احتیاج امروز بشریت به تفکر و تهذیبِ اخلاق بعثت دارای ابعاد و جهاتی است. رشتههای نوری که از این حادثه بر بشریت تابیده است، یکی دو تا نیست؛ لیکن امروز بشریت به دو جریان ناشی از بعثت نیاز تام دارد: یکی برانگیختهشدن فکر و اندیشه است، و یکی تهذیب اخلاق. اگر این دو تأمین شد، خواستههای دیرین بشریت تأمین خواهد شد؛ عدالت تأمین خواهد شد، سعادت تأمین خواهد شد، رفاه دنیا تأمین خواهد شد. مشکل اساسی در این دو بخش است.
فرمود: «بعثت لاتمّم مکارم الاخلاق». (۱) یا در قرآن فرمود: «هو الّذی بعث فی الامّیّین رسولا منهم یتلوا علیهم ءایاته و یزکّیهم». بعد از تزکیه است که میفرماید: «و یعلّمهم الکتاب و الحکمة». (۲) این یک هدف والاست؛ تزکیهی نفوس، تطهیر دلها، والاکردن اخلاق بشری، نجات دادن انسان از مزبلهی گرفتاریهای اخلاقی و ضعفهای اخلاقی و شهوات نفسانی. این، یک مقصد و یک هدف.
آن مسئلهی تفکر هم مسئلهی اساسی و مهمی است؛ مخصوص پیغمبر ما هم نیست؛ همهی پیامبران مبعوث شدند تا در بشر نیروی خرد را، نیروی تفکر را احیاء کنند. امیرالمؤمنین (علیهالسّلام) در خطبهی نهجالبلاغه میفرماید: «لیستأدوهم میثاق فطرته و یذکّروهم منسیّ نعمته... و یثیروا لهم دفائن العقول»؛ (۳) پیغمبران مبعوث شدند تا دفینهها و گنجینههای خرد را در دل و باطن انسانها برآشوبند، آنها را استخراج کنند.
ما آحاد بشر، برای اندیشیدن، استعداد عظیمی در خود نهفته داریم. وقتی فکر نمیکنیم، وقتی مطالعه نمیکنیم، وقتی در آیات الهی تدبر نمیکنیم، وقتی در تاریخ خود، در گذشتهی خود، در قضایای گوناگونی که برای بشریت پیش آمده است، در گرفتاریهای گذشته، در عوامل پیروزی بزرگ برای ملتها، تدبر نمیکنیم، از آن گنجینهی معنوی که خدا در ما قرار داده است، محروم میمانیم؛ «و یذکّروهم منسیّ نعمته... و یثیروا لهم دفائن العقول». امروز بشر به این دو، احتیاج دارد.۱۳۹۱/۰۳/۲۹
سنن كبری،بیهقی ج۱۰ ص ۱۹۲ ؛
تفسیر مجمع البیان ، فضل بن حسن طبرسى ج ۱۰ ص ۸۶ ؛ مكارم الاخلاق ، رضى الدين حسن بن فضل طبرسى ص ۸ ؛ بحارالانوار،علامه مجلسی ج ۶۷ ص ۳۷۲ ؛ كنزالعمال ،متقی هندی ج ۱۱ ص ۴۲۰ ح ۳۱۹۶۹.
انما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ ترجمه: از پيامبر (ص) نقل شده است: همانا من فقط مبعوث شدم تا خصلت هاى پسنديده اخلاقى را كامل كنم.
۲ )
سوره مبارکه الجمعة آیه ۲ هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ترجمه: و کسی است که در میان جمعیت درس نخوانده رسولی از خودشان برانگیخت که آیاتش را بر آنها میخواند و آنها را تزکیه میکند و به آنان کتاب (قرآن) و حکمت میآموزد هر چند پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند!
۳ )
خطبه ۱ :از خطبههاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مىدهد و يادى از حج مىكند الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ
فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ:
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ
فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ
وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ:
كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ
خلق العالم
أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا:
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ
فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ
فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ
الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا
وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا
وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا
فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ
فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ
وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ
تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ
حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ
فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً
وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً
بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا
وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا
ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ
وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ.
خلق الملائكة
ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ
مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ
وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ
وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ
وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ
لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ
وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ
وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ
وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ
وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ
وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ
وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ
وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ
وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ
نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ
مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ
مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ
لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ
وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ
وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ
وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ
صفة خلق آدم ( عليهالسلام )
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ
وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ
فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ
أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ
لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ
ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ
إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا
وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا
وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا
وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا
وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ
وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ
وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ
فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ
فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ
فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ
فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ
وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً
ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ
وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ
اختيار الأنبياء
وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ
وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ
وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ
فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ
لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ
وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ
وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ
وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ
مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ
وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ
وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ
رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ
مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ
أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ
عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ
وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ
مبعث النبي
إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلىاللهعليهوآلهوسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ
كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ
بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ
أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ
فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ
ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلىاللهعليهوسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ
وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلىاللهعليهوآله )
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا
إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ
القرآن و الأحكام الشرعية
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ
مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ
بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ
عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ
وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ
وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ
وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ
وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ
و منها في ذكر الحج
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ
يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ
وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ
وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ
وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ
يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ
جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً
فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ترجمه: خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمىرسند
و شماره گران از عهده شمردن نعمتهايش بر نيايند
و كوشندگان حقّش را ادا نكنند
خدايى كه انديشههاى بلند او را درك ننمايند،
و هوشهاى ژرف به حقيقتش دست نيابند،
خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد،
و به ظرف وصف در نيايد،
و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد.
با قدرتش خلايق را آفريد،
و با رحمتش بادها را وزيدن داد،
و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود.
آغاز دين شناخت اوست،
و كمال شناختش باور كردن او،
و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او،
و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او،
و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست،
چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است،
و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است.
پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده،
و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته،
و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته،
و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده،
و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته،
و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده،
و هر كه محدودش بداند چون معدود به شمارهاش آورده،
و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده،
و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده.
ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته،
و نيستى بر هستىاش مقدم نبوده،
با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن،
پديد آورنده موجودات است بىآنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد،
بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريدههايش،
يگانه است چرا كه او را مونسى
نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود.
آفرينش جهان
بىسابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد،
بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش،
و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده،
و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد.
موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد،
و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد،
ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود،
در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا،
و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود.
سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد.
آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد،
به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت.
فضا در زير باد
نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان.
سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد،
و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد،
و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت،
آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد.
باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد،
و آن گونه كه در فضاى خالى مىوزد بر آن سخت وزيد،
اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مىگرداند،
تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد،
آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت،
پايينترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده،
و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد،
بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد،
و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند.
آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد،
و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحهاى جنبان بود روان ساخت
آفرينش فرشتگان
سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد.
گروهى در سجدهاند و آنان را ركوعى نيست،
برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام،
و عدهاى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند،
و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيحاند،
خواب در ديده، بيهوشى در عقل،
سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد.
و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران،
و واسطه اجراى حكم و امر حقاند.
گروهى محافظان بندگان از حوادث،
و دربانان درهاى بهشتهايند.
بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردنهايى بالاتر از برترين آسمان،
و هيكلهايى از پهندشت هستى گستردهتر،
و دوشهايى مناسب پايههاى عرش دارند،
ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده،
و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيدهاند،
بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پردههايى از قدرت افكنده شده،
در خيال خود براى خداوند
صورتى تصوير ننمايند،
و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند،
و به اماكن محدودش نسازند،
و او را به همانند و امثال اشاره نكنند
قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع)
سپس خداوند سبحان از قسمتهاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد،
آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد،
سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگىها، و اعضاى مختلفه و گسيختگىها.
آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد،
و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت.
سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد
داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد،
و اعضايى كه به خدمت گيرد،
و ابزارى كه زندگى را بچرخاند،
و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد
و مزهها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد،
در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى.
از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند،
در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس»
كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بىمقدار شمرد.
خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعدهاش مهلت داد،
به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است».
آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بىزحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند.
اما دشمنش به جايگاه زيباى او
و همنشينىاش با نيكان رشك برد و او را بفريفت.
آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى،
و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد.
آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد،
سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد
گزينش پيامبران
خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند،
و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند.
پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت،
تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند
و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند،
و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند،
و نشانههاى الهى
را به آنان بنمايانند:
از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مىدارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مىسپارد،
و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مىنشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مىآورد.
خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت.
پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت،
از پيامبر گذشتهاى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آيندهاى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد.
بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد،
پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند
مبعث پيامبر اسلام (ص)
تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعدهاش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانههايش روشن،
و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواستههايى
متفاوت، و روشهايى مختلف بودند،
گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عدهاى در نام او از حق منحرف بوده،
و برخى غير او را عبادت مىنمودند.
چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد.
آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد،
با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد)
و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد،
كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند
قرآن و احكام شرعى
اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست،
كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير
نمود، و مشكلاتش را توضيح داد.
برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست،
وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است،
و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است.
وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است.
بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته،
و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده
قسمتى از اين خطبه در باره حج
زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده،
كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مىكنند، و همانند كبوتران به آن پناه مىبرند.
حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد.
شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه
دعوتش را لبيك گفتند،
و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مىگردند شباهت ايجاد كردند،
در تجارتخانه عبادت او سودها تحصيل مىكنند، و به وعدهگاه مغفرت او شتابان روى مىآورند.
خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد.
زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود،
و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است»
اتحاد؛ راه غلبه بر توطئه اختلافافکنی دشمن درسی که ما از قرآن گرفتهایم، درسی که ما از اسلام گرفتهایم، درس ایستادگی و مجاهدت و وحدت و اتحاد است؛ اتحاد دلها و دستها با یکدیگر؛ مخصوص ملت ما هم نیست؛ اتحاد در دنیای اسلام. امروز شما ببینید یکی از نقاطی که دشمنان ما بر روی آن به طور کامل تکیه میکنند، برافروختن اختلافات مذهبی است؛ شیعه و سنی. آدمهائی که نه به شیعه عقیده دارند، نه به سنی عقیده دارند، نه اصل اسلام را قبول دارند، طبق میل سرویسهای جاسوسی آمریکا و اسرائیل میآیند پشت بلندگوها میایستند، از توسعهی تشیع اظهار نگرانی میکنند! شما چه میفهمید تشیع چیست؟! چه میفهمید تسنن چیست؟! شما به اصل دین اعتقادی ندارید. امروز سیاست استکبار و سیاست سرویسهای جاسوسی این است که ماها را از هم بترسانند؛ شیعه را از سنی، سنی را از شیعه؛ اختلاف ایجاد کنند. راه غلبهی بر دشمنان، اندیشیدن، فکر کردن، متحد شدن، دلها را به هم نزدیک کردن، دستها را در هم گره کردن است؛ و اینجور است که به فضل پروردگار، «لیظهره علی الدّین کلّه» (۱) پیش خواهد آمد؛ و خدای متعال به فضل خود، به لطف خود، اهداف و دستورات و برنامههای این بعثت را بر همهی توطئههای دشمن پیروز خواهد کرد.۱۳۹۱/۰۳/۲۹
۱ )
سوره مبارکه التوبة آیه ۳۳ هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ ترجمه: او کسی است که رسولش را با هدایت و آیین حق فرستاد، تا آن را بر همه آیینها غالب گرداند، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند!
۱ )
سوره مبارکه الفتح آیه ۲۸ هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا ترجمه: او کسی است که رسولش را با هدایت و دین حق فرستاده تا آن را بر همه ادایان پیروز کند؛ و کافی است که خدا گواه این موضوع باشد!
۱ )
سوره مبارکه الصف آیه ۹ هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ ترجمه: او کسی است که رسول خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا او را بر همه ادیان غالب سازد، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند!
بهرهمند شدن همه عالم از برکات وجود پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) ولادت نبی مکرم، سرآغاز یک فجر درخشانی در زندگی بشر بود. با این ولادت، بشارتهای الهی به چشم مردم آن دوران آمد. کنگرهی کاخهای پادشاهان ظلم ویران شد، آتشکدهها خاموش شد، مقدسات پوشالی و خرافی، به قدرت الهی در مناطق مختلفی از عالم از میان رفت.(۱) این ولادت مقدمهی بعثت بود و این بعثت برای همهی جهانیان رحمت بود؛ همچنان که فرمود: «و ما ارسلناک الّا رحمة للعالمین».(۲) همهی عالم از برکات این وجود مقدس بهرهمند شدهاند و خواهند شد. آنچه از ترقیات بشر، پیشرفتهای علمی، آگاهیهای گوناگون، کشفیات عظیمی که در عالم به وجود آمده است، به برکت ظهور نور اسلام در آن برههی عجیب تاریخی است.۱۳۸۹/۱۲/۰۲
الأمالي، شیخ صدوق، ص ۲۸۵ ؛
روضةالواعظين،فتال نیشابوری ج ۱ ص ۶۶ ؛
بحارالأنوار،مجلسی ج ۱۵ ص ۲۵۷ ؛
تاريخ اليعقوبى، احمد بن ابی یعقوب ،ج۲،ص:۸ ؛
تاريخ الأمم و الملوك ، محمد بن جریر طبری، ج۲،ص:۱۶۶ ، نحوه؛
كَانَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ يَخْتَرِقُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ فَلَمَّا وُلِدَ عِيسَى ع حُجِبَ عَنْ ثَلَاثِ سَمَاوَاتٍ وَ كَانَ يَخْتَرِقُ أَرْبَعَ سَمَاوَاتٍ فَلَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُجِبَ عَنِ السَّبْعِ كُلِّهَا وَ رُمِيَتِ الشَّيَاطِينُ بِالنُّجُومِ وَ قَالَتْ قُرَيْشٌ هَذَا قِيَامُ السَّاعَةِ كُنَّا نَسْمَعُ أَهْلَ الْكُتُبِ يَذْكُرُونَهُ وَ قَالَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ وَ كَانَ مِنْ أَزْجَرِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ انْظُرُوا هَذِهِ النُّجُومَ الَّتِی يُهْتَدَى بِهَا وَ يُعْرَفُ بِهَا أَزْمَانُ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ فَإِنْ كَانَ رُمِيَ بِهَا فَهُوَ هَلَاكُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِنْ كَانَتْ ثَبَتَتْ وَ رُمِيَ بِغَيْرِهَا فَهُوَ أَمْرٌ حَدَثٌ وَ أَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا صَبِيحَةَ وُلِدَ النَّبِيُّ ص لَيْسَ مِنْهَا صَنَمٌ إِلَّا وَ هُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِهِ وَ ارْتَجَسَ فِی تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِيوَانُ كِسْرَى وَ سَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً وَ غَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ وَ فَاضَ وَادِی السَّمَاوَةِ وَ خَمَدَتْ نِيرَانُ فَارِسَ وَ لَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ عَامٍ وَ رَأَى الْمُؤبَدَانُ فِی تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِی الْمَنَامِ إِبِلًا صِعَاباً تَقُودُ خَيْلًا عِرَاباً قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ وَ انْسَرَبَتْ فِی بِلَادِهِمْ وَ انْقَصَمَ طَاقُ الْمَلِكِ كِسْرَى مِنْ وَسَطِهِ وَ انْخَرَقَتْ عَلَيْهِ دِجْلَةُ الْعَوْرَاءُ وَ انْتَشَرَ فِی تِلْكَ اللَّيْلَةِ نُورٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَازِ ثُمَّ اسْتَطَارَ حَتَّى بَلَغَ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ يَبْقَ سَرِيرٌ لِمَلِكٍ مِنْ مملوك [مُلُوكِ الدُّنْيَا إِلَّا أَصْبَحَ مَنْكُوساً وَ الْمَلِكُ مُخْرِساً لَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَ انْتُزِعَ عِلْمُ الْكَهَنَةِ وَ بَطَلَ سِحْرُ السَّحَرَةِ وَ لَمْ يَبْقَ كَاهِنَةٌ فِی الْعَرَبِ إِلَّا حُجِبَتْ عَنْ صَاحِبِهَا وَ عَظُمَتْ قُرَيْشٌ فِی الْعَرَبِ وَ سُمُّوا آلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع إِنَّمَا سُمُّوا آلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُمْ فِی بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ قَالَتْ آمِنَةُ إِنَّ ابْنِی وَ اللَّهِ سَقَطَ فَاتَّقَى الْأَرْضَ بِيَدِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَظَرَ إِلَيْهَ ترجمه: امام صادق (ع) فرمود ابليس تا آسمان هفتم را در مينوشت و چون عيسى (ع) زاده شد از سه آسمان ممنوع شد و تا چهار ديگر ميرفت و چون رسول خدا (ص) متولد شد از هفت آسمان ممنوع شد و شياطين را با تير ميزدند، قريش گفتند اين قيام همان كسى است كه ميشنيديم اهل كتاب او را نام ميبردند، عمرو بن اميه كه ستارهشناستر مردم جاهليت بود گفت بستارهها توجه كنيد كه راهنما بودند و وقت زمستان و تابستان با آنها شناخته مىشود اگر آنها سقوط كنند همه چيز هلاك شود و اگر آنها برجايند و ستارههاى ديگرى سقوط ميكنند امر تازه ايست، در صبح روز ولادت پيغمبر همه بتها سرنگون شدند و برو بر خاك افتادند، در آن شب طاق كسرى شكست برداشت و چهارده كنگره از آن فروريخت و درياچه ساوه خشك شد و وادى ساوه پر از آب شد و آتشكده فارس كه از هزار سال فروزان بود خاموش گرديد و مؤبدان در خواب ديدند كه شتران سختى اسبان عربى را يدك دارند و از دجله گذشتند و در بلاد عجم منتشر شدند و طاق كسرى از وسط شكست و رود دجله عريان بر آن مسلط شد و در آن شب نورى از سمت حجاز برآمد و تا مشرق تتق كشيد و تخت همه سلاطين وارونه شد و خودشان لال شدند و در آن روز نتوانستند سخن گويند دانش كاهنان ربوده شد و سحر جادوگران باطل گرديد و كاهنههاى عرب از همزاد شيطانى خود ممنوع شدند و قريش در ميان عرب آل اللَّه ناميده شدند. امام صادق فرمود آنها را آل اللَّه گفتند براى آنكه در بيت اللَّه بودند آمنه گفت بخدا چون فرزندم سقوط كرد دست بر زمين نهاد و سر بآسمان برآورد و بدان نگريست و نورى از من تابيد كه همه چيز را روشن كرد و در آن نور شنيدم كه گوينده ميگفت تو سيد عرب را زادى و او را محمد بنام و عبد المطلب آمد كه او را ديدار كند و آنچه مادرش گفته بود شنيده بود او را در دامن گرفت و گفت حمد خدا را كه اين پسر را بمن داد كه اندامى خوشبو دارد و در گهواره بر همه پسران آقا است و باركان كعبه او را پناهيد و اشعارى در باره او سرود و ابليس در ميان اعوان خود فرياد كشيد و همه ابليسان گردش را گرفتند و گفتند آقاى ما تو را چه بهراس افكنده؟ گفت واى بر شما از ديشب وضع آسمان و زمين را ديگرگون بينيم در زمين تازه عجيبى رخ داده كه از زمان ولادت عيسى تا كنون سابقه نداشته برويد و خبرى از اين پيشآمد تازه بگيريد همه پراكنده شدند و برگشتند و گفتند ما تازهاى نديديم ابليس گفت من خود بايد خبر گيرم د
۲ )
سوره مبارکه الأنبياء آیه ۱۰۷ وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ ترجمه: ما تو را جز برای رحمت جهانیان نفرستادیم.
اسلام بشارتدهنده زندگی آرام و همراه با عدالت یک خواستهی مهمِ بزرگِ اساسیِ دیگرِ بشر، صلح و امینت و آرامش است. انسانها برای زندگی، برای پرورش فکر، برای پیشرفت عمل، برای آسایش روان، احتیاج دارند به آرامش، به محیط و فضای امن و آرام؛ چه در درون خودشان، چه در محیط خانواده، چه در محیط جامعه، چه در محیط بینالملل. آرامش و امنیت و سلامت و صلح، یکی از خواستههای اساسی بشر است. اسلام پیامآور امنیت و صلح و سلامت است. اینکه ما به تبع قرآن و با تعلیم قرآن میگوئیم اسلام دین فطرت است، یعنی این. آن راهی را که اسلام در مقابل بشر میگذارد، راه فطرت است؛ راه برآوردن نیازهای فطری انسان است. با این جامعیت، با این دقت، با این اهتمام، بعثت پیغمبر اکرم از سوی پروردگار عالم به وجود آمد و فلاح بشریت را به او وعده و مژده داد؛ «بشیرا و نذیرا».(۱) بشارت، در درجهی اول، بشارت به همین زندگی آرام، زندگی همراه با عدالت، زندگی متناسب با ساخت بشر است. البته دنبال این هم، بشارت ثواب الهی است که مربوط به زندگی دائم انسان است. لذا بعثت پیغمبر در واقع بعثت رحمت است. با این بعثت، رحمت الهی شامل حال بندگان خدا شد؛ این راه، جلوی انسانها باز شد؛ عدالت را مطرح کرد، امنیت و سلامت را مطرح کرد؛ «قد جائکم من اللَّه نور و کتاب مبین. یهدی به اللَّه من اتّبع رضوانه سبل السّلام و یخرجهم من الظّلمات الی النّور».(۲) با این دستورها، با این تعالیم، پیغمبر اکرم راههای سلامت را، راههای امنیت را به انسانها نشان داد. این سبل سلام - راههای امان، راههای آرامش، راههای امنیت - مربوط به همهی محیطهائی است که برای انسان اهمیت دارد؛ از محیط درونیِ قلبی انسان بگیرید تا محیط جامعه، محیط خانواده، محیط کسب و کار، محیط زندگی جمعی، تا محیط بینالمللی. این آن چیزی است که اسلام به دنبال آن است.۱۳۸۹/۰۴/۱۹
۱ )
سوره مبارکه البقرة آیه ۱۱۹ إِنّا أَرسَلناكَ بِالحَقِّ بَشيرًا وَنَذيرًا ۖ وَلا تُسأَلُ عَن أَصحابِ الجَحيمِ ترجمه: ما تو را به حق، برای بشارت و بیم دادن (مردم جهان) فرستادیم؛ و تو مسئول (گمراهی) دوزخیان (پس از ابلاغ رسالت) نیستی!
۱ )
سوره مبارکه سبإ آیه ۲۸ وَما أَرسَلناكَ إِلّا كافَّةً لِلنّاسِ بَشيرًا وَنَذيرًا وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ ترجمه: و ما تو را جز برای همه مردم نفرستادیم تا (آنها را به پاداشهای الهی) بشارت دهی و (از عذاب او) بترسانی؛ ولی بیشتر مردم نمیدانند!
۱ )
سوره مبارکه فاطر آیه ۲۴ إِنّا أَرسَلناكَ بِالحَقِّ بَشيرًا وَنَذيرًا ۚ وَإِن مِن أُمَّةٍ إِلّا خَلا فيها نَذيرٌ ترجمه: ما تو را بحق برای بشارت و انذار فرستادیم؛ و هر امّتی در گذشته انذارکنندهای داشته است!
۲ )
سوره مبارکه المائدة آیه ۱۵ يا أَهلَ الكِتابِ قَد جاءَكُم رَسولُنا يُبَيِّنُ لَكُم كَثيرًا مِمّا كُنتُم تُخفونَ مِنَ الكِتابِ وَيَعفو عَن كَثيرٍ ۚ قَد جاءَكُم مِنَ اللَّهِ نورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ ترجمه: ای اهل کتاب! پیامبر ما، که بسیاری از حقایق کتاب آسمانی را که شما کتمان میکردید روشن میسازد، به سوی شما آمد؛ و از بسیاری از آن، (که فعلاً افشای آن مصلحت نیست،) صرف نظر مینماید. (آری،) از طرف خدا، نور و کتاب آشکاری به سوی شما آمد.
۲ )
سوره مبارکه المائدة آیه ۱۶ يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ بِإِذنِهِ وَيَهديهِم إِلىٰ صِراطٍ مُستَقيمٍ ترجمه: خداوند به برکت آن، کسانی را که از خشنودی او پیروی کنند، به راههای سلامت، هدایت میکند؛ و به فرمان خود، از تاریکیها به سوی روشنایی میبرد؛ و آنها را به سوی راه راست، رهبری مینماید.
تقدم تربیت بر تعلّم نشان از اهمیت آن این بعثت در واقع دعوت مردم به عرصهی تربیت عقلانی و تربیت اخلاقی و تربیت قانونی بود. اینها چیزهائی است که زندگیِ آسوده و رو به تکامل انسان به آنها نیازمند است. (...) تربیت دوم، تربیت اخلاقی است که: «بعثت لأتمّم مکارم الاخلاق»؛(۱) مکرمتهای اخلاقی، فضیلتهای اخلاقی را در میان مردم کامل کند. اخلاق آن هوای لطیفی است که در جامعهی بشری اگر وجود داشت، انسانها میتوانند با تنفس او زندگی سالمی داشته باشند. اخلاق که نبود، بیاخلاقی وقتی حاکم شد، حرصها، هوای نفسها، جهالتها، دنیاطلبیها، بغضهای شخصی، حسادتها، بخلها، سوءظن به یکدیگر وارد شد - وقتی این رذائل اخلاقی به میان آمد - زندگی سخت خواهد شد؛ فضا تنگ خواهد شد؛ قدرت تنفس سالم از انسان گرفته خواهد شد. لذا در قرآن کریم در چند جا - «یزکّیهم و یعلّمهم الکتاب و الحکمة»(۲) - تزکیه که همان رشد اخلاقی دادن است، جلوتر از تعلیم آمده است. در همین روایت هم که راجع به عقل از پیغمبر اکرم عرض کردیم - بعد که عقل را بیان میکند - میفرماید که آن وقت از عقل، حلم به وجود آمد؛ از حلم، علم به وجود آمد.(۳) ترتیب این مسائل را انسان توجه کند: عقل، اول حلم را به وجود میآورد؛ حالت بردباری را، حالت تحمل را. این حالت بردباری وقتی بود، زمینه برای آموختن دانش، افزودن بر معلومات خود - شخص و جامعه - فراهم خواهد آمد؛ یعنی علم در مرتبهی بعد از حلم است. حلم، اخلاق است. در آیهی قرآن هم «یزکّیهم و یعلّمهم الکتاب و الحکمة»، تزکیه را جلوتر میآورد. این، تربیت اخلاقی است. امروز ما نهایت نیاز را به این تربیت اخلاقی داریم؛ هم ما مردم ایران، جامعهی اسلامی در این محدودهی جغرافیائی، هم در همهی دنیای اسلام؛ امت بزرگ اسلامی، جوامع مسلمان. اینها نیازهای اول ماست.۱۳۸۸/۰۴/۲۹
سنن كبری،بیهقی ج۱۰ ص ۱۹۲
تفسیر مجمع البیان ، فضل بن حسن طبرسى ج ۱۰ ص ۸۶
مكارم الاخلاق ، رضى الدين حسن بن فضل طبرسى ص ۸
بحارالانوار،علامه مجلسی ج ۶۷ ص ۳۷۲
كنزالعمال ،متقی هندی ج ۱۱ ص ۴۲۰ ح ۳۱۹۶۹
« انما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ ترجمه: از پيامبر (ص) نقل شده است: همانا من فقط مبعوث شدم تا خصلت هاى پسنديده اخلاقى را كامل كنم.»
۲ )
سوره مبارکه آل عمران آیه ۱۶۴ لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ترجمه: خداوند بر مؤمنان منت نهاد [= نعمت بزرگی بخشید] هنگامی که در میان آنها، پیامبری از خودشان برانگیخت؛ که آیات او را بر آنها بخواند، و آنها را پاک کند و کتاب و حکمت بیاموزد؛ هر چند پیش از آن، در گمراهی آشکاری بودند.
۳ )
تحف العقول، حسن بن شعبه حرّانی، ص ۱۵
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج ۱، ص ۱۱۷
« فِی جُمْلَةِ خَبَرٍ طَوِيلٍ وَ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ سَأَلَهُ عَنْهَا رَاهِبٌ يُعْرَفُ بِشَمْعُونَ بْنِ لَاوَى بْنِ يَهُودَا مِنْ حَوَارِيِّ عِيسَى ع فَأَجَابَهُ عَنْ جَمِيعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى كَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ كَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ وَ مِنْهُ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ الْعَقْلِ مَا هُوَ وَ كَيْفَ هُوَ وَ مَا يَتَشَعَّبُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَتَشَعَّبُ وَ صِفْ لِی طَوَائِفَهُ كُلَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَقْلَ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّفْسَ مِثْلُ أَخْبَثِ الدَّوَابِّ فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْكَ وَ لَا أَطْوَعَ مِنْكَ بِكَ أُبْدِأُ وَ بِكَ أُعِيدُ لَكَ الثَّوَابُ وَ عَلَيْكَ الْعِقَابُ- فَتَشَعَّبَ مِنَ الْعَقْلِ الْحِلْمُ وَ مِنَ الْحِلْمِ الْعِلْمُ وَ مِنَ الْعِلْمِ الرُّشْدُ وَ مِنَ الرُّشْدِ الْعَفَافُ وَ مِنَ الْعَفَافِ الصِّيَانَةُ وَ مِنَ الصِّيَانَةِ الْحَيَاءُ وَ مِنَ الْحَيَاءِ الرَّزَانَةُ وَ مِنَ الرَّزَانَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَيْرِ وَ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَيْرِ كَرَاهِيَةُ الشَّرِّ وَ مِنْ كَرَاهِيَةِ الشَّرِّ طَاعَةُ النَّاصِحِ فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْعَشَرَةِ الْأَصْنَافِ عَشَرَةُ أَنْوَاع » ترجمه: در ضمن خبرى طولانى و پرسشهايى بسيار كه راهبى به نام شمعون بن لاوى، پسر يهودا يكى از حوّاريان عيسى عليه السّلام از پيامبر صلوات الله عليه و آله آمده است كه (حضرتش) به تمام پرسشهاى او پاسخ فرمود تا شمعون به وى ايمان آورد و صحت پيامبريش را تصديق نمود، و ما به اندازه نياز اين خبر را نقل مىكنيم. از آن جمله (شمعون) گفت: به من بگو خرد چيست و چگونه است و از آن چه چيز خيزد و چه نخيزد؟ همه گونههاى آن را برايم توصيف كن. پس پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله گفت: به راستى خرد بندى است بر نادانى و نفس كه چون پليدترين جانوران باشد و اگر پاى بندش نباشد هار شود، پس خرد پاى بند نادانى است. به راستى خداوند خرد را آفريد و بدو گفت: فراز آى، و فراز آمد و فرمود: روى بگردان، و خرد روى گرداند، پس خداى تبارك و تعالى او را فرمود به بزرگوارى و شكوهم سوگند آفريدهاى از تو بزرگتر و فرمان پذيرتر نيافتم، به تو آغاز كنم و بازت به خود برگردانم، پاداش از آن توست و كيفر نيز بر تو رود. پس از خرد بردبارى برآمد و از بردبارى، دانش و از دانش، رهيابى و از رهيابى، پاكدامنى و از پاكدامنى، خويشتن دارى و از خويشتن دارى، آزرم و از آزرم، گرانقدرى و از گرانقدرى، پايدارى بر كار نيك و از پايدارى بر كار نيك، ناخوشايندى از بد و از ناخوشايند داشتن بد، پيروى از اندرزگو (و پند پذيرى). پس اين ده دسته از گونههاى خير است و هر يك از اين ده دسته را ده گونه ديگر باشد.
تربیت اخلاقی و تربیت قانونی نیاز های اول ما این بعثت در واقع دعوت مردم به عرصهی تربیت عقلانی و تربیت اخلاقی و تربیت قانونی بود. اینها چیزهائی است که زندگیِ آسوده و رو به تکامل انسان به آنها نیازمند است. (...) حلم، اخلاق است. در آیهی قرآن هم «یزکّیهم و یعلّمهم الکتاب و الحکمة»،(۱) تزکیه را جلوتر میآورد. این، تربیت اخلاقی است. امروز ما نهایت نیاز را به این تربیت اخلاقی داریم؛ هم ما مردم ایران، جامعهی اسلامی در این محدودهی جغرافیائی، هم در همهی دنیای اسلام؛ امت بزرگ اسلامی، جوامع مسلمان. اینها نیازهای اول ماست. بعد به دنبال آن تربیت قانونی است، انضباط قانونی. اولْعامل به همهی احکام اسلام، خودِ شخص نبی مکرم اسلام بود. از قول امالمؤمنین عایشه نقل شده است که سؤال کردند راجع به پیغمبر - اخلاق پیغمبر، رفتار پیغمبر - گفت: «کان خلقه القرآن»؛(۲) اخلاق او، رفتار او، زندگی او، تجسم قرآن بود. یعنی چیزی نبود که به او امر کند، خود او از آن غافل بماند. اینها همهاش برای ما درس است؛ اینها همه درس است. نه اینکه ما آن عظمت را با حقارتهای خودمان بخواهیم مقایسه کنیم، آنجا قله است، ما در دامنهها داریم حرکت میکنیم؛ اما به سمت قله حرکت میکنیم؛ شاخص آنجاست، معیار آنجاست.۱۳۸۸/۰۴/۲۹
۱ )
سوره مبارکه آل عمران آیه ۱۶۴ لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ترجمه: خداوند بر مؤمنان منت نهاد [= نعمت بزرگی بخشید] هنگامی که در میان آنها، پیامبری از خودشان برانگیخت؛ که آیات او را بر آنها بخواند، و آنها را پاک کند و کتاب و حکمت بیاموزد؛ هر چند پیش از آن، در گمراهی آشکاری بودند.
۲ )
مسند احمد، احمد بن حنبل، ج ۶، ص ۱۶۳
الطبقات الكبرى ، ابن سعد، ج ۱، ص ۲۷۳
مجموعة ورام (تنبيه الخواطر)، ورام بن ابی فراس، ج ۱، ص ۸۹
شرح نهج البلاغه ، ابن ابی الحدید : ج ۶ ص ۳۴۰
سألت عائشة فقلت أخبرنی عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن » ترجمه: سعد بن هشام گوید از عایشه پرسیدم؛ مرا از اخلاق رسول خدا (ص) آگاه كن او پاسخ داد: براستی كه اخلاق پیامبر (ص) همان قرآن بود.
تقویت نیروی عقل، اولین و مهمترین کار در بعثت پیامبر(صلی الله علیه و آله) این بعثت در واقع دعوت مردم به عرصهی تربیت عقلانی و تربیت اخلاقی و تربیت قانونی بود. اینها چیزهائی است که زندگیِ آسوده و رو به تکامل انسان به آنها نیازمند است. در درجهی اول، تربیت عقلانی است. یعنی نیروی خرد انسانی را استخراج کردن، آن را بر تفکرات و اعمال انسانْ حاکم قرار دادن، مشعل خرد انسانی را به دست انسان سپردن، تا راه را با این مشعل تشخیص بدهد و قادر بر طی کردن آن راه باشد؛ این اولین مسئله است؛ و مهمترین مسئله هم همین است. علاوه بر اینکه در درجهی اول در بعثت پیغمبر، مسئلهی عقل مطرح شده است، مسئلهی دانائی مطرح شده است، در سرتاسر قرآن و تعالیم غیر قرآنیِ پیغمبر هم، هرچه شما نگاه میکنید، میبینید تکیهی بر عقل و خرد و تأمل و تدبر و تفکر و این گونه تعبیرات است؛ حتّی در روز قیامت از زبان مجرمان، قرآن میفرماید: «لو کنّا نسمع او نعقل ما کنّا فی اصحاب السّعیر»؛(۱) علت اینکه ما دچار آتش دوزخ شدیم، این است که به عقل خود، به خرد خود مراجعه نکردیم، گوش نکردیم، دل ندادیم؛ لذا امروز که روز قیامت است، به این سرنوشت ابدی تلخ مبتلا شدیم.
در کارنامهی همهی پیغمبران، در زندگی همهی پیغمبران - این مخصوص پیغمبر خاتم هم نیست - دعوت به عقل در درجهی اول است. البته در اسلام این قویتر و روشنتر و واضحتر است. لذا امیرالمؤمنین (علیه الصّلاة و السّلام) در علت بعثت انبیاء میفرماید: «لیستأدوهم میثاق فطرته» تا به اینجا که: «و یثیروا لهم دفائن العقول»؛(۲) گنجینههای عقل را، خرد را استخراج کنند. این گنجینهی خرد در دل من و شما هست. اشکال کار ما این است که مثل آن انسانی هستیم که بر روی گنجی خوابیده است، از آن خبر ندارد و از آن بهره نمیبرد و از گرسنگی میمیرد. وضع ما اینجور است. به عقل وقتی مراجعه نمیکنیم، عقل را حَکم وقتی قرار نمیدهیم، عقل را تربیت وقتی نمیکنیم، زمام نفس را به دست عقل وقتی نمیسپریم، وضع ما همین است.
این گنجینه در اختیار ما هست، اما از آن استفاده نمیکنیم. آن وقت از بیعقلی و از جهل و عوارض فراوان آن دچار مشکلات فراوان زندگی در دنیا و در آخرت میشویم. لذا در حدیثی نبی مکرم اسلام (صلّی اللَّه علیه و اله و سلّم) فرمود: «انّ العقل عقال من الجهل»؛عقل عقال جهل است. عقال آن ریسمانی است که به پای حیوان - شتر یا غیر شتر - میبندند که حرکت نکند، قابل کنترل باشد. میفرماید عقل عقال جهل است؛ این پایبندی است که مانع میشود از اینکه انسان با جهالت حرکت کند. بعد میفرماید: «و النّفس کمثل اخبث الدّواب»؛ نفس انسان مثل شرورترین حیوانات است؛ مثل شرورترین چهارپایان است؛ نفس این است. «فان لم تعقل حارت»؛(۳) وقتی این نفس را عقال نکردید، مهار نکردید، کنترلش را در دست نگرفتید، سرگردان میشود؛ مثل حیوان وحشیای که نمیداند کجا میرود، سرگردان میشود؛ با این سرگردانی است که مشکلات به وجود میآید برای انسان در زندگی شخصی خود، در زندگی اجتماعی خود و برای یک جامعهی انسانی. عقل این است.
اولین کار پیامبر مکرم اثارهی عقل است، برشوراندن قدرت تفکر است؛ قدرت تفکر را در یک جامعه تقویت کردن. این، حلال مشکلات است. عقل است که انسان را به دین راهبرد میدهد، انسان را به دین میکشاند. عقل است که انسان را در مقابل خدا به عبودیت وادار میکند. عقل است که انسان را از اعمال سفیهانه و جهالتآمیز و دلدادن به دنیا باز میدارد؛ عقل این است. لذا اولْکار این است که تقویت نیروی عقل و خرد در جامعه انجام بگیرد؛ تکلیف ما هم این است.۱۳۸۸/۰۴/۲۹
۱ )
سوره مبارکه الملك آیه ۱۰ وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ ترجمه: و میگویند: «اگر ما گوش شنوا داشتیم یا تعقّل میکردیم، در میان دوزخیان نبودیم!»
۲ )
خطبه ۱ :از خطبههاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مىدهد و يادى از حج مىكند الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ
فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ:
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ
فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ
وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ:
كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ
خلق العالم
أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا:
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ
فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ
فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ
الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا
وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا
وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا
فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ
فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ
وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ
تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ
حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ
فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً
وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً
بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا
وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا
ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ
وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ.
خلق الملائكة
ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ
مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ
وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ
وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ
وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ
لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ
وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ
وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ
وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ
وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ
وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ
وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ
وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ
وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ
نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ
مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ
مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ
لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ
وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ
وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ
وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ
صفة خلق آدم ( عليهالسلام )
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ
وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ
فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ
أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ
لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ
ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ
إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا
وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا
وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا
وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا
وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ
وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ
وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ
فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ
فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ
فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ
فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ
وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً
ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ
وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ
اختيار الأنبياء
وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ
وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ
وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ
فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ
لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ
وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ
وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ
وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ
مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ
وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ
وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ
رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ
مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ
أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ
عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ
وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ
مبعث النبي
إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلىاللهعليهوآلهوسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ
كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ
بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ
أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ
فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ
ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلىاللهعليهوسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ
وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلىاللهعليهوآله )
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا
إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ
القرآن و الأحكام الشرعية
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ
مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ
بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ
عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ
وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ
وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ
وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ
وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ
و منها في ذكر الحج
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ
يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ
وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ
وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ
وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ
يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ
جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً
فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ترجمه: خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمىرسند
و شماره گران از عهده شمردن نعمتهايش بر نيايند
و كوشندگان حقّش را ادا نكنند
خدايى كه انديشههاى بلند او را درك ننمايند،
و هوشهاى ژرف به حقيقتش دست نيابند،
خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد،
و به ظرف وصف در نيايد،
و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد.
با قدرتش خلايق را آفريد،
و با رحمتش بادها را وزيدن داد،
و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود.
آغاز دين شناخت اوست،
و كمال شناختش باور كردن او،
و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او،
و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او،
و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست،
چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است،
و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است.
پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده،
و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته،
و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته،
و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده،
و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته،
و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده،
و هر كه محدودش بداند چون معدود به شمارهاش آورده،
و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده،
و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده.
ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته،
و نيستى بر هستىاش مقدم نبوده،
با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن،
پديد آورنده موجودات است بىآنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد،
بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريدههايش،
يگانه است چرا كه او را مونسى
نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود.
آفرينش جهان
بىسابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد،
بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش،
و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده،
و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد.
موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد،
و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد،
ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود،
در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا،
و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود.
سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد.
آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد،
به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت.
فضا در زير باد
نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان.
سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد،
و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد،
و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت،
آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد.
باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد،
و آن گونه كه در فضاى خالى مىوزد بر آن سخت وزيد،
اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مىگرداند،
تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد،
آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت،
پايينترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده،
و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد،
بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد،
و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند.
آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد،
و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحهاى جنبان بود روان ساخت
آفرينش فرشتگان
سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد.
گروهى در سجدهاند و آنان را ركوعى نيست،
برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام،
و عدهاى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند،
و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيحاند،
خواب در ديده، بيهوشى در عقل،
سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد.
و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران،
و واسطه اجراى حكم و امر حقاند.
گروهى محافظان بندگان از حوادث،
و دربانان درهاى بهشتهايند.
بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردنهايى بالاتر از برترين آسمان،
و هيكلهايى از پهندشت هستى گستردهتر،
و دوشهايى مناسب پايههاى عرش دارند،
ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده،
و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيدهاند،
بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پردههايى از قدرت افكنده شده،
در خيال خود براى خداوند
صورتى تصوير ننمايند،
و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند،
و به اماكن محدودش نسازند،
و او را به همانند و امثال اشاره نكنند
قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع)
سپس خداوند سبحان از قسمتهاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد،
آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد،
سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگىها، و اعضاى مختلفه و گسيختگىها.
آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد،
و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت.
سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد
داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد،
و اعضايى كه به خدمت گيرد،
و ابزارى كه زندگى را بچرخاند،
و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد
و مزهها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد،
در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى.
از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند،
در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس»
كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بىمقدار شمرد.
خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعدهاش مهلت داد،
به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است».
آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بىزحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند.
اما دشمنش به جايگاه زيباى او
و همنشينىاش با نيكان رشك برد و او را بفريفت.
آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى،
و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد.
آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد،
سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد
گزينش پيامبران
خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند،
و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند.
پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت،
تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند
و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند،
و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند،
و نشانههاى الهى
را به آنان بنمايانند:
از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مىدارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مىسپارد،
و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مىنشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مىآورد.
خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت.
پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت،
از پيامبر گذشتهاى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آيندهاى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد.
بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد،
پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند
مبعث پيامبر اسلام (ص)
تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعدهاش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانههايش روشن،
و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواستههايى
متفاوت، و روشهايى مختلف بودند،
گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عدهاى در نام او از حق منحرف بوده،
و برخى غير او را عبادت مىنمودند.
چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد.
آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد،
با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد)
و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد،
كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند
قرآن و احكام شرعى
اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست،
كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير
نمود، و مشكلاتش را توضيح داد.
برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست،
وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است،
و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است.
وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است.
بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته،
و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده
قسمتى از اين خطبه در باره حج
زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده،
كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مىكنند، و همانند كبوتران به آن پناه مىبرند.
حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد.
شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه
دعوتش را لبيك گفتند،
و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مىگردند شباهت ايجاد كردند،
در تجارتخانه عبادت او سودها تحصيل مىكنند، و به وعدهگاه مغفرت او شتابان روى مىآورند.
خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد.
زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود،
و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است»
۳ )
تحف العقول، حسن بن شعبه حرّانی ص ۱۵؛
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج ۱، ص ۱۱۷؛
فِی جُمْلَةِ خَبَرٍ طَوِيلٍ وَ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ سَأَلَهُ عَنْهَا رَاهِبٌ يُعْرَفُ بِشَمْعُونَ بْنِ لَاوَى بْنِ يَهُودَا مِنْ حَوَارِيِّ عِيسَى ع فَأَجَابَهُ عَنْ جَمِيعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى كَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ كَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ وَ مِنْهُ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ الْعَقْلِ مَا هُوَ وَ كَيْفَ هُوَ وَ مَا يَتَشَعَّبُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَتَشَعَّبُ وَ صِفْ لِی طَوَائِفَهُ كُلَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَقْلَ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّفْسَ مِثْلُ أَخْبَثِ الدَّوَابِّ فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْكَ وَ لَا أَطْوَعَ مِنْكَ بِكَ أُبْدِأُ وَ بِكَ أُعِيدُ لَكَ الثَّوَابُ وَ عَلَيْكَ الْعِقَابُ- فَتَشَعَّبَ مِنَ الْعَقْلِ الْحِلْمُ وَ مِنَ الْحِلْمِ الْعِلْمُ وَ مِنَ الْعِلْمِ الرُّشْدُ وَ مِنَ الرُّشْدِ الْعَفَافُ وَ مِنَ الْعَفَافِ الصِّيَانَةُ وَ مِنَ الصِّيَانَةِ الْحَيَاءُ وَ مِنَ الْحَيَاءِ الرَّزَانَةُ وَ مِنَ الرَّزَانَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَيْرِ وَ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَيْرِ كَرَاهِيَةُ الشَّرِّ وَ مِنْ كَرَاهِيَةِ الشَّرِّ طَاعَةُ النَّاصِحِ فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْعَشَرَةِ الْأَصْنَافِ عَشَرَةُ أَنْوَاع ترجمه: در ضمن خبرى طولانى و پرسشهايى بسيار كه راهبى به نام شمعون بن لاوى، پسر يهودا يكى از حوّاريان عيسى عليه السّلام از پيامبر صلوات الله عليه و آله آمده است كه (حضرتش) به تمام پرسشهاى او پاسخ فرمود تا شمعون به وى ايمان آورد و صحت پيامبريش را تصديق نمود، و ما به اندازه نياز اين خبر را نقل مىكنيم. از آن جمله (شمعون) گفت: به من بگو خرد چيست و چگونه است و از آن چه چيز خيزد و چه نخيزد؟ همه گونههاى آن را برايم توصيف كن. پس پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله گفت: به راستى خرد بندى است بر نادانى و نفس كه چون پليدترين جانوران باشد و اگر پاى بندش نباشد هار شود، پس خرد پاى بند نادانى است. به راستى خداوند خرد را آفريد و بدو گفت: فراز آى، و فراز آمد و فرمود: روى بگردان، و خرد روى گرداند، پس خداى تبارك و تعالى او را فرمود به بزرگوارى و شكوهم سوگند آفريدهاى از تو بزرگتر و فرمان پذيرتر نيافتم، به تو آغاز كنم و بازت به خود برگردانم، پاداش از آن توست و كيفر نيز بر تو رود. پس از خرد بردبارى برآمد و از بردبارى، دانش و از دانش، رهيابى و از رهيابى، پاكدامنى و از پاكدامنى، خويشتن دارى و از خويشتن دارى، آزرم و از آزرم، گرانقدرى و از گرانقدرى، پايدارى بر كار نيك و از پايدارى بر كار نيك، ناخوشايندى از بد و از ناخوشايند داشتن بد، پيروى از اندرزگو (و پند پذيرى). پس اين ده دسته از گونههاى خير است و هر يك از اين ده دسته را ده گونه ديگر باشد
استقامت در راه حق، درسی از بعثت پیامبر(صلی الله علیه وآله) وقتی که در مرحلهی اول بعثت، بعد از آنی که با گذشت سه سال یا بیشتر - که دعوت پنهانی بود، مخفی بود - پیغمبر توانسته بود سی، چهل نفر را مسلمان بکند، بعد امر الهی آمد که: «فاصدع بما تؤمر و اعرض عن المشرکین. انّا کفیناک المستهزءین» (۱) علنی کن، برو توی میدان، پرچم را به دست بگیر و کار را علنی کن. پیغمبر آمد وسط میدان و قضایائی که شنیدهاید. بزرگان و صنادید قریش و زرمندان و زورمندان آن جامعه به خود ترسیدند و لرزیدند. اولین کاری که کردند، تطمیع آن بزرگوار بود. آمدند پیش جناب ابیطالب گفتند که این برادرزادهی تو اگر ریاست میخواهد، ما ریاست مطلق خودمان را به او میدهیم؛ اگر ثروت میخواهد، آنقدر به او ثروت میدهیم که از همهی ما ثروتمندتر بشود؛ اگر مایل است پادشاهی کند، ما او را به عنوان پادشاه خودمان انتخاب میکنیم. بگوئید از این حرفهائی که میزند، دست بردارد. جناب ابیطالب که بر جان پیغمبر میترسید و از توطئهی آنها بیمناک بود، پیش پیغمبر آمد و گفت بزرگان مکه این پیغام را دادند؛ شاید نصیحت کرد، توصیه کرد که حالا شما هم یک خردهای کوتاه بیائید؛ این ایستادگی به این اندازه دیگر چرا؛ لازم نیست. پیغمبر فرمود: «یا عمّ! واللَّه لو وضعوا الشّمس فی یمینی و القمر فی شمالی لاعرض عن هذا الامر لا افعله حتّی اظهره اللَّه او یذهب بما فیه» عموجان! اگر خورشید را در دست راست من بگذارند، ماه را در دست چپ من بگذارند، برای اینکه من از این هدف دست بکشم، سوگند به خدا این کار را نمیکنم؛ تا وقتی یا خدا ما را پیروز کند یا همهی ما از بین برویم. بعد در روایت دارد که «ثمّ اغرورقت عیناه من الدّمع»؛ چشم مبارک پیغمبر لبریز اشک شد و از جا بلند شد. ابوطالب این ایمان، این استقامت را وقتی که دید، منقلب شد و گفت: «یابن اخی اذهب و قل ما احببت»؛ برو هرکاری که میخواهی بکن؛ هدفت را دنبال کن. «واللَّه لا اسلّمنّک بشیء» (۲) سوگند به خدا من تو را با هیچ چیز عوض نمیکنم. این ایستادگی، ایستادگی میآفریند. این استقامت از پیغمبر، ریشهی استقامت را در ابوطالب مستحکم میکند. این پایبندی به هدف، نترسیدن از دشمن، طمع نورزیدن در آنچه که در دست دشمن است، دل نبستن به امتیازی که دشمن میخواهد بدهد در مقابل متوقف کردن این راه، ایستادگی میآفریند، آرامش به وجود میآورد، اعتماد به راه و به هدف و به خدائی که این هدف متعلق به اوست، به وجود میآورد. لذا سی، چهل نفر بیشتر نبودند. همین سی، چهل نفر در مقابل آن همه مشکلات، آن همه دشواریها ایستادند و روز به روز زیاد شدند. روز به روز در مکه میدیدند که با عمار چه میکنند، با بلال چه معاملهای میشود، سمیه و یاسر چه جور زیر شکنجه قرار میگیرند و شهید میشوند؛ اینها را میدیدند، در عین حال ایمان میآوردند. پیشرفت حق اینجوری است. صرفاً در حالت آسایش، در حالت امن و امان پرچم حق را بلند کردن و پای آن سینه زدن، حق پیش نمیرود. حق آن وقتی پیش میرود که صاحب حق، پیرو حق، در راه پیشرفت حق از خود استقامت و استحکام نشان بدهد. آیهی قرآن میفرماید: «محمّد رسول اللَّه و الّذین معه اشدّاء علی الکفّار رحماء بینهم» (۳) اشداء بر کفار معنایش این نیست که با کفار دائم در حال جنگند. اشداء، شدت، یعنی استحکام، استواری، خورده نشدن. یک فلزی زنگ میزند، خورده میشود، پوک میشود، از بین میرود؛ یک فلز هم قرنهای متمادی که بگذرد، دچار خوردگی و زنگزدگی و پوسیدگی و پوکی نمیشود. اشداء یعنی این. شدت یعنی استحکام. استحکام یک وقت در میدان جنگ است، یک جور بروز میکند؛ یک وقت در میدان گفتگوی با دشمن است، یک جور بروز میکند. شما ببینید پیغمبر در جنگهای خود، آنجائی که لازم بود با طرف خود و دشمن خود حرف بزند، چه جوری حرف میزند. سرتا پای نقشهی پیغمبر استحکام است؛ استوار، یک ذره خلل نیست. در جنگ احزاب پیغمبر با طرفهای مقابل وارد گفتگو شد، اما چه گفتگوئی! تاریخ را بخوانید. اگر جنگ است، با شدت؛ اگر گفتگو است، با شدت؛ اگر تعامل است، با شدت؛ با استحکام. این معنای اشداء علی الکفار است. رحماء بینهم، یعنی در بین خودشان که هستند، نه؛ اینجا دیگر خاکریز نرم است، انعطاف وجود دارد؛ اینجا دیگر آن شدت و آن صلابت نیست. اینجا باید دل داد و دل گرفت. اینجا باید با هم با تعاطف رفتار کرد. همان ایستادگیِ اول بعثت، منجر میشود به استقامت عجیب سه سال در شعب ابیطالب. شوخی نیست؛ سه سال در یک درهای در مجاورت مکه، بدون آب، بدون گیاه، در زیر آفتاب سوزان. پیغمبر، جناب ابیطالب، جناب خدیجه، همهی مسلمانها و همهی خانوادههایشان توی این تکه - شکاف کوه - زندگی کردند. راه هم بسته بود که برای اینها غذا نیاید، خوراک نیاید. گاهی در ایام موسم - که بر طبق سنن جاهلی آزاد بود، یعنی جنگ نبود - میتوانستند داخل شهر بیایند، اما تا میخواستند جنسی را در دکانی معامله کنند، ابوجهل و ابولهب و بقیهی بزرگان مکه به نوکرها و فرزندان خودشان سفارش کرده بودند که هر وقت آنها خواستند جنسی را بخرند، شما وارد معامله شوید، دو برابر پول بدهید، جنس را شما بخرید و نگذارید آنها جنس بخرند. با یک چنین وضعیت سختی سه سال را گذراندند. این شوخی است؟ آن استقامت اوّلی، آن عمود مستحکم این خیمه، آن دل متوکل علی اللَّه است که چنین استقامتی را در فضا به وجود میآورد که آحاد صبر میکنند. شب تا صبح بچهها از گرسنگی گریه میکردند که صدای گریهی بچهها از توی شعب ابیطالب به گوش کفار قریش میرسید و ضعفای آنها هم دلشان میسوخت؛ اما از ترس اقویا جرئت نمیکردند کمک کنند. اما مسلمان که بچهاش در مقابلش پرپر میزد - که چقدر در شعب مردند، چقدر بیمار شدند، چقدر گرسنگی کشیدند - تکان نخورد. امیرالمؤمنین به فرزند عزیزش محمد بن حنفیه فرمود: «تزول الجبال و لا تزل» (۴) کوهها ممکن است تکان بخورند؛ از جا کنده شوند؛ تو از جا کنده نشو. این همان نصیحت پیغمبر است؛ این همان وصیت پیغمبر است. این است راه برخاستن امت اسلامی؛ بعثت امت اسلامی این است. این درس پیغمبر به ماست. بعثت این را به ما تعلیم میدهد. صرف اینکه بنشینیم، بگوئیم آیهای نازل شد و جبرئیلی آمد و پیغمبر مبعوث به رسالت شد و خوشحال بشویم که کی ایمان آورد و کی ایمان نیاورد، مسئلهای را حل نمیکند. مسئله این است که ما باید از این حادثه - که مادر همهی حوادث دوران حیات مبارک پیغمبر است - درس بگیریم. همهی این بیستوسه سال درس است. من یک وقت به بعضی دوستان گفتم زندگی پیغمبر را میلی متری باید مطالعه کرد. هر لحظهی این زندگی یک حادثه است؛ یک درس است؛ یک جلوهی عظیم انسانی است؛ تمام این بیستوسه سال همینجور است. جوانهای ما بروند تاریخ زندگی پیغمبر را از منابع محکم و مستند بخوانند و ببینند چه اتفاقی افتاده است. اگر شما میبینید امتی به این عظمت به وجود آمد - که امروز هم بهترین حرفها، بهترین راهها، بزرگترین درسها، شفابخشترین داروها برای بشریت توی همین مجموعهی امت اسلامی است - این جور به وجود آمد، گسترش پیدا کرد و ریشهدار شد. والّا صرف اینکه حق با ما باشد، ما پیش نمیرویم؛ حق همراه با ایستادگی. امیرالمؤمنین - بارها من این جمله را از آن بزرگوار نقل کردم - در جنگ صفین فرمود: «لا یحمل هذا العلم الّا اهل البصر و الصّبر». (۵) این پرچم را کسانی میتوانند بلند کنند که اولاً بصیرت داشته باشند، بفهمند قضیه چیست، هدف چیست؛ ثانیاً صبر داشته باشند. صبر یعنی همین استقامت، ایستادگی، پابرجائی. این را ما باید از بعثت درس بگیریم.
امام عزیز ما رشحهای از آن چشمهی فیاض بود که توانست این بساط عظیم را در دنیا راه بیندازد. امام هم قلبش پر بود از ایمان به راه خود. همان طور که فرمود: «آمن الرّسول بما انزل الیه من ربّه و المؤمنون کلّ آمن باللَّه و رسله و ملائکته».(۶) خود پیغمبر اول مؤمن بود.
در انقلاب ما خود امام بزرگوار، اول مؤمن به این راه بود و از همه قلبش سرشارتر بود از ایمان به این راه و این هدف؛ میفهمید، میدانست دارد چه کار میکند؛ عظمت کار را میفهمید، الزامات این کار را هم میفهمید که اولین الزام این کار این بود که با توکل به خدا در این راه محکم بایستد. محکم ایستاد. جوانان این ملت هم با ایستادگی او ایستادگی پیدا کردند؛ آحاد این مردم هم وقتی که این چشمهی صبر و سکینه لبریز شد و سرازیر شد، آنها را فرا گرفت. آنها هم «هو الّذی انزل السّکینة فی قلوب المؤمنین لیزدادوا ایمانا مع ایمانهم» شدند. این سکینه وقتی که بر دل انسانها نازل میشود، ایمان انسان زیاد میشود. بعد میفرماید: « وللَّه جنود السّماوات و الأرض». (۷) از چه میترسید؟ سپاه زمین و آسمان مال خداست. با خدا باش، این سپاه زمین و آسمان مال شماست؛ در اختیار شماست. این سنتهای الهی است.۱۳۸۷/۰۵/۰۹
۱ )
سوره مبارکه الحجر آیه ۹۴ فَاصدَع بِما تُؤمَرُ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكينَ ترجمه: آنچه را مأموریت داری، آشکارا بیان کن! و از مشرکان روی گردان (و به آنها اعتنا نکن)!
۱ )
سوره مبارکه الحجر آیه ۹۵ إِنّا كَفَيناكَ المُستَهزِئينَ ترجمه: ما شرّ استهزاکنندگان را از تو دفع خواهیم کرد؛
۲ )
شرح نهجالبلاغة ، ابن ابی الحدید معتزلی ج ۱۴ ص ۵۲ ؛
الفصل الأول إجلاب قريش على بنی هاشم و حصرهم فی الشعب فأما الكلام فی الفصل الأول فنذكر منه ما ذكره محمد بن إسحاق بن يسار فی كتاب السيرة و المغازی فإنه كتاب معتمد عند أصحاب الحديث و المؤرخين و مصنفه شيخ الناس كلهم. قال محمد بن إسحاق رحمه الله لم يسبق عليا ع إلى الإيمان بالله و رسالة محمد ص أحد من الناس اللهم إلا أن تكون خديجة زوجة رسول الله ص قال و قد كان ص يخرج و معه علی مستخفين من الناس فيصليان الصلوات فی بعض شعاب مكة فإذا أمسيا رجعا فمكثا بذلك ما شاء الله أن يمكثا لا ثالث لهما ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما و هما يصليان فقال لمحمد ص يا ابن أخی ما هذا الذی تفعله فقال أی عم هذا دين الله و دين ملائكته و رسله و دين أبينا إبراهيم أو كما قال ع بعثنی الله به رسولا إلى العباد و أنت أی عم أحق من بذلت له النصيحة و دعوته إلى الهدى و أحق من أجابنی إليه و أعاننی عليه أو كما قال فقال أبو طالب إنی لا أستطيع يا ابن أخی أن أفارق دينی و دين آبائی و ما كانوا عليه و لكن و الله لا يخلص إليك شيء تكرهه ما بقيت فزعموا أنه قال لعلی أی بنی ما هذا الذی تصنع قال يا أبتاه آمنت بالله و رسوله و صدقته فيما جاء به و صليت إليه و اتبعت قول نبيه فزعموا أنه قال له أما إنه لا يدعوك أو لن يدعوك إلا إلى خير فالزمه. قال ابن إسحاق ثم أسلم زيد بن حارثة مولى رسول الله ص فكان أول من أسلم و صلى معه بعد علی بن أبی طالب ع. ثم أسلم أبو بكر بن أبی قحافة فكان ثالثا لهما ثم أسلم عثمان بن عفان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن و سعد بن أبی وقاص فصاروا ثمانية فهم الثمانية الذين سبقوا الناس إلى الإسلام بمكة ثم أسلم بعد هؤلاء الثمانية أبو عبيدة بن الجراح و أبو سلمة بن عبد الأسد و أرقم بن أبی أرقم ثم انتشر الإسلام بمكة و فشا ذكره و تحدث الناس به و أمر الله رسوله أن يصدع بما أمر به فكانت مدة إخفاء رسول الله ص نفسه و شأنه إلى أن أمر بإظهار الدين ثلاث سنين فيما بلغنی. قال محمد بن إسحاق و لم تكن قريش تنكر أمره حينئذ كل الإنكار حتى ذكر آلهتهم و عابها فأعظموا ذلك و أنكروه و أجمعوا على عداوته و خلافه و حدب عليه عمه أبو طالب فمنعه و قام دونه حتى مضى مظهرا لأمر الله لا يرده عنه شيء قال فلما رأت قريش محاماة أبی طالب عنه و قيامه دونه و امتناعه من أن يسلمه مشى إليه رجال من أشراف قريش منهم عتبة بن ربيعة و شيبة أخوه و أبو سفيان بن حرب و ترجمه:
۲ )
شرح نهج البلاغة ، ابن ابی الحدید معتزلی ج ۱۴ ص ۵۲ ؛
و أبو سفيان بن حرب و أبو البختری بن هشام و الأسود بن المطلب و الوليد بن المغيرة و أبو جهل عمرو بن هشام و العاص بن وائل و نبيه و منبه ابنا الحجاج و أمثالهم من رؤساء قريش فقالوا يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سب آلهتنا و عاب ديننا و سفه أحلامنا و ضلل آراءنا فإما أن تكفه عنا و إما أن تخلی بيننا و بينه فقال لهم أبو طالب قولا رفيقا و ردهم ردا جميلا فانصرفوا عنه و مضى رسول الله ص على ما هو عليه يظهر دين الله و يدعو إليه ثم شرق الأمر بينه و بينهم تباعدا و تضاغنا حتى أكثرت قريش ذكر رسول الله ص بينها و تذامروا فيه و حض بعضهم بعضا عليه فمشوا إلى أبی طالب مرة ثانية فقالوا يا أبا طالب إن لك سنا و شرفا و منزلة فينا و إنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا و إنا و الله لا نصبر على شتم آبائنا و تسفيه أحلامنا و عيب آلهتنا فإما أن تكفه عنا أو ننازله و إياك حتى يهلك أحد الفريقين ثم انصرفوا فعظم على أبی طالب فراق قومه و عداوتهم و لم تطب نفسه بإسلام ابن أخيه لهم و خذلانه فبعث إليه فقال يا ابن أخی إن قومك قد جاءونی فقالوا لی كذا و كذا للذی قالوا فأبق علی و على نفسك و لا تحملنی من الأمر ما لا أطيقه قال فظن رسول الله ص أنه قد بدا لعمه فيه بداء و أنه خاذله و مسلمه و أنه قد ضعف عن نصرته و القيام دونه فقال يا عم و الله لو وضعوا الشمس فی يمينی و القمر فی شمالی على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك ثم استعبر باكيا و قام فلما ولى ناداه أبو طالب أقبل يا ابن أخی فأقبل راجعا فقال له اذهب يا ابن أخی فقل ما أحببت فو الله لا أسلمك لشيء أبدا........ ترجمه:
۳ )
سوره مبارکه الفتح آیه ۲۹ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُم ۖ تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا ۖ سيماهُم في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجودِ ۚ ذٰلِكَ مَثَلُهُم فِي التَّوراةِ ۚ وَمَثَلُهُم فِي الإِنجيلِ كَزَرعٍ أَخرَجَ شَطأَهُ فَآزَرَهُ فَاستَغلَظَ فَاستَوىٰ عَلىٰ سوقِهِ يُعجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنهُم مَغفِرَةً وَأَجرًا عَظيمًا ترجمه: محمّد (ص) فرستاده خداست؛ و کسانی که با او هستند در برابر کفّار سرسخت و شدید، و در میان خود مهربانند؛ پیوسته آنها را در حال رکوع و سجود میبینی در حالی که همواره فضل خدا و رضای او را میطلبند؛ نشانه آنها در صورتشان از اثر سجده نمایان است؛ این توصیف آنان در تورات و توصیف آنان در انجیل است، همانند زراعتی که جوانههای خود را خارج ساخته، سپس به تقویت آن پرداخته تا محکم شده و بر پای خود ایستاده است و بقدری نموّ و رشد کرده که زارعان را به شگفتی وامیدارد؛ این برای آن است که کافران را به خشم آورد (ولی) کسانی از آنها را که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام دادهاند، خداوند وعده آمرزش و اجر عظیمی داده است.
۴ )
خطبه ۱۱ :از سخنان آن حضرت است به وقتى كه در نبرد جمل پرچم را به دست فرزندش محمّد حنفيه داد تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا تَزُلْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَكَ تِدْ فِي الْأَرْضِ قَدَمَكَ ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ وَ غُضَّ بَصَرَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ . ترجمه: اگر كوهها از جاى بجنبد تو ثابت باش. دندان بر دندان بفشار. سر خود را به خداوند بسپار.
قدمهايت را بر زمين ميخكوب كن. ديده به آخر لشگر دشمن بينداز. به وقت حمله چشم فروگير. و آگاه باش كه پيروزى از جانب خداى سبحان است
۵ )
خطبه ۱۷۳ : از خطبههاى آن حضرت است در اينكه چه كسى شايسته خلافت است، و سفارش به تقوا و گريز از دنيا أَمِينُ وَحْيِهِ وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ وَ بَشِيرُ رَحْمَتِهِ وَ نَذِيرُ نِقْمَتِهِ .
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ
بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهِ فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ لَا تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ فَمَا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ وَ لَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ أَلَا وَ إِنِّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ رَجُلًا ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ آخَرَ مَنَعَ الَّذِي عَلَيْهِ أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى الْعِبَادُ بِهِ وَ خَيْرُ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ الْحَرْبِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَ لَا يَحْمِلُ هَذَا الْعَلَمَ إِلَّا أَهْلُ الْبَصَرِ وَ الصَّبْرِ وَ الْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ الْحَقِّ فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ وَ لَا تَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً .
أَلَا وَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا وَ أَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضِيكُمْ لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لَا مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لَا الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ أَلَا وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا وَ هِيَ وَ إِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذِيرِهَا وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا وَ سَابِقُوا فِيهَا إِلَى الدَّارِ الَّتِي دُعِيتُمْ إِلَيْهَا وَ انْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا وَ لَا يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ الْأَمَةِ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنْهَا وَ اسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ
وَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ الصَّبْرَ . ترجمه: رسول خدا امين وحى، و آخرين فرستادگان، و بشارت دهنده به رحمت، و بيم دهنده از عذاب او بود.
اى مردم، آن كه تواناترين مردم به حكومت، و داناترين آنان به امر خدا در كار حكومت است از همه به حكومت شايستهتر است. اگر در مسأله حكومت فتنه جويى به فتنه برخيزد بازگشت به حق از او خواسته مىشود و اگر امتناع ورزيد كشته مىشود. به جانم سوگند، اگر جز با حضور همه مردم امامت منعقد نگردد چنين كارى شدنى نيست، ولى آنان كه حضور دارند ثبوت حكومت را بر غائبان حكم مىكنند، پس فرد حاضر حق رويگردانى، و غائب حق انتخاب غير را ندارد.
بدانيد كه من با دو نفر مىجنگم: مردى كه چيزى را ادعا كند كه حق او نيست، و كسى كه رويگردان شود از چيزى كه بر عهده اوست. بندگان خدا، شما را به تقوا سفارش مىكنم، كه تقوا بهترين چيزى است كه عباد حق يكديگر را به آن سفارش مىكردند، و از بهترين عاقبتها نزد خداست. بين شما و اهل قبله باب جنگ گشوده شده، و اين پرچم را به دوش نمىكشد مگر آن كه اهل بصيرت و استقامت و داناى به موارد حق باشد. پس آنچه را به آن مأمور مىشويد انجام دهيد، و از آنچه نهى مىگرديد باز ايستيد، و در كارى تا دقيقا بررسى نكنيد شتاب نورزيد، زيرا آنچه را شما (از روى جهل) منكر آن هستيد ما را قدرت تغيير آن هست. بدانيد دنيايى كه نسبت به آن آرزومنديد و به آن ميل داريد، و آن گاهى شما را به خشم و زمانى به خشنودى مىبرد، نه خانه شماست و نه منزلى كه براى آن آفريده شدهايد، و نه جايى كه شما را به آن دعوت كردهاند. بدانيد كه دنيا براى شما باقى نمىماند و شما هم در آن باقى نخواهيد ماند، اگر دنيا شما را به ظاهرش فريفت از شرّش نيز بيم داد. پس به خاطر بيم دهيش از آنچه فريبتان مىدهد چشم پوشى كنيد، و به خاطر ترساندنش از طمع به آن خوددارى نماييد، و در دنيا براى آخرتى كه به آن دعوت شدهايد بر يكديگر پيشى گيريد، و با عمق دل از دنيا روى بگردانيد، نبايد احدى از شما به خاطر چيزى از دنيا كه از او گرفته شده چون كنيز ناله بزند. و با شكيبايى بر طاعت خدا و محافظت بر آنچه از كتابش كه حفظ آن را از شما خواسته است نعمت خدا را بر خود تمام كنيد. بدانيد در صورتى كه پايه دين خود را حفظ نموده باشيد.
از دست دادن متاع دنيا به شما زيانى وارد نكند. و بدانيد در صورت تباه كردن دين آنچه از دنيا حفظ كردهايد به شما سودى ندهد. خداوند دلهاى ما و شما را متوجه حق كند، و شكيبايى را به ما و شما ارزانى دارد
۶ )
سوره مبارکه البقرة آیه ۲۸۵ آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ ۚ وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا ۖ غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ ترجمه: پیامبر، به آنچه از سوی پروردگارش بر او نازل شده، ایمان آورده است. (و او، به تمام سخنان خود، کاملاً مؤمن میباشد.) و همه مؤمنان (نیز)، به خدا و فرشتگان او و کتابها و فرستادگانش، ایمان آوردهاند؛ (و میگویند:) ما در میان هیچ یک از پیامبران او، فرق نمیگذاریم (و به همه ایمان داریم). و (مؤمنان) گفتند: «ما شنیدیم و اطاعت کردیم. پروردگارا! (انتظارِ) آمرزش تو را (داریم)؛ و بازگشت (ما) به سوی توست.»
۷ )
سوره مبارکه الفتح آیه ۴ هُوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ لِيَزدادوا إيمانًا مَعَ إيمانِهِم ۗ وَلِلَّهِ جُنودُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ۚ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا ترجمه: او کسی است که آرامش را در دلهای مؤمنان نازل کرد تا ایمانی بر ایمانشان بیفزایند؛ لشکریان آسمانها و زمین از آن خداست، و خداوند دانا و حکیم است.
عامتر بودن بعثت نسبت به تعلیم امروز به مناسبت مسؤولیت بزرگی که ما - ملت ایران - از جهت اسلام، در قبال بشریت داریم، مایلم نکتهای را در باب بعثت عرض کنم. شاید انشاءاللَّه ما را به حرکت و تلاش مناسبی در این زمینه برانگیزد و به راه بیندازد. این سرچشمهی بعثت که در مثل امروزی در قلب مقدّس نبی اکرم صلیاللَّه علیه و آله و سلّم جوشید و جاری شد، مسیر مهمّی دارد. یعنی مسأله به همین جا خاتمه پیدا نمیکند که از طرف پروردگار، حقیقت و نوری در قلب یک انسان ممتاز، برجسته و استثنایی درخشید. این، قدم اوّل و اوّل کار است.البته مهمترین بخش قضیه هم، همین است. درخشیدن این نور در قلب مقدّس و مبارک پیغمبر و تحمّل مسؤولیت وحی از طرف آن بزرگوار، همان قسمتی است که به طور صریح، عالم خلقت، عالم وجود انسان و دنیای مادّی را به معدن غیب وصل میکند. حلقهی وصل این جاست. اگرچه همیشه برکات الهی در طول این روندی که عرض خواهیم کرد، نسبت به بشر و نسبت به این راه وجود دارد؛ لیکن حلقهی وصل در همان لحظهی بعثت است که از عالم غیب، سرچشمهی حقایق الهی و سرچشمهی بعثت - که خود این یک کلمه کافی است - به روح مقدّس پیغمبر سرازیر و جاری میشود و بر قلب مقدّس پیغمبر میجوشد. پس قدم اوّل، تحقّق این بعثت است.
دری از حقایق بر روی این انسان ملکوتی باز میشود و او که برای امتحان دادن، برای کشیدن این بار و تحمّل مشاق و مصائب آن آماده است، حرکت بزرگ خود را از همین لحظهی اوّل آغاز میکند. لذا قضیهی بعثت با قضیهی تعلیم متفاوت است؛ یعنی بیش از تعلیم است. البته همیشه سفرهی تعلیم و تربیت الهی بر روی پیغمبران و اولیا باز است؛ «و علّم آدم الاسماء»،(۱) تا آخر هم وجود داشته است.
تعلیم و تأدیب پیغمبران به عنوان شاگردان مخصوص حضرت احدیّت، امری است که وجود دارد؛ اما بعثت چیزی علاوهی بر آن تعلیم است. در بعثت، تعلیم، تهذیب و تزکیه هم هست؛ اتیان کتاب و حکمت هم هست؛ اما فقط اینها نیست، چیزی اضافه بر آن وجود دارد که همان برانگیختن است.این انسان برانگیخته میشود، تا سرمایهای را که به او داده شده است، به کار اندازد و به وسیلهی آن، بشریّت را به سر منزلی که باید برساند، برساند. یعنی حرکت را شروع میکند. معنای بعثت این است.۱۳۷۵/۰۹/۱۹
۱ )
سوره مبارکه البقرة آیه ۳۱ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُم عَلَى المَلائِكَةِ فَقالَ أَنبِئوني بِأَسماءِ هٰؤُلاءِ إِن كُنتُم صادِقينَ ترجمه: سپس علم اسماء [= علم اسرار آفرینش و نامگذاری موجودات] را همگی به آدم آموخت. بعد آنها را به فرشتگان عرضه داشت و فرمود: «اگر راست میگویید، اسامی اینها را به من خبر دهید!»
ایمان به غیب و ذکر اولین هدیه بعثتها از همان ابتدا که این حادثه[بعثت] به وقوع پیوست، دو چیز بهصورت هدفی روشن، در آن وجود داشت: یکی ایجاد آن تحرّک درونی، روحانی و نفسانی در توجّه دادن باطن انسان به خدای متعال. این، آن نکتهی اوّل است. یعنی مسألهی ایمان، توجّه به پروردگار عالم، یا به تعبیر بسیاری از آیات قرآن، «ذکر». آنچه خدای متعال به وسیلهی بعثت، در درجهی اوّل به انسانها میدهد، ذکر و تذکّر و به خود آمدن انسان است. این، قدم اوّل است. تا این نشود، هیچیک از اهدافِ بعثتها و نبوّتها، تحقّق نمییابد. «انّما تنذر مَن اتّبع الذّکر.(۱)» کسی که این تذکّر را در خود بهوجود آورد و از آن پیروی کند، بعد از آن زمان، قابل انذار، اصلاح، ارشاد، تکامل و مبارزه در راه هدفهای اجتماعی است. این، قدم اوّل است. بشر، وقتی از معنویّت غافل شد، همهی درهای اصلاح و صلاح به روی او بسته میشود. امروز به دنیای مادّی نگاه کنید! امروز آنچه که در دنیای مادّی، میتواند کلید همهی اصلاحات و سعادتها محسوب شود، همین است که انسانها به خود آیند، متذکّر شوند، هدف خلقت را از ورای این ظواهر مادّی جستجو کنند و در ورای این ظواهر مادّی زندگی، که همین خور و خواب، شهوات، قدرت، مالپرستی و این چیزهاست، دنبال حقیقتی بگردند. ریشهی فساد، عدمِ توجه به این باطنِ حقیقیِ عالم است. سرّ، معنا و باطن زندگی و حیات انسان، این است: متوجه یک مبدأ و تکلیف بودن. منتظر یک الهام بودن. گوش به فرمان یک مبدأ حاکم و قادر و صاحب اختیارِ از غیب بودن. این، اصل قضیه است؛ که باز تعبیر دیگر قرآنی، همان «ایمان به غیب» است: «الّذین یؤمنون بالغیب.(۲)» در این ظواهرِ مادّیِ زندگی غرق نمیشوند. زندگی را در همین خور و خواب، شهوات، تمایلات انسانی، قدرت، ریاست و امثال اینها، خلاصه نمیکنند. این، اوّلین هدیهی بعثتها به انسانها و اوّلین هدف پیغمبر است؛ که آنها را متذکّر کند و به آنها ایمان بدهد؛ آن هم ایمان به غیب.۱۳۷۴/۰۹/۲۹
۱ )
سوره مبارکه يس آیه ۱۱ إِنَّما تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكرَ وَخَشِيَ الرَّحمٰنَ بِالغَيبِ ۖ فَبَشِّرهُ بِمَغفِرَةٍ وَأَجرٍ كَريمٍ ترجمه: تو فقط کسی را انذار میکنی که از این یادآوری (الهی) پیروی کند و از خداوند رحمان در نهان بترسد؛ چنین کسی را به آمرزش و پاداشی پرارزش بشارت ده!
۲ )
سوره مبارکه البقرة آیه ۳ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ ترجمه: (پرهیزکاران) کسانی هستند که به غیب [=آنچه از حس پوشیده و پنهان است] ایمان میآورند؛ و نماز را برپا میدارند؛ و از تمام نعمتها و مواهبی که به آنان روزی دادهایم، انفاق میکنند.
استقرار عدل، وجه تمایز دوران جاهلیت از دوران بعثت یک نکتهی دیگر در دعوت اسلامی، عبارت است از استقرار عدل در بین انسانها. خصوصیت جاهلیت، نظام ظالمانه بود. ستمگری، عرف رایج بود. اینطور نبود که گاهی یک نفر ظلم کند. بنای نظام جامعه بر ظلم و تبعیض و زورگوییِ قوی به ضعیف بود، زورگوییِ مرد به زن بود، زورگوییِ ثروتمند به بیپول بود، زورگوییِ ارباب به برده بود. باز همان اربابها به نوبهی خودشان زورگوییهای سلاطین و صاحبان قدرت را قبول میکردند. زوراندر زور بود. یکسره، زندگی مردم ظلم و تبعیض و زورگویی بود. این، خصوصیتِ زندگی جاهلی است. هرجا اینطور باشد، جاهلی است. اسلام نقطهی مقابل آن را آورد. استقرار عدل را آورد. «انّ اللَّه یأمر بالعدل و الاحسان»(۱). این یکی از خصوصیات جامعهی اسلامی است. عدل فقط هم شعار نیست. جامعهی اسلامی باید دنبال عدالت هم برود و اگر عدالت نیست، آن را تأمین کند. اگر در دنیا دو نقطه وجود دارد که یکی نقطهی عدل و یکی نقطهی ظلم است و هردو هم غیراسلامی هستند، اسلام به آن نقطهی عدل، ولو غیراسلامی است، توجّه موافق دارد. مهاجرینِ به حبشه را پیغمبر اکرم صلیاللَّهعلیهوآله خودش به حبشه فرستاد. یعنی آنها را در پناه یک پادشاه کافر، به خاطر عدل قرار داد. به تعبیر دیگر، مردم را از خانه و زندگی و محیط زیستشان به خاطر ظلمی که به آنها میشد، دور کرد. این هم یک نقطه است. یعنی استقرار عدل، تبعیت از عدل، ترویج عدل، تلاش و مجاهدت برای عدل، بزرگداشت عدالت هرجا که باشد - ولو در بلاد غیرمسلم - و تقبیح ظلم در هر نقطهای از دنیا که باشد. این هم یکی از خصوصیات اسلامی است و شما میبینید زندگی اسلامی و حیات مبارک پیغمبر صلیاللَّهعلیهوآله و تاریخ اسلامی در بهترین ازمنه و سالمترین دورانهایش، حاکی از عدل پروری و عدالتجویی است. این هم یکی از ممیّزات بعثت پیغمبر صلیاللَّهعلیهوآله است. من اینها را به عنوان مثال عرض میکنم. توجّه کنید تا به نقطهای برسیم که بشود از آنها سررشتهای برای حرکت امروز پیدا کرد. صرفاً نمیخواهیم تاریخ یا معرفتی از معارف اسلامی را در ذهن بیان کنیم و ذهنیّت را بیاراییم.۱۳۷۳/۱۰/۱۰
غلبه معنویت، هدف بعثت پیامبر صلی الله علیه واله در مقابل حرفهای قلمبه سلمبه دیگران، احساس ضعف نکنیم. منطق اینجاست. حرف درست اینجاست. اگر شما یک وقت میبینید چیزی برایتان جا نیفتاده، باید بدانید که درستش دستتان نیست. باید بروید سراغ اهلش، تا درستش را به شما بدهند؛ منطقیاش را، مستحکمش را، قویاش را. و این، همان مشعلی است که پیغمبر اکرم برافروخت. آن روز دنیایی را روشن کرد؛ آن روز تمدّنهایی را - نه یک تمدّن را - پایهریزی کرد و امروز هم میتواند. آن روز هم دنیا چیزهای تازهای داشت: علم داشت؛ پیشرفت داشت؛ انطاکیه را داشت؛ روم را داشت؛ یونان را داشت؛ ایران را داشت؛ هگمتانه را داشت؛ پرسپولیس را داشت. آن روز هم دنیا آنچنان تهىِ تهی نبود. اما وقتی این مشعل روشن شد؛ وقتی این خورشیدْ فروزان شد، همه شمعها فروغ خودشان را از دست دادند و این بر همه غالب شد. «لیظهره علی الدّین کلّه(۱)» آمد تا معنویت را به طور طبیعی غلبه دهد. وقتی خورشید طلوع میکند، اگر شما وسط نور خورشید هزار شمع هم بگذارید، اصلاً نوری ندارد. بعثت، اینطور ظهور و غلبهای است. این همان شمع است. این، همان چراغ است. این، همان مشعل است. این، همان خورشید است. قدرش را باید بدانیم. بعثت را باید در خودمان و در زندگیمان زنده کنیم.۱۳۷۲/۱۰/۲۰
۱ )
سوره مبارکه التوبة آیه ۳۳ هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ ترجمه: او کسی است که رسولش را با هدایت و آیین حق فرستاد، تا آن را بر همه آیینها غالب گرداند، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند!
تزکیه، هدف فردی بعثت پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) بعثت نبیاکرم در قلمرو وجود فردی و تحول درونی انسان و همچنین در قلمرو حیات اجتماعی انسان و زندگی جمعی، هدفی را مشخص و معین کرده است. در قلمرو وجود فرد - که اصل هم همین است که تحولی در انسان بهوجود آید - آیاتی در کلام اللَّه آمده است. مثل این آیهی شریفهی سورهی آلعمران: «لقد من اللَّه علی المؤمنین اذ بعث فیهم رسولاً من انفسهم یتلوا علیهم آیاته و یزکیهم و یعلمهم الکتاب و الحکمة(۱).» این تزکیه و آموختن کتاب و حکمت، همان تحول درونی انسان است. انسان برای اینکه به هدف خلقت خود برسد، باید به هدف بعثت انبیا دربارهی خود نائل شود. یعنی متحول گردد؛ درست شود؛ خوب شود و از آلودگیها و پستیها و عیبها و هواجسی که در درون انسان است و دنیا را به فساد میکشاند، نجات پیدا کند. این، در قلمرو وجود فرد است. بعثت برای این است. در بیانی هم که فرمودند «بعثت لاتمم مکارم الاخلاق»(۲)، باز برگشتش به این است. «برانگیخته شدهام که مکرمتهای انسانی را کامل کنم.» یعنی تهذیب انسان؛ تزکیهی انسان؛ انسان را به حکمت سوق دادن؛ او را از جهالت بساطت عامیانه به فهم و زندگی حکیمانه رساندن. این، در مقولهی فرد و در قلمرو حیات فردی است.۱۳۷۱/۱۱/۰۱
۱ )
سوره مبارکه آل عمران آیه ۱۶۴ لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ترجمه: خداوند بر مؤمنان منت نهاد [= نعمت بزرگی بخشید] هنگامی که در میان آنها، پیامبری از خودشان برانگیخت؛ که آیات او را بر آنها بخواند، و آنها را پاک کند و کتاب و حکمت بیاموزد؛ هر چند پیش از آن، در گمراهی آشکاری بودند.
۲ )
سنن كبری،بیهقی ج۱۰ ص ۱۹۲
تفسیر مجمع البیان ، فضل بن حسن طبرسى ج ۱۰ ص ۸۶
مكارم الاخلاق ، رضى الدين حسن بن فضل طبرسى ص ۸
بحارالانوار،علامه مجلسی ج ۶۷ ص ۳۷۲
كنزالعمال ،متقی هندی ج ۱۱ ص ۴۲۰ ح ۳۱۹۶۹
« انما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ ترجمه: از پيامبر (ص) نقل شده است: همانا من فقط مبعوث شدم تا خصلت هاى پسنديده اخلاقى را كامل كنم.»
عدالت اجتماعی، هدف بعثت انبیاء در قلمرو حیات اجتماعی در قلمرو حیات اجتماعی، چیزی که بهعنوان هدف معین شده است، عدالت اجتماعی است. «لیقوم الناس بالقسط(۱).». «قسط» با «عدل» فرق میکند. عدل یک معنای عام است. عدل همان معنای والا و برجستهای است که در زندگی شخصی و عمومی و جسم و جان و سنگ و چوب و همهی حوادث دنیا وجود دارد. یعنی یک موازنهی صحیح. عدل این است. یعنی رفتار صحیح؛ موازنهی صحیح؛ معتدل بودن و به سمت عیب و خروج از حد نرفتن. این، معنای عدل است. لکن قسط، آنطور که انسان میفهمد، همین عدل در مناسبات اجتماعی است. یعنی آن چیزی که ما امروز از آن به «عدالت اجتماعی» تعبیر میکنیم. این، غیر از آن عدل به معنای کلی است. انبیا اگر چه حرکت کلیشان به سمت آن عدالت به معنای کلی است - «بالعدل قامت السموات و الارض(۲)»؛ آسمانها هم با همان اعتدال و عدالت و میزان بودن سر پا هستند - اما آن چیزی که فعلاً برای بشر مسأله است و او تشنهی آن است و با کمتر از آن نمیتواند زندگی کند، قسط است. قسط یعنی اینکه عدل، خرد شود و به شکل عدالت اجتماعی در آید. «لیقوم الناس بالقسط.» انبیا برای این آمدند.۱۳۷۱/۱۱/۰۱
۱ )
سوره مبارکه الحديد آیه ۲۵ لَقَد أَرسَلنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأَنزَلنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لِيَقومَ النّاسُ بِالقِسطِ ۖ وَأَنزَلنَا الحَديدَ فيهِ بَأسٌ شَديدٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالغَيبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ ترجمه: ما رسولان خود را با دلایل روشن فرستادیم، و با آنها کتاب (آسمانی) و میزان (شناسایی حقّ از باطل و قوانین عادلانه) نازل کردیم تا مردم قیام به عدالت کنند؛ و آهن را نازل کردیم که در آن نیروی شدید و منافعی برای مردم است، تا خداوند بداند چه کسی او و رسولانش را یاری میکند بیآنکه او را ببینند؛ خداوند قوّی و شکستناپذیر است!
۲ )
عوالی اللالی، ابن ابی جمهور احسائی ج۴ص۱۰۳ ؛
مفردات ،راغب اصفهانی : ص ۳۲۵
ریاض السالكین ،سیدعلی خان مدنی شیرازی:ص۵۸۸
بالعدل قامت السماوات و الأرض ترجمه: پیامبر(ص) فرمود: آسمان ها و زمین به سبب عدالت است كه پایدار و ثابت است.
بعثت پیامبر(صلی الله علیه و اله)، نسخهای شفابخش برای نجات انسانها وقتی ما در قرآن کریم میخوانیم که «هوالّذی بعث فی الامّیّین رسولا منهم یتلوا علیهم ایاته و یزکّیهم و یعلّمهم الکتاب والحکمة»،(۱) این به آن معنا نیست که با آمدن دین خاتم و رسول خاتم، همهی نفوس بشر تزکیه خواهند شد، یا تزکیه شدهاند؛ این به آن معنا نیست که بشریت بعد از طلوع قرآن، دیگر روی ظلم و تبعیض و شقاوت و نارساییهای مسیر خود به سمت تکامل را نخواهد دید. اگر میگوییم که پیامبر و دین اسلام برای استقرار عدل و نجات مستضعفان و شکستن بتهای جاندار و بیجان، قدم به عرصهی وجود گذاشتند، بدان معنا نیست که بعد از طلوع این خورشید پُرفروغ، دیگر مردم ظلمی نخواهند داشت؛ طاغوتی نخواهند داشت و بتی بر زندگی بشریت حکمرانی نخواهد کرد. واقعیت هم نشان میدهد که بعد از طلوع اسلام، در اقطار عالم، حتّی در محیط اسلامی - البته با گذشت چند ده سال - بتهایی پیدا شدند، طواغیتی پیدا شدند، ظلمهایی به بشریت شد، و همان ناکامیهایی که همواره بشر با آن دستبهگریبان بود، باز هم برای بشریت به وجود آمد. پس، معنای اینکه غایت و هدف بعثت، نجات انسان است، چیز دیگری است؛ معنایش این است که آنچه پیامبر و اسلام به مردم دادند، یک نسخهی شفابخش برای همهی ادوار است؛ نسخهیی است در مقابل جهل انسانها؛ در مقابل استقرار ظلم؛ در مقابل تبعیض؛ در مقابل پایمال شدن ضعفا به دست اقویا؛ در مقابل همهی دردهایی که از آغاز خلقت، بشر از آن دردها نالیده است.۱۳۷۰/۱۱/۱۳
۱ )
سوره مبارکه الجمعة آیه ۲ هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ ترجمه: و کسی است که در میان جمعیت درس نخوانده رسولی از خودشان برانگیخت که آیاتش را بر آنها میخواند و آنها را تزکیه میکند و به آنان کتاب (قرآن) و حکمت میآموزد هر چند پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند!
فداکاری؛ لازمه بقاء هدف بعثت [معنای بعثت این است که آنچه پیامبر و اسلام به مردم دادند، یک نسخهی شفابخش برای همهی ادوار است؛ مثل همهی نسخههای دیگر، اگر عمل نشد، نتیجه نخواهد داد] قرنها گذشت، مسلمانان قرآن را فراموش کردند؛ خطوط روشن قرآن در زندگیها محو شد؛ یا بد فهمیدند، یا عمداً تحریف کردند؛ یا فهمیدند، اما جرأت و شجاعت اقدام نداشتند؛ یا اقدام هم کردند، محصولی هم به دست آمد، اما برای دفاع و نگهداری از آن محصول، فداکاری نکردند. اگر در صدر اسلام هم کلام پیامبر را نمیفهمیدند، یا جرأت نمیکردند به آن اقدام کنند و میترسیدند - همچنان که به بعضی از اینگونه افراد در قرآن اشاره شده است: «یقولون انّ بیوتنا عورة و ما هی بعورة ان یریدون الّا فرارا»(۱) - یا آنچه را که به دست آمد، اگر برای آن فداکاری نمیکردند، نمیماند. امیرالمؤمنین(علیهالصّلاةوالسّلام) صریحاً بیان میکند: «و لعمری لو کنّا نأتی ما اتیتم ما قام للدّین عمود و لا اخضرّ للایمان عود»؛(۲) یعنی اگر در صدر اول در کنار پیامبر، ما هم مثل شما - آن کسانی که مخاطبان آن بزرگوار بودند - عمل میکردیم، یک شاخهی ایمان سبز نمیشد و یک عمود دین برپاداشته نمیشد. پس، این چیزها لازم است.۱۳۷۰/۱۱/۱۳
۱ )
سوره مبارکه الأحزاب آیه ۱۳ وَإِذ قالَت طائِفَةٌ مِنهُم يا أَهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم فَارجِعوا ۚ وَيَستَأذِنُ فَريقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ يَقولونَ إِنَّ بُيوتَنا عَورَةٌ وَما هِيَ بِعَورَةٍ ۖ إِن يُريدونَ إِلّا فِرارًا ترجمه: و (نیز) به خاطر آورید زمانی را که گروهی از آنها گفتند: «ای اهل یثرب (ای مردم مدینه)! اینجا جای توقف شما نیست؛ به خانههای خود بازگردید!» و گروهی از آنان از پیامبر اجازه بازگشت میخواستند و میگفتند: «خانههای ما بیحفاظ است!»، در حالی که بیحفاظ نبود؛ آنها فقط میخواستند (از جنگ) فرار کنند.
۲ )
خطبه ۵۶ :از سخنان آن حضرت است در مقايسه ياران پيامبر با ياران خود وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً . ترجمه: ما در كنار رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بوديم، پدران و فرزندان و عموهاى خود را به امر حق مىكشتيم، و اين مسئله جز بر ايمان و تسليم و حركت در راه راست و شكيبايى بر سوزش الم، و كوشش ما در جهاد با دشمن نمىافزود. و مردى از ما و مردى از دشمن چون دو شير نر با هم در مىافتادند، و در صدد بر آوردن جان يكديگر بودند تا كدام يك از آن دو جام مرگ را به كام ديگرى بريزد. يك بار ما بر دشمن پيروز مىشديم، و يك بار دشمن بر ما. چون خداوند راستى ما را ديد دشمن ما را سركوب كرد، و يارى خود را بر ما فرو فرستاد، تا آن وقت كه اسلام همانند شترى كه سينه و گردن براى استراحت به زمين نهد و در جاى خود بخوابد استقرار يافت. به جانم قسم اگر ما در آن زمان رفتارى مانند رفتار امروز شما داشتيم پايهاى از بناى اسلام بر پا نمىشد، و شاخهاى از درخت ايمان سبز نمىگشت. به خدا قسم با اين وضعى كه داريد به جاى شير خون خواهيد دوشيد، و به دنبالش دچار ندامت خواهيد شد