newspart/index2
کار / کار در اسلام/کار جهادی/کارگر و کارفرما/تلاشگری/تولید/کار مضاعف/همت مضاعف و کار مضاعف/قانون کار
طراحی این صفحه تغییر کرده است، برای ارجاع به صفحه‌ی قبلی اینجا کلیک کنید.
عمل صالح فقط نماز و روزه نیست

مراد از... «عمل صالح» که در قرآن هست و انواع تعبیرات و تمجیدهایی که از «عمل» در روایاتِ متعدّد هست، فقط نماز و ‌روزه نیست؛ «عمل» یعنی همه جور عملی؛ هم عملی که انسان میکند به ‌عنوان عبادت، هم عملی که انسان میکند برای ‌آوردن نان حلال در سفره؛ این هم عمل است، این هم عمل صالح است؛ «‌اِلَّا الَّذینَ آمَنوا وَ عَمِلُوا الصّالِحات»(1) شامل ‌این عمل هم میشود؛ عنوان «عمل» یک عنوان عامّی است.‌1403/02/05

1 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 227
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثيرًا وَانتَصَروا مِن بَعدِ ما ظُلِموا ۗ وَسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام می‌دهند و خدا را بسیار یاد می کنند، و به هنگامی که مورد ستم واقع می‌شوند به دفاع از خویشتن (و مؤمنان) برمی‌خیزند (و از شعر در این راه کمک می‌گیرند)؛ آنها که ستم کردند به زودی می‌دانند که بازگشتشان به کجاست!
لینک ثابت
کار را باید به سرانجام رساند

کار در اسلام به دو معنا، یک مفهوم شناخته شده است: هم کار به معنای عام، یعنی شامل کار معنوی، دنیایی، اخروی، اقتصادی، فکری، جسمی، بدنی و در مجموع کار، [یعنی] عمل؛ هم کار به معنای خاصّ اقتصادی که امروز، مسئله‌ی کار و کارگر به معنای ویژه‌ی خود در دنیا مطرح است؛ کار به هر دو معنا در اسلام مطرح است.
امّا در آن معنای اوّل که معنای عمومی است که «لَیسَ لِلاِنسانِ اِلّا ما سَعیٰ»،(1) درآیه‌ای که تلاوت کردند در اوّلِ همین محفل شریف، یا اینکه امیرالمؤمنین فرمود: العَمَلَ العَمَلَ ثُمَ‌ النِّهایَةَ النِّهایَة.(2) کار، کار؛ این شعار است، این شعار دادن امیرالمؤمنین است: کار، کار؛ و آنگاه «اَلنِّهایَة»؛ یعنی به سرانجام رساندن کار. یکی از مشکلات ما این است که کار را گاهی شروع میکنیم ولی نیمه‌کاره میماند. امروز در کشور، یکی از مسائل ما، مشکلات ما، طرحهای نیمه‌تمام ما است؛ کار را به نهایت نرساندن، یکی از عیوب کار ما است. اینجا امیرالمؤمنین میفرماید کار و به سرانجام رساندن کار. بنابراین، این معنای عمومی کار است، این مخصوص کار به معنای اقتصادی آن نیست؛ کارِ عملی است، کارِ دینی است، کارِ دنیایی است، کارِ دسته‌جمعی است، کارِ سیاسی است، کارِ جهادی است؛ این عمل، همه‌ جور کاری را شامل میشود؛ که در قرآن هم شما ملاحظه میکنید «عَمِلُوا الصّالِحٰت» چقدر تکرار شده؛ الَّذینَءامَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحٰت؛(3) وَ عَمِلَ صالِحًا(4). راجع به «عمل» در قرآن تکرار شده و بحث عمل در قرآن به طور مکرّر آمده است.
خب، اینجا تکیه‌ی بر روی این معنای از کار، نقطه‌ی مقابل مفت‌خواری است. یعنی توجّه بکنیم به اینکه انتظار نداشته باشیم به طور مفت چیزی گیر ما بیاید؛ چه در زمینه‌ی مسائل دینی و پاداش اخروی، چه در زمینه‌ی مسائل دنیایی، چه در مقوله‌ی مسائل مهمّ کشوری، مسائل سیاسی، مسائل اجتماعی، باید کار کرد، دنبال کار باید بود، نتیجه‌ی کار را باید مطالبه کرد؛ مفت‌خواری و مفت‌جویی غلط است؛ پس تکیه‌ی بر عملِ به این معنا به خاطر این خصوصیّت است.1399/02/17


1 ) سوره مبارکه النجم آیه 39
وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما سَعىٰ
ترجمه:
و اینکه برای انسان بهره‌ای جز سعی و کوشش او نیست،
2 ) خطبه 176 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در پند و اندرز و فضل قرآن و نهى از بدعت
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ . وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ . الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ . أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ . وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ . وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ . أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ . يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .
ترجمه:
از بيان خداوند سود گيريد، و از موعظه‏هاى الهى پند پذيريد، و نصيحت خدا را قبول كنيد، كه خداوند با آيات روشنش راه عذر را بر شما بسته، و حجّتش را بر شما تمام كرده، و از اعمال آنچه را دوست داشته و آنچه را مورد نفرتش بوده براى شما بيان فرموده، تا محبوبش را انجام دهيد، و منفورش را ترك نماييد، رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- مكرّر مى‏فرمود: «بهشت پيچيده به سختى‏ها، و دوزخ آميخته به شهوات است». بدانيد طاعتى نيست جز اينكه انجامش گران، و گناهى نيست‏، مگر اينكه انجامش لذّت بخش است. پس رحمت خدا بر كسى كه از شهوت باز ايستد، و هواى نفس را ريشه كن كند، كه اين نفس دورترين چيزى است كه از شهوت قطع شود، و پيوسته ميل به هوسرانى و معصيت دارد. بندگان خدا، بدانيد كه مؤمن شب را به روز و روز را به شب نمى‏برد مگر آنكه به نفس خود بد گمان است، هماره از خود عيب جويى مى‏كند، و خواهان افزايش كار نيك از نفس است. در امر دين چون گذشتگان كه پيش از شما بودند، و رفتگانى كه در برابر شما از دنيا رفتند باشيد، از دنيا خيمه بر كندند همچون خيمه بركندن كسى كه كوچ مى‏كند، و آن را طىّ كردند چنانكه منازل را طى كنند. بدانيد كه قرآن خيرخواهى است كه خيانت نمى‏كند، و هدايتگرى است كه گمراه نمى‏نمايد، و سخنگويى است كه دروغ نمى‏گويد. احدى با قرآن ننشست جز اينكه به فزونى يا كمى از پيش آن برخاست: فزونى در هدايت، و كم شدن در كور دلى. بدانيد كه براى كسى بعد از بودن با قرآن تهيدستى نيست، و براى احدى‏ منهاى قرآن بى‏نيازى نمى‏باشد. از قرآن براى بيماريهاى خود شفا جوييد، و از آن براى پيروزى بر مشكلات يارى خواهيد، كه شفاى از بزرگترين بيماريها كه كفر و نفاق و تباهى و ضلالت مى‏باشد در قرآن است. پس به وسيله قرآن از خدا بخواهيد، و با عشق به قرآن به خدا توجه كنيد، و به وسيله آن از مردم چيزى مخواهيد، قطعا عباد الهى در اين دنيا با وسيله‏اى به مانند قرآن به خداوند توجه نكرده‏اند. بدانيد كه قرآن شافعى است كه شفاعتش پذيرفته گشته، و گوينده‏اى است كه گفتارش تصديق شده است، آن كه قرآن در قيامت به شفاعتش برخيزد شفاعتش در مورد او قبول است، و از هر كه شكايت نمايد شكايتش پذيرفته است، زيرا ندادهنده‏اى در قيامت ندا مى‏دهد: «امروز هر انسانى دچار بذرى است كه افشانده و گرفتار نتيجه عمل خود است جز آنان كه زارع بذر قرآن در سرزمين حيات خود بودند». پس از بذر افشانان قرآن و تابعان آن باشيد، آن را رهنماى بر خداى خود قرار دهيد، براى خود از قرآن طلب نصيحت كنيد، آراء خود را كه بر خلاف قرآن است متّهم نماييد، و خواهش خود را كه مخالف قرآن است خائن بدانيد. عمل عمل سپس عاقبت عاقبت پايدارى پايدارى آن گاه صبر صبر پاكدامنى پاكدامنى قطعا براى شما پايانى است، خود را به آن برسانيد، و شما را نشانه‏اى است، به آن هدايت جوييد، و اسلام را هدفى است به آن برسيد، با انجام آنچه خداوند از حق خود بر شما واجب نموده، و تكاليفى كه براى شما بيان داشته به خداوند روى آوريد، من شاهد شمايم، و روز قيامت به نفع شما اقامه حجت مى‏كنم. بدانيد كه آنچه در علم الهى مقدر گشته بود واقع شد، و قضايى كه بايد انجام مى‏شد تدريجا وارد گشت، من از وعده خدا و حجت او سخن مى‏گويم، خداى تعالى فرموده: «آنان كه گفتند پروردگار ما اللّه است، سپس استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى‏آيند كه نترسيد و محزون نباشيد، و شاد باشيد به بهشتى كه وعده داده مى‏شديد». شما گفتيد پروردگار ما خداست، پس بر كتاب خدا و بر طريق فرمان او، و بر راه شايسته بندگيش استقامت ورزيد، و از آن طريقه بيرون نرويد، و بدعت در آن مگذاريد، و با آن مخالفت نورزيد، زيرا آنان كه از راه بيرون شوند در قيامت به خداوند راه نيابند. از شكستن و دگرگون كردن اخلاق پسنديده برحذر باشيد، و زبان را يكى كنيد، مرد بايد زبان خود را ضبط كند، زيرا زبان نسبت به صاحبش چموش است، به خدا سوگند بنده با تقوايى را نمى‏بينم كه تقوايش او را سود دهد مگر آنكه زبانش را حفظ كند. قطعا زبان مؤمن پشت قلب او، و دل منافق پشت زبان اوست، زيرا مؤمن چون بخواهد سخنى گويد در باره آن در دل خود انديشه نمايد، اگر خير بود آشكارش كند، و اگر شر بود نهفته‏اش دارد. و منافق هر چه به زبانش آيد بگويد، نمى‏فهمد چه سخنى براى او سودمند و كدام گفتار براى او زيان آور است. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: «ايمان بنده‏اى استوار نمى‏شود مگر دلش استوار شود، و دلش استوار نمى‏گردد مگر زبانش استوار شود». پس هر يك از شما بتواند خدا را ملاقات كند در حالى كه‏ دستش از خون و مال مسلمين پاك، و زبانش از هتك آبروى آنان سالم باشد بايد چنين كند. بندگان خدا، بدانيد قطعا مؤمن در امسال حلال مى‏داند آنچه را سال اول حلال دانسته، و اين سال حرام مى‏داند آنچه را سال نخست حرام مى‏دانسته، بدعتى كه مردم پايه گذارى كرده‏اند چيز حرام را بر شما حلال نمى‏كند، بلكه حلال همان است كه خدا حلال كرده، و حرام همان است كه خدا حرام نموده. به تحقيق امور را تجربه كرده و خوب آزمايش نموده‏ايد، و از اوضاع گذشتگان پندتان داده‏اند، و براى شما مثلها زده‏اند، و به آيينى واضح دعوت شده‏ايد، از شنيدن دعوت كر نمى‏شود مگر بى‏گوش، و از ديدن آن كور نمى‏شود مگر بى‏چشم، آن كه خداوند از آزمايش‏ها و تجربه‏ها سودش نرساند به موعظه ديگر سود نبرد، و او را از پيش رو و آشكارا كوته فكرى در آيد تا آنجا كه آنچه را نمى‏شناخته پندارد كه مى‏شناسد، و آنچه را كه مى‏شناخته ناشناخته انگارد. زيرا مردم دو دسته‏اند: تابع شريعت، و پديد آورنده بدعت كه او را از جانب خدا نه برهانى از سنّت و نه نورى از دليل و حجّت است. خداوند احدى را به مانند اين قرآن پند نداده، كه قرآن رشته متين خدا و وسيله امين اوست، در آن بهار دل و چشمه‏هاى دانش است، دل را به غير آن مايه جلا نيست، با آنكه پند پذيران از قرآن از دنيا رفتند، و فراموش كاران يا آنان كه خود را به فراموش زده‏اند ماندند. چون خيرى ديديد آن را كمك كنيد، و چون شرى مشاهده نموديد از آن دورى جوييد، كه رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- هماره مى‏فرمود: «اى فرزند آدم، كار خير انجام ده، و كار شرّ را رها كن، كه در اين حال نيكوكار و معتدلى». بدانيد ستم سه گونه است: ستمى كه بخشيده نشود، و ستمى كه باز خواست شود، و ستمى كه بخشيده شود و باز خواست نشود. اما ستمى كه آمرزيده نشود شرك به خداوند است، خداوند سبحان فرموده: «خداوند اين گناه را كه به او شرك آورند نمى‏آمرزد.» اما ستمى كه آمرزيده شود ستم عبد بر خود است در ارتكاب بعضى از گناهان كوچك. امّا ستمى كه باز خواست شود ستم بعضى از مردم‏ بر بعض ديگر است. قصاص در قيامت شديد است، و آن زخم زدن با كارد، يا ضربه زدن با تازيانه نيست، بلكه برنامه‏اى است كه اينها در برابرش اندك است. از تلوّن و رنگ به رنگ شدن در دين خدا بپرهيزيد، زيرا اتّفاق در آنچه كه از حق ميل نداريد از تفرقه در آنچه از باطل دوست داريد بهتر است، و خداوند پاك به هيچ يك از گذشتگان و فعلى‏ها بر اثر تفرقه خيرى عطا نكرده است. اى مردم، خوشا به حال كسى كه عيب خودش او را از دنبال كردن عيوب مردم باز دارد، و خوشا آن كه در خانه‏اش بنشيند، روزى خود را بخورد، به طاعت پروردگارش مشغول باشد، و بر گناهش گريه كند، او سر گرم كار خود بوده، و مردم از او در آسايش باشند
3 ) سوره مبارکه المائدة آیه 9
وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ ۙ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيمٌ
ترجمه:
خداوند، به آنها که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند، وعده آمرزش و پاداش عظیمی داده است.
4 ) سوره مبارکه البقرة آیه 62
إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارىٰ وَالصّابِئينَ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ
ترجمه:
کسانی که (به پیامبر اسلام) ایمان آورده‌اند، و کسانی که به آئین یهود گرویدند و نصاری و صابئان [= پیروان یحیی‌] هر گاه به خدا و روز رستاخیز ایمان آورند، و عمل صالح انجام دهند، پاداششان نزد پروردگارشان مسلم است؛ و هیچ‌گونه ترس و اندوهی برای آنها نیست. (هر کدام از پیروان ادیان الهی، که در عصر و زمان خود، بر طبق وظایف و فرمان دین عمل کرده‌اند، مأجور و رستگارند.)
لینک ثابت
دستاورد واقعی انسان محصول تلاش او است

ما باید فرهنگ کار و تولید و تلاش را ترویج کنیم؛ این روحیه‌ی نشستن و ثروت بادآورده را انتظارکشیدن باید از بین برود، این را نباید ترویج کنیم. دستگاه‌های مختلف، صدا و سیما و دیگران باید متوجّه این معنا باشند که نوع کارهایی از قبیل کارهای بخت‌آزمایی را ترویج نکنند. همین آیاتی که این قاری محترم با لحن بسیار خوبی بیان کردند، اینها به ما درس میدهد: وَ اَن لَیسَ لِلاِنسانِ اِلّا ما سَعیٰ؛(1) دستاورد واقعی و حقیقی انسان آن چیزی است که محصول سعی او و تلاش او باشد؛ این است. اینکه غذای پخته را جلوی انسان بگذارند، در دهان انسان بگذارند، این انسان را به جایی نمیرساند. آن جایی که ذهن انسان کار میکند، فکر انسان کار میکند، بازوی انسان کار میکند، همّت و اراده‌ی انسان کار میکند، آن است که انسان را، فرد را و جامعه را رشد میدهد. جوامعی هم که در دنیا از لحاظ مادّی رشد کردند، در اثر این تلاش رشد کردند؛ تلاش کردند و رشد کردند. خدای متعال وعده داده که به آن کسانی که برای دنیا هم کار میکنند و به فکر معنویّات و آخرت هم نیستند، کمک میکند تا در همان راهی که هستند بتوانند حرکت بکنند؛ باید تلاش کرد.1398/02/04

1 ) سوره مبارکه النجم آیه 39
وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما سَعىٰ
ترجمه:
و اینکه برای انسان بهره‌ای جز سعی و کوشش او نیست،
لینک ثابت
جایگاه فرهنگ کار جمعی در سبک زندگی اسلامی

یکی از ابعاد پیشرفت با مفهوم اسلامی عبارت است از سبک زندگی کردن، رفتار اجتماعی، شیوه‌ی زیستن - اینها عبارةٌ اخرای یکدیگر است - این یک بُعد مهم است...
باید آسیب‌شناسی کنیم؛ یعنی توجه به آسیبهائی که در این زمینه وجود دارد و جستجو از علل این آسیبها. البته ما اینجا نمیخواهیم مسئله را تمام‌شده فرض کنیم؛ فهرستی مطرح میکنیم: چرا فرهنگ کار جمعی در جامعه‌ی ما ضعیف است؟ این یک آسیب است. با اینکه کار جمعی را غربی‌ها به اسم خودشان ثبت کرده‌اند، اما اسلام خیلی قبل از اینها گفته است: «تعاونوا علی البرّ و التّقوی»،(1) یا: «و اعتصموا بحبل اللّه جمیعا». یعنی حتّی اعتصام به حبل‌اللّه هم باید دسته‌جمعی باشد؛ «و لا تفرّقوا».(2)...
اینها بخشهای گوناگونی از مسائل سبک زندگی است، و ده‌ها مسئله از این قبیل وجود دارد؛ که بعضی از اینهائی که من گفتم، مهمتر است. این یک فهرستی است از آن چیزهائی که متن تمدن را تشکیل میدهد. قضاوت درباره‌ی یک تمدن، مبتنی بر اینهاست.1391/07/23


1 ) سوره مبارکه المائدة آیه 2
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ وَلَا الهَديَ وَلَا القَلائِدَ وَلا آمّينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلًا مِن رَبِّهِم وَرِضوانًا ۚ وَإِذا حَلَلتُم فَاصطادوا ۚ وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ أَن صَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحَرامِ أَن تَعتَدوا ۘ وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوىٰ ۖ وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ
ترجمه:
ای کسانی که ایمان آورده‌اید! شعائر و حدود الهی (و مراسم حج را محترم بشمرید! و مخالفت با آنها) را حلال ندانید! و نه ماه حرام را، و نه قربانیهای بی‌نشان و نشاندار را، و نه آنها را که به قصد خانه خدا برای به دست آوردن فضل پروردگار و خشنودی او می‌آیند! اما هنگامی که از احرام بیرون آمدید، صیدکردن برای شما مانعی ندارد. و خصومت با جمعیّتی که شما را از آمدن به مسجد الحرام (در سال حدیبیه) بازداشتند، نباید شما را وادار به تعدّی و تجاوز کند! و (همواره) در راه نیکی و پرهیزگاری با هم تعاون کنید! و (هرگز) در راه گناه و تعدّی همکاری ننمایید! و از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید که مجازات خدا شدید است!
2 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 103
وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا ۚ وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا وَكُنتُم عَلىٰ شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنقَذَكُم مِنها ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ
ترجمه:
و همگی به ریسمان خدا [= قرآن و اسلام، و هرگونه وسیله وحدت‌]، چنگ زنید، و پراکنده نشوید! و نعمت (بزرگِ) خدا را بر خود، به یاد آرید که چگونه دشمن یکدیگر بودید، و او میان دلهای شما، الفت ایجاد کرد، و به برکتِ نعمتِ او، برادر شدید! و شما بر لبِ حفره‌ای از آتش بودید، خدا شما را از آن نجات داد؛ این چنین، خداوند آیات خود را برای شما آشکار می‌سازد؛ شاید پذیرای هدایت شوید.
لینک ثابت
کار برای امرار معاش یکی از مصادیق عمل صالح

عمل و کار، در ادبیات قرآنی و اسلامی ما، یک رتبه‌ی والائی دارد. البته کار، فقط کار در کارخانه یا مزرعه یا بخشهای دیگر نیست؛ اما عمل صالح که در قرآن این همه بر روی آن تکیه شده است، شامل اینها هم هست. یعنی شما وقتی کاری انجام میدهید که با وجدان کاری همراه است، با احساس مسئولیت همراه است، با جدیت و تلاش همراه است، با نوآوری همراه است، با هدف اداره‌ی زندگی یک عائله همراه است، خود این، یک عمل صالح است - «الّا الّذین امنوا و عملوا الصّالحات»(1) - عمل صالح شامل اینها هم هست؛ چه بهتر از این؟ چه بهتر از این که انسان مشغول کسب و کاری است که درآمد زندگی او وابسته به آن است؛ در عین حال همین کار عمل صالحی است که در قرآن، عِدل ایمان قرار داده شده است؛ «امنوا و عملوا الصّالحات»؟ ارزش کار که گفته میشود، یعنی این.1387/02/04

1 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 227
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثيرًا وَانتَصَروا مِن بَعدِ ما ظُلِموا ۗ وَسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام می‌دهند و خدا را بسیار یاد می کنند، و به هنگامی که مورد ستم واقع می‌شوند به دفاع از خویشتن (و مؤمنان) برمی‌خیزند (و از شعر در این راه کمک می‌گیرند)؛ آنها که ستم کردند به زودی می‌دانند که بازگشتشان به کجاست!
1 ) سوره مبارکه الإنشقاق آیه 25
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُم أَجرٌ غَيرُ مَمنونٍ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند، که برای آنان پاداشی است قطع‌نشدنی!
1 ) سوره مبارکه العصر آیه 3
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَواصَوا بِالصَّبرِ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند، و یکدیگر را به حق سفارش کرده و یکدیگر را به شکیبایی و استقامت توصیه نموده‌اند!
1 ) سوره مبارکه التين آیه 6
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُم أَجرٌ غَيرُ مَمنونٍ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند که برای آنها پاداشی تمام‌نشدنی است!
لینک ثابت
عمل صالح بودن کار در اسلام

یک مطلب دیگر این است که همه‌ی کارگرها - چه کارگران ماهر و تحصیل‌کرده‌ی سطح بالا، چه کارگران متوسط و چه کارگران ساده‌ی معمولی - این نکته را باید بدانند که خود نفس «کار» از نظر اسلام، عمل صالح است. این که «انّ الانسان لفی خسر الاّ الّذین امنوا و عملوا الصالحات»(1)؛ این عمل صالحی که انسان را از خسران خارج می‌کند، این فقط نماز خواندن و روزه گرفتن و زیارت رفتن و ذکر گفتن نیست؛ آنها هم هست؛ اما کارِ وظیفه‌ی زندگی را خوب انجام دادن هم عمل صالح است و یکی از مهمترینهایش «کار» است.
در روایت وارد شده است که اگر پیغمبر می‌دید یک آدم جوانی و قادر بر کاری نشسته است، تنبلی می‌کند و کار انجام نمی‌دهد، می‌فرمود: «سقط من عینی»(2)؛ از چشمم افتاد. کار، عمل صالح است. شنیده‌اید، پیغمبر دست این صحابی را دید زمخت و پینه‌بسته است؛ گفت: چرا دستت این‌طور است؟ گفت: یا رسول‌اللَّه! من با این دست کار می‌کنم. پیغمبر این دست را گرفت و بوسید و فرمود: «هذه ید لا تمسّه النار»(3)؛ آتش، این دست را لمس نمی‌کند. عمل صالح بالاتر از این؟! این‌طوری کار کنید.1385/02/06


1 ) سوره مبارکه العصر آیه 2
إِنَّ الإِنسانَ لَفي خُسرٍ
ترجمه:
که انسانها همه در زیانند؛
1 ) سوره مبارکه العصر آیه 3
إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَواصَوا بِالصَّبرِ
ترجمه:
مگر کسانی که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده‌اند، و یکدیگر را به حق سفارش کرده و یکدیگر را به شکیبایی و استقامت توصیه نموده‌اند!
2 )
جامع‏الأخبار،محمدبنمحمدسبزواری،ص139 ؛
مستدرك الوسائل،نوری،ج13،ص11 ؛ 
بحارالأنوار،مجلسی،ج100،ص9

روى ابن عباس قالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا نَظَرَ إِلَى الرَّجُلِ فَأَعْجَبَهُ قَالَ لَهُ حِرْفَةٌ فَإِنْ قَالُوا لَا قَالَ سَقَطَ مِنْ عَيْنِی قِيلَ وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حِرْفَةٌ يَعِيشُ بِدِينِهِ
ترجمه:
هر گاه پيامبر اكرم «ص» به مردى نگاه مى‏كرد و از او خوشش مى‏آمد مى‏پرسيد: كارى دارد؟ اگر مى‏گفتند: نه، مى‏فرمود: از چشمم افتاد. پرسيدند: اى پيامبر خدا چرا چنين است؟ فرمود: براى اينكه مؤمن اگر حرفه‏اى نداشته باشد با دينش زندگى مى‏كند (و به نام دين، بار دوش اين و آن مى‏شود
3 )
اُسد الغابة ، ابن اثیر  ج 2  ص 269 ؛
تاريخ بغداد، خطیب بغدادی، ج ‏7، ص 353 ؛

إنَّ رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله لَمّا أقبَلَ مِن غَزوَةِ تَبوكَ استَقبَلَهُ سَعدٌ الأَنصارِيُّ ، فَصافَحَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ لَهُ: ما هذَا الَّذی أكتَبَ يَدَيكَ ؟ قالَ: يا رَسولَ اللّه ، أضرِبُ بِالمَرِّ وَالمِسحاةِ فَاُنفِقُهُ عَلى عِيالی . فَقبَّلَ يَدَهُ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله ، وقالَ : هذِهِ يَدٌ لاتَمَسُّهَا النّارُ أبَدا
ترجمه:
انس بن مالك گوید هنگامی كه رسول خدا (ص) از جنگ تبوك بازگشت ، سَعد انصارى به پيشواز وى آمد . پيامبر پس از آن كه دست او را فشرد ، به وى فرمود: به چه سبب دستانت اين گونه سخت و زبر شده است؟» گفت: اى رسول خدا! بيل می زنم و طناب می كشم و خرج زندگی خانواده ام مى كنم . پس رسول خدا(ص) دست وى را بوسيد و فرمود: اين دستى است كه هرگز آتش به آن نمى رسد.
لینک ثابت
ارزش های معنوی، تعیین کننده رتبه انسانها

سرافرازی و سربلندی، بسته به تلاش و کار و مجاهدت است. یکی مثل شهید محمد شهسواری - آزاده‌ی سرافراز جیرفتی - به یک چهره‌ی ماندگار در کشور تبدیل می‌شود؛ نه به خاطر این‌که وابسته‌ی به یک قشر برتر است؛ نه، او یک رعیت‌زاده و یک جوان برخاسته‌ی از قشرهای پایین اجتماع است؛ اما آگاهی و شجاعت او، او را در چشم مردم ایران عزیز می‌کند. آن روزی که ماها پای تلویزیون نشسته بودیم و دیدیم این جوان در چنگ دژخیمان رژیم بعثی صدام و زیر شلاق و تازیانه‌ی آنها فریاد می‌زند «مرگ بر صدام، ضد اسلام»، نمی‌دانستیم ایشان جیرفتی است؛ نه اسمی از او شنیده بودیم و نه خصوصیتی از او می‌دانستیم؛ اما همه‌ی وجود ما غرق تعظیم و تجلیل از این جوان آزاده شد. بعد هم بحمداللَّه به میان مردم و کشور ما برگشت؛ امروز هم به عنوان یک شهید نامدار و نام‌آور در میان ملت ما مشهور است. بنابراین در نظام جمهوری اسلامی، تعیین‌کننده‌ی رتبه‌ی انسانها، ارزشهای معنوی است؛ «انّ اکرمکم عنداللَّه اتقیکم».(1)1384/02/17

1 ) سوره مبارکه الحجرات آیه 13
يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثىٰ وَجَعَلناكُم شُعوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا ۚ إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم ۚ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ
ترجمه:
ای مردم! ما شما را از یک مرد و زن آفریدیم و شما را تیره‌ها و قبیله‌ها قرار دادیم تا یکدیگر را بشناسید؛ (اینها ملاک امتیاز نیست،) گرامی‌ترین شما نزد خداوند با تقواترین شماست؛ خداوند دانا و آگاه است!
لینک ثابت
توکل برخدا و پشت نکردن به میدان کار عامل غلبه پیدا کردن

پس، هم به خدا توکّل کنید و هم مراقب کسانی باشید که از صحّت عمل شما ضربه می‌بینند. هر مسؤولی اگر صحّت عمل داشته باشد، یک عدّه سودخوارِ مفسدِ فاسد قطعاً ضربه خواهند دید. آنها هم ضعیف نیستند و به حسب عادّی امکاناتی در اختیار دارند؛ مراقب ضربات آنها باشید. البته همان‌طور که گفتم، میدان، میدان مبارزه است. در میدان مبارزه، انسان در انتظار این است که دشمن به او ضربه بزند و حمله کند؛ اما به خدا توکّل می‌کند و همه‌ی قدرت و علم و هوشمندی و عقل خود را به‌کار می‌گیرد و پیش می‌رود. «فاذا دخلتموه فانّکم غالبون(1)»؛ حضرت موسی به بنی‌اسرائیل گفت شما بروید وارد شوید؛ همین‌قدر که وارد شدید و پشت به میدان نکردید، غلبه با شماست. پس مهم این است که پشت به میدان نکنید و میدان را حفظ و کار را دنبال کنید؛ خدای متعال هم به شما کمک خواهد کرد.1382/09/17

1 ) سوره مبارکه المائدة آیه 23
قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذينَ يَخافونَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادخُلوا عَلَيهِمُ البابَ فَإِذا دَخَلتُموهُ فَإِنَّكُم غالِبونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ
ترجمه:
(ولی) دو نفر از مردانی که از خدا می‌ترسیدند، و خداوند به آنها، نعمت (عقل و ایمان و شهامت) داده بود، گفتند: «شما وارد دروازه شهر آنان شوید! هنگامی که وارد شدید، پیروز خواهید شد. و بر خدا توکل کنید اگر ایمان دارید!»
لینک ثابت
احساس مسئولیت در کار و انجام کار بر مبانی منطقی استوار

ما اگر در کار خود احساس مسؤولیت داشته باشیم و کار را بر مبانی منطقی استوار کنیم، چنانچه نقصی هم در کار به وجود آید، علاوه بر این‌که خدای متعال ما را مؤاخذه نخواهد کرد - چون «لا یکلّف اللَّه نفساً الّا وسعها» (1)- مردم هم ما را مؤاخذه نخواهند کرد؛ مردم هم خلاف توقّعشان نخواهد بود. ما باید تلاش خود را بکنیم و کار را بر پایه‌ی منطقی استوار سازیم. وقتی می‌گوییم پایه‌ی منطقی، معنایش این نیست که حتماً و صددرصد درست است؛ نه، ممکن است منطق ما درست هم نباشد؛ اما باید تلاشمان را برای جستجو از یک منطقِ درست آغاز کنیم و کار را بر پایه‌ی درستی استوار سازیم و مشورتهای لازم را هم بکنیم.1381/06/04

1 ) سوره مبارکه البقرة آیه 286
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها ۚ لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت ۗ رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا ۚ رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا ۚ رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ ۖ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا ۚ أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ
ترجمه:
خداوند هیچ کس را، جز به اندازه تواناییش، تکلیف نمی‌کند. (انسان،) هر کار (نیکی) را انجام دهد، برای خود انجام داده؛ و هر کار (بدی) کند، به زیان خود کرده است. (مؤمنان می‌گویند:) پروردگارا! اگر ما فراموش یا خطا کردیم، ما را مؤاخذه مکن! پروردگارا! تکلیف سنگینی بر ما قرار مده، آن چنان که (به خاطر گناه و طغیان،) بر کسانی که پیش از ما بودند، قرار دادی! پروردگارا! آنچه طاقت تحمل آن را نداریم، بر ما مقرّر مدار! و آثار گناه را از ما بشوی! ما را ببخش و در رحمت خود قرار ده! تو مولا و سرپرست مایی، پس ما را بر جمعیّت کافران، پیروز گردان!
لینک ثابت
بریده شدن دو بال علم و کار توسط قاجار و پهلوی

علم بدون معلّم، معنی ندارد. کار نیز همین‌طور است. هر کس از کار تعریف کند، از کارگر تعریف کرده است؛ چون کار بدون کارگر، معنی ندارد. درست توجّه کنید، ببینید این مفاهیم چقدر به هم مرتبط است! علم و کار برای یک ملت، دو بال است. ملتِ بی‌علم و بی‌کار، پیش نخواهد رفت. بنده، بدین خاطر، بارها عرض کرده‌ام که ملت ایران باید از اعماق دل به دو سلسله پادشاهی پهلوی و قاجار، لعنت بفرستد که این دو سلسله خبیث، دو بالِ مملکت و پیکره عظیم این ملت کهن، با هوش و با استعداد را بریدند. نه علم و نه کار، هیچ‌کدام را برای این ملت فراهم نکردند.
(...)
اوّل خانواده‌ی قاجار - از ناصرالدّین شاه به بعد - بعدش هم خانواده پهلوی - این پدر و پسر - حقیقتاً چوب حراج به موجودی این ملت و کشور و سرمایه‌های معنوی‌اش زدند. «تلک امّة قد خلت لها ما کسبت و لکم ما کسبتم.»(1) آنها رفتند و سر و کارشان با خداست. سزای اعمالشان را هم می‌بینند. حالا نوبت من و شماست. «و لکم ما کسبتم.»1374/02/13


1 ) سوره مبارکه البقرة آیه 134
تِلكَ أُمَّةٌ قَد خَلَت ۖ لَها ما كَسَبَت وَلَكُم ما كَسَبتُم ۖ وَلا تُسأَلونَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ
ترجمه:
آنها امتی بودند که درگذشتند. اعمال آنان، مربوط به خودشان بود و اعمال شما نیز مربوط به خود شماست؛ و شما هیچ‌گاه مسئول اعمال آنها نخواهید بود.
1 ) سوره مبارکه البقرة آیه 141
تِلكَ أُمَّةٌ قَد خَلَت ۖ لَها ما كَسَبَت وَلَكُم ما كَسَبتُم ۖ وَلا تُسأَلونَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ
ترجمه:
(به هر حال) آنها امتی بودند که درگذشتند. آنچه کردند، برای خودشان است؛ و آنچه هم شما کرده‌اید، برای خودتان است؛ و شما مسئول اعمال آنها نیستید.
لینک ثابت
دستور گرفتن از تقوا و عقیده

اگر در یک جامعه، دو مجموعه‌یی که با مضمون واحد یا با هدف واحد یا با شعار واحدی کار می‌کنند، هر کدام بخشی از کار را - که خیلی هم عظیم است - یا بخشی از مجموعه‌ی مورد نظر را زیر بال و در اختیار بگیرند، من خیال می‌کنم که اگر با یکدیگر سینه به سینه نشوند، تعارضی به وجود نخواهد آمد.
ما نباید نگاه کنیم که دیگری چه می‌کند؛ ببینیم که ما چه کار باید بکنیم. از اول انقلاب هم ما همیشه همین‌طور فکر می‌کردیم. ما می‌گفتیم که دستور کار خود را از دیگری که به اعتقاد ما خوب عمل نمی‌کند، نمی‌گیریم. ما دستور کارمان را از عقیده و تشخیص خودمان می‌گیریم. ما باید خوب و ملایم و دینی و تقوایی عمل کنیم. واقعاً «أسّس علی التّقوی»(1) باشد. مبنا و ملاکِ کار تقوا باشد. اگر ما فرضاً یک وقت دیدیم که در جامعه، نفر دیگری بر مبنای تقوا عمل نمی‌کند، نگوییم که پس او چرا عمل نمی‌کند. حالا او عمل نکند. عمل نکردن او بر تقوا، موجب این نمی‌شود که ما هم بر تقوا عمل نکنیم. ما باید بر اساس تقوا عمل کنیم.1368/10/12


1 ) سوره مبارکه التوبة آیه 108
لا تَقُم فيهِ أَبَدًا ۚ لَمَسجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقوىٰ مِن أَوَّلِ يَومٍ أَحَقُّ أَن تَقومَ فيهِ ۚ فيهِ رِجالٌ يُحِبّونَ أَن يَتَطَهَّروا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرينَ
ترجمه:
هرگز در آن (مسجد به عبادت) نایست! آن مسجدی که از روز نخست بر پایه تقوا بنا شده، شایسته‌تر است که در آن (به عبادت) بایستی؛ در آن، مردانی هستند که دوست می‌دارند پاکیزه باشند؛ و خداوند پاکیزگان را دوست دارد!
لینک ثابت
پايگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آيت‌الله‌العظمی سيدعلی خامنه‌ای (مد‌ظله‌العالی) - مؤسسه پژوهشی فرهنگی انقلاب اسلامی