سیره امیرالمؤمنین(علیه السلام)
مخالف بودن نظام سیاسی اسلام با ظلم
نظام سیاسی اسلام با ظلم مخالف است، با ظالم مخالف است؛ خیلی ساده. دستور دارد «کونا لِلظّالِمِ خَصماً»؛ به ما گفتهاند «کونا لِلظّالِمِ خَصماً». امیرالمؤمنین، مظهر اسلام واقعی، وصیّتش به عزیزترین عناصر عالم یعنی دو فرزندش این است که با ظالم دشمن باشید؛ با ظالم خصومت کنید؛ وَ لِلمَظلومِ عَوناً؛(۱)... خب اگر یک سیاستی در دنیا، یک دستگاهی در دنیا، یک قدرتی در دنیا بر اساس ظلم بنا شده، خب معلوم است با این نظام مخالف است؛ چون میداند این [نظام] خصمش است. بنای رژیم صهیونیستی بر ظلم است، اصلاً مبتنی بر ظلم است؛ یک ملّت را از خانه و زندگیشان بیرون کردهاند، [آن هم] نه با پول و درخواست، [بلکه] با تفنگ و با شکنجه و با باتوم، و جای آنها نشستهاند. مبنایش ظلم است. خب این رژیم قهراً با نظامی که «کونا لِلظّالِمِ خَصماً» را تابلو کرده و بالای سرش نگه داشته مخالف است؛ طبیعی است.1402/05/26
1 )
نامه 47 :از وصيتهاى آن حضرت است به حسن و حسين عليهما السّلام وقتى كه ابن ملجم لعنة اللّه عليه به او ضربت زد
أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَ إِنْ بَغَتْكُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً أُوصِيكُمَا وَ جَمِيعَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ
وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ لَا تُخَلُّوهُ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ .
ثُمَّ قَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا لَا تَقْتُلُنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لَا تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ .
ترجمه:
شما را به تقواى الهى سفارش مىنمايم، و اينكه دنيا را مجوييد گرچه دنيا شما را بجويد، و بر آنچه از دنيا از دستتان رفته متأسّف نباشيد. حق بگوييد، و براى ثواب الهى بكوشيد. دشمن ستمگر و يار ستمديده باشيد.
شما و همه فرزندان و خاندانم و هر كه اين وصيتم به او مىرسد را به تقواى الهى، و نظم در زندگى، و اصلاح بين مردم سفارش مىكنم، چرا كه از جد شما (صلّى اللّه عليه و آله) شنيدم مىفرمود: «اصلاح ذات البين از عموم نماز و روزه بهتر است».
خدا را خدا را در باره يتيمان، آنان را گاهى سير و گاهى گرسنه مگذاريد، مباد كه در كنار شما تباه شوند.
خدا را خدا را در رابطه با همسايگان، كه مورد سفارش پيامبر شمايند، پيوسته به آنان سفارش داشت تا جايى كه گمان برديم ميراث برشان خواهد ساخت
خدا را خدا را در باره قرآن، نيايد كه ديگران در عمل به آن از شما پيشى جويند. خدا را خدا را در باره نماز، كه نماز عمود دين شماست. خدا را خدا را در باره خانه پروردگارتان، تا وقتى هستيد آنجا را خالى مگذاريد، كه اگر خالى گذاشته شود از كيفر حق مهلت نيابيد.
خدا را خدا را در باره جهاد با اموال و جان و زبانتان در راه خدا.
بر شما باد به پيوند با هم و بخشش مال به يكديگر، و بپرهيزيد از دورى و قطع رابطه با هم. امر به معروف و نهى از منكر را وانگذاريد، كه بد كارانتان بر شما مسلّط شوند، آن گاه دعا كنيد و به اجابت نرسد.
سپس فرمود: اى فرزندان عبد المطلب، نيابم شما را كه به بهانه كشته شدن من در خون مسلمانان فرو افتيد و گوييد: امير المؤمنين كشته شد، امير المؤمنين كشته شد معلومتان باد كه فقط قاتلم بايد قصاص شود.
ملاحظه نماييد هرگاه من از اين ضربت او از دنيا رفتم تنها او را يك ضربت بزنيد، و گوش و بينى و اعضاى او را قطع مكنيد، كه من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مىفرمود: «از مثله كردن دورى كنيد هر چند در باره سگ گاز گيرنده باشد»
لینک ثابت
نمیتوانیم مثل امیرالمؤمنین بشویم اما باید در آن راه حرکت کنیم
به دولتمردان عرض میکنم که اوّلاً قدر موقعیّتهای خودتان را بدانید. اینکه شما در فلان مسئولیّت مشغولید، نعمت بزرگ خدا است. [اینکه] انسان بتواند مسئولیّت داشته باشد و کار کند برای یک چنین اهدافی، برای یک چنین ملّتی، برای یک چنین کشوری، این نعمت بزرگ پروردگار است؛ قدر این را باید بدانند و شاکر باشند. ثانیاً به لوازم این نعمت بزرگ عمل بکنند؛ مراقبت بکنند گرایش به رفتار غلط، گرایش به اشرافیگری، گرایش به اسراف، گرایش به آن چیزی که در بین دولتمردان طاغوتی رایج است، پیدا نشود؛ این وظیفهی دولتمردان ما است. راه، راه اسلام است؛ حکومت اسلامی. ما مثل امیرالمؤمنین نمیتوانیم عمل کنیم(1) امّا میتوانیم آن را یک مسیری بشناسیم و بدانیم که به آن طرف میشود حرکت کرد، در سایهی آن راه باید حرکت بکنیم.1397/10/19
1 )
نامه 45 : از نامههاى آن حضرت است به عثمان بن حنيف انصارى، كار گزارش در بصره، وقتى به حضرت خبر رسيد او را به مهمانى دعوت كردهاند و او به آنجا رفته.
أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ
مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً وَ لَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً وَ لَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً وَ لَا أَخَذْتُ مِنْهُ إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ وَ لَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَى وَ أَوْهَنُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ نِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ وَ النَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا لَأَضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَ الْمَدَرُ وَ سَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الْأَكْبَرِ وَ تَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا
الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَ أَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :
وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ * وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ
أَ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا أَوْ أُتْرَكَ سُدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ وَ كَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ إِذَا كَانَ هَذَا قُوتُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الْأَقْرَانِ وَ مُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ أَلَا وَ إِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ أَصْلَبُ عُوداً وَ الرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلُوداً وَ النَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ أَقْوَى وَقُوداً وَ أَبْطَأُ خُمُوداً. وَ أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ وَ الذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ وَ اللَّهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا وَ لَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا وَ سَأَجْهَدُ
فِي أَنْ أُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ وَ الْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيدِ .
وَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ ، وَ هُوَ آخِرُهُ :
إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ وَ أَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ وَ اجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الْأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَ مَضَامِينُ اللُّحُودِ وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وَ قَالَباً حِسِّيّاً لَأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّهِ فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ أُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي وَ مُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ وَ أَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ وَ لَا صَدَرَ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِقَ وَ مَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ وَ مَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ وَ السَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ وَ الدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْمٍ حَانَ انْسِلَاخُهُ اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي وَ لَا أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي وَ ايْمُ اللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مَطْعُوماً وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ
نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا أَ تَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ وَ تَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَ السَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ وَ لْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُكَ .
ترجمه:
اما بعد، اى پسر حنيف، به من خبر رسيده كه مردى از جوانان اهل بصره تو را به مهمانى خوانده و تو هم به آن مهمانى شتافتهاى، با غذاهاى رنگارنگ، و ظرفهايى پر از طعام كه به سويت آورده مىشده پذيراييت كردهاند،
خيال نمىكردم مهمان شدن به سفره قومى را قبول كنى كه محتاجشان را به جفا مىرانند، و توانگرشان را به مهمانى مىخوانند به لقمهاى كه بر آن دندان مىگذارى دقت كن، لقمهاى را كه حلال و حرامش بر تو روشن نيست بيرون افكن، و آنچه را مىدانى از راههاى حلال به دست آمده بخور.
معلومت باد كه هر مأمومى را امامى است كه به او اقتدا مىكند، و از نور علمش بهره مىگيرد.
آگاه باش امام شما از تمام دنيايش به دو جامه كهنه، و از خوراكش به دو قرص نان قناعت نموده.
معلومتان باد كه شما تن دادن به چنين روشى را قدرت نداريد، ولى مرا با ورع و كوشش در عبادت، و پاكدامنى و درستى يارى كنيد.
به خدا قسم من از دنياى شما طلايى نيندوخته، و از غنائم فراوان آن ذخيرهاى برنداشته، و عوض اين جامه كهنهام جامه كهنه ديگرى آماده نكردهام
آرى از آنچه آسمان بر آن سايه انداخته، فقط فدك در دست ما بود، كه گروهى از اينكه در دست ما باشد بر آن بخل ورزيدند، و ما هم به سخاوت از آن دست برداشتيم، و خداوند نيكوترين حاكم است.
مرا با فدك و غير فدك چه كار كه در فردا جاى شخص در گور است، كه آثار آدمى در تاريكى آن از بين مىرود، و اخبارش پنهان مىگردد، گودالى كه اگر به گشادگى آن بيفزايند، و دستهاى گور كن به وسيع كردن آن اقدام نمايد باز هم سنگ و كلوخ زمين آن را به هم فشارد، و خاك روى هم انباشته رخنههايش را ببندد
اين است نفس من كه آن را به پرهيزكارى رياضت مىدهم تا با امنيت وارد روز خوف اكبر گردد، و در اطراف لغزشگاه ثابت بماند.
اگر مىخواستم هر آينه مىتوانستم به عسل مصفّا، و مغز اين گندم، و بافتههاى ابريشم راه برم، اما چه بعيد است كه هواى نفسم بر من غلبه كند، و حرصم مرا به انتخاب غذاهاى لذيذ وادار نمايد در حالى كه شايد در حجاز يا يمامه كسى زندگى كند كه براى او اميدى به يك قرص نان نيست، و سيرى شكم را به ياد نداشته باشد،
يا آنكه شب را با شكم سير صبح كنم در حالى كه در اطرافم شكمهاى گرسنه، و جگرهايى سوزان باشد، يا چنان باشم كه گويندهاى گفته: «اين درد و ننگ تو را بس كه با شكم سير بخوابى، و در اطراف تو شكمهايى باشد كه پوستى را براى خوردن آرزو كنند».
آيا به اين قناعت كنم كه به من امير مؤمنان گفته شود، ولى در سختىهاى روزگار با آنان شريك نباشم، يا در تلخىهاى زندگى الگويشان محسوب نشوم
آفريده نشدم تا خوردن غذاهاى پاكيزه مرا سر گرم كند به مانند حيوان به آخور بسته كه همه انديشهاش علف خوردن است، يا چهار پاى رها شده كه كارش به هم زدن خاكروبههاست، از علفهاى آن شكم را پر مىكند،
و از منظور صاحبش از سير كردن او بىخبر مىباشد، هيهات از اينكه رهايم ساخته، يا بيكار و بيهودهام گذاشته باشند، يا كشاننده عنان گمراهى باشم، يا در حيرت و سرگردانى بيراهه روم.
انگار گويندهاى از شما مىگويد: اگر خوراك فرزند ابى طالب اين است پس ضعف و سستى او را از جنگ با هماوردان و معارضه با شجاعان مانع مىگردد بدانيد درختان بيابانى چوبشان سختتر، و درختان سرسبز پوستشان نازكتر، و گياهان صحرايى آتششان قوىتر، و خاموشى آنها ديرتر است.
من و رسول خدا همچون دو درختى هستيم كه از يك ريشه رسته، و چون ساعد و بازو مىباشيم. به خدا قسم اگر عرب در جنگ با من همدست شوند من از مقابله با آنان روى بر نگردانم، و اگر فرصتها دست دهد شتابان بدان سو (شام) مىروم،
و خواهم كوشيد تا زمين را از اين موجود وارونه، و سرنگون كالبد (معاويه) پاك نمايم، تا سنگريزهها از ميان دانههاى درو شده بيرون رود.
و از اين نامه است كه پايان آن است
اى دنيا، از من فاصله بگير، كه مهارت را بر گردنت انداختم، از چنگالت بيرون جستم، از دامهايت فرار كردم، و از رفتن در لغزشگاههايت دورى گزيدم.
كجايند گذشتگانى كه به بازيهايت آنان را فريفتى كجايند ملّتهايى كه با زر و زيورت آنان را مغرور نمودى اينك اينان گروگانهاى قبور، و فرورفته در لابلاى لحدهايند.
به خدا قسم اى دنيا اگر موجودى قابيل ديدن، و جسمى سزاوار لمس بودى، حدود خدا را بر تو جارى مىساختم در رابطه با بندگانى كه به آرزوها فريبشان دادى، و ملتهايى كه در پرتگاههاى هلاكت انداختى، و پادشاهانى كه تسليم نابودى كردى و به سر چشمههاى بلا وارد نمودى، به جايى كه در ورود و خروجش امنيت نباشد.
هيهات هر كس گام در لغزشگاههايت نهد بلغزد، و هر كه سوار آبهاى متراكمت گردد غرق شود، و آن كه از دامهاى تو به يك سو رود موفق گردد، و كسى كه از فتنههاى تو سالم است باكى ندارد كه گرفتار تنگى زندگى باشد، و دنيا نزد او مانند روزى است كه لحظه پايانش فرا رسيده.
از من دور شو، به خدا قسم رام تو نشوم تا مرا به خوارى نشانى، و عنان به دستت نگذارم تا هر كجا خواهى ببرى.
قسم به خداوند، قسمى كه فقط اراده حق را از آن استثنا مىكنم، آنچنان نفس خويش را به رياضت وادارم كه به يك قرص نان زمانى كه براى خوردن يابد شاد شود، و به جاى خورش به نمك قناعت كند،
و كاسه چشمم را در گريههاى شب و روز قرار دهم تا چون چشمهاى كه آبش فرو رفته اشكى در آن نماند.
آيا به همان گونه كه حيوان چرنده شكمش را با چريدن پر كند و بخوابد، و رمه گوسپند كه از علف سير مىشود و به جانب خوابگاهش مىرود، على هم از توشه خود بخورد و بخوابد چشمش روشن كه پس از ساليانى دراز به چهارپايان رها شده، و گوسپندان چرنده اقتدا كند
خوشا به حال كسى كه واجبات پروردگارش را به جا آورده، و مشكلات را تحمل نموده، و در شب از خواب خوش دورى كرده، تا وقتى كه خواب بر او چيره شود زمين را فرش خود گرفته، و دست را بالش زير سر كند، در ميان جمعيتى كه ترس از قيامت ديدههايشان را بيدار گذاشته، و پهلوهاشان از بستر استراحت جدا شده،
و لبهاشان به ذكر پروردگارشان آهسته و آرام گوياست، و گناهانشان به كثرت استغفار از بين رفته، «اينان حزب خدايند، و بدانيد كه حزب خدا رستگارانند».
پسر حنيف از خدا پروا كن، و قرصهاى نان خودت تو را بس باشد، تا اين روش موجب خلاصىات از آتش جهنم گردد
لینک ثابت
لطافت امیرالمؤمنین(علیهالسلام) در برخورد با مستضعفان و مظلومان
در برابر خوارج که مدّعی اسلام بودند و در مقابل امیرالمؤمنین که میزان حقیقی اسلام بود، ایستاده بودند، در مقابل اینها و کجرویهای اینها و کجفهمیهای اینها، امیرالمؤمنین در نهایت استحکام و صلابت ایستاد. از یک طرف، یکچنین صلابتی را انسان از این انسان والا و ولیّ بزرگ خدا مشاهده میکند.
امّا از طرفی هم در مقابل ضعفا، در مقابل مستضعفان آنچنان رقّتی، آنچنان لطافتی، آنچنان صفائی از امیرالمؤمنین دیده میشود که انسان متحیّر میماند. داستان رفتن به خانهی آن همسر شهیدی که یتیمانی دارد -بهصورت ناشناس- و رفتن کنار تنور و نان پختن برای آنها و سرگرم کردن کودکان آنها، داستان معروفی است و شنیدهاید؛(1) انسان حیرت میکند از اینهمه لطافت! یا در ماجرای حملهی به استان انبار عراق که اشرارِ سپاهیان شام حمله کردند و استاندار امیرالمؤمنین را به قتل رساندند و به خانههای مردم حمله کردند، کودکان را کشتند، زنها را تهدید کردند، امیرالمؤمنین میفرماید که «فَلَو اَنَّ امرَأً مُسلِماً ماتَ مِن بَعدِ هٰذا اَسَفاً ما کانَ بِهِ مَلوما»؛(2) انسان مسلمان از اینکه بشنود بیگانگان به خانهی مردمِ بیدفاع حمله کردهاند و زیورها و زینتهای زنان را از آنها گرفتهاند، اگر از غصّه و از تأسّف بمیرد، او را ملامت و سرزنش نباید کرد؛ یعنی شایسته است. ببینید؛ نسبت به دفاع از حقوق ضعفا یکچنین احساس عجیب و شگفتآوری را انسان از امیرالمؤمنین مشاهده میکند! این دو خصوصیّت متضاد در امیرالمؤمنین.1397/03/14
1 )
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ابن شهرآشوب، ج2، ص115.
نَظَرَ عَلِيٌّ إلَى امرَأَةٍ عَلى كَتِفِها قِربَةُ ماءٍ ، فَأَخَذَ مِنهَا القِربَةَ فَحَمَلَها إلى مَوضِعِها ، وسَأَلَها عَن حالِها فَقالَت : بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صاحِبي إلى بَعضِ الثُّغورِ فَقُتِلَ ، وتَرَكَ عَلَيَّ صِبيانا يَتامى ولَيسَ عِندي شَيءٌ ، فَقَد ألجَأَتنِي الضَّرورَةُ إلى خِدمَةِ النّاسِ . فَانصَرَفَ وباتَ لَيلَتَهُ قَلِقا . فَلَمّا أصبَحَ حَمَلَ زِنبِيلاً فيهِ طَعامٌ ، فَقالَ بَعضُهُم : أعطِني أحمِلهُ عَنكَ . فَقالَ : مَن يَحمِلُ وِزري عَنّي يَومَ القِيامَةِ ! فَأَتى وقَرَعَ البابَ ، فَقالَت : مَن هذا ؟ قالَ : أنَا ذلِكَ العَبدُ الَّذي حَمَلَ مَعَكِ القِربَةَ، فَافتَحي فَإِنَّ مَعي شَيئا لِلصِّبيانِ . فَقالَت : رَضِيَ اللّهُ عَنكَ وحَكَمَ بَيني وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! فَدَخَلَ وقالَ : إنّي أحبَبتُ اكتِسابَ الثَّوابِ فَاختاري بَينَ أن تَعجِنينَ وتَخبِزينَ ، وبَينَ أن تُعَلِّلينَ الصِّبيانَ لأَخبِزَ أنَا . فَقالَت : أنَا بِالخُبزِ أبصَرُ وعَلَيهِ أقدَرُ ، ولكِن شَأنَكَ وَالصِّبيانَ ؛ فَعَلِّلهُم حَتّى أفرُغَ مِنَ الخُبزِ . فَعَمَدَت إلَى الدَّقيقِ فَعَجَنَتهُ ، وعَمَدَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى اللَّحمِ فَطَبَخَهُ ، وجَعَلَ يُلقِمُ الصِّبيانَ مِنَ اللَّحمِ وَالتَّمرِ وغَيرِهِ ، فَكُلَّما ناوَلَ الصِّبيانَ مِن ذلِكَ شَيئا قالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، اجعَل عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في حِلٍّ مِمّا مَرَّ في أمرِكَ . فَلَمَّا اختَمَرَ العَجينُ قالَت : يا عَبدَ اللّهِ ، سَجِّرِ التَّنّورَ . فَبادَرَ لِسَجرِهِ ، فَلَمّا أشعَلَهُ ولَفحَ في وَجهِهِ جَعَلَ يَقولُ : ذُق يا عَلِيُّ ! هذا جَزاءُ مَن ضَيَّعَ الأَرامِلَ وَاليَتامى . فَرَأَتهُ امرَأَةٌ تَعرِفهُ فَقالَت : وَيحَكِ ! هذا أميرُ المُؤمِنينَ . قالَ : فَبادَرَتِ المَرأَةُ وهِيَ تَقولُ : وا حَيايَ مِنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقالَ : بَل وا حَيايَ مِنكِ يا أمَةَ اللّهِ فيما قَصَّرتُ في أمرِكِ !
ترجمه:
على عليه السلام ، زنى را ديد كه مشك آبى بر دوش دارد . مشك را از او گرفت و تا خانه اش بُرد . آن گاه از احوالش پرسيد . زن گفت : على بن ابى طالب ، شوهرم را به يكى از مناطق مرزى فرستاد . او كشته شد و كودكانى يتيم برايم به جاى گذاشت . چيزى ندارم و نياز ، مرا به كلفتى مردم ، وا داشته است . على عليه السلام بازگشت و آن شب را تا صبح ، مضطرب بود . هنگامى كه صبح شد ، زنبيلى غذا به دوش گرفت . برخى گفتند : بگذار به جاى تو بر دوش كشيم . فرمود : «چه كسى روز قيامت ، گناه مرا بر دوش مى كشد؟» . سپس به درِ خانه آمد و در را كوبيد . زن گفت : كيستى؟ فرمود : «بنده اى كه ديروز ، مشك آبت را به دوش كشيد . در را باز كن . غذايى براى كودكان ، همراه من است» . زن گفت : خدا از تو خشنود باشد و ميان من و على بن ابى طالب ، داورى كند! سپس داخل خانه شد و فرمود : «دوست مى دارم ثوابى به دست آورم . تو خمير مى كنى و نان مى پزى يا كودكان را سرگرم مى كنى تا من نان بپزم؟» . زن گفت : من به پختن نان ، آگاه تر و بر آن ، توانمندترم . تو با كودكان باش و آنان را سرگرم كن ، تا از پختن نان ، فارغ شوم . زن به سوى آردها رفت و آنها را خمير كرد و على عليه السلام به سوى گوشت رفت و آن را پخت و از خرما و گوشت و ديگر خوراكى ها ، لقمه به دهان كودكان مى گذاشت ، و هرگاه كودكان ، لقمه اى مى خوردند ، به آنها مى گفت : «فرزندم! على بن ابى طالب را حلال كن به خاطر آنچه بر تو گذشته است» . وقتى زن ، آرد را خمير كرد ، گفت : اى بنده خدا! تنور را روشن كن . على عليه السلام ، شتابان ، براى روشن كردنش حركت كرد . وقتى شعله ورش ساخت و به صورتش برخورد كرد ، گفت : «اى على! بچش . اين است كيفر كسى كه بيوه زنان و يتيمان را رها سازد» . زنى [ ديگر] كه على عليه السلام را مى شناخت ، او را ديد و گفت : واى بر تو اى زن! اين ، امير مؤمنان است . راوى گويد : زن ، با شتاب مى گفت : شرمنده ات هستم ، اى امير مؤمنان! فرمود : «من شرمنده تو هستم ، اى بنده خدا! از آن رو كه درباره ات كوتاهى كرده ام» .
2 )
خطبه 27 : از خطبههاى آن حضرت است در نكوهش اصحاب از نرفتن به جهاد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ وَ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِينَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ دُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَ الْقَمَاءَةِ وَ ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ وَ أُدِيلَ الْحَقُّ مِنْهُ بِتَضْيِيعِ الْجِهَادِ وَ سِيمَ الْخَسْفَ وَ مُنِعَ النَّصَفَ .
أَلَا وَ إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ سِرّاً وَ إِعْلَاناً وَ قُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا فَتَوَاكَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْأَوْطَانُ وَ هَذَا أَخُو غَامِدٍ [وَ] قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْأَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَ أَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا
وَ قَلَائِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَ الِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَ لَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً فَيَا عَجَباً عَجَباً وَ اللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحاً لَكُمْ وَ تَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمَى يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَ لَا تُغِيرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لَا تَغْزُونَ وَ يُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ أَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وَ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ .
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَ لَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَ أَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَ أَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ ابْنَ أَبِي
طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ أَبُوهُمْ وَ هَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وَ أَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وَ هَا أَنَا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ وَ لَكِنْ لَا رَأْيَ لِمَنْ لَا يُطَاعُ .
ترجمه:
پس از حمد خدا، جهاد درى است از درهاى بهشت، كه خداوند آن را به روى اولياء خاصّ خود گشوده، جهاد جامه پرهيزگارى، زره استوار، و سپر مطمئن خداست.
هر كس آن را از باب بىاعتنايى ترك كند خداوند بر او جامه ذلت بپوشاند، و غرق بلا نمايد، و به ذلّت و خوارى و پستى گرفتار آيد، بر دلش پردههاى بىعقلى زده شود، و در برابر ضايع كردن جهاد حق از او گرفته شود، و محكوم به ذلت و خوارى، و محروم از انصاف گردد. بدانيد كه من شب و روز و نهان و آشكار، شما را به جنگ اين قوم دعوت كردم، به شما گفتم كه با اينان بجنگيد پيش از اينكه با شما بجنگند، به خدا قسم هيچ ملّتى در خانهاش مورد حمله قرار نگرفت مگر اينكه ذليل شد. اما شما مسئوليت جهاد را به يكديگر حواله كرديد و به يارى يكديگر بر نخاستيد تا دشمن از هر سو بر شما تاخت، و شهرها را از دست شما گرفت. اين مرد غامدى است كه لشكرش به انبار وارد شد، حسّان بن حسّان بكرى را كشت، و مرز بانان شما را از جاى خود راند. به من خبر رسيده مهاجمى از آنان بر زن مسلمان و زن در پناه اسلام تاخته و خلخال و دستنبد و گردن بند و گوشواره او را به يغما برده، و آن بينوا در برابر آن غارتگر جز كلمه استرجاع و طلب دلسوزى راهى نداشته، آن گاه اين غارتگران
با غنيمت بسيار باز گشته، در حالى كه يك نفر از آنها زخمى نشده. و احدى از آنان به قتل نرسيده. اگر بعد از اين حادثه مسلمانى از غصه بميرد جاى ملامت نيست، بلكه مرگ او در نظر من شايسته است. عجبا عجبا به خدا سوگند كه اجتماع اينان بر باطلشان، و پراكندگى شما از حقّتان دل را مىميراند، و باعث جلب غم و غصه است. رويتان زشت و قلبتان غرق غم باد كه خود را هدف تير دشمن قرار داديد، آنان شما را غارت كردند و شما چيزى به دست نياورديد، جنگيدند ولى شما نجنگيديد، خدا را معصيت مىكنند و شما خشنوديد. در تابستان شما را دعوت به جهاد آنان مىكنم گوييد: هوا گرم است، مهلت ده تا گرما برود. و در زمستان شما را مىخوانم گوييد: هوا سرد است، مهلت ده تا سرما بنشيند. همه اين بهانهها براى فرار از گرما و سرماست. شما كه از گرما و سرما مىگريزيد پس به خدا سوگند از شمشير گريزانتر خواهيد بود.
اى نامردان مرد نما، دارندگان رؤياهاى كودكانه، و عقلهايى به اندازه عقل زنان حجله نشين، اى كاش شما را نديده بودم و نمىشناختم. به خدا قسم حاصل شناختن شما پشيمانى و غم و غصه است. خدا شما را بكشد، كه دلم را پر از خون كرديد، و سينهام را مالامال خشم نموديد، و پى در پى جرعه اندوه به كامم ريختيد، و تدبيرم را به نافرمانى و ترك يارى تباه كرديد، تا جايى كه قريش گفت: پسر ابو طالب شجاع است ولى دانش جنگيدن ندارد. خدا پدرانشان را جزا دهد، آيا هيچ كدام آنان كوشش و تجربه مرا در جنگ داشته و پيشقدميش از من بيشتر بوده هنوز به سن بيست سالگى نرسيده بودم كه آماده جنگ شدم، اكنون عمرم از شصت گذشته، ولى براى كسى كه اطاعت نشود تدبيرى نيست
لینک ثابت