newspart/index2
طراحی این صفحه تغییر کرده است، برای ارجاع به صفحه‌ی قبلی اینجا کلیک کنید.
افزایش در هدایت و نقصان در گمراهی دستاورد انس با قرآن

قرآن کتاب معرفت است، کتاب نور است. وَ مَا جَالَسَ هَذَا القُرآنَ اَحَدٌ اِلّا قَامَ عَنْهُ بِزِیادَة اَو نُقصَانٍ زِیَادَةٍ فى هُدًى اَو نقصانٍ فى عمًى؛(۱) این کلام منسوب به امیرالمؤمنین است؛ فرمود: هرکسى که با قرآن نشست، از این نشست که برخاست، یا هدایتى در او افزون شده است یا بى‌معرفتى و کورى‌اى از او کم شده است. یک افزایشى و یک نقصانى در او به‌وجود مى‌آید، افزایش در هدایت و نقصان در کورى، نقصان در گمراهى، یعنى گمراهى انسان کم میشود. هدایت انسان، آگاهى انسان افزایش پیدا میکند؛ نشست و برخاست با قرآن این‌جورى است؛ این البتّه با توجّه و تدبّر در قرآن حاصل میشود. قرآن را باید با توجّه خواند؛ توجّه داشته باشیم که صِرف تشکیل این اصوات مطلوب نیست؛ با توجّه به معانى، با توجّه به مرادات قرآنى باید قرآن را خواند؛ اگر این شد، آن وقت جامعه‌ى اسلامى راه خودش را پیدا میکند. اَللهُ وَلىُّ الَّذینَ ءامَنُوا یُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ اِلَى النُّور؛(2) از ظلمات خرافات، از ظلمات گمراهى‌ها، از ظلمت ترس، از ظلمت توهّمات، انسان خارج میشود «اِلَى النُّور»؛ نور هدایت، نور معرفت، نور تقرّب به پروردگار، نور انس با پروردگار. اینها خصوصیّاتى [است‌] که با نشستن با قرآن و انس با قرآن براى انسان به‌وجود مى‌آید و ما به این احتیاج داریم؛ امّت اسلامى امروز به این احتیاج دارد.1393/04/08

1 ) خطبه 176 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در پند و اندرز و فضل قرآن و نهى از بدعت
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ . وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ . الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ . أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ . وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ . وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ . أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ . يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .
ترجمه:
از بيان خداوند سود گيريد، و از موعظه‏هاى الهى پند پذيريد، و نصيحت خدا را قبول كنيد، كه خداوند با آيات روشنش راه عذر را بر شما بسته، و حجّتش را بر شما تمام كرده، و از اعمال آنچه را دوست داشته و آنچه را مورد نفرتش بوده براى شما بيان فرموده، تا محبوبش را انجام دهيد، و منفورش را ترك نماييد، رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- مكرّر مى‏فرمود: «بهشت پيچيده به سختى‏ها، و دوزخ آميخته به شهوات است». بدانيد طاعتى نيست جز اينكه انجامش گران، و گناهى نيست‏، مگر اينكه انجامش لذّت بخش است. پس رحمت خدا بر كسى كه از شهوت باز ايستد، و هواى نفس را ريشه كن كند، كه اين نفس دورترين چيزى است كه از شهوت قطع شود، و پيوسته ميل به هوسرانى و معصيت دارد. بندگان خدا، بدانيد كه مؤمن شب را به روز و روز را به شب نمى‏برد مگر آنكه به نفس خود بد گمان است، هماره از خود عيب جويى مى‏كند، و خواهان افزايش كار نيك از نفس است. در امر دين چون گذشتگان كه پيش از شما بودند، و رفتگانى كه در برابر شما از دنيا رفتند باشيد، از دنيا خيمه بر كندند همچون خيمه بركندن كسى كه كوچ مى‏كند، و آن را طىّ كردند چنانكه منازل را طى كنند. بدانيد كه قرآن خيرخواهى است كه خيانت نمى‏كند، و هدايتگرى است كه گمراه نمى‏نمايد، و سخنگويى است كه دروغ نمى‏گويد. احدى با قرآن ننشست جز اينكه به فزونى يا كمى از پيش آن برخاست: فزونى در هدايت، و كم شدن در كور دلى. بدانيد كه براى كسى بعد از بودن با قرآن تهيدستى نيست، و براى احدى‏ منهاى قرآن بى‏نيازى نمى‏باشد. از قرآن براى بيماريهاى خود شفا جوييد، و از آن براى پيروزى بر مشكلات يارى خواهيد، كه شفاى از بزرگترين بيماريها كه كفر و نفاق و تباهى و ضلالت مى‏باشد در قرآن است. پس به وسيله قرآن از خدا بخواهيد، و با عشق به قرآن به خدا توجه كنيد، و به وسيله آن از مردم چيزى مخواهيد، قطعا عباد الهى در اين دنيا با وسيله‏اى به مانند قرآن به خداوند توجه نكرده‏اند. بدانيد كه قرآن شافعى است كه شفاعتش پذيرفته گشته، و گوينده‏اى است كه گفتارش تصديق شده است، آن كه قرآن در قيامت به شفاعتش برخيزد شفاعتش در مورد او قبول است، و از هر كه شكايت نمايد شكايتش پذيرفته است، زيرا ندادهنده‏اى در قيامت ندا مى‏دهد: «امروز هر انسانى دچار بذرى است كه افشانده و گرفتار نتيجه عمل خود است جز آنان كه زارع بذر قرآن در سرزمين حيات خود بودند». پس از بذر افشانان قرآن و تابعان آن باشيد، آن را رهنماى بر خداى خود قرار دهيد، براى خود از قرآن طلب نصيحت كنيد، آراء خود را كه بر خلاف قرآن است متّهم نماييد، و خواهش خود را كه مخالف قرآن است خائن بدانيد. عمل عمل سپس عاقبت عاقبت پايدارى پايدارى آن گاه صبر صبر پاكدامنى پاكدامنى قطعا براى شما پايانى است، خود را به آن برسانيد، و شما را نشانه‏اى است، به آن هدايت جوييد، و اسلام را هدفى است به آن برسيد، با انجام آنچه خداوند از حق خود بر شما واجب نموده، و تكاليفى كه براى شما بيان داشته به خداوند روى آوريد، من شاهد شمايم، و روز قيامت به نفع شما اقامه حجت مى‏كنم. بدانيد كه آنچه در علم الهى مقدر گشته بود واقع شد، و قضايى كه بايد انجام مى‏شد تدريجا وارد گشت، من از وعده خدا و حجت او سخن مى‏گويم، خداى تعالى فرموده: «آنان كه گفتند پروردگار ما اللّه است، سپس استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى‏آيند كه نترسيد و محزون نباشيد، و شاد باشيد به بهشتى كه وعده داده مى‏شديد». شما گفتيد پروردگار ما خداست، پس بر كتاب خدا و بر طريق فرمان او، و بر راه شايسته بندگيش استقامت ورزيد، و از آن طريقه بيرون نرويد، و بدعت در آن مگذاريد، و با آن مخالفت نورزيد، زيرا آنان كه از راه بيرون شوند در قيامت به خداوند راه نيابند. از شكستن و دگرگون كردن اخلاق پسنديده برحذر باشيد، و زبان را يكى كنيد، مرد بايد زبان خود را ضبط كند، زيرا زبان نسبت به صاحبش چموش است، به خدا سوگند بنده با تقوايى را نمى‏بينم كه تقوايش او را سود دهد مگر آنكه زبانش را حفظ كند. قطعا زبان مؤمن پشت قلب او، و دل منافق پشت زبان اوست، زيرا مؤمن چون بخواهد سخنى گويد در باره آن در دل خود انديشه نمايد، اگر خير بود آشكارش كند، و اگر شر بود نهفته‏اش دارد. و منافق هر چه به زبانش آيد بگويد، نمى‏فهمد چه سخنى براى او سودمند و كدام گفتار براى او زيان آور است. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: «ايمان بنده‏اى استوار نمى‏شود مگر دلش استوار شود، و دلش استوار نمى‏گردد مگر زبانش استوار شود». پس هر يك از شما بتواند خدا را ملاقات كند در حالى كه‏ دستش از خون و مال مسلمين پاك، و زبانش از هتك آبروى آنان سالم باشد بايد چنين كند. بندگان خدا، بدانيد قطعا مؤمن در امسال حلال مى‏داند آنچه را سال اول حلال دانسته، و اين سال حرام مى‏داند آنچه را سال نخست حرام مى‏دانسته، بدعتى كه مردم پايه گذارى كرده‏اند چيز حرام را بر شما حلال نمى‏كند، بلكه حلال همان است كه خدا حلال كرده، و حرام همان است كه خدا حرام نموده. به تحقيق امور را تجربه كرده و خوب آزمايش نموده‏ايد، و از اوضاع گذشتگان پندتان داده‏اند، و براى شما مثلها زده‏اند، و به آيينى واضح دعوت شده‏ايد، از شنيدن دعوت كر نمى‏شود مگر بى‏گوش، و از ديدن آن كور نمى‏شود مگر بى‏چشم، آن كه خداوند از آزمايش‏ها و تجربه‏ها سودش نرساند به موعظه ديگر سود نبرد، و او را از پيش رو و آشكارا كوته فكرى در آيد تا آنجا كه آنچه را نمى‏شناخته پندارد كه مى‏شناسد، و آنچه را كه مى‏شناخته ناشناخته انگارد. زيرا مردم دو دسته‏اند: تابع شريعت، و پديد آورنده بدعت كه او را از جانب خدا نه برهانى از سنّت و نه نورى از دليل و حجّت است. خداوند احدى را به مانند اين قرآن پند نداده، كه قرآن رشته متين خدا و وسيله امين اوست، در آن بهار دل و چشمه‏هاى دانش است، دل را به غير آن مايه جلا نيست، با آنكه پند پذيران از قرآن از دنيا رفتند، و فراموش كاران يا آنان كه خود را به فراموش زده‏اند ماندند. چون خيرى ديديد آن را كمك كنيد، و چون شرى مشاهده نموديد از آن دورى جوييد، كه رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- هماره مى‏فرمود: «اى فرزند آدم، كار خير انجام ده، و كار شرّ را رها كن، كه در اين حال نيكوكار و معتدلى». بدانيد ستم سه گونه است: ستمى كه بخشيده نشود، و ستمى كه باز خواست شود، و ستمى كه بخشيده شود و باز خواست نشود. اما ستمى كه آمرزيده نشود شرك به خداوند است، خداوند سبحان فرموده: «خداوند اين گناه را كه به او شرك آورند نمى‏آمرزد.» اما ستمى كه آمرزيده شود ستم عبد بر خود است در ارتكاب بعضى از گناهان كوچك. امّا ستمى كه باز خواست شود ستم بعضى از مردم‏ بر بعض ديگر است. قصاص در قيامت شديد است، و آن زخم زدن با كارد، يا ضربه زدن با تازيانه نيست، بلكه برنامه‏اى است كه اينها در برابرش اندك است. از تلوّن و رنگ به رنگ شدن در دين خدا بپرهيزيد، زيرا اتّفاق در آنچه كه از حق ميل نداريد از تفرقه در آنچه از باطل دوست داريد بهتر است، و خداوند پاك به هيچ يك از گذشتگان و فعلى‏ها بر اثر تفرقه خيرى عطا نكرده است. اى مردم، خوشا به حال كسى كه عيب خودش او را از دنبال كردن عيوب مردم باز دارد، و خوشا آن كه در خانه‏اش بنشيند، روزى خود را بخورد، به طاعت پروردگارش مشغول باشد، و بر گناهش گريه كند، او سر گرم كار خود بوده، و مردم از او در آسايش باشند
2 ) سوره مبارکه البقرة آیه 257
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ ۖ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِنَ النّورِ إِلَى الظُّلُماتِ ۗ أُولٰئِكَ أَصحابُ النّارِ ۖ هُم فيها خالِدونَ
ترجمه:
خداوند، ولی و سرپرست کسانی است که ایمان آورده‌اند؛ آنها را از ظلمتها، به سوی نور بیرون می‌برد. (اما) کسانی که کافر شدند، اولیای آنها طاغوتها هستند؛ که آنها را از نور، به سوی ظلمتها بیرون می‌برند؛ آنها اهل آتشند و همیشه در آن خواهند ماند.
لینک ثابت
اسلام همراهی با دشمنان دین را از مؤمنان نمی‌پذیرد

آنچه دیده میشود در دنیاى اسلام این است که به نام اسلام، دشمنان اسلام در پوشش اسلام با اسلام مقابله میکنند؛ همان تعبیرى که امام بزرگوار ما (رضوان الله تعالى علیه) فرمود: اسلام آمریکایى، در مقابل اسلام ناب محمّدى. اسلام آمریکایى، اسلامى است که با طاغوت میسازد، با صهیونیسم میسازد، در خدمت هدفهاى آمریکا قرار میگیرد، ظاهر آن هم اسلام است، اسم آن هم اسلام است، شاید بعضى از مراسم اسلامى را هم انجام میدهند؛ اگرچه آن‌طورى که انسان میشنود - حالا ما اطّلاع خیلى دقیقى نداریم - این کسانى که به نام اسلام، با شکل تعصّب‌آمیزى در برخى از کشورها - اخیراً در عراق و قبلاً در برخى از جاهاى دیگر - ظهور و بُروز پیدا کردند، خیلى هم پابند به احکام و شرایع دینى و وظایف دینىِ شخصى هم نیستند؛ امّا آنچه مسلّم است، در جهت کلّى قطعاً ۱۸۰ درجه در جهت مخالف اسلام حرکت میکنند. اسلام همراهى با دشمنان دین را، ولایت دشمنان دین را، ولایت مستکبرین را جزو چیزهایى دانسته است که مؤمن باید از آن بر کنار باشد؛ اَلَّذینَ ءامَنُوا یُقاتِلُونَ فى سَبیلِ‌الله وَ الَّذینَ کَفَرُوا یُقاتِلُونَ فى سَبیلِ الطّاغُوت؛(1) اگر شما با نام اسلام، در راه طاغوت حرکت میکنید، کشف بکنید که این اسلام، اسلام درست و حسابى‌اى نیست، اسلام واقعى نیست، یک‌جاى کار عیب دارد؛ امروز این‌جور است. البتّه انسان دستهاى دشمن را میتواند ببیند؛ باید باور کرد که دست خبیث سرویس‌هاى امنیّتى و جاسوسى رژیمهاى دشمن اسلام در ایجاد این‌جور قضایا و این‌جور بلواها براى مسلمانها - حالا یا مستقیم یا غیر مستقیم - نقش حتمى دارند؛ آنها هستند که دارند صحنه‌گردانى میکنند، کمااینکه انسان مشاهده میکند؛ نشانه‌ها و دلایل آنها هم آشکار است. اگر امّت اسلامى با معارف قرآن انس داشته باشد، بیشتر آشنا باشد، این‌جور حوادث کمتر پیش مى‌آید. ارتباط و اتّصال دلها به خدا مانع میشود از اینکه دلها به راه خدا خیانت کنند؛ که امیدواریم این پیش بیاید.1393/04/08

1 ) سوره مبارکه النساء آیه 76
الَّذينَ آمَنوا يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذينَ كَفَروا يُقاتِلونَ في سَبيلِ الطّاغوتِ فَقاتِلوا أَولِياءَ الشَّيطانِ ۖ إِنَّ كَيدَ الشَّيطانِ كانَ ضَعيفًا
ترجمه:
کسانی که ایمان دارند، در راه خدا پیکار می‌کنند؛ و آنها که کافرند، در راه طاغوت [= بت و افراد طغیانگر]. پس شما با یاران شیطان، پیکار کنید! (و از آنها نهراسید!) زیرا که نقشه شیطان، (همانند قدرتش) ضعیف است.
لینک ثابت
فعالان قرآنی در عمل به ضوابط دینی جزو افراد برجسته باشند

سعى کنند برادرانى که در زمینه‌ى قرآن فعّالیّت میکنند، در عمل هم «کونوا دُعاةَ النّاسِ بِغَیرِ اَلسِنَتِکُم»(1) [باشند]؛ نشان بدهند که از لحاظ پایبندى به مقرّرات دینى، به ضوابط دینى جزو افراد برجسته هستند؛ این را نشان بدهند تا تأثیر قرآن در عمل آنها خودش را نشان بدهد: در ممشاى عمومى، در سلوک، در بواطن، در ظواهر؛ ظواهر، ظواهر اسلامى؛ کیفیّت برخورد، کیفیّت اسلامى؛ اینها را مراعات بکنند. اَلّذینَ اِذا ذُکِرَ اللهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَ اِذا تُلِیَت عَلَیهِم ءایتُهُ زادَتهُم ایماناً؛(2) یک نشانى از این خصوصیّات را برادرانى که با قرآن بیشتر مأنوس هستند، نشان بدهند. آنچه شما انجام میدهید - که امروز بحمدالله نشانه‌ى قرآنى، یک نشانه‌ى پرافتخارى است - براى جوانها و براى نوجوانها و براى مستمعین شما میتواند یک الگویى باشد؛ از شما یاد بگیرند. سعى کنید چیزهایى را از شما یاد بگیرند که موجب نزدیکى آنها به خدا باشد.1393/04/08

1 )
مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، على بن حسن طبرسى‏، ص ۴۶؛ بحار الأنوار، علامه مجلسی، ج ‏۶۷، ص ۳۰۹.

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ‏ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَع‏.
ترجمه:
ابن ابى يعفور گويد: امام صادق عليه السّلام به من فرمود: مردم را به غير از زبانتان دعوت به دين كنيد، تا سعى و كوشش و درستى و پرهيزگارى و خويشتن دارى را از شما مشاهده كنند.
2 ) سوره مبارکه الأنفال آیه 2
إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلىٰ رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ
ترجمه:
مؤمنان، تنها کسانی هستند که هرگاه نام خدا برده شود، دلهاشان ترسان میگردد؛ و هنگامی که آیات او بر آنها خوانده می‌شود، ایمانشان فزونتر می‌گردد؛ و تنها بر پروردگارشان توکل دارند.
لینک ثابت
انس با قرآن, جامعه اسلامی

کارى که قرآنى‌ها امروز در کشور ما میکنند، به‌نظر من یک کار راهبردى و مهم است. درست است که انس با قرآن براى خود تلاوت‌کننده‌ى قرآن و مأنوس با قرآن مایه‌ى ارتفاع درجات و تعمیق معارف است - این به جاى خود محفوظ؛ یعنى فیضى که خود شما خواننده‌ى قرآن و تالى قرآن میبرید، این در جاى خود دستاورد مهمّى است - امّا در وراى این یک دستاورد دیگرى وجود دارد که دایره‌ى آن وسیع‌تر است، و آن عبارت است از نزدیک کردن جامعه‌ى اسلامى به فهم قرآن و به اُنس با قرآن، و نزدیک شدن به قرآن؛ این خیلى مهم است. امروز جامعه‌ى قرآنى ما، قاریان و حافظان و ترتیل‌کنندگان و بقیّه‌ى کسانى که در این راه تلاش میکنند، در واقع این حرکت راهبردى را دارند انجام میدهند و این بسیار مهم است؛ این‌را باید قدر دانست.1393/04/08
لینک ثابت
انس با قرآن

حقیقت این است که بحمدالله در این چند سال، جامعه‌ى قرآنى پیشرفت بسیار زیادى کرده است. ما این جلسه‌ى سالى یک‌بار را سالهاى متمادى است که داریم، و من پیشرفت محسوس اُنس با قرآن، تلاوت قرآن را در بین مردممان، جوانانمان و علاقه‌مندان و گسترش روزافزون این معنا را میبینم؛ بحمدالله این جاى شکرگزارى دارد؛ ولى فاصله‌ى ما با آنچه مطلوب است، فاصله‌ى زیادى است. نه به معناى اینکه سطح قارى ما شخصاً یا نوعاً و مجموعاً از سطح مطلوب پایین‌تر یا خیلى پایین‌تر است؛ نه، این منظور نیست - بحمدالله قرّاى خوبى داریم که از لحاظ تلاوت، از لحاظ ترتیل، از لحاظ اصوات و الحان، از لحاظ توجّه به معنا و کیفیّت تلاوت به‌صورت زنده‌کننده‌ى معناى قرآن براى مستمع، در سطوح بالا هستند؛ از این جهات بحمدالله پیشرفتها خیلى خوب است - لکن در سطح عمومى جامعه نه، ما در حدّ مطلوب نیستیم و فاصله‌مان زیاد است. باید در کشور ما و در میان جامعه‌ى ما ترتیبى اتّخاذ بشود که همه‌ى آحاد مردم به‌نحوى با قرآن انس داشته باشند و مفاهیم قرآنى براى اینها مفهوم باشد و معانى قرآن را درک کنند، به قرآن مراجعه کنند؛ ولو به طور اجمال از مفاهیم قرآنى سر دربیاورند. باید به اینجا برسیم. در کشورهایى که زبانشان عربى است، این مرحله را آسان‌تر طى میکنند؛ در کشور ما که زبان ما عربى نیست، به این مرحله دشوارتر میرسیم، ولى خوشبختانه - بارها عرض کرده‌ایم - کلمات قرآنى، کلمات آشنایى براى ما است؛ فهمیدن معانى آنها براى مردم ما دشوار نیست و قدرى انس و ممارست میتواند این چیزى را که مطلوب ما است، ان‌شاءالله در جامعه به‌وجود بیاورد.1393/04/08
لینک ثابت
استحکام ساخت درونی, جامعه اسلامی, انس با قرآن, وعده‌های الهی

نظام اسلامى و جامعه‌ى اسلامى با انس روزافزون با قرآن استحکام درونى پیدا میکند؛ و استحکام درونى آن چیزى است که جوامع را در راه‌هاى مطلوب خودشان و به‌سوى مطلوبهاى خودشان قادر میسازد و قدرت برخورد با چالشها به جوامع میدهد. باید در درون مستحکم بود؛ این استحکام درونى به برکت انس با قرآن حاصل میشود. انس با قرآن ایمان را تقویت میکند، توکّل به خدا را زیاد میکند، اعتماد به وعده‌ى الهى را زیاد میکند، ترس و خوف از مشکلات مادّى را در انسان کم میکند، انسانها را تقویّت روحى میکند، اعتماد به نفس میدهد، راه‌هاى تقرّب به خدا را براى انسان روشن میکند. فواید و منافع انس با قرآن در این بخش اینها است.1393/04/08
لینک ثابت
تدبر در قرآن, بصیرت, جامعه اسلامی, بیداری اسلامی, انس با قرآن

قرآن کتاب معرفت است، کتاب نور است. وَ مَا جَالَسَ هَذَا القُرآنَ اَحَدٌ اِلّا قَامَ عَنْهُ بِزِیادَة اَو نُقصَانٍ زِیَادَةٍ فى هُدًى اَو نقصانٍ فى عمًى؛ این کلام منسوب به امیرالمؤمنین است؛ فرمود: هرکسى که با قرآن نشست، از این نشست که برخاست، یا هدایتى در او افزون شده است یا بى‌معرفتى و کورى‌اى از او کم شده است. یک افزایشى و یک نقصانى در او به‌وجود مى‌آید، افزایش در هدایت و نقصان در کورى، نقصان در گمراهى، یعنى گمراهى انسان کم میشود. هدایت انسان، آگاهى انسان افزایش پیدا میکند؛ نشست و برخاست با قرآن این‌جورى است؛ این البتّه با توجّه و تدبّر در قرآن حاصل میشود. قرآن را باید با توجّه خواند؛ توجّه داشته باشیم که صِرف تشکیل این اصوات مطلوب نیست؛ با توجّه به معانى، با توجّه به مرادات قرآنى باید قرآن را خواند؛ اگر این شد، آن وقت جامعه‌ى اسلامى راه خودش را پیدا میکند. اَللهُ وَلىُّ الَّذینَ ءامَنُوا یُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ اِلَى النُّور؛ از ظلمات خرافات، از ظلمات گمراهى‌ها، از ظلمت ترس، از ظلمت توهّمات، انسان خارج میشود «اِلَى النُّور»؛ نور هدایت، نور معرفت، نور تقرّب به پروردگار، نور انس با پروردگار. اینها خصوصیّاتى [است‌] که با نشستن با قرآن و انس با قرآن براى انسان به‌وجود مى‌آید و ما به این احتیاج داریم؛ امّت اسلامى امروز به این احتیاج دارد. جامعه‌ى اسلامى امروز با چالشهاى جدّى روبه‌رو است؛ مکرّر عرض کردیم توجّه به چالشها به معناى این نیست که ما احساس کنیم که دشمن قوى است و بر ما غلبه پیدا خواهد کرد؛ این‌جور نیست. جامعه‌ى اسلامى با چالشها مواجه است و مواجهه‌ى با چالشها یک فرصتى است براى اینکه اسلام بتواند از مراحل سیر تاریخىِ حرکت به‌سوى اعتلاى مورد نظر، ان‌شاءالله یک پلّه‌ى دیگر، یک حرکت دیگر، یک مرحله‌ى دیگر پیش برود؛ امروز این‌جورى است. ما در دوره‌هاى قبل از پیروزى انقلاب اسلامى و قبل از بیدارى اسلامى، دنیاى اسلام را در حال غفلت میدیدیم؛ امروز دنیاى اسلام در حال آگاهى است. حوادثى هم که در دنیاى اسلام رخ میدهد، به کمک آگاهى امّت اسلامى مى‌آید؛ ما را آگاه‌تر میکند، روشن‌تر میکند، وظایف ما را براى ما مشخّص‌تر میکند. دشمنان اسلام از این بصیرت مؤمنین و امّت اسلامى بیمناکند؛ ما این بصیرت را باید روزبه‌روز تقویت بکنیم؛ اوّلین مرحله همین است که این چالشها را بشناسیم.1393/04/08
لینک ثابت
اسلام آمریکایی, اسلام ناب محمدی, انس با قرآن

آنچه دیده میشود در دنیاى اسلام این است که به نام اسلام، دشمنان اسلام در پوشش اسلام با اسلام مقابله میکنند؛ همان تعبیرى که امام بزرگوار ما (رضوان الله تعالى علیه) فرمود: اسلام آمریکایى، در مقابل اسلام ناب محمّدى. اسلام آمریکایى، اسلامى است که با طاغوت میسازد، با صهیونیسم میسازد، در خدمت هدفهاى آمریکا قرار میگیرد، ظاهر آن هم اسلام است، اسم آن هم اسلام است، شاید بعضى از مراسم اسلامى را هم انجام میدهند؛ اگرچه آن‌طورى که انسان میشنود - حالا ما اطّلاع خیلى دقیقى نداریم - این کسانى که به نام اسلام، با شکل تعصّب‌آمیزى در برخى از کشورها - اخیراً در عراق و قبلاً در برخى از جاهاى دیگر - ظهور و بُروز پیدا کردند، خیلى هم پابند به احکام و شرایع دینى و وظایف دینىِ شخصى هم نیستند؛ امّا آنچه مسلّم است، در جهت کلّى قطعاً ۱۸۰ درجه در جهت مخالف اسلام حرکت میکنند. اسلام همراهى با دشمنان دین را، ولایت دشمنان دین را، ولایت مستکبرین را جزو چیزهایى دانسته است که مؤمن باید از آن بر کنار باشد؛ اَلَّذینَ ءامَنُوا یُقاتِلُونَ فى سَبیلِ‌الله وَ الَّذینَ کَفَرُوا یُقاتِلُونَ فى سَبیلِ الطّاغُوت؛ اگر شما با نام اسلام، در راه طاغوت حرکت میکنید، کشف بکنید که این اسلام، اسلام درست و حسابى‌اى نیست، اسلام واقعى نیست، یک‌جاى کار عیب دارد؛ امروز این‌جور است. البتّه انسان دستهاى دشمن را میتواند ببیند؛ باید باور کرد که دست خبیث سرویس‌هاى امنیّتى و جاسوسى رژیمهاى دشمن اسلام در ایجاد این‌جور قضایا و این‌جور بلواها براى مسلمانها - حالا یا مستقیم یا غیر مستقیم - نقش حتمى دارند؛ آنها هستند که دارند صحنه‌گردانى میکنند، کمااینکه انسان مشاهده میکند؛ نشانه‌ها و دلایل آنها هم آشکار است. اگر امّت اسلامى با معارف قرآن انس داشته باشد، بیشتر آشنا باشد، این‌جور حوادث کمتر پیش مى‌آید. ارتباط و اتّصال دلها به خدا مانع میشود از اینکه دلها به راه خدا خیانت کنند؛ که امیدواریم این پیش بیاید.1393/04/08
لینک ثابت
انس با قرآن

شما جوانهاى قرآنى و کسانى که در راه قرآن عمر خود را، سالهاى خود را، جوانى خود را، نیروى خود را مصرف میکنید، از خداى متعال شاکر باشید؛ این توفیق بزرگى است که خداى متعال جوانان را، نوجوانان را توفیق بدهد که اینها انس پیدا کنند با قرآن؛ راه قرآن را انتخاب بکنند. چنین چیزى در دورانهاى گذشته نبود؛ قرآن در بین جوانان رواج نداشت، ترویج نمیشد؛ امروز بحمدالله در بین جوانها ترویج میشود؛ و شما جزو عوامل و تأثیرگذاران این ترویج هستید؛ این را قدر بدانید.1393/04/08
لینک ثابت
انس با قرآن

باید در کشور ما و در میان جامعه‌ى ما ترتیبى اتّخاذ بشود که همه‌ى آحاد مردم به‌نحوى با قرآن انس داشته باشند و مفاهیم قرآنى براى اینها مفهوم باشد و معانى قرآن را درک کنند، به قرآن مراجعه کنند؛ ولو به طور اجمال از مفاهیم قرآنى سر دربیاورند. باید به اینجا برسیم.1393/04/08
لینک ثابت
انس با قرآن, استحکام ساخت درونی, جامعه اسلامی

شما برادران عزیز توجّه داشته باشید که نظام اسلامى و جامعه‌ى اسلامى با انس روزافزون با قرآن استحکام درونى پیدا میکند؛ و استحکام درونى آن چیزى است که جوامع را در راه‌هاى مطلوب خودشان و به‌سوى مطلوبهاى خودشان قادر میسازد و قدرت برخورد با چالشها به جوامع میدهد.1393/04/08
لینک ثابت
وعده‌های الهی, انس با قرآن

انس با قرآن ایمان را تقویت میکند، توکّل به خدا را زیاد میکند، اعتماد به وعده‌ى الهى را زیاد میکند، ترس و خوف از مشکلات مادّى را در انسان کم میکند، انسانها را تقویّت روحى میکند، اعتماد به نفس میدهد، راه‌هاى تقرّب به خدا را براى انسان روشن میکند.1393/04/08
لینک ثابت
قرآن, جامعه اسلامی

قرآن را باید با توجّه خواند؛ توجّه داشته باشیم که صِرف تشکیل این اصوات مطلوب نیست؛ با توجّه به معانى، با توجّه به مرادات قرآنى باید قرآن را خواند؛ اگر این شد، آن وقت جامعه‌ى اسلامى راه خودش را پیدا میکند.1393/04/08
لینک ثابت
انس با قرآن, امت بزرگ اسلامی

اَللهُ وَلىُّ الَّذینَ ءامَنُوا یُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ اِلَى النُّور؛ از ظلمات خرافات، از ظلمات گمراهى‌ها، از ظلمت ترس، از ظلمت توهّمات، انسان خارج میشود «اِلَى النُّور»؛ نور هدایت، نور معرفت، نور تقرّب به پروردگار، نور انس با پروردگار. اینها خصوصیّاتى [است‌] که با نشستن با قرآن و انس با قرآن براى انسان به‌وجود مى‌آید و ما به این احتیاج داریم؛ امّت اسلامى امروز به این احتیاج دارد1393/04/08
لینک ثابت
پايگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آيت‌الله‌العظمی سيدعلی خامنه‌ای (مد‌ظله‌العالی) - مؤسسه پژوهشی فرهنگی انقلاب اسلامی