به او لبخند میزند. در درونِ خود نیز افراد ما، جوانهای ما، پیران ما، قشرهای مختلف ما، احساس هویت میکنند؛ میدانند دنبال چه هستند؛ تلاش آنها با معنی است. اینها همه باارزش است.
1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 10
إِنَّ الَّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيديهِم ۚ فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلىٰ نَفسِهِ ۖ وَمَن أَوفىٰ بِما عاهَدَ عَلَيهُ اللَّهَ فَسَيُؤتيهِ أَجرًا عَظيمًا
ترجمه :
کسانی که با تو بیعت می‌کنند (در حقیّقت) تنها با خدا بیعت می‌نمایند، و دست خدا بالای دست آنهاست؛ پس هر کس پیمان‌شکنی کند، تنها به زیان خود پیمان شکسته است؛ و آن کس که نسبت به عهدی که با خدا بسته وفا کند، بزودی پاداش عظیمی به او خواهد داد.


مربوط به :بیانات در دیدار دانشمندان هسته‌ای - 1390/12/03
عنوان فیش : عزت ملی, عزت, کرامت ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : عزت ملی, عزت, کرامت ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملتها آن وقتی گرفتار میشوند که عزت نفس خودشان را از دست بدهند؛ آن وقتی به‌رایگان نوکری دیگران را قبول میکنند که ارزش خودشان را فراموش کنند.

مربوط به :بیانات در دیدار دانشمندان هسته‌ای - 1390/12/03
عنوان فیش : انقلاب اسلامی, عزت, عزت ملی, دستاوردهای انقلاب اسلامی
کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, عزت, عزت ملی, دستاوردهای انقلاب اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
انقلاب به ملت و کشور ما عزت نفس داد.

مربوط به :بیانات در دیدار فرماندهان نیروی هوایی ارتش - 1390/11/19
عنوان فیش : خلاقیت, کار, عزت, عزت ملی, هویت ملی, منافع ملی, امنیت, امنیت ملّی
کلیدواژه(ها) : خلاقیت, کار, عزت, عزت ملی, هویت ملی, منافع ملی, امنیت, امنیت ملّی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
یک کشور اگر بخواهد عزت، هویت، منافع و امنیت خود را به دست بیاورد، به ابتکار و کار احتیاج دارد .

مربوط به :بیانات در دانشگاه افسری امام علی (علیه‌السّلام) - 1390/08/19
عنوان فیش :آمادگی نیروهای مسلح، عزت‌آفرین برای کشور
کلیدواژه(ها) : عزت مومنین, آمادگی برابر دشمن, نیروهای مسلح, عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
شما عزیز و عزتمندید. عزت شما از دو جهت است: یکی از این جهت که در راه علم، در راه جهاد و با زلال معنویت و ایمان، جوانیِ ارجمند خودتان را میگذرانید؛ این عزت است. «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین»؛(1) عزت متعلق به خدا و پیامبر و مؤمنان است. و شما با این شیوه، در خیل مؤمنان داخلید.

جهت دوم این است که شما مایه‌ی عزت کشور خود و ملت خود هستید. آن کشور و آن ملتی که بتواند ثابت کند که آماده است برای استقلال خود، برای حفظ هویت خود، برای آرمانهای خود، برای موجودیت خود، ایستادگی کند و مردانه دفاع کند، عزیز است. عزت آن ملت را حتّی دشمنان در اعماق وجود خودشان تصدیق میکنند؛ اگرچه از روی عناد حاضر نباشند بر زبان بیاورند. امروز عزت شما را - که نوک پیکان استوارِ دفاع ملی هستید - دشمنان شما هم تصدیق میکنند؛ بسیاری بر زبان هم می‌آورند.

خدای متعال میفرماید: «و اعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة و من رباط الخیل ترهبون به عدوّ اللَّه».(2) آمادگی شما، دشمن را بیمناک میکند؛ نه بیمناک از تجاوز شما - که شما اهل تجاوز نیستید - بیمناک از ایستادگی شما، بیمناک از فکر حمله‌ی به شما. در دنیائی که هنوز متأسفانه تکیه‌ی به قدرت سرنیزه و اسلحه میتواند در ارتباط میان ملتها و کشورها تعیین‌کننده باشد، در دنیائی که قلدرانی با داشتن مشتهای پولادین بخواهند سرنوشت ملتها را در دست بگیرند - در دنیای مادی - آن ملتی از آسیب محفوظ میماند که ثابت کند آماده‌ی دفاع است. نیروهای مسلح ما، ارتش جمهوری اسلامی عزیز ما، این را ثابت کردند. این، عزت است؛ این برای یک کشور، عزت‌آفرین است؛ این را باید حفظ کنید. همه‌ی سرمایه‌های مادی و معنوی خودتان را باید حفظ کنید؛ دیانتتان را، ایمانتان را، انگیزه‌تان را، تقوا و پاکدامنی و پارسائی‌تان را، و عزم راسختان برای دفاع را در طول مدت خدمت و در همه‌ی عمر.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!

2 ) سوره مبارکه الأنفال آیه 60
وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللَّهُ يَعلَمُهُم ۚ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ
ترجمه :
هر نیرویی در قدرت دارید، برای مقابله با آنها [= دشمنان‌]، آماده سازید! و (همچنین) اسبهای ورزیده (برای میدان نبرد)، تا به وسیله آن، دشمن خدا و دشمن خویش را بترسانید! و (همچنین) گروه دیگری غیر از اینها را، که شما نمی‌شناسید و خدا آنها را می‌شناسد! و هر چه در راه خدا (و تقویت بنیه دفاعی اسلام) انفاق کنید، بطور کامل به شما بازگردانده می‌شود، و به شما ستم نخواهد شد!


مربوط به :بیانات در دیدار دست‌اندرکاران ساخت ناوشکن جماران - 1388/11/30
عنوان فیش : نظام جمهوری اسلامی ایران, همت, عزت, هویت ملی, دستاوردهای جمهوری اسلامی, اعتماد به نفس, اعتماد به نفس ملی, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : نظام جمهوری اسلامی ایران, همت, عزت, هویت ملی, دستاوردهای جمهوری اسلامی, اعتماد به نفس, اعتماد به نفس ملی, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جمهوری اسلامی اگر فقط همین کار را کرده باشد که روح خودباوری و روح احساس عزت و هویت را به این ملت و این کشور برگردانده باشد، سالیان سال باید شکرگزارش بود.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از مردم آذربایجان - 1388/11/28
عنوان فیش : نظام جمهوری اسلامی ایران, صلح‎طلبی, اخوت اسلامی, عزت, عزت امت اسلامی, عزت اسلامی, کرامت ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : نظام جمهوری اسلامی ایران, صلح‎طلبی, اخوت اسلامی, عزت, عزت امت اسلامی, عزت اسلامی, کرامت ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جمهوری اسلامی طرفدار صلح، برادری، عزت كشورهای این منطقه و طرفدار عزت كشورهای اسلامی است.

مربوط به :بیانات در دیدار فرمانده و پرسنل نیروی هوائی ارتش - 1388/11/19
عنوان فیش : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, امنیت, عدالت, مردمسالاری دینی, تفکر دینی, مقاومت, مقاومت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, امنیت, عدالت, مردمسالاری دینی, تفکر دینی, مقاومت, مقاومت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جمهوری اسلامی راه خودش را - راه عزت، امنیت، عدالت و مردم‌سالاری در سایه‌ی اسلام و برخاسته‌ی از اندیشه‌ی اسلامی - ادامه خواهد داد و بدون هیچ تردیدی، بدون هیچ سستی‌ای پیش خواهد رفت و نسلهای آینده قضاوت خواهند كرد.

مربوط به :خطبه‌های نماز جمعه‌ی تهران - 1388/06/20
عنوان فیش : جوان, اقتدار ملی, اقتدار علمی, اقتدار اقتصادی, اقتدار بین‌المللی, عزت, عزت ملی, اقتدار همه جانبه
کلیدواژه(ها) : جوان, اقتدار ملی, اقتدار علمی, اقتدار اقتصادی, اقتدار بین‌المللی, عزت, عزت ملی, اقتدار همه جانبه
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جوانهای عزیز! این كشور مال شماست، فردا متعلق به شماست. یك نظام مقتدر - چه اقتدار علمی، چه اقتدار سیاسی، چه اقتدار اقتصادی، چه اقتدار اطلاعاتی، چه اقتدار تحرك در مناطق گوناگون جهان و اقتدار بین‌‌‌‌‌المللی - مایه‌‌‌‌‌ی عزت و افتخار شماست

مربوط به :خطبه‌های نماز جمعه‌ی تهران - 1388/06/20
عنوان فیش : اهداف نظام جمهوری اسلامی, نظام جمهوری اسلامی ایران, ظرفیت‌های کشور, اقتدار ملی, اقتدار بین‌المللی, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, رفاه عمومی, آباد کردن دنیا, آباد کردن آخرت
کلیدواژه(ها) : اهداف نظام جمهوری اسلامی, نظام جمهوری اسلامی ایران, ظرفیت‌های کشور, اقتدار ملی, اقتدار بین‌المللی, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, رفاه عمومی, آباد کردن دنیا, آباد کردن آخرت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جمهورى اسلامى به معناى حقيقى ميتواند خصوصيات را تامين كند؛ اقتدار بين‌المللى، سياسى، عزت، رفاه دنيا و آبادى معنوى آخرت.

مربوط به :بیانات ‌در دیدار جمعی از قاریان - 1388/05/03
عنوان فیش :عمل نکردن به قرآن علت عقب ماندگی امت اسلامی
کلیدواژه(ها) : عزت امت اسلامی, عمل, عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
سعی بکنیم که بهره‌ی ما فقط بهره‌ی فی‌المجلس و بهره‌ی گوش و چشم نباشد؛ دل ما بهره ببرد. قرآن برای عمل کردن است. قرآن برای فهمیدن و اندیشیدن است. اینهمه در دنیای اسلام گرفتاری برای چیست؟ چرا امت اسلامی با این عظمت ضعیف است؟ چرا؟ چرا برادران مسلمان در سراسر دنیا دلهایشان و دستهایشان با هم نیست؟ چرا؟ مگر این قرآن نگفته است: «و اعتصموا بحبل اللَّه جمیعا و لاتفرّقوا»؟(1) مگر این قرآن نفرموده است که: «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین»؟(2) چرا امت اسلامی عزتی را که شایسته‌ی اوست، امروز در دنیا ندارد؟ چرا؟ چرا ما در علم عقبیم؟ در جایگاه سیاست و تدبیر مسائل جهانی، چرا امت اسلامی عقب است؟ علت این است که به قرآن عمل نمیکنند؛ علت این است که قرآن - برخلاف ادعاهای ما - معیار و محور معرفت و عمل ما نیست. هر مقداری که به قرآن عمل کنیم، همان قدر اثرش را خواهیم دید.
ما در جمهوری اسلامی ایران سعی کردیم به تعالیم قرآن عمل کنیم؛ قدری موفق شدیم. به همان اندازه خدای متعال بالمعاینه به ما اثر این عمل کردن را نشان داد.
چرا امت اسلامی عزتی را که شایسته‌ی اوست، امروز در دنیا ندارد؟ چرا؟ چرا ما در علم عقبیم؟ در جایگاه سیاست و تدبیر مسائل جهانی، چرا امت اسلامی عقب است؟ علت این است که به قرآن عمل نمیکنند؛ علت این است که قرآن - برخلاف ادعاهای ما - معیار و محور معرفت و عمل ما نیست. هر مقداری که به قرآن عمل کنیم، همان قدر اثرش را خواهیم دید.
ما در جمهوری اسلامی ایران سعی کردیم به تعالیم قرآن عمل کنیم؛ قدری موفق شدیم. به همان اندازه خدای متعال بالمعاینه به ما اثر این عمل کردن را نشان داد. در کار خدای متعال خلف وعده نیست: «و من اصدق من اللَّه قیلا».(3) اگر خدای متعال به مؤمنین وعده‌ی نصرت میدهد، وعده‌ی استخلاف در ارض میدهد، وعده‌ی عزت میدهد، این وعده‌ها راست است. علت اینکه ما این وعده‌ها را در عرصه‌ی زندگی خودمان نمی‌بینیم، این است که ما به شرائط الهی عمل نمیکنیم؛ «و اوفوا بعهدی اوف بعهدکم»؛(4) شما با پیمان من، به امر من عمل بکنید، من هم به آن پیمان عمل میکنم؛ خدای متعال این جوری گفته دیگر. این درس بزرگ ماست.
1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 103
وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا ۚ وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا وَكُنتُم عَلىٰ شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنقَذَكُم مِنها ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ
ترجمه :
و همگی به ریسمان خدا [= قرآن و اسلام، و هرگونه وسیله وحدت‌]، چنگ زنید، و پراکنده نشوید! و نعمت (بزرگِ) خدا را بر خود، به یاد آرید که چگونه دشمن یکدیگر بودید، و او میان دلهای شما، الفت ایجاد کرد، و به برکتِ نعمتِ او، برادر شدید! و شما بر لبِ حفره‌ای از آتش بودید، خدا شما را از آن نجات داد؛ این چنین، خداوند آیات خود را برای شما آشکار می‌سازد؛ شاید پذیرای هدایت شوید.

2 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!

3 ) سوره مبارکه النساء آیه 122
وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَنُدخِلُهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ۖ وَعدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ قيلًا
ترجمه :
و کسانی که ایمان آورده‌اند و اعمال صالح انجام داده‌اند، بزودی آن را در باغهایی از بهشت وارد می‌کنیم که نهرها از زیر درختانش جاری است؛ جاودانه در آن خواهند ماند. وعده حق خداوند است و کیست که در گفتار و وعده‌هایش، از خدا صادقتر باشد؟!

4 ) سوره مبارکه البقرة آیه 40
يا بَني إِسرائيلَ اذكُروا نِعمَتِيَ الَّتي أَنعَمتُ عَلَيكُم وَأَوفوا بِعَهدي أوفِ بِعَهدِكُم وَإِيّايَ فَارهَبونِ
ترجمه :
ای فرزندان اسرائیل! نعمتهایی را که به شما ارزانی داشتم به یاد آورید! و به پیمانی که با من بسته‌اید وفا کنید، تا من نیز به پیمان شما وفا کنم. (و در راه انجام وظیفه، و عمل به پیمانها) تنها از من بترسید!


مربوط به :بیانات در سالروز عید سعید مبعث‌ - 1388/04/29
عنوان فیش :پاسخ ده برابر خداوند به ملت ایران نتیجه پشت سر گذاشتن آزمایش‌های دشوار
کلیدواژه(ها) : عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
میدان زندگی هم میدان آزمایش است. ملت ایران این آزمایش‌های دشوار را پشت سر گذاشت که به این عزت رسید. تا وقتی به اسم «لا اله الّا اللَّه» و تلفظ محض به «لا اله الّا اللَّه» و احیاناً به ذهنیت «لا اله الّا اللَّه» اکتفا کرده بودیم، اسیر پنجه‌ی طاغوت بودیم. آن وقتی که وارد عمل شدیم، میدان عملیِ «لا اله الّا اللَّه» را شناختیم و پا در آن گذاشتیم، شدیم ملت مسلمان و خدای متعال آن عزت را، آن قدرت را، آن هویت برجسته و درخشان را به ما ملت ایران بخشید. ما اگر قدم بگذاریم، خدای متعال پاسخ میدهد؛ سریع‌الاجابه است.
در انقلاب، در دفاع مقدس، در آزمونهای گوناگونِ این سی سال، ملت ما خوب امتحان دادند. به همان مقداری هم که کار کردیم، به همان مقداری هم که حرکت کردیم، خدای متعال دستاورد داد. البته دستاوردها خیلی بزرگ است: «من جاء بالحسنة فله عشر امثالها».(1) ده برابر تلاش ما، خدای متعال به ما داد. ما کجا بودیم در دوران طاغوت در بین امت اسلام و در بین ملل عالم؟ منزوی، گمنام، فراموش شده، در درون خود بدون حساسیتهای لازم، بدون آن شجاعتها، بدون آن همت‌هائی که یک ملت را به جهش وادار میکند؛ اینجوری بودیم. امروز جوان ما، دانشمند ما، عالم ما، صنعتگر ما، کشاورز ما، آحاد مردم ما، آرزوهای بزرگ دارند، در راه آن آرزوها حرکت می‌کنند و نتیجه‌اش را هم دارید می‌بینید.
1 ) سوره مبارکه الأنعام آیه 160
مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها ۖ وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزىٰ إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمونَ
ترجمه :
هر کس کار نیکی بجا آورد، ده برابر آن پاداش دارد، و هر کس کار بدی انجام دهد، جز بمانند آن، کیفر نخواهد دید؛ و ستمی بر آنها نخواهد شد.


مربوط به :بیانات در مراسم بیستمین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1388/03/14
عنوان فیش :معنا دار بودن عزت ملی در همه عرصه های زندگی
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
در همه‌ی عرصه‌های زندگی عزت ملی ترجمه میشود، معنا دارد، مصداق دارد.
در نحوه‌ی اداره‌ی کشور و ارتباط با انسانها، عزت ملی به این است که تک تک انسانها در یک جامعه مورد احترام قرار بگیرند. «امّا اخ لک فی الدّین و امّا نظیر لک فی الخلق»؛(1) اگر هم‌دین شماست، مورد احترام است؛ اگر هم‌دین شما هم نیست، مورد احترام است. در جامعه هرکه انسان است، مورد احترام است؛ مورد تکریم است؛ این ایجاد عزت ملی میکند. اینها ابعاد گوناگون عزت ملی است که رهنمود امام بود؛ انگشت اشاره‌ی امام بود.
1 ) نامه 53 : عهد نامه مكتوب آن حضرت است براى مالك اشتر نخعى- رحمه اللّه- زمانى كه او را به امارت مصر و مناطق تابعه آن انتخاب نمود و اين برنامه به وقتى بود كه كار حاكم مصر محمد بن ابو بكر در آشفتگى قرار داشت. اين عهد نامه طولانى‏ترين عهد نامه و از جهت در برداشتن خوبيها جامع‏ترين آنهاست
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبَايَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِيْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِي لَا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا يَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ يَزَعَهَا عِنْدَ الْجَمَحَاتِ فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ ثُمَّ اعْلَمْ يَا مَالِكُ أَنِّي قَدْ وَجَّهْتُكَ إِلَى بِلَادٍ قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دُوَلٌ قَبْلَكَ مِنْ عَدْلٍ وَ جَوْرٍ وَ أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ مِنْ أُمُورِكَ فِي مِثْلِ مَا كُنْتَ تَنْظُرُ فِيهِ مِنْ أُمُورِ الْوُلَاةِ قَبْلَكَ وَ يَقُولُونَ فِيكَ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ وَ إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحِينَ بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسُنِ عِبَادِهِ فَلْيَكُنْ أَحَبَّ الذَّخَائِرِ إِلَيْكَ ذَخِيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَامْلِكْ هَوَاكَ وَ شُحَّ بِنَفْسِكَ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ الْإِنْصَافُ مِنْهَا فِيمَا أَحَبَّتْ أَوْ كَرِهَتْ وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ وَ وَالِي الْأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلَّاكَ وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ أَمْرَهُمْ وَ ابْتَلَاكَ بِهِمْ وَ لَا تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ وَ لَا غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَ رَحْمَتِهِ وَ لَا تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْوٍ وَ لَا تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَةٍ وَ لَا تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً وَ لَا تَقُولَنَّ إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ وَ مَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ وَ تَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخِيلَةً فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ وَ قُدْرَتِهِ مِنْكَ عَلَى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ وَ يَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَفِي‏ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ إِيَّاكَ وَ مُسَامَاةَ اللَّهِ فِي عَظَمَتِهِ وَ التَّشَبُّهَ بِهِ فِي جَبَرُوتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ وَ يُهِينُ كُلَّ مُخْتَالٍ أَنْصِفِ اللَّهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ وَ مَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّكَ إِلَّا تَفْعَلْ تَظْلِمْ وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ وَ كَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نِقْمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ دَعْوَةَ الْمُضْطَهَدِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ وَ لْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَ أَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ وَ أَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعَامَّةِ وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ وَ أَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلَاءِ وَ أَكْرَهَ لِلْإِنْصَافِ وَ أَسْأَلَ بِالْإِلْحَافِ وَ أَقَلَّ شُكْراً عِنْدَ الْإِعْطَاءِ وَ أَبْطَأَ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ وَ أَضْعَفَ صَبْراً عِنْدَ مُلِمَّاتِ الدَّهْرِ مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ وَ إِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ وَ جِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ وَ الْعُدَّةُ لِلْأَعْدَاءِ الْعَامَّةُ مِنَ الْأُمَّةِ فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ وَ مَيْلُكَ مَعَهُمْ وَ لْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ وَ أَشْنَأَهُمْ عِنْدَكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعَايِبِ النَّاسِ فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا فَلَا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ وَ اللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللَّهُ مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ أَطْلِقْ عَنِ النَّاسِ عُقْدَةَ كُلِّ حِقْدٍ وَ اقْطَعْ عَنْكَ سَبَبَ كُلِّ وِتْرٍ وَ تَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَضِحُ لَكَ وَ لَا تَعْجَلَنَّ إِلَى تَصْدِيقِ سَاعٍ فَإِنَّ السَّاعِيَ غَاشٌّ وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحِينَ وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلْأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً وَ مَنْ شَرِكَهُمْ فِي الْآثَامِ فَلَا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الْأَثَمَةِ وَ إِخْوَانُ الظَّلَمَةِ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ مِنْهُمْ خَيْرَ الْخَلَفِ مِمَّنْ لَهُ مِثْلُ آرَائِهِمْ وَ نَفَاذِهِمْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ مِثْلُ آصَارِهِمْ وَ أَوْزَارِهِمْ وَ آثَامِهِمْ مِمَّنْ لَمْ يُعَاوِنْ ظَالِماً عَلَى ظُلْمِهِ وَ لَا آثِماً عَلَى إِثْمِهِ أُولَئِكَ أَخَفُّ عَلَيْكَ مَئُونَةً وَ أَحْسَنُ لَكَ مَعُونَةً وَ أَحْنَى عَلَيْكَ عَطْفاً وَ أَقَلُّ لِغَيْرِكَ إِلْفاً فَاتَّخِذْ أُولَئِكَ خَاصَّةً لِخَلَوَاتِكَ وَ حَفَلَاتِكَ ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ وَ أَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيمَا يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ الْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَ الصِّدْقِ ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلَّا يُطْرُوكَ وَ لَا يَبْجَحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَ تُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ وَ لَا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِي‏ءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لِأَهْلِ الْإِحْسَانِ فِي الْإِحْسَانِ وَ تَدْرِيباً لِأَهْلِ الْإِسَاءَةِ عَلَى الْإِسَاءَةِ وَ أَلْزِمْ كُلًّا مِنْهُمْ مَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ بِأَدْعَى إِلَى حُسْنِ ظَنِّ رَاعٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ الْمَئُونَاتِ عَلَيْهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِكْرَاهِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلًا وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ لَا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ اجْتَمَعَتْ بِهَا الْأُلْفَةُ وَ صَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لَا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ فَيَكُونَ الْأَجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا وَ الْوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا وَ أَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَ مُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ وَ إِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ لَا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ وَ لَا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ فَمِنْهَا جُنُودُ اللَّهِ وَ مِنْهَا كُتَّابُ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْهَا قُضَاةُ الْعَدْلِ وَ مِنْهَا عُمَّالُ الْإِنْصَافِ وَ الرِّفْقِ وَ مِنْهَا أَهْلُ الْجِزْيَةِ وَ الْخَرَاجِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مُسْلِمَةِ النَّاسِ وَ مِنْهَا التُّجَّارُ وَ أَهْلُ الصِّنَاعَاتِ وَ مِنْهَا الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ ذَوِي الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ كُلٌّ قَدْ سَمَّى اللَّهُ لَهُ سَهْمَهُ وَ وَضَعَ عَلَى حَدِّهِ فَرِيضَةً فِي كِتَابِهِ أَوْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَهْداً مِنْهُ عِنْدَنَا مَحْفُوظاً فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ اللَّهِ حُصُونُ الرَّعِيَّةِ وَ زَيْنُ الْوُلَاةِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ سُبُلُ الْأَمْنِ وَ لَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاجِ الَّذِي يَقْوَوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِمْ وَ يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَ يَكُونُ مِنْ وَرَاءِ حَاجَتِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِهَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ إِلَّا بِالصِّنْفِ الثَّالِثِ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ الْكُتَّابِ لِمَا يُحْكِمُونَ مِنَ الْمَعَاقِدِ وَ يَجْمَعُونَ مِنَ الْمَنَافِعِ وَ يُؤْتَمَنُونَ عَلَيْهِ مِنْ خَوَاصِّ الْأُمُورِ وَ عَوَامِّهَا وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ جَمِيعاً إِلَّا بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ مَرَافِقِهِمْ وَ يُقِيمُونَهُ مِنْ أَسْوَاقِهِمْ وَ يَكْفُونَهُمْ مِنَ التَّرَفُّقِ بِأَيْدِيهِمْ مَا لَا يَبْلُغُهُ رِفْقُ غَيْرِهِمْ ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِي اللَّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ وَ الصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِكَ وَ أَنْقَاهُمْ جَيْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ يَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ يَنْبُو عَلَى الْأَقْوِيَاءِ وَ مِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَةِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا يَتَفَاقَمَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْ‏ءٌ قَوَّيْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِيَةٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِيحَةِ لَكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا فَإِنَّ لِلْيَسِيرِ مِنْ لُطْفِكَ مَوْضِعاً يَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِيمِ مَوْقِعاً لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْيَكُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِكَ عِنْدَكَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِي مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا يَسَعُهُمْ وَ يَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَكَ عَلَيْهِمْ يَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّةِ عَيْنِ الْوُلَاةِ اسْتِقَامَةُ الْعَدْلِ فِي الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِيحَتُهُمْ إِلَّا بِحِيطَتِهِمْ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ وَ قِلَّةِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِي آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ كَثْرَةَ الذِّكْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاكِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ عَظِيماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْ‏ءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ وَ آخَذَهُمْ بِالْحُجَجِ وَ أَقَلَّهُمْ تَبَرُّماً بِمُرَاجَعَةِ الْخَصْمِ وَ أَصْبَرَهُمْ عَلَى تَكَشُّفِ الْأُمُورِ وَ أَصْرَمَهُمْ عِنْدَ اتِّضَاحِ الْحُكْمِ مِمَّنْ لَا يَزْدَهِيهِ إِطْرَاءٌ وَ لَا يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ وَ أُولَئِكَ قَلِيلٌ ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَاهُدَ قَضَائِهِ وَ افْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيلُ عِلَّتَهُ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَكَ فَانْظُرْ فِي ذَلِكَ نَظَراً بَلِيغاً فَإِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ كَانَ أَسِيراً فِي أَيْدِي الْأَشْرَارِ يُعْمَلُ فِيهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْيَا ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَ أَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَيَاءِ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَإِنَّهُمْ أَكْرَمُ أَخْلَاقاً وَ أَصَحُّ أَعْرَاضاً وَ أَقَلُّ فِي الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً وَ أَبْلَغُ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ نَظَراً ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقَ فَإِنَّ ذَلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِصْلَاحِ أَنْفُسِهِمْ وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَكَ ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ اكْتَفَيْتَ بِذَلِكَ شَاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ وَ أَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِيَانَةِ وَ قَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهَمَةِ وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ وَ لَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنْ شَكَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّةً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّةٍ أَوْ إِحَالَةَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ يَصْلُحَ بِهِ أَمْرُهُمْ وَ لَا يَثْقُلَنَّ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ خَفَّفْتَ بِهِ الْمَئُونَةَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ ذُخْرٌ يَعُودُونَ بِهِ عَلَيْكَ فِي عِمَارَةِ بِلَادِكَ وَ تَزْيِينِ وِلَايَتِكَ مَعَ اسْتِجْلَابِكَ حُسْنَ ثَنَائِهِمْ وَ تَبَجُّحِكَ بِاسْتِفَاضَةِ الْعَدْلِ فِيهِمْ مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِكَ لَهُمْ وَ الثِّقَةَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ وَ رِفْقِكَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الْأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِيهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أَنْفُسُهُمْ بِهِ فَإِنَّ الْعُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى خَرَابُ الْأَرْضِ مِنْ إِعْوَازِ أَهْلِهَا وَ إِنَّمَا يُعْوِزُ أَهْلُهَا لِإِشْرَافِ أَنْفُسِ الْوُلَاةِ عَلَى الْجَمْعِ وَ سُوءِ ظَنِّهِمْ بِالْبَقَاءِ وَ قِلَّةِ انْتِفَاعِهِمْ بِالْعِبَرِ ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِكَ خَيْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي تُدْخِلُ فِيهَا مَكَايِدَكَ وَ أَسْرَارَكَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْكَرَامَةُ فَيَجْتَرِئَ بِهَا عَلَيْكَ فِي خِلَافٍ لَكَ بِحَضْرَةِ مَلَإٍ وَ لَا تَقْصُرُ بِهِ الْغَفْلَةُ عَنْ إِيرَادِ مُكَاتَبَاتِ عُمِّالِكَ عَلَيْكَ وَ إِصْدَارِ جَوَابَاتِهَا عَلَى الصَّوَابِ عَنْكَ فِيمَا يَأْخُذُ لَكَ وَ يُعْطِي مِنْكَ وَ لَا يُضْعِفُ عَقْداً اعْتَقَدَهُ لَكَ وَ لَا يَعْجِزُ عَنْ إِطْلَاقِ مَا عُقِدَ عَلَيْكَ وَ لَا يَجْهَلُ مَبْلَغَ قَدْرِ نَفْسِهِ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ بِقَدْرِ نَفْسِهِ يَكُونُ بِقَدْرِ غَيْرِهِ أَجْهَلَ ثُمَّ لَا يَكُنِ اخْتِيَارُكَ إِيَّاهُمْ عَلَى فِرَاسَتِكَ وَ اسْتِنَامَتِكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ مِنْكَ فَإِنَّ الرِّجَالَ يَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاةِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ وَ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ وَ الْأَمَانَةِ شَيْ‏ءٌ وَ لَكِنِ اخْتَبِرْهُمْ بِمَا وُلُّوا لِلصَّالِحِينَ قَبْلَكَ فَاعْمِدْ لِأَحْسَنِهِمْ كَانَ فِي الْعَامَّةِ أَثَراً وَ أَعْرَفِهِمْ بِالْأَمَانَةِ وَجْهاً فَإِنَّ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى نَصِيحَتِكَ لِلَّهِ وَ لِمَنْ وُلِّيتَ أَمْرَهُ وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا وَ لَا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا وَ مَهْمَا كَانَ فِي كُتَّابِكَ مِنْ عَيْبٍ فَتَغَابَيْتَ عَنْهُ أُلْزِمْتَهُ ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَيْراً الْمُقِيمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ وَ سَهْلِكَ وَ جَبَلِكَ وَ حَيْثُ لَا يَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا يَجْتَرِءُونَ عَلَيْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَ فِي حَوَاشِي بِلَادِكَ وَ اعْلَمْ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ ضِيقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِيحاً وَ احْتِكَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَكُّماً فِي الْبِيَاعَاتِ وَ ذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ وَ عَيْبٌ عَلَى الْوُلَاةِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنَعَ مِنْهُ وَ لْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ فَمَنْ قَارَفَ حُكْرَةً بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاهُ فَنَكِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُحْتَاجِينَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِي الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنَى وَ كُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ وَ لَا يَشْغَلَنَّكَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّكَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْيِيعِكَ التَّافِهَ لِإِحْكَامِكَ الْكَثِيرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّكَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِيهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ كُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّهِ إِلَيْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَ ذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ لَا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذَلِكَ عَلَى الْوُلَاةِ ثَقِيلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ وَ قَدْ يُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَةَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَ أَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَ شُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِيَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّيقَ وَ الْأَنَفَ يَبْسُطِ اللَّهُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ يُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً وَ امْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا عَنْهُ كُتَّابُكَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِكَ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ وَ أَجْزَلَ تِلْكَ الْأَقْسَامِ وَ إِنْ كَانَتْ كُلُّهَا لِلَّهِ إِذَا صَلَحَتْ فِيهَا النِّيَّةُ وَ سَلِمَتْ مِنْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لْيَكُنْ فِي خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ دِينَكَ إِقَامَةُ فَرَائِضِهِ الَّتِي هِيَ لَهُ خَاصَّةً فَأَعْطِ اللَّهَ مِنْ بَدَنِكَ فِي لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ لِلنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ وَ قَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ كَصَلَاةِ أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً وَ أَمَّا بَعْدُ فَلَا تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلَاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّيقِ وَ قِلَّةُ عِلْمٍ بِالْأُمُورِ وَ الِاحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْكَبِيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغِيرُ وَ يَقْبُحُ الْحَسَنُ وَ يَحْسُنُ الْقَبِيحُ وَ يُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ إِنَّمَا الْوَالِي بَشَرٌ لَا يَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الْأُمُورِ وَ لَيْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْكَذِبِ وَ إِنَّمَا أَنْتَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ إِمَّا امْرُؤٌ سَخَتْ نَفْسُكَ بِالْبَذْلِ فِي الْحَقِّ فَفِيمَ احْتِجَابُكَ مِنْ وَاجِبِ حَقٍّ تُعْطِيهِ أَوْ فِعْلٍ كَرِيمٍ تُسْدِيهِ أَوْ مُبْتَلًى بِالْمَنْعِ فَمَا أَسْرَعَ كَفَّ النَّاسِ عَنْ مَسْأَلَتِكَ إِذَا أَيِسُوا مِنْ بَذْلِكَ مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ حَاجَاتِ النَّاسِ إِلَيْكَ مِمَّا لَا مَئُونَةَ فِيهِ عَلَيْكَ مِنْ شَكَاةِ مَظْلِمَةٍ أَوْ طَلَبِ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ ثُمَّ إِنَّ لِلْوَالِي خَاصَّةً وَ بِطَانَةً فِيهِمُ اسْتِئْثَارٌ وَ تَطَاوُلٌ وَ قِلَّةُ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ فَاحْسِمْ مَادَّةَ أُولَئِكَ بِقَطْعِ أَسْبَابِ تِلْكَ الْأَحْوَالِ وَ لَا تُقْطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِنْ حَاشِيَتِكَ وَ حَامَّتِكَ قَطِيعَةً وَ لَا يَطْمَعَنَّ مِنْكَ فِي اعْتِقَادِ عُقْدَةٍ تَضُرُّ بِمَنْ يَلِيهَا مِنَ النَّاسِ فِي شِرْبٍ أَوْ عَمَلٍ مُشْتَرَكٍ يَحْمِلُونَ مَئُونَتَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَيَكُونَ مَهْنَأُ ذَلِكَ لَهُمْ دُونَكَ وَ عَيْبُهُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ قَرَابَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ ابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِكَ مَحْمُودَةٌ وَ إِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ وَ اعْدِلْ عَنْكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ وَ رِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ وَ إِعْذَاراً تَبْلُغُ بِهِ حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَى الْحَقِّ وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ و لِلَّهِ فِيهِ رِضًا فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِجُنُودِكَ وَ رَاحَةً مِنْ هُمُومِكَ وَ أَمْناً لِبِلَادِكَ وَ لَكِنِ الْحَذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ عَدُوِّكَ بَعْدَ صُلْحِهِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ رُبَّمَا قَارَبَ لِيَتَغَفَّلَ فَخُذْ بِالْحَزْمِ وَ اتَّهِمْ فِي ذَلِكَ حُسْنَ الظَّنِّ وَ إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَدُوِّكَ عُقْدَةً أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْكَ ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ فَلَا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ وَ لَا تَخِيسَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لَا تَخْتِلَنَّ عَدُوَّكَ فَإِنَّهُ لَا يَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا جَاهِلٌ شَقِيٌّ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ وَ حَرِيماً يَسْكُنُونَ إِلَى مَنَعَتِهِ وَ يَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِهِ فَلَا إِدْغَالَ وَ لَا مُدَالَسَةَ وَ لَا خِدَاعَ فِيهِ وَ لَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيهِ الْعِلَلَ وَ لَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ بَعْدَ التَّأْكِيدِ وَ التَّوْثِقَةِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ ضِيقُ أَمْرٍ لَزِمَكَ فِيهِ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلَى ضِيقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَ فَضْلَ عَاقِبَتِهِ خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَهُ وَ أَنْ تُحِيطَ بِكَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ طِلْبَةٌ لَا تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاكَ وَ لَا آخِرَتَكَ إِيَّاكَ وَ الدِّمَاءَ وَ سَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ وَ لَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَ لَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَ انْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُهُ وَ يُوهِنُهُ بَلْ يُزِيلُهُ وَ يَنْقُلُهُ وَ لَا عُذْرَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا عِنْدِي فِي قَتْلِ الْعَمْدِ لِأَنَّ فِيهِ قَوَدَ الْبَدَنِ وَ إِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ وَ أَفْرَطَ عَلَيْكَ سَوْطُكَ أَوْ سَيْفُكَ أَوْ يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً فَلَا تَطْمَحَنَّ بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ وَ إِيَّاكَ وَ الْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَ الثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَ حُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَ التَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ فَضَعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْضِعَهُ وَ أَوْقِعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْقِعَهُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِيهِ أُسْوَةٌ وَ التَّغَابِيَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُيُونِ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ وَ عَمَّا قَلِيلٍ تَنْكَشِفُ عَنْكَ أَغْطِيَةُ الْأُمُورِ وَ يُنْتَصَفُ مِنْكَ لِلْمَظْلُومِ امْلِكْ حَمِيَّةَ أَنْفِكَ وَ سَوْرَةَ حَدِّكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبَ لِسَانِكَ وَ احْتَرِسْ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِكَفِّ الْبَادِرَةِ وَ تَأْخِيرِ السَّطْوَةِ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ فَتَمْلِكَ الِاخْتِيَارَ وَ لَنْ تَحْكُمَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى تُكْثِرَ هُمُومَكَ بِذِكْرِ الْمَعَادِ إِلَى رَبِّكَ وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا ( صلى الله عليه وآله ) أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ لِكَيْلَا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الْإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ وَ جَمِيلِ الْأَثَرِ فِي الْبِلَادِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ السَّلَامُ .
ترجمه :
اين فرمانى است كه بنده خدا امير المؤمنين در پيمانش به مالك بن حارث‏ اشتر زمانى كه او را به فرمانروايى مصر برگزيد دستور داد، تا مالياتهاى آن را جمع كند، و با دشمنش جهاد نمايد، و به اصلاح اهلش برخيزد، و شهرهايش را آباد سازد. او را فرمان مى‏دهد به تقواى الهى، و مقدم داشتن طاعت خدا، و پيروى آنچه را كه خداوند در كتابش از واجبات و سنّت‏هاى خود امر فرموده، كه كسى جز به پيروى آنها خوشبخت نمى‏شود، و جز به انكار و ضايع نمودن آنها بدبخت نمى‏گردد، و ديگر آنكه خداوند سبحان را به قلب و دست و زبانش يارى كند، زيرا خداوند يارى يارى كننده خود، و عزّت آن كس را كه او را عزيز بدارد ضامن شده. او را دستور مى‏دهد كه نفس را به وقت خواسته‏هاى نابجا درهم شكند، و آن را به هنگام سركشى‏ها باز دارد، كه نفس امر كننده به بدى است مگر خداوند رحم نمايد. اى مالك، آگاه باش كه تو را به شهرهايى روانه كردم كه پيش از تو فرمانروايانى در آن به عدالت و ستم حكومت كردند، و مردم به وضع تو به همان صورت مى‏نگرند كه‏ توبه حاكمان پيش از خود مى‏نگريسته‏اى، و همان را در حق تو مى‏گويند كه تو در باره حاكمان گذشته مصر مى‏گفته‏اى، شايستگان را به ذكر خيرى كه خداوند بر زبان بندگانش جارى مى‏كند مى‏توان شناخت. پس بايد محبوبترين اندوخته‏ها در نزد تو عمل صالح باشد. بنا بر اين بر هواهايت مسلط باش، نسبت به خود از آنچه بر تو حلال نيست بخل بورز، زيرا بخل به خود انصاف دادن از خود است در رابطه با آنچه محبوب يا منفور انسان است. مهربانى و محبت و لطف به رعيت را شعار قلب خود قرار ده، بر رعيت همچون حيوان درنده مباش كه خوردن آنان را غنيمت دانى، كه رعيت بر دو گروهند: يا برادر دينى تواند، يا انسانهايى مانند تو، كه خطاهايى از آنان سر مى‏زند، علل گناهى بر آنان عارض مى‏شود، و گناهانى از آنان به عمد يا اشتباه بروز مى‏كند، پس همان گونه كه علاقه دارى خداوند بخشش و چشم پوشى را به تو عنايت نمايد رعيت را مورد عفو و چشم پوشى قرار بده، چرا كه تو از نظر قدرت برتر از آنانى، و آن كه بر تو ولايت دارد بالاتر از تو مى‏باشد، و خداوند برتر از آن كسى كه تو را والى مصر نموده، خداوند كفايت امور رعيّت را از تو خواسته، و به خاطر آنان تو را در عرصه آزمايش قرار داده. خود را در موقف جنگ با خدا قرار مده، كه تو را تحمّل كيفر او نيست، و از عفو و رحمتش بى‏نياز نمى‏باشى. از گذشتى كه از مردم كرده‏اى پشيمان مشو، و بر كيفرى كه داده‏اى شاد مباش، و به خشمى كه راه بيرون رفتن از آن وجود دارد شتاب مكن، و فرياد مزن كه من بر شما گمارده‏ام، فرمان مى‏دهم بايد اطاعت شوم، كه اين وضع موجب فساد دل، و كاهش و ضعف دين، و باعث نزديك شدن زوال قدرت است. هرگاه حكومت براى تو خود بزرگ بينى و كبر به وجود آورد، به بزرگى سلطنت خداوند كه فوق توست و قدرتى كه بر تو دارد و تو را بر خودت آن قدرت و توانايى نيست نظر كن، كه اين نظر كبر و غرورت را مى‏نشاند، و تندى و شدت را از تو باز مى‏دارد، و عقل از دست رفته را به تو باز مى‏گرداند. از برابر داشتن خود با عظمت حق، و از تشبّه خود با جبروت خداوند بر حذر باش، كه حضرت او هر گردنكشى را خوار، و هر متكبرى را بى‏ارزش و پست مى‏كند. خدا و مردم را از جانب خود و خواص از خاندانت و كسانى از رعيتت كه به او علاقه دارى انصاف ده، كه اگر انصاف ندهى ستم كرده‏اى، و هر كه به بندگان خدا ستم كند خداوند به جاى بندگان ستمديده خصم او مى‏باشد، و هر كه خداوند خصم او باشد عذرش را باطل كند، و شخص ستمكار محارب با خداست تا وقتى كه از ستم دست بردارد و توبه كند. چيزى در تغيير نعمت خدا، و سرعت دادن به عقوبت او قوى‏تر از ستمكارى نيست، كه خداوند شنواى دعاى ستمديدگان، و در كمين ستمكاران است. بايد محبوبترين امور نزد تو ميانه‏ترينش در حق، و همگانى‏ترينش در عدالت، و جامع‏ترينش در خشنودى رعيت باشد، چرا كه خشم عموم خشنودى خواص را بى‏نتيجه مى‏كند، و خشم خواص در برابر خشنودى عموم بى‏اثر است. و به وقت آسانى و رفاه احدى از رعيّت بر والى پر خرج‏تر، و زمان‏ مشكلات كم يارى تر، و هنگام انصاف ناخشنودتر، و در خواهش و خواسته با اصرارتر، و زمان بخشش كم سپاس‏تر، و وقت منع از عطا دير عذر پذيرتر، و در حوادث روزگار بى‏صبرتر از خواص نيست. همانا ستون دين، و جمعيّت مسلمانان، و مهيا شدگان براى جنگ با دشمن توده مردمند، پس بايد توجه و ميل تو به آنان باشد. بايد دورترين رعيّت تو از حريم تو، و در شدّت كينه تو نسبت به او كسى باشد كه در حق مردم عيب جوتر است، زيرا در مردم عيوبى هست كه والى در پوشاندن آن عيوب از همه كس سزاوارتر است، پس در رابطه با عيوبى كه از مردم بر تو پنهان است كنجكاوى مكن، چرا كه فقط در آنچه از عيوب مردم نزد تو معلوم است وظيفه اصلاح دارى، و نسبت به آنچه از عيوب رعيّت بر تو پنهان است خداوند داورى مى‏كند. پس تا مى‏توانى عيوب مردم را بپوشان، تا خداوند عيوب تو را كه علاقه دارى از مردم پوشيده بماند. پرده پوشى كند. گره هر كينه‏اى كه از مردم به دل دارى بگشاى، و رشته هر انتقامى را قطع كن، و در هر چه از ديگران برايت ثابت نشده خود را به غفلت زن، در باور كردن گفتار سخن چينان شتاب مكن، زيرا سخن چين خائن است گرچه خود را شبيه خير خواهان نشان دهد. مشاوران در امور خود بخيل را وارد مشورت مكن كه تو را از بخشش مانع گردد، و از تهيدستى مى‏ترساند، و همچنين با بزدل و ترسو كه تو را در اجراى برنامه‏هايت سست مى‏نمايد، و نه با طمع كار كه حرص بر اندوختن و ستمگرى را در نظرت مى‏آرايد، همانا بخل و ترس و حرص سرشت‏هايى جداى از هم‏اند كه جمع كننده آنها در انسان سوء ظن به خداوند است وزيران بدترين وزراى تو وزيرى است كه پيش از تو وزير اشرار بوده، و در گناهانشان شركت داشته، چنين كسى نبايد از محرمان تو باشد، كه اينان ياران اهل گناه، و برادران اهل ستم‏اند، البته در حالى كه قدرت دارى جانشينى بهتر از آنان بيابى كه در كشور دارى مانند آنان داراى‏ رأى و كار دانى است، و بار سنگين گناهان آنان هم بر او نيست، از كسانى كه اهل ستم را در ستمكارى و گناهكاران را در گناهشان يارى نكرده است. هزينه اينان بر تو سبكتر، و همكاريشان بهتر، و نسبت به تو در طريق عطوفت مايل‏تر، و الفتشان با بيگانه كمتر است. اينان را از خاصان خود در خلوتها و مجالس خويش قرار ده. و نيز بايد از وزرايت برگزيده‏ترينشان نزد تو وزيرى باشد كه سخن تلخ حق را به تو بيشتر بگويد، و نسبت به آنچه كه خداوند براى اوليائش خوش ندارد كمتر تو را يارى دهد، گرچه اين برنامه بر عليه ميل تو به هر جا كه خواهد برسد. به اهل پاكدامنى و صدق بپيوند، و آنان را آنچنان تعليم ده كه تو را زياد تعريف نكنند، و بيهوده به كارى كه انجام نداده‏اى تو را شاد ننمايند، كه تمجيد فراوان ايجاد كبر و نخوت كند، و به گردنكشى نزديك نمايد نيكوكار و بدكار نيكوكار و بدكار در برابرت يكسان نباشند، كه اين كار نيكوكار را در انجام كار نيك بى‏رغبت، و بدكار را در بدى ترغيب مى‏كند، هر كدام را نسبت به كارشان پاداش بخش. آگاه باش كه چيزى براى جلب خوشبينى حاكم بر رعيت بهتر از نيكى به آنان، و سبك كردن هزينه بر دوش ايشان، و اجبار نكردنشان به حقّى كه حاكم بر آنان ندارد نيست. به صورتى بايد رفتار كنى كه خوش گمانى بر رعيتت را در كمك همه جانبه به حاكم فراهم آرى، كه اين خوش گمانى رنجى طولانى را از تو بر مى‏دارد، و به خوش گمانى تو كسى شايسته‏تر است كه از تو احسان ديده، و به بد گمانيت كسى سزاوارتر است كه از جانب تو به او ناراحتى رسيده روشها روشى را كه بزرگان امت بر اساس آن رفتار كرده‏اند، و به سبب آن در ميان مردم الفت برقرار شده، و اصلاح جامعه بر پايه آن بوده از بين مبر، و روشى را كه به روشهاى گذشته ضرر مى‏زند به وجود نياور، كه پاداش و اجر براى كسى است كه روشهاى درست را بر پا كرده، و گناه از بين بردن آن روشها بر گردن توست با دانشمندان در استوار ساختن آنچه صلاح كار شهرهايت بر آن است، و برپا داشتن آنچه مردم پيش از اين به آن مستقيم شده‏اند با دانشمندان و انديشمندان زياد گفتگو كن طبقات جامعه آگاه باش كه مردم مملكت گروههاى مختلفند كه هر گروه جز به گروه ديگر اصلاح نمى‏شود، و با داشتن گروهى از گروه ديگر بى‏نيازى نيست. اينان عبارتند از ارتش حق، و نويسندگان عمومى و خصوصى، و قاضيان عدل، و مأموران انصاف و مدارا، و اهل جزيه و ماليات از غير مسلمان و مسلمان، و تاجران و صنعتگران، و طبقه پايين از نيازمندان و افتادگان. خداوند سهم هر يك از اين طبقات را مقرر فرموده، و در كتابش‏ يا سنّت پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله عهدى محفوظ را بر حدّ و اندازه واجب آن نزد ما قرار داده است سپاهيان ارتش به اذن خداوند دژ مردم، و زينت حاكمان، و ارجمندى دين، و راههاى امنيت‏اند، كه مردم بدون آنان برپاى نمانند. سپس نظام ارتش جز با مالياتى كه خداوند براى آنان قرار داده استوار نگردد، مالياتى كه به وسيله آن در جنگ با دشمن توانا مى‏شوند، و براى اصلاح زندگى خود به آن تكيه مى‏نمايند، و مايه رفع نيازمنديهاى آنان است. سپس كار ارتش و ماليات دهندگان استوار نگردد جز با گروه سوم كه عبارتند از قضات و كارگزاران حكومت و منشيان حسابگر كه قراردادها را محكم مى‏كنند، و آنچه را به سود رعيّت است جمع مى‏نمايند، و در امور خصوصى و عمومى بر آنان اعتماد مى‏شود. و كار اينان نيز به سامان نشود جز با تاجران و صنعتگران كه آنچه براى مردم سودمند است فراهم مى‏آورند، و بازارها را به آن برپا مى‏دارند، و به كارهايى كه به نفع مردم است دست مى‏زنند، كارهايى كه از غير ايشان ساخته نيست. سپس جمع نيازمند و از كار افتاده است كه احسان و يارى ايشان لازم است. و براى هر كدام از اين گروهها نزد خداوند گشايشى است، و براى هر يك از اين طبقات به مقدارى كه امور آنان را اصلاح نمايد بر عهده والى حقّى است، و والى از اداى آنچه خداوند بر عهده او قرار داده بر نيايد جز با كوشش و يارى خواستن از خداوند، و مهيّا نمودن خود بر به كار گيرى حق و استقامت بر آن، چه اينكه بر او آسان باشد يا سخت. آن كه پيش تو نسبت به خداوند و پيامبر و پيشوايت خير خواه‏تر و پاك دامن‏تر و بردبارتر است او را به فرماندهى ارتشت انتخاب كن، از آنان كه دير به خشم آيند، و پوزش پذيرترند، و به ناتوانان مهربان، و در برابر زورمندان گردن فرازند، و از آنان كه خشونت او را برنينگيزد، و ناتوانى وى را بر جاى ننشاند. با صاحبان مكارم و شرافت، و خانواده‏هاى شايسته و داراى سوابق نيكو پيوند برقرار كن، پس از آن با دلاور مردان و شجاعان و بخشندگان و جوانمردان رابطه برقرار ساز، زيرا اينان جامع بزرگوارى، و شاخه‏هايى از خوبى و احسانند. سپس از آنان چنان دلجويى كن كه پدر و مادر از فرزندشان دلجويى مى‏نمايند، و نبايد چيزى كه آنان را به وسيله آن نيرومند مى‏سازى در ديده‏ات بزرگ آيد، و لطفى كه نسبت به ايشان متعهد شده‏اى كوچك شمارى گر چه كوچك باشد، زيرا لطف تو آنان را نسبت به تو خير خواه و خوش گمان مى‏نمايد. از بررسى امور ناچيز آنان به اميد بررسى كارهاى بزرگشان چشم مپوش، كه نيكى اندك تو جايى دارد كه از آن بهره‏مند مى‏گردند، و براى احسان بزرگ تو نيز موقفى است كه از آن بى‏نياز نيستند. و بايد برگزيده‏ترين سران سپاهت نزد تو كسى باشد كه در كمك به سپاهيان مواسات را رعايت نمايد، و از توانگرى خود به آنان احسان كند به اندازه‏اى كه بتواند سپاهيان و خانواده‏هاى آنان را كه از خود به جاى نهاده‏اند اداره نمايد، تا انديشه آنان در جنگ با دشمن يك انديشه باشد، چرا كه عنايت تو نسبت به آنان دلهايشان را متوجه تو مى‏گرداند. برترين چيزى كه موجب چشم روشنى‏ زمامداران مى‏شود برقرارى عدالت در شهرها، و ظهور دوستى و محبت رعيت است. و دوستى رعيت آشكار نشود مگر به سلامت دل آنان، و خير خواهى ايشان درست و راست نگردد جز آنكه زمامداران خود را حمايت نمايند، و حكومت حاكمان را بر خود سنگين نشمارند، و توقع به پايان رسيدن زمان حكومتشان را نداشته باشند. پس آرزوهاى رعيّت را بر آور، و نيكو ستودن آنان را پيوسته دار، و رنج و زحمت و كوشش و ابتلاى صاحبان فعاليت را در نظر داشته باش، چه اينكه بسيار ياد كردن كارهاى خوب دلير را به هيجان آورده، و ترسو را به كوش وامى‏دارد ان شاء اللّه. سپس كوشش هر يك از آنان را به دقّت بشناس، و زحمت كسى را به ديگرى نسبت مده، و در اجر و مزدش به اندازه رنجى كه برده كوتاهى مكن، و مقام كسى باعث نشود كه كوشش اندكش را بزرگ شمارى، و معمولى بودن شخص علت نگردد كه كار بزرگش را اندك دانى رجوع به كتاب و سنّت جايى كه كارها بر تو مشكل شود و در امورى كه برايت شبهه حاصل گردد حلّ آن را به خدا و پيامبرش ارجاع ده، كه خداوند به مردمى كه هدايتشان را علاقه داشته فرموده: «اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، خدا و پيامبر و اولى الامر از خودتان را اطاعت كنيد، و اگر در برنامه‏اى اختلاف كرديد حكمش را به خدا و رسول باز گردانيد». باز گردان به خدا قبول آيات محكم او، و ارجاع به رسول پذيرفتن سنّت اوست كه جمع كننده همگان بر يك رأى است و پراكنده نيست قاضيان براى قضاوت بين مردم برترين شخص نزد خودت را انتخاب كن، كسى كه امور قضاوت او را دچار تنگنا نكند، و بر خورد مدعيان پرونده وى را گرفتار لجبازى ننمايد، و در خطا پافشارى نورزد، و هنگام شناخت حق از باز گشت به آن درنماند، و درونش به طمع‏ ميل نكند، و در رسيدن به حقيقت مقصود به اندك فهم اكتفا ننمايد، و درنگش در شبهات از همه بيشتر باشد، و دلايل را بيش از همه به كار گيرد، و از رفت و آمد نزاع كنندگان كمتر ملول شود، و در كشف امور از همه شكيباتر، و در وقت روشن شدن حكم از همه قاطع تر باشد، كسى كه ستايش مردم او را دچار خود بينى نكند، و تمجيد و تعريف او را به تعريف كننده مايل ننمايد، كه آراستگان به اين صفات در جامعه اندكند. قضاوت قاضى را هر چه بيشتر بررسى كن، و در پرداخت مال به او گشاده دست باش آن مقدار كه نيازش را بر طرف كند، و احتياجش به مردم كم شود، و آنچنان مقامش را نزد خود بالا بر كه از نزديكانت احدى در نفوذ به او طمع ننمايد، تا از ضايع شدنش به توسط مردم نزد تو در امان بماند. در زمينه انتخاب قاضى از هر جهت دقت كن دقّتى بليغ و رسا، كه اين دين اسير دست اشرار بود، در آن به هوا و هوس عمل مى‏كردند، و وسيله دنيا طلبى آنان بود رسيدگى به كار كارگزاران سپس در امور كارگزاران حكومتت دقت كن و آنان را پس از آزمايش به كار گير، از راه هوا و هوس‏ و خود رأيى آنان را به كار گردانى مگمار، زيرا هوا و هوس و خود رأيى جامع همه شعبه‏هاى ستم و خيانت است. از عمّال حكومت كسانى را انتخاب كن كه اهل تجربه و حياءاند، و از خانواده‏هاى شايسته و در اسلام پيش قدم ترند، چرا كه اخلاق آنان كريمانه‏تر، و خانواده ايشان سالم‏تر، و مردمى كم طمع‏تر، و در ارزيابى عواقب امور دقيق‏ترند. سپس جيره آنان را فراوان ده، زيرا اين برنامه براى آنان در اصلاح وجودشان قوّت است، و از خيانت در آنچه زير دست آنان مى‏باشد بى‏نياز كننده است، و اگر از فرمانت سر بر تابند و يا در امانت خيانت كنند بر آنان حجّت است. به كارهايشان رسيدگى كن، و جاسوسانى از اهل راستى و وفا بر آنان بگمار، زيرا بازرسى پنهانى تو از كارهاى آنان سبب امانت دارى ايشان و مداراى با رعيّت است. از ياران و ياوران بر حذر باش، اگر يكى از آنان دست به خيانت دراز كند و مأموران مخفى تو بالاتفاق خيانتش را گزارش نمايند اكتفاى به همين گزارش تو را بس باشد، و او را به جرم خيانت‏ كيفر بدنى بده، و وى را به اندازه عمل ناپسندش عقوبت كن، و سپس او را به مرحله ذلّت و خوارى به نشان، و داغ خيانت را بر او بگذار، و گردن بند عار و بد نامى را به گردنش بينداز ماليات در مسأله ماليات به صورتى كه اصلاح ماليات دهندگان در آن است رسيدگى كن، چه اينكه صلاح و بهبودى ماليات و ماليات دهندگان صلاح ديگران است، و براى ديگران آسايش جز با بهبودى آنان وجود ندارد چرا كه تمام مردم جيره خوار ماليات و پرداخت كنندگان آن هستند. بايد انديشه‏ات در آبادى زمين از تدبيرت در جمع‏آورى ماليات بيشتر باشد، زيرا ماليات جز با آباد كردن زمين به دست نمى‏آيد، و هر كس بخواهد منهاى آباد نمودن ماليات بگيرد شهرها را خراب كرده، و بندگان خدا را به هلاكت انداخته، و حكومتش جز اندك زمانى نماند. اگر ماليات دهندگان از سنگينى ماليات، يا بر خورد به آفات، يا خشك شدن چشمه‏ها، يا كمى باران، يا تغيير زمين بر اثر آب گرفتگى، يا بى آبى شكايت كنند ماليات را به اندازه‏اى كه اوضاع آنان بهبود يابد تخفيف ده، و اين تخفيف خرجى آنان بر تو سنگين نيايد، زيرا تخفيف تو ذخيره‏اى است كه با آباد كردن شهرهاى تو و آرايش حكومتت به تو باز مى‏گردانند، علاوه ستايش مردم را به خود جلب نموده، و شادمان هستى كه سفره عدالت را در بين آنان گسترده‏اى، در حالى كه با قوت بخشيدن به آنان به وسيله ذخيره‏اى كه در تخفيف ماليات نزد ايشان نهاده‏اى مى‏توانى بر آنان اعتماد كنى، و با عدالت و مهربانيت كه آنان را به آن عادت داده‏اى بر آنان مطمئن باشى، چه بسا گرفتاريهايى كه پيش آيد كه پس از نيكى به ماليات دهندگان اگر حلّ آن را به آنان واگذارى با طيب خاطر بپذيرند، چه اينكه بر مملكت آباد آنچه را بار كنى تحمّل كشيدنش را دارد، و علّت خرابى زمين بى‏چيزى و تنگدستى اهل آن زمين است، و فقر و ندارى آنان ناشى از زراندوزى واليان، و بدگمانى آنان به بقاء حكومت، و كم بهره گيرى آنان از عبرتها و پندهاست كاتبان سپس در حال نويسندگان و منشيان حكومت دقّت كن، و امورت را به بهترين آنها بسپار، نامه‏هايت را كه در بر دارنده امور محرمانه است به آنان كه در تمام خوبيهاى اخلاق از ديگران جامع ترند بسپار، كسى كه پست و مقام او را مست نكند و منزلتش باعث جرأت او در مخالفت با تو در جمع حاضران نگردد، و غفلتش سبب كوتاهى در رساندن نامه‏هاى كار گزارانت به تو، و گرفتن جوابهاى صحيح آن نامه‏ها از تو نشود، و در آنچه براى تو مى‏ستاند و يا از جانب تو مى‏دهد فروگذارى ننمايد، و پيمان و قراردادى كه براى تو مى‏بندد سست نبندد، و از به هم زدن قراردادى كه به زيان تو منعقد شده ناتوان نماند، به مرتبه و اندازه‏اش جاهل نباشد تا در امور به اندازه مقام خود وارد گردد، كه جاهل به مقام خويش به مقام ديگران جاهل‏تر است. انتخاب منشيان به فراست و اعتماد و خوش گمانى خودت نباشد، چرا كه مردان براى جلب نظر حاكمان خود را به ظاهر سازى‏ و خوش خدمتى مى‏شناسانند، در حالى كه پشت پرده اين ظاهر سازى خبرى از خير خواهى و امانت دارى نيست، بلكه آنان را به كارهايى كه براى نيكان پيش از تو انجام داده‏اند امتحان كن، پس به آن شخص روى آر كه در ميان مردم اثرش نيكوتر، و در امانت دارى معروفتر است، كه اين برنامه نشانه خيرخواهى تو براى خدا و براى كسى است كه عهده دار كار اويى. براى هر كارى از كارهايت رئيسى از منشيان قرار ده، كه بزرگى امور او را عاجز نكند، و كثرت كارها پريشانش نسازد. چنانچه در منشيانت عيبى باشد و تو از آن بى‏خبر بمانى مسئول آن هستى تاجران و صنعتگران در باره تاجران و صنعتگران پذيراى سفارش باش، و نسبت به آنان سفارش به نيكى كن، بدون فرق بين آنان كه در يك جا مقيمند، و آنان كه با مال خود در رفت و آمدند، و آنان كه با هنر دست خود در پى كسب و سودند، چه اينكه اينان مايه‏هاى منافع، و اسباب راحت جامعه، و جلب كننده سودها از مكانهاى دور دست، در بيابان و دريا، و زمين هموار و ناهموار منطقه حكومت تواند، از مناطقى‏ كه مردم در آن جمع نمى‏شوند، و به رفت و آمد در آنها جرأت نمى‏كنند، اينان اهل سلامت‏اند كه از ضرر آنان بيمى نيست، و اهل صلح و مسالمت‏اند كه ترسى از بدى و آسيب آنان وجود ندارد. از آنان كه در منطقه حكومت تو به سر مى‏برند و آنان كه در گوشه و كنار شهرهايت هستند كنجكاوى كن، ولى روشن باش كه با همه آنچه تذكر دادم در ميان ايشان گروهى تنگ نظر و بخيل به شكلى قبيح و زشت، و مردمى محتكر، و نرخ گذارانى به دلخواه در امر خريد و فروش وجود دارد، كه در اين وضع زيان جامعه و عيب و ننگ زمامداران است. پس از احتكار جلوگيرى كن كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آن را منع فرمود. داد و ستد بايد آسان باشد، و بر موازين عدالت صورت گيرد، و به نرخى معامله شود كه به فروشنده و خريدار اجحاف نشود. هرگاه كسى پس از نهى تو دست به احتكار زد او را مجازات كن ولى در مجازاتش از زياده روى بپرهيز طبقه پايين جامعه خدا را خدا را در طبقه پايين اجتماع، از آنان كه راه چاره ندارند، و از كار افتادگان و نيازمندان و دچارشدگان به زيان و سختى و صاحبان امراضى كه از پا در آمده‏اند، در ميان اينان كسانى هستند كه روى سؤال و اظهار حاجت دارند و كسانى كه عفت نفسشان مانع از سؤال است. بنا بر اين آنچه را كه خداوند در مورد آنان از حفظ حقوق از تو خواسته به حفظ آن پرداز، نصيبى از بيت المال كه در اختيار توست، و سهمى از غلّات خالصه جات اسلامى را در هر منطقه براى آنان قرار ده، كه براى دورترين آنها همان سهمى است كه براى نزديكترين آنان است، در هر صورت رعايت حق هر يك از آنان از تو خواسته شده، پس نشاط و فرو رفتن در نعمت تو را از توجه به آنان باز ندارد، چه اينكه از بى‏توجهى به امور كوچك آنان به بهانه پرداختن به كارهاى زياد و مهم معذور نيستى، از انديشه‏ات در امور ايشان دريغ مكن، و رخ از آنان برمتاب، نسبت به امور نيازمندان و محتاجانى كه به تو دسترسى ندارند، از آنان كه ديده‏ها خوارشان مى‏شمارد، و مردم تحقيرشان مى‏كنند كنجكاوى كن، براى به عهده گرفتن امور اينان انسانى مورد اعتماد خود را كه خدا ترس و فروتن است مهيّا كن، تا وضع آنان را به تو خبر دهد. سپس با آنان به صورتى عمل كن كه به وقت لقاء حق عذرت پذيرفته شود، زيرا اينان در ميان رعيت از همه به دادگرى و انصاف نيازمندترند، و در اداى حق همگان بايد چنان باشى كه عذرت نزد خداوند قبول شود. به اوضاع يتيمان و سالخوردگان كه راه چاره‏اى ندارند، و خود را در معرض سؤال از مردم قرار نداده‏اند رسيدگى كن. آنچه سفارش كردم بر حاكمان سنگين است، البته همه حق سنگين است، و گاهى خداوند آن را بر اقوامى سبك مى‏كند كه خواهان عاقبت به خيرى هستند، و خود را به صبر و استقامت واداشته، و به صدق آنچه خداوند به آن وعده داده اعتماد كرده‏اند ملاقات با نيازمندان از جانب خود وقتى را براى آنان كه به شخص تو نيازمندند قرار ده و در آن وقت وجود خود را براى آنان از هر كارى فارغ كن، و جلوست براى آنان در مجلس عمومى باشد، و براى خداوندى كه تو را آفريده تواضع كن، و لشگريان و ياران از پاسبانان و محافظان خود را از اين مجلس بركنار دار، تا سخنگوى نيازمندان بدون ترس و نگرانى و لكنت و ترديد با تو سخن بگويد، كه من بارها از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مى‏فرمود: «امتى به پاكى و قداست نرسد مگر اينكه حق‏ ناتوان را از قدرتمند با صراحت و روانى كلام بگيرد». آن گاه خشونت و درست حرف نزدن آنان را تحمل كن، تنگ خويى و غرور و خودپسندى نسبت به آنان را از خود دور كن تا خداوند جوانب رحمتش را بر تو بگشايد، و ثواب طاعتش را بر تو واجب كند. آنچه عطا مى‏كنى به خوشرويى عطا كن، و خوددارى از عطا را با مهربانى و عذر همراه نما. قسمتى از امور است كه بايد خودت به انجام آنها بر خيزى، از جمله پاسخ دادن به كارگزاران دولت آنجا كه منشيانت از پاسخ گويى ناتوانند. و نيز جواب دادن به حاجات و مطالب مردم در همان روزى كه حاجاتشان به تو مى‏رسد و پاسخش همكارانت را تنگدل و ناراحت مى‏كند. برنامه هر روز را در همان روز انجام ده، زيرا هر روز را كارى مخصوص به همان روز است. بهترين اوقات و با عظمت‏ترين ساعات را براى خود در آنچه بين تو و خداوند است اختصاص ده، هر چند همه كارها در تمام اوقات براى خداست اگر نيّت صحيح باشد، و رعيّت از آن كارها روى آسايش ببيند توجه به واجبات الهى و بايد در خصوص آنچه به آن دينت را براى خدا خالص مى‏كنى اقامه واجبات باشد واجباتى كه مخصوص به خداوند است، روى اين ملاك از بدنت در شب و روز در اختيار خداوند قرار بده، و از آنچه موجب قرب تو به خداوند مى‏شود به نحو كامل و بدون كم و كاست انجام ده، گر چه هر گونه صدمه و فرسايشى به بدنت وارد آيد. چون با مردم به نماز جماعت بايستى نه چنان نماز بگزار كه مردم را رميده كنى نه به آن صورت كه نماز را ضايع نمايى، كه در ميان مردم هم بيمار وجود دارد و هم كسى كه حاجتى دارد و بايد به دنبال آن برود. من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هنگام سفرى كه مرا به يمن فرستاد پرسيدم: با مردم چگونه نماز بگزارم فرمود: «با آنان نمازى بخوان مانند نماز ناتوان‏ترين آنان، و به مردم مؤمن مهربان باش» در ميان مردم اما بعد از اين، پنهان ماندنت را از رعيت طولانى مكن، كه در پرده ماندن‏ حاكم شعبه‏اى است از تنگ خويى و كم اطلاعى به امور. و پنهان ماندن حاكم از رعيت حاكمان را از دانستن آنچه بر آنان پوشيده است باز مى‏دارد، بر اين اساس كار بزرگ پيش آنان كوچك و كار كوچك بزرگ جلوه مى‏كند، زيبا زشت گردد و زشت زيبا شود، و حق به باطل آميخته مى‏گردد. زمامدار انسانى است كه آنچه را مردم از او پوشيده دارند نخواهد دانست، و حق را هم نشانه‏اى نيست كه به وسيله آن انواع راستى از دروغ شناخته شود، و تو يكى از دو مردى: يا انسانى هستى كه وجودت به بخشيدن در راه خدا سخاوتمند است، پس نسبت به حق مردم واجبى كه بايد عطا كنى يا كار نيكى كه بايد ادا نمايى علّت روى نشان ندادنت به رعيت چيست يا انسانى هستى مبتلا به بخل، كه در اين صورت زود باشد كه مردم دست درخواستشان را از تو باز دارند آن گاه كه از عطا و بخششت نا اميد گردند. با اينكه بيشترين حاجات مردم از تو چيزى است كه برايت زحمت و رنجى ندارد، از قبيل شكايت از ستمى، يا درخواست انصاف در خريد و فروشى. سپس واليان را نزديكانى است كه آنان را خوى خود خواهى و دست درازى به مال مردم، و كمى انصاف در داد و ستد است، به جدا كردن اسباب و وسايل اين حالات ماده و ريشه آنان را قطع كن. به هيچ يك از اطرافيان و اقوام خود زمينى از اقطاع مسلمين واگذار مكن. نبايد در تو طمع ورزد كسى به گرفتن مزرعه‏اى كه در آبشخور آن به همسايه زيان رساند، يا كارى كه بايد با شركت به سامان رسد مشقّت كار مشترك را به همسايگان تحميل كند، در آن صورت سودش براى آن طمع كاران و عيب و زشتى آن در دنيا و آخرت بر عهده تو خواهد بود. حق را نسبت به هر كه لازم است از نزديك و دور رعايت كن، و در اين زمينه شكيبا و مزد خواه از خدا باش، گر چه اين برنامه به زيان نزديكان و خاصانت باشد، و در اين مورد نسبت آنچه بر تو گران است جوياى عاقبتش باش، كه سر انجام رعايت حق پسنديده و نيكوست. هرگاه رعيت گمان ستمى بر تو ببرد آشكارا عذرت را به آنان ارائه كن، و به اظهار عذر گمانهاى آنان را از خود بگردان، چرا كه اظهار عذر موجب عادت دادن نفس به اخلاق حسنه، و مهربانى و نرمى نسبت به رعيت است، و اين عذر خواهى تو را به خواسته‏ات در واداشتن رعيت به حق مى‏رساند صلح از صلحى كه دشمنت به آن دعوت مى‏كند و خشنودى خدا در آن است روى مگردان، زيرا صلح موجب آسايش لشگريان، و آسودگى خاطر آنها، و امنيت شهرهاى توست. ولى پس از صلح به كلى از دشمن حذر كن، چه بسا كه دشمن براى غافلگير كردن تن به صلح دهد. در اين زمينه طريق احتياط گير، و به راه خوش گمانى قدم مگذار. اگر بين خود و دشمنت قراردادى بستى، يا از جانب خود به او لباس امان پوشاندى، به قراردادت وفا كن، و امان دادنت را به امانت رعايت نما، و خود را سپر تعهدات خود قرار ده، زيرا مردم بر چيزى از واجبات الهى چون بزرگ شمردن وفاى به پيمان- با همه هواهاى گوناگون و اختلاف آرايى كه دارند- اتفاق‏ ندارند. مشركين هم علاوه بر مسلمين وفاى بر عهد را بر خود لازم مى‏دانستند، چرا كه عواقب زشت پيمان شكنى را آزموده بودند. پس در آنچه به عهده گرفته‏اى خيانت نورز، و پيمان خود را مشكن، و دشمنت را گول مزن، كه بر خداوند جز نادان بدبخت گستاخى نكند، خداوند عهد و پيمانش را امان قرار داده و رعايت آن را از باب رحمتش بر عهده همه بندگان گذاشته، عهد و پيمان حريم امنى است تا در استوارى آن بياسايند، و همگان به پناه آن روند. بنا بر اين در عهد و پيمان خيانت و فريب و مكر روا نيست. عهد و پيمانى برقرار مكن كه در آن راه تأويل و بهانه و توريه و فريب باز باشد، و پس از تأكيد و استوار نمودن عهد و پيمان گفتار توريه مانند و دو پهلو به كار مبر، و نبايد در تنگنا افتادنت به خاطر اينكه عهد و پيمان خدا براى تو الزام آور شده تو را به فسخ آن به طور نامشروع بكشاند، چرا كه صبر تو در تنگناى عهد و پيمان كه اميد گشايش و برترى عاقبتش را دارى بهتر است از خيانتى كه از مجازاتش ترسانى، و نيكوتر است از اينكه از جانب حق مورد بازخواست واقع گردى، به صورتى كه نتوانى در دنيا و آخرت از خداوند در خواست بخشش كنى پرهيز از خونريزى از ريختن خون به ناحق بر حذر باش، زيرا چيزى در نزديك ساختن انتقام حق، و عظمت مجازات، و از بين رفتن نعمت و پايان گرفتن زمان حكومت به مانند خون به ناحق ريختن نيست. خداوند در قيامت اول چيزى كه بين مردم حكم مى‏كند در رابطه با خونهايى است كه به ناحق ريخته‏اند. پس حكومت را به ريختن خون حرام تقويت مكن، كه ريختن خون حرام قدرت را به سستى كشاند، بلكه حكومت را ساقط نموده و به ديگرى انتقال دهد. براى تو در قتل عمد نزد خدا و نزد من عذرى نيست، چرا كه كيفر قتل عمد كشتن قاتل است. و اگر دچار اشتباه شدى، و تازيانه يا شمشير يا دستت در كيفر دادن از حد بيرون رفت- چه اينكه در مشت زدن و بالاتر از آن بيم قتل است- مبادا نخوت حكومت تو را از پرداخت خون بها به خاندان مقتول مانع گردد سفارشات گوناگون از خودپسندى و تكيه بر آنچه تو را آلوده به خود پسندى كند، و از علاقه به ستايش و تعريف مردم برحذر باش، زيرا اين حالات از مطمئن‏ترين فرصت‏هاى شيطان در نظر اوست تا نيكى نيكوكاران را نابود كند. بپرهيز از اينكه احسانت را بر رعيّت منّت گذارى، يا كرده خود را بيش از آنچه هست بزرگ شمارى، يا به رعيّت وعده‏اى دهى و خلاف آن را به جا آورى، چرا كه منّت موجب بطلان احسان، و كار را بيش از آنچه هست پنداشتن باعث از بين بردن نور حق در قلب، و خلف وعده سبب خشم خدا و مردم است، خداوند بزرگ فرموده: «اين باعث خشم بزرگ خداست كه بگوييد و انجام ندهيد». از عجله در كارهايى كه وقتش نرسيده، يا سهل انگارى در امورى كه انجامش ممكن شده، يا لجبازى در چيزى كه نامعلوم است، يا سستى در آنچه كه روشن است‏ بر حذر باش. هر چيزى را در جاى خودش بگذار، و هر كارى را به موقع خودش انجام ده. از اينكه چيزى را به خود اختصاص دهى در حالى كه همه مردم در آن مساوى هستند بپرهيز، و از غفلت در آنچه كه توجه تو به آن ضرورى است و براى همگان معلوم است بر حذر باش، زيرا آنچه را به خود اختصاص داده‏اى از تو به نفع ديگران مى‏گيرند، و در اندك زمانى پرده از روى كارهايت برداشته مى‏شود، و داد مظلوم را از تو بستانند. خشم و شدّت و غضب و سركشى و قدرت و تيزى زبانت را در اختيار گير، و از تمام اين امور به باز داشتن خود از شتاب در انتقام، و تأخير انداختن حمله و سطوت خود را حفظ كن، تا خشمت آرام گردد و عنان اختيارت را مالك شوى، و هرگز حاكم و مسلط بر خود نخواهى شد تا اينكه بسيار به ياد بازگشت به خداوند افتى. بر تو واجب است كه به ياد حكومتهاى عدل پيش از خود باشى، و نيز لازم است كه به روش‏هاى خوب، يا اثرى كه از پيامبرمان صلّى اللّه عليه و آله رسيده‏ يا فريضه‏اى كه در كتاب خداوند است توجه نمايى، پس به آنچه كه ديدى ما بر اساس آن عمل كرديم اقتدا نمايى، و در دنبال كردن آنچه كه در اين عهد نامه برايت مقرر كردم و به وسيله آن حجت را بر تو تمام نمودم كوشش كنى، تا براى تو به هنگام شتاب نفس به سوى هوا و هوس بهانه و عذرى نباشد. جز خداى بزرگ هرگز احدى نگاه‏دارنده از بدى، و توفيق دهنده به خير و خوبى نيست، و از جمله چيزهايى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در وصايايش به من سفارش نمود ترغيب بر نماز و زكات و مهربانى بر غلامانتان بود، و من سفارش حضرت را پايان عهدى كه براى تو نوشتم قرار مى‏دهم، و كسى را حول و قوّتى جز به خداى بزرگ نيست قسمتى از اين پيمان كه پايان آن مى‏باشد من از خداوند با رحمت فراگيرش، و بزرگى قدرتش بر انجام هر گونه درخواست مسئلت مى‏نمايم من و تو را به آنچه رضاى او در آن است، از معذور بودن‏ نزد خودش و مخلوقش، به همراه ثناى نيك در بين بندگانش، و آثار زيبا در شهرهايش، و تمام نعمت و فزونى كرامت توفيق دهد، و پايان زندگى من و تو را سعادت و شهادت قرار دهد، همه ما به سوى او باز مى‏گرديم. و سلام و درود بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و بر اهل پاكيزه و پاكش باد. و السلام


مربوط به :بیانات در جمع مردم استان کردستان‌ در میدان آزادی سنندج‌ - 1388/02/22
عنوان فیش :ضرورت احساس عزت ملی در امت اسلامی
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
عزت ملی چیست؟ عزت ملی عبارت است از اینکه یک ملت در خود و از خود احساس حقارت نکند. نقطه‌ی مقابل احساس عزت، احساس حقارت است؛ یک ملت وقتی به درون خود - به سرمایه‌های خود، به تاریخ خود، به مواریث تاریخی خود، به موجودی انسانی و فکری خود - نگاه میکند، احساس عزت و غرور کند، احساس حقارت و ذلت نکند. این یکی از چیزهائی است که برای یک ملت لازم است. قرآن در موارد متعددی به این معنا اشاره کرده: «یقولون لئن رجعنا الی المدینة لیخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین و لکنّ المنافقین لا یعلمون».(1) منافقان با خودشان گفتگو میکردند که ما عزیزیم و مسلمانها را - که ذلیلند - از مدینه خارج خواهیم کرد! خداوند به پیغمبر وحی فرستاد که اینها اینجور میگویند، لیکن نمیفهمند و نمیدانند؛ آنکه عزیز است مؤمنانند؛ عزت از آنِ خداست و از آنِ پیامبر خدا و از آنِ مؤمنان باللَّه. این یک تابلو درخشانی است که همیشه جلوی چشم امت اسلامی باید قرار داشته باشد؛ «عزت ملی». اگر یک ملتی احساس عزت نکند، یعنی به داشته‌های خود - به آداب خود، به سنن خود، به زبان خود، به الفبای خود، به تاریخ خود، به مفاخر خود و به بزرگان خود - به چشم حقارت نگاه کند، آنها را کوچک بشمارد و احساس کند از خودش چیزی ندارد، این ملت براحتی در چنبره‌ی سلطه‌ی بیگانگان قرار میگیرد.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در دیدار اساتید و دانشجویان در دانشگاه علم و صنعت‌ - 1387/09/24
عنوان فیش : اعتماد به نفس ملی, شجاعت, اعتماد به نفس, عزت, کارگزاران نظام
کلیدواژه(ها) : اعتماد به نفس ملی, شجاعت, اعتماد به نفس, عزت, کارگزاران نظام
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن ملتهائی كه ذلیل و مقهور دست دشمن شدند، عمده‌ی علت این بود كه مسئولان - پیشروان قافله‌ی ملت - شجاعت لازم، اعتماد به نفس لازم را نداشتند.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم در سالروز میلاد حضرت علی (علیه‌السلام) - 1387/04/26
عنوان فیش : مردم, عزت, عزت ملی, همت, اراده ملی, ذکر خدا, رابطه با خدا
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, عزت ملی, همت, اراده ملی, ذکر خدا, رابطه با خدا
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
یک ملت برای اینکه بتواند سیادت و عزت خود را بدست بیاورد؛ باید اراده ‌ی مصمم داشته باشد و بداند چه میخواهد و قلب او مطمئن باشد به یاد خدا.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم شیراز - 1387/02/11
عنوان فیش : عزت, عزت ملی, شجاعت, مقاومت, استقامت ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, شجاعت, مقاومت, استقامت ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن ملتى به عزت و سربلندى دست پيدا مى‌كند كه با شجاعت وارد ميدان بشود، كار را تعقيب كند و هزينه‌هاى آن را هم با رشادت تمام بپردازد و ملت ايران اين كار را كرد.

مربوط به :‌بیانات در دیدار کارگزاران نظام در روز عید سعید فطر - 1386/07/21
عنوان فیش : وحدت, وحدت کلمه, تجربه ملت ایران, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, قدرت ملی, اقتدار ملی
کلیدواژه(ها) : وحدت, وحدت کلمه, تجربه ملت ایران, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, قدرت ملی, اقتدار ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
در ابعاد ملى همچنانیکه ملت بزرگ ما در طول سالیان پس از انقلاب تا امروز تجربه کرده است، اتحاد و اتفاق کلمه، وسیله‌ى عزت اوست، وسیله‌ى قدرت اوست.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار کارگزاران نظام به مناسبت عید سعید فطر - 1385/08/02
عنوان فیش : عزت, امت بزرگ اسلامی, وحدت, وحدت اسلامی, عزت امت اسلامی, امت اسلامی
کلیدواژه(ها) : عزت, امت بزرگ اسلامی, وحدت, وحدت اسلامی, عزت امت اسلامی, امت اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز امّت اسلامی به مایه‌های اشتراک و وحدت و احساس عزّت و عظمت، بیش از همیشه نیازمند است.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار کارگزاران نظام به مناسبت عید سعید فطر - 1385/08/02
عنوان فیش : عزت, رابطه با خدا, تمسک به دین
کلیدواژه(ها) : عزت, رابطه با خدا, تمسک به دین
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
این امت از همه‌ی عناصر عزت باید استفاده كند. اول توجه به خدا و تمسك به قانون الهی است.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار کارگزاران نظام - 1385/07/18
عنوان فیش : رستگاری انسان, عزت, مردم, نصرت الهی
کلیدواژه(ها) : رستگاری انسان, عزت, مردم, نصرت الهی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
بدون کمک خدا، هیچ عزّت و هیچ سعادتی نصیب هیچ فرد و ملّت ی نخواهد شد. و کمک الهی هم یک زمینه‌ها و یک موجباتی دارد.

مربوط به :بیانات در دیدار رئیس جمهور و اعضای هیأت دولت - 1385/06/06
عنوان فیش : مردم, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, عظمت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, عظمت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
حّتی در دنیای غیر مسلمان، امروز عزّت و ابهت ملّت ما بسیار برجسته است و این را همه تصدیق میکنند و از نشانه‌ها و عکس‌العملهای خارجی‌اش هم این را می‌فهمیم.

مربوط به :بیانات در سومین کنفرانس حمایت از حقوق مردم فلسطین - 1385/01/25
عنوان فیش : پیشرفت, عزت, آزادی, اسلام, کرامت ملت‌ها, امت اسلامی
کلیدواژه(ها) : پیشرفت, عزت, آزادی, اسلام, کرامت ملت‌ها, امت اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملّت ‌های مسلمان می‌خواهند آزادی و کرامت و پیشرفت و عزت را در سایه‌ی اسلام به دست آورند.

مربوط به :بیانات در دیدار زائرین و مجاورین حرم مطهر رضوی - 1385/01/01
عنوان فیش : مقاومت, مردم, پیشرفت, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, مقاومت ملت ایران, اقتدار ملی, پیشرفت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : مقاومت, مردم, پیشرفت, عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, مقاومت ملت ایران, اقتدار ملی, پیشرفت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
عزّت، ایستادگی و مقاومت ملّت ما مایه‌ی اقتدار و پیشرفت کشور ماست؛ این را نمی‌شود با توهّمات مخدوش کرد.

مربوط به :بیانات در دیدار پرسنل نیروی هوایی - 1384/11/18
عنوان فیش : مردم, تنبلی, عزت
کلیدواژه(ها) : مردم, تنبلی, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هیچ ملتی با تنبلی و تن‌آسایی نخواهد توانست به عزت برسد.

مربوط به :‌‌بیانات در دیدار روحانیان و مبلغان در آستانه‌ی ماه محرم‌ - 1384/11/05
عنوان فیش :لزوم وجود عنصر عزّت، در همه‌ی مجاهدات رهروان عاشورایی
کلیدواژه(ها) : حضرت امام حسین(علیه السلام), عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
[سه عنصر در حرکت حضرت ابی‌عبداللَّه (علیه‌السّلام) وجود دارد: عنصر منطق و عقل، عنصر حماسه و عزت، و عنصر عاطفه.] عنصر دوم، حماسه است؛ یعنی این مجاهدتی که باید انجام بگیرد، باید با عزت اسلامی انجام بگیرد؛ چون «العزّة للَّه و لرسوله و للمؤمنین»(1). مسلمان در راهِ همین حرکت و این مجاهدت هم، بایستی از عزت خود و اسلام حفاظت کند. در اوج مظلومیت، چهره را که نگاه می‌کنی، یک چهره‌ی حماسی و عزتمند است. اگر به مبارزات سیاسی، نظامیِ گوناگونِ تاریخ معاصر خودمان نگاه کنید، حتی آنهایی که تفنگ گرفته‌اند و به جنگ رویاروی جسمی اقدام کرده‌اند، می‌بینید که گاهی اوقات خودشان را ذلیل کردند! اما در منطق عاشورا، این مسأله وجود ندارد؛ همان جایی هم که حسین‌بن‌علی (علیه‌السّلام) یک شب را مهلت می‌گیرد، عزتمندانه مهلت می‌گیرد؛ همان جایی هم که می‌گوید: «هل من ناصرٍ» - استنصار می‌کند - از موضع عزت و اقتدار است؛ آن جایی که در بین راه مدینه تا کوفه با آدم‌های گوناگون برخورد می‌کند و با آنها حرف می‌زند و از بعضی از آنها یاری می‌گیرد، از موضع ضعف و ناتوانی نیست؛ این هم یک عنصر برجسته‌ی دیگر است. این عنصر در همه‌ی مجاهداتی که رهروان عاشورایی در برنامه‌ی خود می‌گنجانند، باید دیده شود. همه‌ی اقدام‌های مجاهدت‌آمیز - چه سیاسی، چه تبلیغی، چه آن‌جایی که جای فداکاری جانی است - باید از موضع عزت باشد. در روز عاشورا در مدرسه‌ی فیضیه، چهره‌ی امام را نگاه کنید: یک روحانی‌ای که نه سرباز مسلح دارد و نه یک فشنگ در همه‌ی موجودی خود دارد، آن‌چنان با عزت حرف می‌زند که سنگینی عزت او، زانوی دشمن را خم می‌کند؛ این موضع عزت است. امام در همه‌ی احوال همین‌طور بود؛ تنها، بی‌کس، بدون عِدّه و عُدّه، اما عزیز؛ این چهره‌ی امام بزرگوار ما بود. خدا را شکر کنیم که ما در زمانی قرار گرفتیم که یک نمونه‌ی عینی از آنچه را که بارها و سال‌ها گفته‌ایم و خوانده‌ایم و شنیده‌ایم، جلوی چشم ما قرار داد و به چشم خودمان او را دیدیم؛ و او، امام بزرگوار ما بود.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :‌‌بیانات در دیدار روحانیان و مبلغان در آستانه‌ی ماه محرم‌ - 1384/11/05
عنوان فیش : جهاد, عزت
کلیدواژه(ها) : جهاد, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
همه‌ی اقدام‌های مجاهدت‌آمیز - چه سیاسی، چه تبلیغی، چه آن‌جایی که جای فداکاری جانی است - باید از موضع عزت باشد.

مربوط به :‌‌بیانات در دیدار روحانیان و مبلغان در آستانه‌ی ماه محرم‌ - 1384/11/05
عنوان فیش :وجود سه عنصر منطق و عقل، حماسه و عزت، و عاطفه در حرکت حضرت ابی عبدالله (علیه السلام)
کلیدواژه(ها) : تاریخ عصر حضور ائمه اطهار (ع) و حادثه کربلا, عزت, عقل, عناصر حرکت امام خمینی(ره), تاریخ نهضت امام خمینی(ره) و قیام 15 خرداد
نوع(ها) : روایت تاریخی

متن فیش :
سه عنصر در حركت حضرت ابی‌عبداللَّه (علیه‌السّلام) وجود دارد: عنصر منطق و عقل، عنصر حماسه و عزت، و عنصر عاطفه. عنصر منطق و عقل در این حركت، در بیانات آن بزرگوار متجلی است؛ قبل از شروع این حركت، از هنگام حضور در مدینه تا روز شهادت. جمله، جمله‌ی این بیانات نورانی، بیان‌كننده‌ی یك منطق مستحكم است. خلاصه‌ی این منطق هم این است كه وقتی شرایط وجود داشت و متناسب بود، وظیفه‌ی مسلمان، «اقدام» است؛ این اقدام خطر داشته باشد در عالی‌ترین مراحل، یا نداشته باشد. خطرِ بالاترین، آن است كه انسان جان خود و عزیزان و نوامیس نزدیك خود - همسر، خواهر، فرزندان و دختران - را در طبق اخلاص بگذارد و به میدان ببرد و در معرض اسارت قرار دهد. اینها چیزهایی است كه از بس تكرار شده، برای ما عادی شده، در حالی كه هر یك از این كلمات، تكان‌دهنده است. بنابراین، حتی اگر خطر در این حد هم وجود داشته باشد، وقتی شرایط برای اقدام متناسبِ با این خطر وجود دارد، انسان باید اقدام كند و دنیا نباید جلوی انسان را بگیرد؛ ملاحظه‌كاری و محافظه‌كاری نباید مانع انسان شود؛ لذت و راحت و عافیتِ جسمانی نباید مانع راهِ انسان شود؛ انسان باید حركت كند. اگر حركت نكرد، اركان ایمان و اسلام او بر جا نیست. «انّ رسول‌اللَّه (صلّی‌اللَّه‌علیه‌وآله) قال: من رأی سلطانا جائرا مستحلّا لحرم اللَّه و لم یغیّر علیه بفعل و لاقول كان حقّا علی‌اللَّه ان یدخله مدخله»؛ منطق، این است. وقتی اساس دین در خطر است، اگر شما در مقابل این حادثه‌ی فزیع، با قول و فعل وارد نشوید، حقِ علی‌اللَّه است كه انسان بی‌مسؤولیت و بی‌تعهد را با همان وضعیتی كه آن طرف مقابل - آن مستكبر و آن ظالم - را با آن روبه‌رو می‌كند، مواجه كند.
حسین‌بن‌علی (علیه‌السّلام) در خلال بیانات گوناگون - در مكه و مدینه و در بخش‌های مختلف راه، و در وصیت به محمدبن‌حنفیه این وظیفه را تبیین كرده و آن را بیان فرموده است. حسین‌بن‌علی (علیه‌السّلام) عاقبتِ این كار را می‌دانست؛ نباید تصور كرد كه حضرت برای رسیدن به قدرت - كه البته هدف آن قدرت، مقدس است - چشمش را بست و برای آن قدرت حركت كرد؛ نه، هیچ لزومی ندارد كه یك نگاه روشنفكرانه ما را به این‌جا بكشاند. نخیر، عاقبت این راه هم بر حسب محاسبات دقیق برای امام حسین (علیه‌السّلام) با روشن‌بینی امامت قابل حدس و واضح بود؛ اما «مسأله» آن‌قدر اهمیت دارد كه وقتی شخصی با نفاستِ جان حسین‌بن‌علی (علیه‌السّلام) در مقابل این مسأله قرار می‌گیرد، باید جان خود را در طبق اخلاص بگذارد و به میدان ببرد؛ این برای مسلمان‌ها تا روز قیامت درس است و این درس عمل هم شده است و فقط این‌طور نبوده كه درسی برای سرمشق دادن روی تخته‌ی سیاه بنویسند، كه بعد هم پاك بشود؛ نه، این با رنگ الهی در پیشانی تاریخ اسلام ثبت شد و ندا داد و پاسخ گرفت، تا امروز.
در محرّم سال 42، امامِ بزرگوار ما از این ممشاء استفاده كرد و آن حادثه‌ی عظیم پانزده خرداد به وجود آمد. در محرّم سال 1357 هم امام عزیز ما باز از همین حادثه الهام گرفت و گفت: «خون بر شمشیر پیروز است» و آن حادثه‌ی تاریخی بی‌نظیر - یعنی انقلاب اسلامی - پدید آمد. این، مالِ زمان خود ماست؛ جلوی چشم خود ماست؛ ولی در طول تاریخ هم این پرچم برای ملت‌ها پرچمِ فتح و ظفر بوده است و در آینده هم باید همین‌طور باشد و همین‌طور خواهد بود. این بخشِ «منطق»، كه عقلانی است و استدلال در آن هست. بنابراین، صرفِ یك نگاه عاطفی، حركت امام حسین را تفسیر نمی‌كند و بر تحلیل جوانب این مسأله قادر نیست.
عنصر دوم، حماسه است؛ یعنی این مجاهدتی كه باید انجام بگیرد، باید با عزت اسلامی انجام بگیرد؛ چون «العزّة للَّه و لرسوله و للمؤمنین». مسلمان در راهِ همین حركت و این مجاهدت هم، بایستی از عزت خود و اسلام حفاظت كند. در اوج مظلومیت، چهره را كه نگاه می‌كنی، یك چهره‌ی حماسی و عزتمند است. اگر به مبارزات سیاسی، نظامیِ گوناگونِ تاریخ معاصر خودمان نگاه كنید، حتی آنهایی كه تفنگ گرفته‌اند و به جنگ رویاروی جسمی اقدام كرده‌اند، می‌بینید كه گاهی اوقات خودشان را ذلیل كردند! اما در منطق عاشورا، این مسأله وجود ندارد؛ همان جایی هم كه حسین‌بن‌علی (علیه‌السّلام) یك شب را مهلت می‌گیرد، عزتمندانه مهلت می‌گیرد؛ همان جایی هم كه می‌گوید: «هل من ناصرٍ» - استنصار می‌كند - از موضع عزت و اقتدار است؛ آن جایی كه در بین راه مدینه تا كوفه با آدم‌های گوناگون برخورد می‌كند و با آنها حرف می‌زند و از بعضی از آنها یاری می‌گیرد، از موضع ضعف و ناتوانی نیست؛ این هم یك عنصر برجسته‌ی دیگر است. این عنصر در همه‌ی مجاهداتی كه رهروان عاشورایی در برنامه‌ی خود می‌گنجانند، باید دیده شود. همه‌ی اقدام‌های مجاهدت‌آمیز - چه سیاسی، چه تبلیغی، چه آن‌جایی كه جای فداكاری جانی است - باید از موضع عزت باشد. در روز عاشورا در مدرسه‌ی فیضیه، چهره‌ی امام را نگاه كنید: یك روحانی‌ای كه نه سرباز مسلح دارد و نه یك فشنگ در همه‌ی موجودی خود دارد، آن‌چنان با عزت حرف می‌زند كه سنگینی عزت او، زانوی دشمن را خم می‌كند؛ این موضع عزت است. امام در همه‌ی احوال همین‌طور بود؛ تنها، بی‌كس، بدون عِدّه و عُدّه، اما عزیز؛ این چهره‌ی امام بزرگوار ما بود. خدا را شكر كنیم كه ما در زمانی قرار گرفتیم كه یك نمونه‌ی عینی از آنچه را كه بارها و سال‌ها گفته‌ایم و خوانده‌ایم و شنیده‌ایم، جلوی چشم ما قرار داد و به چشم خودمان او را دیدیم؛ و او، امام بزرگوار ما بود.

عنصر سوم، عاطفه است؛ یعنی هم در خود حادثه و هم در ادامه و استمرار حادثه، عاطفه یك نقش تعیین‌كننده‌ای ایجاد كرده است، كه باعث شد مرزی بین جریان عاشورایی و جریان شیعی با جریان‌های دیگر پیدا شود. حادثه‌ی عاشورا، خشك و صرفاً استدلالی نیست، بلكه در آن عاطفه با عشق و محبت و ترحم و گریه همراه است. قدرت عاطفه، قدرت عظیمی است؛ لذا ما را امر می‌كنند به گریستن، گریاندن و حادثه را تشریح كردن. زینب كبری (سلام‌اللَّه‌علیها) در كوفه و شام منطقی حرف می‌زند، اما مرثیه می‌خواند؛ امام سجاد بر روی منبر شام، با آن عزت و صلابت بر فرق حكومت اموی می‌كوبد، اما مرثیه می‌خواند. این مرثیه‌خوانی تا امروز ادامه دارد و باید تا ابد ادامه داشته باشد، تا عواطف متوجه بشود. در فضای عاطفی و در فضای عشق و محبت است كه می‌توان خیلی از حقایق را فهمید، كه در خارج از این فضاها نمی‌توان فهمید. این سه عنصر، سه عنصر اصلیِ تشكیل‌دهنده‌ی حركت عاشورایی حسین‌بن‌علی (ارواحنافداه) است كه یك كتاب حرف است و گوشه‌ای از مسائل عاشورای حسینی است؛ اما همین یك گوشه برای ما درس‌های فراوانی دارد.

مربوط به :بیانات‌ در مراسم دانش‌آموختگی دانشجویان دانشگاه امام علی(ع)‌ - 1384/07/06
عنوان فیش : مردم, عزت, عزت ملی, کرامت ملت‌ها, اقتدار نظامی, نیروهای مسلح
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, عزت ملی, کرامت ملت‌ها, اقتدار نظامی, نیروهای مسلح
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اگر ملتی قدرت دفاع از خود را نداشته باشد، عزت او هم هیچ‌گونه تضمینی ندارد.

مربوط به :بیانات‌ در مراسم دانش‌آموختگی دانشجویان دانشگاه امام علی(ع)‌ - 1384/07/06
عنوان فیش : اقتدار علمی, مردم, اقتدار نظامی, عزت, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : اقتدار علمی, مردم, اقتدار نظامی, عزت, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
قدرت، قدرت علمی است؛ قدرت دفاع از خود است؛ تواناییِ بروز استعدادهای درونی است. یک ملت باید این توانایی‌ها را داشته باشد تا بتواند عزیز باشد.

مربوط به :بیانات در دیدار رئیس‌جمهور و اعضای هیأت دولت - 1384/06/08
عنوان فیش : مردم, عزت, پیشرفت, عزت ملی, پیشرفت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, پیشرفت, عزت ملی, پیشرفت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
یک ملت اگر احساس عزت کرد، پیشرفت خواهد کرد و خواهد بالید؛ اما اگر توسری خورد، استعدادها در او خفه خواهد شد.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه‌ - 1384/05/28
عنوان فیش : عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, عظمت ملت ایران, تقوا, تقوای ملت, اقتدار ملی
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, عزت ملت ایران, عظمت ملت ایران, تقوا, تقوای ملت, اقتدار ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز عزت و اقتدار و عظمت ملت ایران در چشم مردم دنیا و دولتها و حتی دشمنانش با اكثر كشورهای اسلامی قابل مقایسه نیست؛ این به خاطر تقواست.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه‌ - 1384/05/28
عنوان فیش : اقتدار ملی, انتخابات, اهمیت انتخابات, آبروی ملی, عزت, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : اقتدار ملی, انتخابات, اهمیت انتخابات, آبروی ملی, عزت, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
انتخابات ملت ایران مایه‌ی آبروی كشور و عزت و سربلندی و اقتدار ملی شد.

مربوط به :بیانات در مراسم شانزدهمین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1384/03/14
عنوان فیش : امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), عدالت, عزت, ایمان, پیشرفت, راه امام خمینی
کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), عدالت, عزت, ایمان, پیشرفت, راه امام خمینی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
راه امام، راه ایمان، عدالت، پیشرفت مادی و عزت است.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار مردم شهرستان زرند - 1384/02/14
عنوان فیش : مردم, راه انقلاب, اهداف نظام جمهوری اسلامی, آرمان‌های اسلامی, اهداف انقلاب اسلامی, راه ملت ایران, عزت, حرکت علمی ایران, پیشرفت علمی ایران, پیشرفت‏ علمی و فناوری, همت, عزم ملی
کلیدواژه(ها) : مردم, راه انقلاب, اهداف نظام جمهوری اسلامی, آرمان‌های اسلامی, اهداف انقلاب اسلامی, راه ملت ایران, عزت, حرکت علمی ایران, پیشرفت علمی ایران, پیشرفت‏ علمی و فناوری, همت, عزم ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت ايران راهى را انتخاب كرده و خواهد رفت؛ اين راه، راه عزت و علم و ايمان و عزم است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1383/10/19
عنوان فیش : جوان, عزت, آینده انقلاب
کلیدواژه(ها) : جوان, عزت, آینده انقلاب
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
این آینده، متعلق به شما جوانهاست و بدانید که روزهای عزت و شوکت حقیقی ملتها را ان‌شاءاللَّه خواهید دید و ثمره‌ی این ایستادگی‌ها را خواهید چشید.

مربوط به :پیام به مناسبت روز تجلیل از شهدا و ایثارگران دفاع مقدس - 1383/07/02
عنوان فیش : مردم, ایثار, هویت ملی, عزت
کلیدواژه(ها) : مردم, ایثار, هویت ملی, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هیچ ملتی بدون فداکاری قادر نخواهد بود از هویت و عزت و ناموس ملی خود و از ارزش‌ها و باورها و حقوق خود دفاع کند.

مربوط به :بیانات پس از بازدید از سازمان صدا‌ و ‌سیما - 1383/02/28
عنوان فیش : فرهنگ, پیشرفت, عزت, خلاقیت
کلیدواژه(ها) : فرهنگ, پیشرفت, عزت, خلاقیت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
فرهنگ یک ملت است که می‌تواندآن ملت را پیشرفته، عزیز، توانا، عالم، فناور، نوآور و دارای آبروی جهانی کند.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان‌ رهبری - 1382/06/19
عنوان فیش : عزت, جهاد, عزت ملی, عزت اسلامی, عزت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : عزت, جهاد, عزت ملی, عزت اسلامی, عزت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
عزّتی را که امروز به برکت اسلام و با مجاهدت مردم برای کشور به‌وجود آمده است، باید با همه‌ی وجود حفظ کرد؛ این یکی از میدانهای مجاهدت است.

مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1382/05/15
عنوان فیش : دشمن, پیشرفت, عزت, عرصه پیکار با دشمن, مبارزه با توطئه دشمن
کلیدواژه(ها) : دشمن, پیشرفت, عزت, عرصه پیکار با دشمن, مبارزه با توطئه دشمن
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
دشمن موذیگری می‌کند، راه را دشوار می‌کند، هزینه‌هایی را بر ما تحمیل می‌کند؛ منتها رسیدن به مرتبه‌ی عالی عزّت و پیشرفت، هزینه‌هایی هم دارد. پیدا کردن عزّت و اعتلا هزینه دارد.

مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1382/02/29
عنوان فیش : بیداری اسلامی, استکبار, عزت, دولت‌های اسلامی, عزت امت اسلامی, عزت اسلامی
کلیدواژه(ها) : بیداری اسلامی, استکبار, عزت, دولت‌های اسلامی, عزت امت اسلامی, عزت اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
دولتهای اسلامی به برکت بیداری اسلامی می‌توانند عزّتی را که قدرتهای استکباری از آنها گرفته‌اند، به خودشان برگردانند.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار مردم زاهدان - 1381/12/02
عنوان فیش :دعوت به حفظ عزت و شرف اسلامی
کلیدواژه(ها) : وحدت, عزت, اسلام
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
عزیزان من! باید به اسلام عمل کنیم. عمل به اسلام فقط نماز و روزه نیست؛ نماز و روزه و حجّ و عبادت جزوی از اسلام است. رحم و عدالت، رسیدگی به خواستهای عمومی مردم، خدمت به انسانها و مبارزه با شر و انواع فساد هم جزو اسلام است. اتحاد کلمه‌ی مؤمنان در مقابل دشمنان قلدر اسلام هم جزو اسلام است. «الّذین امنوا یقاتلون فی سبیل اللَّه والّذین کفروا یقاتلون فی سبیل الطّاغوت فقاتلوا اولیاء الشّیطان(1)». ما مردم خود را هرگز به جنگیدن دعوت نمی‌کنیم و هرگز به تعرّض و جنگ نسبت به هیچ ملتی اقدام نمی‌نماییم. اما مردمِ خود را به حفظ عزّت و شرف اسلامی و ایرانی، به رعایت موازینی که اسلام برای انسان مسلمان مقرّر کرده و به پیوندِ هرچه بیشتر دلهایشان با یکدیگر دعوت می‌کنیم. همه‌ی زن و مرد باید در صف واحد باشند. زنهای ما هم به فضل الهی در دوره‌ی حاکمیت اسلام مثل مردها در جبهه‌های دفاع از مقدّسات و ارزشها ایستاده‌اند.
1 ) سوره مبارکه النساء آیه 76
الَّذينَ آمَنوا يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذينَ كَفَروا يُقاتِلونَ في سَبيلِ الطّاغوتِ فَقاتِلوا أَولِياءَ الشَّيطانِ ۖ إِنَّ كَيدَ الشَّيطانِ كانَ ضَعيفًا
ترجمه :
کسانی که ایمان دارند، در راه خدا پیکار می‌کنند؛ و آنها که کافرند، در راه طاغوت [= بت و افراد طغیانگر]. پس شما با یاران شیطان، پیکار کنید! (و از آنها نهراسید!) زیرا که نقشه شیطان، (همانند قدرتش) ضعیف است.


مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1381/10/19
عنوان فیش : اسلام, پایبندی به اسلام, عزت, کرامت ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : اسلام, پایبندی به اسلام, عزت, کرامت ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هر ملتى كه به پاى اسلام بايستد، خود او زنده، سرافراز و عزيز خواهد شد.

مربوط به :پیام به نشست سالیانه اتحادیه انجمنهای اسلامی دانشجویان در اروپا - 1381/06/21
عنوان فیش : جوان, عزت
کلیدواژه(ها) : جوان, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
شما جوانان برومند می‌توانید در امتداد عزّت و افتخار ملت خود نقش‌های سازنده و مؤثر ایفا کنید.

مربوط به :بیانات در پادگان دوکوهه‌ - 1381/01/09
عنوان فیش :علی اکبر (علیه السلام)، تجسم عزّت برای مسلمان
کلیدواژه(ها) : حضرت امام حسین(علیه السلام), عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
مظهر جوانِ فداکار در کربلا کیست؟ علی‌اکبر، فرزند امام حسین علیه‌السّلام؛ جوانی که در بین جوانان بنی‌هاشم برجسته و نمونه بود؛ جوانی که زیباییهای ظاهری و باطنی را باهم داشت؛ جوانی که معرفتِ به حقّ امامت و ولایت حسین‌بن‌علی علیه‌السّلام را با شجاعت و فداکاری و آمادگی برای مقابله با شقاوت دشمن همراه داشت و نیرو و نشاط و جوانی خود را برای هدف و آرمان والای خود صرف کرد. این خیلی ارزش دارد. این جوان فوق‌العاده و برجسته به میدانِ دشمن رفت و در مقابل چشم پدر و چشمان زنانی که نگران حال او بودند، جسد به خون آغشته‌اش به خیمه‌ها برگشت. این چنین مصیبت و عزایی چیز کوچکی نیست؛ اما همین حرکت او به سمت میدان و آماده شدن برای مبارزه، برای یک مسلمان، تجسم عزّت، بزرگواری، افتخار و مباهات است. این است که خداوند می‌فرماید: «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین»(1). حسین‌بن‌علی علیه‌السّلام نیز به نوبه‌ی خود با فرستادن این جوان به میدان جنگ، عزّت معنوی را نشان داد؛ یعنی پرچم سربلندی و حاکمیت اسلام را که روشن‌کننده‌ی مرز بین امامتِ اسلامی و سلطنتِ طاغوتی است محکم نگه می‌دارد، ولو به قیمت جان جوان عزیزش باشد.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در پادگان دوکوهه‌ - 1381/01/09
عنوان فیش : عزت, حضرت امام حسین(علیه السلام), عزت و افتخار حسینی
کلیدواژه(ها) : عزت, حضرت امام حسین(علیه السلام), عزت و افتخار حسینی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امام حسین علیه‌السلام مظهر عزت بود و چون ایستاد، پس مایه‌ی فخر و مباهات هم بود. این عزت و افتخار حسینی است.

مربوط به :بیانات در پادگان دوکوهه‌ - 1381/01/09
عنوان فیش : ابعاد حرکت حسینی, قیام امام حسین(علیه السلام), ابعاد حرکت حسینی, تحلیل حادثه عاشورا, عزت, حضرت امام حسین(علیه السلام)
کلیدواژه(ها) : ابعاد حرکت حسینی, قیام امام حسین(علیه السلام), ابعاد حرکت حسینی, تحلیل حادثه عاشورا, عزت, حضرت امام حسین(علیه السلام)
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
حرکت امام حسین، حرکت عزت بود؛ یعنى عزت حق، عزت دین، عزت امامت و عزت آن راهى که پیغمبر ارائه کرده بود.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز جمعه‌ی تهران‌ - 1380/02/28
عنوان فیش : عزت, مسائل اقتصادی کشور, اقتدار اقتصادی, امنیت, فرهنگ
کلیدواژه(ها) : عزت, مسائل اقتصادی کشور, اقتدار اقتصادی, امنیت, فرهنگ
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
مسأله‌ی اقتصادی در امنیّت و فرهنگ و عزّت و برجستگی حرف سیاسی در کشور و در حضور جهانی تأثیرگذار است.

مربوط به :پیام نوروزی به مناسبت حلول سال 1380 - 1380/01/01
عنوان فیش : اقتدار ملی, هویت ملی, عزت, مردم
کلیدواژه(ها) : اقتدار ملی, هویت ملی, عزت, مردم
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اقتدارملی برای یک کشور، حفظ کننده‌ی هویت او،مایه‌ی عزّت او و وسیله‌ی رسیدن او به آرمانهاست.

مربوط به :بیانات در دیدار پاسداران، جانبازان، دانشجویان و دانش‌آموزان - 1379/08/11
عنوان فیش :ایمان و عمل به دین خدا،عامل عزت و سعادت جامعه
کلیدواژه(ها) : ایمان, عزت, رستگاری انسان
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
من به شما عرض کنم، برای یک ملت اگر عزّت سیاسی و اجتماعی مطرح است، اگر رفاه مادّی و رفاه در زندگی مطرح است، اگر رسیدن به آرزوها و آرمانهای بزرگِ معنوی و دنیایی و آخرتی - هر دو - مطرح است، اگر دنبال علم است، اگر دنبال قدرت جهانی و بین‌المللی است - و هرچه که این ملت به دنبال آن است - این در صورتی تأمین می‌شود که این ملت بتواند عناصر و حالاتی را در خود به وجود بیاورد. اوّل از همه هم ایمان است؛ ایمان به همان هدف و ایمان به همان راه. بی‌ایمانی و ولنگاری و باری به هر جهتی و دمدمی مزاج بودن، با آینده‌ی روشن و افتخارآمیز نمی‌سازد. شما اگر تاریخ را نگاه کنید، خواهید دید هر ملتی هم که به جایی رسیده است، اوّلین چیزی که داشته، ایمان و اعتقاد بوده است. اگر سیر تاریخ را مطالعه کنید - نه تاریخ هزار سال و پنج هزار سال قبل؛ همین تاریخ معاصر؛ تاریخ همین کشورهایی که امروز در دنیا هستند؛ - می‌بینید آنچه که دارند - حالا هرچه هست - امور مثبت و ایجابی‌ای که از آن برخوردارند، در فصلی به آنها داده شده است که در آن فصل، این خصوصیات را داشته‌اند؛ اوّل ایمان. آن وقت جامعه‌ای که با فکر و تشخیص درست خود، عزّت و افتخار و سعادت زندگی را در راه خدا یافته است و می‌داند که اگر به دین خدا عمل کند، هم دنیا و هم آخرت، هم مادّیت و هم معنویت با هم نصیب او خواهد شد، این را هم باید بداند که اولین شرط این راه این است که به این فکر، به این مبنا و به این راه ایمان داشته باشد. ببینید؛ خدای متعال در قرآن می‌فرماید: «انّا ارسلناک شاهدا و مبشّرا و نذیرا لتؤمنوا باللَّه و رسوله»؛(1) ای پیغمبر! ما تو را به عنوان شاهد، به عنوان بشارت‌دهنده و به عنوان بیم‌دهنده فرستادیم تا تو و همه‌ی کسانی که با تو هستند، ایمان بیاورند به خدا و پیامبر. خود پیغمبر هم داخل در این خطاب است؛ «لتؤمنوا باللَّه و رسوله و تعزّروه و توقّروه و تسبّحوه بکرة و اصیلا»،(2) یعنی تا این ایمان نباشد، هیچ چیز پیش نخواهد رفت. این نکته را در ذهنتان بگنجانید؛ آن وقت نگاه کنید ببینید کسانی که در رخنه‌ی به ایمان عمومی تلاش می‌کنند - و همیشه تلاش داشته‌اند - دنبال چه هستند. می‌دانید که این ایمان پایه‌ی اصلی سعادت و افتخار ملت است. هر عامل و هر مبلّغی که پایه‌ی این ایمان را سست کند - به هر نحوی که باشد؛ یا او را دچار وسوسه و تردید کند، یا او را به حالت بی‌قیدی و لاابالیگری و باری‌به‌هرجهتی و ولنگاری بکشاند - آن هدف پلید را دنبال می‌کند؛ یعنی با عزّت ملی، با افتخار ملی و با سعادت ملت به مقابله می‌پردازد.
1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 8
إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا
ترجمه :
به یقین ما تو را گواه (بر اعمال آنها) و بشارت‌دهنده و بیم‌دهنده فرستادیم،

1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 9
لِتُؤمِنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَتُعَزِّروهُ وَتُوَقِّروهُ وَتُسَبِّحوهُ بُكرَةً وَأَصيلًا
ترجمه :
تا (شما مردم) به خدا و رسولش ایمان بیاورید و از او دفاع کنید و او را بزرگ دارید، و خدا را صبح و شام تسبیح گویید.

2 ) سوره مبارکه الفتح آیه 9
لِتُؤمِنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَتُعَزِّروهُ وَتُوَقِّروهُ وَتُسَبِّحوهُ بُكرَةً وَأَصيلًا
ترجمه :
تا (شما مردم) به خدا و رسولش ایمان بیاورید و از او دفاع کنید و او را بزرگ دارید، و خدا را صبح و شام تسبیح گویید.


مربوط به :بیانات در اجتماع بزرگ مردم قم‌ - 1379/07/14
عنوان فیش : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز جمهوری اسلامی در دنیا عزیز است.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز جمعه تهران‌ - 1379/01/26
عنوان فیش :مقاومت امام حسین(علیه السلام) در برابر امواج غم و اندوه، نشان از عزت الهی
کلیدواژه(ها) : حضرت امام حسین(علیه السلام), عزت
نوع(ها) : حدیث

متن فیش :
در رفتار امام حسین، از اوّلی که از مدینه حرکت کرد، تا مثل فردایی که در کربلا به شهادت رسید، همان معنویّت و عزّت و سرافرازی و درعین‌حال عبودیّت و تسلیم مطلق در مقابل خدا محسوس است. در همه‌ی مراحل هم این‌طور است. آن روز که صدها نامه و شاید هزارها نامه با این مضمون برای او آوردند که ما شیعیان و مخلصان توایم و در کوفه و در عراق منتظرت هستیم، دچار غرور نشد. آن‌جا که سخنرانی کرد و فرمود: «خط الموت علی ولد آدم مخط القلاده فی جید الفتاة»،(1) صحبت از مرگ کرد. نگفت چنان و چنین می‌کنیم. دشمنانش را تهدید و دوستانش را تطمیع به تقسیم مناصب کوفه نکرد. حرکت مسلمانانه‌ی همراه با معرفت، همراه با عبودیّت و همراه با تواضع، آن وقتی است که همه دستها را به طرفش دراز کرده‌اند و نسبت به او اظهار ارادت می‌کنند. آن روز هم که در کربلا همراه یک جمعِ کمتر از صد نفر، توسط سی هزار جمیعت از اراذل و اوباش محاصره شد و جانش را تهدید کردند، عزیزانش را تهدید کردند، زنها و حرمش را تهدید به اسارت کردند، ذرّه‌ای اضطراب در این مرد خدا و این بنده‌ی خدا و این عزیز اسلام مشاهده نشد.

آن راوی‌ای که حوادث روز عاشورا را نقل کرده و در کتابها دهن به دهن منتقل شده است، می‌گوید: «فواللَّه ما رأیت مکثورا». مکثور، یعنی کسی که امواج غم و اندوه بر سرش بریزد؛ بچه‌اش بمیرد، دوستانش نابود شوند، ثروتش از بین برود و همه‌ی امواج بلا به طرفش بیاید. راوی می‌گوید من هیچ کس را در چهار موجه‌ی بلا مثل حسین‌بن‌علی محکم‌دل‌تر و استوارتر ندیدم؛ «اربط جاشا».(2) در میدانهای گوناگون جنگها، در میدانهای اجتماعی، در میدان سیاست، انسان به آدمهای گوناگونی برخورد می‌کند؛ کسانی که دچار غمهای گوناگونند. راوی می‌گوید هرگز ندیدم کسی در چنین هنگامه‌ای با این همه مصیبت، مثل حسین‌بن‌علی، چهره‌ای شاد، مصمّم، حاکی از عزم و اراده و متوکل به خدا داشته باشد. این همان عزّت الهی است. این جریان را امام حسین در تاریخ گذاشت و بشر فهمید که باید برای چنان حکومت و جامعه‌ای مبارزه کند؛ جامعه‌ای که در آن پستی و جهالت و اسارت انسان و تبعیض نباشد. همه باید برای چنان اجتماعی جهاد کنند که به وجود بیاید و می‌آید و ممکن است.
1 )
اللهوف على قتلى الطفوف‏ ،سیدبن طاووس، ص 60؛ 
كشف‏الغمة،الاربلی،ج2،ص29 ؛

أنه ع لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال الحمد الله ما شاء الله و لا قوة إلا بالله و صلى الله على رسوله خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة و ما أولهنی إلى أسلافی اشتياق يعقوب إلى يوسف و خير لی مصرع أنا لاقيه كأنی بأوصالی تتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء فيملأن منی أكراشا جوفا و أجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضی الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه و يوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله ص لحمته و هی مجموعة له فی حظيرة القدس تقر بهم عينه و ينجز بهم وعده من كان باذلا فينا مهجته و موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإننی راحل مصبحا إن شاء الله تعالى
ترجمه :
و روايت شده است كه چون امام حسين (ع) خواست از مكّه به سوی عراق بيرون شود براى سخنرانى بپا خواست و فرمود: ستايش خدایست كه آنچه را بخواهد مى‏شود و نيروئى جز از خداوند نيست درود خداوند بر پيغمبرش باد، مرگ بر فرزندان آدم همچون جای گردن بند بر گردن دختران جوان حك شده است ، چقدر به ديدار گذشتگانم مشتاقم آنچنان كه يعقوب را به ديدار يوسف اشتياق بود مرا مكانی برای كشته شدن مقرّر است كه بدان جا خواهم رسید، گوئى مى‏بينم گرگان بيابان‏ها اعضای بدن مرا در سرزمينى ميان نواويس و كربلا از هم جدا مى‏كنند تا شكم های خالى و انبانهاى گرسنه را از پاره‏هاى تن من پر كنند، آدمى از سرنوشت حتمی ناگزير است، خشنودی خداوند خشنودی ما اهلبیت است در مقابل بلاى او صبر می كنیم، تا اينكه پاداش صابرين را به ما تمام و كمال عطا فرمايد. یك تكه گوشت هم از رسول خدا جدا نمی شود و آن اعضاى قطعه قطعه بزودى در بهشت جمع مى‏شوند كه چشم پيامبر بدان روشن می شود (شادمان می شود) (می خواهد بگوید ما پاره تن پیامبر هستیم و از او جدایی نداریم)و وعده ای كه خدا داده است وفا می شود.كسى كه در راه ما می خواهد جانش را ببخشد و خود را آماده دیدار با خدا كند پس باید با من بیاید زیرا كه من با خواست خدا فردا صبح روانه خواهم شد.

2 )
الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد، شیخ مفید  ج 2 ص 111 ؛ 
اللهوف،سیدبن طاووس،ص119 ؛
 روضةالواعظين، فتال نیشابوری ، ج 1، ص 188 ؛

« و حملت الرجالة يمينا و شمالا على من كان بقی مع الحسين فقتلوهم حتى لم يبق معه إلا ثلاثة نفر أو أربعة فلما رأى ذلك الحسين دعا بسراويل يمانية يلمع فيها البصر ففزرها ثم لبسها و إنما فزرها لكيلا يسلبها بعد قتله. فلما قتل عمد أبجر بن كعب إليه فسلبه السراويل و تركه مجردا فكانت يدا أبجر بن كعب بعد ذلك تيبسان فی الصيف حتى كأنهما عودان و تترطبان فی الشتاء فتنضحان دما و قيحا إلى أن أهلكه الله. فلما لم يبق مع الحسين ع أحد إلا ثلاثة رهط من أهله أقبل على القوم يدفعهم عن نفسه و الثلاثة يحمونه حتى قتل الثلاثة و بقی وحده و قد أثخن بالجراح فی رأسه و بدنه فجعل يضاربهم بسيفه و هم يتفرقون عنه يمينا و شمالا. فقال حميد بن مسلم فو الله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده و أهل بيته و أصحابه أربط جأشا ... »
ترجمه :
پس از اين پيادگان از راست و چپ بر تعدادی از ياران امام حسین (ع) كه باقى مانده بودند حمله آوردند و آنان را كشتند تا جاییكه به غير از سه یا چهار نفر باقی نماندند. امام حسین (ع) كه وضع را بدين حال مشاهده كرد جامه يمنى كه چشم را خيره مى‏كرد خواست و چند جاى آن را به منظور اينكه پس از قتل از بدنش بيرون نياورند و نزدند، پاره كرد. زمانی كه به شهادت رسید، ابجر بن كعب به سویش رفت و جامه را از بدن حضرت بيرون آورد و آن حضرت را برهنه رها كرد و [نتيجه اين كار زشتش آن بود كه] در تابستان دو دست او مانند چوب خشك، خشك می شد و از كار می افتاد و در زمستان نمناك می گشت و خون و چرك از آن بیرون مى‏آمد و به همين حال بود تا اینكه خدا او را هلاك ساخت. زمانی كه كسی جز سه گروه از خاندان امام حسین (ع) باقی نماندند به سمت خاندانش روی آورد تا از آنان حمایت و دفاع كند و سه نفر از وى پشتيبانى مى‏نمودند تا آنكه آنها نيز شهيد شدند و خود يكه و تنها ماند در حالیكه زخم سر و بدنش او را ناتوان و از پای در آورده بود و آنان را با شمشیرش می زد و آنان از راست و چپ از او متفرق می گشتند. حميد بن مسلم گفت: به خدا سوگند هيچ مغلوبى را مانند حسين كه فرزندان و خاندان و يارانش شهيد شده باشند پابرجاتر و قويدل‏تر نديدم‏.


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از بسیجیان - 1378/09/03
عنوان فیش : انقلاب اسلامی, عزت
کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
انقلاب اسلامی نشان داد كه اسلام می‌تواند به یك ملت، سرافرازی و عزت دهد.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان و پرسنل ارتش - 1378/01/25
عنوان فیش : تقوا, عزت, یأس دشمن
کلیدواژه(ها) : تقوا, عزت, یأس دشمن
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
تقوا موجب می‌شود که زندگی هم شیرین شود، عزّت هم به‌دست بیاید، دشمن هم مأیوس گردد.

مربوط به :پیام نوروزی سال 1378 - 1378/01/01
عنوان فیش : مردم, عزت
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز ملت ایران در دنیا ملت عزیزی است و در درون خود احساس توانایی و اقتدار و عزّت می‌کند.

مربوط به :بیانات‌ در جمع سپاهیان و بسیجیان لشکر ۱۰ سیدالشهداء - 1377/07/26
عنوان فیش :جهاد ، تنها راه چشیدن طعم عزت برای یک ملت
کلیدواژه(ها) : جهاد, عزت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
عزیزان من! بعضی کسان از اسم جهاد می‌رمند! خیال می‌کنند که تأسیس یک کشور، ایجاد یک تمدّن، نظم در زندگی، پیشرفت در زندگی مادّی و معنوی و رفاه مشروع برای انسانها، با جهاد نمی‌سازد و جهاد ضدّ اینهاست! چه خطایی! چه غلطی! بدون جهاد، هیچ چیز به دست انسان نمی‌آید؛ نه دنیا و نه آخرت. بدون جهاد، در مقابل گرگِ بی‌دست و پای بیابان هم نمی‌شود ایستاد؛ چه رسد به گرگهای بسیار بسیار خطرناک دنیای سیاست و دنیای اقتصاد و سرپنجه‌های خونینی که میلیونها انسان را دریدند و نابود کردند و خوردند و بردند!مگر یک ملت بدون جهاد می‌تواند سرش را بالا بگیرد؟ مگر یک ملت بدون جهاد می‌تواند طعم عزّت را بچشد؟ مگر یک ملت بدون جهاد می‌تواند در میان ملتهای دنیا شأن و موقعیتی پیدا کند؟ «انّ الجهاد باب من ابواب الجنّة». (1)همیشه همین‌طور است و جهاد دری است از درهای بهشت. هم خلد برین الهی؛ یعنی بهشت نشئه‌ی آخرت، هم راحت در این دنیا؛ یعنی جهاد.
1 ) خطبه 27 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در نكوهش اصحاب از نرفتن به جهاد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ وَ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِينَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ دُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَ الْقَمَاءَةِ وَ ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ وَ أُدِيلَ الْحَقُّ مِنْهُ بِتَضْيِيعِ الْجِهَادِ وَ سِيمَ الْخَسْفَ وَ مُنِعَ النَّصَفَ . أَلَا وَ إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ سِرّاً وَ إِعْلَاناً وَ قُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا فَتَوَاكَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْأَوْطَانُ وَ هَذَا أَخُو غَامِدٍ [وَ] قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْأَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَ أَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا وَ قَلَائِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَ الِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَ لَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً فَيَا عَجَباً عَجَباً وَ اللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحاً لَكُمْ وَ تَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمَى يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَ لَا تُغِيرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لَا تَغْزُونَ وَ يُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ أَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وَ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ . يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَ لَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَ أَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَ أَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ أَبُوهُمْ وَ هَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وَ أَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وَ هَا أَنَا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ وَ لَكِنْ لَا رَأْيَ لِمَنْ لَا يُطَاعُ .
ترجمه :
پس از حمد خدا، جهاد درى است از درهاى بهشت، كه خداوند آن را به روى اولياء خاصّ خود گشوده، جهاد جامه پرهيزگارى، زره استوار، و سپر مطمئن خداست. هر كس آن را از باب بى‏اعتنايى ترك كند خداوند بر او جامه ذلت بپوشاند، و غرق بلا نمايد، و به ذلّت و خوارى و پستى گرفتار آيد، بر دلش پرده‏هاى بى‏عقلى زده شود، و در برابر ضايع كردن جهاد حق از او گرفته شود، و محكوم به ذلت و خوارى، و محروم از انصاف گردد. بدانيد كه من شب و روز و نهان و آشكار، شما را به جنگ اين قوم دعوت كردم، به شما گفتم كه با اينان بجنگيد پيش از اينكه با شما بجنگند، به خدا قسم هيچ ملّتى در خانه‏اش مورد حمله قرار نگرفت مگر اينكه ذليل شد. اما شما مسئوليت جهاد را به يكديگر حواله كرديد و به يارى يكديگر بر نخاستيد تا دشمن از هر سو بر شما تاخت، و شهرها را از دست شما گرفت. اين مرد غامدى است كه لشكرش به انبار وارد شد، حسّان بن حسّان بكرى را كشت، و مرز بانان شما را از جاى خود راند. به من خبر رسيده مهاجمى از آنان بر زن مسلمان و زن در پناه اسلام تاخته و خلخال و دستنبد و گردن بند و گوشواره او را به يغما برده، و آن بينوا در برابر آن غارتگر جز كلمه استرجاع و طلب دلسوزى راهى نداشته، آن گاه اين غارتگران‏ با غنيمت بسيار باز گشته، در حالى كه يك نفر از آنها زخمى نشده. و احدى از آنان به قتل نرسيده. اگر بعد از اين حادثه مسلمانى از غصه بميرد جاى ملامت نيست، بلكه مرگ او در نظر من شايسته است. عجبا عجبا به خدا سوگند كه اجتماع اينان بر باطلشان، و پراكندگى شما از حقّتان دل را مى‏ميراند، و باعث جلب غم و غصه است. رويتان زشت و قلبتان غرق غم باد كه خود را هدف تير دشمن قرار داديد، آنان شما را غارت كردند و شما چيزى به دست نياورديد، جنگيدند ولى شما نجنگيديد، خدا را معصيت مى‏كنند و شما خشنوديد. در تابستان شما را دعوت به جهاد آنان مى‏كنم گوييد: هوا گرم است، مهلت ده تا گرما برود. و در زمستان شما را مى‏خوانم گوييد: هوا سرد است، مهلت ده تا سرما بنشيند. همه اين بهانه‏ها براى فرار از گرما و سرماست. شما كه از گرما و سرما مى‏گريزيد پس به خدا سوگند از شمشير گريزان‏تر خواهيد بود. اى نامردان مرد نما، دارندگان رؤياهاى كودكانه، و عقلهايى به اندازه عقل زنان حجله نشين، اى كاش شما را نديده بودم و نمى‏شناختم. به خدا قسم حاصل شناختن شما پشيمانى و غم و غصه است. خدا شما را بكشد، كه دلم را پر از خون كرديد، و سينه‏ام را مالامال خشم نموديد، و پى در پى جرعه اندوه به كامم ريختيد، و تدبيرم را به نافرمانى و ترك يارى تباه كرديد، تا جايى كه قريش گفت: پسر ابو طالب شجاع است ولى دانش جنگيدن ندارد. خدا پدرانشان را جزا دهد، آيا هيچ كدام آنان كوشش و تجربه مرا در جنگ داشته و پيشقدميش از من بيشتر بوده هنوز به سن بيست سالگى نرسيده بودم كه آماده جنگ شدم، اكنون عمرم از شصت گذشته، ولى براى كسى كه اطاعت نشود تدبيرى نيست‏


مربوط به :بیانات در دیدار زائران و مجاوران حرم مطهر رضوی - 1377/01/01
عنوان فیش : عزت, مقاومت, استقامت ملت‌ها, انزوای سیاسی
کلیدواژه(ها) : عزت, مقاومت, استقامت ملت‌ها, انزوای سیاسی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ایستادگی یك ملت، موجب انزوای او نمی‌شود، بلكه بیشتر موجب عزت او می‌گردد.

مربوط به :بیانات در دیدار زائران و مجاوران حرم مطهر رضوی - 1377/01/01
عنوان فیش : استکبار, دشمن شناسی, عزت
کلیدواژه(ها) : استکبار, دشمن شناسی, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اولين دشمنى بزرگى كه قدرتهاى استكبارى و استبدادى با يك ملت مى‌كنند، اين است كه او را ذليل مى‌كنند؛ عزت او را از او مى‌گيرند.

مربوط به :بیانات در آغاز هشتمین اجلاس سران کشورهای اسلامی - 1376/09/18
عنوان فیش : ایران, جمهوری اسلامی ایران, قرآن, وحدت, عزت
کلیدواژه(ها) : ایران, جمهوری اسلامی ایران, قرآن, وحدت, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ایران اسلامی به برکت زندگی در سایه‌ی مبارک احکام قرآن، امروز از همیشه بیشتر مشتاق اتّحاد و عزّت و اقتدار جهان اسلام است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم کرج‌ - 1376/07/24
عنوان فیش : ارزش‌های انقلاب اسلامی, انقلاب اسلامی, دستاوردهای انقلاب اسلامی, عزت, عزت ملت ایران
کلیدواژه(ها) : ارزش‌های انقلاب اسلامی, انقلاب اسلامی, دستاوردهای انقلاب اسلامی, عزت, عزت ملت ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اين انقلاب و اين ارزشهاى انقلابى و اين اسلام عزتبخش توانسته است اين كشور را كه يك روز به صورت پاانداز استكبار جهانى محسوب مى‌شد، به عزت برساند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان سپاه - 1376/06/26
عنوان فیش : راه خدا, عزت, رفاه عمومی, کرامت ملت‌ها, الله (جل جلاله), کرامت انسان, امنیت
کلیدواژه(ها) : راه خدا, عزت, رفاه عمومی, کرامت ملت‌ها, الله (جل جلاله), کرامت انسان, امنیت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
راه خدا، راه عزّت، کرامت، آسایش زندگی و پرورش خوب نفوس طیّبه است. این، راه خداست.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان سپاه - 1376/06/26
عنوان فیش : الله (جل جلاله), راه خدا, عزت, امنیت
کلیدواژه(ها) : الله (جل جلاله), راه خدا, عزت, امنیت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
راه خدا، راه افتخار و راه عزت است. اگر اين راه درست پيموده شود، راه آسايش انسانهاست.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم و میهمانان خارجی شرکت‌کننده در مراسم سالگرد ارتحال امام خمینی (ره) - 1375/03/16
عنوان فیش : مردم, عزت, امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), ملت ایران, رفاه عمومی, سعادت ملت, خط امام
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), ملت ایران, رفاه عمومی, سعادت ملت, خط امام
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت ایران، عزّت و رفاه و روسفیدی دنیا و سعادت و کمال معنوی و اخروی را در راه همان خطّی می‌تواند پیدا کند که امام بزرگوار و رهبرعظیم‌الشّأن او، پیش پای این ملت گذاشت.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم و میهمانان خارجی شرکت‌کننده در مراسم سالگرد ارتحال امام خمینی (ره) - 1375/03/16
عنوان فیش : امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), مردم, ملت ایران, عزت
کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضوان‌الله‌تعالی‌علیه), مردم, ملت ایران, عزت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت ما اگر مى‌خواهد راه عزت را دنبال كند، بايد ياد و نام امام را روزبه‌روز زنده‌تر كند.

مربوط به :بیانات در مراسم هفتمین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمه‌الله) - 1375/03/14
عنوان فیش : مقاومت, سازندگی کشور, استکبار, مردم, عزت, پیشرفت, ملت ایران, ایستادگی مقابل استکبار
کلیدواژه(ها) : مقاومت, سازندگی کشور, استکبار, مردم, عزت, پیشرفت, ملت ایران, ایستادگی مقابل استکبار
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت ایران، اگر می‌خواهد راه عزّت ، پیشرفت، توسعه، سازندگی و رفاه زندگی را ادامه دهد و به نتیجه برساند، باید به استقامت و ایستادگی در مقابل دشمنان و استکبار بپردازد.

مربوط به :بیانات در دیدار پرسنل و فرماندهان ارتش‌ - 1375/01/28
عنوان فیش : مردم, عزت, وابستگی, خیانت ملی, خیانت یا بدفهمی نخبگان سیاسی
کلیدواژه(ها) : مردم, عزت, وابستگی, خیانت ملی, خیانت یا بدفهمی نخبگان سیاسی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
برای یک ملت، خفّتی بالاتر از وابستگی نیست. در حقّ یک ملت از سوی مسؤولان، جنایتی سنگینتر از وابسته کردن آن ملت نیست.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از روحانیون - 1374/09/16
عنوان فیش : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : نظام جمهوری اسلامی ایران, عزت, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
حقیقت این است که بزرگترین قدرتهای دنیا، امروز برای نظام جمهوری اسلامی و مسؤولان آن، از ته دلشان احترام قائلند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از روحانیون - 1374/09/16
عنوان فیش : عزت, عزت ملی, نظام جمهوری اسلامی ایران
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, نظام جمهوری اسلامی ایران
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
دولت جمهوری اسلامی، در سطح دنیا عزیز است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از روحانیون - 1374/09/16
عنوان فیش : عزت, نظام جمهوری اسلامی ایران, اسلام, عبادت, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : عزت, نظام جمهوری اسلامی ایران, اسلام, عبادت, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هر قدمی که موجب عزّت نظام جمهوری اسلامی شود، در راه تعزیز اسلام و برای اسلام است. کسانی که در راه عزّت این نظام و مسؤولان آن قدم بر می‌دارند، باید بدانند که حسنه و کار برای خدا انجام می‌دهند و این، عبادت است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان نیروی انتظامی - 1374/04/21
عنوان فیش : عزت, اقتدار همه جانبه, ارزش‌های انقلاب اسلامی
کلیدواژه(ها) : عزت, اقتدار همه جانبه, ارزش‌های انقلاب اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
قدرت و عزّت و رحمت، در چارچوب حفظ ارزشهای اسلامی و قرآنی است.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1373/11/14
عنوان فیش : انقلاب اسلامی, عزت, دستاوردهای انقلاب اسلامی
کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, عزت, دستاوردهای انقلاب اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
انقلاب اسلامی، در سطح جهان به اسلام و مسلمین عزّت بخشید. این یک واقعیت است.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1373/11/14
عنوان فیش : انقلاب اسلامی, عزت, پیروزی انقلاب اسلامی 57
کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, عزت, پیروزی انقلاب اسلامی 57
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
انقلاب اسلامی در ایران پیروز شد و با پیروزی آن، در هر جای دنیا که مسلمان هشیار و آگاهی بود، احساس کرد عزّت و قدرت یافته است.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1373/11/14
عنوان فیش : عزت, دستاوردهای انقلاب اسلامی, انقلاب اسلامی, پیروزی انقلاب اسلامی 57
کلیدواژه(ها) : عزت, دستاوردهای انقلاب اسلامی, انقلاب اسلامی, پیروزی انقلاب اسلامی 57
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
با پیروزی انقلاب اسلامی در ایران، اعتزاز و افتخار و مباهات به اسلام، در مسلمانان زنده شد. اسلام، عزیز شد و مسلمان احساس کرد که اسلام مایه‌ی سربلندی اوست.

مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1373/03/08
عنوان فیش :ایمان و عمل به لوازم آن، عامل عزّت مؤمنین
کلیدواژه(ها) : مردم, ایمان, عید غدیر, عزت, ارزش‏های فرهنگ اسلامی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
یکی از کارهای استعمارگران در جوامع اسلامی، این بوده است که خواسته‌اند کاری کنند که مردم مسلمان، در هر طبقه و رتبه‌ای از اهمیت و مسؤولیت در زندگی و جامعه، خودشان را به ارزشهای غیر اسلامی نزدیکتر کنند. یعنی لباسشان مثل لباس آنها، رفتارشان مثل رفتار آنها، بینششان مثل بینش آنها و اعمالشان هم مثل اعمال آنها باشد. در واقع، ارزشهای آنها را ارزش بشمارند، ضدّارزشهای آنها را ضدّ ارزش به حساب آورند و از اسلام یادشان نیاید. سعی کردند این کار را بکنند. متأسفانه، آنها در اکثر مناطق اسلامی، در طول سالهای استعمار و ورود فرهنگ استعماری به کشورهای اسلامی، موفّق هم شدند. لباسها را عوض کردند، رفتارها را عوض کردند، آداب زندگی را عوض کردند، بینشها را عوض کردند و مسلمانان را از اسلام دور، و به آنچه که ضدّ اسلام و غیر اسلام است، نزدیک نمودند. امروز هم که ملت ایران اصرار دارد و پافشاری می‌کند بر این‌که مواضع اسلامی، ارزش اسلامی و فرهنگ اسلامی را در رفتار خود، در حرکات خود، در لباس خود، در برخورد جهانی خود و در گزینش دوست و دشمن خود رعایت کند، بیشترین حمله‌ها را برای همین می‌کنند.
در چنین دنیایی، ملت ایران توانست اعتزاز به شخصیّت و هویّت اسلامی را به خودش برگرداند. یعنی مردم ما احساس عزت می‌کنند که مسلمانند؛ و حقیقت قضیه نیز همین است. «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین(1).» مؤمنین، عزیزند. آن کس که در دل خود ایمان دارد و در عمل خود، آنچه را لازمه‌ی ایمان است رعایت می‌کند، حقیقتاً عزیز است. بحمداللَّه، احساس عزّت هم در دل ملت ما هست و این از برکات رعایت همان ارزشهایی است که در غدیر تثبیت شد.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1373/03/08
عنوان فیش : عزت, عید غدیر
کلیدواژه(ها) : عزت, عید غدیر
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
احساس عزّت در دل ملت ما هست و این از برکات رعایت همان ارزشهایی است که در غدیر تثبیت شد.

مربوط به :بیانات در دیدار نمایندگان مجلس شوراى اسلامى - 1372/03/08
عنوان فیش :عزت باید با خودخواهی و کبر همراه نباشد/صحیفه سجادیه دعای بیستم
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت مومنین, ذلت, آراستگی به فضائل اخلاقی, کبر, دعای مکارم‌الاخلاق, فضائل اخلاقی, رذایل اخلاقی
نوع(ها) : حدیث

متن فیش :
در دعاى «مکارم‌الاخلاق»، انسان به خداى متعال تضرّع مى‌کند و با گریه از او مى‌خواهد که «و لاتحدث لى عزّاً ظاهراً الّا احدثت لى ذلّةً باطنةً عند نفسى بقدرها(1).» یعنى پروردگارا! اگر عزّتى در ظاهر من به وجود آوردى و پیش چشم مردم مرا عزیز کردى، به همان اندازه در باطن و پیش نفس خودم، مرا ذلیل کن. یا: «و لاترفعنى فى النّاس درجةً الّا حَططتنى عند نفسى مثلها.» اگر مرا یک درجه نزد مردم بالا بردى، پیش نفس خودم یک درجه پایین بیاور. یا در عبارت دیگرى، از خداى متعال مى‌خواهد که «و اعزنى و لاتبتلیّنى بالکبر.» مرا عزیز کن، و دچار خودخواهى‌ام مکن.
در عرف و فرهنگ اسلامى، عزّت، یک چیز مرغوبٌ فیه است. مؤمن، عزیز و طالب عزّت است؛ اما این عزّت، باید با خودخواهى همراه نباشد، با کبر همراه نباشد، با اذیّت کردن مردم همراه نباشد، با انواع انحرافها همراه نباشد. این، اساس قضیه است. همه باید توجّه کنیم و بنده، خودم بیش از شما محتاج این هستم که به این معنا توجّه کنم و خداى متعال کمکم کند. باید مواظب باشید، حال که با تفضّل الهى، هر یک از شما از طرف مردم خودتان انتخاب شده‌اید و مردم شما را آورده‌اند و بر کرسى نمایندگى که یک جایگاه شرف و افتخار است نشانده‌اند، مبادا طورى شود که خداى ناخواسته، وسیله‌اى براى وِزر و وَبال گردد. از این، باید به خداى متعال پناه ببریم. خیلى باید از این بترسیم.
1 )
الصحيفة السجادية، دعای بیستم ، ص: 92

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَرْضِيِّ الْأَفْعَال‏:... اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَ لَا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلَّا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا...
ترجمه :
بار خدايا، درود بفرست بر محمد و خاندانش و هر گاه مرا در نظر مردم به درجتى فرا مى‏برى به همان قدر در نفس خود خوارم گردان و هر گاه مرا به عزّتى آشكار مى‏نوازى به همان قدر در نفس خود ذليل گردان.


مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1371/06/24
عنوان فیش : عزت, قدرت ملی, تقوا
کلیدواژه(ها) : عزت, قدرت ملی, تقوا
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
عزت و قدرت، در سایه‌ی اسلام ، همبستگی و همدلی اسلامی شما ملت ایران ، تقوا و تمسک به قرآن و در سایه‌ی نترسیدن از غیر خداست.

مربوط به :بیانات در جمع مسؤولان وزارت امور خارجه و سفرا و کارداران جمهورى اسلامى ایران - 1371/05/19
عنوان فیش :در همه‌ى برخوردها، باید احساس عزت کنیم
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت حکمت مصلحت, عزت اسلامی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
من یک وقت عرض کردم: «عزت، حکمت، مصلحت.»عزت یعنى اقتدار الهى؛ احساس اقتدار کردن و اعتزاز به خود. کسى حق ندارد احساس ذلت کند. اگر کسى احساس ذلت کند، از ما نیست. «و للَّه العزة و لرسوله و للمؤمنین(1).» در همه‌ى برخوردها، باید احساس عزت کنیم. احساس عزت، البته غیر از احساس تکبر و نخوت است. باید عزیزانه برخورد کنیم. خوشبختانه دیپلماسى ما در طول چند سالى که بنده با آن سروکار و ارتباط دارم، همین‌طور بوده و غیر از این نبوده است. ما هرگز در دیپلماسى خودمان با هیچ‌کس - نه در سطح وزارت خارجه، نه در سطوح رؤساى کشور و رؤساى نظام - هرگز برخورد ذلیلانه و غیر عزیزانه در دنیا نداشتیم. با دوستانمان هم دوست و خنده‌رو و مهربان بودیم. اما عزیز بودیم.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در دیدار مردم استان بوشهر - 1370/10/11
عنوان فیش : انقلاب, عزت, کرامت انسان, رضای الهی, راه انقلاب, ایستادگی مقابل استکبار
کلیدواژه(ها) : انقلاب, عزت, کرامت انسان, رضای الهی, راه انقلاب, ایستادگی مقابل استکبار
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
راه عزت، راه كرامت، راه سربلندى در دنيا و كسب رضاى الهى در آخرت، راه انقلاب و راه ايستادگى در مقابل دشمنان خداست.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم استان بوشهر - 1370/10/11
عنوان فیش : اسلام, عزت, عزت اسلامی
کلیدواژه(ها) : اسلام, عزت, عزت اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اسلام به انسانها عزت مى‌دهد. وقتى انسانى در وجود خود احساس عزت كرد، زير بار دشمنان و بيگانگان و قدرتهاى زورگو نمى‌رود.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان وزارت امور خارجه - 1370/04/18
عنوان فیش : عزت, حکمت, مصلحت, وزارت امور خارجه‏, روابط بین المللی, عزت حکمت مصلحت
کلیدواژه(ها) : عزت, حکمت, مصلحت, وزارت امور خارجه‏, روابط بین المللی, عزت حکمت مصلحت
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
عزت و حکمت و مصلحت ، یک مثلث الزامی برای چارچوب ارتباطات بین المللی ماست.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان وزارت امور خارجه - 1370/04/18
عنوان فیش : عزت حکمت مصلحت, عزت, عزت ملی, عزت اسلامی
کلیدواژه(ها) : عزت حکمت مصلحت, عزت, عزت ملی, عزت اسلامی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ما بر اساس عزت اسلامی، عزت توحیدی و عزت ملت خودمان حركت می‌كنیم.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از قاریان قرآن - 1370/03/16
عنوان فیش :احتیاج جوانان به تلاوت آیات بیانگر عزت اسلامی
کلیدواژه(ها) : تلاوت قرآن‏, قرآن, عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
نکته‌یی که در تلاوت و تحفیظ قرآن خوب است شما به عنوان پیشکسوت به جوانان تذکر بدهید، این است که اگرچه همه‌ی آیات کریمه‌ی قرآن نور است، اما امروز جوانان به بخشی از آیات قرآن خیلی احتیاج دارند و آن، چیزهایی است که عزت اسلام و عزت جامعه‌ی اسلامی و توحید عملی جوامع اسلامی در آنهاست. جوانان ما در همه‌جای دنیای اسلام بایستی این‌گونه آیات را روان و حفظ باشند و از آنها درس بگیرند. حتّی من یک‌وقت به این ائمه‌ی جماعتی که در بعضی از کشورهای عربی و اسلامی، آیاتی را در قرائت نماز انتخاب می‌کنند، گفتم آیاتی را انتخاب بکنید که می‌تواند در سرنوشت ملتهای اسلامی به طور ویژه اثر بگذارد.

البته مردم باید همه‌ی آیات الهی را یاد بگیرند و یاد هم می‌گیرند، لیکن بعضی از مفاهیم قرآنی وجود دارد که دست استعمار سعی کرده است ماها را از آنها دور نگه بدارد. ما را از جهاد دور نگهداشتند. ما را از این‌که کفار نباید بر مسلمین مسلط باشند، دور نگهداشتند. ما را از آیاتی که وحدت مسلمین در آنها هست، دور نگهداشتند. همین آیاتی که الان تلاوت شد - «و ما ارسلنا من رسول الّا لیطاع باذن اللَّه»(1) - و آیاتی که معنایش حاکمیت عملی اسلام بر زندگی جوامع است، بایستی همه‌ی مردم آنها را یاد بگیرند.
1 ) سوره مبارکه النساء آیه 64
وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إِلّا لِيُطاعَ بِإِذنِ اللَّهِ ۚ وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَموا أَنفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوّابًا رَحيمًا
ترجمه :
ما هیچ پیامبری را نفرستادیم مگر برای این که به فرمان خدا، از وی اطاعت شود. و اگر این مخالفان، هنگامی که به خود ستم می‌کردند (و فرمانهای خدا را زیر پا می‌گذاردند)، به نزد تو می‌آمدند؛ و از خدا طلب آمرزش می‌کردند؛ و پیامبر هم برای آنها استغفار می‌کرد؛ خدا را توبه پذیر و مهربان می‌یافتند.


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان نیروی زمینی سپاه - 1370/02/21
عنوان فیش : اسلام, عزت, دین
کلیدواژه(ها) : اسلام, عزت, دین
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن چیزی که یک انسان و یک مجموعه را عزیز می‌کند، اسلام واقعی است؛ یعنی تسلیم‌للَّه؛ «الاسلام هو التّسلیم». دین هم همین است

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم - 1369/12/11
عنوان فیش : اسلام, عزت, عزت مومنین
کلیدواژه(ها) : اسلام, عزت, عزت مومنین
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن كسى كه با اسلام آشنا شد، عزت متعلق به اوست.

مربوط به :پیام به مناسبت روز ملی مبارزه با استکبار جهانی‌ - 1369/08/13
عنوان فیش :عزت، نزد خداست نه ابرقدرتها
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, عزت مومنین, استکبارستیزی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
افسوس‌ که‌ غالب‌ سیاستمداران‌ کشورهای‌ اسلامی‌، قدرناشناسی‌ نسبت‌ به‌نیروهای‌ عظیم‌ ملتهای‌ خود را با خودباختگی‌ در برابر قدرتهای‌ بیگانه‌ توأم‌ ساخته‌ و به‌ جای‌ بهره‌گیری‌ از فرصت‌ بزرگی‌ که‌ پیروزی‌ انقلاب‌ اسلامی‌ برای‌آنان‌ فراهم‌ ساخته‌ بود و تجدید نظر در روابط ناسالم‌ و حقارت‌آمیز با امریکا و اروپا، ناشیانه‌ در برابر این‌ انقلاب‌ نجات بخش‌ و پربرکت‌ که‌ ملت هایشان‌ شیفته‌ی‌ آن‌ بودند موضع‌ خصمانه‌ گرفتند و در نتیجه‌ بیش ‌از پیش‌ در منجلاب ‌ضدیت‌ با ملتهای‌ خود و اسارت‌ در دام‌ تحمیل‌ و زورگویی‌ قدرتهای‌ شیطانی‌گرفتار شدند. آنان‌ برخلاف‌ گفته‌ی‌ قرآن‌ که‌ می‌فرماید: «ان‌ العزه‌ لله ‌جمیعا»(1) ، عزت‌ را نزد امریکا طلب‌ کردند. سزای‌ این‌ کج‌فهمی‌ و بدکرداری‌ جزاین‌ نیست‌ که‌ ذلیلانه‌ نگران‌ سرنوشت‌ خود و حکومت هایشان‌ که‌ به‌ هیچ‌نقطه‌ی‌ اطمینان ‌بخشی‌ متکی‌ نیست‌، بمانند و به‌ تجربه‌ و عیان‌ حس‌ کنند که‌ در هنگام‌ خطر، آمریکا و دیگر سردمداران‌ قدرت‌ استکباری‌ قادر به‌ نجات‌ آنان ‌نیستند و دروغ‌ بودن‌ این‌ پندار را که‌ امریکا بر هرچه‌ اراده‌ کند قادر است‌ باهمه‌ی‌ وجود دریابند. حوادث‌ دیروز و امروز خلیج‌ فارس‌ صفحه‌ی‌ عبرت‌ دیگری ‌است‌ که‌ هم‌ بطلان‌ افسانه‌ی‌ شکست‌ناپذیری‌ امریکا را و هم‌ ضعف‌ و زبونی ‌دولتهایی‌ را که‌ به‌ نیرویی‌ جز ملت‌ خویش‌ تکیه‌ می‌کنند، و هم‌ بی‌وفایی‌ وناتوانی‌ قدرتهای‌ بزرگ‌ در دفاع‌ از دولتهای‌ وابسته‌ و دست‌ نشانده‌شان‌ را بوضوح‌ نشان‌ داده‌ و در آینده‌ بیشتر نشان‌ خواهد داد.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعى از علماى اهل سنّت - 1368/10/05
عنوان فیش :ایجاد احساس اعتزاز اسلامی در میان مردم
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت اسلامی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
توجه کنید که به امور تکراری و سطحی و برای مردم عادی شده، اکتفا نکنید[خطاب به روحانیون]. خیر، از توحید و نبوّت و حکومت و اعتقادات و جهاد اسلام، از تعلیم و تربیت در اسلام، از رشد استعدادها در مسلمین، از سابقه‌ی اسلام که چه حکومتی در دنیا داشت، برای مردم بگویید و آنها را نسبت به اسلام حالت اعتزاز ببخشید تا هر کسی - بخصوص جوان - احساس اعتزاز کند که مسلمان است. یک وقت بود که تفکر کمونیستی شایع بود؛ ولی حالا که دیگر به خودی خود این تفکر بر افتاده است و کذب و غلطش ثابت شده و بحمداللَّه آن «کفی اللَّه المؤمنین القتال»(1)در مقابله با کمونیزم، برتری خود را به اثبات رسانده است. البته، راه شکوک بر ذهنها بسته نیست؛ بایستی شکوک را از ذهنها زدود.
1 ) سوره مبارکه الأحزاب آیه 25
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيظِهِم لَم يَنالوا خَيرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ المُؤمِنينَ القِتالَ ۚ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزيزًا
ترجمه :
خدا کافران را با دلی پر از خشم بازگرداند بی‌آنکه نتیجه‌ای از کار خود گرفته باشند؛ و خداوند (در این میدان)، مؤمنان را از جنگ بی‌نیاز ساخت (و پیروزی را نصیبشان کرد)؛ و خدا قوّی و شکست‌ناپذیر است!


مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم - 1368/09/01
عنوان فیش :حفظ عزت؛ خواسته قرآن برای مسلمانها
کلیدواژه(ها) : عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
ملت ما، عزت خود را در مقابل قدرتهای جهانی حفظ کرد؛ یعنی همان چیزی که قرآن برای مسلمانها خواسته است: «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین»(1). عزت، متعلق به مؤمن است؛ چون مؤمن تنها کسی است که با همه‌ی وجود، در مقابل هر چیزی که بوی شیطنت و ظلم و فساد می‌دهد، مبارزه و مقاومت می‌کند و فقط بنده‌ی خداست و غیر او را بندگی نمی‌کند. از وقتی که ملت ایران با پیروزی انقلاب توانست دین خدا و اسلام را در قالب یک نظام اجتماعی مجسم و متبلور کند، ترس از اسلام در دل مستکبران به وجود آمد و لذا علیه اسلام، تلاش و مبارزه و تبلیغ نمودند و پول خرج کردند.
1 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 8
يَقولونَ لَئِن رَجَعنا إِلَى المَدينَةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ وَلٰكِنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمونَ
ترجمه :
آنها می‌گویند: «اگر به مدینه بازگردیم، عزیزان ذلیلان را بیرون می‌کنند!» در حالی که عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنان است؛ ولی منافقان نمی‌دانند!


مربوط به :بیانات در دیدار جمعى از خانواده‌هاى اسرا و مفقودین سراسر کشور در روز تجلیل از اسرا و مفقودین - 1368/05/23
عنوان فیش :احساس عزّت مؤمنان مقابل دشمنان
کلیدواژه(ها) : عزت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
اسرای ما، از آن کسانی هستند که نامشان در تاریخ انقلاب و ایران جاودانه خواهد ماند؛ برای این‌که در بدترین شرایط، عزت اسلام و کشور و انقلاب را حفظ کردند و تسلیم دشمن و دچار شکستگی درونی نشدند. آن چیزی که یک انسان را بکلی منهدم و نابود می‌کند، شکستگی درونی است. بعضیها ظاهرشان هم خیلی خوب است، اما باطنشان شکسته است و در باطنشان امید و افتخار و احساس عزت و سربلندی نیست. بعضیها هم این گونه نیستند. این‌که اسلام می‌فرماید: «و للَّه العزّة و لرسوله و للمؤمنین»(1)، یک وجه از عزت مؤمنین همین است. مؤمن در سخت‌ترین شرایط هم احساس می‌کند عزیز است و احساس ذلت نمی‌کند و خودش را نسبت به دشمن، خوار احساس نمی‌کند؛ چون اقتدار معنوی و درونی خودش را حفظ کرده و از دست نداده است.