اقامه حدود الهی از ویژگیهای جامعه مهدوی است
اگر شما در کتب اسلامى و در متون اصلى اسلامى دقّت کنید، همهى خصوصیّات آن جامعه[مهدوی] به دست مىآید. در همین دعاى ندبهاى که در روزهاى جمعه انشاءالله موفّق باشید و بخوانید و میخوانید، خصوصیّات آن جامعه ذکر شده است؛ مثلاً آنجایى که میگوید: اَینَ مُعِزُّ الاَولِیاءِ وَ مُذِلُّ الاَعداء؛(1) آن جامعه، جامعهاى است که اولیاى خدا در آن عزیزند و دشمنان خدا در آن ذلیل و خوارند. یعنى ارزشها و معیارها در آن جامعه چنین است. أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیاءِ الْکِتابِ وَحُدُودِهِ؛(2) آن جامعه، جامعهاى است که حدود الهى در آن اقامه میشود. یعنى همهى حد و مرزهایى که خدا معیّن کرده است و اسلام معیّن کرده است، در جامعهى زمان امام زمان مراعات میشود.1359/04/06
1 )
اقبالالاعمال، سید ابن طاووس، ج ۱، ص509(دعای ندبه)
اَینَ مُعِزُّ الاَولِیاءِ وَ مُذِلُّ الاَعداء
ترجمه:
«...کجاست عزّتبخش دوستان و خوارکننده دشمنان...»
2 )
اقبالالاعمال، سید ابن طاووس، ج ۱، ص509(دعای ندبه)
أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ
ترجمه:
«...کجاست آن آرزو شده برای زنده کردن قرآن و حدود آن...»
3 )
اقبالالاعمال، سید ابن طاووس، ج ۱، ص509(دعای ندبه)
أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ
ترجمه:
«...کجاست آن آرزو شده برای زنده کردن قرآن و حدود آن...»
لینک ثابت
از خصوصیات جامعه امام زمان (علیه السّلام) بالا رفتن سطح اندیشهى انسان است
[ازخصوصیّات] جامعهى ایدئالى که امام زمان (صلوات الله علیه) میسازد، بالا رفتن سطح اندیشهى انسان است؛ هم اندیشهى علمى انسان، هم اندیشهى اسلامى انسان. یعنى در دوران ولىّعصر شما باید نشانى از جهل و بىسوادى و فقر فکرى و فرهنگى در عالم پیدا نکنید؛ آنجا مردم میتوانند دین را بدرستى بشناسند و همچنان که همه میدانید، این یکى از هدفهاى بزرگ پیامبران بود که امیرالمؤمنین (صلوات الله و سلامه علیه) آن را در خطبهى نهجالبلاغهى شریف بیان کرده است: وَ یُثیروا لَهُم دَفائِنَ العُقول.(1) در روایات ما وارد شده است که وقتى ولىّعصر ظهور میکند، زنى در خانه مىنشیند و قرآن را باز میکند و از متن قرآن حقایق دین را استخراج میکند و میفهمد. یعنى چه؟ یعنى آن قدر سطح فرهنگ اسلامى و دینى بالا میرود که همهى افراد انسان و همهى افراد جامعه و زنانى که در میدان اجتماع هم بر فرض شرکت نمیکنند و در خانه مىنشینند، آنها هم میتوانند فقیه باشند، دینشناس باشند؛ میتوانند قرآن را باز کنند و خودشان حقایق دین را از قرآن بفهمند. و شما ببینید که در جامعهاى که همه، مردان و زنان در سطوح مختلف، قدرت فهم دین و استنباط از کتاب الهى را دارند، این جامعه چقدر نورانى است و هیچ نقطهاى از ظلمت در این جامعه دیگر نیست؛ این همه اختلاف نظر و اختلاف رویّه، دیگر در آن جامعه معنایى ندارد.1359/04/06
1 )
خطبه 1 :از خطبههاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مىدهد و يادى از حج مىكند
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ
فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ:
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ
فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ
وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ:
كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ
خلق العالم
أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا:
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ
فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ
فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ
الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ
ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا
وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا
وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا
فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ
فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ
وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ
تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ
حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ
فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً
وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً
بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا
وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا
ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ
وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ.
خلق الملائكة
ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ
مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ
وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ
وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ
وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ
لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ
وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ
وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ
وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ
وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ
وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ
وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ
وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ
وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ
نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ
مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ
مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ
لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ
وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ
وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ
وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ
صفة خلق آدم ( عليهالسلام )
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ
وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ
فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ
أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ
لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ
ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ
إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا
وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا
وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا
وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا
وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ
وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ
وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ
فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ
فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ
فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ
فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ
وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً
ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ
وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ
اختيار الأنبياء
وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ
وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ
وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ
فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ
لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ
وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ
وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ
وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ
مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ
وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ
وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ
رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ
مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ
أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ
عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ
وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ
مبعث النبي
إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلىاللهعليهوآلهوسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ
كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ
بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ
أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ
فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ
ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلىاللهعليهوسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ
وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلىاللهعليهوآله )
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا
إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ
القرآن و الأحكام الشرعية
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ
مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ
بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ
عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ
وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ
وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ
وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ
وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ
وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ
و منها في ذكر الحج
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ
يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ
وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ
وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ
وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ
يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ
جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً
فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ
فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ
ترجمه:
خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمىرسند
و شماره گران از عهده شمردن نعمتهايش بر نيايند
و كوشندگان حقّش را ادا نكنند
خدايى كه انديشههاى بلند او را درك ننمايند،
و هوشهاى ژرف به حقيقتش دست نيابند،
خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد،
و به ظرف وصف در نيايد،
و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد.
با قدرتش خلايق را آفريد،
و با رحمتش بادها را وزيدن داد،
و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود.
آغاز دين شناخت اوست،
و كمال شناختش باور كردن او،
و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او،
و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او،
و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست،
چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است،
و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است.
پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده،
و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته،
و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته،
و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده،
و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته،
و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده،
و هر كه محدودش بداند چون معدود به شمارهاش آورده،
و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده،
و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده.
ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته،
و نيستى بر هستىاش مقدم نبوده،
با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن،
پديد آورنده موجودات است بىآنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد،
بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريدههايش،
يگانه است چرا كه او را مونسى
نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود.
آفرينش جهان
بىسابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد،
بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش،
و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده،
و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد.
موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد،
و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد،
ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود،
در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا،
و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود.
سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد.
آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد،
به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت.
فضا در زير باد
نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان.
سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد،
و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد،
و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت،
آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد.
باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد،
و آن گونه كه در فضاى خالى مىوزد بر آن سخت وزيد،
اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مىگرداند،
تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد،
آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت،
پايينترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده،
و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد،
بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد،
و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند.
آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد،
و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحهاى جنبان بود روان ساخت
آفرينش فرشتگان
سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد.
گروهى در سجدهاند و آنان را ركوعى نيست،
برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام،
و عدهاى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند،
و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيحاند،
خواب در ديده، بيهوشى در عقل،
سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد.
و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران،
و واسطه اجراى حكم و امر حقاند.
گروهى محافظان بندگان از حوادث،
و دربانان درهاى بهشتهايند.
بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردنهايى بالاتر از برترين آسمان،
و هيكلهايى از پهندشت هستى گستردهتر،
و دوشهايى مناسب پايههاى عرش دارند،
ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده،
و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيدهاند،
بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پردههايى از قدرت افكنده شده،
در خيال خود براى خداوند
صورتى تصوير ننمايند،
و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند،
و به اماكن محدودش نسازند،
و او را به همانند و امثال اشاره نكنند
قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع)
سپس خداوند سبحان از قسمتهاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد،
آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد،
سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگىها، و اعضاى مختلفه و گسيختگىها.
آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد،
و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت.
سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد
داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد،
و اعضايى كه به خدمت گيرد،
و ابزارى كه زندگى را بچرخاند،
و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد
و مزهها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد،
در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى.
از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند،
در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس»
كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بىمقدار شمرد.
خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعدهاش مهلت داد،
به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است».
آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بىزحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند.
اما دشمنش به جايگاه زيباى او
و همنشينىاش با نيكان رشك برد و او را بفريفت.
آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى،
و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد.
آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد،
سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد
گزينش پيامبران
خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند،
و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند.
پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت،
تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند
و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند،
و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند،
و نشانههاى الهى
را به آنان بنمايانند:
از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مىدارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مىسپارد،
و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مىنشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مىآورد.
خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت.
پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت،
از پيامبر گذشتهاى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آيندهاى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد.
بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد،
پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند
مبعث پيامبر اسلام (ص)
تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعدهاش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانههايش روشن،
و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواستههايى
متفاوت، و روشهايى مختلف بودند،
گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عدهاى در نام او از حق منحرف بوده،
و برخى غير او را عبادت مىنمودند.
چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد.
آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد،
با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد)
و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد،
كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند
قرآن و احكام شرعى
اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست،
كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير
نمود، و مشكلاتش را توضيح داد.
برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست،
وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است،
و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است.
وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است.
بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته،
و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده
قسمتى از اين خطبه در باره حج
زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده،
كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مىكنند، و همانند كبوتران به آن پناه مىبرند.
حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد.
شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه
دعوتش را لبيك گفتند،
و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مىگردند شباهت ايجاد كردند،
در تجارتخانه عبادت او سودها تحصيل مىكنند، و به وعدهگاه مغفرت او شتابان روى مىآورند.
خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد.
زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود،
و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است»
لینک ثابت
ما امروز محتاج دعای امام زمان (علیهالسلام) هستیم
اى امام زمان، اى مهدى موعودِ محبوب این امّت، اى سلالهى پاک پیامبران و اى میراثبر همهى انقلابهاى توحیدى و جهانى! ملّت ما با یاد تو و با نام تو از آغاز خو گرفته است و لطف تو را در زندگى خود و در وجود خود آزموده است. اى بندهى شایستهى صالح خدا! ما امروز محتاج دعایى هستیم که تو از آن دل پاک الهى و ربّانى و از آن روح قدسى براى پیروزى این ملّت و پیروزى این انقلاب بکنى و به دست قدرتى که خدا در آستین تو قرار داده است، به این ملّت و راه این امّت کمک بفرمایى. عَزیزٌ عَلَینا اَن نَرى الخَلقَ وَ لاتُرى؛(1) اى امام زمان! براى ما خیلى سخت است که در این جهان، در این طبیعت بىپایان که متعلّق به صالحان است، متعلّق به بندگان خدا است، دشمنان خدا را ببینیم، آثار وجود دشمنان خدا را لمس بکنیم امّا تو را نبینیم و از نزدیک فیض حضور تو را زیارت نکنیم.1359/04/06
1 )
اقبالالاعمال، سید ابن طاووس، ج ۱، ص510(دعای ندبه)
عَزیزٌ عَلَینا اَن نَرى الخَلقَ وَ لاتُرى
ترجمه:
«... بر من سخت است که مردم را میبینم، ولی تو دیده نمیشوی...»
لینک ثابت
اندیشیدن در گفتارها و انتخاب نیکوترین آنها ویژه بندگان خردمند است
خواهش میکنم برادران و خواهران من در سراسر ایران به این بیان دقیق بشوید؛ مخصوصاً برادران و خواهران جوان و متعهّد که از روى اخلاص راهى را میپیمایند و حرکت و عملى را انجام میدهند، به این آیه توجّه کنند که: فَبَشِّر عِبادِ، الَّذینَ یَستَمِعونَ القَولَ فَیَتَّبِعونَ اَحسَنَه؛(1) هر سخن قابل پذیرشى را بشنوید و بپذیرید. گروههایى و اشخاصى و افرادى و جمعیّتهایى در جامعهى ما هستند __ که من به سازمان خاصّى و گروه خاصّى اشاره نمیکنم؛ البتّه اِبائى هم ندارم، امّا مقصود من کلّىتر است __ که ادّعا میکنند امّا بر طبق ادّعا التزام و تعهّد ندارند. گروههاى چپ، آن گروههایى که علیه این ملّت شمشیر کشیدند و چه در کردستان و چه در بقیّهى نقاط آشوبخیز با جمهورى اسلامى جنگیدند، از این قبیلند. ادّعا میکنند که فدایىِ خلقند، ادّعا میکنند که طرفدار کارگران هستند، امّا همین فدائیان خلق و همین طرفداران کارگر و رنجبر و دیگر نامها و تعبیرات، فکر نمیکنند که امروز این جمهورى اسلامى سینهبهسینهى بزرگترین قدرت ضدّ رنجبران و ضدّ کارگران [یعنى] در مقابل آمریکا ایستاده است؛ فکر نمیکنند که باید از همهى نیروها استفاده کرد تا جمهورى اسلامى بتواند راهش را ادامه بدهد؛ نه فقط کمک نمیکنند، بلکه ضربت هم میزنند؛ ماجراى ترکمنصحرا را و ماجراى کردستان را و ماجراى دانشگاه تهران را و بسیار ماجراهاى دیگر را درست میکنند. این فقط یک مثال بود که من زدم، براى گروههایى که ادّعاى طرفدارى از خلق و از تودهى مردم میکنند امّا تعهّد و التزام و عملى که لازمهى این ادّعا است، در آنها وجود ندارد. یا ادّعاى اسلامیّت میکنند، ادّعاى طرفدارى از نظام جمهورى اسلامى میکنند، امّا بر طبق این ادّعا عمل نمیکنند؛ مثل بعضى از گروههاى مسلمان.1359/04/06
1 )
سوره مبارکه الزمر آیه 17
وَالَّذينَ اجتَنَبُوا الطّاغوتَ أَن يَعبُدوها وَأَنابوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ البُشرىٰ ۚ فَبَشِّر عِبادِ
ترجمه:
و کسانی که از عبادت طاغوت پرهیز کردند و به سوی خداوند بازگشتند، بشارت از آن آنهاست؛ پس بندگان مرا بشارت ده!
1 )
سوره مبارکه الزمر آیه 18
الَّذينَ يَستَمِعونَ القَولَ فَيَتَّبِعونَ أَحسَنَهُ ۚ أُولٰئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولٰئِكَ هُم أُولُو الأَلبابِ
ترجمه:
همان کسانی که سخنان را میشنوند و از نیکوترین آنها پیروی میکنند؛ آنان کسانی هستند که خدا هدایتشان کرده، و آنها خردمندانند.
لینک ثابت