[ بازگشت ]
|
[ چـاپ ]
مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1400/12/19 عنوان فیش :اگر جهاد تبیین نشود، دنیامداران حتی دین را هم درخدمت میگیرند کلیدواژه(ها) : جهاد تبیین, دنیاگرایی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : نکتهی پایانی در باب جهاد تبیین این است ــ که این تحذیر خود ما است، تهدید خود ما است ــ که بدانیم که اگر جهاد تبیین بدرستی صورت نگیرد، دنیامداران حتّی دین را هم وسیلهی هوسرانی و شهوترانی خودشان قرار خواهند داد؛ یعنی اگر من و شما کارمان را درست انجام ندهیم، آن که برایش صرفاً دنیا مطرح است ــ دنیای شخص خودش، یعنی هوسهای خودش، آرزوهای خودش، خواستههای شخصی خودش ــ حتّی دین را هم در خدمت خواهد گرفت. این جمله در نامهی معروف امیرالمؤمنین (علیه الصّلاة و السّلام) به جناب مالک اشتر است. (1) حضرت شرح میدهند که کسانی را انتخاب کن که این خصوصیّات را داشته باشد؛ [به طور] مفصّل خصوصیّاتی را ذکر میکنند، میگویند اینها را برای همکاری خودت انتخاب کن؛ بعد که آن خصوصیّات را بیان میکنند میفرمایند: فَانظُر فی ذٰلِکَ نَظَراً بَلیغا؛ با دقّت نگاه کن، با دقّت نظر کن؛ فَاِنَّ هٰذَا الدّینَ قَد کانَ اَسیراً فی اَیدِی الاَشرار. عجیب است! این را امیرالمؤمنین به مالک اشتر میگوید؛ یعنی بیست و چند سال بعد از رحلت پیغمبر؛ این اشارهی به همین تسلّط بنیامیّه و عناصر آنچنانی است دیگر؛ آن کسانی که نماز صبح را چهار رکعت یا شش رکعت میخواندند، بعد هم میگفتند که حالمان خوب است، خوش است، اگر بخواهید، بیشتر هم برایتان میخوانیم. فَاِنَّ هٰذَا الدّینَ قَد کانَ اَسیراً فی اَیدِی الاَشرارِ یُعمَلُ فیهِ بِا لهَوىٰ وَ تُطلَبُ بِهِ الدُّنیا؛ دین را وسیلهی به دست آوردن دنیا و اطفاء شهوات خودشان قرار بدهند. به خدای متعال پناه میبریم از اینکه در این دامهای سخت شیطان قرار بگیریم؛ چه خودمان، چه مردممان. و امیدواریم که از این حرفهایی که زدیم، انشاءالله خودمان در درجهی اوّل متّعظ بشویم؛ بعد هم این حرفها اثر کند. 1 ) نامه 53 : عهد نامه مكتوب آن حضرت است براى مالك اشتر نخعى- رحمه اللّه- زمانى كه او را به امارت مصر و مناطق تابعه آن انتخاب نمود و اين برنامه به وقتى بود كه كار حاكم مصر محمد بن ابو بكر در آشفتگى قرار داشت. اين عهد نامه طولانىترين عهد نامه و از جهت در برداشتن خوبيها جامعترين آنهاست بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبَايَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِيْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِي لَا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا يَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ يَزَعَهَا عِنْدَ الْجَمَحَاتِ فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ ثُمَّ اعْلَمْ يَا مَالِكُ أَنِّي قَدْ وَجَّهْتُكَ إِلَى بِلَادٍ قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دُوَلٌ قَبْلَكَ مِنْ عَدْلٍ وَ جَوْرٍ وَ أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ مِنْ أُمُورِكَ فِي مِثْلِ مَا كُنْتَ تَنْظُرُ فِيهِ مِنْ أُمُورِ الْوُلَاةِ قَبْلَكَ وَ يَقُولُونَ فِيكَ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ وَ إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحِينَ بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسُنِ عِبَادِهِ فَلْيَكُنْ أَحَبَّ الذَّخَائِرِ إِلَيْكَ ذَخِيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَامْلِكْ هَوَاكَ وَ شُحَّ بِنَفْسِكَ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ الْإِنْصَافُ مِنْهَا فِيمَا أَحَبَّتْ أَوْ كَرِهَتْ وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ وَ وَالِي الْأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلَّاكَ وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ أَمْرَهُمْ وَ ابْتَلَاكَ بِهِمْ وَ لَا تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ وَ لَا غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَ رَحْمَتِهِ وَ لَا تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْوٍ وَ لَا تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَةٍ وَ لَا تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً وَ لَا تَقُولَنَّ إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ وَ مَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ وَ تَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخِيلَةً فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ وَ قُدْرَتِهِ مِنْكَ عَلَى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ وَ يَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَفِيءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ إِيَّاكَ وَ مُسَامَاةَ اللَّهِ فِي عَظَمَتِهِ وَ التَّشَبُّهَ بِهِ فِي جَبَرُوتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ وَ يُهِينُ كُلَّ مُخْتَالٍ أَنْصِفِ اللَّهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ وَ مَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّكَ إِلَّا تَفْعَلْ تَظْلِمْ وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ وَ كَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نِقْمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ دَعْوَةَ الْمُضْطَهَدِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ وَ لْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَ أَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ وَ أَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعَامَّةِ وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ وَ أَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلَاءِ وَ أَكْرَهَ لِلْإِنْصَافِ وَ أَسْأَلَ بِالْإِلْحَافِ وَ أَقَلَّ شُكْراً عِنْدَ الْإِعْطَاءِ وَ أَبْطَأَ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ وَ أَضْعَفَ صَبْراً عِنْدَ مُلِمَّاتِ الدَّهْرِ مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ وَ إِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ وَ جِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ وَ الْعُدَّةُ لِلْأَعْدَاءِ الْعَامَّةُ مِنَ الْأُمَّةِ فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ وَ مَيْلُكَ مَعَهُمْ وَ لْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ وَ أَشْنَأَهُمْ عِنْدَكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعَايِبِ النَّاسِ فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا فَلَا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ وَ اللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللَّهُ مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ أَطْلِقْ عَنِ النَّاسِ عُقْدَةَ كُلِّ حِقْدٍ وَ اقْطَعْ عَنْكَ سَبَبَ كُلِّ وِتْرٍ وَ تَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَضِحُ لَكَ وَ لَا تَعْجَلَنَّ إِلَى تَصْدِيقِ سَاعٍ فَإِنَّ السَّاعِيَ غَاشٌّ وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحِينَ وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلْأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً وَ مَنْ شَرِكَهُمْ فِي الْآثَامِ فَلَا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الْأَثَمَةِ وَ إِخْوَانُ الظَّلَمَةِ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ مِنْهُمْ خَيْرَ الْخَلَفِ مِمَّنْ لَهُ مِثْلُ آرَائِهِمْ وَ نَفَاذِهِمْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ مِثْلُ آصَارِهِمْ وَ أَوْزَارِهِمْ وَ آثَامِهِمْ مِمَّنْ لَمْ يُعَاوِنْ ظَالِماً عَلَى ظُلْمِهِ وَ لَا آثِماً عَلَى إِثْمِهِ أُولَئِكَ أَخَفُّ عَلَيْكَ مَئُونَةً وَ أَحْسَنُ لَكَ مَعُونَةً وَ أَحْنَى عَلَيْكَ عَطْفاً وَ أَقَلُّ لِغَيْرِكَ إِلْفاً فَاتَّخِذْ أُولَئِكَ خَاصَّةً لِخَلَوَاتِكَ وَ حَفَلَاتِكَ ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ وَ أَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيمَا يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ الْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَ الصِّدْقِ ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلَّا يُطْرُوكَ وَ لَا يَبْجَحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَ تُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ وَ لَا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِيءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لِأَهْلِ الْإِحْسَانِ فِي الْإِحْسَانِ وَ تَدْرِيباً لِأَهْلِ الْإِسَاءَةِ عَلَى الْإِسَاءَةِ وَ أَلْزِمْ كُلًّا مِنْهُمْ مَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِأَدْعَى إِلَى حُسْنِ ظَنِّ رَاعٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ الْمَئُونَاتِ عَلَيْهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِكْرَاهِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلًا وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ لَا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ اجْتَمَعَتْ بِهَا الْأُلْفَةُ وَ صَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لَا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ فَيَكُونَ الْأَجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا وَ الْوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا وَ أَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَ مُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ وَ إِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ لَا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ وَ لَا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ فَمِنْهَا جُنُودُ اللَّهِ وَ مِنْهَا كُتَّابُ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْهَا قُضَاةُ الْعَدْلِ وَ مِنْهَا عُمَّالُ الْإِنْصَافِ وَ الرِّفْقِ وَ مِنْهَا أَهْلُ الْجِزْيَةِ وَ الْخَرَاجِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مُسْلِمَةِ النَّاسِ وَ مِنْهَا التُّجَّارُ وَ أَهْلُ الصِّنَاعَاتِ وَ مِنْهَا الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ ذَوِي الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ كُلٌّ قَدْ سَمَّى اللَّهُ لَهُ سَهْمَهُ وَ وَضَعَ عَلَى حَدِّهِ فَرِيضَةً فِي كِتَابِهِ أَوْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَهْداً مِنْهُ عِنْدَنَا مَحْفُوظاً فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ اللَّهِ حُصُونُ الرَّعِيَّةِ وَ زَيْنُ الْوُلَاةِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ سُبُلُ الْأَمْنِ وَ لَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاجِ الَّذِي يَقْوَوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِمْ وَ يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَ يَكُونُ مِنْ وَرَاءِ حَاجَتِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِهَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ إِلَّا بِالصِّنْفِ الثَّالِثِ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ الْكُتَّابِ لِمَا يُحْكِمُونَ مِنَ الْمَعَاقِدِ وَ يَجْمَعُونَ مِنَ الْمَنَافِعِ وَ يُؤْتَمَنُونَ عَلَيْهِ مِنْ خَوَاصِّ الْأُمُورِ وَ عَوَامِّهَا وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ جَمِيعاً إِلَّا بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ مَرَافِقِهِمْ وَ يُقِيمُونَهُ مِنْ أَسْوَاقِهِمْ وَ يَكْفُونَهُمْ مِنَ التَّرَفُّقِ بِأَيْدِيهِمْ مَا لَا يَبْلُغُهُ رِفْقُ غَيْرِهِمْ ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِي اللَّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ وَ الصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِكَ وَ أَنْقَاهُمْ جَيْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ يَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ يَنْبُو عَلَى الْأَقْوِيَاءِ وَ مِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَةِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا يَتَفَاقَمَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ قَوَّيْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِيَةٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِيحَةِ لَكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا فَإِنَّ لِلْيَسِيرِ مِنْ لُطْفِكَ مَوْضِعاً يَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِيمِ مَوْقِعاً لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْيَكُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِكَ عِنْدَكَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِي مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا يَسَعُهُمْ وَ يَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَكَ عَلَيْهِمْ يَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّةِ عَيْنِ الْوُلَاةِ اسْتِقَامَةُ الْعَدْلِ فِي الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِيحَتُهُمْ إِلَّا بِحِيطَتِهِمْ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ وَ قِلَّةِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِي آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ كَثْرَةَ الذِّكْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاكِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ عَظِيماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ وَ آخَذَهُمْ بِالْحُجَجِ وَ أَقَلَّهُمْ تَبَرُّماً بِمُرَاجَعَةِ الْخَصْمِ وَ أَصْبَرَهُمْ عَلَى تَكَشُّفِ الْأُمُورِ وَ أَصْرَمَهُمْ عِنْدَ اتِّضَاحِ الْحُكْمِ مِمَّنْ لَا يَزْدَهِيهِ إِطْرَاءٌ وَ لَا يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ وَ أُولَئِكَ قَلِيلٌ ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَاهُدَ قَضَائِهِ وَ افْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيلُ عِلَّتَهُ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَكَ فَانْظُرْ فِي ذَلِكَ نَظَراً بَلِيغاً فَإِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ كَانَ أَسِيراً فِي أَيْدِي الْأَشْرَارِ يُعْمَلُ فِيهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْيَا ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَ أَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَيَاءِ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ فَإِنَّهُمْ أَكْرَمُ أَخْلَاقاً وَ أَصَحُّ أَعْرَاضاً وَ أَقَلُّ فِي الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً وَ أَبْلَغُ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ نَظَراً ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقَ فَإِنَّ ذَلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِصْلَاحِ أَنْفُسِهِمْ وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَكَ ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ اكْتَفَيْتَ بِذَلِكَ شَاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ وَ أَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِيَانَةِ وَ قَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهَمَةِ وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ وَ لَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِيلًا فَإِنْ شَكَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّةً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّةٍ أَوْ إِحَالَةَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ يَصْلُحَ بِهِ أَمْرُهُمْ وَ لَا يَثْقُلَنَّ عَلَيْكَ شَيْءٌ خَفَّفْتَ بِهِ الْمَئُونَةَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ ذُخْرٌ يَعُودُونَ بِهِ عَلَيْكَ فِي عِمَارَةِ بِلَادِكَ وَ تَزْيِينِ وِلَايَتِكَ مَعَ اسْتِجْلَابِكَ حُسْنَ ثَنَائِهِمْ وَ تَبَجُّحِكَ بِاسْتِفَاضَةِ الْعَدْلِ فِيهِمْ مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِكَ لَهُمْ وَ الثِّقَةَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ وَ رِفْقِكَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الْأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِيهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أَنْفُسُهُمْ بِهِ فَإِنَّ الْعُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى خَرَابُ الْأَرْضِ مِنْ إِعْوَازِ أَهْلِهَا وَ إِنَّمَا يُعْوِزُ أَهْلُهَا لِإِشْرَافِ أَنْفُسِ الْوُلَاةِ عَلَى الْجَمْعِ وَ سُوءِ ظَنِّهِمْ بِالْبَقَاءِ وَ قِلَّةِ انْتِفَاعِهِمْ بِالْعِبَرِ ثُمَّ انْظُرْ فِي حَالِ كُتَّابِكَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِكَ خَيْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَكَ الَّتِي تُدْخِلُ فِيهَا مَكَايِدَكَ وَ أَسْرَارَكَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْكَرَامَةُ فَيَجْتَرِئَ بِهَا عَلَيْكَ فِي خِلَافٍ لَكَ بِحَضْرَةِ مَلَإٍ وَ لَا تَقْصُرُ بِهِ الْغَفْلَةُ عَنْ إِيرَادِ مُكَاتَبَاتِ عُمِّالِكَ عَلَيْكَ وَ إِصْدَارِ جَوَابَاتِهَا عَلَى الصَّوَابِ عَنْكَ فِيمَا يَأْخُذُ لَكَ وَ يُعْطِي مِنْكَ وَ لَا يُضْعِفُ عَقْداً اعْتَقَدَهُ لَكَ وَ لَا يَعْجِزُ عَنْ إِطْلَاقِ مَا عُقِدَ عَلَيْكَ وَ لَا يَجْهَلُ مَبْلَغَ قَدْرِ نَفْسِهِ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ بِقَدْرِ نَفْسِهِ يَكُونُ بِقَدْرِ غَيْرِهِ أَجْهَلَ ثُمَّ لَا يَكُنِ اخْتِيَارُكَ إِيَّاهُمْ عَلَى فِرَاسَتِكَ وَ اسْتِنَامَتِكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ مِنْكَ فَإِنَّ الرِّجَالَ يَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاةِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ وَ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ النَّصِيحَةِ وَ الْأَمَانَةِ شَيْءٌ وَ لَكِنِ اخْتَبِرْهُمْ بِمَا وُلُّوا لِلصَّالِحِينَ قَبْلَكَ فَاعْمِدْ لِأَحْسَنِهِمْ كَانَ فِي الْعَامَّةِ أَثَراً وَ أَعْرَفِهِمْ بِالْأَمَانَةِ وَجْهاً فَإِنَّ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى نَصِيحَتِكَ لِلَّهِ وَ لِمَنْ وُلِّيتَ أَمْرَهُ وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِكَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا يَقْهَرُهُ كَبِيرُهَا وَ لَا يَتَشَتَّتُ عَلَيْهِ كَثِيرُهَا وَ مَهْمَا كَانَ فِي كُتَّابِكَ مِنْ عَيْبٍ فَتَغَابَيْتَ عَنْهُ أُلْزِمْتَهُ ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَيْراً الْمُقِيمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِي بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ وَ سَهْلِكَ وَ جَبَلِكَ وَ حَيْثُ لَا يَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا يَجْتَرِءُونَ عَلَيْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وَ فِي حَوَاشِي بِلَادِكَ وَ اعْلَمْ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ ضِيقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِيحاً وَ احْتِكَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَكُّماً فِي الْبِيَاعَاتِ وَ ذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ وَ عَيْبٌ عَلَى الْوُلَاةِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَنَعَ مِنْهُ وَ لْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ فَمَنْ قَارَفَ حُكْرَةً بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاهُ فَنَكِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُحْتَاجِينَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَكَ مِنْ حَقِّهِ فِيهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِي الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلْأَدْنَى وَ كُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِيتَ حَقَّهُ وَ لَا يَشْغَلَنَّكَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّكَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْيِيعِكَ التَّافِهَ لِإِحْكَامِكَ الْكَثِيرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّكَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُيُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِكَ ثِقَتَكَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْيَرْفَعْ إِلَيْكَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِيهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَيْنِ الرَّعِيَّةِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ كُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّهِ إِلَيْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْيُتْمِ وَ ذَوِي الرِّقَّةِ فِي السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ لَا يَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذَلِكَ عَلَى الْوُلَاةِ ثَقِيلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقِيلٌ وَ قَدْ يُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَةَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَ أَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَ شُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِيَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّيقَ وَ الْأَنَفَ يَبْسُطِ اللَّهُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ أَكْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ يُوجِبْ لَكَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً وَ امْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِكَ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَةُ عُمَّالِكَ بِمَا يَعْيَا عَنْهُ كُتَّابُكَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ يَوْمَ وُرُودِهَا عَلَيْكَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِكَ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْمٍ مَا فِيهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْكَ الْمَوَاقِيتِ وَ أَجْزَلَ تِلْكَ الْأَقْسَامِ وَ إِنْ كَانَتْ كُلُّهَا لِلَّهِ إِذَا صَلَحَتْ فِيهَا النِّيَّةُ وَ سَلِمَتْ مِنْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لْيَكُنْ فِي خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ دِينَكَ إِقَامَةُ فَرَائِضِهِ الَّتِي هِيَ لَهُ خَاصَّةً فَأَعْطِ اللَّهَ مِنْ بَدَنِكَ فِي لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ لِلنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ وَ قَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ كَصَلَاةِ أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً وَ أَمَّا بَعْدُ فَلَا تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلَاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّيقِ وَ قِلَّةُ عِلْمٍ بِالْأُمُورِ وَ الِاحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْكَبِيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغِيرُ وَ يَقْبُحُ الْحَسَنُ وَ يَحْسُنُ الْقَبِيحُ وَ يُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ إِنَّمَا الْوَالِي بَشَرٌ لَا يَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الْأُمُورِ وَ لَيْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْكَذِبِ وَ إِنَّمَا أَنْتَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ إِمَّا امْرُؤٌ سَخَتْ نَفْسُكَ بِالْبَذْلِ فِي الْحَقِّ فَفِيمَ احْتِجَابُكَ مِنْ وَاجِبِ حَقٍّ تُعْطِيهِ أَوْ فِعْلٍ كَرِيمٍ تُسْدِيهِ أَوْ مُبْتَلًى بِالْمَنْعِ فَمَا أَسْرَعَ كَفَّ النَّاسِ عَنْ مَسْأَلَتِكَ إِذَا أَيِسُوا مِنْ بَذْلِكَ مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ حَاجَاتِ النَّاسِ إِلَيْكَ مِمَّا لَا مَئُونَةَ فِيهِ عَلَيْكَ مِنْ شَكَاةِ مَظْلِمَةٍ أَوْ طَلَبِ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ ثُمَّ إِنَّ لِلْوَالِي خَاصَّةً وَ بِطَانَةً فِيهِمُ اسْتِئْثَارٌ وَ تَطَاوُلٌ وَ قِلَّةُ إِنْصَافٍ فِي مُعَامَلَةٍ فَاحْسِمْ مَادَّةَ أُولَئِكَ بِقَطْعِ أَسْبَابِ تِلْكَ الْأَحْوَالِ وَ لَا تُقْطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِنْ حَاشِيَتِكَ وَ حَامَّتِكَ قَطِيعَةً وَ لَا يَطْمَعَنَّ مِنْكَ فِي اعْتِقَادِ عُقْدَةٍ تَضُرُّ بِمَنْ يَلِيهَا مِنَ النَّاسِ فِي شِرْبٍ أَوْ عَمَلٍ مُشْتَرَكٍ يَحْمِلُونَ مَئُونَتَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَيَكُونَ مَهْنَأُ ذَلِكَ لَهُمْ دُونَكَ وَ عَيْبُهُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ قَرَابَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ ابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِكَ مَحْمُودَةٌ وَ إِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ وَ اعْدِلْ عَنْكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ وَ رِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ وَ إِعْذَاراً تَبْلُغُ بِهِ حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَى الْحَقِّ وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ و لِلَّهِ فِيهِ رِضًا فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِجُنُودِكَ وَ رَاحَةً مِنْ هُمُومِكَ وَ أَمْناً لِبِلَادِكَ وَ لَكِنِ الْحَذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ عَدُوِّكَ بَعْدَ صُلْحِهِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ رُبَّمَا قَارَبَ لِيَتَغَفَّلَ فَخُذْ بِالْحَزْمِ وَ اتَّهِمْ فِي ذَلِكَ حُسْنَ الظَّنِّ وَ إِنْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عَدُوِّكَ عُقْدَةً أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْكَ ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَيْتَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِيمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ فَلَا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ وَ لَا تَخِيسَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لَا تَخْتِلَنَّ عَدُوَّكَ فَإِنَّهُ لَا يَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا جَاهِلٌ شَقِيٌّ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ وَ حَرِيماً يَسْكُنُونَ إِلَى مَنَعَتِهِ وَ يَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِهِ فَلَا إِدْغَالَ وَ لَا مُدَالَسَةَ وَ لَا خِدَاعَ فِيهِ وَ لَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيهِ الْعِلَلَ وَ لَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ بَعْدَ التَّأْكِيدِ وَ التَّوْثِقَةِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ ضِيقُ أَمْرٍ لَزِمَكَ فِيهِ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلَى ضِيقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَ فَضْلَ عَاقِبَتِهِ خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَهُ وَ أَنْ تُحِيطَ بِكَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ طِلْبَةٌ لَا تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاكَ وَ لَا آخِرَتَكَ إِيَّاكَ وَ الدِّمَاءَ وَ سَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ وَ لَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَ لَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَ انْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُهُ وَ يُوهِنُهُ بَلْ يُزِيلُهُ وَ يَنْقُلُهُ وَ لَا عُذْرَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَا عِنْدِي فِي قَتْلِ الْعَمْدِ لِأَنَّ فِيهِ قَوَدَ الْبَدَنِ وَ إِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ وَ أَفْرَطَ عَلَيْكَ سَوْطُكَ أَوْ سَيْفُكَ أَوْ يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً فَلَا تَطْمَحَنَّ بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ وَ إِيَّاكَ وَ الْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَ الثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَ حُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَ التَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ فَضَعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْضِعَهُ وَ أَوْقِعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْقِعَهُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِيهِ أُسْوَةٌ وَ التَّغَابِيَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُيُونِ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ وَ عَمَّا قَلِيلٍ تَنْكَشِفُ عَنْكَ أَغْطِيَةُ الْأُمُورِ وَ يُنْتَصَفُ مِنْكَ لِلْمَظْلُومِ امْلِكْ حَمِيَّةَ أَنْفِكَ وَ سَوْرَةَ حَدِّكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبَ لِسَانِكَ وَ احْتَرِسْ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِكَفِّ الْبَادِرَةِ وَ تَأْخِيرِ السَّطْوَةِ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ فَتَمْلِكَ الِاخْتِيَارَ وَ لَنْ تَحْكُمَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى تُكْثِرَ هُمُومَكَ بِذِكْرِ الْمَعَادِ إِلَى رَبِّكَ وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا ( صلى الله عليه وآله ) أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ لِكَيْلَا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الْإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ وَ جَمِيلِ الْأَثَرِ فِي الْبِلَادِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ السَّلَامُ . ترجمه : اين فرمانى است كه بنده خدا امير المؤمنين در پيمانش به مالك بن حارث اشتر زمانى كه او را به فرمانروايى مصر برگزيد دستور داد، تا مالياتهاى آن را جمع كند، و با دشمنش جهاد نمايد، و به اصلاح اهلش برخيزد، و شهرهايش را آباد سازد. او را فرمان مىدهد به تقواى الهى، و مقدم داشتن طاعت خدا، و پيروى آنچه را كه خداوند در كتابش از واجبات و سنّتهاى خود امر فرموده، كه كسى جز به پيروى آنها خوشبخت نمىشود، و جز به انكار و ضايع نمودن آنها بدبخت نمىگردد، و ديگر آنكه خداوند سبحان را به قلب و دست و زبانش يارى كند، زيرا خداوند يارى يارى كننده خود، و عزّت آن كس را كه او را عزيز بدارد ضامن شده. او را دستور مىدهد كه نفس را به وقت خواستههاى نابجا درهم شكند، و آن را به هنگام سركشىها باز دارد، كه نفس امر كننده به بدى است مگر خداوند رحم نمايد. اى مالك، آگاه باش كه تو را به شهرهايى روانه كردم كه پيش از تو فرمانروايانى در آن به عدالت و ستم حكومت كردند، و مردم به وضع تو به همان صورت مىنگرند كه توبه حاكمان پيش از خود مىنگريستهاى، و همان را در حق تو مىگويند كه تو در باره حاكمان گذشته مصر مىگفتهاى، شايستگان را به ذكر خيرى كه خداوند بر زبان بندگانش جارى مىكند مىتوان شناخت. پس بايد محبوبترين اندوختهها در نزد تو عمل صالح باشد. بنا بر اين بر هواهايت مسلط باش، نسبت به خود از آنچه بر تو حلال نيست بخل بورز، زيرا بخل به خود انصاف دادن از خود است در رابطه با آنچه محبوب يا منفور انسان است. مهربانى و محبت و لطف به رعيت را شعار قلب خود قرار ده، بر رعيت همچون حيوان درنده مباش كه خوردن آنان را غنيمت دانى، كه رعيت بر دو گروهند: يا برادر دينى تواند، يا انسانهايى مانند تو، كه خطاهايى از آنان سر مىزند، علل گناهى بر آنان عارض مىشود، و گناهانى از آنان به عمد يا اشتباه بروز مىكند، پس همان گونه كه علاقه دارى خداوند بخشش و چشم پوشى را به تو عنايت نمايد رعيت را مورد عفو و چشم پوشى قرار بده، چرا كه تو از نظر قدرت برتر از آنانى، و آن كه بر تو ولايت دارد بالاتر از تو مىباشد، و خداوند برتر از آن كسى كه تو را والى مصر نموده، خداوند كفايت امور رعيّت را از تو خواسته، و به خاطر آنان تو را در عرصه آزمايش قرار داده. خود را در موقف جنگ با خدا قرار مده، كه تو را تحمّل كيفر او نيست، و از عفو و رحمتش بىنياز نمىباشى. از گذشتى كه از مردم كردهاى پشيمان مشو، و بر كيفرى كه دادهاى شاد مباش، و به خشمى كه راه بيرون رفتن از آن وجود دارد شتاب مكن، و فرياد مزن كه من بر شما گماردهام، فرمان مىدهم بايد اطاعت شوم، كه اين وضع موجب فساد دل، و كاهش و ضعف دين، و باعث نزديك شدن زوال قدرت است. هرگاه حكومت براى تو خود بزرگ بينى و كبر به وجود آورد، به بزرگى سلطنت خداوند كه فوق توست و قدرتى كه بر تو دارد و تو را بر خودت آن قدرت و توانايى نيست نظر كن، كه اين نظر كبر و غرورت را مىنشاند، و تندى و شدت را از تو باز مىدارد، و عقل از دست رفته را به تو باز مىگرداند. از برابر داشتن خود با عظمت حق، و از تشبّه خود با جبروت خداوند بر حذر باش، كه حضرت او هر گردنكشى را خوار، و هر متكبرى را بىارزش و پست مىكند. خدا و مردم را از جانب خود و خواص از خاندانت و كسانى از رعيتت كه به او علاقه دارى انصاف ده، كه اگر انصاف ندهى ستم كردهاى، و هر كه به بندگان خدا ستم كند خداوند به جاى بندگان ستمديده خصم او مىباشد، و هر كه خداوند خصم او باشد عذرش را باطل كند، و شخص ستمكار محارب با خداست تا وقتى كه از ستم دست بردارد و توبه كند. چيزى در تغيير نعمت خدا، و سرعت دادن به عقوبت او قوىتر از ستمكارى نيست، كه خداوند شنواى دعاى ستمديدگان، و در كمين ستمكاران است. بايد محبوبترين امور نزد تو ميانهترينش در حق، و همگانىترينش در عدالت، و جامعترينش در خشنودى رعيت باشد، چرا كه خشم عموم خشنودى خواص را بىنتيجه مىكند، و خشم خواص در برابر خشنودى عموم بىاثر است. و به وقت آسانى و رفاه احدى از رعيّت بر والى پر خرجتر، و زمان مشكلات كم يارى تر، و هنگام انصاف ناخشنودتر، و در خواهش و خواسته با اصرارتر، و زمان بخشش كم سپاستر، و وقت منع از عطا دير عذر پذيرتر، و در حوادث روزگار بىصبرتر از خواص نيست. همانا ستون دين، و جمعيّت مسلمانان، و مهيا شدگان براى جنگ با دشمن توده مردمند، پس بايد توجه و ميل تو به آنان باشد. بايد دورترين رعيّت تو از حريم تو، و در شدّت كينه تو نسبت به او كسى باشد كه در حق مردم عيب جوتر است، زيرا در مردم عيوبى هست كه والى در پوشاندن آن عيوب از همه كس سزاوارتر است، پس در رابطه با عيوبى كه از مردم بر تو پنهان است كنجكاوى مكن، چرا كه فقط در آنچه از عيوب مردم نزد تو معلوم است وظيفه اصلاح دارى، و نسبت به آنچه از عيوب رعيّت بر تو پنهان است خداوند داورى مىكند. پس تا مىتوانى عيوب مردم را بپوشان، تا خداوند عيوب تو را كه علاقه دارى از مردم پوشيده بماند. پرده پوشى كند. گره هر كينهاى كه از مردم به دل دارى بگشاى، و رشته هر انتقامى را قطع كن، و در هر چه از ديگران برايت ثابت نشده خود را به غفلت زن، در باور كردن گفتار سخن چينان شتاب مكن، زيرا سخن چين خائن است گرچه خود را شبيه خير خواهان نشان دهد. مشاوران در امور خود بخيل را وارد مشورت مكن كه تو را از بخشش مانع گردد، و از تهيدستى مىترساند، و همچنين با بزدل و ترسو كه تو را در اجراى برنامههايت سست مىنمايد، و نه با طمع كار كه حرص بر اندوختن و ستمگرى را در نظرت مىآرايد، همانا بخل و ترس و حرص سرشتهايى جداى از هماند كه جمع كننده آنها در انسان سوء ظن به خداوند است وزيران بدترين وزراى تو وزيرى است كه پيش از تو وزير اشرار بوده، و در گناهانشان شركت داشته، چنين كسى نبايد از محرمان تو باشد، كه اينان ياران اهل گناه، و برادران اهل ستماند، البته در حالى كه قدرت دارى جانشينى بهتر از آنان بيابى كه در كشور دارى مانند آنان داراى رأى و كار دانى است، و بار سنگين گناهان آنان هم بر او نيست، از كسانى كه اهل ستم را در ستمكارى و گناهكاران را در گناهشان يارى نكرده است. هزينه اينان بر تو سبكتر، و همكاريشان بهتر، و نسبت به تو در طريق عطوفت مايلتر، و الفتشان با بيگانه كمتر است. اينان را از خاصان خود در خلوتها و مجالس خويش قرار ده. و نيز بايد از وزرايت برگزيدهترينشان نزد تو وزيرى باشد كه سخن تلخ حق را به تو بيشتر بگويد، و نسبت به آنچه كه خداوند براى اوليائش خوش ندارد كمتر تو را يارى دهد، گرچه اين برنامه بر عليه ميل تو به هر جا كه خواهد برسد. به اهل پاكدامنى و صدق بپيوند، و آنان را آنچنان تعليم ده كه تو را زياد تعريف نكنند، و بيهوده به كارى كه انجام ندادهاى تو را شاد ننمايند، كه تمجيد فراوان ايجاد كبر و نخوت كند، و به گردنكشى نزديك نمايد نيكوكار و بدكار نيكوكار و بدكار در برابرت يكسان نباشند، كه اين كار نيكوكار را در انجام كار نيك بىرغبت، و بدكار را در بدى ترغيب مىكند، هر كدام را نسبت به كارشان پاداش بخش. آگاه باش كه چيزى براى جلب خوشبينى حاكم بر رعيت بهتر از نيكى به آنان، و سبك كردن هزينه بر دوش ايشان، و اجبار نكردنشان به حقّى كه حاكم بر آنان ندارد نيست. به صورتى بايد رفتار كنى كه خوش گمانى بر رعيتت را در كمك همه جانبه به حاكم فراهم آرى، كه اين خوش گمانى رنجى طولانى را از تو بر مىدارد، و به خوش گمانى تو كسى شايستهتر است كه از تو احسان ديده، و به بد گمانيت كسى سزاوارتر است كه از جانب تو به او ناراحتى رسيده روشها روشى را كه بزرگان امت بر اساس آن رفتار كردهاند، و به سبب آن در ميان مردم الفت برقرار شده، و اصلاح جامعه بر پايه آن بوده از بين مبر، و روشى را كه به روشهاى گذشته ضرر مىزند به وجود نياور، كه پاداش و اجر براى كسى است كه روشهاى درست را بر پا كرده، و گناه از بين بردن آن روشها بر گردن توست با دانشمندان در استوار ساختن آنچه صلاح كار شهرهايت بر آن است، و برپا داشتن آنچه مردم پيش از اين به آن مستقيم شدهاند با دانشمندان و انديشمندان زياد گفتگو كن طبقات جامعه آگاه باش كه مردم مملكت گروههاى مختلفند كه هر گروه جز به گروه ديگر اصلاح نمىشود، و با داشتن گروهى از گروه ديگر بىنيازى نيست. اينان عبارتند از ارتش حق، و نويسندگان عمومى و خصوصى، و قاضيان عدل، و مأموران انصاف و مدارا، و اهل جزيه و ماليات از غير مسلمان و مسلمان، و تاجران و صنعتگران، و طبقه پايين از نيازمندان و افتادگان. خداوند سهم هر يك از اين طبقات را مقرر فرموده، و در كتابش يا سنّت پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله عهدى محفوظ را بر حدّ و اندازه واجب آن نزد ما قرار داده است سپاهيان ارتش به اذن خداوند دژ مردم، و زينت حاكمان، و ارجمندى دين، و راههاى امنيتاند، كه مردم بدون آنان برپاى نمانند. سپس نظام ارتش جز با مالياتى كه خداوند براى آنان قرار داده استوار نگردد، مالياتى كه به وسيله آن در جنگ با دشمن توانا مىشوند، و براى اصلاح زندگى خود به آن تكيه مىنمايند، و مايه رفع نيازمنديهاى آنان است. سپس كار ارتش و ماليات دهندگان استوار نگردد جز با گروه سوم كه عبارتند از قضات و كارگزاران حكومت و منشيان حسابگر كه قراردادها را محكم مىكنند، و آنچه را به سود رعيّت است جمع مىنمايند، و در امور خصوصى و عمومى بر آنان اعتماد مىشود. و كار اينان نيز به سامان نشود جز با تاجران و صنعتگران كه آنچه براى مردم سودمند است فراهم مىآورند، و بازارها را به آن برپا مىدارند، و به كارهايى كه به نفع مردم است دست مىزنند، كارهايى كه از غير ايشان ساخته نيست. سپس جمع نيازمند و از كار افتاده است كه احسان و يارى ايشان لازم است. و براى هر كدام از اين گروهها نزد خداوند گشايشى است، و براى هر يك از اين طبقات به مقدارى كه امور آنان را اصلاح نمايد بر عهده والى حقّى است، و والى از اداى آنچه خداوند بر عهده او قرار داده بر نيايد جز با كوشش و يارى خواستن از خداوند، و مهيّا نمودن خود بر به كار گيرى حق و استقامت بر آن، چه اينكه بر او آسان باشد يا سخت. آن كه پيش تو نسبت به خداوند و پيامبر و پيشوايت خير خواهتر و پاك دامنتر و بردبارتر است او را به فرماندهى ارتشت انتخاب كن، از آنان كه دير به خشم آيند، و پوزش پذيرترند، و به ناتوانان مهربان، و در برابر زورمندان گردن فرازند، و از آنان كه خشونت او را برنينگيزد، و ناتوانى وى را بر جاى ننشاند. با صاحبان مكارم و شرافت، و خانوادههاى شايسته و داراى سوابق نيكو پيوند برقرار كن، پس از آن با دلاور مردان و شجاعان و بخشندگان و جوانمردان رابطه برقرار ساز، زيرا اينان جامع بزرگوارى، و شاخههايى از خوبى و احسانند. سپس از آنان چنان دلجويى كن كه پدر و مادر از فرزندشان دلجويى مىنمايند، و نبايد چيزى كه آنان را به وسيله آن نيرومند مىسازى در ديدهات بزرگ آيد، و لطفى كه نسبت به ايشان متعهد شدهاى كوچك شمارى گر چه كوچك باشد، زيرا لطف تو آنان را نسبت به تو خير خواه و خوش گمان مىنمايد. از بررسى امور ناچيز آنان به اميد بررسى كارهاى بزرگشان چشم مپوش، كه نيكى اندك تو جايى دارد كه از آن بهرهمند مىگردند، و براى احسان بزرگ تو نيز موقفى است كه از آن بىنياز نيستند. و بايد برگزيدهترين سران سپاهت نزد تو كسى باشد كه در كمك به سپاهيان مواسات را رعايت نمايد، و از توانگرى خود به آنان احسان كند به اندازهاى كه بتواند سپاهيان و خانوادههاى آنان را كه از خود به جاى نهادهاند اداره نمايد، تا انديشه آنان در جنگ با دشمن يك انديشه باشد، چرا كه عنايت تو نسبت به آنان دلهايشان را متوجه تو مىگرداند. برترين چيزى كه موجب چشم روشنى زمامداران مىشود برقرارى عدالت در شهرها، و ظهور دوستى و محبت رعيت است. و دوستى رعيت آشكار نشود مگر به سلامت دل آنان، و خير خواهى ايشان درست و راست نگردد جز آنكه زمامداران خود را حمايت نمايند، و حكومت حاكمان را بر خود سنگين نشمارند، و توقع به پايان رسيدن زمان حكومتشان را نداشته باشند. پس آرزوهاى رعيّت را بر آور، و نيكو ستودن آنان را پيوسته دار، و رنج و زحمت و كوشش و ابتلاى صاحبان فعاليت را در نظر داشته باش، چه اينكه بسيار ياد كردن كارهاى خوب دلير را به هيجان آورده، و ترسو را به كوش وامىدارد ان شاء اللّه. سپس كوشش هر يك از آنان را به دقّت بشناس، و زحمت كسى را به ديگرى نسبت مده، و در اجر و مزدش به اندازه رنجى كه برده كوتاهى مكن، و مقام كسى باعث نشود كه كوشش اندكش را بزرگ شمارى، و معمولى بودن شخص علت نگردد كه كار بزرگش را اندك دانى رجوع به كتاب و سنّت جايى كه كارها بر تو مشكل شود و در امورى كه برايت شبهه حاصل گردد حلّ آن را به خدا و پيامبرش ارجاع ده، كه خداوند به مردمى كه هدايتشان را علاقه داشته فرموده: «اى كسانى كه ايمان آوردهايد، خدا و پيامبر و اولى الامر از خودتان را اطاعت كنيد، و اگر در برنامهاى اختلاف كرديد حكمش را به خدا و رسول باز گردانيد». باز گردان به خدا قبول آيات محكم او، و ارجاع به رسول پذيرفتن سنّت اوست كه جمع كننده همگان بر يك رأى است و پراكنده نيست قاضيان براى قضاوت بين مردم برترين شخص نزد خودت را انتخاب كن، كسى كه امور قضاوت او را دچار تنگنا نكند، و بر خورد مدعيان پرونده وى را گرفتار لجبازى ننمايد، و در خطا پافشارى نورزد، و هنگام شناخت حق از باز گشت به آن درنماند، و درونش به طمع ميل نكند، و در رسيدن به حقيقت مقصود به اندك فهم اكتفا ننمايد، و درنگش در شبهات از همه بيشتر باشد، و دلايل را بيش از همه به كار گيرد، و از رفت و آمد نزاع كنندگان كمتر ملول شود، و در كشف امور از همه شكيباتر، و در وقت روشن شدن حكم از همه قاطع تر باشد، كسى كه ستايش مردم او را دچار خود بينى نكند، و تمجيد و تعريف او را به تعريف كننده مايل ننمايد، كه آراستگان به اين صفات در جامعه اندكند. قضاوت قاضى را هر چه بيشتر بررسى كن، و در پرداخت مال به او گشاده دست باش آن مقدار كه نيازش را بر طرف كند، و احتياجش به مردم كم شود، و آنچنان مقامش را نزد خود بالا بر كه از نزديكانت احدى در نفوذ به او طمع ننمايد، تا از ضايع شدنش به توسط مردم نزد تو در امان بماند. در زمينه انتخاب قاضى از هر جهت دقت كن دقّتى بليغ و رسا، كه اين دين اسير دست اشرار بود، در آن به هوا و هوس عمل مىكردند، و وسيله دنيا طلبى آنان بود رسيدگى به كار كارگزاران سپس در امور كارگزاران حكومتت دقت كن و آنان را پس از آزمايش به كار گير، از راه هوا و هوس و خود رأيى آنان را به كار گردانى مگمار، زيرا هوا و هوس و خود رأيى جامع همه شعبههاى ستم و خيانت است. از عمّال حكومت كسانى را انتخاب كن كه اهل تجربه و حياءاند، و از خانوادههاى شايسته و در اسلام پيش قدم ترند، چرا كه اخلاق آنان كريمانهتر، و خانواده ايشان سالمتر، و مردمى كم طمعتر، و در ارزيابى عواقب امور دقيقترند. سپس جيره آنان را فراوان ده، زيرا اين برنامه براى آنان در اصلاح وجودشان قوّت است، و از خيانت در آنچه زير دست آنان مىباشد بىنياز كننده است، و اگر از فرمانت سر بر تابند و يا در امانت خيانت كنند بر آنان حجّت است. به كارهايشان رسيدگى كن، و جاسوسانى از اهل راستى و وفا بر آنان بگمار، زيرا بازرسى پنهانى تو از كارهاى آنان سبب امانت دارى ايشان و مداراى با رعيّت است. از ياران و ياوران بر حذر باش، اگر يكى از آنان دست به خيانت دراز كند و مأموران مخفى تو بالاتفاق خيانتش را گزارش نمايند اكتفاى به همين گزارش تو را بس باشد، و او را به جرم خيانت كيفر بدنى بده، و وى را به اندازه عمل ناپسندش عقوبت كن، و سپس او را به مرحله ذلّت و خوارى به نشان، و داغ خيانت را بر او بگذار، و گردن بند عار و بد نامى را به گردنش بينداز ماليات در مسأله ماليات به صورتى كه اصلاح ماليات دهندگان در آن است رسيدگى كن، چه اينكه صلاح و بهبودى ماليات و ماليات دهندگان صلاح ديگران است، و براى ديگران آسايش جز با بهبودى آنان وجود ندارد چرا كه تمام مردم جيره خوار ماليات و پرداخت كنندگان آن هستند. بايد انديشهات در آبادى زمين از تدبيرت در جمعآورى ماليات بيشتر باشد، زيرا ماليات جز با آباد كردن زمين به دست نمىآيد، و هر كس بخواهد منهاى آباد نمودن ماليات بگيرد شهرها را خراب كرده، و بندگان خدا را به هلاكت انداخته، و حكومتش جز اندك زمانى نماند. اگر ماليات دهندگان از سنگينى ماليات، يا بر خورد به آفات، يا خشك شدن چشمهها، يا كمى باران، يا تغيير زمين بر اثر آب گرفتگى، يا بى آبى شكايت كنند ماليات را به اندازهاى كه اوضاع آنان بهبود يابد تخفيف ده، و اين تخفيف خرجى آنان بر تو سنگين نيايد، زيرا تخفيف تو ذخيرهاى است كه با آباد كردن شهرهاى تو و آرايش حكومتت به تو باز مىگردانند، علاوه ستايش مردم را به خود جلب نموده، و شادمان هستى كه سفره عدالت را در بين آنان گستردهاى، در حالى كه با قوت بخشيدن به آنان به وسيله ذخيرهاى كه در تخفيف ماليات نزد ايشان نهادهاى مىتوانى بر آنان اعتماد كنى، و با عدالت و مهربانيت كه آنان را به آن عادت دادهاى بر آنان مطمئن باشى، چه بسا گرفتاريهايى كه پيش آيد كه پس از نيكى به ماليات دهندگان اگر حلّ آن را به آنان واگذارى با طيب خاطر بپذيرند، چه اينكه بر مملكت آباد آنچه را بار كنى تحمّل كشيدنش را دارد، و علّت خرابى زمين بىچيزى و تنگدستى اهل آن زمين است، و فقر و ندارى آنان ناشى از زراندوزى واليان، و بدگمانى آنان به بقاء حكومت، و كم بهره گيرى آنان از عبرتها و پندهاست كاتبان سپس در حال نويسندگان و منشيان حكومت دقّت كن، و امورت را به بهترين آنها بسپار، نامههايت را كه در بر دارنده امور محرمانه است به آنان كه در تمام خوبيهاى اخلاق از ديگران جامع ترند بسپار، كسى كه پست و مقام او را مست نكند و منزلتش باعث جرأت او در مخالفت با تو در جمع حاضران نگردد، و غفلتش سبب كوتاهى در رساندن نامههاى كار گزارانت به تو، و گرفتن جوابهاى صحيح آن نامهها از تو نشود، و در آنچه براى تو مىستاند و يا از جانب تو مىدهد فروگذارى ننمايد، و پيمان و قراردادى كه براى تو مىبندد سست نبندد، و از به هم زدن قراردادى كه به زيان تو منعقد شده ناتوان نماند، به مرتبه و اندازهاش جاهل نباشد تا در امور به اندازه مقام خود وارد گردد، كه جاهل به مقام خويش به مقام ديگران جاهلتر است. انتخاب منشيان به فراست و اعتماد و خوش گمانى خودت نباشد، چرا كه مردان براى جلب نظر حاكمان خود را به ظاهر سازى و خوش خدمتى مىشناسانند، در حالى كه پشت پرده اين ظاهر سازى خبرى از خير خواهى و امانت دارى نيست، بلكه آنان را به كارهايى كه براى نيكان پيش از تو انجام دادهاند امتحان كن، پس به آن شخص روى آر كه در ميان مردم اثرش نيكوتر، و در امانت دارى معروفتر است، كه اين برنامه نشانه خيرخواهى تو براى خدا و براى كسى است كه عهده دار كار اويى. براى هر كارى از كارهايت رئيسى از منشيان قرار ده، كه بزرگى امور او را عاجز نكند، و كثرت كارها پريشانش نسازد. چنانچه در منشيانت عيبى باشد و تو از آن بىخبر بمانى مسئول آن هستى تاجران و صنعتگران در باره تاجران و صنعتگران پذيراى سفارش باش، و نسبت به آنان سفارش به نيكى كن، بدون فرق بين آنان كه در يك جا مقيمند، و آنان كه با مال خود در رفت و آمدند، و آنان كه با هنر دست خود در پى كسب و سودند، چه اينكه اينان مايههاى منافع، و اسباب راحت جامعه، و جلب كننده سودها از مكانهاى دور دست، در بيابان و دريا، و زمين هموار و ناهموار منطقه حكومت تواند، از مناطقى كه مردم در آن جمع نمىشوند، و به رفت و آمد در آنها جرأت نمىكنند، اينان اهل سلامتاند كه از ضرر آنان بيمى نيست، و اهل صلح و مسالمتاند كه ترسى از بدى و آسيب آنان وجود ندارد. از آنان كه در منطقه حكومت تو به سر مىبرند و آنان كه در گوشه و كنار شهرهايت هستند كنجكاوى كن، ولى روشن باش كه با همه آنچه تذكر دادم در ميان ايشان گروهى تنگ نظر و بخيل به شكلى قبيح و زشت، و مردمى محتكر، و نرخ گذارانى به دلخواه در امر خريد و فروش وجود دارد، كه در اين وضع زيان جامعه و عيب و ننگ زمامداران است. پس از احتكار جلوگيرى كن كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله آن را منع فرمود. داد و ستد بايد آسان باشد، و بر موازين عدالت صورت گيرد، و به نرخى معامله شود كه به فروشنده و خريدار اجحاف نشود. هرگاه كسى پس از نهى تو دست به احتكار زد او را مجازات كن ولى در مجازاتش از زياده روى بپرهيز طبقه پايين جامعه خدا را خدا را در طبقه پايين اجتماع، از آنان كه راه چاره ندارند، و از كار افتادگان و نيازمندان و دچارشدگان به زيان و سختى و صاحبان امراضى كه از پا در آمدهاند، در ميان اينان كسانى هستند كه روى سؤال و اظهار حاجت دارند و كسانى كه عفت نفسشان مانع از سؤال است. بنا بر اين آنچه را كه خداوند در مورد آنان از حفظ حقوق از تو خواسته به حفظ آن پرداز، نصيبى از بيت المال كه در اختيار توست، و سهمى از غلّات خالصه جات اسلامى را در هر منطقه براى آنان قرار ده، كه براى دورترين آنها همان سهمى است كه براى نزديكترين آنان است، در هر صورت رعايت حق هر يك از آنان از تو خواسته شده، پس نشاط و فرو رفتن در نعمت تو را از توجه به آنان باز ندارد، چه اينكه از بىتوجهى به امور كوچك آنان به بهانه پرداختن به كارهاى زياد و مهم معذور نيستى، از انديشهات در امور ايشان دريغ مكن، و رخ از آنان برمتاب، نسبت به امور نيازمندان و محتاجانى كه به تو دسترسى ندارند، از آنان كه ديدهها خوارشان مىشمارد، و مردم تحقيرشان مىكنند كنجكاوى كن، براى به عهده گرفتن امور اينان انسانى مورد اعتماد خود را كه خدا ترس و فروتن است مهيّا كن، تا وضع آنان را به تو خبر دهد. سپس با آنان به صورتى عمل كن كه به وقت لقاء حق عذرت پذيرفته شود، زيرا اينان در ميان رعيت از همه به دادگرى و انصاف نيازمندترند، و در اداى حق همگان بايد چنان باشى كه عذرت نزد خداوند قبول شود. به اوضاع يتيمان و سالخوردگان كه راه چارهاى ندارند، و خود را در معرض سؤال از مردم قرار ندادهاند رسيدگى كن. آنچه سفارش كردم بر حاكمان سنگين است، البته همه حق سنگين است، و گاهى خداوند آن را بر اقوامى سبك مىكند كه خواهان عاقبت به خيرى هستند، و خود را به صبر و استقامت واداشته، و به صدق آنچه خداوند به آن وعده داده اعتماد كردهاند ملاقات با نيازمندان از جانب خود وقتى را براى آنان كه به شخص تو نيازمندند قرار ده و در آن وقت وجود خود را براى آنان از هر كارى فارغ كن، و جلوست براى آنان در مجلس عمومى باشد، و براى خداوندى كه تو را آفريده تواضع كن، و لشگريان و ياران از پاسبانان و محافظان خود را از اين مجلس بركنار دار، تا سخنگوى نيازمندان بدون ترس و نگرانى و لكنت و ترديد با تو سخن بگويد، كه من بارها از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مىفرمود: «امتى به پاكى و قداست نرسد مگر اينكه حق ناتوان را از قدرتمند با صراحت و روانى كلام بگيرد». آن گاه خشونت و درست حرف نزدن آنان را تحمل كن، تنگ خويى و غرور و خودپسندى نسبت به آنان را از خود دور كن تا خداوند جوانب رحمتش را بر تو بگشايد، و ثواب طاعتش را بر تو واجب كند. آنچه عطا مىكنى به خوشرويى عطا كن، و خوددارى از عطا را با مهربانى و عذر همراه نما. قسمتى از امور است كه بايد خودت به انجام آنها بر خيزى، از جمله پاسخ دادن به كارگزاران دولت آنجا كه منشيانت از پاسخ گويى ناتوانند. و نيز جواب دادن به حاجات و مطالب مردم در همان روزى كه حاجاتشان به تو مىرسد و پاسخش همكارانت را تنگدل و ناراحت مىكند. برنامه هر روز را در همان روز انجام ده، زيرا هر روز را كارى مخصوص به همان روز است. بهترين اوقات و با عظمتترين ساعات را براى خود در آنچه بين تو و خداوند است اختصاص ده، هر چند همه كارها در تمام اوقات براى خداست اگر نيّت صحيح باشد، و رعيّت از آن كارها روى آسايش ببيند توجه به واجبات الهى و بايد در خصوص آنچه به آن دينت را براى خدا خالص مىكنى اقامه واجبات باشد واجباتى كه مخصوص به خداوند است، روى اين ملاك از بدنت در شب و روز در اختيار خداوند قرار بده، و از آنچه موجب قرب تو به خداوند مىشود به نحو كامل و بدون كم و كاست انجام ده، گر چه هر گونه صدمه و فرسايشى به بدنت وارد آيد. چون با مردم به نماز جماعت بايستى نه چنان نماز بگزار كه مردم را رميده كنى نه به آن صورت كه نماز را ضايع نمايى، كه در ميان مردم هم بيمار وجود دارد و هم كسى كه حاجتى دارد و بايد به دنبال آن برود. من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هنگام سفرى كه مرا به يمن فرستاد پرسيدم: با مردم چگونه نماز بگزارم فرمود: «با آنان نمازى بخوان مانند نماز ناتوانترين آنان، و به مردم مؤمن مهربان باش» در ميان مردم اما بعد از اين، پنهان ماندنت را از رعيت طولانى مكن، كه در پرده ماندن حاكم شعبهاى است از تنگ خويى و كم اطلاعى به امور. و پنهان ماندن حاكم از رعيت حاكمان را از دانستن آنچه بر آنان پوشيده است باز مىدارد، بر اين اساس كار بزرگ پيش آنان كوچك و كار كوچك بزرگ جلوه مىكند، زيبا زشت گردد و زشت زيبا شود، و حق به باطل آميخته مىگردد. زمامدار انسانى است كه آنچه را مردم از او پوشيده دارند نخواهد دانست، و حق را هم نشانهاى نيست كه به وسيله آن انواع راستى از دروغ شناخته شود، و تو يكى از دو مردى: يا انسانى هستى كه وجودت به بخشيدن در راه خدا سخاوتمند است، پس نسبت به حق مردم واجبى كه بايد عطا كنى يا كار نيكى كه بايد ادا نمايى علّت روى نشان ندادنت به رعيت چيست يا انسانى هستى مبتلا به بخل، كه در اين صورت زود باشد كه مردم دست درخواستشان را از تو باز دارند آن گاه كه از عطا و بخششت نا اميد گردند. با اينكه بيشترين حاجات مردم از تو چيزى است كه برايت زحمت و رنجى ندارد، از قبيل شكايت از ستمى، يا درخواست انصاف در خريد و فروشى. سپس واليان را نزديكانى است كه آنان را خوى خود خواهى و دست درازى به مال مردم، و كمى انصاف در داد و ستد است، به جدا كردن اسباب و وسايل اين حالات ماده و ريشه آنان را قطع كن. به هيچ يك از اطرافيان و اقوام خود زمينى از اقطاع مسلمين واگذار مكن. نبايد در تو طمع ورزد كسى به گرفتن مزرعهاى كه در آبشخور آن به همسايه زيان رساند، يا كارى كه بايد با شركت به سامان رسد مشقّت كار مشترك را به همسايگان تحميل كند، در آن صورت سودش براى آن طمع كاران و عيب و زشتى آن در دنيا و آخرت بر عهده تو خواهد بود. حق را نسبت به هر كه لازم است از نزديك و دور رعايت كن، و در اين زمينه شكيبا و مزد خواه از خدا باش، گر چه اين برنامه به زيان نزديكان و خاصانت باشد، و در اين مورد نسبت آنچه بر تو گران است جوياى عاقبتش باش، كه سر انجام رعايت حق پسنديده و نيكوست. هرگاه رعيت گمان ستمى بر تو ببرد آشكارا عذرت را به آنان ارائه كن، و به اظهار عذر گمانهاى آنان را از خود بگردان، چرا كه اظهار عذر موجب عادت دادن نفس به اخلاق حسنه، و مهربانى و نرمى نسبت به رعيت است، و اين عذر خواهى تو را به خواستهات در واداشتن رعيت به حق مىرساند صلح از صلحى كه دشمنت به آن دعوت مىكند و خشنودى خدا در آن است روى مگردان، زيرا صلح موجب آسايش لشگريان، و آسودگى خاطر آنها، و امنيت شهرهاى توست. ولى پس از صلح به كلى از دشمن حذر كن، چه بسا كه دشمن براى غافلگير كردن تن به صلح دهد. در اين زمينه طريق احتياط گير، و به راه خوش گمانى قدم مگذار. اگر بين خود و دشمنت قراردادى بستى، يا از جانب خود به او لباس امان پوشاندى، به قراردادت وفا كن، و امان دادنت را به امانت رعايت نما، و خود را سپر تعهدات خود قرار ده، زيرا مردم بر چيزى از واجبات الهى چون بزرگ شمردن وفاى به پيمان- با همه هواهاى گوناگون و اختلاف آرايى كه دارند- اتفاق ندارند. مشركين هم علاوه بر مسلمين وفاى بر عهد را بر خود لازم مىدانستند، چرا كه عواقب زشت پيمان شكنى را آزموده بودند. پس در آنچه به عهده گرفتهاى خيانت نورز، و پيمان خود را مشكن، و دشمنت را گول مزن، كه بر خداوند جز نادان بدبخت گستاخى نكند، خداوند عهد و پيمانش را امان قرار داده و رعايت آن را از باب رحمتش بر عهده همه بندگان گذاشته، عهد و پيمان حريم امنى است تا در استوارى آن بياسايند، و همگان به پناه آن روند. بنا بر اين در عهد و پيمان خيانت و فريب و مكر روا نيست. عهد و پيمانى برقرار مكن كه در آن راه تأويل و بهانه و توريه و فريب باز باشد، و پس از تأكيد و استوار نمودن عهد و پيمان گفتار توريه مانند و دو پهلو به كار مبر، و نبايد در تنگنا افتادنت به خاطر اينكه عهد و پيمان خدا براى تو الزام آور شده تو را به فسخ آن به طور نامشروع بكشاند، چرا كه صبر تو در تنگناى عهد و پيمان كه اميد گشايش و برترى عاقبتش را دارى بهتر است از خيانتى كه از مجازاتش ترسانى، و نيكوتر است از اينكه از جانب حق مورد بازخواست واقع گردى، به صورتى كه نتوانى در دنيا و آخرت از خداوند در خواست بخشش كنى پرهيز از خونريزى از ريختن خون به ناحق بر حذر باش، زيرا چيزى در نزديك ساختن انتقام حق، و عظمت مجازات، و از بين رفتن نعمت و پايان گرفتن زمان حكومت به مانند خون به ناحق ريختن نيست. خداوند در قيامت اول چيزى كه بين مردم حكم مىكند در رابطه با خونهايى است كه به ناحق ريختهاند. پس حكومت را به ريختن خون حرام تقويت مكن، كه ريختن خون حرام قدرت را به سستى كشاند، بلكه حكومت را ساقط نموده و به ديگرى انتقال دهد. براى تو در قتل عمد نزد خدا و نزد من عذرى نيست، چرا كه كيفر قتل عمد كشتن قاتل است. و اگر دچار اشتباه شدى، و تازيانه يا شمشير يا دستت در كيفر دادن از حد بيرون رفت- چه اينكه در مشت زدن و بالاتر از آن بيم قتل است- مبادا نخوت حكومت تو را از پرداخت خون بها به خاندان مقتول مانع گردد سفارشات گوناگون از خودپسندى و تكيه بر آنچه تو را آلوده به خود پسندى كند، و از علاقه به ستايش و تعريف مردم برحذر باش، زيرا اين حالات از مطمئنترين فرصتهاى شيطان در نظر اوست تا نيكى نيكوكاران را نابود كند. بپرهيز از اينكه احسانت را بر رعيّت منّت گذارى، يا كرده خود را بيش از آنچه هست بزرگ شمارى، يا به رعيّت وعدهاى دهى و خلاف آن را به جا آورى، چرا كه منّت موجب بطلان احسان، و كار را بيش از آنچه هست پنداشتن باعث از بين بردن نور حق در قلب، و خلف وعده سبب خشم خدا و مردم است، خداوند بزرگ فرموده: «اين باعث خشم بزرگ خداست كه بگوييد و انجام ندهيد». از عجله در كارهايى كه وقتش نرسيده، يا سهل انگارى در امورى كه انجامش ممكن شده، يا لجبازى در چيزى كه نامعلوم است، يا سستى در آنچه كه روشن است بر حذر باش. هر چيزى را در جاى خودش بگذار، و هر كارى را به موقع خودش انجام ده. از اينكه چيزى را به خود اختصاص دهى در حالى كه همه مردم در آن مساوى هستند بپرهيز، و از غفلت در آنچه كه توجه تو به آن ضرورى است و براى همگان معلوم است بر حذر باش، زيرا آنچه را به خود اختصاص دادهاى از تو به نفع ديگران مىگيرند، و در اندك زمانى پرده از روى كارهايت برداشته مىشود، و داد مظلوم را از تو بستانند. خشم و شدّت و غضب و سركشى و قدرت و تيزى زبانت را در اختيار گير، و از تمام اين امور به باز داشتن خود از شتاب در انتقام، و تأخير انداختن حمله و سطوت خود را حفظ كن، تا خشمت آرام گردد و عنان اختيارت را مالك شوى، و هرگز حاكم و مسلط بر خود نخواهى شد تا اينكه بسيار به ياد بازگشت به خداوند افتى. بر تو واجب است كه به ياد حكومتهاى عدل پيش از خود باشى، و نيز لازم است كه به روشهاى خوب، يا اثرى كه از پيامبرمان صلّى اللّه عليه و آله رسيده يا فريضهاى كه در كتاب خداوند است توجه نمايى، پس به آنچه كه ديدى ما بر اساس آن عمل كرديم اقتدا نمايى، و در دنبال كردن آنچه كه در اين عهد نامه برايت مقرر كردم و به وسيله آن حجت را بر تو تمام نمودم كوشش كنى، تا براى تو به هنگام شتاب نفس به سوى هوا و هوس بهانه و عذرى نباشد. جز خداى بزرگ هرگز احدى نگاهدارنده از بدى، و توفيق دهنده به خير و خوبى نيست، و از جمله چيزهايى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در وصايايش به من سفارش نمود ترغيب بر نماز و زكات و مهربانى بر غلامانتان بود، و من سفارش حضرت را پايان عهدى كه براى تو نوشتم قرار مىدهم، و كسى را حول و قوّتى جز به خداى بزرگ نيست قسمتى از اين پيمان كه پايان آن مىباشد من از خداوند با رحمت فراگيرش، و بزرگى قدرتش بر انجام هر گونه درخواست مسئلت مىنمايم من و تو را به آنچه رضاى او در آن است، از معذور بودن نزد خودش و مخلوقش، به همراه ثناى نيك در بين بندگانش، و آثار زيبا در شهرهايش، و تمام نعمت و فزونى كرامت توفيق دهد، و پايان زندگى من و تو را سعادت و شهادت قرار دهد، همه ما به سوى او باز مىگرديم. و سلام و درود بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و بر اهل پاكيزه و پاكش باد. و السلام مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام - 1398/02/24 عنوان فیش :مسئولان نظام باید زندگی معمولی و به دور از تجمل داشته باشند کلیدواژه(ها) : صرفهجویی, مبارزه با اسراف و گسترش کار سازنده, اشرافیگری مسئولان, دنیاگرایی, مصرفگرایی, تجملگرایی, تقوای سیاسی, تقوا, تقوای فردی, تقوای جمعی نوع(ها) : قرآن, حدیث, نهجالبلاغه متن فیش : از جملهی جاهایی که تقوا باید خودش را نشان بدهد اینجا است؛ یکی مسئلهی رعایت بیتالمال است، یکی مسئلهی خویشتنداری در برابر طغیان نفْس است؛ مالاندوزی، مشکلات اخلاقی، میل به زندگی تجمّلاتی و اشرافیّت؛ اینها چیزهایی است که ما مسئولین جمهوری اسلامی باید خیلی مراقب باشیم. وَ سَکَنتُم فی مَساکِنِ الَّذینَ ظَلَموِا؛(1) خب، اینکه ما در همان ساختمانی که آن طاغوت حکمرانی میکرد حکمرانی کنیم، مثل او هم عمل بکنیم که نشد، [در این صورت] ما با او فرقی نداریم. روشمان بایستی با روش بندگان شیطان و اَتباع شیطان متفاوت باشد. دو جور ممشیٰ و مسلک وجود دارد در رسیدن به قدرت. در همهی کسانی که به قدرت دست پیدا میکنند این معنا وجود دارد: یک جور مال اهل دنیا است، که منتظرند به قدرت دست پیدا کنند، به حکومت دست پیدا کنند تا به مطامع شخصی خودشان برسند؛ یعنی [فرد] تلاش میکند برای اینکه به ریاست جمهوری برسد، [چون] در دورهی ریاست جمهوری زمینههایی فراهم میشود که زندگی او یک زندگی بهتری میشود؛ یعنی برای او رسیدن به قدرت، وسیلهای است برای رسیدن به شهوات نفسانی، برای رسیدن به مال و ثروت و شهوات و چیزهایی که نفْس او طلب میکند؛ این یک جور است که غالباً اهل قدرت این جوری بودند؛ چون غالباً اهل دنیا بودند، دنبال دنیا بودند، قدرت هم برایشان دنیا بود و نتایج آن قدرت هم برایشان جز دنیا چیز دیگری نیست. این یک نحوهی سلوک و نحوهی مشی کسانی است که به قدرت دست پیدا میکنند؛ یکی هم نحوهی مشی انبیا است: دربارهی پیغمبر [نقل شده]: یَجلِسُ جَلسَةَ العَبِیدِ یَأکُلُ اَکلَ العَبِید؛(2) نشستنش روی زمین مثل نشستن بردهها، مثل غلامها [بود]؛ یعنی با آن عظمتی که مقام او دارد، هیچ گونه تعیّنیبرای خودش قائل نبود در غذا خوردنش، رفاقت کردنش؛ یا امیرالمؤمنین [میگوید]: اَلا و اِنَّ اِمامَکُم قَدِ اکتَفىٰ مِن دُنیاهُ بِطِمرَیهِ وَ مِن طُعمِهِ بِقُرصَیه؛[این] زندگی امیرالمؤمنین است؛ این هم یک [نمونه] است. البتّه معنایش این نیست که من و شما مثل پیغمبر یا مثل امیرالمؤمنین عمل کنیم؛ [اصلاً] ما قادر نیستیم؛ خود حضرت هم میفرماید: اَلا وَ اِنَّکُم لا تَقدِرونَ عَلىٰ ذٰلِک؛ شماها نمیتوانید این جوری رفتار کنید، وَ لٰکِن اَعینونی بِوَرَعٍ وَ اجتِهاد؛(3) تلاش کنید؛ خطّ اصحاب قدرت دنیوی را دنبال نکنید. بنابراین کسانی که مسئولیّتی دارند در نظام جمهوری اسلامی، یکی از چیزهایی که باید واقعاً به آن اهتمام داشته باشند و لازمهی تقوا است، این است که دنبال زندگی تجمّلاتی و تشریفاتی و مانند اینها نروند. زندگی معمولی داشته باشند، اسراف و مانند اینها نداشته باشند. 1 ) سوره مبارکه ابراهيم آیه 45 وَسَكَنتُم في مَساكِنِ الَّذينَ ظَلَموا أَنفُسَهُم وَتَبَيَّنَ لَكُم كَيفَ فَعَلنا بِهِم وَضَرَبنا لَكُمُ الأَمثالَ ترجمه : (آری شما بودید که) در منازل (و کاخهای) کسانی که به خویشتن ستم کردند، ساکن شدید؛ و برای شما آشکار شد چگونه با آنان رفتار کردیم؛ و برای شما، مثلها (از سرگذشت پیشینیان) زدیم (باز هم بیدار نشدید)! 2 ) الکافي , جلد 6 , صفحه 271 المحاسن , ج 2 , ص 457 بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام , ج 63 , ص 419 كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ يَأْكُلُ أَكْلَ اَلْعَبْدِ وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ اَلْعَبْدِ وَ يَعْلَمُ أَنَّهُ عَبْدٌ ترجمه : رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله همواره مانند بردگان غذا مىخورد، مانند بردگان مىنشست و مىدانست كه بندهاى بيش نيست. 3 ) نامه 45 : از نامههاى آن حضرت است به عثمان بن حنيف انصارى، كار گزارش در بصره، وقتى به حضرت خبر رسيد او را به مهمانى دعوت كردهاند و او به آنجا رفته. أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً وَ لَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً وَ لَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْهُ إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَى وَ أَوْهَنُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ نِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ وَ النَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا لَأَضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَ الْمَدَرُ وَ سَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الْأَكْبَرِ وَ تَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَ أَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ : وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ * وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا أَوْ أُتْرَكَ سُدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ وَ كَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الْأَقْرَانِ وَ مُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ أَلَا وَ إِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ أَصْلَبُ عُوداً وَ الرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلُوداً وَ النَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ أَقْوَى وَقُوداً وَ أَبْطَأُ خُمُوداً. وَ أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ وَ الذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ وَ اللَّهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا وَ لَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا وَ سَأَجْهَدُ فِي أَنْ أُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ وَ الْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ . وَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ ، وَ هُوَ آخِرُهُ : إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ وَ أَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ وَ اجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الْأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَ مَضَامِينُ اللُّحُودِ وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وَ قَالَباً حِسِّيّاً لَأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّهِ فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ أُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي وَ مُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ وَ أَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ وَ لَا صَدَرَ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِقَ وَ مَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ وَ مَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ وَ السَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ وَ الدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْمٍ حَانَ انْسِلَاخُهُ اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي وَ لَا أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي وَ ايْمُ اللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مَطْعُوماً وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا أَ تَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ وَ تَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَ السَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ وَ لْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُكَ . ترجمه : اما بعد، اى پسر حنيف، به من خبر رسيده كه مردى از جوانان اهل بصره تو را به مهمانى خوانده و تو هم به آن مهمانى شتافتهاى، با غذاهاى رنگارنگ، و ظرفهايى پر از طعام كه به سويت آورده مىشده پذيراييت كردهاند، خيال نمىكردم مهمان شدن به سفره قومى را قبول كنى كه محتاجشان را به جفا مىرانند، و توانگرشان را به مهمانى مىخوانند به لقمهاى كه بر آن دندان مىگذارى دقت كن، لقمهاى را كه حلال و حرامش بر تو روشن نيست بيرون افكن، و آنچه را مىدانى از راههاى حلال به دست آمده بخور. معلومت باد كه هر مأمومى را امامى است كه به او اقتدا مىكند، و از نور علمش بهره مىگيرد. آگاه باش امام شما از تمام دنيايش به دو جامه كهنه، و از خوراكش به دو قرص نان قناعت نموده. معلومتان باد كه شما تن دادن به چنين روشى را قدرت نداريد، ولى مرا با ورع و كوشش در عبادت، و پاكدامنى و درستى يارى كنيد. به خدا قسم من از دنياى شما طلايى نيندوخته، و از غنائم فراوان آن ذخيرهاى برنداشته، و عوض اين جامه كهنهام جامه كهنه ديگرى آماده نكردهام آرى از آنچه آسمان بر آن سايه انداخته، فقط فدك در دست ما بود، كه گروهى از اينكه در دست ما باشد بر آن بخل ورزيدند، و ما هم به سخاوت از آن دست برداشتيم، و خداوند نيكوترين حاكم است. مرا با فدك و غير فدك چه كار كه در فردا جاى شخص در گور است، كه آثار آدمى در تاريكى آن از بين مىرود، و اخبارش پنهان مىگردد، گودالى كه اگر به گشادگى آن بيفزايند، و دستهاى گور كن به وسيع كردن آن اقدام نمايد باز هم سنگ و كلوخ زمين آن را به هم فشارد، و خاك روى هم انباشته رخنههايش را ببندد اين است نفس من كه آن را به پرهيزكارى رياضت مىدهم تا با امنيت وارد روز خوف اكبر گردد، و در اطراف لغزشگاه ثابت بماند. اگر مىخواستم هر آينه مىتوانستم به عسل مصفّا، و مغز اين گندم، و بافتههاى ابريشم راه برم، اما چه بعيد است كه هواى نفسم بر من غلبه كند، و حرصم مرا به انتخاب غذاهاى لذيذ وادار نمايد در حالى كه شايد در حجاز يا يمامه كسى زندگى كند كه براى او اميدى به يك قرص نان نيست، و سيرى شكم را به ياد نداشته باشد، يا آنكه شب را با شكم سير صبح كنم در حالى كه در اطرافم شكمهاى گرسنه، و جگرهايى سوزان باشد، يا چنان باشم كه گويندهاى گفته: «اين درد و ننگ تو را بس كه با شكم سير بخوابى، و در اطراف تو شكمهايى باشد كه پوستى را براى خوردن آرزو كنند». آيا به اين قناعت كنم كه به من امير مؤمنان گفته شود، ولى در سختىهاى روزگار با آنان شريك نباشم، يا در تلخىهاى زندگى الگويشان محسوب نشوم آفريده نشدم تا خوردن غذاهاى پاكيزه مرا سر گرم كند به مانند حيوان به آخور بسته كه همه انديشهاش علف خوردن است، يا چهار پاى رها شده كه كارش به هم زدن خاكروبههاست، از علفهاى آن شكم را پر مىكند، و از منظور صاحبش از سير كردن او بىخبر مىباشد، هيهات از اينكه رهايم ساخته، يا بيكار و بيهودهام گذاشته باشند، يا كشاننده عنان گمراهى باشم، يا در حيرت و سرگردانى بيراهه روم. انگار گويندهاى از شما مىگويد: اگر خوراك فرزند ابى طالب اين است پس ضعف و سستى او را از جنگ با هماوردان و معارضه با شجاعان مانع مىگردد بدانيد درختان بيابانى چوبشان سختتر، و درختان سرسبز پوستشان نازكتر، و گياهان صحرايى آتششان قوىتر، و خاموشى آنها ديرتر است. من و رسول خدا همچون دو درختى هستيم كه از يك ريشه رسته، و چون ساعد و بازو مىباشيم. به خدا قسم اگر عرب در جنگ با من همدست شوند من از مقابله با آنان روى بر نگردانم، و اگر فرصتها دست دهد شتابان بدان سو (شام) مىروم، و خواهم كوشيد تا زمين را از اين موجود وارونه، و سرنگون كالبد (معاويه) پاك نمايم، تا سنگريزهها از ميان دانههاى درو شده بيرون رود. و از اين نامه است كه پايان آن است اى دنيا، از من فاصله بگير، كه مهارت را بر گردنت انداختم، از چنگالت بيرون جستم، از دامهايت فرار كردم، و از رفتن در لغزشگاههايت دورى گزيدم. كجايند گذشتگانى كه به بازيهايت آنان را فريفتى كجايند ملّتهايى كه با زر و زيورت آنان را مغرور نمودى اينك اينان گروگانهاى قبور، و فرورفته در لابلاى لحدهايند. به خدا قسم اى دنيا اگر موجودى قابيل ديدن، و جسمى سزاوار لمس بودى، حدود خدا را بر تو جارى مىساختم در رابطه با بندگانى كه به آرزوها فريبشان دادى، و ملتهايى كه در پرتگاههاى هلاكت انداختى، و پادشاهانى كه تسليم نابودى كردى و به سر چشمههاى بلا وارد نمودى، به جايى كه در ورود و خروجش امنيت نباشد. هيهات هر كس گام در لغزشگاههايت نهد بلغزد، و هر كه سوار آبهاى متراكمت گردد غرق شود، و آن كه از دامهاى تو به يك سو رود موفق گردد، و كسى كه از فتنههاى تو سالم است باكى ندارد كه گرفتار تنگى زندگى باشد، و دنيا نزد او مانند روزى است كه لحظه پايانش فرا رسيده. از من دور شو، به خدا قسم رام تو نشوم تا مرا به خوارى نشانى، و عنان به دستت نگذارم تا هر كجا خواهى ببرى. قسم به خداوند، قسمى كه فقط اراده حق را از آن استثنا مىكنم، آنچنان نفس خويش را به رياضت وادارم كه به يك قرص نان زمانى كه براى خوردن يابد شاد شود، و به جاى خورش به نمك قناعت كند، و كاسه چشمم را در گريههاى شب و روز قرار دهم تا چون چشمهاى كه آبش فرو رفته اشكى در آن نماند. آيا به همان گونه كه حيوان چرنده شكمش را با چريدن پر كند و بخوابد، و رمه گوسپند كه از علف سير مىشود و به جانب خوابگاهش مىرود، على هم از توشه خود بخورد و بخوابد چشمش روشن كه پس از ساليانى دراز به چهارپايان رها شده، و گوسپندان چرنده اقتدا كند خوشا به حال كسى كه واجبات پروردگارش را به جا آورده، و مشكلات را تحمل نموده، و در شب از خواب خوش دورى كرده، تا وقتى كه خواب بر او چيره شود زمين را فرش خود گرفته، و دست را بالش زير سر كند، در ميان جمعيتى كه ترس از قيامت ديدههايشان را بيدار گذاشته، و پهلوهاشان از بستر استراحت جدا شده، و لبهاشان به ذكر پروردگارشان آهسته و آرام گوياست، و گناهانشان به كثرت استغفار از بين رفته، «اينان حزب خدايند، و بدانيد كه حزب خدا رستگارانند». پسر حنيف از خدا پروا كن، و قرصهاى نان خودت تو را بس باشد، تا اين روش موجب خلاصىات از آتش جهنم گردد مربوط به :خطبههای نماز جمعه تهران - 1387/06/29 عنوان فیش :دنیا طلبی و علاج آن در نگاه امیرالمومنین(ع) کلیدواژه(ها) : تاریخ دوران حکومت حضرت علی بن ابیطالب (علیهالسلام, فتنه, زندگی امیرالمؤمنین(علیه السلام), تاریخ حکومت خلفا, دلدادن به دنیا, زهد امیرالمومنین (علیه السلام), اشرافیگری, دنیاگرایی نوع(ها) : روایت تاریخی متن فیش : راز انحرافی كه آن روز[دوران حکومتش]امیر المؤمنین در مقابل خود ملاحظه میكرد- و نهج البلاغه پر است از بیان این انحرافها- عبارت بود از دنیاطلبی. شما امروز به دنیا نگاه كنید، همین را مشاهده میكنید. وقتی عناصر دنیاطلب، فرصتطلب، متجاوز، زمام كارها را در سطح عالم در دست گرفتند، همانی میشود كه ملاحظه میكنید. اولًا به حقوق انسانها ظلم میشود؛ ثانیاً حق و سهم آحاد بشر از این سفرهی عظیم طبیعت الهی و موهبت الهی ندیده گرفته میشود؛ ثالثاً همین دنیاطلبان برای اینكه به مقاصد خودشان برسند، در جامعه فتنه ایجاد میكنند؛ جنگها، تبلیغات دروغین، سیاستبازیهای ناجوانمردانه؛ اینها ناشی از همین دنیاطلبیهاست. در محیط فتنه- محیط فتنه به معنای محیط غبارآلود است- و وقتی فتنه در جامعهای به وجود آمد، فضای ذهنی مردم مثل محیطِ غبارآلود و مهآلود است كه گاهی انسان نمیتواند دو متری خودش را هم ببیند. یك چنین وضعی به وجود میآید. در یك چنین وضعیتی است كه خیلیها اشتباه میكنند، بصیرتشان را از دست میدهند. تعصبهای بیخود، عصبیتهای جاهلی در چنین فضائی رشد پیدا میكند. آن وقت میبینید محور دنیاطلبانند، اما یك عده كسانی كه اهل دنیا هم نیستند، به خاطر فتنه در جهت هدفهای آنها حركت میكنند؛ وضع دنیا اینجور میشود. بنابراین «الدّنیا رأس كلّ خطیئة».حب دنیا، دل بستن به دنیا، در رأس همهی خطایا و همهی گناهان است. امیر المؤمنین به این نكته توجه میدهد. این برنامهی تربیت اخلاقی امیر المؤمنین است. شما اگر سرتاپای نهج البلاغه را نگاه كنید، میبینید آنچه كه امیر المؤمنین در بارهی بیرغبتی به دنیا، دل نبستن به دنیا، زهد در دنیا بیان فرموده است، از همهی آنچه كه در نهج البلاغه بیان كرده است، بیشتر است؛ این به خاطر همین است. و الّا امیر المؤمنین كسی نبود كه از دنیا گوشهگیری كند، انعزال از دنیا داشته باشد؛ نه، برای آبادی دنیا یكی از فعالترین آدمها بود؛ چه در زمان خلافت، چه بعد از خلافت، امیر المؤمنین جزو كسانی نبود كه كار نكنند، دنبال تلاش نروند؛ چرا. معروف است آنوقتی كه امیر المؤمنین در مدینه زندگی میكردند- قبل از خلافت- باغستانهائی را به دست خودش به وجود آورده بود؛ آب جاری كرده بود؛ نخل به وجود آورده بود. پرداختن به دنیا و به طبیعتی كه خدای متعال در اختیار انسان گذاشته است، و ادارهی معیشت مردم، ادارهی امور اقتصادی مردم، فراهم كردن وسائل رونق اقتصادی، اینها همه كارهای مثبت و لازم و جزو وظائف فرد مسلمان و مدیران اسلامی است. امیر المؤمنین یك چنین آدمی بود؛ اما خود او هیچ دلبستگی نداشت. این وضع امیر المؤمنین و برنامهی تربیت اخلاقی امیر المؤمنین است. علاج دنیاپرستی را هم امیر المؤمنین در خطبهی متقین بیان فرموده است: «عظم الخالق فی انفسهم فصغر ما دونه فی اعینهم». علاج دلبستن و مجذوب شدن به دنیا این است كه انسان تقوا پیشه كند كه از خواص تقوا یكی همین است كه «عظم الخالق فی انفسهم»؛ خدا در دل انسان، در جان انسان آنچنان جایگاهی پیدا میكند كه همه چیز در نظر او كوچك میشود. این مقامات دنیوی، این اموال، این زیبائیها، این جلوههای زندگی مادی، این لذتهای گوناگون در نظر انسان حقیر میشود و بر اثر عظمت یاد الهی در دل انسان، اهمیت پیدا نمیكند. از خصوصیات تقوا همین است. خود او هم- امیر المؤمنین- مظهر كامل همین معنا بود. در این خطبهی معروف «نوف بكالی» كه حالا من یك فقرهای از آن را بعد عرض میكنم، میگوید حضرت ایستاد روی سنگی، لباس ساده پشمیِ مندرسِ كمقیمتی بر تن او بود و نعلی از برگ خرما یا از پوست درخت خرما به پای او بود؛ چنین وضعیت فقیرانه و زاهدانهای حاكم و مدیر آن كشور عظیم اسلامی داشت؛ اینجور زندگی میكرد و این بیانات عظیم، این جواهر حكمت را بر زبان جاری میكرد. این بزرگوار در همین قضایای سیاسی زمان خود، وقتی در جنگ صفین یك نفر آمد راجع به قضایای سقیفه و این چیزها سؤال كرد، حضرت با تندی به او جواب دادند، فرمودند: «یا اخا بنی اسد انّك لقلق الوضین ترسل فی غیر سدد»؛جای حرف را نمیدانی، نمیفهمی چه بگوئی، كجا بگوئی، حالا در اثنای این حادثهی عظیم نظامی و سیاسی، آمدی از گذشته سؤال میكنی كه قضیهی سقیفه چه بود! و لیكن در عین حال یككلمه جواب او را میدهند، میفرمایند لیكن تو حق سؤال كردن داشتی، چون سؤال كردی، حق داری و من باید جواب بدهم؛ «فإنّها كانت أثرة شحّت علیها نفوس قوم و سخت عنها نفوس آخرین»؛این یك امتیازطلبی بود؛ یك عدهای چشم پوشیدند، یك عدهای به آن چنگ انداختند. مسئلهی چشم پوشیدن؛ یعنی قدرتطلبی، دنبال جاه و مقام رفتن، دنبال دنیا به هر شكل آن رفتن، از نظر امیر المؤمنین در همهی زمانها محكوم و مردود است. این آن روحیهی امیر المؤمنین است كه میخواهد به ما این روحیه را تعلیم بدهد؛ باید ما از امیر المؤمنین این را درس بگیریم؛ یاد خدا و توجه به ذكر و مناجات الهی، مهمترین علاجی است كه امیر المؤمنین برای این كار دارد. مربوط به :بیانات در دیدار اقشار مختلف مردم در سالروز میلاد حضرت علی (علیهالسلام) - 1387/04/26 عنوان فیش : دنیاگرایی, دلدادن به دنیا, اجرای عدالت, دلبستگی به دنیا, عدالت کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, دلدادن به دنیا, اجرای عدالت, دلبستگی به دنیا, عدالت نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : دنیاداران و کسانى که دلهاشان پر از هوس به دنیا و شئون مادى دنیاست، نمیتوانند عدالت را اجرا کنند. مربوط به :بیانات در مراسم شانزدهمین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمهالله) - 1384/03/14 عنوان فیش : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه), دنیاگرایی, دلدادن به دنیا کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه), دنیاگرایی, دلدادن به دنیا نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : امام، ما را از اسارت دنیا هم برحذر میداشت. مربوط به :بیانات در مراسم شانزدهمین سالگرد رحلت امام خمینی (رحمهالله) - 1384/03/14 عنوان فیش :دو معنای دنیا در معارف اسلامی کلیدواژه(ها) : آباد کردن دنیا, دنیاگرایی, رابطه دنیا و آخرت, دلدادن به دنیا, تعادل دنیا و آخرت نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : اسلام، دنیا را وسیلهای در دست انسان برای رسیدن به کمال میداند. از نظر اسلام، دنیا مزرعهی آخرت است. دنیا چیست؟ در این نگاه و با این تعبیر، دنیا عبارت است از انسان و جهان. زندگی انسانها، تلاش انسانها، خرد و دانایی انسانها، حقوق انسانها، وظایف و تکالیف انسانها، صحنهی سیاست انسانها، اقتصاد جوامع انسانی، صحنهی تربیت، صحنهی عدالت؛ اینها همه میدانهای زندگی است. به این معنا، دنیا میدان اساسىِ وظیفه و مسئولیت و رسالت دین است. دین آمده است تا در این صحنهی عظیم و در این عرصهی متنوع، به مجموعهی تلاش انسان شکل و جهت بدهد و آن را هدایت کند. دین و دنیا در این تعبیر و به این معنای از دنیا، از یکدیگر تفکیکناپذیرند. دین نمیتواند غیر از دنیا عرصهی دیگری برای ادای رسالت خود پیدا کند. دنیا هم بدون مهندسىِ دین و بدون دست خلاق و سازندهی دین، دنیایی خواهد بود تهی از معنویت، تهی از حقیقت، تهی از محبت و تهی از روح. دنیا - یعنی محیط زندگی انسان - بدون دین، تبدیل میشود به قانون جنگل و محیط جنگلی و زندگی جنگلی. انسان در این صحنهی عظیم باید بتواند احساس امنیت و آرامش کند و میدان را به سوی تعالی و تکامل معنوی باز نماید. در صحنهی زندگی باید قدرت و زور مادی ملاک حقانیت بهحساب نیاید. در چنین صحنهای، آنچه میتواند حاکمیت صحیح را بر عهده بگیرد، جز دین چیز دیگری نیست. تفکیک دین از دنیا به این معنی، یعنی خالی کردن زندگی و سیاست و اقتصاد از معنویت؛ یعنی نابود کردن عدالت و معنویت. دنیا به معنای فرصتهای زندگی انسان، به معنای نعمتهای پراکندهی در عرصهی جهان، به معنای زیباییها و شیرینیها، تلخیها و مصیبتها، وسیلهی رشد و تکامل انسان است. اینها هم از نظر دین ابزارهایی هستند برای اینکه انسان بتواند راه خود را به سوی تعالی و تکامل و بروز استعدادهایی که خدا در وجود او گذاشته است، ادامه دهد. دنیای به این معنا، از دین قابل تفکیک نیست. سیاست و اقتصاد و حکومت و حقوق و اخلاق و روابط فردی و اجتماعی به این معنا، از دین قابل تفکیک نیست. لذا دین و دنیا در منطق امام بزرگوار ما مکمل و آمیخته و درهم تنیدهی با یکدیگر است و قابل تفکیک نیست. این، درست همان نقطهای است که از آغاز حرکت امام تا امروز، بیشترین مقاومت و خصومت و عناد را از سوی دنیاداران و مستکبران برانگیخته است؛ کسانی که زندگی و حکومت و تلاش و ثروت آنها مبتنی بر حذف دین و اخلاق و معنویت از جامعه است. اما دنیا مفهوم دیگری هم دارد. در متون اسلامی، دنیا به معنای نفسانیت و خودخواهی و اسیر هوی و هوس خود بودن و دیگران را هم اسیر هوی و هوس خود کردن، آمده است. سرتاسر قرآن و احادیث و کلمات بزرگان دین در طعن و طرد چنین دنیایی است. در لسان روایات ما، دنیای مطرودی که با دین قابل جمع نیست، به معنای هوی و هوس و نفسانیت و انانیت و خودخواهی و خودپرستی است؛ این دنیا شاخصهی فرعون و نمرود و قارون و شاخصهی شاه و بوش و صدام است؛ این دنیا شاخصهی مستکبران ظالم و ستمگرِ روزگار در طول تاریخ تا امروز است. البته اینها مجسمههای بزرگترِ رذائل اخلاقی و این دنیای مذموماند. یک انسان معمولی هم میتواند در دل و درون خود یک فرعون داشته باشد و به قدر توان و امکانات خود، فرعونی و قارونی و قیصری و امپراتورانه عمل کند. اگر امکاناتش بیشتر شد، او هم مثل فرعون و قارون و بقیهی گردنکشان و طواغیت تاریخ خواهد بود. این دین با دنیا قابل جمع نیست؛ این همان دنیایی است که در لسان روایات، هووی دین نامیده شده است؛ نمیتوانند با هم جمع شوند. اگر کسی بخواهد دنیای به این معنا را با دین جمع کند، ممکن نیست. دین را با چنین دنیایی نمیشود آباد کرد. دین را در خدمت چنین دنیایی قرار دادن، خیانت به دین است. امام، ما را از اسارت دنیا هم برحذر میداشت. امام بزرگوار ما که دین را عین سیاست، عین اقتصاد و عین دنیا میدید، دائماً مردم و مسئولان را از دنیای به این معنا برحذر میداشت. ما باید بین این دو معنای از دنیا فاصله قائل شویم. خود او هم دنیای به معنای دوم را بکلی کنار گذاشته بود؛ اهل هوای نفس و انانیت و خودخواهی و نفسانیت نبود. اما دنیای به معنای اول - یعنی عرصهی وسیع زندگی - چیزی بود که مثل متون اسلامی و آن چنان که اسلام به ما آموخته است، امام آن را با دین همسان و منطبق میدانست. امیرالمؤمنین میفرماید: «الدنیا متجر اولیاءاللَّه»؛ دنیا جایگاه بازرگانی و سودای اولیاء خداست، یا ابزار بازرگانی و سودای آنهاست؛ میتوانند از دنیا برای رسیدن به تعالی معنوی استفاده کنند. 1 ) قصار 131 : وَ قَالَ ( عليه السلام ) : وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا . ترجمه : آن حضرت شنيد مردى به نكوهش دنيا بر خاسته، فرمود: اى كسى كه دنيا را نكوهش مىكنى، در حالى كه به نيرنگ آن فريفتهاى، و به اباطيلش گول خوردهاى، آيا فريفته دنيايى و آن را مذمّت مىنمايى تو بر گردن دنيا گناه بار مىكنى يا دنيا بر گردن تو چه زمان دنيا تو را سرگردان كرد يا چه وقتى فريبت داد آيا به جايگاهى كه پدرانت افتادند و پوسيدند تو را فريفت يا به خوابگاه مادرانت در زير خاك چه اندازه به دستهايت به رفع بيمارى اقدام كردى و چه بيمارانى را كه مراقبت نمودى شفاى آنان را خواهان شدى، و از طبيبان تدبير علاج آنان را درخواست كردى، ولى بامدادان دارويت به آنان بهبودى نمىداد، و گريهات به آنان سودى نمىبخشيد، ترس تو براى احدى از آنان نفع نداشت، و در باره او آنچه را خواهانش بودى به آن نرسيدى، و مرگ را به نيرويت از او دفع نكردى. دنيا با وضعى كه براى او پيش آورد وضع تو را هم روشن ساخت، و با قربانگاه او قربانگاه تو را نماياند. همانا دنيا سراى راستى است براى كسى كه با آن به راستى برخورد كند، و خانه عافيت است براى آن كه آن را فهميد، و محلّ توانگرى است براى آن كه از آن توشه گرفت، و جاى پند است براى كسى كه با آن پند گيرد. مسجد عاشقان خدا، و جايگاه نماز فرشتگان، و محل فرود آمدن وحى، و تجارتخانه اولياء خداست، كه در آن كسب رحمت كردند، و بهشت را سود بردند. پس چه كسى دنيا را نكوهش مىكند در صورتى كه دنيا جداييش را اعلام كرده، و فراقش را فرياد زده، و مرگ خود و اهلش را خبر داده، با بلاى خود براى مردم از بلاى آخرت نمونه ساخت، و آنان را به شادى خود تشويق به شادى آخرت كرد. شب را به سلامت گذراند، و بامداد با بلايى سخت خود را نشان داد، تا تشويق كند و بترساند، و بيم دهد و بر حذر دارد. مردمى آن را در صبحگاه پشيمانى نكوهش كنند، و ديگران روز قيامت آن را بستايند. همانان كه دنيا تذكّرشان داد متذكر شدند، و با آنان سخن گفت او را تصديق كردند، و پندشان داد پندش را پذيرفتند مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان عقیدتی، سیاسی نیروی انتظامی - 1383/10/23 عنوان فیش :مقدم بودن تربیت برای افراد پیشاهنگ مردم کلیدواژه(ها) : روحانیها, معنویتگرایی, دنیاگرایی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : اگر ما عمامهییها درست نقش خود را بشناسیم و بتوانیم آن را ایفا کنیم، دنیا را آباد خواهیم کرد. ماها گاهی کوتاهی میکنیم؛ سراغ همان راههایی میرویم که اهل دنیا رفتهاند؛ آنگاه کار ما خراب میشود. یک تاجر، یک زمیندار، یک زمینخوار، یک مقاطعهکار، چه عمامه سرش باشد، چه شاپو سرش باشد، چه کراوات ببندد، چه تسبیح دست بگیرد؛ بالاخره حقیقت او که فرق نمیکند. اما اگر عمامه سرمان گذاشتیم و دنبال همان کارهایی بودیم که پاپیون زنها و کراوات زنها و بقیهی اهل دنیا دنبال آن هستند، ما هم مثل آنها هستیم. لباس که تغییر اساسی ایجاد نمیکند؛ باید دید دل، جایگاهِ چیست. «دِه بُود آن، نه دِل، که اندر وی گاو و خر بینی و ضیاع و عقار». دلی که به دنبال تجملات و زخارف دنیاست، دیگر دل نیست؛ دکان زرگری است؛ هرچند شاعر میگوید دِه است. اول باید دلمان را پاک کنیم: «من نصب نفسه للنّاس اماما فعلیه ان یبدأ بتعلیم نفسه قبل تعلیم غیره»؛(1) کسی که پیشاهنگ، پیشوا و جلودار جمعیتی میشود، اول باید خود را آماده کند. اگر بنده و جنابعالی میخواهیم صد نفر را به دنبال خود بکشانیم - چه برای کوهنوردی، چه برای بیابانگردی، چه برای یک رزمایش - اول باید قوت راه رفتن را در خودمان ایجاد کنیم؛ والّا اگر ده قدم رفتیم و بعد گفتیم آخ قلبمان گرفت، پایمان خسته شد، این صد نفر هم هرچند چهار نفرشان همت کنند و بروند، اما دیگر نمیشود اینها را به مقصد رساند. راه معنویت هم همینطور است؛ خودمان را باید درست کنیم. روحانیت خیلی قدر و ارزش دارد. شکستن قدر روحانیت، خدمت بههیچ بخشی و جنبهیی از جنبههای زندگی مردم نیست؛ چون هرجا یک روحانیِ خوب حضور داشته باشد، واقعاً یک مشعل است و نورافشانی میکند. اما من و شمای روحانی هم باید خود را آنچنان که یک روحانی میباید و میشاید، بسازیم و روحانی باشیم. 1 ) قصار 73 : وَ قَالَ ( عليه السلام ) : مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ . ترجمه : و آن حضرت فرمود: آن كه خود را در مرتبه پيشوايى قرار مىدهد بايد پيش از مؤدب نمودن مردم به مؤدب نمودن خود اقدام كند، و پيش از آنكه ديگران را به گفتار ادب نمايد، بايد به كردارش مؤدب به آداب كند، و آن كه خود را بياموزد و ادب نمايد به تعظيم سزاوارتر است از كسى كه فقط ديگران را بياموزد و تأديب كند مربوط به :بیانات در دیدار رئیسجمهور و اعضای هیأت دولت - 1383/08/20 عنوان فیش :دنیاطلبی بعضی از مجاهدان احد سبب تزلزل ایمانشان شد کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, ایمان, ایمان نوع(ها) : قرآن متن فیش : به اتفاقی که در جنگ احد افتاد، توجه کنید. آن پنجاه نفری که دچار نفرین و شکوه ی همه ی مسلمانها در طول این چهارده قرن شدند، مسلمان بودند؛ اصحاب پیغمبر بودند؛ خیلی از آنها در جنگ بدر شرکت کرده بودند؛ مردمان بدی نبودند؛ اما همین ها دچار آن آفت شدند؛ یعنی به خاطر جمع آوری غنیمت، گردنه را رها کردند؛ میدان را به دشمن دادند و موجب شدند که مقدار زیادی از خونهای پاک بر زمین ریخته شود؛ خونی مثل خون حمزه ی سیدالشهداء بر زمین ریخته شد؛ پیغمبر زخم خورد و حکومت اسلام و نظام نوپای اسلامی دچار تزلزل شد؛ به خاطر کوتاهی این پنجاه نفر. قرآن درباره ی این پنجاه نفر می فرماید: «انّ الّذین تولّوا منکم یوم التقی الجمعان انّما استزلّهم الشّیطان ببعض ما کسبوا»؛(1) یعنی کاری که اینها کردند، نتیجه ی اشتباهات و لغزشهایی بود که قبل از این کرده بودند. هر لغزشی به نوبه ی خود لغزشهای دیگری را بر انسان تحمیل می کند؛ یعنی پایه ی ایمان را سست می کند، و سستی ایمان، تأثیر سوء خودش را در عمل بعدی ما می گذارد. وقتی ما لغزش پیدا می کنیم، این لغزش روی ایمان ما - ولو نامحسوس - تأثیر می گذارد. «انّما استزلّهم الشّیطان ببعض ما کسبوا»؛ کار خطایی را قبلاً یک نفر انجام می دهد، بعد این خطا در ایمان او تأثیر منفی می گذارد، بدون این که خود انسان هم متوجه شود؛ مثل خیلی از وقتها که انسان از حالی به حالی می رود، لیکن تغییر حال خود را متوجه نمیشود. 1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 155 إِنَّ الَّذينَ تَوَلَّوا مِنكُم يَومَ التَقَى الجَمعانِ إِنَّمَا استَزَلَّهُمُ الشَّيطانُ بِبَعضِ ما كَسَبوا ۖ وَلَقَد عَفَا اللَّهُ عَنهُم ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ حَليمٌ ترجمه : کسانی که در روز روبرو شدن دو جمعیت با یکدیگر (در جنگ احد)، فرار کردند، شیطان آنها را بر اثر بعضی از گناهانی که مرتکب شده بودند، به لغزش انداخت؛ و خداوند آنها را بخشید. خداوند، آمرزنده و بردبار است. مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1383/08/06 عنوان فیش :قیامت روز آشکار شدن حقایق و بطون کلیدواژه(ها) : معاد, دنیاگرایی, تجسم اعمال, ثواب و عقاب نوع(ها) : قرآن متن فیش : کسی که لذت حرامی را در اینجا[دنیا] آزمایش میکند، این لذت، صورت ظاهر قضیه است؛ باطن قضیه در آن حیات واقعی آشکار میشود؛ آن جایی که پردههای اوهام از جلوی چشم انسان فرو میافتد و حقایق در مقابل او آشکار میشود؛ «هنالک تبلو کل نفس ما اسلفت».(1) آن روز همین لذتِ اینجایی و دنیایی عبارت است از یک عذاب و شکنجهی دوزخی. آن روز، روزی است که واقعیات و حقایق، خود را آشکار میکنند - «هنالک تبلو کل نفس ما اسلفت» - و آنچه را که انسان انجام داده است، حقایق و بطون و ملکات آن در آنجا آشکار میشود. روح ما، ملکات ما و حقایق وجودی ما هم در آنجا خودش را نشان میدهد. مولوی میگوید: ای دریده پوستین یوسفان گرگ برخیزی از این خواب گران پنجهی درندهیی که یوسفها را در اینجا میدرد و انسانهای مظلوم را زیر پا له میکند، باطنش گرگ است؛ انسان نیست. این باطن در آنجا خودش را نشان میدهد و ظاهر میشود. ما نباید قیامت را فراموش کنیم؛ قیامت واقعهی عظیمی است. ما باید همیشه یاد قیامت را در ذهن خود داشته باشیم و از قیامت بترسیم. 1 ) سوره مبارکه يونس آیه 30 هُنالِكَ تَبلو كُلُّ نَفسٍ ما أَسلَفَت ۚ وَرُدّوا إِلَى اللَّهِ مَولاهُمُ الحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ ترجمه : در آن جا، هر کس عملی را که قبلاً انجام داده است، میآزماید. و همگی بسوی «اللّه» -مولا و سرپرستِ حقیقی خود- بازگردانده میشوند؛ و چیزهایی را که بدروغ همتای خدا قرار داده بودند، گم و نابود میشوند! مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از مسئولان وزارت امور خارجه - 1383/05/25 عنوان فیش :تاثیر عمل انسان بر عقاید و افکار او کلیدواژه(ها) : سزای عمل, تقوا, ایمان, پیروی از هوا و هوس, دنیاگرایی نوع(ها) : قرآن متن فیش : توصیهی مهم من به شما[سفرا] این است: مسائل سیاست خارجی - چه مسائل کلی و چه مسائل مصداقی و جزئی سیاست خارجی - را در بحث و مداخله و استدلال و گفتگو میشود حل کرد؛ اما آنچه که اگر خود ما تصمیم نگیریم، حل نشدنی است، این مسأله است: اگر درون خودمان را مستحکم نکنیم، اگر پایههای تقوا را در دل و در جان خودمان و به تبع آنها در اعمال خودمان مستحکم نکنیم، هر عقیدهیی که داشته باشیم، هر سیاستی را که قبول داشته باشیم، نخواهیم توانست آن را بدرستی محقق کنیم. گاهی همین انحراف درونی، دید ما را نسبت به مسائل عوض میکند؛ ایمان و عقیدهی ما را تغییر میدهد. بههرحال، عدم پرهیز در عمل، به اعتقاد سرایت میکند، که این مضمونِ آیات متعددی از قرآن کریم است. در قرآن به کسانی که اهل دنیاطلبی و اهل لذتمحوری و اهل تن دادن به شهوات و هواهای نفسانی - از هر نوع - هستند، هشدار داده شده که مراقب باشید؛ زیرا این حالت در دل، فکر، ذهن و در ایمان شما رخنه ایجاد خواهد کرد، که باید به خدا پناه برد و از او کمک خواست. مربوط به :بیانات در دیدار طلاب مدرسه علمیه آیتالله مجتهدی - 1383/03/22 عنوان فیش :در آتش سوزاندن انسانها توسط روحانیت قبل از رنسانس اروپا؛ زمینهساز بیاخلاقی امروز تمدن غربی کلیدواژه(ها) : تاریخ قرون وسطی اروپا, قرون وسطی اروپا, ضدیت با دین در اروپا, تاریخ قرون وسطی اروپا, قرون وسطی اروپا, فرهنگ غربی, بحران غرب, تاریخ تمدن غرب, انحطاط غرب, بحران غرب, غربشناسی, مخالفت با تمدن غرب, بحران معنویت, پیشرفت علمی غربی, تحول علمی در اروپا, دنیاگرایی, سوءاستفاده غرب از علم, زوال باطل, وحشیگری اخلاقی جوامع غربی, رنسانس, تاریخ دوران رنسانس نوع(ها) : روایت تاریخی متن فیش : اینكه گفته میشود اسلامگرایانِ روشنفكر و روشنبین با تمدنغربی مخالفند، خود معاندان غربی نعل واژگونه میزنند؛ وانمود میكنند اینها با علم و پیشرفت مخالفند؛ در حالی كه مخالفت مؤمنِ به اسلام با تمدن غربی به خاطر پیشرفت علمی و مبارزهی با خرافات و علمی كردن همهی روابط اجتماعی نیست؛ به خاطر خلأ معنویت و فضیلت در این مجموعهی دنیایی است. البته این سرنوشت غرب بود كه به این ورطه دچار شود. روحانیتی كه غرب قبل از رنسانس اروپا به آن دچار بود- آن كجفكریها، آن واپسگراییها، آن تعصبهای عنادآمیز و بكلی دور از عقل و منطق- واكنشاش همینها هم بود. وقتی با علم و پیشرفت مخالفت میكردند و انسانها را به جرایم موهوم، زنده زنده در آتش میسوزاندند- این مربوط به همین دو سه قرن پیش اروپاست؛ مال خیلی قدیم نیست- وقتی خرافات زشت بر همهی شئون فكری و معنوی اروپا و كلیسای آنروز حاكم بود، نتیجهاش میشود همین چیزی كه در اروپا پیش آمد و اروپا را در این سراشیب انداخت. شما جوانها آنروز را خواهید دید كه این دنیای متمدن غربی از نبود معنویت، دچار هلاكت و نابودی خواهد شد؛ از اوج تواناییها و اقتداری كه امروز از آن برخوردار است، به حضیض ذلت و ناتوانی خواهد افتاد. نتایج فعل و انفعالات تاریخی، سریع و زودرس نیست. روزی این نتایج دیده خواهد شد كه دیگر علاجپذیر نیست؛ و آنروز برای تمدن غربی فراخواهد رسید؛ هشدارش را هم همین امروز خود روشنبینان غربی دارند میدهند. این حرفی نیست كه منِ طلبه اینجا بنشینم و از دور بگویم؛ نه، این حرف و فهم خود آنهاست؛ ما هم البته همین را میفهمیم. این بهخاطر چه بود؟ اینها در علم مشكلی نداشتند. از طریق این علم، ثروت بیاندازه هم كشف كردند و بهدست آوردند؛ از ثروتهای زیرزمینی و منابع خدادادی هم حد اكثر استفاده را كردند؛ به فضا هم رفتند؛ به اعماق اجسام هم پیبردند؛ در پیشرفت علمی كار زیادی كردند و از این علم هم برای بهدست آوردن ثروت و قدرت و سیاست و همه چیز، حداكثرِ استفادههای مشروع و نامشروع را كردند؛ با همین علم استعمار كردند؛ كشتارهای گوناگون جهانی كردند؛ میلیونها انسان را اروپاییها در قرن اخیر و در جنگهای مختلف و حوادث گوناگون كشتند؛ بنابراین اینها در علم مشكلی نداشتند؛ اما علم بدون هدایت و فضیلت و معنویت و انسانیت، و علم ناظرِ فقط به دنیا و غمض عین از آخرت، نتیجهاش همین است. اول، جلوهیی به زندگی میبخشد و قدرت و ثروت و زیبایی میدهد- «للباطل جولة»- اما آخر قضیه این است؛ و این ادامه پیدا خواهد كرد. شما بدانید وحشیگری اخلاقی جوامع مترقی و متمدنی كه از معنویت بویی نبردهاند، روز به روز بیشتر خواهد شد و همین وحشیگری، لغزشگاه بزرگ تمدن غربیِ امروز است و آنها را سرنگون خواهد كرد. مربوط به :بیانات در دیدار جوانان استان اصفهان - 1380/08/12 عنوان فیش : مسئولیتپذیری, کارگزاران نظام, دنیاگرایی, دلدادن به دنیا, دلبستگی به دنیا کلیدواژه(ها) : مسئولیتپذیری, کارگزاران نظام, دنیاگرایی, دلدادن به دنیا, دلبستگی به دنیا نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : کسی که برای خود مسؤولیتی قائل است، اگر دنیازده و رفاهزده شد، کارش زار خواهد شد و کار مردم را هم زار خواهد کرد. مربوط به :بیانات در جلسه پرسش و پاسخ دانشجویان دانشگاه صنعتی امیرکبیر - 1379/12/22 عنوان فیش :نصیحت مسئولان، از وظایف مردم کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, نصیحت به مسئولان نوع(ها) : حدیث متن فیش : [به نظر شما با مسؤولان ردهبالای دنیازده، چگونه باید برخورد کنیم؟] شما باید یکطور برخورد کنید، بنده هم طوری دیگر. دستگاه قضایی هم طور دیگر باید برخورد کند. به نظر من شما تا آنجایی که میتوانید، نصیحت کنید؛ «النّصیحة لأئمّة المسلمین».(1) هر کسی را که احساس میکنید دنیازده است، به هر طریقی میتوانید، نصیحت کنید و بدانید که نصیحت بههرحال مؤثّر است. 1 ) الكافی، ثقة الإسلام كلينى، ج 1، ص 403، ح 1 ؛ أمالي، شیخ مفيد، ص 186 ؛ بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج 74، ص 132. ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ. ترجمه : پیامبر(صلّیاللهعلیهوآله) فرمودند: سه چيز است كه دل هيچ مسلمانى را در آنها دغلى نباشد: پاكدلى در كردار براى خدا و خير انديشى براى پيشوايان مسلمانان، و همراه بودن با جماعت مسلمانان. مربوط به :شرح حدیث جلسه چهل و پنجم/محبوبترین کارها نزد پروردگار - 1378/10/27 عنوان فیش :ترک دنیاطلبی و شهوات جنسی، از محبوبترین امور نزد خدا کلیدواژه(ها) : عفت, دنیاگرایی, گناه نوع(ها) : حدیث متن فیش : من مواعظ علی بن الحسین (علیه السلام): ما من شیءٍ أحبّ إلی اللّه بعد معرفته من عفّة بطن و فرج، وما من شیءٍ أحبّ إلی اللّه من أن یسأل(1). علت اینکه حضرت، محبوبترین امور نزد پروردگار را بعد از معرفت خدا، عفت بطن و فرج، دانسته و سایر واجبات و عبادات مثل نماز را ذکر نفرموده، این است که: عفت، جلوگیر عامل مزاحم است و همیشه، تأثیر عامل مزاحم، بیشتر از عامل مُعِدّ است، مثل این است که کسی غذاهای مفید و مقوی مصرف کند اما از آن طرف بطور منظم یک سم یا میکروبی را وارد بدن نماید بدیهی است اثری نخواهد کرد. در مسائل معنوی، نیز اگر انسان عبادات زیادی انجام دهد اما مرتباً میکروب گناه را در کالبد روح خود وارد کند، اثر عباداتش خنثی میشود. ولی اگر آئینه قلب خود را با گناه تیره نکند فطرت الهیش او را به رشد و کمال هدایت مینماید. پس ترک گناه اهم از فعل عبادت است و لذا شیطان بیشتر انسان را به گناه وسوسه میکند تا ترک عبادت، چون وقتی گناه بر آدمی سیطره پیدا کرد عبادات او موجب تقرّب وی نخواهد شد. پس محبوبترین کارها، ترک دو گناه است یکی گناه بطن که ارتباط پیدا میکند با دنیاطلبی، مالاندوزی و طمعها و دیگری شهوات جنسی است. 1 ) تحف العقول ، حسن بن شعبه حرانی: ص282 ؛ بحارالانوار، علامه مجلسی، ج 75 ص 141 ؛ وَ قَالَ ع مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسْأَل. ترجمه : هيچ چيز محبوبتر نزد خدا بعد از شناخت خدا از عفت شكم و شهوت نيست و چيزى محبوبتر نزد خدا از اينكه از او بخواهند نيست. مربوط به :بیانات در دیدار شرکتکنندگان در همایش آسیبشناسی انقلاب - 1377/12/15 عنوان فیش :مذموم بودن دل سپردن به دنیا، مبنای انقلاب اسلامی کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, زهد نوع(ها) : قرآن متن فیش : عزیزان من، یکی از شعارهای ما قبل از پیروزی انقلاب - نه شعارهای انقلاب، شعارهای دوستانهی خودمان در مجموعهی رفاقتی و مجموعههایی که با هم بودیم، با هم فکر میکردیم و کار و مبارزه میکردیم - «ساده زیستی» بود؛ زندگی ساده و کمتر بهره بردن از جلوههای دنیا! بعد که انقلاب، پیروز شد، سعی کردیم باز هم همین روش، همین شعار و همین مبنا را دنبال کنیم. (...) ما [که هم مسئول حکومتی هستیم و هم روحانی] باید بیشتر مواظب باشیم، دیگران هم باید مواظب باشند، شما هم که دانشجویید، یا استادید، باید مواظب باشید، شما هم که رئیسید، باید مواظب باشید؛ همه باید مواظب باشند که به دام تکلّفات و تعیّنات زندگی نیفتند و در اشرافیگری و اینها غرق نشوند. زینت دنیا را به قدری که خدای متعال قرار داده و مباح است، برای همه کس بخواهند. البته «المال و البنون زینة الحیوة الدنیا»،(1) هیچ ایرادی ندارد. نه مال ایراد دارد، نه فرزندان ایراد دارد، نه مقام و اینها؛ لیکن غرق شدن در اینها، عمده کردن و هدف قراردادن اینها و خود را در تکیّفات و تعیّنات زندگی، منحصر کردن است که آسیب میزند. چنانچه اینها اصلاح بشود، ما امیدواریم که انشاءاللَّه مشکلی نباشد 1 ) سوره مبارکه الكهف آیه 46 المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا ۖ وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا ترجمه : مال و فرزند، زینت زندگی دنیاست؛ و باقیات صالحات [= ارزشهای پایدار و شایسته] ثوابش نزد پروردگارت بهتر و امیدبخشتر است! مربوط به :بیانات در خطبههای نمازجمعه - 1377/02/18 عنوان فیش :زمینههای فاجعه عاشورا در تحلیل دنیاطلبی خواص و عوام کلیدواژه(ها) : ابن اثیر جزری, طلحه بن عبیدالله, ابو موسی اشعری, سعد بن ابی وقاص, عبد الله ابن مسعود, خلیفه سوم, اصحاب پیامبر اسلام صلی الله علیه و اله و سلم, تاریخ حکومت خلفا, عمار, عوام و خواص, دنیاگرایی, تحلیل حادثه عاشورا, عمر بن سعد, تاریخ عصر حضور ائمه اطهار (ع) و حادثه کربلا, تاریخ عصر بعثت و دوران حیات و حکومت پیامبر(صلی الل, صراط مستقیم, نخبگان نوع(ها) : روایت تاریخی متن فیش : چه شد که در این پنجاه سال [بعد از رحلت پیامبر]، جامعه اسلامى از آن حالت به این حالت برگشت[که در روز عاشورا یک عده از امّت جدّش او را محاصره کنند و با این وضعیت فجیع، او و همه یاران و اصحاب و اهل بیتش را قتلعام کنند و زنانشان را اسیر بگیرند]؟ این اصل قضیه است، که متن تاریخ را هم بایستى در اینجا نگاه کرد. البته بنایى که پیامبر گذاشته بود، بنایى نبود که به زودى خراب شود؛ لذا در اوایلِ بعد از رحلت پیامبر که شما نگاه مىکنید، همه چیز - غیر از همان مسأله وصایت - سرجاى خودش است: عدالتِ خوبى هست، ذکْرِ خوبى هست، عبودیّت خوبى هست. اگر کسى به ترکیب کلى جامعه اسلامى در آن سالهاى اوّل نگاه کند، مىبیند که علىالظّاهر چیزى به قهقرا نرفته است. البته گاهى چیزهایى پیش مىآمد؛ اما ظواهر، همان پایهگذارى و شالودهریزى پیامبر را نشان مىدهد. ولى این وضع باقى نمىماند. هر چه بگذرد، جامعه اسلامى بتدریج به طرف ضعف و تهىشدن پیش مىرود. ببینید، نکتهاى در سوره مبارکه حمد هست که من مکرّر در جلسات مختلف آن را عرض کردهام. وقتى که انسان به پروردگار عالم عرض مىکند «اهدنا الصّراط المستقیم» - ما را به راه راست و صراط مستقیم هدایت کن - بعد این صراط مستقیم را معنا مىکند: «صراط الّذین انعمت علیهم»؛ راه کسانى که به آنها نعمت دادى. خدا به خیلیها نعمت داده است؛ به بنى اسرائیل هم نعمت داده است: «یا بنىاسرائیل اذکروا نعمتى الّتى انعمت علیکم». نعمت الهى که مخصوص انبیا و صلحا و شهدا نیست: «فاولئک مع الّذین انعماللَّه علیهم من النّبیّین والصّدّیقین والشّهداء والصّالحین». آنها هم نعمت داده شدهاند؛ اما بنىاسرائیل هم نعمت داده شدهاند. کسانى که نعمت داده شدهاند، دوگونهاند: یک عدّه کسانى که وقتى نعمت الهى را دریافت کردند، نمىگذارند که خداى متعال بر آنها غضب کند و نمىگذارند گمراه شوند. اینها همانهایى هستند که شما مىگویید خدایا راه اینها را به ما هدایت کن. «غیرالمغضوب علیهم»، با تعبیر علمى و ادبیش، براى «الّذین انعمت علیهم» صفت است؛ که صفت «الّذین»، این است که «غیرالمغضوب علیهم و لاالضّالّین»؛ آن کسانى که مورد نعمت قرار گرفتند، اما دیگر مورد غضب قرار نگرفتند؛ «و لاالضّالّین»، گمراه هم نشدند. یک دسته هم کسانى هستند که خدا به آنها نعمت داد، اما نعمت خدا را تبدیل کردند و خراب نمودند. لذا مورد غضب قرار گرفتند؛ یا دنبال آنها راه افتادند، گمراه شدند. البته در روایات ما دارد که «المغضوب علیهم»، مراد یهودند، که این، بیان مصداق است؛ چون یهود تا زمان حضرت عیسى، با حضرت موسى و جانشینانش، عالماً و عامداً مبارزه کردند. «ضالّین»، نصارى هستند؛ چون نصارى گمراه شدند. وضع مسیحیّت اینگونه بود که از اوّل گمراه شدند - یا لااقل اکثریتشان اینطور بودند - اما مردم مسلمان نعمت پیدا کردند. این نعمت، به سمت «المغضوب علیهم» و «الضالّین» مىرفت؛ لذا وقتى که امام حسین علیهالسّلام به شهادت رسید، در روایتى از امام صادق علیهالسّلام نقل شده است که فرمود: «فلما ان قتل الحسین صلواتاللَّهعلیه اشتدّ غضب اللَّه تعالى على اهل الارض»؛ وقتى که حسین علیهالسّلام کشته شد، غضب خدا درباره مردم شدید شد. معصوم است دیگر. بنابراین، جامعه مورد نعمت الهى، به سمت غضب سیر مىکند؛ این سیر را باید دید. خیلى مهمّ است، خیلى سخت است، خیلى دقّت نظر لازم دارد. من حالا فقط چند مثال بیاورم. خواص و عوام، هر کدام وضعى پیدا کردند. حالا خواصى که گمراه شدند، شاید «مغضوب علیهم» باشند؛ عوام شاید «ضالّین» باشند. البته در کتابهاى تاریخ، پُر از مثال است. من از اینجا به بعد، از تاریخ «ابناثیر» نقل مىکنم؛ هیچ از مدارک شیعه نقل نمىکنم؛ حتى از مدارک مورّخان اهل سنّتى که روایتشان در نظر خود اهل سنّت، مورد تردید است - مثل ابنقتیبه - هم نقل نمىکنم. «ابنقتیبه دینورى» در کتاب «الامامة والسیّاسة»، چیزهاى عجیبى نقل مىکند که من همه آنها را کنار مىگذارم. وقتى آدم به کتاب «کامل التواریخ» ابناثیر مىنگرد، حس مىکند که کتاب او داراى عصبیّت اموى و عثمانى است. البته احتمال مىدهم که به جهتى ملاحظه مىکرده است. در قضایاى «یوم الدّار» که جناب «عثمان» را مردم مصر و کوفه و بصره و مدینه و غیره کشتند، بعد از نقل روایات مختلف، مىگوید علّت این حادثه چیزهایى بود که من آنها را ذکر نمىکنم: «لعلل»؛ علّتهایى دارد که نمىخواهم بگویم. وقتى قضیه جناب «ابىذر» را نقل مىکند و مىگوید معاویه جناب ابىذر را سوار آن شتر بدون جهاز کرد و آنطور او را تا مدینه فرستاد و بعد هم به «ربذه» تبعید شد، مىنویسد چیزهایى اتّفاق افتاده است که من نمىتوانم بنویسم. حالا یا این است که او واقعاً - به قول امروز ما - خودسانسورى داشته و یا اینکه تعصّب داشته است. بالاخره او نه شیعه است و نه هواى تشیّع دارد؛ فردى است که احتمالاً هواى اموى و عثمانى هم دارد. همه آنچه که من از حالا به بعد نقل مىکنم، از ابناثیر است. چند مثال از خواص: خواص در این پنجاه سال چگونه شدند که کار به اینجا رسید؟ من دقّت که مىکنم، مىبینم همه آن چهار چیز[ی که پیامبر جامعه را بر اساس آن خطوط ترسیم کرده بود] تکان خورد: هم عبودیّت، هم معرفت، هم عدالت، هم محبّت. این چند مثال را عرض مىکنم که عین تاریخ است. «سعیدبن عاص» یکى از بنىامیّه و قوم و خویش عثمان بود. بعد از «ولیدبنعقبةبنابىمعیط» - همان کسى که شما فیلمش را در سریال امام على دیدید؛ همان ماجراى کشتن جادوگر در حضور او - «سعیدبن عاص» روى کار آمد، تا کارهاى او را اصلاح کند. در مجلس او، فردى گفت که «مااجود طلحة؟»؛ «طلحةبنعبداللَّه»، چقدر جواد و بخشنده است؟ لابد پولى به کسى داده بود، یا به کسانى محبّتى کرده بود که او دانسته بود. «فقال سعید ان من له مثل النشاستج لحقیق ان یکون جوادا». یک مزرعه خیلى بزرگ به نام «نشاستج» در نزدیکى کوفه بوده است - شاید همین نشاسته خودمان هم از همین کلمه باشد - در نزدیکى کوفه، سرزمینهاى آباد و حاصلخیزى وجود داشته است که این مزرعه بزرگ کوفه، ملک طلحه صحابى پیامبر در مدینه بوده است. سعیدبن عاص گفت: کسى که چنین ملکى دارد، باید هم بخشنده باشد! «واللَّه لو ان لى مثله »اگر من مثل نشاستج را داشتم - «لاعاشکم اللَّه به عیشا رغداً»، گشایش مهمى در زندگى شما پدید مىآوردم؛ چیزى نیست که مىگویید او جواد است! حال شما این را با زهد زمان پیامبر و زهد اوایل بعد از رحلت پیامبر مقایسه کنید و ببینید که بزرگان و امرا و صحابه در آن چند سال، چگونه زندگىاى داشتند و به دنیا با چه چشمى نگاه مىکردند. حالا بعد از گذشت ده، پانزده سال، وضع به اینجا رسیده است. نمونه بعدى، جناب «ابوموسى اشعرى» حاکم بصره بود؛ همین ابوموساى معروف حکمیّت. مردم مىخواستند به جهاد بروند، او بالاى منبر رفت و مردم را به جهاد تحریض کرد. در فضیلت جهاد و فداکارى، سخنها گفت. خیلى از مردم اسب نداشتند که سوار شوند بروند؛ هر کسى باید سوار اسب خودش مىشد و مىرفت. براى اینکه پیادهها هم بروند، مبالغى هم دربارهى فضیلت جهادِ پیاده گفت؛ که آقا جهادِ پیاده چقدر فضیلت دارد، چقدر چنین است، چنان است! آنقدر دهان و نفسش در این سخن گرم بود که یک عدّه از آنهایى که اسب هم داشتند، گفتند ما هم پیاده مىرویم؛ اسب چیست! «فحملوا الى فرسهم»؛ به اسبهایشان حمله کردند، آنها را راندند و گفتند بروید، شما اسبها ما را از ثواب زیادى محروم مىکنید؛ ما مىخواهیم پیاده برویم بجنگیم تا به این ثوابها برسیم! عدّهاى هم بودند که یک خرده اهل تأمّل بیشترى بودند؛ گفتند صبر کنیم، عجله نکنیم، ببینیم حاکمى که اینطور درباره جهاد پیاده حرف زد، خودش چگونه بیرون مىآید؟ ببینیم آیا در عمل هم مثل قولش هست، یا نه؛ بعد تصمیم مىگیریم که پیاده برویم یا سواره. این عین عبارت ابناثیر است. او مىگوید: وقتى که ابوموسى از قصرش خارج شد، «اخرج ثقله من قصره على اربعین بغلاً»؛ اشیاى قیمتى که با خود داشت، سوار بر چهل استر با خودش خارج کرد و به طرف میدان جهاد رفت! آن روز بانک نبود و حکومتها هم اعتبارى نداشت. یک وقت دیدید که در وسط میدان جنگ، از خلیفه خبر رسید که شما از حکومت بصره عزل شدهاید. این همه اشیاى قیمتى را که دیگر نمىتواند بیاید و از داخل قصر بردارد؛ راهش نمىدهند. هر جا مىرود، مجبور است با خودش ببرد. چهل استر، اشیاى قیمتى او بود، که سوار کرد و با خودش از قصر بیرون آورد و به طرف میدان جهاد برد! «فلمّا خرج تتعله بعنانه»؛ آنهایى که پیاده شده بودند، آمدند و زمام اسب جناب ابوموسى را گرفتند. «و قالو احملنا على بعض هذا الفضول»؛ ما را هم سوار همین زیادیها کن! اینها چیست که با خودت به میدان جنگ مىبرى؟ ما پیاده مىرویم؛ ما را هم سوار کن. «وارغب فى المشى کما رغبتنا»؛ همان گونه که به ما گفتى پیاده راه بیفتید، خودت هم قدرى پیاده شو و پیاده راه برو. «فضرب القوم بسوطه»؛ تازیانهاش را کشید و به سر و صورت آنها زد و گفت بروید، بیخودى حرف مىزنید! «فترکوا دابة فمضى»، از اطرافش پراکنده و متفرّق شدند؛ اما البته تحمّل نکردند. به مدینه پیش جناب عثمان آمدند و شکایت کردند؛ او هم ابوموسى را عزل کرد. اما ابوموسى یکى از اصحاب پیامبر و یکى از خواص و یکى از بزرگان است؛ این وضع اوست! مثال سوم: «سعدبن ابىوقّاص» حاکم کوفه شد. او از بیتالمال قرض کرد. در آن وقت، بیتالمال دست حاکم نبود. یک نفر را براى حکومت و اداره امور مردم مىگذاشتند، یک نفر را هم رئیس دارایى مىگذاشتند که او مستقیم به خودِ خلیفه جواب مىداد. در کوفه، حاکم «سعدبن ابىوقّاص» بود؛ رئیس بیتالمال، «عبداللَّهبن مسعود» که از صحابه خیلى بزرگ و عالى مقام محسوب مىشد. او از بیتالمال مقدارى قرض کرد - حالا چند هزار دینار، نمىدانم - بعد هم ادا نکرد و نداد. «عبداللَّهبنمسعود» آمد مطالبه کرد؛ گفت پول بیتالمال را بده. «سعدبن ابىوقّاص» گفت ندارم. بینشان حرف شد؛ بنا کردند با هم جار و جنجال کردن. جناب «هاشمبن عتبةبنابىوقّاص» - که از اصحاب امیرالمؤمنین علیهالسّلام و مرد خیلى بزرگوارى بود - جلو آمد و گفت بد است، شما هر دو از اصحاب پیامبرید، مردم به شما نگاه مىکنند. جنجال نکنید؛ بروید قضیه را به گونهاى حل کنید. «عبداللَّه مسعود» که دید نشد، بیرون آمد. او به هر حال مرد امینى است. رفت عدّهاى از مردم را دید و گفت بروید این اموال را از داخل خانهاش بیرون بکشید - معلوم مىشود که اموال بوده است - به «سعد» خبر دادند؛ او هم یک عدّه دیگر را فرستاد و گفت بروید و نگذارید. به خاطر این که «سعدبنابىوقّاص»، قرض خودش به بیتالمال را نمىداد، جنجال بزرگى به وجود آمد. حالا «سعدبن ابىوقّاص» از اصحاب شوراست؛ در شوراى شش نفره، یکى از آنهاست؛ بعد از چند سال، کارش به اینجا رسید. ابناثیر مىگوید: «فکان اول مانزغ به بین اهل الکوفه»؛ این اوّل حادثهاى بود که در آن، بین مردم کوفه اختلاف شد؛ به خاطر اینکه یکى از خواص، در دنیاطلبى اینطور پیش رفته است و از خود بىاختیارى نشان مىدهد! ماجراى دیگر: مسلمانان رفتند، افریقیه - یعنى همین منطقه تونس و مغرب - را فتح کردند و غنایم را بین مردم و نظامیان تقسیم نمودند. خمس غنایم را باید به مدینه بفرستند. در تاریخ ابناثیر دارد که خمس زیادى بوده است. البته در اینجایى که این را نقل مىکند، آن نیست؛ اما در جاى دیگرى که داستان همین فتح را مىگوید، خمس مفصلى بوده که به مدینه فرستادهاند. خمس که به مدینه رسید، «مروان بن حکم» آمد و گفت همهاش را به پانصدهزار درهم مىخرم؛ به او فروختند! پانصدهزار درهم، پول کمى نبود؛ ولى آن اموال، خیلى بیش از اینها ارزش داشت. یکى از مواردى که بعدها به خلیفه ایراد مىگرفتند، همین حادثه بود. البته خلیفه عذر مىآورد و مىگفت این رَحِم من است؛ من «صله رَحِم» مىکنم و چون وضع زندگیش هم خوب نیست، مىخواهم به او کمک کنم! بنابراین، خواص در مادیّات غرق شدند. ماجراى بعدى: «استعمل الولید بن عقبةبنابىمعیط على الکوفه»؛ «ولیدبن عقبة» را - همان ولیدى که باز شما او مىشناسیدش که حاکم کوفه بود - بعد از «سعدبن ابى وقّاص» به حکومت کوفه گذاشت. او هم از بنىامیّه و از خویشاوندان خلیفه بود. وقتى که وارد شد، همه تعجّب کردند؛ یعنى چه؟ آخر این آدم، آدمى است که حکومت به او بدهند؟! چون ولید، هم به حماقت معروف بود، هم به فساد! این ولید، همان کسى است که آیهى شریفه «ان جاءکم فاسق بنبأ فتبیّنوا» درباره اوست. قرآن اسم او را «فاسق» گذاشته است؛ چون خبرى آورد و عدّهاى در خطر افتادند و بعد آیه آمد که «ان جاءکم فاسق بنبأ فتبیّنوا»؛ اگر فاسقى خبرى آورد، بروید به تحقیق بپردازید؛ به حرفش گوش نکنید. آن فاسق، همین «ولید» بود. این، متعلّق به زمان پیامبر است. معیارها و ارزشها و جابهجایى آدمها را ببینید! این آدمى که در زمان پیامبر، در قرآن به نام «فاسق» آمده بود و همان قرآن را هم مردم هر روز مىخواندند، در کوفه حاکم شده است! هم «سعدبن ابى وقّاص» و هم «عبداللَّه بن مسعود». هر دو تعجّب کردند! «عبداللَّهبن مسعود» وقتى چشمش به او افتاد، گفت من نمىدانم تو بعد از این که ما از مدینه آمدیم، آدم صالحى شدى یا نه! عبارتش این است: «ماادرى اصلحت بعدنا ام فسد النّاس»؛ تو صالح نشدى، مردم فاسد شدند که مثل تویى را به عنوان امیر به شهرى فرستادند! «سعدبنابىوقّاص» هم تعجّب کرد؛ منتها از بُعد دیگرى. گفت: «اکست بعدنا ام حمقنا بعدک»؛ تو که آدم احمقى بودى، حالا آدم باهوشى شدهاى، یا ما اینقدر احمق شدهایم که تو بر ما ترجیح پیدا کردهاى؟! ولید در جوابش برگشت گفت: «لاتجز عنّ ابااسحق»؛ ناراحت نشو «سعدبن ابى وقّاص»، «کل ذلک لم یکن»؛ نه ما زیرک شدهایم، نه تو احمق شدهاى؛ «وانّما هوالملک»؛ مسأله، مسأله پادشاهى است! - تبدیل حکومت الهى، خلافت و ولایت به پادشاهى، خودش داستان عجیبى است - «یتغدّاه قوم و یتعشاه اخرون»؛ یکى امروز متعلّق به اوست، یکى فردا متعلّق به اوست؛ دست به دست مىگردد. «سعدبنابىوقّاص»، بالأخره صحابى پیامبر بود. این حرف براى او خیلى گوشخراش بود که مسأله، پادشاهى است. «فقال سعد: اراکم جعلتموها ملکاً»؛ گفت: مىبینیم که شما قضیه خلافت را به پادشاهى تبدیل کردهاید! یک وقت جناب عمر، به جناب سلمان گفت: «أملک انا ام خلیفه؟»؛ به نظر تو، من پادشاهم یا خلیفه؟ سلمان، شخص بزرگ و بسیار معتبرى بود؛ از صحابه عالىمقام بود؛ نظر و قضاوت او خیلى مهم بود. لذا عمر در زمان خلافت، به او این حرف را گفت. «قال له سلمان»، سلمان در جواب گفت: «ان انت جبیت من ارض المسلمین درهماً او اقلّ او اکثر»؛ اگر تو از اموال مردم یک درهم، یا کمتر از یک درهم، یا بیشتر از یک درهم بردارى، «و وضعته فى غیر حقّه»؛ نه اینکه براى خودت بردارى؛ در جایى که حقّ آن نیست، آن را بگذارى، «فانت ملک لا خلیفة»، در آن صورت تو پادشاه خواهى بود و دیگر خلیفه نیستى. او معیار را بیان کرد. در روایت «ابن اثیر» دارد که «فبکا عمر»؛ عمر گریه کرد. موعظه عجیبى است. مسأله، مسأله خلافت است. ولایت، یعنى حکومتى که همراه با محبّت، همراه با پیوستگى با مردم است، همراه با عاطفه نسبت به آحاد مردم است، فقط فرمانروایى و حکمرانى نیست؛ اما پادشاهى معنایش این نیست و به مردم کارى ندارد. پادشاه، یعنى حاکم و فرمانروا؛ هر کار خودش بخواهد، مىکند. اینها مال خواص بود. خواص در مدّت این چند سال، کارشان به اینجا رسید. البته این مربوط به زمان «خلفاى راشدین» است که مواظب بودند، مقیّد بودند، اهمیت مىدادند، پیامبر را سالهاى متمادى درک کرده بودند، فریاد پیامبر هنوز در مدینه طنینانداز بود و کسى مثل علىبنابىطالب در آن جامعه حاضر بود. بعد که قضیه به شام منتقل شد، مسأله از این حرفها بسیار گذشت. این نمونههاى کوچکى از خواص است. البته اگر کسى در همین تاریخ «ابن اثیر»، یا در بقیه تواریخِ معتبر در نزد همه برادران مسلمان ما جستجو کند، نه صدها نمونه که هزاران نمونه از این قبیل هست. طبیعى است که وقتى عدالت نباشد، وقتى عبودیّت خدا نباشد، جامعه پوک مىشود؛ آن وقت ذهنها هم خراب مىشود. یعنى در آن جامعهاى که مسأله ثروتاندوزى و گرایش به مال دنیا و دل بستن به حُطام دنیا به اینجاها مىرسد، در آن جامعه کسى هم که براى مردم معارف مىگوید «کعب الاحبار» است؛ یهودى تازه مسلمانى که پیامبر را هم ندیده است! او در زمان پیامبر مسلمان نشده است، زمان ابىبکر هم مسلمان نشده است؛ زمان عمر مسلمان شد، و زمان عثمان هم از دنیا رفت! بعضى «کعب الاخبار» تلفّظ مىکنند که غلط است؛ «کعب الاحبار» درست است. احبار، جمع حبر است. حبر، یعنى عالمِ یهود. این کعب، قطب علماى یهود بود، که آمد مسلمان شد؛ بعد بنا کرد راجع به مسائل اسلامى حرف زدن! او در مجلس جناب عثمان نشسته بود که جناب ابىذر وارد شد؛ چیزى گفت که ابىذر عصبانى شد و گفت که تو حالا دارى براى ما از اسلام و احکام اسلامى سخن مىگویى؟! ما این احکام را خودمان از پیامبر شنیدهایم. وقتى معیارها از دست رفت، وقتى ارزشها ضعیف شد، وقتى ظواهر پوک شد، وقتى دنیاطلبى و مالدوستى بر انسانهایى حاکم شد که عمرى را با عظمت گذرانده و سالهایى را بىاعتنا به زخارف دنیا سپرى کرده بودند و توانسته بودند آن پرچم عظیم را بلند کنند، آن وقت در عالم فرهنگ و معارف هم چنین کسى سررشتهدار امور معارف الهى و اسلامى مىشود؛ کسى که تازه مسلمان است و هرچه خودش بفهمد، مىگوید؛ نه آنچه که اسلام گفته است؛ آن وقت بعضى مىخواهند حرف او را بر حرف مسلمانان سابقهدار مقدّم کنند! این مربوط به خواص است. آن وقت عوام هم که دنبالهرو خواصند، وقتى خواص به سَمتى رفتند، دنبال آنها حرکت مىکنند. بزرگترین گناه انسانهاى ممتاز و برجسته، اگر انحرافى از آنها سر بزند، این است که انحرافشان موجب انحراف بسیارى از مردم مىشود. وقتى دیدند سدها شکست، وقتى دیدند کارها برخلاف آنچه که زبانها مىگویند، جریان دارد و برخلاف آنچه که از پیامبر نقل مىشود، رفتار مىگردد، آنها هم آن طرف حرکت مىکنند. و اما یک ماجرا هم از عامّه مردم: حاکم بصره به خلیفه در مدینه نامه نوشت مالیاتى که از شهرهاى مفتوح مىگیریم، بین مردم خودمان تقسیم مىکنیم؛ اما در بصره کم است، مردم زیاد شدهاند؛ اجازه مىدهید که دو شهر اضافه کنیم؟ مردم کوفه که شنیدند حاکم بصره براى مردم خودش خراج دو شهر را از خلیفه گرفته است، سراغ حاکمشان آمدند. حاکمشان که بود؟ «عمّار بن یاسر»؛ مرد ارزشى، آنکه مثل کوه، استوار ایستاده بود. البته از این قبیل هم بودند - کسانى که تکان نخورند - اما زیاد نبودند. پیش عمّار یاسر آمدند و گفتند تو هم براى ما اینطور بخواه و دو شهر هم تو براى ما بگیر. عمّار گفت: من این کار را نمىکنم. بنا کردند به عمّار حمله کردن و بدگویى کردن. نامه نوشتند، بالاخره خلیفه او را عزل کرد! شبیه این ماجرا براى ابىذر و دیگران هم اتّفاق افتاد. شاید خود «عبداللَّهبنمسعود» یکى از همین افراد بود. وقتى که رعایت این سررشتهها نشود، جامعه از لحاظ ارزشها پوک مىشود. عبرت، اینجاست. عزیزان من! انسان این تحوّلات اجتماعى را دیر مىفهمد؛ باید مراقب بود. تقوا یعنى این. تقوا یعنى آن کسانى که حوزه حاکمیتشان شخص خودشان است، مواظب خودشان باشند. آن کسانى هم که حوزه حاکمیتشان از شخص خودشان وسیعتر است، هم مواظب خودشان باشند، هم مواظب دیگران باشند. آن کسانى که در رأسند، هم مواظب خودشان باشند، هم مواظب کلّ جامعه باشند که به سمت دنیاطلبى، به سمت دل بستن به زخارف دنیا و به سمت خودخواهى نروند. این معنایش آباد نکردن جامعه نیست؛ جامعه را آباد کنند و ثروتهاى فراوان به وجود آورند؛ اما براى شخص خودشان نخواهند؛ این بد است. هر کس بتواند جامعه اسلامى را ثروتمند کند و کارهاى بزرگى انجام دهد، ثواب بزرگى کرده است. این کسانى که بحمداللَّه توانستند در این چند سال کشور را بسازند، پرچم سازندگى را در این کشور بلند کنند، کارهاى بزرگى را انجام دهند، اینها کارهاى خیلى خوبى کردهاند؛ اینها دنیاطلبى نیست. دنیاطلبى آن است که کسى براى خود بخواهد؛ براى خود حرکت کند؛ از بیتالمال یا غیر بیتالمال، به فکر جمع کردن براى خود بیفتد؛ این بد است. باید مراقب باشیم. همه باید مراقب باشند که اینطور نشود. اگر مراقبت نباشد، آن وقت جامعه همینطور بتدریج از ارزشها تهیدست مىشود و به نقطهاى مىرسد که فقط یک پوسته ظاهرى باقى مىماند. ناگهان یک امتحان بزرگ پیش مىآید - امتحان قیام ابىعبداللَّه - آن وقت این جامعه در این امتحان مردود مىشود! گفتند به تو حکومت رى را مىخواهیم بدهیم. رىِ آن وقت، یک شهر بسیار بزرگ پُرفایده بود. حاکمیت هم مثل استاندارى امروز نبود. امروز استانداران ما یک مأمور ادارى هستند؛ حقوقى مىگیرند و همهاش زحمت مىکشند. آن زمان اینگونه نبود. کسى که مىآمد حاکم شهرى مىشد، یعنى تمام منابع درآمد آن شهر در اختیارش بود؛ یک مقدار هم باید براى مرکز بفرستد، بقیهاش هم در اختیار خودش بود؛ هر کار مىخواست، مىتوانست بکند؛ لذا خیلى برایشان اهمیت داشت. بعد گفتند اگر به جنگ حسینبنعلى نروى، از حاکمیت رى خبرى نیست. اینجا یک آدم ارزشى، یک لحظه فکر نمىکند؛ مىگوید مردهشوى رى را ببرند؛ رى چیست؟ همه دنیا را هم به من بدهید، من به حسینبنعلى اخم هم نمىکنم؛ من به عزیز زهرا، چهره هم درهم نمىکشم؛ من بروم حسینبنعلى و فرزندانش را بکشم که مىخواهید به من رى بدهید؟! آدمى که ارزشى باشد، اینطور است؛ اما وقتى که درون تهى است، وقتى که جامعه، جامعه دور از ارزشهاست، وقتى که آن خطوط اصلى در جامعه ضعیف شده است، دست و پا مىلغزد؛ حالا حدّاکثر یک شب هم فکر مىکند؛ خیلى حِدّت کردند، یک شب تا صبح مهلت گرفتند که فکر کنند! اگر یک سال هم فکر کرده بود، باز هم این تصمیم را گرفته بود. این، فکر کردنش ارزشى نداشت. یک شب فکر کرد، بالاخره گفت بله، من ملک رى را مىخواهم! البته خداى متعال همان را هم به او نداد. آن وقت عزیزان من! فاجعه کربلا پیش مىآید. مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از فرماندهان سپاه - 1374/06/29 عنوان فیش :دلبستگی و ارتباط با خدا، راه موفقیت انسان در تمام عرصه ها کلیدواژه(ها) : ذکر خدا, محبت, دنیاگرایی, رابطه با خدا نوع(ها) : حدیث متن فیش : عزیزان من! در درون خودتان صحنهای از ارتباط با خدای متعال بیارایید. این چیزی است که در زندگی شخصی، در زندگی سیاسی، در ادارهی کشور، در دم مرگ، در عرصهی محضر پروردگار، در یوم الشّهود، در لقاء با اولیاءاللَّه و انشاءاللَّه در بهشت برین پروردگار به کار شما خواهد آمد. رابطهتان را با خدای متعال محکم کنید؛ حرف بزنید و از او بخواهید. مخلصانه و صادقانه با او پیمان ببندید و به آن پیمان متعهّد بمانید. شما جوانید. حیف است که این دلهای پاک و نورانی و روحهای آماده، به چیزی غیر از یاد خدا و محبّت پروردگار آلوده شود. دنیا را فقط ابزار بدانید. مال دنیا و امکانات آن و خانه و زندگی ابزار است و لیاقت دل بستن ندارد. لایق دل بستن فقط ذات مقدّس پروردگار و کسانی هستند که در حوزهی محبّت اویند: «اسئلکَ حُبَّکَ و حُبَّ مَنْ یُحِبُّک وَ حُبَّ کُلّ عَمَلٍ یوصِلُنی اِلی قُربک»(1) این گوهر را رها نکنید. این آن چیزی است که فقط شما دارید. جوانان مسلمان در هر جای دنیا اگر این گوهر را داشته باشند، راه موفقّیت برایشان باز است. این آن چیزی است که مردی مثل امام بزرگوار را از دوران جوانی تا سن نود سالگی در صراط مستقیم الهی حفظ کرد و با این همه تغییرات که در دنیای پیرامون کسی به وجود میآید، راهش عوض نشد. 1 ) بحارالأنوار، علامه مجلسی ج 91 ص 148 ؛ « الْمُنَاجَاةُ التَّاسِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُحِبِّينَ لِيَوْمِ السَّبْتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِی مَنْ ذَا الَّذِی ذَاقَ حَلَاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ بَدَلًا وَ مَنْ ذَا الَّذِی آنس [أَنِسَ] بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلًا إِلَهِی فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ أَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَ مَحَبَّتِكَ وَ شَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ وَ رَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ وَ مَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَ حَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ وَ أَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَ قِلَاك وَ بَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِی جِوَارِكَ وَ خَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَ أَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ وَ هَيَّمْتَهُ لِإِرَادَتِكَ وَ اجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ وَ أَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ وَ فَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ وَ رَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ وَ أَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ وَ أَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ وَ شَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِی بَرِيَّتِكَ وَ اخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ وَ قَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ يَقْطَعُهُ عَنْكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الِارْتِيَاحُ إِلَيْكَ وَ الْحَنِينُ وَ دَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَ الْأَنِينُ جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ وَ عُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِی خِدْمَتِكَ وَ دُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ وَ قُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ وَ أَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهَابَتِكَ يَا مَنْ أَنْوَارُقُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ وَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ وَ يَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّينَ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِی إِلَى قُرْبِكَ وَ أَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا سِوَاكَ وَ أَنْ تَجْعَلَ حُبِّی إِيَّاكَ قَائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ وَ شَوْقِی إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيَانِكَ وَ امْنُنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ عَلَيَّ وَ انْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَ الْعَطْفِ إِلَيَّ وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّی وَجْهَكَ وَ اجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ وَ الْحُظْوَةِ عِنْدَكَ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ترجمه : مناجات نهم، مناجات عاشقان برای روز شنبه. به نام خداوند بخشنده بخشایشگر پروردگار من كیست كه مزه محبت تو را چشیده است و از تو جایگزینی بخواهد و كیست كه به قرب تو انس گرفته است و از تو جابجایی خواهد پروردگار من ما را از كسانی قرار ده كه برای قرب و ولایت خود برگزیدی و برای دوستی و محبت خود خالص كردی و برای ملاقات خود تشویق نمودی و به تقدیر خود راضیش كردی و نگاه به وجه خود را به او بخشیدی و به خشنودی خود مژدگانیش دادی و از دوری و دشمنیت پناهش دادی و او را در جایگاه راستی در كنار خود جایش دادی و به معرفت خود مخصوصش داشتی و او را شایسته بندگیت ساختی و دل او را به خواست خود عاشق و شیدا كردی و برای شهود خود او را برگزیدی و با او برای خودت خلوت كردی و دلش را برای دوستیت خالی كردی و به آنچه در نزدت است ترغیب كردی و ذكر خود را به او الهام كردی و شكر خود را نصیبش كردی و به اطاعت خود مشغولش كردی و او را از نیكان مخلوقاتت ساختی و برای مناجاتت اختیارش كردی و هر چیزی كه او را از تو جدا كند جدا كردی. خدایا ما را از كسانی قرار ده كه عادت و شیوه آنان خرسندی و آرزومندی به درگاه توست و روزگارشان آه و ناله و زاری است، پیشانیشان در برابر بزرگی تو به خاك است و چشمانشان در خدمت تو بی خوابنند و اشك هایشان از ترس تو ریزان است و دل هایشان به دوستی تو آویزان است و قلب هایشان از ترس تو كنده شده است. ای كسی كه نورهای پاكی و بركت تو برای دیدگان عاشقانش درخشان است و انوار خداوندیت برای عارفانش سبب شیفتگی است ای آرزوی دل های مشتاقان و ای نهایت آرزوی عاشقان ، محبتت و محبت كسانی كه تو را دوست دارند و محبت هر عملی كه مرا به تو می رساند از تو می خواهم و اینكه خویش را برای من محبوب تر از هر چیزی غیر از خودت سازی و محبتت را رهبری برای رسیدن به بهشتت و اشتیاقم را به تو جلوگیركننده از نافرمانیت قرار دهی و به نگاهت به من منت بنه و با چشم دوستی و مهربانی به من بنگر و رویت را را از من برنگردان و مرا از سعادتمندان و بهره مندان نزد خود قرار ده ای اجابت كننده، ای مهربان ترین مهربانان. مربوط به :بیانات در آغاز درس خارج فقه - 1374/06/14 عنوان فیش :بیان عالیترین حقایق و حکمتهای پروردگار به موسی(علیه السلام) کلیدواژه(ها) : حضرت موسی(علی نبینا و اله و علیه السلام), دنیاگرایی, فتنه نوع(ها) : حدیث متن فیش : در ابتدای کلام، برای تیمّن و تبّرک، حدیثی اخلاقی مطرح میکنم: «علی بن ابراهیم، عن أبیه، عن ابن محبوب، عن بعض اصحابه، عن ابن ابییعفور، قال: سمعت اباعبداللَّه علیهالسّلام یقول: فیماناجی اللَّه عزوجل بموسی علیهالسّلام: یا موسی لاترکن الی الدنیا رکون الظالمین و رکون من اتّخذها أبا و اما. یا موسی لو و کلتک الی نفسک لتنظرلها اذا لغلب علیک حب الدنیا و زهرتها. یا موسی نافس فی الخیر اهله و استبقهم الیه، فان الخیر کاسمه و اترک من الدنیا ما بک الغنی عنه و لا تنظر عینک الی کل مفتون بها و موکل الی نفسه؛ و اعلم ان کل فتنة بدؤها حب الدنیا و لاتغبط احدا بکثرة المال، فان مع کثرة المال تکثر الذنوب لواجب الحقوق، و لاتغبطن احدا برضی الناس عنه، حتی تعلم أن اللَّه راض عنه ولا تغبطن مخلوقا بطاعة الناس له، فان طاعة الناس له و اتباعهم ایاه علی غیر الحق هلاک له و لمن اتبعه»(1) سند، مرسل است، ولی ظاهراً در احادیثی که حکمت و اخلاق و حقایق را برای انسان بیان میکنند، معلوم نیست که ارسال ضرری داشته باشد. حاملِ حکم فقهی هم نیست که انسان دنبال حجّت باشد و بگوید نمیشود به خبر مرسل تعبّدکرد. حقایقی است که وقتی انسان مشاهده میکند، میبیند که صحّت و اعتبار و اتقانش در خود آن مندرج است. پیداست که اینها یا حتماً کلمات معصوم علیهالسّلام است یا متّخذ از کلمات آن بزرگواران است. بنابراین ارسال در سند این حدیث، نباید کمترین شبهه و ریبی در اخذ به مضمون این حدیث به وجود آورد. البته منهای این ارسال، رجال سند هم ثقات عالی و جلیل القدری هستند: «علی بن ابراهیم» و «ابراهیم بن هاشم» که معلوم است. «ابن محبوب» هم که «حسن بن محبوب سرّاد» و از ثقات و بزرگان و علی قولٍ از اصحاب اجماع است. «ابن ابی یعفور» هم همان مرد بزرگواری است که از قول او این حدیث نقل شده است: «واللَّه لو فلقت رمانة بنصفین فقلت هذا حرام و هذا حلال لشهدت ان الذی قلت حلال حلال و ان الذی قلت حرام حرام» و نیز همان کسی است که حضرت در جواب او دو بار فرمودند: «رحمک اللَّه»(2) بعد از وفات او، امام صادق علیه الصّلاة والسّلام نامهای برای «مفضّل» در کوفه نوشتند تا آن وکالتی را که قبلاً «عبداللَّه بن ابی یعفور» داشت، به او بدهند. در آن نامه چند مرتبه بعد از ذکر اسم «عبداللَّه بن ابی یعفور» امام میفرمایند: «صلوات اللَّه علیه»!(3) قال سمعت اباعبداللَّه علیهالسّلام یقول فی ما ناجیاللَّه عزّوجل بموسی علیهالسّلام.» پیداست که پروردگار عالم میخواهد عالیترین حقایق و حکمتها را برای پیامبر عظیم الشأن و بزرگوار خود بیان کند. در این فراز تعبیر «اوحی» ندارد، بلکه از لفظ «ناجی» استفاده میشود. شاید به خاطر این است که پروردگار عالم مطلب بسیار مهمی را به صورت یک گفتگوی نجوا گونه با موسی علیهالسّلام در میان میگذارد: «یا موسی لا ترکن الی الدنیا رکون الظالمین». «رکون» به معنای میل قلبی و تکیهی روحی است که اگر بخواهیم آن را به فارسی امروز ترجمه کنیم، به نظر میرسد که معنای «دل دادن» مناسبتر باشد. بنابراین میشود این طور ترجمه کرد که: «به دنیا دل مده، آن چنان که ستمگران به دنیا دل دادهاند.» اگر دل دادگی به دنیا نباشد، انسان ستم نمیکند و بندگان خدا را مورد آزار قرار نمیدهد. ظلم کردن نهایت میل و رغبت به دنیا را میرساند. «و رکون من اتّخذها اباً و اما». کسانی که دنیا را پدر و مادر خود اتّخاذ کردهاند- یعنی همهی فکرشان دنیاست و جز به دنیا به چیز دیگری نمیاندیشند و تمایل و رغبت نشان نمیدهند مثل کودکی هستند که به پدر و مادرش پناه میبرد و جز به آنها به چیز دیگری نمیاندیشد. «یا موسی لو وکلتک الی نفسک لتنظرلها اذن لغلب علیک حب الدنیا و زهرتها». «لتنظرلها» با «لتنظر الیها» فرق دارد. نگاه کردن به دنیا کار مذمومی نیست؛ به دنیا اندیشیدن مذموم است. ای موسی! اگر من تو را به حال خود میگذاشتم که به دنیا بیندیشی، آن گاه دوستی و زیباییهای دنیا بر تو غلبه پیدا میکرد. این نکته را متذّکر شوم که در این حدیث و احادیث مشابه، مراد از دنیا زمین و متعلّقات آن و آبادانی و پرداختن به امور مردم و امثال این کارها نیست؛ بلکه جلوههایی از دنیا (مال و جاه و مقام) مورد نظر است که انسان آنها را برای خود میخواهد. بنابراین هر آنچه از نعم الهی در روی زمین و زیباییها و لذّتها و تعیّشها که به نفس انسان برمیگردد و برای خود میخواهد، در تعبیرات حدیثی «دنیا» تلقّی میشود و مذموم است. پیداست که هر چه انسان بیشتر به دنیا بیندیشد و بپردازد، رغبت و شوق او بیشتر میشود و وقتی که از دنیا رو برگرداند، بتدریج محبّت دنیا هم از دل او کاسته میشود. مرادِ این روایت و امثال آن، این نیست که انسان فعّالیت و تلاش در زندگی را رها کند و برود گوشهی خانه بنشیند. برخی این گونه خیال کردند و سالها - بلکه بعضیها قرنها - رویّهی غلطی را که منجر به انعزال و انزوا و دوری از فعّالیتها و تلاشهای زندگی شده است، در پیش گرفتند و آن را به اسلام نسبت دادند. بنابراین مراد از دنیا، این برداشت غلط نیست. «یا موسی نافس فی الخیر اهله و استبقهم الیه». در کار خیر با اهلش منافست کن. منافست یعنی حالت رغبتِ رقابتآلودی که انسان به چیزی پیدا میکند. «و استبقهم الیه»، یعنی به سوی خیر از همهی اهل آن سبقت بجو. «فان الخیر کاسمه» «خیر» مثل اسم خودش نیکو و پسندیده است. ظاهراً مراد کارهای نیک و عمومی و احسان به مؤمنین و کمک به برادران و اتّحاد و عبادت پروردگار و زهد در دنیا و دیگر صفات خوب است. لفظ «خیر» یک معنای افعل تفضیلی هم دارد که نشاندهندهی بهتر بودن است. میفرماید: کارهای خیر مثل اسمش است و از هر چیز دیگر بهتر است. کارهای نیکی که انسان انجام میدهد، از هر آنچه که به ذهن بگذرد، بهتر است. اگر به عیادت مریض میروید، اگر به مؤمن احسان میکنید، اگر در کارها تعاون میکنید، اگر علم میآموزید، اگر به دنیا بیاعتنایید، اگر جهاد فی سبیل اللَّه و یا امر به معروف و نهی از منکر میکنید و اگر عبادت خدا را انجام میدهید؛ همهی اینها کارهای خیر است. این کارها از همهی اموری که به ذهن انسان بگذرد، مثل مال و فرزند و جاه و مقام و دیگر ارزشهای گوناگون بهتر است. هم مرحوم مجلسی و هم صاحبِ تحف العقول چند احتمال میدهند که یکی از آنها همین احتمال است. احتمالات دیگر هم میدهند که ظاهراً همین احتمال متیقن است. «و اترک منالدنیا ما بک الغنی عنه» آن چیزی از دنیا که به آن نیاز نداری و جزو حاجات تو نیست و زیادی است، ترک کن. «ولا تنظر عینک الی کل مفتون بها». به چند روش میشود این عبارت را خواند: «ولا تنظر عَینُک» که عین فاعل تنظر باشد؛ یعنی چشمت ننگرد. یا «ولا تنظر عَینِک» یعنی به چشم خود نشان نده. و یا «لا تنظر عَینَک» که منصوب به نزع خافض باشد؛ یعنی «لا تنظر بعینِک» یا «لا تنظّر عینَک» باشد، به این معنا که به چشم خود عرضه نکن. «الی کل مفتون بها». کسانی را که مفتونِ به دنیا و فریفتهی آن هستند، «و موکل الی نفسه» و کسی را که به نفس خود یا به خود واگذار شده است و حمایت و توفیق الهی از او گرفته شده باشد، «و اعلم ان کل فتنة بدؤها حب الدنیا»، همهی فتنهها با دوستی دنیا آغاز میشود. واقعش هم همین است. به دنیا که نگاه میکنیم، میبینیم که در طول تاریخ ریشهی همهی فتنهها و گمراهیها و جاهایی که حقّ و باطل به هم مخلوط شده است، در حُبّ دنیاست. کسانی بودهاند که به خاطر حبّ به دنیا و مقام و جاه و حبّ به اهل و رفقا، کاری را شروع کردهاند و فتنهای را به وجود آوردهاند. واقعاً این موضوع یکی از آن حِکَم عجیب است. هر جای دنیا که نگاه میکنید، میبینید که همین گونه است. «ولا تغبط احداً بکثرة المال». به کسانی که مال زیاد دارند غبطه نخور. این از آن دردهای مبتلا به ماست که کم و بیش در زندگی بعضی افراد ضعاف النفوس جریان دارد و آنها به خاطر خانههای عالی و تجمّلات فراوان و مراکب زیاد غبطه میخورند! «فان مع کثرة المال تکثر الذنوب کواجب الحقوق». مال که زیاد شد، حقوق هم زیاد میشود و به همین خاطر گناهان هم زیاد میشوند. معلوم میشود که وقتی حقوق زیاد شد، انسان نمیتواند آن را ادا کند، والاّ اگر میتوانست ادا کند، گناهی در کار نبود. این در صورتی است که مال از حلال کسب شده باشد. اگر از حرام بود، شکل بدتری خواهد داشت. البته یک احتمال هم وجود دارد و آن این است که اشارهی حدیث به کثرت مال از طریق حرام باشد؛ یعنی انسان وقتی که مالی کسب میکند که از طریق حلال نیست، حقوق زیادی را باید پامال کرده باشد تا مال زیادی به دست آورد. «و لا تغبطن احدا برضی الناس عنه». به حال کسی که مردم از او راضیند یا به او محبّت دارند، غبطه نخور. «حتی تعلم أن اللَّه راض عنه». اگر خدا از کسی راضی است، به حال او غبطه بخور؛ اما اگر مردم به کسی محبت دارند و برای او شعار میدهند و دور او جمع میشوند و به او تحبّب و تقرّب میکنند، به حال او غبطه نخور. شما چه میدانید؛ شاید خدای نکرده در باطن او خلل و فساد و عیبی باشد که خدا را از او ناراضی میکند. آن وقت رضای مردم به درد او نمیخورد. واقعاً رضای مردم - اگر واقعی هم باشد - چه فایدهای دارد؟ «ولا تغبطن مخلوقا بطاعة الناس له». اگر دیدی مردم از کسی اطاعت میکنند و دستور و فرمان و ارادهاش را میپذیرند، باز هم جای غبطه ندارد. «فان طاعة الناس له و اتباعهم ایاه علی غیر الحق هلاک له و لمن اتبعه». اگر اتباعِ مردم از او - نستجیر باللَّه - به حق نباشد، برای خود او و کسانی که از او متابعت میکنند، مایهی هلاکت است. انشاءاللَّه خدای متعال به حرمت معصومین ما را از تابع و متبوع شدنِ علی غیرالحق باز بدارد و آن وضعیت را برایمان پیش نیاورد. اگر این روایت اصلاً سند هم نمیداشت، حکمتهای عالی آنکه هیچ شک و ریبی در آن نیست، برای ما راهگشا بود. این دستورالعملها معارف الهی و اسلامی هستند و جا دارد که به آنها تمسّک کنیم. 1 ) الكافی ،ثقة الاسلام كلینی ج 2 ص 135 ؛ بحارالأنوار ، علامه مجلسی ج 70 ص 74 ؛ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى لَا تَرْكَنْ إِلَى الدُّنْيَا رُكُونَ الظَّالِمِينَ وَ رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا أَباً وَ أُمّاً يَا مُوسَى لَوْ وَكَلْتُكَ إِلَى نَفْسِكَ لِتَنْظُرَ لَهَا إِذاً لَغَلَبَ عَلَيْكَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتُهَا يَا مُوسَى نَافِسْ فِی الْخَيْرِ أَهْلَهُ وَ اسْتَبِقْهُمْ إِلَيْهِ فَإِنَّ الْخَيْرَ كَاسْمِهِ وَ اتْرُكْ مِنَ الدُّنْيَا مَا بِكَ الْغِنَى عَنْهُ وَ لَا تَنْظُرْ عَيْنُكَ إِلَى كُلِّ مَفْتُونٍ بِهَا وَ مُوكَلٍ إِلَى نَفْسِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ فِتْنَةٍ بَدْؤُهَا حُبُّ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْبِطْ أَحَداً بِكَثْرَةِ الْمَالِ فَإِنَّ مَعَ كَثْرَةِ الْمَالِ تَكْثُرُ الذُّنُوبُ لِوَاجِبِ الْحُقُوقِ وَ لَا تَغْبِطَنَّ أَحَداً بِرِضَى النَّاسِ عَنْهُ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ رَاضٍ عَنْهُ وَ لَا تَغْبِطَنَّ مَخْلُوقاً بِطَاعَةِ النَّاسِ لَهُ فَإِنَّ طَاعَةَ النَّاسِ لَهُ وَ اتِّبَاعَهُمْ إِيَّاهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ هَلَاكٌ لَهُ وَ لِمَنِ اتَّبَعَهُ ترجمه : از مناجاتهاى خداى عز و جل با موسى عليه السّلام اين بود كه اى موسى هرگز به دنيا تكيه و اعتماد مكن، مانند تكيه كردن ستمگران و تكيه كردن كسى كه آن را پدر و مادر خود دانسته، اى موسى: اگر ترا به خودت واگذارم كه به آن بنگرى، محبت و رونق دنيا بر تو چيره شود، اى موسى در كار خير با اهلش مسابقه گذار و بر آنها پيشى گير، زيرا كار خير مانند اسمش (نيكو و پسنديده) است، و آنچه از دنيا را كه بدان احتياج ندارى رها كن. و به فريب خورندگان به دنيا و كسى كه به خود واگذار شده است منگر، و بدان كه آغاز هر فتنه اى محبت دنياست، و به كسی به خاطر ثروت زياد غبطه مبر، زيرا ثروت بسيار بسبب حقوق واجب مايه گناه بسيار است، و به حال كسى كه مردم از او خشنودند غبطه مبر تا زمانی كه بدانى خدا هم از او خشنود است و نيز به حال مخلوقى كه مردم از او اطاعت كنند غبطه مبر، زيرا اطاعت و پيروى ناحق مردم از او باعث هلاكت او و پيروانش باشد». 2 ) رجالالكشی ، محمدبن عمر كشى ص 249 قلت لأبی عبد الله (ع) و الله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت هذا حرام و هذا حلال، لشهدت أن الذی قلت حلال حلال و أن الذی قلت حرام حرام، فقال رحمك الله رحمك الله. » ترجمه : عبدالله بن یعفور گفت به امام صادق (ع) گفتم به خدا قسم كه اگر اناری به دو نیم كنی و بگوییاین[نیمه] حلال است و این[نیمه] حرام است گواهی می دهم كه آنكه گفتی حلال است، حلال است و آنكه گفتی حرام است، حرام است. پس گفت رحمت خدا بر تو باد رحمت خدا بر تو باد. 3 ) رجالالكشی ، محمد بن عمر كشى ص 248 كتب أبو عبد الله (ع) إلى المفضل بن عمر الجعفی حين مضى عبد الله بن أبی يعفور، يا مفضل عهدت إليك عهدی كان إلى عبد الله بن أبی يعفور صلوات الله عليه، فمضى صلوات الله عليه موفيا لله عز و جل و لرسوله و لإمامه بالعهد المعهود لله، و قبض صلوات على روحه محمود الأثر مشكور السعی مغفورا له مرحوما برضا الله و رسوله و إمامه عنه، فولادتی من رسول الله (ص) ما كان فی عصرنا أحد أطوع لله و لرسوله و لإمامه منه، فما زال كذلك حتى قبضه الله إليه برحمته و صيره إلى جنته، مساكنا فيها مع رسول الله (ص) و أمير المؤمنين (ع) أنزله الله بين المسكنين مسكن محمد و أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) و إن كانت المساكين واحدة و الدرجات واحدة فزاده الله رضى من عنده و مغفرة من فضله برضای عنه. » ترجمه : امام صادق (ع) به مفضل بن عمر جعفی زمانی كه عبدالله بن یعفور از دنیا رفت نامه نوشت؛ ای مفضل عهد و پیمانی كه با عبدالله بن یعفور كه درود های خداوند بر او باد، داشتم به تو واگذار می كنم. پس او كه درود های خداوند بر او باد، مرد درحالیكه به پیمانی كه با خدای خود بسته بود نسبت به خدای بزرگ و بلند مرتبه و رسولش و امامش وافادار ماند و درودها بر روحش، در حالی از دنیا رفت كه دارای كار و كوشش ستوده و آمرزیده شده بود و با خشنودی خدا و رسولش و امامش از او مورد رحمت قرار گرفت، پس سوگند به فرزندی و خویشیم نسبت به رسول خدا در روزگار ما كسی مطیع تر برای خدا و رسولش و امامش از او نبود و همچنان به اینمنوال بود تا اینكه خداوند، او را با رحمت خود به سوی خود میراند و به سوی بهشت خود در كنار رسول خدا و امام علی (ع) میان خانه محمد و امام علی(صلوات الله عليهما) سكونت داد و اگر چه خانه ها و مقام ها یكی بود. خدا او را به خاطر خشنودی من هر چه بيشتر از جانب خود از او راضى باشد و از فضل خود بر وى ببخشد . مربوط به :بیانات در دیدار هنرمندان و مسئولان فرهنگی کشور - 1373/04/22 عنوان فیش :دنیاطلبی؛ یکی از عوامل سایش جبهه ی خودی فرهنگی کلیدواژه(ها) : روشنفکری در ایران, دنیاگرایی, تاریخ فعالیتها و مسئولیتهای آیت الله خامنه ای بعد نوع(ها) : روایت تاریخی متن فیش : در جبههی خودی[فرهنگی]، برخورداری مادّی کم و امکانات ناچیز بود. جلوههای دنیا پر جاذبه است و چشمها و دلها را میفریبد؛ چنان که بعضی از کسان را فریفت. «دنیا» هم که میگویم، فقط پول و خانه و خودرو شخصی نیست. چیزهای دیگر هم هست. اسم درکردن، تعریف شنیدن، ستایش شنیدن، تمتّعات ناروا و نادرستِ جنسی و همهی امکاناتی که نفسِ انسان آنها را میخواهد، دنیا و جلوههای آن است. چنین وسوسههایی هم در عدّهای پدید آمد. البته عدّهی زیادی، واقعاً ایستادند و مردانه مقاومت کردند. ولی بعضی از افراد هم - به ندرت - در مقابل این وسوسهها و جلوههای دنیوی، پایشان سست شد. کسانی در قبل از انقلاب، اهل تمتّع بردن از شهوات حیات بودند؛ اما انقلاب که آمد، درِ تمتّعات را به کلّی به روىِ دلِ خودشان بستند. یک وقت کسی پیش من آمد و از فردی در همین جمع شما - که من خیلی به او علاقه و ارادت داشتم و دارم - بدگویی کرد. بدگوییاش هم این بود که گفت: این فرد، قبل از انقلاب چنین و چنان بوده است و برای صحّت ادعایش، عکسهایی هم به من نشان داد. من به آن کس گفتم «همین عکسها و مدارک، دلیل است که ارادت من به این شخص، مضاعف شود.» واقعاً هم خدا میداند که ارادتم مضاعف شد. به آن کس گفتم - حالا نمیخواهم خصوصیّات و جزئیّات را بگویم؛ و الّا همهتان تصدیق میکردید - : «ارادت من مضاعف شد. این حرفهایی که تو میگویی، موجب میشود ارادت من به این شخص، بیشتر شود. این آدم آنطوری بوده و حالا این است!؟» اما بعضی افراد، اینطور نبودند. یعنی حتّی بعد از آمدن انقلاب هم، از آن تمتّعات و وسوسهها دست نکشیدند. این هم یک عامل دیگر که باعث سایش جبههی خودی شد. مربوط به :بیانات در خطبههای نمازجمعه - 1372/12/13 عنوان فیش : زندگی مادی, دنیاگرایی, دلدادن به دنیا کلیدواژه(ها) : زندگی مادی, دنیاگرایی, دلدادن به دنیا نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : البته این دنیا، نوع حرام دارد، نوع حلال هم دارد.اینطور نیست که برای خود خواستن، همه نوعش حرام باشد. نه! حلال هم دارد. امّا همان حلالش را هم گفتهاند دنبالش نروید. مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از دانشجویان و طلاب - 1372/09/24 عنوان فیش :تبیین معنای زهد در نهج البلاغه کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, زهد نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : در کلمات امیرالمؤمنین علیهالسّلام در نهجالبلاغه، این را مشاهده میکنید. نهجالبلاغهای که کتاب زهداست، بر سرِ آن کسی که زندگی دنیا را رها کرده است، به خیال اینکه آخرت خودش را درست کند، فریاد میزند(1). اسلام اینگونه نیست. 1 ) خطبه 209 : از سخنان آن حضرت است زمانى كه در بصره جهت عيادت علاء بن زياد حارثى كه يكى از يارانش بود وارد شد، چون خانه او را وسيع ديد فرمود مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ هَذِهِ الدَّارِ فِي الدُّنْيَا وَ أَنْتَ إِلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ كُنْتَ أَحْوَجَ وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ وَ تَصِلُ فِيهَا الرَّحِمَ وَ تُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الْآخِرَةَ فَقَالَ لَهُ الْعَلَاءُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَشْكُو إِلَيْكَ أَخِي عَاصِمَ بْنَ زِيَادٍ قَالَ وَ مَا لَهُ قَالَ لَبِسَ الْعَبَاءَةَ وَ تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا قَالَ عَلَيَّ بِهِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ لَقَدِ اسْتَهَامَ بِكَ الْخَبِيثُ أَ مَا رَحِمْتَ أَهْلَكَ وَ وَلَدَكَ أَ تَرَى اللَّهَ أَحَلَّ لَكَ الطَّيِّبَاتِ وَ هُوَ يَكْرَهُ أَنْ تَأْخُذَهَا أَنْتَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا أَنْتَ فِي خُشُونَةِ مَلْبَسِكَ وَ جُشُوبَةِ مَأْكَلِكَ قَالَ وَيْحَكَ إِنِّي لَسْتُ كَأَنْتَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَى أَئِمَّةِ الْعَدْلِ أَنْ يُقَدِّرُوا أَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النَّاسِ كَيْلَا يَتَبَيَّغَ بِالْفَقِيرِ فَقْرُهُ . ترجمه : با اين خانه وسيع در دنيا چه مىكنى و حال آنكه در آخرت به خانه گسترده محتاجترى آرى اگر بخواهى به وسيله اين خانه به منزل وسيع آخرت برسى در اين خانه ميهمانى كن، صله رحم به جاى آور، و حقوقى را كه خداوند بر عهدهات گذاشته در جاى خود پرداخت كن، در اين صورت به سبب اين خانه به آخرت دست يافتهاى. علاء عرضه داشت: يا امير المؤمنين، از برادرم عاصم بن زياد به تو شكايت دارم. فرمود: چه شكايتى عرضه داشت: لباسى كهنه پوشيده و دل از دنيا بريده. حضرت فرمود: او را نزد من حاضر كنيد. وقتى آمد، فرمود: اى دشمنك جان خويش، شيطان پليد تو را به بيراهه كشيده، آيا به زن و فرزند خود رحم نكردى گمان مىكنى خداوند چيزهاى پاكيزه را بر تو حلال كرده آن گاه از اينكه از آنها بهرهمند شوى ناراضى است تو نزد خداوند بىمقدارتر از آنى كه با تو اين گونه رفتار نمايد. عاصم گفت: يا امير المؤمنين، تو خود با لباس خشن و غذاى ناگوار زندگى مىكنى حضرت فرمود: واى بر تو، من همانند تو نيستم، زيرا خداوند بر پيشوايان عادل واجب فرموده كه خود را با مردم تهيدست برابر قرار دهند تا تهيدستى بر فقير سنگينى نكند و او را از پاى در نياورد مربوط به :بیانات در دیدار نمایندگان مجلس شوراى اسلامى - 1372/03/08 عنوان فیش :الگو بودن امیرالمومنین علیه السلام برای ما کلیدواژه(ها) : الگو بودن امیرالمومنین (علیهالسلام), رفتار علوی, دنیاگرایی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : کسى که قوى باشد، به دام [دنیا] نخواهد افتاد. آنهایى که قوى هستند، به دام قویترها نمىافتند. به هیچ کیفیّتى به دامِ دنیا نمىافتند. آن کشورى که امیرالمؤمنین علیهالسّلام بر آن فرمان مىرانْد، امروز چند کشور بزرگ در منطقهى ماست، با حکومتهایى جداگانه. امیرالمؤمنین علیهالسّلام در رأس آن کشور پهناور عظیم، با آن قدرت و آن همه منابع ثروت در آن روزگار و در آن برهه از زمان، اندکى خودش را به دنیاى انسان معمولى آلوده نمىکرد و مىفرمود: «غرّى غیرى» (1)؛ برو سراغ دیگران، اى دنیاى رنگین! برو سراغ ضعیفها؛ که دست تو به مثلِ امیرالمؤمنینى نمىرسد، که نمىرسد! آن، مرتبهى اعلاست. آن مرتبه، البته براى ما فقط به صورت یک سمبل مطرح است؛ به صورت یک سرمشقِ فوقِ حدود تصوّر مطرح است. براى اینکه جهت معلوم باشد؛ براى اینکه بدانیم راه، این راه است. 1 ) قصار 77 : وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ حَمْزَةَ الضَّبَائِيِّ عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ قَالَ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ : يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا إِلَيْكِ عَنِّي أَ بِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ طُولِ الطَّرِيقِ وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ . ترجمه : از خبر ضرار پسر ضمره ضبابى است وقتى بر معاويه وارد شد و معاويه در رابطه با امير المؤمنين عليه السّلام از او پرسيد، ضرار گفت: شهادت مىدهم كه او را در بعضى از مواقف ديدم به وقتى كه شب پردههاى خود را فرو افكنده بود، و او در محرابش به عبادت ايستاده، و محاسنش را به دست گرفته و چون شخص مار گزيده به خود مىپيچيد، و مانند انسان غمگين گريه مىكرد و مىگفت: اى دنيا، اى دنيا، از من دورى گزين، خود را به من عرضه مىكنى يا آرزومندم شدهاى زمان وصالت نزديك مباد، هرگز غير مرا فريب ده، كه مرا به تو نيازى نيست، تو را سه طلاقه كردهام كه آن را باز گشتى نيست. زندگيت كوتاه، بزرگيت اندك، و مرادت كوچك است. آه از كمى زاد، و درازى راه، و دورى سفر، و عظمت قيامت مربوط به :دیدار جمعی از ایثارگران و خانوادههای شهدا - 1370/07/17 عنوان فیش :پستی نتیجهی چسبیدن به هوسها و خواستههای نفسانی کلیدواژه(ها) : دنیاگرایی, بلعم باعورا نوع(ها) : قرآن متن فیش : خدای متعال در قرآن کریم، «بلعم باعورا» را برای ما مثال میزند: «و لکنّه اخلد الی الارض و اتّبع هواه»(1)؛ انسانی که با معارف الهی آشنا بود، اما به زمین چسبید؛ یعنی برای دو روز بیشتر زندگی کردن و راحتتر خوردن، به زندگی خاکی، به هوسها و به خواستهای نفسانی خود چسبید. نتیجهی این کار، پستی بود. 1 ) سوره مبارکه الأعراف آیه 176 وَلَو شِئنا لَرَفَعناهُ بِها وَلٰكِنَّهُ أَخلَدَ إِلَى الأَرضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلبِ إِن تَحمِل عَلَيهِ يَلهَث أَو تَترُكهُ يَلهَث ۚ ذٰلِكَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا ۚ فَاقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ ترجمه : و اگر میخواستیم، (مقام) او را با این آیات (و علوم و دانشها) بالا میبردیم؛ (اما اجبار، بر خلاف سنت ماست؛ پس او را به حال خود رها کردیم) و او به پستی گرایید، و از هوای نفس پیروی کرد! مثل او همچون سگ (هار) است که اگر به او حمله کنی، دهانش را باز، و زبانش را برون میآورد، و اگر او را به حال خود واگذاری، باز همین کار را میکند؛ (گویی چنان تشنه دنیاپرستی است که هرگز سیراب نمیشود! (این مثل گروهی است که آیات ما را تکذیب کردند؛ این داستانها را (برای آنها) بازگو کن، شاید بیندیشند (و بیدار شوند)! مربوط به :بیانات در پنجمین کنگره بینالمللی نهجالبلاغه - 1364/01/19 عنوان فیش :نمونه ای از سخنان حضرت امیر علیه السلام در مورد دنیا کلیدواژه(ها) : نهجالبلاغه, زهد, زهد امیرالمومنین (علیه السلام), دنیاگرایی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : در نهج البلاغه وقتی ما به ذکر دنیا میرسیم اوجی میبینیم، احساس میکنیم کلام امیرالمؤمنین در باب دنیا اصلا یک لحن و لون دیگر است، البته از صدها نمونه که در این زمینه وجود دارد من نتوانستم که این چند سطر را یادداشت نکنم و اینجا نخوانم از بس زیباست.«فانّ الدّنیا رنق مشربها، ردغ مشرعها، یونق منظرها، و یوبق مخبرها، غرور حائل، و ضوء آفل، و ظلّ زائل و سناد مائل، حتّی اذا أنس نافرها، و اطمأنّ ناکرها، قمصت بأرجلها، و قنصت بأحبلها، و أقصدت بأسهمها، و أعلقت المرء أوهاق المنیّة قائدة له الی ضنک المضجع و وحشة المرجع». ببینید چقدر زیبا است، البته قابل ترجمه نیست، باید بلغا و شعرا بنشینند کلمه کلمه اینها را بسنجند و ترجمه کنند، آن که توجه انسان را جلب میکند، یعنی توجه من را جلب کرد این بود که وقتی در باره دنیا صحبت میکند میفرماید: «غرور حائل، وضوء آفل، و ظل زائل، و سناد مائل». بعد نکتهای را ذکر میکند «حتی اذا آنس نافرها» آن چنان دنیا با جلوههایش و فریبندگیهایش خودنمایی میکند که آنان که از دنیا میگریختند و از آن وحشت داشتند، به آن انس میگیرند «و اطمأن ناکرها»(1) آنها که حاضر نبودند به دنیا دست بزنند، در کنار دنیا احساس آرامش میکنند. این همان بیماری است، یعنی همان انسانهایی که در دوران پیغمبر خانه و زندگی و باغهای مکه و ثروت و تجارت، و حتی زن و بچه را رها کردند و برای اسلام در کنار پیامبر به مدینه آمدند، با گرسنگی ساختند، با سختی ساختند، همینها بعد از بیست - سی سال پس از رحلت پیامبر وقتی از دنیا میروند طلاهایی را که از اینها مانده برای تقسیم بین وارث باید با تبر بشکنند، اینها مصداق «حتی اذا آنس نافرها و اطمأن ناکرها» است. این اوج سخن امیر المؤمنین است. این یک نمونه از سخنان آن حضرت در مورد دنیاست. 1 ) خطبه 83 : از خطبههاى آن حضرت است موسوم به «غرّاء» كه از خطبههاى اعجاب انگيز اوست الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا بِحَوْلِهِ وَ دَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ وَ فَضْلٍ وَ كَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ وَ أَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ وَ سَوَابِغِ نِعَمِهِ وَ أُومِنُ بِهِ أَوَّلًا بَادِياً وَ أَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً وَ أَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَ تَقْدِيمِ نُذُرِهِ . أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي ضَرَبَ الْأَمْثَالَ وَ وَقَّتَ لَكُمُ الْآجَالَ وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَرْفَغَ لَكُمُ الْمَعَاشَ وَ أَحَاطَ بِكُمُ الْإِحْصَاءَ وَ أَرْصَدَ لَكُمُ الْجَزَاءَ وَ آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وَ الرِّفَدِ الرَّوَافِغِ وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاكُمْ عَدَداً وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً فِي قَرَارِ خِبْرَةٍ وَ دَارِ عِبْرَةٍ أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِيهَا وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا . فَإِنَّ الدُّنْيَا رَنِقٌ مَشْرَبُهَا رَدِغٌ مَشْرَعُهَا يُونِقُ مَنْظَرُهَا وَ يُوبِقُ مَخْبَرُهَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَ ضَوْءٌ آفِلٌ وَ ظِلٌّ زَائِلٌ وَ سِنَادٌ مَائِلٌ حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا وَ اطْمَأَنَّ نَاكِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَ قَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَ أَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا وَ أَعْلَقَتِ الْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِيَّةِ قَائِدَةً لَهُ إِلَى ضَنْكِ الْمَضْجَعِ وَ وَحْشَةِ الْمَرْجِعِ وَ مُعَايَنَةِ الْمَحَلِّ وَ ثَوَابِ الْعَمَلِ. وَ كَذَلِكَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لَا تُقْلِعُ الْمَنِيَّةُ اخْتِرَاماً وَ لَا يَرْعَوِي الْبَاقُونَ اجْتِرَاماً يَحْتَذُونَ مِثَالًا وَ يَمْضُونَ أَرْسَالًا إِلَى غَايَةِ الِانْتِهَاءِ وَ صَيُّورِ الْفَنَاءِ . حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الْأُمُورُ وَ تَقَضَّتِ الدُّهُورُ وَ أَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِ الْقُبُورِ وَ أَوْكَارِ الطُّيُورِ وَ أَوْجِرَةِ السِّبَاعِ وَ مَطَارِحِ الْمَهَالِكِ سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ مُهْطِعِينَ إِلَى مَعَادِهِ رَعِيلًا صُمُوتاً قِيَاماً صُفُوفاً يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي عَلَيْهِمْ لَبُوسُ الِاسْتِكَانَةِ وَ ضَرَعُ الِاسْتِسْلَامِ وَ الذِّلَّةِ قَدْ ضَلَّتِ الْحِيَلُ وَ انْقَطَعَ الْأَمَلُ وَ هَوَتِ الْأَفْئِدَةُ كَاظِمَةً وَ خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً وَ أَلْجَمَ الْعَرَقُ وَ عَظُمَ الشَّفَقُ وَ أُرْعِدَتِ الْأَسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِي إِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَ مُقَايَضَةِ الْجَزَاءِ وَ نَكَالِ الْعِقَابِ وَ نَوَالِ الثَّوَابِ . عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً وَ مَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَ مَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَ مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً وَ مَدِينُونَ جَزَاءً وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فِي طَلَبِ الْمَخْرَجِ وَ هُدُوا سَبِيلَ الْمَنْهَجِ وَ عُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَ كُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّيَبِ وَ خُلُّوا لِمِضْمَارِ الْجِيَادِ وَ رَوِيَّةِ الِارْتِيَادِ وَ أَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِي مُدَّةِ الْأَجَلِ وَ مُضْطَرَبِ الْمَهَلِ . فَيَا لَهَا أَمْثَالًا صَائِبَةً وَ مَوَاعِظَ شَافِيَةً لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زَاكِيَةً وَ أَسْمَاعاً وَاعِيَةً وَ آرَاءً عَازِمَةً وَ أَلْبَاباً حَازِمَةً فَاتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ وَجِلَ فَعَمِلَ وَ حَاذَرَ فَبَادَرَ وَ أَيْقَنَ فَأَحْسَنَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ وَ زُجِرَ فَازْدَجَرَ وَ أَجَابَ فَأَنَابَ وَ رَاجَعَ فَتَابَ وَ اقْتَدَى فَاحْتَذَى وَ أُرِيَ فَرَأَى فَأَسْرَعَ طَالِباً وَ نَجَا هَارِباً فَأَفَادَ ذَخِيرَةً وَ أَطَابَ سَرِيرَةً وَ عَمَّرَ مَعَاداً وَ اسْتَظْهَرَ زَاداً لِيَوْمِ رَحِيلِهِ وَ وَجْهِ سَبِيلِهِ وَ حَالِ حَاجَتِهِ وَ مَوْطِنِ فَاقَتِهِ وَ قَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ جِهَةَ مَا خَلَقَكُمْ لَهُ وَ احْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَ اسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ وَ الْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ . و منها : جَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا وَ أَشْلَاءً جَامِعَةً لِأَعْضَائِهَا مُلَائِمَةً لِأَحْنَائِهَا فِي تَرْكِيبِ صُوَرِهَا وَ مُدَدِ عُمُرِهَا بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَ قُلُوبٍ رَائِدَةٍ لِأَرْزَاقِهَا فِي مُجَلِّلَاتِ نِعَمِهِ وَ مُوجِبَاتِ مِنَنِهِ وَ حَوَاجِزِ عَافِيَتِهِ وَ قَدَّرَ لَكُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْكُمْ وَ خَلَّفَ لَكُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِينَ قَبْلَكُمْ مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلَاقِهِمْ وَ مُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ أَرْهَقَتْهُمُ الْمَنَايَا دُونَ الْآمَالِ وَ شَذَّبَهُمْ عَنْهَا تَخَرُّمُ الْآجَالِ لَمْ يَمْهَدُوا فِي سَلَامَةِ الْأَبْدَانِ وَ لَمْ يَعْتَبِرُوا فِي أُنُفِ الْأَوَانِ فَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِ الشَّبَابِ إِلَّا حَوَانِيَ الْهَرَمِ وَ أَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلَّا نَوَازِلَ السَّقَمِ وَ أَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلَّا آوِنَةَ الْفَنَاءِ مَعَ قُرْبِ الزِّيَالِ وَ أُزُوفِ الِانْتِقَالِ وَ عَلَزِ الْقَلَقِ وَ أَلَمِ الْمَضَضِ وَ غُصَصِ الْجَرَضِ وَ تَلَفُّتِ الِاسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَ الْأَقْرِبَاءِ وَ الْأَعِزَّةِ وَ الْقُرَنَاءِ فَهَلْ دَفَعَتِ الْأَقَارِبُ أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ وَ قَدْ غُودِرَ فِي مَحَلَّةِ الْأَمْوَاتِ رَهِيناً وَ فِي ضِيقِ الْمَضْجَعِ وَحِيداً قَدْ هَتَكَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَ أَبْلَتِ النَّوَاهِكُ جِدَّتَهُ وَ عَفَتِ الْعَوَاصِفُ آثَارَهُ وَ مَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُ وَ صَارَتِ الْأَجْسَادُ شَحِبَةً بَعْدَ بَضَّتِهَا وَ الْعِظَامُ نَخِرَةً بَعْدَ قُوَّتِهَا وَ الْأَرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَا مُوقِنَةً بِغَيْبِ أَنْبَائِهَا لَا تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا وَ لَا تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّئِ زَلَلِهَا أَ وَ لَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَ الْآبَاءَ وَ إِخْوَانَهُمْ وَ الْأَقْرِبَاءَ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ وَ تَرْكَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَ تَطَئُونَ جَادَّتَهُمْ فَالْقُلُوبُ قَاسِيَةٌ عَنْ حَظِّهَا لَاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِهَا سَالِكَةٌ فِي غَيْرِ مِضْمَارِهَا كَأَنَّ الْمَعْنِيَّ سِوَاهَا وَ كَأَنَّ الرُّشْدَ فِي إِحْرَازِ دُنْيَاهَا . وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَى الصِّرَاطِ وَ مَزَالِقِ دَحْضِهِ وَ أَهَاوِيلِ زَلَلِهِ وَ تَارَاتِ أَهْوَالِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَهُ وَ أَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ وَ أَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَ أَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ وَ ظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَ أَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ وَ قَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمَانِهِ وَ تَنَكَّبَ الْمَخَالِجَ عَنْ وَضَحِ السَّبِيلِ وَ سَلَكَ أَقْصَدَ الْمَسَالِكِ إِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ وَ لَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلَاتُ الْغُرُورِ وَ لَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْأُمُورِ ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى وَ رَاحَةِ النُّعْمَى فِي أَنْعَمِ نَوْمِهِ وَ آمَنِ يَوْمِهِ وَ قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِ حَمِيداً وَ قَدَّمَ زَادَ الْآجِلَةِ سَعِيداً وَ بَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَ أَكْمَشَ فِي مَهَلٍ وَ رَغِبَ فِي طَلَبٍ وَ ذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ وَ رَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ وَ نَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ نَوَالًا وَ كَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالًا وَ كَفَى بِاللَّهِ مُنْتَقِماً وَ نَصِيراً وَ كَفَى بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً . أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ وَ احْتَجَّ بِمَا نَهَجَ وَ حَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي الصُّدُورِ خَفِيّاً وَ نَفَثَ فِي الْآذَانِ نَجِيّاً فَأَضَلَّ وَ أَرْدَى وَ وَعَدَ فَمَنَّى وَ زَيَّنَ سَيِّئَاتِ الْجَرَائِمِ وَ هَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائِمِ حَتَّى إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِينَتَهُ وَ اسْتَغْلَقَ رَهِينَتَهُ أَنْكَرَ مَا زَيَّنَ وَ اسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ وَ حَذَّرَ مَا أَمَّنَ . أَمْ هَذَا الَّذِي أَنْشَأَهُ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ وَ شُغُفِ الْأَسْتَارِ نُطْفَةً دِهَاقاً وَ عَلَقَةً مِحَاقاً وَ جَنِيناً وَ رَاضِعاً وَ وَلِيداً وَ يَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً وَ لِسَاناً لَافِظاً وَ بَصَراً لَاحِظاً لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً وَ يُقَصِّرَ مُزْدَجِراً حَتَّى إِذَا قَامَ اعْتِدَالُهُ وَ اسْتَوَى مِثَالُهُ نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وَ خَبَطَ سَادِراً مَاتِحاً فِي غَرْبِ هَوَاهُ كَادِحاً سَعْياً لِدُنْيَاهُ فِي لَذَّاتِ طَرَبِهِ وَ بَدَوَاتِ أَرَبِهِ ثُمَّ لَا يَحْتَسِبُ رَزِيَّةً وَ لَا يَخْشَعُ تَقِيَّةً فَمَاتَ فِي فِتْنَتِهِ غَرِيراً وَ عَاشَ فِي هَفْوَتِهِ يَسِيراً لَمْ يُفِدْ عِوَضاً وَ لَمْ يَقْضِ مُفْتَرَضاً دَهِمَتْهُ فَجَعَاتُ الْمَنِيَّةِ فِي غُبَّرِ جِمَاحِهِ وَ سَنَنِ مِرَاحِهِ فَظَلَّ سَادِراً وَ بَاتَ سَاهِراً فِي غَمَرَاتِ الْآلَامِ وَ طَوَارِقِ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَسْقَامِ بَيْنَ أَخٍ شَقِيقٍ وَ وَالِدٍ شَفِيقٍ وَ دَاعِيَةٍ بِالْوَيْلِ جَزَعاً وَ لَادِمَةٍ لِلصَّدْرِ قَلَقاً وَ الْمَرْءُ فِي سَكْرَةٍ مُلْهِثَةٍ وَ غَمْرَةٍ كَارِثَةٍ وَ أَنَّةٍ مُوجِعَةٍ وَ جَذْبَةٍ مُكْرِبَةٍ وَ سَوْقَةٍ مُتْعِبَةٍ ثُمَّ أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ مُبْلِساً وَ جُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً ثُمَّ أُلْقِيَ عَلَى الْأَعْوَادِ رَجِيعَ وَصَبٍ وَ نِضْوَ سَقَمٍ تَحْمِلُهُ حَفَدَةُ الْوِلْدَانِ وَ حَشَدَةُ الْإِخْوَانِ إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ وَ مُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ وَ مُفْرَدِ وَحْشَتِهِ حَتَّى إِذَا انْصَرَفَ الْمُشَيِّعُ وَ رَجَعَ الْمُتَفَجِّعُ أُقْعِدَ فِي حُفْرَتِهِ نَجِيّاً لِبَهْتَةِ السُّؤَالِ وَ عَثْرَةِ الِامْتِحَانِ وَ أَعْظَمُ مَا هُنَالِكَ بَلِيَّةً نُزُولُ الْحَمِيمِ وَ تَصْلِيَةُ الْجَحِيمِ وَ فَوْرَاتُ السَّعِيرِ وَ سَوْرَاتُ الزَّفِيرِ لَا فَتْرَةٌ مُرِيحَةٌ وَ لَا دَعَةٌ مُزِيحَةٌ وَ لَا قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ وَ لَا مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ وَ لَا سِنَةٌ مُسَلِّيَةٌ بَيْنَ أَطْوَارِ الْمَوْتَاتِ وَ عَذَابِ السَّاعَاتِ إِنَّا بِاللَّهِ عَائِذُونَ عِبَادَ اللَّهِ أَيْنَ الَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا أُمْهِلُوا طَوِيلًا وَ مُنِحُوا جَمِيلًا وَ حُذِّرُوا أَلِيماً وَ وُعِدُوا جَسِيماً احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَةَ وَ الْعُيُوبَ الْمُسْخِطَةَ أُولِي الْأَبْصَارِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْمَتَاعِ هَلْ مِنْ مَنَاصٍ أَوْ خَلَاصٍ أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلَاذٍ أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ أَمْ لَا فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ أَمْ أَيْنَ تُصْرَفُونَ أَمْ بِمَا ذَا تَغْتَرُّونَ وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ذَاتِ الطُّوْلِ وَ الْعَرْضِ قِيدُ قَدِّهِ مُتَعَفِّراً عَلَى خَدِّهِ الْآنَ عِبَادَ اللَّهِ وَ الْخِنَاقُ مُهْمَلٌ وَ الرُّوحُ مُرْسَلٌ فِي فَيْنَةِ الْإِرْشَادِ وَ رَاحَةِ الْأَجْسَادِ وَ بَاحَةِ الِاحْتِشَادِ وَ مَهَلِ الْبَقِيَّةِ وَ أُنُفِ الْمَشِيَّةِ وَ إِنْظَارِ التَّوْبَةِ وَ انْفِسَاحِ الْحَوْبَةِ قَبْلَ الضَّنْكِ وَ الْمَضِيقِ وَ الرَّوْعِ وَ الزُّهُوقِ وَ قَبْلَ قُدُومِ الْغَائِبِ الْمُنْتَظَرِ وَ إِخْذَةِ الْعَزِيزِ الْمُقْتَدِرِ . ترجمه : حمد خداى را كه از همه چيز به قدرتش برتر، و به احسانش نزديك است، بخشنده هر سود و فضل، و بر طرف كننده هر بلاى عظيم و شدت است. او را بر كرمهاى پى در پى، و نعمتهاى فراوان و كاملش سپاس مىگويم، و به او ايمان مىآورم كه اول است و ابتدا كننده آفرينش، و از او هدايت مىخواهم كه نزديك است و هدايت كننده، و از او كمك مىطلبم كه غالب است و قوى، و به او اعتماد مىنمايم كه كفايت كننده است و ياور. و شهادت مىدهم كه محمد صلّى اللّه عليه و آله بنده و فرستاده اوست، كه او را براى اجراى فرمانش، و ابلاغ حجّتش، و ترساندن عاصيان از عذابش فرستاد. اى بندگان خدا، شما را به تقواى الهى سفارش مىكنم، خداوندى كه براى شما مثلها زد، مدت زندگى شما را معين فرمود، به شما لباس پوشاند، فراخى معيشت داد، شما را در محدوده شمارهگرى اعمال قرار داد، و جزاى كردارتان را آماده نموده، شما را براى نعمتهاى كامل و عطاياى فراوان اختيار نموده، و با دلايل رسا از عذاب فردا بيم داده، شما را به شمار آورده، و مدت زندگى شما را در قرارگاه امتحان و سراى عبرت معين نموده، در دنيا آزمايش مىشويد، و بر اساس آن مورد محاسبه قرار مىگيريد، زيرا آبشخور دنيا ناصاف و كدر، چشمهاش گل آلود و لغزنده، ديدگاهش زيبا و فريبنده، و آزمايشگاهش تباه كننده است. فريبندهاى زودگذر، و نورى غروب كننده، و سايهاى از بين رونده، و تكيهگاهى رو به افتادن است. تا آن گاه كه رمنده از آن به آن انس گيرد، و متوحش از آن به آن مطمئن گردد، همچون اسب سركش كه پا بلند و به زمين كوبد سوارش را به خاك اندازد، و او را به دامهايش صيد كند، و به تيرهاى هلاك كنندهاش بدوزد، و در پايان كار گردنش را به كمندهاى مرگ ببندد، در حالى كه او را به خوابگاه تنگ قبر، و باز گشتگاه ترسناك، و مشاهده جايگاه ابدى، و درك جزاى عمل سوق دهد. همين است برخورد دنيا با آيندگانى كه جانشين گذشتگانند، مرگ از نابود كردنشان باز نمىايستد، و ماندگان از آلودگى دست بر نمىدارند، از رويه گذشتگان پيروى مىنمايند، و اين همه پى در پى از دنيا مىروند تا نهايت پايان و عاقبت فنا و نيستى. تا آن گاه كه رشته امور از هم بگسلد، و روزگاران سپرى گردد، و بيرون آمدن مردگان از قبر نزديك شود، خداوند همه را از ميان گورها، و آشيانه پرندگان، و لانه درندگان، و پرتگاههاى هلاك به در آورد، در حالى كه به سوى امرش شتابان، و به معركه معادشان عجله كنان روان گردند، گروهى خاموش، و ايستادگانى صف زده، ديد خداوند بر همه احاطه دارد، ندادهنده ندايش را به همه مىشنواند، لباس خاكسارى و ذلت تسليم و و خوارى بر آنان پوشانده مىشود، روزى است كه چاره سازى در آن كار ساز نيست، آرزو قطع شده، دلها از ترس تهى و خاموش شده، صداها آهسته و مخفى گشته، عرق تا دهان رسيده، و ترس از گناه عظيم شده، و گوشها از شنيدن فرياد رعد آساى منادى حق براى بيان حكم قاطع ميان حق و باطل و رسيدن به جزاى عمل نيك و بد و كيفر و ثواب به لرزه در آمده است اين جمعيت بندگانى هستند كه به قدرت خلق شده، و بىاختيار در مدار پرورش حق قرار گرفتهاند، و با حضور فرشتگان دچار مرگ گشته، و در درون قبر گذاشته شده، و در معرض پوسيدگى آمده، و تنها سر از قبر بر آورده، و در برابر اعمالشان جزا داده مىشوند، و وضعشان با محاسبه حق روشن مىشود. اينان در دنيا براى بيرون آمدن از گمراهى مهلت داده شدند، و به راه روشن هدايت گشتند، و فرصت در اختيارشان قرار گرفت مانند فرصت دادن به شخصى كه ناراضى را از خود راضى كند، پرده شبهات از برابر چشمشان برداشته شد، در ميدان مسابقه به سوى خيرات رها شدند، و مجال تفكر براى رسيدن به بهترين مراتب و اقتباس نور سعادت در مدت حيات و محل آمد و شد فرصت به آنان عنايت شد. عجبا از اين مثلهاى صحيح و راست، و پندهاى شفا دهنده، اگر با دلهاى پاك، و گوشهاى شنوا، و آراء ثابت، و عقلهاى دورانديش بر خورد كند. پس تقواى الهى پيشه كنيد مانند تقواى كسى كه شنيد و خاشع شد، و گناه كرد و اعتراف نمود، و ترسيد و به عمل برخاست، حذر نمود و به سوى طاعت شتافت، يقين كرد و نيكى پيشه ساخت، عبرت به او عرضه شد و عبرت گرفت. او را ترساندند و او ترسيد، ممنوع از گناه شد و پذيراى ممنوعيت گشت، دعوت حق را اجابت كرد و به حق دل داد، از گناه برگشت و توبه نمود، به هاديان راه اقتدا كرد و به طريق ايشان رفت، حقيقت به او ارائه شد و او مشاهده كرد، پس شتابان طالب حق شد، و با گريز از زشتى نجات يافت، ذخيره آخرت يافت، باطن را پاكيزه كرد، قيامتش را آباد نمود، و زاد و توشه براى روز مرگ و راه پر خطر و وقت نياز و محل تهيدستى بر مركب خود بار كرد، و براى جايگاه ابدى زاد و راحله پيش فرستاد. پس اى بندگان خدا، در جهت هدفى كه شما را براى آن آفريده تقوا پيشه كنيد، و از او حذر كنيد نهايت حذرى كه شما را از جانب خود بر حذر داشته، و كسب استحقاق كنيد براى تحقق وعده صادقانه حق جهت آنچه در قيامت براى شما مهيا كرده، و براى حذر از هول روز معاد. قسمتى از اين خطبه است در ياد آورى برخى نعمتهاى حق براى شما گوشها قرار داد تا آنچه به كار آيد حفظ كنند، و چشمها مقرر فرمود تا از تاريكىها بينا شوند، هر عضو را شامل اعضا گردانيد، و آن اعضا را در تأليف صورت و دوامشان در محلهاى مناسب قرار داد، با بدنهايى كه با ابزار سودمند بر قرارند، و دلهايى كه جوينده ارزاق خود هستند، در حالى كه انسانها در نعمتهاى بزرگ، و موجبات احسان، و موانع آفات تندرستى غرقند. مدت عمر مقدّر را از شما پنهان داشت، و از آثار گذشتگان براى شما عبرتها به جاى گذاشت: از بهرهاى كه از دنيا بردند، و از فراخى عمر كه پيش از گلوگير شدن مرگ نصيب آنان بود، ولى قبل از اينكه به آرزوهايشان برسند مرگ به طرف آنان شتاب كرد، و گسستن ريسمان اجل آنان را از آرزوهايشان جدا نمود. به وقت تندرستى زاد آخرت تهيه نكردند، و از ابتداى جوانى عبرت نگرفتند. آيا آن كه در عنفوان جوانى است جز خميدگى و پيرى را انتظار مىكشد و آن كه در شادابى سلامت است غير از امراض گوناگون را توقع دارد و كسى كه فعلا موجود است جز ساعت فنا را منتظر است آن هم با نزديك شدن جدايى از زندگى، و كوچ از اين دنيا، و لرزه و اضطراب، و درد سوز دل، و فروبردن آب دهان از غصه و رنج، و ديده به اطراف دوختن براى كمك خواستن از فرزندان و خويشان و دوستان و همسران. آيا اين همه نزديكان قدرت دفع مرگ را از انسان دارند آيا گريه كنندگان سودى مىدهند در حالى كه مرده خانواده در گورستان به گرو رفته، و در تنگناى قبر تنها مانده، گزندگان پوست بندش را پاره پاره كرده، عوامل لاغر كننده نازكى و تازگى بدنش را كهنه نموده، بادهاى سخت آثارش را از ميان برداشته، و حوادث زمانه نشانههاى او را به نابودى كشيده، بدنها پس از تازگى تغيير كرده، و استخوانها پس از قوّت پوسيده، و جانها در گرو بارهاى گناهان مانده، به اخبار غيبى پس از مرگ يقين پيدا كرده، آنجا از ارواح مردگان اضافه كردن عمل صالح نخواهند، و خشنودى حق از خطاهايشان نطلبند. آيا شما زندگان فرزندان اين مردم و پدران و برادران و خويشان ايشان نيستيد، كه از رفتار آنان پيروى كرده، و به راه آنان مىرويد، و در جاده آنان قدم مىگذاريد پس دلها از به دست آوردن نصيب معنوى خود سخت است، و از طلب هدايت و فلاح خود غافل است، و در غير مسير اصلى راه پيماست، گويا مقصود حق غير ايشان است، و انگار هدايت و نجاتشان در جمع آورى متاع دنياست. و بدانيد كه عبور شما از صراط است، آنجا كه جايگاه لغزش قدمهاست، و محل هول و ترس و انواع مخاطرات. پس اى بندگان خدا، تقواى الهى پيشه كنيد، تقواى خردمندى كه انديشه و تفكر دلش را مشغول كرده، و ترس از عذاب بدنش را به رنج افكنده، و عبادت شب كمترين خواب را هم از ديدهاش گرفته، و اميد به رحمت حق او را در گرماى وسط روز تشنه نگاه داشته، و بىرغبتى به دنيا وى را از شهواتش منع كرده، و ذكر الهى زبانش را به حركت و شتاب واداشته، و وحشت را براى امن در قيامت مقدم داشته، و از انديشههايى كه او را از راه روشن حق باز دارد كناره گرفته، و براى رسيدن به راه مطلوب در ميانهترين راه (كه راه خداست) حركت كرده، و عوامل كبر و غرور او را از راه حق باز نگردانده، و امور اشتباه انگيز بر او پوشيده نمانده، به خوشحالى بشارت حق به بهشت و آسايش زندگى اخروى در آسودهترين خوابگاه خود (كه قبر است) و ايمن ترين روزش (كه قيامت است) دست يافته، از گذرگاه دنيا به طور پسنديده عبور نموده، و توشه آخرت، با سعادت و خوشبختى پيش فرستاده، و محض ترس از مقام حق به سوى كردار پسنديده شتافته، و در ايّام مهلت در دنيا به سوى طاعت سرعت كرده، و در جستجوى رضاى حق شوق نشان داده، و به خاطر خوف خدا از گناه گريخته، و امروز به فكر فردا بوده، و هماره به آينده نگريسته است. پس بهشت براى ثواب و پاداش به اندازه است، و دوزخ براى عذاب و گرفتارى بس است، و كافى است كه خدا انتقام گيرنده و ياور است، و همين بس كه قرآن در قيامت احتجاج كننده و مخاصمه گر است. من شما را به تقواى الهى سفارش مىكنم كه شما را به سبب آنچه بيم داده جاى عذرى نگذاشته، و حجت را با راه روشنى كه پيش پاى شما نهاده تمام كرده، و شما را از دشمنى بر حذر داشته كه پنهانى در سينهها نفوذ مىكند، و مخفيانه در گوشها سخن مىگويد، پس انسان را گمراه كرده به تباهى مىكشد، و وعده مىدهد و در آرزوها مىافكند، و گناهان بسيار زشت را آرايش داده، و معاصى كبيره هلاكت بار را ناچيز جلوه مىدهد، تا به تدريج قرين خود را بفريبد، و گروگانش را به قيد طاعت خود در آورد، آن وقت آنچه را آراسته بود منكر گردد، و آنچه را آسان جلوه داده بود بزرگ شمرد، و از آنچه ايمن نموده بود بترساند. و از اين خطبه است در چگونگى آفرينش انسان يا اين انسانى كه خداوند او را در تاريكىهاى رحم، و غلاف پوشاننده بدين صورت ايجاد كرد: نطفه ريخته شده، و خون بسته صورت بندى نشده، و جنين در رحم و طفل شير خوار، و كودك و نوجوان. آن گاه براى او قلبى حافظ، و زبانى گويا، و چشمى بينا قرار داد، تا بفهمد و پند گيرد، و از گناه خوددارى نمايد. ولى چون به حد كمال رسيد، و قامتش آراسته شد، به حال غرور و كبر از مدار حق گريخت، و بىباك و گمراه گشت، با دلو هوا و هوس آب كشيد، براى رسيدن به دنيا كوشش بسيار كرد، در هر لذت و خوشى گام نهاد، هر چه به نظرش رسيد عمل كرد، احتمال اينكه به بلا و ناكامى دچار شود نداد، و از هيچ گناهى پروا نكرد، پس در غفلت و گمراهى عمرش را تمام كرد، و مدتى اندك در گناهان خود به سر برد، در برابر نعمتهاى خدادادى سودى عايد خود ننمود، و به آنچه واجب بود اعتنا نكرد. در اواخر طغيان و پيروى از هوا و خوشى لذت، ناگواريهاى مرگ او را گرفت، پس حيرت زده و سرگردان، شب را تا روز نخوابيد، آن هم با دردهاى شديد، و بيماريهاى گوناگون گه شدّتش در شب است، در حالى كه برادرى غم خوار و پدرى مهربان، و همسرى كه از بيتابى ناله مىزد، و دخترى كه از اضطراب به سينه مىكوبيد در اطراف او بودند، و آن بيچاره در سكرات مرگ كه او را به خود مشغول داشته، و غم و غصه فراوان، و ناله جانسوز، و سختى جان كندن، و رفتن از دنيا با مشقت و رنج گرفتار بود سپس در حالت نااميدى پيچيده به كفنها مىشود، و بدون نشان دادن مقاومت به سوى قبر روانهاش مىكنند، او را روى تخته تابوت انداخته، مانند شتر از سفر باز گشته وامانده و از حال رفته و رنجور و لاغر شده، فرزندان و برادران جمع گشته او را با دوش تا خانه غربت مىبرند، جايى كه ديگر ديده نخواهد شد. و چون مشايعت كنندگان و مصيبت زدهها برگردند، او را در قبر مىنشانند در حالى كه از ترس سؤال و لغزش در امتحان آهسته سخن مىگويد. بزرگترين بلا در آنجا افتادن در آب جوشان، و وارد شدن به جهنّم، و هيجان آتش سوزان، و شدت فرياد آن است. در عذاب حق سكون و آرامشى نيست تا او را استراحت دهد، و نه آسايشى تا بلا را برطرف كند، و نه طاقتى تا مانع از درد شود، و نه مرگى تا وى را نجات بخشد، و نه چرتى و خواب اندكى كه غصهاش را رفع كند، بين مرگهاى مختلف و عذابهاى پى در پى گرفتار است. ما از اين مصائب به خدا پناه مىبريم. بندگان خدا كجايند آنانى كه خدا به آنها عمر داد و بر خوردار از نعمت شدند، و به آنان آموخته شد و دانستند، و مهلت داده شدند ولى سرگرم و غافل ماندند، و در سلامتى بودند ولى فراموش كردند، فرصتى طولانى يافتند، و به آنان احسان نيكو شد، و از عذاب ترسانده شدند، و وعدههاى بزرگ به آنان داده شد از گناهان تباه كننده، و از عيوبى كه خدا را به خشم مىآورد دورى كنيد. اى صاحبان بينايى و شنوايى، و سلامتى و ثروت، آيا هيچ جاى فرار و خلاصى، يا تكيهگاه و پناهگاهى، يا گريز و راه باز گشتى هست يا نه پس به كدام راه منحرف مىشويد و يا به كدام جانب مىبرندتان يا به چه چيز فريفته مىشويد نصيب هر كدام شما از زمين به اندازه طول و عرض قامت اوست، خوابگاهى كه چهره بر خاكش مىگذارد. اى بندگان خدا، اكنون كه ريسمان مرگ به گردنتان نيفتاده، و روحتان در موقعيت به دست آوردن هدايت آزاد، و بدنها راحت، و ميدان اجتماع وسيع، و مهلت حيات و اراده و اختيار برقرار، و وقت توبه و بازگشت، و فرصت انجام كار در در اختيار است، قبل از رسيدن تنگى وقت، و تنگناى قبر، و ترس از فنا، و مفارقت جان از بدن، و رسيدن پيك مرگ كه مورد توقع است، و پيش از دچار شدن به عذاب خداوند عزيز مقتدر فرصت را غنيمت دانيد. [در خبر است كه وقتى امير المؤمنين عليه السّلام اين خطبه را خواند بدنها لرزيد، اشكها سرازير شد، و دلها به اضطراب آمد. و بعضى از مردم اين خطبه را خطبه غرّا نامند |