[ بازگشت ] | [ چـاپ ]

مربوط به :بیانات در دیدار رمضانی دانشجویان - 1403/01/19
عنوان فیش :ارائه الگو به جهان در اداره کشور
کلیدواژه(ها) : الگوگیری از انقلاب اسلامی, بیداری ملت‌ها, پیشرفت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
بعضی‌ها وقتی ما اسم دنیا و جوامع جهانی را می‌آوریم، لبخند میزنند که «عجب، میخواهند دنیا را آباد کنند!»؛ خب بله، چه ‌اشکال دارد؟ اگر یک جامعه‌ای این همّت را داشته باشد، این عرضه و توان را هم داشته باشد که روی دنیا اثر بگذارد و دنیا ‌را به سمت اصلاح پیش ببرد، چه اشکال دارد؟ این به معنای خیرخواهی برای مردم دنیا است. امیرالمؤمنین فرمود: فَاِنَّهُم‌ ‌صِنفان؛ این مردم دو جور هستند: اِمّا اَخٌ لَکَ فِی الدّینِ وَ اِمّا نَظیرٌ لَکَ فِی الخَلق؛(1) بالاخره بعضی‌ها با شما هم‌مذهبند، ‌هم‌دینند، برادر شما هستند، بعضی‌ها هم برادر شما نیستند امّا بالاخره انسانند، بشرند، باید خیرخواه‌شان باشید، برای آنها هم ‌فکر کنید. چه اشکال دارد؟ ارائه‌ی الگو؛ این کار هم تا حدودی تا الان انجام گرفته. این را من قاطعاً به شما عرض بکنم: با ‌اینکه ما در بسیاری از چیزها کم‌کاری داریم، عقب‌ماندگی داریم، امّا در این بخش هم حتماً پیشرفت داریم، کارهایی انجام ‌گرفته، شما امروز دارید آنها را به چشم می‌بینید. شما جوان دانشجوی امروز باید بدانید که خیلی از این حوادثی که در سطح ‌منطقه و در سطح دنیا شما را به هیجان می‌آورد و به آنها افتخار میکنید، مربوط به کشور شما است، مربوط به جامعه‌ی شما ‌و به انقلاب شما است.‌
1 ) نامه 53 : عهد نامه مكتوب آن حضرت است براى مالك اشتر نخعى- رحمه اللّه- زمانى كه او را به امارت مصر و مناطق تابعه آن انتخاب نمود و اين برنامه به وقتى بود كه كار حاكم مصر محمد بن ابو بكر در آشفتگى قرار داشت. اين عهد نامه طولانى‏ترين عهد نامه و از جهت در برداشتن خوبيها جامع‏ترين آنهاست
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبَايَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِيْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِي لَا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا يَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ يَزَعَهَا عِنْدَ الْجَمَحَاتِ فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ ثُمَّ اعْلَمْ يَا مَالِكُ أَنِّي قَدْ وَجَّهْتُكَ إِلَى بِلَادٍ قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دُوَلٌ قَبْلَكَ مِنْ عَدْلٍ وَ جَوْرٍ وَ أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ مِنْ أُمُورِكَ فِي مِثْلِ مَا كُنْتَ تَنْظُرُ فِيهِ مِنْ أُمُورِ الْوُلَاةِ قَبْلَكَ وَ يَقُولُونَ فِيكَ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ وَ إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحِينَ بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسُنِ عِبَادِهِ فَلْيَكُنْ أَحَبَّ الذَّخَائِرِ إِلَيْكَ ذَخِيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَامْلِكْ هَوَاكَ وَ شُحَّ بِنَفْسِكَ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ الْإِنْصَافُ مِنْهَا فِيمَا أَحَبَّتْ أَوْ كَرِهَتْ وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ وَ وَالِي الْأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلَّاكَ وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ أَمْرَهُمْ وَ ابْتَلَاكَ بِهِمْ وَ لَا تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ وَ لَا غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَ رَحْمَتِهِ وَ لَا تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْوٍ وَ لَا تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَةٍ وَ لَا تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً وَ لَا تَقُولَنَّ إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ وَ مَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ وَ تَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخِيلَةً فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ وَ قُدْرَتِهِ مِنْكَ عَلَى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ وَ يَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَفِي‏ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ إِيَّاكَ وَ مُسَامَاةَ اللَّهِ فِي عَظَمَتِهِ وَ التَّشَبُّهَ بِهِ فِي جَبَرُوتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ وَ يُهِينُ كُلَّ مُخْتَالٍ أَنْصِفِ اللَّهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ وَ مَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّكَ إِلَّا تَفْعَلْ تَظْلِمْ وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ وَ كَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نِقْمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ دَعْوَةَ الْمُضْطَهَدِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ وَ لْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَ أَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ وَ أَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعَامَّةِ وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ وَ أَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلَاءِ وَ أَكْرَهَ لِلْإِنْصَافِ وَ أَسْأَلَ بِالْإِلْحَافِ وَ أَقَلَّ شُكْراً عِنْدَ الْإِعْطَاءِ وَ أَبْطَأَ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ وَ أَضْعَفَ صَبْراً عِنْدَ مُلِمَّاتِ الدَّهْرِ مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ وَ إِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ وَ جِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ وَ الْعُدَّةُ لِلْأَعْدَاءِ الْعَامَّةُ مِنَ الْأُمَّةِ فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ وَ مَيْلُكَ مَعَهُمْ وَ لْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ وَ أَشْنَأَهُمْ عِنْدَكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعَايِبِ النَّاسِ فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا فَلَا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ وَ اللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللَّهُ مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ أَطْلِقْ عَنِ النَّاسِ عُقْدَةَ كُلِّ حِقْدٍ وَ اقْطَعْ عَنْكَ سَبَبَ كُلِّ وِتْرٍ وَ تَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَضِحُ لَكَ وَ لَا تَعْجَلَنَّ إِلَى تَصْدِيقِ سَاعٍ فَإِنَّ السَّاعِيَ غَاشٌّ وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحِينَ وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلْأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً وَ مَنْ شَرِكَهُمْ فِي الْآثَامِ فَلَا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الْأَثَمَةِ وَ إِخْوَانُ الظَّلَمَةِ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ مِنْهُمْ خَيْرَ الْخَلَفِ مِمَّنْ لَهُ مِثْلُ آرَائِهِمْ وَ نَفَاذِهِمْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ مِثْلُ آصَارِهِمْ وَ أَوْزَارِهِمْ وَ آثَامِهِمْ مِمَّنْ لَمْ يُعَاوِنْ ظَالِماً عَلَى ظُلْمِهِ وَ لَا آثِماً عَلَى إِثْمِهِ أُولَئِكَ أَخَفُّ عَلَيْكَ مَئُونَةً وَ أَحْسَنُ لَكَ مَعُونَةً وَ أَحْنَى عَلَيْكَ عَطْفاً وَ أَقَلُّ لِغَيْرِكَ إِلْفاً فَاتَّخِذْ أُولَئِكَ خَاصَّةً لِخَلَوَاتِكَ وَ حَفَلَاتِكَ ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ وَ أَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيمَا يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ الْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَ الصِّدْقِ ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلَّا يُطْرُوكَ وَ لَا يَبْجَحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَ تُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ وَ لَا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِي‏ءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لِأَهْلِ الْإِحْسَانِ فِي الْإِحْسَانِ وَ تَدْرِيباً لِأَهْلِ الْإِسَاءَةِ عَلَى الْإِسَاءَةِ وَ أَلْزِمْ كُلًّا مِنْهُمْ مَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ بِأَدْعَى إِلَى حُسْنِ ظَنِّ رَاعٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ الْمَئُونَاتِ عَلَيْهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِكْرَاهِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلًا وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ لَا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ اجْتَمَعَتْ بِهَا الْأُلْفَةُ وَ صَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لَا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ فَيَكُونَ الْأَجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا وَ الْوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا وَ أَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَ مُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ وَ إِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ لَا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ وَ لَا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ فَمِنْهَا جُنُودُ اللَّهِ وَ مِنْهَا كُتَّابُ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْهَا قُضَاةُ الْعَدْلِ وَ مِنْهَا عُمَّالُ الْإِنْصَافِ وَ الرِّفْقِ وَ مِنْهَا أَهْلُ الْجِزْيَةِ وَ الْخَرَاجِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مُسْلِمَةِ النَّاسِ وَ مِنْهَا التُّجَّارُ وَ أَهْلُ الصِّنَاعَاتِ وَ مِنْهَا الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ ذَوِي الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ كُلٌّ قَدْ سَمَّى اللَّهُ لَهُ سَهْمَهُ وَ وَضَعَ عَلَى حَدِّهِ فَرِيضَةً فِي كِتَابِهِ أَوْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَهْداً مِنْهُ عِنْدَنَا مَحْفُوظاً فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ اللَّهِ حُصُونُ الرَّعِيَّةِ وَ زَيْنُ الْوُلَاةِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ سُبُلُ الْأَمْنِ وَ لَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاجِ الَّذِي يَقْوَوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِمْ وَ يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَ يَكُونُ مِنْ وَرَاءِ حَاجَتِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِهَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ إِلَّا بِالصِّنْفِ الثَّالِثِ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ الْكُتَّابِ لِمَا يُحْكِمُونَ مِنَ الْمَعَاقِدِ وَ يَجْمَعُونَ مِنَ الْمَنَافِعِ وَ يُؤْتَمَنُونَ عَلَيْهِ مِنْ خَوَاصِّ الْأُمُورِ وَ عَوَامِّهَا وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ جَمِيعاً إِلَّا بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ مَرَافِقِهِمْ وَ يُقِيمُونَهُ مِنْ أَسْوَاقِهِمْ وَ يَكْفُونَهُمْ مِنَ التَّرَفُّقِ بِأَيْدِيهِمْ مَا لَا يَبْلُغُهُ رِفْقُ غَيْرِهِمْ ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِي اللَّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ وَ الصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِكَ وَ أَنْقَاهُمْ جَيْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ يَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ يَنْبُو عَلَى الْأَقْوِيَاءِ وَ مِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَةِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا يَتَفَاقَمَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْ‏ءٌ قَوَّيْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِيَةٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِيحَةِ لَكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا فَإِنَّ لِلْيَسِيرِ مِنْ لُطْفِكَ مَوْضِعاً يَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِيمِ مَوْقِعاً لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْيَكُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِكَ عِنْدَكَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِي مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا يَسَعُهُمْ وَ يَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَكَ عَلَيْهِمْ يَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّةِ عَيْنِ الْوُلَاةِ اسْتِقَامَةُ الْعَدْلِ فِي الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِيحَتُهُمْ إِلَّا بِحِيطَتِهِمْ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ وَ قِلَّةِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِي آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ كَثْرَةَ الذِّكْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاكِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ عَظِيماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْ‏ءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ وَ آخَذَهُمْ بِالْحُجَجِ وَ أَقَلَّهُمْ تَبَرُّماً بِمُرَاجَعَةِ الْخَصْمِ وَ أَصْبَرَهُمْ عَلَى تَكَشُّفِ الْأُمُورِ وَ أَصْرَمَهُمْ عِنْدَ اتِّضَاحِ الْحُكْمِ مِمَّنْ لَا يَزْدَهِيهِ إِطْرَاءٌ وَ لَا يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ وَ أُولَئِكَ قَلِيلٌ ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَاهُدَ قَضَائِهِ وَ افْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيلُ عِلَّتَهُ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَكَ فَانْظُرْ فِي ذَلِكَ نَظَراً بَلِيغاً فَإِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ كَانَ أَسِيراً فِي أَيْدِي الْأَشْرَارِ يُعْمَلُ فِيهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْيَا ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَ أَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَيَاءِ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَإِنَّهُمْ أَكْرَمُ أَخْلَاقاً وَ أَصَحُّ أَعْرَاضاً وَ أَقَلُّ فِي الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً وَ أَبْلَغُ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ نَظَراً ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقَ فَإِنَّ ذَلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِصْلَاحِ أَنْفُسِهِمْ وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَكَ ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ اكْتَفَيْتَ بِذَلِكَ شَاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ وَ أَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِيَانَةِ وَ قَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهَمَةِ وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ وَ لَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنْ شَكَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّةً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّةٍ أَوْ إِحَالَةَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ يَصْلُحَ بِهِ أَمْرُهُمْ وَ لَا يَثْقُلَنَّ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ خَفَّفْتَ بِهِ الْمَئُونَةَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ ذُخْرٌ يَعُودُونَ بِهِ عَلَيْكَ فِي عِمَارَةِ بِلَادِكَ وَ تَزْيِينِ وِلَايَتِكَ مَعَ اسْتِجْلَابِكَ حُسْنَ ثَنَائِهِمْ وَ تَبَجُّحِكَ بِاسْتِفَاضَةِ الْعَدْلِ فِيهِمْ مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِكَ لَهُمْ وَ الثِّقَةَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ وَ رِفْقِكَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الْأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِيهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أَنْفُسُهُمْ بِهِ فَإِنَّ الْعُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى خَرَابُ الْأَرْضِ مِنْ إِعْوَازِ أَهْلِهَا وَ إِنَّمَا يُعْوِزُ أَهْلُهَا لِإِشْرَافِ أَنْفُسِ الْوُلَاةِ عَلَى الْجَمْعِ وَ سُوءِ ظَنِّهِمْ بِالْبَقَاءِ وَ قِلَّةِ انْتِفَاعِهِمْ بِالْعِبَرِ ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِكَ خَيْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي تُدْخِلُ فِيهَا مَكَايِدَكَ وَ أَسْرَارَكَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْكَرَامَةُ فَيَجْتَرِئَ بِهَا عَلَيْكَ فِي خِلَافٍ لَكَ بِحَضْرَةِ مَلَإٍ وَ لَا تَقْصُرُ بِهِ الْغَفْلَةُ عَنْ إِيرَادِ مُكَاتَبَاتِ عُمِّالِكَ عَلَيْكَ وَ إِصْدَارِ جَوَابَاتِهَا عَلَى الصَّوَابِ عَنْكَ فِيمَا يَأْخُذُ لَكَ وَ يُعْطِي مِنْكَ وَ لَا يُضْعِفُ عَقْداً اعْتَقَدَهُ لَكَ وَ لَا يَعْجِزُ عَنْ إِطْلَاقِ مَا عُقِدَ عَلَيْكَ وَ لَا يَجْهَلُ مَبْلَغَ قَدْرِ نَفْسِهِ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ بِقَدْرِ نَفْسِهِ يَكُونُ بِقَدْرِ غَيْرِهِ أَجْهَلَ ثُمَّ لَا يَكُنِ اخْتِيَارُكَ إِيَّاهُمْ عَلَى فِرَاسَتِكَ وَ اسْتِنَامَتِكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ مِنْكَ فَإِنَّ الرِّجَالَ يَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاةِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ وَ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ وَ الْأَمَانَةِ شَيْ‏ءٌ وَ لَكِنِ اخْتَبِرْهُمْ بِمَا وُلُّوا لِلصَّالِحِينَ قَبْلَكَ فَاعْمِدْ لِأَحْسَنِهِمْ كَانَ فِي الْعَامَّةِ أَثَراً وَ أَعْرَفِهِمْ بِالْأَمَانَةِ وَجْهاً فَإِنَّ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى نَصِيحَتِكَ لِلَّهِ وَ لِمَنْ وُلِّيتَ أَمْرَهُ وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا وَ لَا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا وَ مَهْمَا كَانَ فِي كُتَّابِكَ مِنْ عَيْبٍ فَتَغَابَيْتَ عَنْهُ أُلْزِمْتَهُ ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَيْراً الْمُقِيمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ وَ سَهْلِكَ وَ جَبَلِكَ وَ حَيْثُ لَا يَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا يَجْتَرِءُونَ عَلَيْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَ فِي حَوَاشِي بِلَادِكَ وَ اعْلَمْ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ ضِيقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِيحاً وَ احْتِكَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَكُّماً فِي الْبِيَاعَاتِ وَ ذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ وَ عَيْبٌ عَلَى الْوُلَاةِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنَعَ مِنْهُ وَ لْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ فَمَنْ قَارَفَ حُكْرَةً بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاهُ فَنَكِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُحْتَاجِينَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِي الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنَى وَ كُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ وَ لَا يَشْغَلَنَّكَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّكَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْيِيعِكَ التَّافِهَ لِإِحْكَامِكَ الْكَثِيرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّكَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِيهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ كُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّهِ إِلَيْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَ ذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ لَا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذَلِكَ عَلَى الْوُلَاةِ ثَقِيلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ وَ قَدْ يُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَةَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَ أَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَ شُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِيَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّيقَ وَ الْأَنَفَ يَبْسُطِ اللَّهُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ يُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً وَ امْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا عَنْهُ كُتَّابُكَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِكَ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ وَ أَجْزَلَ تِلْكَ الْأَقْسَامِ وَ إِنْ كَانَتْ كُلُّهَا لِلَّهِ إِذَا صَلَحَتْ فِيهَا النِّيَّةُ وَ سَلِمَتْ مِنْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لْيَكُنْ فِي خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ دِينَكَ إِقَامَةُ فَرَائِضِهِ الَّتِي هِيَ لَهُ خَاصَّةً فَأَعْطِ اللَّهَ مِنْ بَدَنِكَ فِي لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ لِلنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ وَ قَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ كَصَلَاةِ أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً وَ أَمَّا بَعْدُ فَلَا تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلَاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّيقِ وَ قِلَّةُ عِلْمٍ بِالْأُمُورِ وَ الِاحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْكَبِيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغِيرُ وَ يَقْبُحُ الْحَسَنُ وَ يَحْسُنُ الْقَبِيحُ وَ يُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ إِنَّمَا الْوَالِي بَشَرٌ لَا يَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الْأُمُورِ وَ لَيْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْكَذِبِ وَ إِنَّمَا أَنْتَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ إِمَّا امْرُؤٌ سَخَتْ نَفْسُكَ بِالْبَذْلِ فِي الْحَقِّ فَفِيمَ احْتِجَابُكَ مِنْ وَاجِبِ حَقٍّ تُعْطِيهِ أَوْ فِعْلٍ كَرِيمٍ تُسْدِيهِ أَوْ مُبْتَلًى بِالْمَنْعِ فَمَا أَسْرَعَ كَفَّ النَّاسِ عَنْ مَسْأَلَتِكَ إِذَا أَيِسُوا مِنْ بَذْلِكَ مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ حَاجَاتِ النَّاسِ إِلَيْكَ مِمَّا لَا مَئُونَةَ فِيهِ عَلَيْكَ مِنْ شَكَاةِ مَظْلِمَةٍ أَوْ طَلَبِ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ ثُمَّ إِنَّ لِلْوَالِي خَاصَّةً وَ بِطَانَةً فِيهِمُ اسْتِئْثَارٌ وَ تَطَاوُلٌ وَ قِلَّةُ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ فَاحْسِمْ مَادَّةَ أُولَئِكَ بِقَطْعِ أَسْبَابِ تِلْكَ الْأَحْوَالِ وَ لَا تُقْطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِنْ حَاشِيَتِكَ وَ حَامَّتِكَ قَطِيعَةً وَ لَا يَطْمَعَنَّ مِنْكَ فِي اعْتِقَادِ عُقْدَةٍ تَضُرُّ بِمَنْ يَلِيهَا مِنَ النَّاسِ فِي شِرْبٍ أَوْ عَمَلٍ مُشْتَرَكٍ يَحْمِلُونَ مَئُونَتَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَيَكُونَ مَهْنَأُ ذَلِكَ لَهُمْ دُونَكَ وَ عَيْبُهُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ قَرَابَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ ابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِكَ مَحْمُودَةٌ وَ إِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ وَ اعْدِلْ عَنْكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ وَ رِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ وَ إِعْذَاراً تَبْلُغُ بِهِ حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَى الْحَقِّ وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ و لِلَّهِ فِيهِ رِضًا فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِجُنُودِكَ وَ رَاحَةً مِنْ هُمُومِكَ وَ أَمْناً لِبِلَادِكَ وَ لَكِنِ الْحَذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ عَدُوِّكَ بَعْدَ صُلْحِهِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ رُبَّمَا قَارَبَ لِيَتَغَفَّلَ فَخُذْ بِالْحَزْمِ وَ اتَّهِمْ فِي ذَلِكَ حُسْنَ الظَّنِّ وَ إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَدُوِّكَ عُقْدَةً أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْكَ ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ فَلَا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ وَ لَا تَخِيسَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لَا تَخْتِلَنَّ عَدُوَّكَ فَإِنَّهُ لَا يَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا جَاهِلٌ شَقِيٌّ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ وَ حَرِيماً يَسْكُنُونَ إِلَى مَنَعَتِهِ وَ يَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِهِ فَلَا إِدْغَالَ وَ لَا مُدَالَسَةَ وَ لَا خِدَاعَ فِيهِ وَ لَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيهِ الْعِلَلَ وَ لَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ بَعْدَ التَّأْكِيدِ وَ التَّوْثِقَةِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ ضِيقُ أَمْرٍ لَزِمَكَ فِيهِ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلَى ضِيقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَ فَضْلَ عَاقِبَتِهِ خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَهُ وَ أَنْ تُحِيطَ بِكَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ طِلْبَةٌ لَا تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاكَ وَ لَا آخِرَتَكَ إِيَّاكَ وَ الدِّمَاءَ وَ سَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ وَ لَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَ لَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَ انْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُهُ وَ يُوهِنُهُ بَلْ يُزِيلُهُ وَ يَنْقُلُهُ وَ لَا عُذْرَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا عِنْدِي فِي قَتْلِ الْعَمْدِ لِأَنَّ فِيهِ قَوَدَ الْبَدَنِ وَ إِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ وَ أَفْرَطَ عَلَيْكَ سَوْطُكَ أَوْ سَيْفُكَ أَوْ يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً فَلَا تَطْمَحَنَّ بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ وَ إِيَّاكَ وَ الْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَ الثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَ حُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَ التَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ فَضَعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْضِعَهُ وَ أَوْقِعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْقِعَهُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِيهِ أُسْوَةٌ وَ التَّغَابِيَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُيُونِ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ وَ عَمَّا قَلِيلٍ تَنْكَشِفُ عَنْكَ أَغْطِيَةُ الْأُمُورِ وَ يُنْتَصَفُ مِنْكَ لِلْمَظْلُومِ امْلِكْ حَمِيَّةَ أَنْفِكَ وَ سَوْرَةَ حَدِّكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبَ لِسَانِكَ وَ احْتَرِسْ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِكَفِّ الْبَادِرَةِ وَ تَأْخِيرِ السَّطْوَةِ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ فَتَمْلِكَ الِاخْتِيَارَ وَ لَنْ تَحْكُمَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى تُكْثِرَ هُمُومَكَ بِذِكْرِ الْمَعَادِ إِلَى رَبِّكَ وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا ( صلى الله عليه وآله ) أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ لِكَيْلَا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الْإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ وَ جَمِيلِ الْأَثَرِ فِي الْبِلَادِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ السَّلَامُ .
ترجمه :
اين فرمانى است كه بنده خدا امير المؤمنين در پيمانش به مالك بن حارث‏ اشتر زمانى كه او را به فرمانروايى مصر برگزيد دستور داد، تا مالياتهاى آن را جمع كند، و با دشمنش جهاد نمايد، و به اصلاح اهلش برخيزد، و شهرهايش را آباد سازد. او را فرمان مى‏دهد به تقواى الهى، و مقدم داشتن طاعت خدا، و پيروى آنچه را كه خداوند در كتابش از واجبات و سنّت‏هاى خود امر فرموده، كه كسى جز به پيروى آنها خوشبخت نمى‏شود، و جز به انكار و ضايع نمودن آنها بدبخت نمى‏گردد، و ديگر آنكه خداوند سبحان را به قلب و دست و زبانش يارى كند، زيرا خداوند يارى يارى كننده خود، و عزّت آن كس را كه او را عزيز بدارد ضامن شده. او را دستور مى‏دهد كه نفس را به وقت خواسته‏هاى نابجا درهم شكند، و آن را به هنگام سركشى‏ها باز دارد، كه نفس امر كننده به بدى است مگر خداوند رحم نمايد. اى مالك، آگاه باش كه تو را به شهرهايى روانه كردم كه پيش از تو فرمانروايانى در آن به عدالت و ستم حكومت كردند، و مردم به وضع تو به همان صورت مى‏نگرند كه‏ توبه حاكمان پيش از خود مى‏نگريسته‏اى، و همان را در حق تو مى‏گويند كه تو در باره حاكمان گذشته مصر مى‏گفته‏اى، شايستگان را به ذكر خيرى كه خداوند بر زبان بندگانش جارى مى‏كند مى‏توان شناخت. پس بايد محبوبترين اندوخته‏ها در نزد تو عمل صالح باشد. بنا بر اين بر هواهايت مسلط باش، نسبت به خود از آنچه بر تو حلال نيست بخل بورز، زيرا بخل به خود انصاف دادن از خود است در رابطه با آنچه محبوب يا منفور انسان است. مهربانى و محبت و لطف به رعيت را شعار قلب خود قرار ده، بر رعيت همچون حيوان درنده مباش كه خوردن آنان را غنيمت دانى، كه رعيت بر دو گروهند: يا برادر دينى تواند، يا انسانهايى مانند تو، كه خطاهايى از آنان سر مى‏زند، علل گناهى بر آنان عارض مى‏شود، و گناهانى از آنان به عمد يا اشتباه بروز مى‏كند، پس همان گونه كه علاقه دارى خداوند بخشش و چشم پوشى را به تو عنايت نمايد رعيت را مورد عفو و چشم پوشى قرار بده، چرا كه تو از نظر قدرت برتر از آنانى، و آن كه بر تو ولايت دارد بالاتر از تو مى‏باشد، و خداوند برتر از آن كسى كه تو را والى مصر نموده، خداوند كفايت امور رعيّت را از تو خواسته، و به خاطر آنان تو را در عرصه آزمايش قرار داده. خود را در موقف جنگ با خدا قرار مده، كه تو را تحمّل كيفر او نيست، و از عفو و رحمتش بى‏نياز نمى‏باشى. از گذشتى كه از مردم كرده‏اى پشيمان مشو، و بر كيفرى كه داده‏اى شاد مباش، و به خشمى كه راه بيرون رفتن از آن وجود دارد شتاب مكن، و فرياد مزن كه من بر شما گمارده‏ام، فرمان مى‏دهم بايد اطاعت شوم، كه اين وضع موجب فساد دل، و كاهش و ضعف دين، و باعث نزديك شدن زوال قدرت است. هرگاه حكومت براى تو خود بزرگ بينى و كبر به وجود آورد، به بزرگى سلطنت خداوند كه فوق توست و قدرتى كه بر تو دارد و تو را بر خودت آن قدرت و توانايى نيست نظر كن، كه اين نظر كبر و غرورت را مى‏نشاند، و تندى و شدت را از تو باز مى‏دارد، و عقل از دست رفته را به تو باز مى‏گرداند. از برابر داشتن خود با عظمت حق، و از تشبّه خود با جبروت خداوند بر حذر باش، كه حضرت او هر گردنكشى را خوار، و هر متكبرى را بى‏ارزش و پست مى‏كند. خدا و مردم را از جانب خود و خواص از خاندانت و كسانى از رعيتت كه به او علاقه دارى انصاف ده، كه اگر انصاف ندهى ستم كرده‏اى، و هر كه به بندگان خدا ستم كند خداوند به جاى بندگان ستمديده خصم او مى‏باشد، و هر كه خداوند خصم او باشد عذرش را باطل كند، و شخص ستمكار محارب با خداست تا وقتى كه از ستم دست بردارد و توبه كند. چيزى در تغيير نعمت خدا، و سرعت دادن به عقوبت او قوى‏تر از ستمكارى نيست، كه خداوند شنواى دعاى ستمديدگان، و در كمين ستمكاران است. بايد محبوبترين امور نزد تو ميانه‏ترينش در حق، و همگانى‏ترينش در عدالت، و جامع‏ترينش در خشنودى رعيت باشد، چرا كه خشم عموم خشنودى خواص را بى‏نتيجه مى‏كند، و خشم خواص در برابر خشنودى عموم بى‏اثر است. و به وقت آسانى و رفاه احدى از رعيّت بر والى پر خرج‏تر، و زمان‏ مشكلات كم يارى تر، و هنگام انصاف ناخشنودتر، و در خواهش و خواسته با اصرارتر، و زمان بخشش كم سپاس‏تر، و وقت منع از عطا دير عذر پذيرتر، و در حوادث روزگار بى‏صبرتر از خواص نيست. همانا ستون دين، و جمعيّت مسلمانان، و مهيا شدگان براى جنگ با دشمن توده مردمند، پس بايد توجه و ميل تو به آنان باشد. بايد دورترين رعيّت تو از حريم تو، و در شدّت كينه تو نسبت به او كسى باشد كه در حق مردم عيب جوتر است، زيرا در مردم عيوبى هست كه والى در پوشاندن آن عيوب از همه كس سزاوارتر است، پس در رابطه با عيوبى كه از مردم بر تو پنهان است كنجكاوى مكن، چرا كه فقط در آنچه از عيوب مردم نزد تو معلوم است وظيفه اصلاح دارى، و نسبت به آنچه از عيوب رعيّت بر تو پنهان است خداوند داورى مى‏كند. پس تا مى‏توانى عيوب مردم را بپوشان، تا خداوند عيوب تو را كه علاقه دارى از مردم پوشيده بماند. پرده پوشى كند. گره هر كينه‏اى كه از مردم به دل دارى بگشاى، و رشته هر انتقامى را قطع كن، و در هر چه از ديگران برايت ثابت نشده خود را به غفلت زن، در باور كردن گفتار سخن چينان شتاب مكن، زيرا سخن چين خائن است گرچه خود را شبيه خير خواهان نشان دهد. مشاوران در امور خود بخيل را وارد مشورت مكن كه تو را از بخشش مانع گردد، و از تهيدستى مى‏ترساند، و همچنين با بزدل و ترسو كه تو را در اجراى برنامه‏هايت سست مى‏نمايد، و نه با طمع كار كه حرص بر اندوختن و ستمگرى را در نظرت مى‏آرايد، همانا بخل و ترس و حرص سرشت‏هايى جداى از هم‏اند كه جمع كننده آنها در انسان سوء ظن به خداوند است وزيران بدترين وزراى تو وزيرى است كه پيش از تو وزير اشرار بوده، و در گناهانشان شركت داشته، چنين كسى نبايد از محرمان تو باشد، كه اينان ياران اهل گناه، و برادران اهل ستم‏اند، البته در حالى كه قدرت دارى جانشينى بهتر از آنان بيابى كه در كشور دارى مانند آنان داراى‏ رأى و كار دانى است، و بار سنگين گناهان آنان هم بر او نيست، از كسانى كه اهل ستم را در ستمكارى و گناهكاران را در گناهشان يارى نكرده است. هزينه اينان بر تو سبكتر، و همكاريشان بهتر، و نسبت به تو در طريق عطوفت مايل‏تر، و الفتشان با بيگانه كمتر است. اينان را از خاصان خود در خلوتها و مجالس خويش قرار ده. و نيز بايد از وزرايت برگزيده‏ترينشان نزد تو وزيرى باشد كه سخن تلخ حق را به تو بيشتر بگويد، و نسبت به آنچه كه خداوند براى اوليائش خوش ندارد كمتر تو را يارى دهد، گرچه اين برنامه بر عليه ميل تو به هر جا كه خواهد برسد. به اهل پاكدامنى و صدق بپيوند، و آنان را آنچنان تعليم ده كه تو را زياد تعريف نكنند، و بيهوده به كارى كه انجام نداده‏اى تو را شاد ننمايند، كه تمجيد فراوان ايجاد كبر و نخوت كند، و به گردنكشى نزديك نمايد نيكوكار و بدكار نيكوكار و بدكار در برابرت يكسان نباشند، كه اين كار نيكوكار را در انجام كار نيك بى‏رغبت، و بدكار را در بدى ترغيب مى‏كند، هر كدام را نسبت به كارشان پاداش بخش. آگاه باش كه چيزى براى جلب خوشبينى حاكم بر رعيت بهتر از نيكى به آنان، و سبك كردن هزينه بر دوش ايشان، و اجبار نكردنشان به حقّى كه حاكم بر آنان ندارد نيست. به صورتى بايد رفتار كنى كه خوش گمانى بر رعيتت را در كمك همه جانبه به حاكم فراهم آرى، كه اين خوش گمانى رنجى طولانى را از تو بر مى‏دارد، و به خوش گمانى تو كسى شايسته‏تر است كه از تو احسان ديده، و به بد گمانيت كسى سزاوارتر است كه از جانب تو به او ناراحتى رسيده روشها روشى را كه بزرگان امت بر اساس آن رفتار كرده‏اند، و به سبب آن در ميان مردم الفت برقرار شده، و اصلاح جامعه بر پايه آن بوده از بين مبر، و روشى را كه به روشهاى گذشته ضرر مى‏زند به وجود نياور، كه پاداش و اجر براى كسى است كه روشهاى درست را بر پا كرده، و گناه از بين بردن آن روشها بر گردن توست با دانشمندان در استوار ساختن آنچه صلاح كار شهرهايت بر آن است، و برپا داشتن آنچه مردم پيش از اين به آن مستقيم شده‏اند با دانشمندان و انديشمندان زياد گفتگو كن طبقات جامعه آگاه باش كه مردم مملكت گروههاى مختلفند كه هر گروه جز به گروه ديگر اصلاح نمى‏شود، و با داشتن گروهى از گروه ديگر بى‏نيازى نيست. اينان عبارتند از ارتش حق، و نويسندگان عمومى و خصوصى، و قاضيان عدل، و مأموران انصاف و مدارا، و اهل جزيه و ماليات از غير مسلمان و مسلمان، و تاجران و صنعتگران، و طبقه پايين از نيازمندان و افتادگان. خداوند سهم هر يك از اين طبقات را مقرر فرموده، و در كتابش‏ يا سنّت پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله عهدى محفوظ را بر حدّ و اندازه واجب آن نزد ما قرار داده است سپاهيان ارتش به اذن خداوند دژ مردم، و زينت حاكمان، و ارجمندى دين، و راههاى امنيت‏اند، كه مردم بدون آنان برپاى نمانند. سپس نظام ارتش جز با مالياتى كه خداوند براى آنان قرار داده استوار نگردد، مالياتى كه به وسيله آن در جنگ با دشمن توانا مى‏شوند، و براى اصلاح زندگى خود به آن تكيه مى‏نمايند، و مايه رفع نيازمنديهاى آنان است. سپس كار ارتش و ماليات دهندگان استوار نگردد جز با گروه سوم كه عبارتند از قضات و كارگزاران حكومت و منشيان حسابگر كه قراردادها را محكم مى‏كنند، و آنچه را به سود رعيّت است جمع مى‏نمايند، و در امور خصوصى و عمومى بر آنان اعتماد مى‏شود. و كار اينان نيز به سامان نشود جز با تاجران و صنعتگران كه آنچه براى مردم سودمند است فراهم مى‏آورند، و بازارها را به آن برپا مى‏دارند، و به كارهايى كه به نفع مردم است دست مى‏زنند، كارهايى كه از غير ايشان ساخته نيست. سپس جمع نيازمند و از كار افتاده است كه احسان و يارى ايشان لازم است. و براى هر كدام از اين گروهها نزد خداوند گشايشى است، و براى هر يك از اين طبقات به مقدارى كه امور آنان را اصلاح نمايد بر عهده والى حقّى است، و والى از اداى آنچه خداوند بر عهده او قرار داده بر نيايد جز با كوشش و يارى خواستن از خداوند، و مهيّا نمودن خود بر به كار گيرى حق و استقامت بر آن، چه اينكه بر او آسان باشد يا سخت. آن كه پيش تو نسبت به خداوند و پيامبر و پيشوايت خير خواه‏تر و پاك دامن‏تر و بردبارتر است او را به فرماندهى ارتشت انتخاب كن، از آنان كه دير به خشم آيند، و پوزش پذيرترند، و به ناتوانان مهربان، و در برابر زورمندان گردن فرازند، و از آنان كه خشونت او را برنينگيزد، و ناتوانى وى را بر جاى ننشاند. با صاحبان مكارم و شرافت، و خانواده‏هاى شايسته و داراى سوابق نيكو پيوند برقرار كن، پس از آن با دلاور مردان و شجاعان و بخشندگان و جوانمردان رابطه برقرار ساز، زيرا اينان جامع بزرگوارى، و شاخه‏هايى از خوبى و احسانند. سپس از آنان چنان دلجويى كن كه پدر و مادر از فرزندشان دلجويى مى‏نمايند، و نبايد چيزى كه آنان را به وسيله آن نيرومند مى‏سازى در ديده‏ات بزرگ آيد، و لطفى كه نسبت به ايشان متعهد شده‏اى كوچك شمارى گر چه كوچك باشد، زيرا لطف تو آنان را نسبت به تو خير خواه و خوش گمان مى‏نمايد. از بررسى امور ناچيز آنان به اميد بررسى كارهاى بزرگشان چشم مپوش، كه نيكى اندك تو جايى دارد كه از آن بهره‏مند مى‏گردند، و براى احسان بزرگ تو نيز موقفى است كه از آن بى‏نياز نيستند. و بايد برگزيده‏ترين سران سپاهت نزد تو كسى باشد كه در كمك به سپاهيان مواسات را رعايت نمايد، و از توانگرى خود به آنان احسان كند به اندازه‏اى كه بتواند سپاهيان و خانواده‏هاى آنان را كه از خود به جاى نهاده‏اند اداره نمايد، تا انديشه آنان در جنگ با دشمن يك انديشه باشد، چرا كه عنايت تو نسبت به آنان دلهايشان را متوجه تو مى‏گرداند. برترين چيزى كه موجب چشم روشنى‏ زمامداران مى‏شود برقرارى عدالت در شهرها، و ظهور دوستى و محبت رعيت است. و دوستى رعيت آشكار نشود مگر به سلامت دل آنان، و خير خواهى ايشان درست و راست نگردد جز آنكه زمامداران خود را حمايت نمايند، و حكومت حاكمان را بر خود سنگين نشمارند، و توقع به پايان رسيدن زمان حكومتشان را نداشته باشند. پس آرزوهاى رعيّت را بر آور، و نيكو ستودن آنان را پيوسته دار، و رنج و زحمت و كوشش و ابتلاى صاحبان فعاليت را در نظر داشته باش، چه اينكه بسيار ياد كردن كارهاى خوب دلير را به هيجان آورده، و ترسو را به كوش وامى‏دارد ان شاء اللّه. سپس كوشش هر يك از آنان را به دقّت بشناس، و زحمت كسى را به ديگرى نسبت مده، و در اجر و مزدش به اندازه رنجى كه برده كوتاهى مكن، و مقام كسى باعث نشود كه كوشش اندكش را بزرگ شمارى، و معمولى بودن شخص علت نگردد كه كار بزرگش را اندك دانى رجوع به كتاب و سنّت جايى كه كارها بر تو مشكل شود و در امورى كه برايت شبهه حاصل گردد حلّ آن را به خدا و پيامبرش ارجاع ده، كه خداوند به مردمى كه هدايتشان را علاقه داشته فرموده: «اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، خدا و پيامبر و اولى الامر از خودتان را اطاعت كنيد، و اگر در برنامه‏اى اختلاف كرديد حكمش را به خدا و رسول باز گردانيد». باز گردان به خدا قبول آيات محكم او، و ارجاع به رسول پذيرفتن سنّت اوست كه جمع كننده همگان بر يك رأى است و پراكنده نيست قاضيان براى قضاوت بين مردم برترين شخص نزد خودت را انتخاب كن، كسى كه امور قضاوت او را دچار تنگنا نكند، و بر خورد مدعيان پرونده وى را گرفتار لجبازى ننمايد، و در خطا پافشارى نورزد، و هنگام شناخت حق از باز گشت به آن درنماند، و درونش به طمع‏ ميل نكند، و در رسيدن به حقيقت مقصود به اندك فهم اكتفا ننمايد، و درنگش در شبهات از همه بيشتر باشد، و دلايل را بيش از همه به كار گيرد، و از رفت و آمد نزاع كنندگان كمتر ملول شود، و در كشف امور از همه شكيباتر، و در وقت روشن شدن حكم از همه قاطع تر باشد، كسى كه ستايش مردم او را دچار خود بينى نكند، و تمجيد و تعريف او را به تعريف كننده مايل ننمايد، كه آراستگان به اين صفات در جامعه اندكند. قضاوت قاضى را هر چه بيشتر بررسى كن، و در پرداخت مال به او گشاده دست باش آن مقدار كه نيازش را بر طرف كند، و احتياجش به مردم كم شود، و آنچنان مقامش را نزد خود بالا بر كه از نزديكانت احدى در نفوذ به او طمع ننمايد، تا از ضايع شدنش به توسط مردم نزد تو در امان بماند. در زمينه انتخاب قاضى از هر جهت دقت كن دقّتى بليغ و رسا، كه اين دين اسير دست اشرار بود، در آن به هوا و هوس عمل مى‏كردند، و وسيله دنيا طلبى آنان بود رسيدگى به كار كارگزاران سپس در امور كارگزاران حكومتت دقت كن و آنان را پس از آزمايش به كار گير، از راه هوا و هوس‏ و خود رأيى آنان را به كار گردانى مگمار، زيرا هوا و هوس و خود رأيى جامع همه شعبه‏هاى ستم و خيانت است. از عمّال حكومت كسانى را انتخاب كن كه اهل تجربه و حياءاند، و از خانواده‏هاى شايسته و در اسلام پيش قدم ترند، چرا كه اخلاق آنان كريمانه‏تر، و خانواده ايشان سالم‏تر، و مردمى كم طمع‏تر، و در ارزيابى عواقب امور دقيق‏ترند. سپس جيره آنان را فراوان ده، زيرا اين برنامه براى آنان در اصلاح وجودشان قوّت است، و از خيانت در آنچه زير دست آنان مى‏باشد بى‏نياز كننده است، و اگر از فرمانت سر بر تابند و يا در امانت خيانت كنند بر آنان حجّت است. به كارهايشان رسيدگى كن، و جاسوسانى از اهل راستى و وفا بر آنان بگمار، زيرا بازرسى پنهانى تو از كارهاى آنان سبب امانت دارى ايشان و مداراى با رعيّت است. از ياران و ياوران بر حذر باش، اگر يكى از آنان دست به خيانت دراز كند و مأموران مخفى تو بالاتفاق خيانتش را گزارش نمايند اكتفاى به همين گزارش تو را بس باشد، و او را به جرم خيانت‏ كيفر بدنى بده، و وى را به اندازه عمل ناپسندش عقوبت كن، و سپس او را به مرحله ذلّت و خوارى به نشان، و داغ خيانت را بر او بگذار، و گردن بند عار و بد نامى را به گردنش بينداز ماليات در مسأله ماليات به صورتى كه اصلاح ماليات دهندگان در آن است رسيدگى كن، چه اينكه صلاح و بهبودى ماليات و ماليات دهندگان صلاح ديگران است، و براى ديگران آسايش جز با بهبودى آنان وجود ندارد چرا كه تمام مردم جيره خوار ماليات و پرداخت كنندگان آن هستند. بايد انديشه‏ات در آبادى زمين از تدبيرت در جمع‏آورى ماليات بيشتر باشد، زيرا ماليات جز با آباد كردن زمين به دست نمى‏آيد، و هر كس بخواهد منهاى آباد نمودن ماليات بگيرد شهرها را خراب كرده، و بندگان خدا را به هلاكت انداخته، و حكومتش جز اندك زمانى نماند. اگر ماليات دهندگان از سنگينى ماليات، يا بر خورد به آفات، يا خشك شدن چشمه‏ها، يا كمى باران، يا تغيير زمين بر اثر آب گرفتگى، يا بى آبى شكايت كنند ماليات را به اندازه‏اى كه اوضاع آنان بهبود يابد تخفيف ده، و اين تخفيف خرجى آنان بر تو سنگين نيايد، زيرا تخفيف تو ذخيره‏اى است كه با آباد كردن شهرهاى تو و آرايش حكومتت به تو باز مى‏گردانند، علاوه ستايش مردم را به خود جلب نموده، و شادمان هستى كه سفره عدالت را در بين آنان گسترده‏اى، در حالى كه با قوت بخشيدن به آنان به وسيله ذخيره‏اى كه در تخفيف ماليات نزد ايشان نهاده‏اى مى‏توانى بر آنان اعتماد كنى، و با عدالت و مهربانيت كه آنان را به آن عادت داده‏اى بر آنان مطمئن باشى، چه بسا گرفتاريهايى كه پيش آيد كه پس از نيكى به ماليات دهندگان اگر حلّ آن را به آنان واگذارى با طيب خاطر بپذيرند، چه اينكه بر مملكت آباد آنچه را بار كنى تحمّل كشيدنش را دارد، و علّت خرابى زمين بى‏چيزى و تنگدستى اهل آن زمين است، و فقر و ندارى آنان ناشى از زراندوزى واليان، و بدگمانى آنان به بقاء حكومت، و كم بهره گيرى آنان از عبرتها و پندهاست كاتبان سپس در حال نويسندگان و منشيان حكومت دقّت كن، و امورت را به بهترين آنها بسپار، نامه‏هايت را كه در بر دارنده امور محرمانه است به آنان كه در تمام خوبيهاى اخلاق از ديگران جامع ترند بسپار، كسى كه پست و مقام او را مست نكند و منزلتش باعث جرأت او در مخالفت با تو در جمع حاضران نگردد، و غفلتش سبب كوتاهى در رساندن نامه‏هاى كار گزارانت به تو، و گرفتن جوابهاى صحيح آن نامه‏ها از تو نشود، و در آنچه براى تو مى‏ستاند و يا از جانب تو مى‏دهد فروگذارى ننمايد، و پيمان و قراردادى كه براى تو مى‏بندد سست نبندد، و از به هم زدن قراردادى كه به زيان تو منعقد شده ناتوان نماند، به مرتبه و اندازه‏اش جاهل نباشد تا در امور به اندازه مقام خود وارد گردد، كه جاهل به مقام خويش به مقام ديگران جاهل‏تر است. انتخاب منشيان به فراست و اعتماد و خوش گمانى خودت نباشد، چرا كه مردان براى جلب نظر حاكمان خود را به ظاهر سازى‏ و خوش خدمتى مى‏شناسانند، در حالى كه پشت پرده اين ظاهر سازى خبرى از خير خواهى و امانت دارى نيست، بلكه آنان را به كارهايى كه براى نيكان پيش از تو انجام داده‏اند امتحان كن، پس به آن شخص روى آر كه در ميان مردم اثرش نيكوتر، و در امانت دارى معروفتر است، كه اين برنامه نشانه خيرخواهى تو براى خدا و براى كسى است كه عهده دار كار اويى. براى هر كارى از كارهايت رئيسى از منشيان قرار ده، كه بزرگى امور او را عاجز نكند، و كثرت كارها پريشانش نسازد. چنانچه در منشيانت عيبى باشد و تو از آن بى‏خبر بمانى مسئول آن هستى تاجران و صنعتگران در باره تاجران و صنعتگران پذيراى سفارش باش، و نسبت به آنان سفارش به نيكى كن، بدون فرق بين آنان كه در يك جا مقيمند، و آنان كه با مال خود در رفت و آمدند، و آنان كه با هنر دست خود در پى كسب و سودند، چه اينكه اينان مايه‏هاى منافع، و اسباب راحت جامعه، و جلب كننده سودها از مكانهاى دور دست، در بيابان و دريا، و زمين هموار و ناهموار منطقه حكومت تواند، از مناطقى‏ كه مردم در آن جمع نمى‏شوند، و به رفت و آمد در آنها جرأت نمى‏كنند، اينان اهل سلامت‏اند كه از ضرر آنان بيمى نيست، و اهل صلح و مسالمت‏اند كه ترسى از بدى و آسيب آنان وجود ندارد. از آنان كه در منطقه حكومت تو به سر مى‏برند و آنان كه در گوشه و كنار شهرهايت هستند كنجكاوى كن، ولى روشن باش كه با همه آنچه تذكر دادم در ميان ايشان گروهى تنگ نظر و بخيل به شكلى قبيح و زشت، و مردمى محتكر، و نرخ گذارانى به دلخواه در امر خريد و فروش وجود دارد، كه در اين وضع زيان جامعه و عيب و ننگ زمامداران است. پس از احتكار جلوگيرى كن كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آن را منع فرمود. داد و ستد بايد آسان باشد، و بر موازين عدالت صورت گيرد، و به نرخى معامله شود كه به فروشنده و خريدار اجحاف نشود. هرگاه كسى پس از نهى تو دست به احتكار زد او را مجازات كن ولى در مجازاتش از زياده روى بپرهيز طبقه پايين جامعه خدا را خدا را در طبقه پايين اجتماع، از آنان كه راه چاره ندارند، و از كار افتادگان و نيازمندان و دچارشدگان به زيان و سختى و صاحبان امراضى كه از پا در آمده‏اند، در ميان اينان كسانى هستند كه روى سؤال و اظهار حاجت دارند و كسانى كه عفت نفسشان مانع از سؤال است. بنا بر اين آنچه را كه خداوند در مورد آنان از حفظ حقوق از تو خواسته به حفظ آن پرداز، نصيبى از بيت المال كه در اختيار توست، و سهمى از غلّات خالصه جات اسلامى را در هر منطقه براى آنان قرار ده، كه براى دورترين آنها همان سهمى است كه براى نزديكترين آنان است، در هر صورت رعايت حق هر يك از آنان از تو خواسته شده، پس نشاط و فرو رفتن در نعمت تو را از توجه به آنان باز ندارد، چه اينكه از بى‏توجهى به امور كوچك آنان به بهانه پرداختن به كارهاى زياد و مهم معذور نيستى، از انديشه‏ات در امور ايشان دريغ مكن، و رخ از آنان برمتاب، نسبت به امور نيازمندان و محتاجانى كه به تو دسترسى ندارند، از آنان كه ديده‏ها خوارشان مى‏شمارد، و مردم تحقيرشان مى‏كنند كنجكاوى كن، براى به عهده گرفتن امور اينان انسانى مورد اعتماد خود را كه خدا ترس و فروتن است مهيّا كن، تا وضع آنان را به تو خبر دهد. سپس با آنان به صورتى عمل كن كه به وقت لقاء حق عذرت پذيرفته شود، زيرا اينان در ميان رعيت از همه به دادگرى و انصاف نيازمندترند، و در اداى حق همگان بايد چنان باشى كه عذرت نزد خداوند قبول شود. به اوضاع يتيمان و سالخوردگان كه راه چاره‏اى ندارند، و خود را در معرض سؤال از مردم قرار نداده‏اند رسيدگى كن. آنچه سفارش كردم بر حاكمان سنگين است، البته همه حق سنگين است، و گاهى خداوند آن را بر اقوامى سبك مى‏كند كه خواهان عاقبت به خيرى هستند، و خود را به صبر و استقامت واداشته، و به صدق آنچه خداوند به آن وعده داده اعتماد كرده‏اند ملاقات با نيازمندان از جانب خود وقتى را براى آنان كه به شخص تو نيازمندند قرار ده و در آن وقت وجود خود را براى آنان از هر كارى فارغ كن، و جلوست براى آنان در مجلس عمومى باشد، و براى خداوندى كه تو را آفريده تواضع كن، و لشگريان و ياران از پاسبانان و محافظان خود را از اين مجلس بركنار دار، تا سخنگوى نيازمندان بدون ترس و نگرانى و لكنت و ترديد با تو سخن بگويد، كه من بارها از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مى‏فرمود: «امتى به پاكى و قداست نرسد مگر اينكه حق‏ ناتوان را از قدرتمند با صراحت و روانى كلام بگيرد». آن گاه خشونت و درست حرف نزدن آنان را تحمل كن، تنگ خويى و غرور و خودپسندى نسبت به آنان را از خود دور كن تا خداوند جوانب رحمتش را بر تو بگشايد، و ثواب طاعتش را بر تو واجب كند. آنچه عطا مى‏كنى به خوشرويى عطا كن، و خوددارى از عطا را با مهربانى و عذر همراه نما. قسمتى از امور است كه بايد خودت به انجام آنها بر خيزى، از جمله پاسخ دادن به كارگزاران دولت آنجا كه منشيانت از پاسخ گويى ناتوانند. و نيز جواب دادن به حاجات و مطالب مردم در همان روزى كه حاجاتشان به تو مى‏رسد و پاسخش همكارانت را تنگدل و ناراحت مى‏كند. برنامه هر روز را در همان روز انجام ده، زيرا هر روز را كارى مخصوص به همان روز است. بهترين اوقات و با عظمت‏ترين ساعات را براى خود در آنچه بين تو و خداوند است اختصاص ده، هر چند همه كارها در تمام اوقات براى خداست اگر نيّت صحيح باشد، و رعيّت از آن كارها روى آسايش ببيند توجه به واجبات الهى و بايد در خصوص آنچه به آن دينت را براى خدا خالص مى‏كنى اقامه واجبات باشد واجباتى كه مخصوص به خداوند است، روى اين ملاك از بدنت در شب و روز در اختيار خداوند قرار بده، و از آنچه موجب قرب تو به خداوند مى‏شود به نحو كامل و بدون كم و كاست انجام ده، گر چه هر گونه صدمه و فرسايشى به بدنت وارد آيد. چون با مردم به نماز جماعت بايستى نه چنان نماز بگزار كه مردم را رميده كنى نه به آن صورت كه نماز را ضايع نمايى، كه در ميان مردم هم بيمار وجود دارد و هم كسى كه حاجتى دارد و بايد به دنبال آن برود. من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هنگام سفرى كه مرا به يمن فرستاد پرسيدم: با مردم چگونه نماز بگزارم فرمود: «با آنان نمازى بخوان مانند نماز ناتوان‏ترين آنان، و به مردم مؤمن مهربان باش» در ميان مردم اما بعد از اين، پنهان ماندنت را از رعيت طولانى مكن، كه در پرده ماندن‏ حاكم شعبه‏اى است از تنگ خويى و كم اطلاعى به امور. و پنهان ماندن حاكم از رعيت حاكمان را از دانستن آنچه بر آنان پوشيده است باز مى‏دارد، بر اين اساس كار بزرگ پيش آنان كوچك و كار كوچك بزرگ جلوه مى‏كند، زيبا زشت گردد و زشت زيبا شود، و حق به باطل آميخته مى‏گردد. زمامدار انسانى است كه آنچه را مردم از او پوشيده دارند نخواهد دانست، و حق را هم نشانه‏اى نيست كه به وسيله آن انواع راستى از دروغ شناخته شود، و تو يكى از دو مردى: يا انسانى هستى كه وجودت به بخشيدن در راه خدا سخاوتمند است، پس نسبت به حق مردم واجبى كه بايد عطا كنى يا كار نيكى كه بايد ادا نمايى علّت روى نشان ندادنت به رعيت چيست يا انسانى هستى مبتلا به بخل، كه در اين صورت زود باشد كه مردم دست درخواستشان را از تو باز دارند آن گاه كه از عطا و بخششت نا اميد گردند. با اينكه بيشترين حاجات مردم از تو چيزى است كه برايت زحمت و رنجى ندارد، از قبيل شكايت از ستمى، يا درخواست انصاف در خريد و فروشى. سپس واليان را نزديكانى است كه آنان را خوى خود خواهى و دست درازى به مال مردم، و كمى انصاف در داد و ستد است، به جدا كردن اسباب و وسايل اين حالات ماده و ريشه آنان را قطع كن. به هيچ يك از اطرافيان و اقوام خود زمينى از اقطاع مسلمين واگذار مكن. نبايد در تو طمع ورزد كسى به گرفتن مزرعه‏اى كه در آبشخور آن به همسايه زيان رساند، يا كارى كه بايد با شركت به سامان رسد مشقّت كار مشترك را به همسايگان تحميل كند، در آن صورت سودش براى آن طمع كاران و عيب و زشتى آن در دنيا و آخرت بر عهده تو خواهد بود. حق را نسبت به هر كه لازم است از نزديك و دور رعايت كن، و در اين زمينه شكيبا و مزد خواه از خدا باش، گر چه اين برنامه به زيان نزديكان و خاصانت باشد، و در اين مورد نسبت آنچه بر تو گران است جوياى عاقبتش باش، كه سر انجام رعايت حق پسنديده و نيكوست. هرگاه رعيت گمان ستمى بر تو ببرد آشكارا عذرت را به آنان ارائه كن، و به اظهار عذر گمانهاى آنان را از خود بگردان، چرا كه اظهار عذر موجب عادت دادن نفس به اخلاق حسنه، و مهربانى و نرمى نسبت به رعيت است، و اين عذر خواهى تو را به خواسته‏ات در واداشتن رعيت به حق مى‏رساند صلح از صلحى كه دشمنت به آن دعوت مى‏كند و خشنودى خدا در آن است روى مگردان، زيرا صلح موجب آسايش لشگريان، و آسودگى خاطر آنها، و امنيت شهرهاى توست. ولى پس از صلح به كلى از دشمن حذر كن، چه بسا كه دشمن براى غافلگير كردن تن به صلح دهد. در اين زمينه طريق احتياط گير، و به راه خوش گمانى قدم مگذار. اگر بين خود و دشمنت قراردادى بستى، يا از جانب خود به او لباس امان پوشاندى، به قراردادت وفا كن، و امان دادنت را به امانت رعايت نما، و خود را سپر تعهدات خود قرار ده، زيرا مردم بر چيزى از واجبات الهى چون بزرگ شمردن وفاى به پيمان- با همه هواهاى گوناگون و اختلاف آرايى كه دارند- اتفاق‏ ندارند. مشركين هم علاوه بر مسلمين وفاى بر عهد را بر خود لازم مى‏دانستند، چرا كه عواقب زشت پيمان شكنى را آزموده بودند. پس در آنچه به عهده گرفته‏اى خيانت نورز، و پيمان خود را مشكن، و دشمنت را گول مزن، كه بر خداوند جز نادان بدبخت گستاخى نكند، خداوند عهد و پيمانش را امان قرار داده و رعايت آن را از باب رحمتش بر عهده همه بندگان گذاشته، عهد و پيمان حريم امنى است تا در استوارى آن بياسايند، و همگان به پناه آن روند. بنا بر اين در عهد و پيمان خيانت و فريب و مكر روا نيست. عهد و پيمانى برقرار مكن كه در آن راه تأويل و بهانه و توريه و فريب باز باشد، و پس از تأكيد و استوار نمودن عهد و پيمان گفتار توريه مانند و دو پهلو به كار مبر، و نبايد در تنگنا افتادنت به خاطر اينكه عهد و پيمان خدا براى تو الزام آور شده تو را به فسخ آن به طور نامشروع بكشاند، چرا كه صبر تو در تنگناى عهد و پيمان كه اميد گشايش و برترى عاقبتش را دارى بهتر است از خيانتى كه از مجازاتش ترسانى، و نيكوتر است از اينكه از جانب حق مورد بازخواست واقع گردى، به صورتى كه نتوانى در دنيا و آخرت از خداوند در خواست بخشش كنى پرهيز از خونريزى از ريختن خون به ناحق بر حذر باش، زيرا چيزى در نزديك ساختن انتقام حق، و عظمت مجازات، و از بين رفتن نعمت و پايان گرفتن زمان حكومت به مانند خون به ناحق ريختن نيست. خداوند در قيامت اول چيزى كه بين مردم حكم مى‏كند در رابطه با خونهايى است كه به ناحق ريخته‏اند. پس حكومت را به ريختن خون حرام تقويت مكن، كه ريختن خون حرام قدرت را به سستى كشاند، بلكه حكومت را ساقط نموده و به ديگرى انتقال دهد. براى تو در قتل عمد نزد خدا و نزد من عذرى نيست، چرا كه كيفر قتل عمد كشتن قاتل است. و اگر دچار اشتباه شدى، و تازيانه يا شمشير يا دستت در كيفر دادن از حد بيرون رفت- چه اينكه در مشت زدن و بالاتر از آن بيم قتل است- مبادا نخوت حكومت تو را از پرداخت خون بها به خاندان مقتول مانع گردد سفارشات گوناگون از خودپسندى و تكيه بر آنچه تو را آلوده به خود پسندى كند، و از علاقه به ستايش و تعريف مردم برحذر باش، زيرا اين حالات از مطمئن‏ترين فرصت‏هاى شيطان در نظر اوست تا نيكى نيكوكاران را نابود كند. بپرهيز از اينكه احسانت را بر رعيّت منّت گذارى، يا كرده خود را بيش از آنچه هست بزرگ شمارى، يا به رعيّت وعده‏اى دهى و خلاف آن را به جا آورى، چرا كه منّت موجب بطلان احسان، و كار را بيش از آنچه هست پنداشتن باعث از بين بردن نور حق در قلب، و خلف وعده سبب خشم خدا و مردم است، خداوند بزرگ فرموده: «اين باعث خشم بزرگ خداست كه بگوييد و انجام ندهيد». از عجله در كارهايى كه وقتش نرسيده، يا سهل انگارى در امورى كه انجامش ممكن شده، يا لجبازى در چيزى كه نامعلوم است، يا سستى در آنچه كه روشن است‏ بر حذر باش. هر چيزى را در جاى خودش بگذار، و هر كارى را به موقع خودش انجام ده. از اينكه چيزى را به خود اختصاص دهى در حالى كه همه مردم در آن مساوى هستند بپرهيز، و از غفلت در آنچه كه توجه تو به آن ضرورى است و براى همگان معلوم است بر حذر باش، زيرا آنچه را به خود اختصاص داده‏اى از تو به نفع ديگران مى‏گيرند، و در اندك زمانى پرده از روى كارهايت برداشته مى‏شود، و داد مظلوم را از تو بستانند. خشم و شدّت و غضب و سركشى و قدرت و تيزى زبانت را در اختيار گير، و از تمام اين امور به باز داشتن خود از شتاب در انتقام، و تأخير انداختن حمله و سطوت خود را حفظ كن، تا خشمت آرام گردد و عنان اختيارت را مالك شوى، و هرگز حاكم و مسلط بر خود نخواهى شد تا اينكه بسيار به ياد بازگشت به خداوند افتى. بر تو واجب است كه به ياد حكومتهاى عدل پيش از خود باشى، و نيز لازم است كه به روش‏هاى خوب، يا اثرى كه از پيامبرمان صلّى اللّه عليه و آله رسيده‏ يا فريضه‏اى كه در كتاب خداوند است توجه نمايى، پس به آنچه كه ديدى ما بر اساس آن عمل كرديم اقتدا نمايى، و در دنبال كردن آنچه كه در اين عهد نامه برايت مقرر كردم و به وسيله آن حجت را بر تو تمام نمودم كوشش كنى، تا براى تو به هنگام شتاب نفس به سوى هوا و هوس بهانه و عذرى نباشد. جز خداى بزرگ هرگز احدى نگاه‏دارنده از بدى، و توفيق دهنده به خير و خوبى نيست، و از جمله چيزهايى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در وصايايش به من سفارش نمود ترغيب بر نماز و زكات و مهربانى بر غلامانتان بود، و من سفارش حضرت را پايان عهدى كه براى تو نوشتم قرار مى‏دهم، و كسى را حول و قوّتى جز به خداى بزرگ نيست قسمتى از اين پيمان كه پايان آن مى‏باشد من از خداوند با رحمت فراگيرش، و بزرگى قدرتش بر انجام هر گونه درخواست مسئلت مى‏نمايم من و تو را به آنچه رضاى او در آن است، از معذور بودن‏ نزد خودش و مخلوقش، به همراه ثناى نيك در بين بندگانش، و آثار زيبا در شهرهايش، و تمام نعمت و فزونى كرامت توفيق دهد، و پايان زندگى من و تو را سعادت و شهادت قرار دهد، همه ما به سوى او باز مى‏گرديم. و سلام و درود بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و بر اهل پاكيزه و پاكش باد. و السلام


مربوط به :بیانات در دیدار دانش‌آموزان و دانشجویان - 1395/08/12
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
در ۲۸ مرداد هم محمّدرضا از ایران فرار کرد؛ انگلیسی‌ها و آمریکایی‌ها دست به دست هم دادند، مخفیانه آمدند داخل، از سفارتهای گوناگون استفاده کردند، پناه گرفتند، عوامل خودشان را تجهیز کردند، آماده کردند، از غفلت آن روز مردم استفاده کردند، دومرتبه محمّدرضا را برگرداندند و همان برگرداندن بود که ۲۵ سال تسمه از گُرده‌ی این ملّت کشید و پدر این مردم را درآورد. اینها میخواستند این کار را دوباره انجام بدهند، [امّا] امام جلوی این را گرفت، سد کرد، ملّت ایران را بیدار کرد و ملّت ایران بیدار شدند.

مربوط به :بیانات در دیدار دانش‌آموزان و دانشجویان - 1395/08/12
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
سفارش من به جوانها این است که با چشم باز نگاه کنید، با بصیرت نگاه کنید، هر حرفی را از هر گوینده‌ای نپذیرید. مبدأ حرکت و مبدأ انقلاب، امام بزرگوار است، حرف او را حجّت بدانید؛ نگاه کنید ببینید امام چه میگفت. نگویند اگر امام هم امروز بود، این‌جوری عمل میکرد؛ نخیر، این غلط است؛ ما سالهای متمادی با امام بودیم و امام را بهتر از آنها می‌شناسیم. امام اگر امروز بود، همان فریاد ابراهیمی، همان فریاد بت شکن را امروز هم میزد؛ همان فریادی که ملّت را بیدار کرد و به انقلاب رساند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعى از شاعران آئینى و مداحان خراسان - 1395/04/24
عنوان فیش : تغییر هندسه دنیا, پیچ تاریخی, بیداری ملت‌ها, سرنوشت دنیای اسلام, حوادث دنیای اسلام
کلیدواژه(ها) : تغییر هندسه دنیا, پیچ تاریخی, بیداری ملت‌ها, سرنوشت دنیای اسلام, حوادث دنیای اسلام
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
بازیگران، کنندگان و کنشگران و فعّالان در دنیای‌ اسلام زیادند، از همه نوعش؛ امّا میان‌دار، جمهوری‌ اسلامی‌ است.

مربوط به :بیانات در دیدار فرماندهان سپاه پاسداران انقلاب اسلامى - 1394/06/25
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
اگرچنانچه ما بیدار باشیم، امید آنها ناامید خواهد شد. آنها منتظر نشسته‌اند که یک روزی ملّت ایران و نظام جمهوری اسلامی ایران خوابش ببرد؛ منتظر این هستند. وعده میدهند که ده سال بعد، ایران آن ایران نیست و دیگران هم که دیگر کاری نمیکنند! تصوّرشان این است. نباید گذاشت این فکر و این امید شیطانی در دل دشمن پا بگیرد؛ باید آن‌چنان پایه‌های انقلاب و فکر انقلابی در اینجا مستحکم باشد که مُردن و زنده بودن این و آن و زید و عمرو، تأثیری در حرکت انقلابی این کشور نگذارد؛ این وظیفه‌ی اساسی نخبگان سپاه و همه‌ی نخبگان انقلابی این کشور است.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم - 1394/06/18
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
یک جمله راجع به رژیم صهیونیستی عرض بکنیم؛ بعد از اتمام این مذاکراتِ هسته‌ای، شنیدم صهیونیست‌ها در فلسطین اشغالی گفتند فعلاً با این مذاکراتی که شد، تا ۲۵ سال از دغدغه‌ی ایران آسوده‌ایم؛ بعد از ۲۵ سال فکرش را میکنیم. بنده در جواب عرض میکنم اوّلاً شما ۲۵ سال آینده را نخواهید دید. ان‌شاءالله تا ۲۵ سال دیگر، به توفیق الهی و به فضل الهی چیزی به نام رژیم صهیونیستی در منطقه وجود نخواهد داشت؛ ثانیاً در همین مدّت هم روحیّه‌ی اسلامیِ مبارز و حماسی و جهادی، یک لحظه صهیونیست‌ها را راحت نخواهد گذاشت؛ این را بدانند. ملّتها بیدار شده‌اند، میدانند دشمن کیست؛ حالا دولتها و بوقهای تبلیغاتی و مانند اینها میخواهند جای دشمن و دوست را عوض کنند، [امّا] به جایی نمیرسد. ملّتها -ملّتهای مسلمان، بخصوص ملّتهای منطقه- حواسشان جمع است و میدانند. خب، این وضع رژیم صهیونیستی و آن هم [وضع‌] آمریکا.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفراى کشورهاى اسلامى - 1394/02/26
عنوان فیش : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
خوشبختانه ملّتهای منطقه بیدار شده‌اند؛ بله، بیداری اسلامی را موقّتاً سرکوب کردند لکن بیداری، سرکوب‌شدنی نیست؛ بصیرت، سرکوب‌شدنی نیست. ملّت ایران بیدار است، بسیاری از ملّتهای منطقه آگاه و بیدارند و امّت اسلامی هم بحمدالله در حال بیداری است؛ البتّه دشمنان تسلّط [پیدا] میکنند - لِلباطِلِ جَولَة -(۶) باطل جَوَلانی میدهد. وظیفه‌ای که ما امروز در قبال یادبود بعثت پیغمبر داریم اینها است؛ باید توجّه داشته باشیم رسالت امّت اسلامی را فراموش نکنیم و نیروی امّت اسلامی را نادیده نگیریم. خوشبختانه نیروی امّت اسلامی نیروی بسیار زیادی است؛ دلیل واضحش هم این است که سالهای متمادی است دارند سعی میکنند با همه‌ی قوا نیروی بیداری و مقاومت در منطقه را سرکوب کنند و نتوانسته‌اند؛ با جمهوری اسلامی که محور این بیداری بود، ۳۵ سال است مبارزه میکنند؛ بحمدالله شکست خورده‌اند و بعد از این هم شکست خواهند خورد.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفراى کشورهاى اسلامى - 1394/02/26
عنوان فیش : بیداری, بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری, بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
بیداری اسلامی را موقّتاً سرکوب کردند لکن بیداری، سرکوب‌شدنی نیست؛ بصیرت، سرکوب‌شدنی نیست. ملّت ایران بیدار است، بسیاری از ملّتهای منطقه آگاه و بیدارند و امّت اسلامی هم بحمدالله در حال بیداری است

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1392/12/15
عنوان فیش : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها, هویت اسلامی
کلیدواژه(ها) : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها, هویت اسلامی
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
نكته‌ی بعدی در مورد واقعیتهای جهانی و اوضاع جهانی، بیداری ملتها است؛ حالا ما گفتیم بیداری اسلامی در منطقه‌ی شمال آفریقا و منطقه‌ی عربی، علیه این تعبیر جبهه‌گیری شد كه نه، این بیداری اسلامی نیست، ربطی به اسلام ندارد؛ معلوم شد كه چرا، كاملاً ربط به اسلام دارد؛ خب، حالا به‌حسب ظاهر [آن را] خاموش كردند اما خاموش شدنی نیست. وقتی احساس وظیفه‌ی اسلامی در یك ملتی به‌وجود آمد، احساس هویت اسلامی وقتی در یك ملتی به‌وجود آمد، به این آسانی‌ها نمیشود این را از بین برد؛ حالا گیرم یك دولتی سركوب بشود یا بركنار بشود - یا با كودتا، یا با هر عارضه‌ی دیگری - لكن آن روحی كه در مردم به‌وجود می‌آید، آن خودباوری و خودبازیابی هویت اسلامی، این به این آسانی‌ها از بین نخواهد رفت و از بین هم نرفته است. امروز در همان مناطقی و در همان كشورهایی كه بیداری اسلامی به‌وجود آمده بود، همچنان مثل دیگ جوشانی در حال غَلَیان است؛ این‌جور نیست كه این بیداری از بین رفته باشد. این هم یكی از واقعیتهای دنیا است؛ استقامت اسلامی اوج گرفته.

مربوط به :بیانات در دیدار دانش‌آموزان و دانشجویان - 1392/08/12
عنوان فیش : آمادگی مردم, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : آمادگی مردم, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هر ملّتی با آگاهی، با هوشیاری، با بیدار ماندن و به خواب نرفتن، میتواند به اهداف والای خود دست پیدا كند.

مربوط به :بیانات در دیدار شرکت‌کنندگان در هفتمین همایش ملی نخبگان جوان - 1392/07/17
عنوان فیش : پیچ تاریخی, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : پیچ تاریخی, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
این حوادثی كه دو سال پیش در منطقه‌ی ما پیش آمد، حوادث بسیار مهمّی بود؛ می‌بینید غربی‌ها چه عكس‌العملی در مقابل آن نشان دادند. حوادث مصر، حوادث منطقه‌ی شمال آفریقا، حوادث این طرف، حوادث بسیار مهمّی بود؛ این بیدار شدن ملّتها با دست‌خالی، ایستادن در مقابل تحقیری كه غرب و بخصوص آمریكا به وسیله‌ی عُمّال خودشان بر آنها تحمیل كرده بودند، حادثه‌ی بسیار بزرگی بود؛ البتّه تمام نشده؛ خیال میكنند كه آن را سركوب كردند، به نظر ما سركوب نشده؛ یك پیچ تاریخی بود كه منطقه در حال عبور از این پیچ تاریخی است؛ هنوز سرنوشت آن نهایی نشده؛ خود غربی‌ها هم میدانند، در تفسیرهای آنها هم همین هست؛ هنوز نگرانند، نمیدانند در منطقه چه دارد میگذرد. این به بركت قیام ملّت ایران و تشكیل نظام جمهوری اسلامی و به بركت انقلاب اسلامی بود كه بشارت‌دهنده‌ی ظهور یك قدرت ملّیِ عمیقِ مؤمنِ پابرجایِ بااستعدادِ روبه‌رشد و اعتلا - یك چنین قدرتی - بود.

مربوط به :بیانات در دیدار شرکت‌کنندگان در هفتمین همایش ملی نخبگان جوان - 1392/07/17
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
این بیدار شدن ملّتها با دست‌خالی، ایستادن در مقابل تحقیری كه غرب و بخصوص آمریكا به وسیله‌ی عُمّال خودشان بر آنها تحمیل كرده بودند، حادثه‌ی بسیار بزرگی بود.

مربوط به :بیانات در دیدار شرکت‌کنندگان در مسابقات بین‌المللی قرآن کریم - 1392/03/18
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز اتحاد و اتفاق بین مسلمانان، یك فریضه‌ی فوری است. ببینید از جنگ و اختلاف چه مفاسدی به وجود می‌آید؛ ببینید در دنیای اسلام، تروریسم كور به بهانه‌ی اختلافات مذهبی، چه فجایعی به راه می‌اندازد؛ ببینید با این اختلافاتی كه بین ما مسلمانان به وجود آوردند، رژیم صهیونیستی غاصب چه نفس راحتی میكشد. هر وقتی كشورهای اسلامی و ملتهای اسلامی بخواهند به هم نزدیك شوند، یك توطئه‌ای درست میكنند، یك حادثه‌ای به وجود می‌آورند. اینها باید چشم ما را باز كند، اینها باید ملتهای مسلمان را بیدار كند، اینها باید چهره‌ی رؤسا و حاكمان بااخلاص را از حاكمان دست‌نشانده‌ی دشمنان ممتاز كند. اینجا صحنه‌ی امتحان است.

مربوط به :بیانات در اجلاس جهانی علما و بیداری اسلامی - 1392/02/09
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
دومین نکته، لزوم ترسیم هدف بلندمدت برای بیداری اسلامی در کشورهای مسلمان است؛ نقطه‌‌ی متعالی و والائی که بیداری ملتها را باید سمت و سو دهد و آنان را به آن نقطه برساند. با شناسائی این نقطه است که میتوان نقشه‌‌ی راه را ترسیم کرد و هدفهای میانی و نزدیک را در آن مشخص نمود.

مربوط به :بیانات در اجلاس جهانی علما و بیداری اسلامی - 1392/02/09
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
دومین نکته، لزوم ترسیم هدف بلندمدت برای بیداری اسلامی در کشورهای مسلمان است؛ نقطه‌‌ی متعالی و والائی که بیداری ملتها را باید سمت و سو دهد و آنان را به آن نقطه برساند. با شناسائی این نقطه است که میتوان نقشه‌‌ی راه را ترسیم کرد و هدفهای میانی و نزدیک را در آن مشخص نمود.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و میهمانان کنفرانس وحدت اسلامی - 1391/11/10
عنوان فیش :هر پیروزی در مقابله با دشمنان یک بشارت الهی است
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها, وعده‌های الهی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
امروز ملتهای اسلامی بیدار شده‌اند؛ احساس میکنند میتوانند به برکت اسلام، در مقابل دشمنان دنیای اسلام، در مقابل شبکه‌ی فاسد صهیونیستی که بر سیاستهای دول غربی مسلط است، حرف خود را به کرسی بنشانند. این پیروزی‌ها خیلی ارزش دارد. «وعدکم اللّه مغانم کثیرة تأخذونها فعجّل لکم هذه» - این بخشی از وعده‌ی الهی است که تحقق پیدا کرد - «و کفّ ایدی النّاس عنکم و لتکون ءایة للمؤمنین و یهدیکم صراطا مستقیما».(1) هر پیروزی‌ای که یک ملت در مقابله‌ی با دشمنان و تبلیغات و روشها و شیوه‌های خباثت‌آلود آنها پیدا میکند، یک بشارت الهی است، یک آیت الهی است، یک نشانه‌ی الهی است - «و لتکون آیة» - که اگر حرکت کردید، به نتیجه خواهید رسید.
1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 20
وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثيرَةً تَأخُذونَها فَعَجَّلَ لَكُم هٰذِهِ وَكَفَّ أَيدِيَ النّاسِ عَنكُم وَلِتَكونَ آيَةً لِلمُؤمِنينَ وَيَهدِيَكُم صِراطًا مُستَقيمًا
ترجمه :
خداوند غنایم فراوانی به شما وعده داده بود که آنها را به دست می‌آورید، ولی این یکی را زودتر برای شما فراهم ساخت؛ و دست تعدّی مردم [= دشمنان‌] را از شما بازداشت تا نشانه‌ای برای مؤمنان باشد و شما را به راه راست هدایت کند!


مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و میهمانان کنفرانس وحدت اسلامی - 1391/11/10
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
بیداری اسلامی یک حقیقتی است که اتفاق افتاده است. بعد از دهها سال متمادی تسلط دشمنان اسلام و دشمنان مسلمین بر جوامع اسلامی، چه به شکل استعمار مستقیم، چه به شکل استعمار جدید و استعمار غیر مستقیم، چه به صورت سلطه‌ی فرهنگی یا سلطه‌ی اقتصادی یا سلطه‌ی سیاسی؛ بعد از سالهای متمادی که ملتهای مسلمان فشرده شدند در زیر این فشارهای عظیم سلطه‌ی غربی و دولتهای اروپائی و آمریکائی بر کشورهاشان، بتدریج هسته‌ی بیداری، یقظه‌ی اسلامی رشد کرده، ثبت شده است و دارد خود را نشان میدهد. مردم دنیای اسلام امروز احساس میکنند که وسیله‌ی عزتشان، وسیله‌ی سربلندی‌شان، وسیله‌ی استقلالشان، اسلام است. به برکت اسلام، همه‌ی آرزوهای ملیِ یک ملت در دنیای اسلام میتواند برآورده شود. ملتهای اسلامی به برکت اسلام میتوانند در مقابل تسلط غرب، در مقابل تکبر دولتهای غربی، در مقابل سلطه‌ی ظالمانه‌ی دولتهای غربی، در مقابل استثمار و استکبار دولتهای غربی بایستند.
و غرب مجبور به عقب‌نشینی است؛ امروز شما این تجربه را در دنیای اسلام مشاهده میکنید. سی و چند سال قبل این مسئله در ایران اتفاق افتاد؛ امروز هم در دنیای اسلام، در شمال آفریقا، این را مشاهده میکنید. قدمها به سمت پیروزی است. البته مشکلات هست؛ لیکن اگر ما بیدار باشیم، مشکلات نمیتواند جلوی راه ما سد ایجاد کند. قرآن میفرماید: «لن یضرّوکم الّا اذی». بله، اذیت میکنند، آزار میکنند، مشکل درست میکنند؛ اما اگر ما عازم باشیم، به خدا توکل داشته باشیم، تصمیم بر حرکت داشته باشیم، نمیتوانند جلوی راه ما سد ایجاد کنند.
امروز ملتهای اسلامی بیدار شده‌اند؛ احساس میکنند میتوانند به برکت اسلام، در مقابل دشمنان دنیای اسلام، در مقابل شبکه‌ی فاسد صهیونیستی که بر سیاستهای دول غربی مسلط است، حرف خود را به کرسی بنشانند. این پیروزی‌ها خیلی ارزش دارد. «وعدکم اللّه مغانم کثیرة تأخذونها فعجّل لکم هذه» - این بخشی از وعده‌ی الهی است که تحقق پیدا کرد - «و کفّ ایدی النّاس عنکم و لتکون ءایة للمؤمنین و یهدیکم صراطا مستقیما». هر پیروزی‌ای که یک ملت در مقابله‌ی با دشمنان و تبلیغات و روشها و شیوه‌های خباثت‌آلود آنها پیدا میکند، یک بشارت الهی است، یک آیت الهی است، یک نشانه‌ی الهی است - «و لتکون آیة» - که اگر حرکت کردید، به نتیجه خواهید رسید.
امروز دنیای اسلام با توطئه‌های دشمنان مواجه است. من به شما برادران و خواهران عزیز - چه ایرانی و چه غیر ایرانی - عرض بکنم: امروز مهمترین دستاویز دشمن برای مقابله‌ی با بیداری اسلامی، ایجاد اختلاف است. مسلمان را در مقابل مسلمان قرار دادن، مسلمان را به دست مسلمان از بین بردن، اینها را به هم مشغول کردن؛ چه چیزی بهتر از این برای دشمنان استقلال اسلامی که مسلمانان را به هم مشغول کنند؟ از روز اوّلی که انقلاب اسلامی در ایران پیروز شد، سیاست ایجاد اختلاف در میان ملت ما و کشور ما دنبال شد؛ اما جمهوری اسلامی با قاطعیتِ کامل در مقابل این مسئله ایستاد. در سطح بین‌الملل اسلامی هم اختلافات مذهبی را مطرح کردند، اما جمهوری اسلامی پرچم اتحاد اسلامی را برافراشت. ما اعلام کردیم، امام بزرگوار ما بارها این را گفتند، و ملت ایران در زمان ایشان و بعد از ایشان تکرار و تأکید کردند که ما معتقد به برادری اسلامی هستیم.
ما هر شکافی بین مسلمانان را رد میکنیم؛ این درست نقطه‌ی مقابل عوامل دشمنان است که از هر پدیده‌ی کوچکی برای ایجاد اختلاف بین مسلمانان استفاده میکنند. اگر شما نگاه کنید، می‌بینید امروز سیاست دشمنان بیداری اسلامی در کشورهای شمال آفریقا هم، ایجاد اختلاف است. سیاست استکبار همین است؛ اینها را به جان هم بیندازند، اینها را در مقابل هم قرار دهند.
علاج این بیماری، احساس اتحاد بین مسلمین است؛ ملتهای مسلمان باید با هم متحد شوند. در داخل هر کشور، گروههای مختلف، مذاهب مختلف، جناحهای مختلف، باید دست به دست هم بدهند؛ اختلافات فکری و عقیدتی و سیاسی و سلیقه‌ای و جناحی را بر حرکتهای اساسیِ خودشان حاکم نکنند، تا بتوانند در مقابل دشمن بایستند؛ امروز راه، فقط این است. با انواع حیل دارند تلاش میکنند ایجاد اختلاف کنند؛ می‌بینید شما. وقتی مسلمانها سرشان به اختلاف با یکدیگر مشغول شد، مسئله‌ی فلسطین در حاشیه قرار میگیرد؛ ایستادگی در مقابل زیاده‌خواهی آمریکا و غرب، در حاشیه قرار میگیرد؛ آنها امکان پیدا میکنند که نقشه‌های خودشان را عمل کنند.

مربوط به :بیانات در دیدار شرکت‌کنندگان در مسابقات بین‌المللی قرآن کریم - 1391/04/04
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز دنیای اسلام به این درسها نیاز دارد. برای گسترش این درسها، بهترین وسیله، بهترین کتاب، خود قرآن کریم است. لذا هرچه ما بتوانیم در میان ملتها، در میان ملت خودمان، در میان ملتهای مسلمان، انس با قرآن را که با تدبر همراه باشد، با قبول و باور وعده‌ی الهی همراه باشد، منتشر کنیم و گسترش بدهیم، به بیداری ملتها کمک کرده‌ایم؛ این یک وظیفه است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از معلمان سراسر کشور - 1391/02/13
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
دنیا دنیائی است که ملتها باید خود را نشان بدهند. ملتها از کنار کشیدن، از بیکار ماندن، از چشم به این و آن دوختن، به جائی نخواهند رسید. ملتها با هوشیاری، با در میدان بودن، با خود را و ظرفیتهای خود را به میدان آوردن، میتوانند موفقیت کسب کنند. امروز دنیا اینجوری است، همیشه همین جور بوده است؛ منتها امروز این بیداری در میان ملتها بیشتر پیدا شده است. یک ملت بزرگ با یک تاریخ کهن، گاهی اوقات با یک میراث علمیِ برجسته، وقتی از حال خود غافل میشود، وارد میدان نیست، تلاشی نمیکند، ناگهان می‌بینید میرود در ردیف یک ملت عقب‌افتاده‌ی بی‌سابقه‌ی بی‌میراثِ بی‌ریشه.

مربوط به :بیانات در دیدار دیدار مسئولان نظام و میهمانان خارجی شرکت‌کننده در بیست و پنجمین کنفرانس وحدت اسلامی - 1390/11/21
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
خب، مسلمانها بعد از او سستی‌هائی به‌خرج دادند، ضربه زدند؛ ما مسلمانها به دست خودمان خودمان را عقب انداختیم. حالا هم به دست خودمان باز دنبال او حرکت کنیم، پیش برویم. امروز امت اسلامی احتیاج به اتحاد دارد، احتیاج به تراحم دارد، احتیاج به تعارف دارد. امروز با این قیامهائی که در دنیای اسلام و در جهان عرب به وجود آمده است، این بیداری ملتها، این حضور ملتها در صحنه، این عقب‌نشینی‌های پی‌درپی آمریکا و دستگاه‌های استکباری، این ضعف روزافزون رژیم صهیونیستی، اینها برای ما مسلمانها فرصت است؛ برای امت اسلامی فرصت است. به خودمان بیائیم، درس بگیریم و شکی نیست که ان‌شاءاللَّه با همت امت اسلامی و بزرگان، روشنفکران، نخبگان علمی، سیاسی، دینی، این حرکت ادامه پیدا خواهد کرد و دنیای اسلام روزِ عزت خود را ان‌شاءاللَّه بار دیگر خواهد دید.

مربوط به :بیانات در دیدار فرماندهان نیروی هوایی ارتش - 1390/11/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
وقتی ملتها بیدار شدند، این بیداری به دنبال خودش، به طور خودکار تحرکاتی را می‌آورد؛ منتها سرعت و بُطئ دارد. این حرکتها میتواند حرکتهای سریع و کارآمد و خوبی باشد که از متوسط سرعت دنیا پیشی بگیرد، میتواند حرکتهای بطیئی باشد که باز به دیگران نرسیم؛ چون دیگران هم که بیکار نیستند. ما داریم کار میکنیم، تلاش میکنیم، همت میکنیم، میسازیم. مگر دیگران این کار را نمیکنند؟ دیگران هم در جبهه‌ی مقابل ما دارند همت میکنند، میسازند، تلاش میکنند. ما باید کاری کنیم که سرجمع تلاشهای ما شتابی به ما بدهد که از شتاب جبهه‌ی مقابلمان بیشتر باشد؛ آن وقت میتوانیم به آینده امیدوار باشیم.

مربوط به :خطبه‌های نماز جمعه تهران + ترجمه خطبه عربی - 1390/11/14
عنوان فیش : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اراده‌ی خداوند به بیداری ملتها تعلق گرفته است و قرن اسلام و عصر ملتها فرا رسیده و در آینده، سرنوشت کل بشریت را تحت تأثیر قرار خواهد داد.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم به مناسبت سالروز ۱۹ دی - 1390/10/19
عنوان فیش :حادثه نوزده دی؛ مبدا تاریخ تحولات جدید دنیا
کلیدواژه(ها) : استکبارستیزی, حماسه نوزدهم دی, حماسه نوزدهم دی, حمایت مردم قم از نهضت امام خمینی(ره), مردم قم, ثبات انقلاب اسلامی, بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها, اثرات انقلاب اسلامی, دستاوردهای انقلاب اسلامی, ایستادگی ملت ایران, دستاوردهای انقلاب اسلامی, تاریخ مبارزات و پیروزی انقلاب اسلامی
نوع(ها) : روایت تاریخی

متن فیش :
یقیناً آگاهی و بیداری و بصیرت مردم عزیز قم و پاسخی که آنها با همه‌ی وجود خودشان به حوزه‌ی علمیه و به مرجع تقلیدشان دادند، یک حادثه‌ی ماندگار در طول تاریخ است و خواهد ماند.
اگر ما حادثه‌ی نوزدهم دی را مبدأ تاریخ تحولات جدید دنیا بدانیم، شگفت‌آور نیست و سخنی به گزاف گفته نشده است. حوادث جامعه‌ی بشری و این عالم بزرگ، متأثر از قانون تأثیر متقابل است. حوادث بر روی هم تأثیر میگذارد و زنجیره‌ی حوادث تاریخی، وقایع بزرگ را به وجود می‌آورد. اگر اینجور تصویر کنیم صورت مسئله را، که حرکت مردم قم در روز نوزدهم دی در سال 56 یک جرقه‌ای بود در فضای ظلمانیِ عجیبِ خفقانِ آن روز - که شرح اختناقی که آن روز در کشور وجود داشت و همه دنیای به‌اصطلاح طرفدار آزادی، پشتیبان آن خفقان بودند و از حکمرانان و سلطه‌گران مستبد و دیکتاتور با همه‌ی وجودشان دفاع میکردند، کتابهای زیادی لازم دارد - در یک چنین فضائی، این خونهای پاکی که در چهارمردان قم ریخته شد و حرکت عظیم مردم قم را در روز نوزدهم دی پدید آورد، جرقه‌ای بود که در حقیقت اصابت کرد به انبار و آذوقه‌ی ذخیره‌ی عظیم ایمانیِ این مردم، و ناگهان فضا را منقلب کرد.
اگر حادثه‌ی نوزده دی قم نمیبود، آن حوادث گوناگون شهرستانها و سلسله‌ی اربعین‌ها که مردم را به میدان مبارزه کشاند، به وجود نمی‌آمد. اگر آن تحولات و آن حوادث نبود، 22 بهمن به وجود نمی‌آمد، انقلاب اسلامی به پیروزی نمیرسید. انقلاب اسلامی به پیروزی رسید، چالش با استکبار شروع شد، هیبت استکبار شکست، هیبت آمریکا و صهیونیسم شکست. اگر این شکسته شدن هیبت پوشالی ابرقدرتها - که با هیبتِ خودشان بیش از واقعیت وجود خودشان در دنیای انسانها تصرف میکنند - مسلمانها را در کشورهای مختلف به فکر انداخت و بیدار کرد، ایستادگی مردم ایران، مظلومیت ملت ایران در حوادث مختلف، در جنگ تحمیلی، در دوران سختِ توأمان دفاع مقدس و تحریم - اینکه ملت ایران اینجور محکم ایستادند، با ثبات پیش رفتند - ملتها را تکان داد. اگر این ثبات نبود، اگر این ایستادگی نبود، اگر این به چالش کشیدن هیبت دروغین ابرقدرتها نبود، ملتها وارد میدان نمیشدند؛ بیداری اسلامی به وجود نمی‌آمد.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام جمهوری اسلامی ایران - 1390/05/16
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
واقعاً ابعاد آنچه که در مصر و در تونس و در یمن و در بعضی از مناطق دیگر دارد اتفاق می‌افتد، الان قابل محاسبه نیست؛ ابعاد این خیلی عظیم است. این آوردن نامبارک مصر توی قفس و وارد دادگاه کردن، اصلاً یک حادثه‌ی پرمعنای عجیبی است. مسئله فقط مسئله‌ی اینکه یک رژیمی رفت یا یک قدرتی رفت و یکی دیگر جایش می‌آید، نیست؛ از این خیلی عمیق‌تر است. امروز رژیم اشغالگر قدس محاصره است در بین کشورهائی که برای مقابله‌ی با او انگیزه دارند. حوادث، حوادث عجیبی است. البته مرتب دارند تلاش میکنند برای اینکه بر امواج بحران در این منطقه سوار شوند و بیداری را به نحوی کنترل کنند؛ اما نتوانستند و ان‌شاءالله به برکت بیداری ملتها نخواهند توانست؛ کمااینکه حالا همین شعارهای اسلامی‌ای که در مصر داده شد، باز مجدداً خواب اینها را پریشان کرد.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام در روز عید مبعث - 1390/04/09
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
البته امروز قدرتهای مستکبر غربی جان‌سختی به خرج میدهند؛ نمیخواهند در مقابل این واقعیت بزرگ و غیرقابل انکار تسلیم شوند که ملتهای منطقه بیدار شدند، ملتهای منطقه به اسلام برگشته‌اند؛ لیکن حقیقت همین است. نفس اسلامی در کشورهای مسلمان دمیده شده است. وابستگان و حکام دست‌نشانده‌ی آمریکا و غرب با این ملتها کاری کردند که این ملتها احساس کردند که جز قیام، جز حرکت عظیم عمومی، جز انقلاب، راهی در مقابل آنها نیست؛ لذا قدم در این راه گذاشتند و دارند پیش میروند. این حرکتها یقیناً به نتیجه خواهد رسید.
البته غربی‌ها خیلی تلاش میکنند. امروز همه‌ی دستگاه‌های تبلیغاتی و سیاسی و اقتصادی آمریکا و بعضی از مزدورانشان در این منطقه به کار افتاده است تا این انقلابهای مردمی را، این قیامهای بزرگ را از مسیر اصلی منحرف کنند؛ جنبه‌ی اسلامی آن را مخفی کنند، مکتوم کنند، انکار کنند؛ کسانی را پیدا کنند که با فریب مردم بر سر کار بیایند و همه‌ی معادله‌ها را باز دوباره به نفع غرب برگردانند. این تلاشها را دارند میکنند، لیکن فایده‌ای ندارد؛ ملتها بیدار شده‌اند. وقتی ملتی بیدار شد، وقتی ملتی وارد عرصه شد، جان خود را کف دست گرفت و آمد، دیگر نمیشود او را برگرداند، نمیشود او را فریب داد. ما امیدواریم این مسیر دشوار ملتهای مسلمانِ قیام کرده و آنهائی که این زمینه در آنها هست، ان‌شاءالله ادامه پیدا کند و این مسیر هرچه کوتاه‌تر شود. نتیجه قطعی است؛ راه ممکن است طولانی باشد، ممکن است کوتاه باشد.
امروز آمریکائی‌ها به کمک صهیونیستها، به کمک برخی از همپیمانان و مزدوران خودشان در منطقه تلاش میکنند این انقلابها را منحرف کنند، بر اینها مسلط شوند، بر روی امواج اینها سوار شوند؛ لیکن فایده‌ای ندارد. البته برای ملتها دردسر درست میکنند - این دردسرها طبیعی است - اختلاف ایجاد میکنند؛ ما همه‌ی این چیزها را تجربه کرده‌ایم. در انقلاب ما هم اختلاف ایجاد کردند، نفوذ پیدا کردند، اقوام را به جان هم انداختند، درگیری‌های داخلی درست کردند، یک دشمن خارجی را تحریک کردند که به ما حمله‌ی نظامی کند، لشکرکشی کند؛ اینها همه اتفاق افتاد، اما ملت ایستاد، راه را با قدرت ادامه داد، بر همه‌ی اینها فائق آمد، بعد از این هم فائق خواهد آمد. بنابراین، این مشکلات هست.
امروز مشاهده میکنید در مصر، در جاهای دیگر، اختلافات داخلی ایجاد میکنند، درگیری ایجاد میکنند، یقیناً سلسله‌ی ترورها و فتنه‌انگیزی‌ها را به راه خواهند انداخت. علاج عبارت است از همین بیداری مردم، بیداری نخبگان؛ نخبگان علمی، نخبگان سیاسی، مسئولان دلسوز و علاقه‌مند به سرنوشت کشور. اینها باید بیدار باشند، مراقبت کنند و ان‌شاءالله کار به بهترین وجهی ادامه پیدا خواهد کرد. این همان ادامه‌ی بعثت پیغمبر و حرکت نبوی است که امروز به این شکل دارد خود را نشان میدهد.
ملتهای مظلوم دنبال کرامت خودشان هستند؛ همان عزت و کرامتی که یکی از پایه‌های دعوت پیغمبر بود. در طول سالهای متمادی، دشمنان و مستکبران و اشغالگران و مداخله‌گران، ملتهای ما را استثمار کردند؛ در عین حال آنها را تحقیر کردند، ذلیل کردند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از معلمان سراسر کشور - 1390/02/14
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
من به شما عرض بکنم؛ فقط این نیست که در کشورهای شمال آفریقا و منطقه‌ی غرب آسیا که امروز ما در آنجا قرار داریم، حرکات بیداری‌ای به وجود آمده باشد؛ این حرکت بیداری تا قلب اروپا خواهد رفت. آن روزی پیش خواهد آمد که همین ملتهای اروپائی علیه سیاستمداران و زمامداران و قدرتمندانی که آنها را یکسره تسلیم سیاستهای فرهنگی و اقتصادی آمریکا و صهیونیسم کردند، قیام خواهند کرد. این بیداری، حتمی است. حرکت ملت ایران، امتداد و عمقش اینهاست؛ حرکت عظیمی است.

مربوط به :بیانات در حرم مطهر رضوی در آغاز سال ۹۰ - 1390/01/01
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
آنچه که من به طور قاطع عرض میکنم، این است که به توفیق پروردگار یک حرکت جدیدی در این منطقه آغاز شده است. این حرکت، حرکت ملتهاست؛ حرکت امت اسلامی است؛ حرکت با شعار اسلام است؛ حرکت به سمت اهداف اسلامی است؛ نشان‌دهنده‌ی بیداری عمومی ملتهاست و طبق وعده‌ی الهی، این حرکت قطعاً و یقیناً به پیروزی خواهد رسید. ملت ایران سرافراز است، مفتخر است و خرسند است که آغازکننده‌ی این راه بوده است و ایستادگی و استقامت کرده است. نسل جوانِ امروز که روی کار آمدند، انقلاب را ندیدند؛ اما از انقلابیونِ آن روز اگر محکمتر نباشند، کمتر نیستند.

مربوط به :بیانات در دیدار اساتید دانشگاه‌ها - 1389/06/14
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
حالا یک ملتی اراده میکند و تصمیمی میگیرد که روی پای خود بایستد، از استعداد خود استفاده کند، خوشبختانه این زمینه‌ها هم به یک شکلی برای او فراهم است- ملت ما اینجوری است- شاید بعضی از ملتهای‌ دیگر باشند که اگر چنانچه آنها تصمیم میگرفتند در مسئله‌ی علم روی پای خودشان بایستند، نمیتوانستند؛ چون نه آن پیشینه‌ی تاریخی را داشتند، نه آن استعداد بومی و منطقه‌ای و ذاتی خودشان را داشتند. کشور ما بحمداللَّه اینها را دارد. انقلاب هم شد، حرکت عظیمی هم انجام گرفت، بیداری‌ای‌ به وجود آمد، احساس توانائی‌ای به وجود آمد، یک حرکت مهمی شروع شد، که خوب، پیشرفتهای فراوانی هم داشته. ما باید قبول کنیم و اعتراف کنیم که این حرکت در آغاز خود است. ما اول راهیم.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام در روز عید مبعث‌ - 1389/04/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
«جاء الحقّ و زهق الباطل انّ الباطل کان زهوقا». باطل یعنی آن چیزی که برخلاف سنت الهی در آفرینش است؛ این از بین‌رفتنی است، این زائل شدنی است، این ماندنی نیست. و نشانه‌های این زوال را هم امروز انسان مشاهده می‌کند. انسان به وضع بین‌المللی که نگاه می‌کند، نشانه‌های این زوال را می‌بیند.وضع دنیا عوض شده است؛ ملتها بیدار شده‌اند؛ خوشبختانه این بیداری‌ در ملتهای‌ مسلمان بیشتر است؛ ملتهای مسلمان، حکومتهای مسلمان، اهمیت اسلام و عظمت اسلام و عظمت این تکیه‌گاه مورد اعتماد و قابل اطمینان را دارند درک می‌کنند. امروز بیداری‌ اسلامی در دنیای اسلام موجب شده است که قدرتها دیگر آن توانائی گذشته را نداشته باشند.

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام در روز عید مبعث‌ - 1389/04/19
عنوان فیش : بیداری اسلامی, شکست ابرقدرتها, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری اسلامی, شکست ابرقدرتها, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز بيدارى اسلامى در دنياى اسلام موجب شده است كه قدرتها ديگر آن توانائى گذشته را نداشته باشند.

مربوط به :دیدار مردم مازندران در سالگرد حماسه شش بهمن - 1388/11/06
عنوان فیش : مردم ایران, بصیرت, آگاهی مردم, آمادگی برابر دشمن, آمادگی مردم, بیداری, بیداری ملت‌ها, غفلت, غفلت نکردن, غفلت از دشمن, حرکت به سمت هدف
کلیدواژه(ها) : مردم ایران, بصیرت, آگاهی مردم, آمادگی برابر دشمن, آمادگی مردم, بیداری, بیداری ملت‌ها, غفلت, غفلت نکردن, غفلت از دشمن, حرکت به سمت هدف
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
وقتی یک ملت به دنبال یک هدفی حرکت می کند، اگر نداند سر راه او چه خطراتی است، چه کمین‌کرده‌هائی هستند، در مقابل اینها چه باید کرد؟ اگر خود را رها کند، قید و بندهای خود را رها کند و بی‌خیال باشد، ضربه خواهد خورد.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم در سالگرد قیام ۱۹ دی - 1388/10/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
تحلیل حوادث جاری کشورمان تحلیلی نیست که از حوادث عالم جدا باشد. حوادث عالم، حوادث منطقه، این‌ها به هم متصل است. بخشی هم مربوط به کشور ماست، که البته آن بخش اصلی و اساسی است. علت هم این است که استکبار لنگی کار خود را از اینجا می‌بیند؛ و این نشان می‌دهد که یک ملت و یک مجموعه‌ی انسانی چه نقشی می‌تواند ایفاء کند. اینی که امام بزرگوار ما هی خطاب می‌کرد به امت اسلام، با توجه به این حقیقت است. یک ملت وقتی بیدار می‌شود، این‌جور می‌تواند همه‌ی محاسبات استکبار را به هم بریزد. کارخانه‌ای که آن‌ها درست کردند، خط تولیدی که برای به ثمر رساندن اهداف استکباریِ خودشان به وجود آوردند، این‌ خط تولید را بیداری‌ یک ملت این‌جور کُند یا متوقف می‌کند. اگر همه‌ی ملتهای‌ مسلمان بیایند توی میدان، چه می‌شود! اگر همه‌ی ملتهای‌ مسلمان همین بصیرت را، همین آمادگی را، همین حضور را پیدا کنند، چه اتفاقی در دنیا می‌افتد! از این می‌ترسند. می‌خواهند صدای من و شما خاموش بشود و به گوش ملتهای دیگر نرسد. می‌خواهند کاری کنند که ملتهای دیگر نفهمند تأثیر بیداری‌ و بصیرت یک ملت در حوادث عالم چقدر است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم در سالگرد قیام ۱۹ دی - 1388/10/19
عنوان فیش : بیداری, بیداری ملت‌ها, بصیرت, دشمن, خواست دشمن, آمادگی مردم
کلیدواژه(ها) : بیداری, بیداری ملت‌ها, بصیرت, دشمن, خواست دشمن, آمادگی مردم
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
(دشمنان) ميخواهند كارى كنند كه ملتهاى ديگر نفهمند تاثير بيدارى و بصيرت يك ملت در حوادث عالم چقدر است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم به مناسبت قیام نوزدهم دی - 1387/10/19
عنوان فیش : لحظه‌شناسی, رشد سیاسی, شم سیاسی, بصیرت, آگاهی, آگاهی به زمانه, آگاهی ملت‌ها, آگاهی مردم, بیداری, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : لحظه‌شناسی, رشد سیاسی, شم سیاسی, بصیرت, آگاهی, آگاهی به زمانه, آگاهی ملت‌ها, آگاهی مردم, بیداری, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
شمّ انسانی و عمیق یک ملت باید حوادث را قبل از وقوع آن احساس کند و بفهمد که چه اتفاقی دارد می‌افتد، و عکس‌ العمل نشان بدهد. در طول تاریخ اسلام وقتی نگاه میکنیم، نداشتن این درک و شمّ سیاسیِ درست، ملتها را همیشه در خواب نگه داشته است و به دشمنان ملتها امکان داده است که هر کاری که میخواهند، بر سر ملتها بیاورند و از عکس‌ العمل آنها در امان و مصون بمانند.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار اساتید و دانشجویان دانشگاه‌های شیراز - 1387/02/14
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
مسئله‌ی بزرگ کردن ایران یک مسئله‌ی بنیانی است در تفکر سیاستمداران سلطه در آمریکا؛ حقیقتاً همین‌طور است. قوام آن‌ها به تجاوزطلبی و به سلطه و دست‌اندازی به اینجا و آنجای دنیاست. دولتها را قانع کردند، ملتها را هم ساکت کردند. تنها پرچمی که در مقابل آن‌ها ایستاده است، دولت و ملتِ بدون تفاوت کجاست؟ جمهوری اسلامی. آحاد مردم و دولت، همراه آن‌ها؛ و رئیس‌جمهور، همراه آن‌ها؛ و مسئولین کشور، همراه آن‌ها، بدون تقیه ظلم را نفی می‌کنند، تبعیض را نفی می‌کنند، دست‌اندازی را نفی می‌کنند؛ این خطر بزرگی است برای آن قدرتی که به درون حصارهای ملیِ خودش، خودش را محدود نمی‌کند. چون فریاد این ملت، قیام این ملت برای ملتهای دیگر بیدارکننده است، هشداردهنده است، کمااینکه بوده تا حالا؛ کمااینکه این بیداری‌ به وجود آمده است. خوب، این‌ها احساس خطر می‌کنند. همه‌ی تلاششان را هم گذاشته‌اند، ولی با همه‌ی این‌ها ملت ایران، شما جوانان، شما دانشجویان می‌توانید در مقابل همه‌ی این‌ها بایستید و بر همه‌ی این‌ها غلبه پیدا کنید

مربوط به :بیانات در دیدار گردان‌های نمونه عاشورا و الزهرای بسیج‌‌ - 1386/09/05
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
دشمنان ملت ایران در همه‌ی میدانها و عرصه‌ها اعتراف می‌کنند که در مقابل ملت ایران کم آورده‌اند. و ملت ایران توانسته است این حرکت بزرگ خود را دنبال بکند. ملتهای‌ دیگر هم به شما نگاه می‌کنند. ملت مظلوم فلسطین، ملت خون داده و مظلوم عراق به شما نگاه می‌کنند. نشاط شما، ایستادگی شما، سربلندی شما، عزم و اراده‌ی شما در روحیه‌ی آن‌ها اثر می‌گذارد. امروز می‌بینید امریکائیها و همدستانشان باز برای اینکه شاید بتوانند خودشان را به مقاصد شومشان نزدیک بکنند، دست زدند به تشکیل کنفرانس پاییزی، که من در روز عید فطر هم اشاره کردم؛ «پاییزی» است؛ خزان‌زده است؛ اسمش رویش است. امیدوارند که بتوانند به این وسیله به دولت جعلیِ غاصب صهیونیست کمکی برسانند؛ جبران شکستهای گذشته را بکنند و برای مسئولان امروز کاخ سیاه آبروئی درست کنند. امروز همه در دنیا و سیاستمداران از پیش، می‌دانند که این کنفرانس- که چند روز دیگر تشکیل خواهد شد- شکست‌خورده است. این به خاطر چیست؟ به خاطر بیداری‌ ملت فلسطین است. و بیداری‌ ملت فلسطین گره خورده است به بیداری ملتهای‌ دیگر، و در رأس آن‌ها، ملت عظیم و بزرگ ایران، شما جوانان مؤمن. حرکت شما، شعار شما، حضور شما، فعالیت شما، در قضایای جهانی به همین نسبت اثر می‌گذارد.

مربوط به :بیانات در دیدار قاریان شرکت کننده در بیست و سومین مسابقات بین‌‌المللی قرآن - 1385/07/04
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
این که می‌گویم عمل به اسلام، این است که ما حرف و وعده‌ی قرآن را قبول داشته باشیم، معنایش این است که وقتی قرآن می‌گوید «و لینصرنّ الله من ینصره انّ الله لقوی عزیز»، این را باور کنیم. اگر نصرت خدا کردید، «لینصرنّ الله»، خدا شما را نصرت می‌کند. «انّ الله غالب علی امره»، این را باور کنیم. این معرفت قرآنی به ما یک چنین باوری را می‌دهد؛ آن وقت ثمره و نتیجه‌اش در بیداری‌ ملتها، در ضعف روزافزون قدرتهای متجاوز و در به هم خوردن برنامه‌ی متجاوزان و مستکبران برای کشورهای مسلمان، اینجاها ظاهر می‌شود.

مربوط به :پیام به اتحادیه انجمن‌های اسلامی دانشجویان - 1385/06/23
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
به وعده‌های الهی که تحقق آن را در روزگار بیداری‌ ملتها شاهدید، اعتماد کنید و توانائیهای خود در عرصه‌ی علم و عمل را قدر بشناسید. آینده از آن شما است و للَّه الامر من قبل و من بعد.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان‌ رهبری - 1383/12/27
عنوان فیش : بیداری, نظام جمهوری اسلامی ایران, آمادگی مردم, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری, نظام جمهوری اسلامی ایران, آمادگی مردم, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملتها بیدارند. ما باید بیدار باشیم. جمهوری اسلامی باید بیدار باشد. بیداری ما یک شعار نیست؛ باید حواسمان جمع باشد.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان‌ رهبری - 1383/12/27
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
ملتها بیدارند. ما باید بیدار باشیم. جمهوری اسلامی باید بیدار باشد. بیداری‌ ما یک شعار نیست؛ باید حواسمان جمع باشد. در تعیین دولتها، در انتخاب رئیس‌جمهور- که تا زمان برگزاری انتخابات، چند صباح دیگر بیشتر باقی نمانده- و در گزینش کسانی که در صحنه‌ی سیاسی کشور بناست فعالیت کنند، باید حواسمان جمع باشد.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1383/10/19
عنوان فیش : مردم ایران, بیداری ملت‌ها, خودآگاهی
کلیدواژه(ها) : مردم ایران, بیداری ملت‌ها, خودآگاهی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملتی که بتواند نقش ایفا کند، ملتی است که به خودآگاهی رسیده است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1383/10/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
ببینید امروز دنیا در پنجه‌ی خونریز استکبار جهانی در چه وضعیتی است. امروز همان داستان استعمار است، منتها با شیوه‌ی نو. یک روز استعمارِ کهنه بود- استعماری که بعدها اسمش را گذاشتند استعمار کهنه و کهن- می‌رفتند بر کشورها تسلط پیدا می‌کردند؛ مثل هند، مثل الجزائر، مثل خیلی از کشورهای دیگر. با بیداری‌ ملتها این استعمار از بین رفت و دیگر نتوانستند ادامه دهند. البته در سالهای دوران استعمار، ملتها را فشردند و واقعاً رمق آن‌ها را گرفتند؛ ولی به‌هرحال استعمار کهن از بین رفت و جای آن، استعمار نو را آوردند. استعمار نو این بود که در رأس کشورها بیگانگان نمی‌آمدند حکومت کنند؛ مثل دوران استعمارِ قدیم نبود که حاکم انگلیسی برود در هند حکومت کند؛ نه، از خود کشورها کسانی را می‌گماشتند؛ مثل رژیم طاغوت، مثل رضا خان و پسرش، و مثل بسیاری از دولتهای دیگر کشورهای جهان سوم- به قول خودشان- و از جمله کشورهای اسلامی. سالهای متمادی ملتها را فشردند؛ مستبدان را آوردند؛ نظامی‌های کودتاچی را سرکار آوردند و هرطور توانستند، از حضور ملتها مانع شدند. امروز می‌بینند این هم بُردی ندارد؛ لذا راه دیگری را برای تسلط بر کشورها در پیش گرفته‌اند و آن، نفوذ در ملتهاست؛ که این همان چیزی است که من چندی پیش گفتم استعمار فرانو.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1383/10/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز دل ملتهای اسلامی پر از نفرت از امریکا و مستکبران است. در همین کشورهایی که ظاهراً بر حکامِ آن کشورها هم تسلط دارند، دل ملتها از این‏ها پُر است؛ منتظر زمانی هستند که بتوانند این را نشان دهند. دوران نظام استکباری- که مبنای آن بر ظلم به ملتها و تسلط بر جان و مال و ناموس و منابع آن‏هاست- به‏سرآمده است. البته ممکن است ملتها دوره‏های سختی را تجربه کنند، اما دوران زورگویی و قلدری در باطن انسانها و در باطن عالم به‏سررسیده؛ بیشتر از این نمی‏توانند. ملتی که می‏تواند نقش ایفا کند، ملتی است که به خودآگاهی برسد و از اراده و ایمان و هوشیاری استفاده کند؛ او میدان را خواهد برد. بیشترین اقبال را در این مورد ملت ایران دارد. ملت ایران، هم بااستعداد است، هم باهوش است، هم مؤمن است و هم تجربه کرده است. ملتهای دیگر تجربه‏ی ملت ما را ندارند.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1383/10/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها, بیداری اسلامی, نفرت از استکبار
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها, بیداری اسلامی, نفرت از استکبار
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز دل ملتهاى اسلامى پر از نفرت از امريكا و مستكبران است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از مسئولان جهاد دانشگاهی - 1383/04/01
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
ما در دوران قبل از انقلاب سالهای متمادی از علم دور ماندیم. یک دوره، دوره‌ی خواب و غفلت مطلق بود؛ یک دوره هم که بیداری‌ و آگاهی به‌طور طبیعی در بین ملتها به وجود آمد، دوره‌ی فریب بود. نمی‌گذاشتند علم به معنای واقعی کلمه وارد کشور شود؛ سرگرم می‌کردند و راه تحقیق را باز نمی‌کردند؛ استعدادها را پرورش نمی‌دادند و تشویق نمی‌کردند. انقلاب آمد این دیوارها و این مرزها و این محدودیتها را برداشت و خودآگاهی علمی به وجود آمد؛ اما این حرکت بدون مدیریت، بدون حرکت و بدون عزم و اراده به جایی نخواهد رسید.

مربوط به :بیانات در دیدار بسیجیان و سپاهیان لشکر ۲۵ کربلا - 1382/06/29
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
خداوند متعال با اشاره به یکی از ملتهای‌ مؤمن گذشته می‌فرماید: «و ما نقموا منهم الّا ان یؤمنوا باللّه العزیز الحمید»؛ دشمنان، چون آن‌ها را مؤمن یافته بودند- و انسان مؤمن تسلیم زور و استکبار نمی‌شود- به‌خاطر ایمانشان از آن‌ها انتقام می‌گرفتند. ایمان، ایستادگی، مقاومت و خودباوریِ ملت ایران برای دشمن ناگوار است. آن‌ها حکومتهای مطیع و فرمانبر و ملتهای بی‌حال و تسلیم در مقابل زورگویی‌هایشان را می‌پسندند. امروز فریاد اسلام‌خواهیِ ملت ایران که اوّل بار از زبان امام امّت برخاست، ملتها را بیدار کرده و دلها را تکان داده و در منطقه روح بیداری‌ و خودباوری به وجود آورده است. دشمنان از این مسائل نگران و سراسیمه‌اند؛ اما ملت ایران بر این توطئه‌ها پیروز خواهد شد.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان - 1382/06/26
عنوان فیش : مردم ایران, بصیرت, بیداری ملت‌ها, استکبار, دولتهای مستکبر, مستکبرین و متکبرین عالم
کلیدواژه(ها) : مردم ایران, بصیرت, بیداری ملت‌ها, استکبار, دولتهای مستکبر, مستکبرین و متکبرین عالم
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
اگر ملتها حقِ‌ّ خود را بشناسند و بخواهند زیر بار زورگوییهای بین‌المللی نروند و شعارهای دروغین این ریاکاران بین‌المللی را قبول نکنند، اینها این‌طور قدرتمند نمی‌شوند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از جوانان اهواز - 1382/05/08
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
در مقابل روحِ سرکش و طغیان‌گری که امروز استکبار دارد، فقط یک عامل وجود دارد که می‌تواند آن را مهار کند و جلوِ این طغیان‌گری را بگیرد و آن، بیداری‌ و اراده‌ی ملتهاست‌. وقتی ملتی بیدار است، حقوق خود را می‌شناسد، دشمن را می‌شناسد، هدف او را می‌داند و تصمیم می‌گیرد در مقابل او بایستد. اینجاست که دیگر کُمیت استکبار و امریکا و همه‌ی تجهیزات نظامی لنگ است. اینجاست که دیگر نمی‌تواند کاری بکند. این همان نکته‌ی اساسی است که انقلاب اسلامی از اوّل روی آن تکیه کرد و نظام اسلامی براساس این پایه‌ی مستحکم، خود را بنا نمود.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از جوانان اهواز - 1382/05/08
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها, استکبار, اراده‌ی ملت‌ها, استکبارستیزی, ایستادگی مقابل استکبار
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها, استکبار, اراده‌ی ملت‌ها, استکبارستیزی, ایستادگی مقابل استکبار
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
در مقابل روح سركش و طغيان‌گرى كه امروز استكبار دارد، فقط يك عامل وجود دارد كه مى‌تواند آن را مهار كند و جلو اين طغيان‌گرى را بگيرد و آن، بيدارى‌ و اراده‌ى ملتهاست‌.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1381/12/13
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
یک روز بود که تنها در یک نقطه‌ی دنیا، پرچم امریکا سوزانده و شعار مرگ بر امریکا داده می‌شد؛ اما شما امروز ببینید در چند نقطه دنیا پرچم امریکا سوزانده می‌شود و شعار مرگ بر امریکا داده می‌شود! در خود امریکا پرچم امریکا را آتش زدند؛ این پدیده‌ی مهمّی است. چه عاملی باعث این کار شد؟ آیا جز ایستادگی و استقامت یک ملت شجاع و مؤمن به اهداف و به راه خود توانست این موج را بتدریج سراسری کند؟ این چیزها تدریجی است- دفعی نیست- و آثار آن را در بلند مدّت می‌شود فهمید. بیست و چهار سال است که ما با مشکلات دست و پنجه نرم می‌کنیم؛ اما در تمام این مدت پیش رفتیم و در یک نقطه متوقّف نشدیم. کسانی که سعی می‌کنند دائم آیه‌ی یأس بخوانند و دلها را ناامید کنند، اگر دشمن و عامل دشمن نباشند، غافلند و به قضایا نگاه وسیع ندارند. ما وقتی به قضایا نگاه وسیع می‌کنیم، می‌بینیم امروز جمهوری اسلامی توانسته است در ملتهای‌ مسلمان بیداری‌ ایجاد کند. حالا عدّه‌ای در داخل کشور ما بیایند و شعار برگشتن امریکا را بدهند! این نشانه‌ی نهایت غفلت و ضعف و زبونی و ذلّت‌پذیری در دلهای خود این‌ها نیست؟

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه‌‌ - 1381/09/01
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
در نماز جمعه و در دیدار با شما نمازگزاران عزیز، نمی‌خواهم به تحلیل سیاسی بپردازم؛ بلکه مایلم حقیقت و لُبّ مطلب را برای ملت عزیزمان روشن کنم. دشمنی آن‌ها با ایران اسلامی به خاطر این است که در اینجا بزرگترین ضربه را از اسلام خورده‌اند. این ضربه ممکن بود در کشورهای دیگر هم تکرار شود؛ کمااینکه بیداری‌ در دنیای اسلام، به برکت بیداری مسلمانان در کشور ما به وجود آمد. امروز همین مسأله‌ی بسیار مهمِّ بیداری ملت فلسطین که در حقیقت امریکا و اسرائیل را در بن‌بست کامل قرار داده است، بر اثر بیداری ملت ایران به وجود آمده است، و الّا قبل از آن کسی تصوّر نمی‌کرد که به وسیله‌ی ملت فلسطین بشود کاری کرد که اسرائیل و صهیونیستهای غاصب و امریکا به چالش کشیده شوند. تا این دوره، چنین چیزی اتّفاق نیفتاده است که امروز در فلسطین اشغالی می‌گذرد. بیداری ملتهای‌ مسلمان در کشورهای دیگر هم همین‌طور است.

مربوط به :پیام به مناسبت راهپیمایی 22 بهمن‌ - 1380/11/23
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
ملّت عزیز ایران! حماسه‌ی عظیم و پرشکوهِ بیست و دوم بهمن امسال، بار دیگر همت و اراده‌ی شما را در حراست از عزّت انقلابی و شرف ملّی به همه نشان داد؛ دل‌بستگی شما به نظام اسلامی را به نمایش نهاد؛ و عزم راسخ شما را در دفاع از پرچم برافراشته‌ی اسلام تجسّم بخشید.
این حضور آگاهانه و پرمعنا یکبار دیگر قدرت لا یزال الهی را که بیداری‌ ملتها و حضور بهنگامِ آنان، یکی از زیباترین جلوه‌گاههای آن است، به رخ مادّی‌اندیشان و ساده‌نگران عالم کشید.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان و دانشجویان - 1377/08/12
عنوان فیش : مردم ایران, انقلاب اسلامی, نظام جمهوری اسلامی ایران, بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : مردم ایران, انقلاب اسلامی, نظام جمهوری اسلامی ایران, بیداری اسلامی, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت ایران و انقلاب اسلامی و نظام جمهوری اسلامی موجب شدند که ملتهای دیگر بیدار شوند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان و دانشجویان - 1377/08/12
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
تمام مشکلاتی که برای افراد یا اجتماعات بشر پیش می‌آید، بر اثر یکی از این دو است: یا عدم بصیرت، یا عدم صبر. یا دچار غفلت می‌شوند، واقعیتها را تشخیص نمی‌دهند، حقایق‌ها را نمی‌فهمند، یا با وجود فهمیدن واقعیّات، از ایستادگی خسته می‌شوند. لذاست که به خاطر یکی از این دو، یا هر دو، تاریخ بشر پُر از محنتهای بزرگ ملتهاست؛ پُر از غلبه‌ی زورگویان عالم بر ملتهای ضعیف‌النّفس و غافل است. دهها سال گاهی صدها سال یک ملت مقهور سیاست یک جهان‌خوار و یک قدرت بزرگ بوده است. چرا؟ مگر این‌ها انسان نبوده‌اند؟ بله، انسان بوده‌اند؛ لیکن یا بصیرت نداشته‌اند، یا اگر بصیرت داشته‌اند، در راه آن آگاهی خود، فاقد صبر لازم را بوده‌اند؛ یعنی یا بیداری نداشته‌اند، یا پایداری نداشته‌اند.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان و دانشجویان - 1377/08/12
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
شما امروز وقتی در افق سیاسی جهان نگاه می‏کنید، اگر یک ملت وجود داشته باشد که هیچ سلطه‏ی خارجی بر آن نیست، آن ملت، ملت ایران است. اگر تعدادی ملتها و کشورها با این خصوصیت وجود داشته باشند، باز در رأس آن کشورها، ایران و ملت ایران است. چرا؟ چون به وسیله‏ی این مردم، به وسیله‏ی جوانان این ملت، به وسیله‏ی مسئولان این ملت، به وسیله‏ی رهبران و هدایت‏گران این ملت، بصیرت و صبر از امیر المؤمنین علیه‏السّلام آموخته شد. این دو خصوصیت این قدر مهمّ است! امروز هم در دنیا کسانی که در رأس قدرتهای سیاسی زورگو و مداخله‏گر، یا در رأس کمپانیهای اقتصادی، یا در رأس دستگاه‏های سرطان‏گونه‏ی تبلیغاتی و شبکه‏های عظیم سودجوی تبلیغات قرار گرفته‏اند، از طریق یکی از این دو خصوصیت بر ملتها حکم می‏رانند و زورگویی می‏کنند. یا سعی می‏کنند ملتها را در غفلت نگه دارند و بصیرت آن‏ها را از آن‏ها بگیرند اگر هم نتوانند به طور کلّی از آن‏ها بصیرت را سلب کنند، در یک مورد که یک مسأله‏ی خاص برایشان مهمّ است، سعی می‏کنند بیداری ملتها و بصیرت انسانها را در آن جامعه سلب نمایند یا آن‏ها را دچار بی‏صبری کنند. گاهی یک ملت و یک مجموعه‏ی انسان، در یک راه درست دچار بی‏صبری می‏شوند. این بی‏صبری هم یک امر تلقینی است؛ می‏شود به ملتها تلقین کرد. امروز شما بدانید که در شبکه‏های تبلیغاتی، میلیاردها دلار خرج می‏شود، برای تلقین همین چیزها در ملتها، که آن‏ها را یا از تشخیص درست، یا از صبر صحیح و کامل دور بیندازند و دور کنند. علّتِ اینکه استکبار و در رأس قدرتهای استکباری، رژیم ایالات متّحده‏ی امریکا با انقلاب اسلامی و با جمهوری اسلامی مخالف است، این است که جمهوری اسلامی و انقلاب اسلامی، یک بیداری جهانی را طرّاحی و زمینه‏سازی کرد. شاید شما شنیده باشید که تحلیلگران بخشهای سیاسی امروز کشور امریکا، در سمینارهای تخصّصی و در جلسات ویژه، این کلمه را بر زبان آورده‏اند که امروز بزرگترین مشکل برای ما «انقلاب اسلامی» است. چرا بزرگترین مشکل است؟ حدّ اکثر این است که ملتی راه خودش را از راه این دولت زورگو جدا کرده است؛ اما مشکل بودنش به خاطر چیست؟ مشکل بودن به‏خاطر این است که استکبار از غفلت ملتها استفاده می‏کند. وقتی نقطه‏ای در دنیا به وجود آمد که بیداری را در جهان پراکنده کرد، ملتها بیدار شدند، به راهی رهنمایی شدند، یک تجربه‏ی عملی به دست آوردند، آن مرکز می‏شود دشمن آن سیاستهایی که می‏خواهند ملتها در خواب و در غفلت بمانند. بله؛ حقیقت همین است. ملت ایران و انقلاب اسلامی و نظام جمهوری اسلامی موجب شدند که ملتهای دیگر بیدار شوند. در آن زمانی که این انقلاب عظیم پیش نیامده بود و این ملت این طور رها و آزاد و بانشاط و پرتوان وارد صحنه نشده بود، خیلی از کشورهایی که امروز فریاد اسلام‏خواهی بلند کرده‏اند، فریاد دشمنی با امریکا بلند کرده‏اند و از دخالتهای امریکا در کشورشان بیزار شده‏اند، این طور نبودند؛ سرهایشان را پایین انداخته بودند و زندگی می‏کردند! اگر یک‏وقت هم روشن‏فکر و عالمی در میان آن‏ها پیدا می‏شد و به آن‏ها یک‏کلمه حرفی می‏زد، می‏گفتند: آقا نمی‏شود، فایده‏ای ندارد؛ مگر می‏شود از زیر سلطه‏ی امریکا کسی خودش را نجات دهد؟ می‏گفتند نمی‏شود؛ مأیوس بودند. انقلاب اسلامی ایران این ابر یأس را از افق زندگی و دید ملتها زدود؛ بسیاری از ملتها بیدار و امیدوار شدند و جوانان به سمت اسلام گرایش پیدا کردند. وقتی ملتها به اسلام رو بیاورند، چه ضرری برای استکبار دارد؟ معلوم است؛ اسلام با سلطه‏ی یک قدرت استکباری بر ملت مسلمان مخالف است. اسلام نمی‏گذارد؛ کمااینکه در ایران این طور است.

مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانش‌آموزان و دانشجویان - 1377/08/12
عنوان فیش : استکبار, ایالات متحده امریکا, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : استکبار, ایالات متحده امریکا, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
هرچيزى كه موجب شود ملتها بيدار شوند، هر استكبارى و امروز استكبار امريكايى در درجه‌ى اول، با آن مخالف است؛ چون اينها با بيدارى ملتها مخالفند.

مربوط به :بیانات در خطبه‌‌های نماز عید فطر - 1375/11/21
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
آیا این اجتماع عظیم میلیونی در روز قدس، عبارت از جمعیت اتوبوسی بود که دولت، مردم را آنجا جمع کرده بود؟! ببینید، چقدر دلهایشان از حقد و کینه پُر است! اگر نبینند، اگر خشمگین نشوند، این عکس‌العمل را نشان نمی‌دهند. این خبرهای دروغ، عکس‌العمل خشم و کینه‌ی آن‌ها از حضور شماست. به فضل پروردگار، به کمک الهی و با دست قدرت خداوند، فردا هم یک‌بار دیگر چشمهای پربغض و دلهای پرکین نسبت به این انقلاب، دچار ناراحتی خواهد شد و خواهد لرزید.
اما به موازات این بیداری‌ و عشق عمومی ملتها به انقلاب و به ملت انقلابی ایران، توطئه‌ی دشمن هم روز به روز بیشتر شده است؛ البته بی‌فایده. اگر بنا بود که توطئه‌ی دشمن اثر کند، باید اثر می‌کرد. می‌بینید که به فضل پروردگار، توطئه‌ی دشمن نتوانسته است مقصود آن‌ها را برآورده کند؛ اما به‌هرحال توطئه می‌کند.

مربوط به :بیانات در دیدار زائرین و مجاورین حرم مطهر رضوی - 1373/01/01
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
آن عاملی که ملتها را در مقابل قدرتها ضعیف می‌کند، بی‌ارادگی خودِ ملتهاست‌. اگر ملتی با اراده حرکت کند، به خدا متّکی باشد و دستور الهی را اطاعت نماید، هیچ قدرتی نمی‌تواند مویی از سرِ او کم کند. «افّ لکم و لما تعبدون من دون الله.» ابراهیم علیه‌السّلام فرمود: «اف بر شما و بر آن چیزی که جاهلانه عبادتش می‌کنید و در مقابل آن سر فرومی‌آورید.» سیر حرکت ابراهیم علیه‌السّلام به این ترتیب بود که اوّل حرکت تندی انجام داد، تا وجدانها و ذهنها را متوجّه کند. آن‌گاه، با استفاده از آن توجّهی که دلها پیدا کرد، سخنِ حق را در یک جمله به دلها و ذهنهای آن‌ها القاء نمود. بعد از آنکه بیداری‌ در مردم به وجود آمد، نوبت به دشمن رسید تا عکس‌العمل نشان دهد. دشمن کیست؟ همان است که قرآن فرمود: «و یرید الّذین یتّبعون الشهوات ان تمیلوا میلا عظیما.» کسانی که مستِ شهوت و قدرت و پولند. آن‌ها هستند که می‌خواهند همه‌ی مردم در حال غفلت باشند. همه مست باشند؛ چون آن‌ها مستند! مسئله این است. ملت و رهبر الهی ایران- آن مردی که در راه انبیا حرکت می‌کرد- همین راه را طی نمودند و امروز شما ملاحظه می‌کنید که در دنیا، بیداری‌ به وجود آمده است. این سخن، سخنی اغراق‌آمیز و مبالغه‌آلود نیست؛ بلکه یک حقیقت است. می‌بینید که عکس‌العمل دشمن چگونه است؟! می‌بینید که قدرتهای استکباری و در رأس آن‌ها قدرت استکباری امریکا چگونه به تهدید می‌پردازند و برای تبلیغات علیه ملت ایران و نظام اسلامی پول خرج می‌کنند؟! این عکس‌العمل آن‌هاست. اگر آن‌ها از حرکت عظیم ملت ایران ضربه نخورده بودند عکس‌العمل نشان نمی‌دادند.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز عید فطر - 1372/12/22
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز، در صحنه‌ی سیاست بین‌المللی دولتها و قدرتهای جهانی از یک طرف و ملتها و جمعیتهای انبوه مردمی از طرف دیگر هم خصوصیّات زیبا وجود دارد و هم خصوصیّات زشت. خصوصیات زیبا، بیداری‌ ملّتها، اسلام‌گرایی ملتهای مسلمان و تحمّل‌ناپذیری مظلومان است، و خصوصیات زشت، ستمگری ستمگران، زورگوییِ قلدران و توطئه‌ی بددلان و بدخواهان ملتهاست.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1370/11/30
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
اگر قدرتهای استکباری عالم می‌توانستند، می‌خواستند به ملتها این‌طور وانمود کنند که به مقدسات و دین و عقاید آن‌ها احترام می‌گذارند؛ برای اینکه ملتها را فریب بدهند! اما پیشرفت کارها، بیداری ملتها و مبارزات پیگیر ملتهای مسلمان موجب شده است که آن‌ها دیگر نتوانند ما فی الضمیر خودشان را کتمان کنند؛ حالا صریح می‌گویند که ما با حکومت اسلامی، با نظام اسلامی، با جمهوری اسلامی، با روی کار آمدن اسلام‌گرایان و به قدرت رسیدن طرف‌داران اسلام مخالفیم؛ این را صریح بیان می‌کنند! چهره‌ی آن‌ها در مقابل ملتها باید روز به روز بیشتر افشاء بشود؛ یعنی آن سرانجام تلخی که در انتظار مستکبران است، باید نزدیک‌تر بشود و نزدیک‌تر خواهد شد.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1370/11/30
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
اگر پنج سال قبل کسی این حرف را می‌زد، هیچ‌کس از او قبول نمی‌کرد و باور نمی‌کرد؛ اما این چیزِ باورنکردنی انجام شد. چه کسی گمان می‌کرد که در کشورهای اسلامی، نهضتهای اسلامی آن‌چنان پا بگیرند و بیداری‌ ملتها آن‌قدر بشود که در کشوری مثل الجزائر، مردم با رأی خودشان در انتخابات، اسلام را انتخاب بکنند و اسلام پیروز بشود و منادیان دمکراسی غربی، با آن انتخابات، مخالفت و دشمنی بکنند؟ اما شد.

مربوط به :پیام به مناسبت دومین سالگرد ارتحال حضرت امام خمینی(ره) - 1370/03/13
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
جمهوری اسلامی، رابطه با رژیم امریکا را که رمز و نشانه‌ی قلدری و سلطه‌ی ناحق و مظهر ستم به ملتهای‌ ضعیف عالم است، مردود می‌داند و تا وقتی آن رژیم، مستکبرانه به ملتها ظلم می‌کند، در دولتها و کشورها دخالت می‌کند، از رژیمهای نامشروعی چون رژیم منفور صهیونیستی حمایت می‌کند، با نهضتهای آزادی‌خواهانه و بیداری‌ ملتها ستیزه می‌کند و بخصوص با ملت مسلمان پیش‌گام ایران و ملتهای به‌پاخاسته‌ی مسلمان دشمنی می‌ورزد، هرگز با آن رژیم رابطه برقرار نخواهد کرد.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم - 1369/12/11
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز دولت ظالمی مثل امریکا، بااینکه ثروتش زیاد، تجهیزاتش مدرن، و تکنولوژی و علم و امکاناتش هم فراوان است؛ اما همین ظالم و شیطان متجاوزی که ملتهای‌ دنیا را قدرت‌مندانه تحقیر می‌کند، به‌راحتی قابل سرکوب شدن در منطقه‌ی اسلامی ماست؛ به شرط اینکه ملتهای مسلمان، به آینده‌ی خود امید داشته باشند و با دلگرمی و امید، اقدام و قیام و حرکت کنند. خوشبختانه ملتها خیلی بیدار شده‌اند؛ اما فقط بیدار شدن کافی نیست. بعد از بیداری‌، باید حرکت کنند و این حرکت، به امیدواری احتیاج دارد.

مربوط به :بیانات در دیدار روحانیون و طلاب آزاده - 1369/08/05
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
آن عاملی که می‌تواند بشر را نجات بدهد، آن دست قدرتمند و معجزه‌گر، جز اسلام ناب و قرآن کریم و احکام مقدس آسمانی نیست. بشر حقیقتاً در سختی و بدبختی است. اکثریت انسانها مورد ظلمند. بخش اعظم طیبات روی زمین، به انسانهای خبیث اختصاص پیدا می‌کند. عدل در دنیا نیست. علاوه بر اینکه عدل نیست، شعور به فقدان عدل هم نیست و مهم‌تر اینکه نجات‌بخش را هم که اسلام و قرآن و احکام الهی است کسی در دنیا درست نمی‌شناسد. با استنباط از بینش قرآنی، برحسب تکلیف و تحلیل تاریخی، اسلام باید ملتها را نجات بدهد.اگر روزی این حرفها، گنده‌گویی و مبالغه و دور از ذهن به نظر می‌رسید، امروز دیگر با پیروزی انقلاب اسلامی و با بیداری‌ مسلمین در همه جا و با آشکار شدن ضعف ذاتی استکبار و قدرتهای جهانی، این حرف، حرف شگفت‌آوری نیست. ممکن است که طول بکشد، اما خواهد شد و ملتهای‌ مسلمان و جوامع اسلامی، زودتر از همه نجات خواهند یافت.
پایگاه این حرکت آزادی‌بخش و نجات‌بخش جهانی هم، همین قبة الإسلام و مرکز حرکت الهی انقلاب اسلامی یعنی ایران است؛ لیکن بدون کمربستگان روحانی، این کار ممکن نیست.

مربوط به :بیانات در دیدار فرماندهان سپاه - 1369/06/29
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
در گذشته، آن وقتی یک ملت علیه یک دولت قلدر، احیاناً آن هم نه همیشه به پا می‌خواست که آن قلدر وارد کشورش شده باشد. مثلًا الجزایریها با نیروی اشغالگر فرانسه، و ویتنامیها با امریکا مبارزه می‌کردند. دیده نشده بود که ملتها در کشور خودشان، علیه نیرویی که الآن بالفعل با آن‌ها روبه‌رو نیست، ولی تنها شاخصه‌اش این است که علیه ملتها و مستضعفان و مظلومان و ضعفا قلدری می‌کند، مبارزه بکنند. شما این را در کجای تاریخ بیداری‌ ملتها سراغ دارید؟ در گذشته که این حرفها اصلًا نبوده است.
در این دویست سال، یا صد و پنجاه سال و یا صد و بیست سال اخیر که تاریخ بیداری ملتهاست و در هند و مصر و خاورمیانه و بتدریج در آفریقا و جاهای دیگر، سر بلند کردند و علیه قدرتها جنگیدند، اگر کشوری، انگلیس در آن بود، با انگلیس می‌جنگیدند؛ اگر فرانسه در آن بود، با فرانسه می‌جنگیدند؛ اگر اسپانیا یا پرتغال در آن بود، با آن دو کشور می‌جنگیدند؛ اگر امریکا در آن حضور داشت، با او می‌جنگیدند. شما کجا سراغ دارید که ملتها به آن حد از رشد رسیده باشند که در خانه‌ی خودشان، بدون اینکه دشمن حتّی گلوله‌یی به آن‌ها شلیک کرده باشد، مشت گره کنند و علیه یک قدرت بزرگ و مستکبر جهانی شعار بدهند؟ چنین چیزی سابقه ندارد.

مربوط به :پیام به مناسبت اولین سالگرد ارتحال حضرت امام خمینی(ره) - 1369/03/10
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز که با دفن مارکسیسم و تلاشی بلوک شرق و قیامهای مردمی بر ضد حکومتهای استبدادی کمونیست، پیش‌بینیهای امام بزرگوار تحقق یافت و یکی از دو ابرقدرت از صحنه‌ی سیاست عالم حذف و به قدرت درجه‌ی دوم تبدیل گردیده و ابرقدرت دیگر هم از سویی با اوج‌گیری مقاومتهای مردمی در بسیاری از نقاط عالم، از جنوب و شمال آفریقا و فلسطین اشغالی تا اقصا نقاط شرق آسیا و از سوی دیگر، با گسترش روزافزون فساد و بی‌ایمانی و بی‌بندوباری، خلأ معنویت و تفکر مکتبی در داخل جامعه‌ی امریکایی و گسسته شدن رشته‌ی «مبارزه با کمونیسم» که همواره سردمداران امریکا می‌خواستند با آن، خلأ یک عقیده‌ی وحدتبخش را در میان ملت خود پُر کنند و نیز از سوی دیگر،
برهم ریختن محاسباتی که بر روابط اروپا و امریکا حاکم بود، موجب نفوذ دولت امریکا حتّی بر کشورهای اروپایی می‌شد، به‌شدت احساس خطر می‌کند و موقعیت خود را در جهان متزلزل می‌بیند.
برای حفظ این روندِ رو به اشتعال و تقویت روحیه‌ی ملتهای‌ اصیل و مظلوم، جمهوری اسلامی موظف است کوچک‌ترین تغییری در چهره‌ی باصلابت و موضع باعزت خود در مناسبات بین‌المللی ایجاد نکند؛ با قلدران، از موضع قدرت و با دولتهای ضعیف، از موضع حمایت و با ملتهای بپاخاسته، از موضع رعایت و هدایت سخن بگوید و عمل کند؛ دولت امریکا را به مثابه‌ی رأس فتنه و استکبار و رمز غداری و شیطنت و به خاطر ستمش به کشورهای ضعیف و حمایتش از صهیونیسم غاصب و دشمنیش با بیداری‌ و آزادی ملتها و خصومت عمیق و جنایت‌بارش با ملت ایران، محکوم و منفور و مطرود دانسته، هیچ فرصتی را برای افشای چهره‌ی تزویرآلود و رسوا کردن آن مدعیان آزادی و غیره و بیان این حقایق از دست ندهد.

مربوط به :خطبه‌های نماز عید فطر - 1369/02/07
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
عظمت اسلام در طول تاریخ، به مسلمانان ساخته و پرداخته و حقیقتاً آماده‌ی برای بندگی خداست. اگر ملت ایران آماده‌ی بندگی خدا نبود، نمی‌توانست این حرکت عظیم را انجام بدهد و امروز به عنوان الگو و نمونه‌ی جامعه‌ی اسلامی در میان مسلمانان سرتاسر عالم، بلکه نمونه‌ی مجاهدت و فداکاری و بیداری‌ و آگاهی در میان همه‌ی ملتهای‌ مستضعف، معرفی بشود. اگر امروز هم ملت ایران بخواهد این بار سنگین امانت را بر دوش خود حمل کند و به سرمقصد مطلوب برساند، جز خودسازی هیچ راهی ندارد.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم در سالروز میلاد حضرت ولی‌عصر (عجّل ا‌لله‌ تعالى فرجه الشّریف) - 1368/12/22
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
امروز ما در دنیا شاهد بیدارى ملّتها هم هستیم. این هم یک واقعیّت دیگر است؛ و اینها با هم هستند. درست است که تسلّط قدرتهاى استکبارى بر ملّتها و بر شئون ملّتها با پیشرفت وسایل جدید و تلویزیون و رادیو و تبلیغات و پول و امکانات صنعتى و غیره روزبه‌روز بیشتر شده، امّا سنّت الهى بر این قرار گرفته است که ملّتها هم بیدار بشوند و می‌بینیم که ملّتها هم دارند روزبه‌روز بیدار میشوند؛ و این به‌خاطر امیدى است که آنها به آینده پیدا کرده‌اند. امید، ملّتها را دارد بیدار میکند. شک نباید کرد که مهم‌ترین وسیله‌ی امید براى ملّتها در این ده سال اخیر، پیروزى انقلاب اسلامى در ایران و تشکیل حکومت مردم و تشکیل حکومت «نه شرقى و نه غربى» و پیشرفت سیاست مقاومت در مقابل قدرتهاى استکبارى بود. این به مردم دنیا ‌- مخصوصاً به مسلمانها ‌- امید بخشید. مسلمانها در همه جاى دنیا بیدار شدند؛ و این صنع(۸) الهى و قدرت خدا بود.چقدر تبلیغات جهانى، این جمله‌ی امام عزیز و فقید ما را که فرموده بودند ما انقلابمان را صادر خواهیم کرد به همه‌ی عالم،(۹) کوبیدند. صدور انقلاب به معناى این نبود که ما برمیخیزیم ‌- با قوّت و با قدرت ‌- به این طرف و آن طرف میرویم، جنگ راه می‌اندازیم، مردم را به شورش و انقلاب وادار میکنیم؛ مقصود امام به‌هیچوجه این نبود؛ این جزو سیاستهاى ما و اصول ما نیست؛ بلکه مردود است. آنها این جمله را این‌جورى معنا کردند و آن را کوبیدند. معناى صدور انقلاب همین است که ملّتهاى دنیا ببینند که یک ملّت میتواند با قدرت خود، با اتّکاء به اراده و عزم خود، و با توکّل به خدا، بِایستد و تسلیم نشود. اگر ملّتها این را دیدند، باور خواهند کرد و آنها را تشویق خواهد کرد به اینکه خودشان را از زیر بار ظلم نجات بدهند. همین هم شد. امروز شما می‌بینید واضح‌ترین حرکات عالم، حرکات مسلمین در جاهایى است که سالهاى متمادى در آنجا مسلمانها زیر فشار بوده‌اند؛ اعمّ از کشمیر تا سایر کشورهایى که امروز مسلمانها در آنها سر بلند کرده‌اند. البتّه بر اینها فشار خواهند آورد و فشار آوردند و به آنها ظلم شد، امّا فشار به معناى از بین بردن نتیجه‌ی کار نیست. فشار قادر نیست که یک حرکت مستمر و با توکّل بر خدا را متوقّف بکند؛ بلکه گاهى فشار، آن حرکت را وسیع‌تر هم خواهد کرد.

مربوط به :پیام به‌مناسبت روز تجلیل از شهیدان در دهه‌ی فجر انقلاب اسلامى - 1368/11/19
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
انقلابی که امام پدید آورد و شهیدان با خون خود آن را رنگ و بوی گل سرخ بخشیدند، اکنون در سراسر جهان، در بیداری‌ ملتهای‌ مظلوم و در تجدید حیات جوامع‌ مسلمان و در استحکام روزافزون مبانی معنویت و در فروپاشی مادّیگری صریح و نفاق‌آلود و خلاصه در سرافرازی حق و سرافکندگی باطل، خود را می‌نمایاند. پرچم عروج انسان به بام معنویت که امروز در گوشه و کنار دنیا برافراشته می‌شود، در حقیقت پرچم امام ما و شهیدان اوست. آن‌ها زنده‌اند و روز به روز زنده‌تر خواهند شد.

مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم - 1368/10/13
عنوان فیش : بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جستار

متن فیش :
شقاوتی که قدرتهای استکباری در این سالهای اخیر در نقاط مختلف عالم از خودشان نشان دادند، عکس‌العمل بیداری‌ و شجاعت ملتهاست‌. وقتی ملتهای تحقیرشده، غبار تحقیر را از لباس خود می‌تکانند و احساس تحقیر را کناری می‌اندازند و سرپا بلند می‌شوند، قدرتهای تحقیرکننده مجبورند هوای خودشان را داشته باشند. ضربه بر آن‌ها وارد خواهد آمد و وارد آمد و بیشتر از این هم می‌آید. در جوامع اسلامی، موج گرایش به اسلام انقلابی، یک موج زنده است؛ هیچ کارش هم نمی‌توانند بکنند. البته، سرکوب و سخت‌گیری می‌کنند، تهمت می‌زنند، رویشان اسم تروریست می‌گذارند، و لو هیچ ارتباطی هم با جمهوری اسلامی نداشته باشند؛ ولی برای اینکه دو طرف را بکوبانند، این ارتباط را ادعا می‌کنند. این کارها را دشمن می‌کند؛ اما آن کاری را که نمی‌تواند بکند، از بین بردن این موج گرایش به اسلام انقلابی در میان ملتهاست. این‌ کار را نمی‌توانند بکنند، نتوانستند و بعد از این هم نخواهند توانست انجام بدهند.

مربوط به :بیانات در مجمع عمومی سازمان ملل - 1366/06/31
عنوان فیش : نظام سلطه, بیداری ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : نظام سلطه, بیداری ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
بیداری ملتها و آگاهی یافتن آنان از ماهیت و نقش نظام سلطه بزرگترین پشتوانه‌ی دولتهای جهان سوم و مایه‌ی قدرتی حقیقی در برابر سلطه‌گران است.