newspart/index2
حضرت علی (علیه‌السلام) / امامت و ولایت/ شیعه/ خلافت/ صفین/ جمل/ نهروان/ خوارج/ معاویه/ سیاست علوی/ عدالت/ فتنه/ نهج‌البلاغه/ کوفیان / امیرالمؤمنین/ امام علی/ امام اول
طراحی این صفحه تغییر کرده است، برای ارجاع به صفحه‌ی قبلی اینجا کلیک کنید.
شِکوه امیرالمؤمنین(علیه السلام) از فقدان یاران خود

من به مناسبت شهادت این بزرگوار به این هم اشاره بکنم که این مناجاتهای امیرالمؤمنین که گدازنده است، شکوه‌های امیرالمؤمنین هم گدازنده است، درد دلهای امیرالمؤمنین هم حقیقتاً گدازنده است. آنجائی که از فقدان یاران خود سخن میگوید، یاد شهیدانی که با او بودند در میدانهای جنگ، در زمان پیغمبر، در آن جهادهای عظیم؛ آن کسانی که در دوره‌ی خلافت خودِ آن بزرگوار در جنگ صفین، در جنگ جمل بودند و حضور داشتند، مجاهدت کردند و به شهادت رسیدند، حضرت میفرماید: «أین عمّار، أین ابن التّیّهان، أین ذو الشّهادتین و این نظراؤهم من اخوانهم الّذین تعاقدوا علی المنیّة» کجا هستند آن شخصیتهای بزرگی که پیمان جانبازی بستند، در راه خدا پای فشردند و رفتند. «و أبرد برؤوسهم الی الفجرة»(1) آن کسانی که در راه خدا شهید شدند، سرهای اینها را بریدند و برای فجار و حکمرانان فاجر هدیه بردند، کجا هستند؟ امیرالمؤمنین اشک ریخت در فراق یاران و دوستانش و البته در فراق رسول معظّمِ خدای متعال، که غالباً به یاد آن بزرگوار و در فراق آن بزرگوار بود و ایشان را یاد میکرد. و این جزو شکوه‌های امیرالمؤمنین است. و این شکوه‌ها و این مناجاتها و این سوز و گدازها در مثل امشبی - که شب نوزدهم ماه رمضان است - با ضربت خوردن امیرالمؤمنین به پایان رسید. این مسجد کوفه که در و دیوار مسجد کوفه و مردمی که در آنجا جمع میشدند، بارها از امیرالمؤمنین این مناجاتها و این دعاها و این راز و نیازها را با خدای متعال شنیده بودند، اشکهای آن بزرگوار را دیده بودند، آن عبادت مخلصانه و آن بیانات عارفانه و گاهی شکوه‌های آن بزرگوار و رنجهای او را دیده بودند و شنیده بودند، ناگهان در شبِ نوزدهم ماه رمضان، در مسجد کوفه دیدند صدای آن بزرگوار بلند شد که: «فزت و ربّ الکعبه»(2). دست جنایت در تاریکی شب امیرالمؤمنین را هدف قرار داد. کسی روز، جرأت نمیکرد در مقابل علی ظاهر شود، بخواهد با او نبرد کند. کی بود که بتواند به امیرالمؤمنین در روز روشن سوء قصد کند؛ در شب، آن هم در حال نماز، امیرالمؤمنین در محراب عبادت. مردم صدای هاتف را شنیدند که خبر از حادثه‌ی عظیم درباره‌ی امیرالمؤمنین میداد؛ رفتند طرف مسجد، با پیکر خون‌آلودِ امیرالمؤمنین مواجه شدند. صلّی اللَّه علیک یا امیرالمؤمنین.1387/06/29

1 ) خطبه 182 : از خطبه‏هاى آن حضرت است از نوف بكالى روايت شده كه امير المؤمنين عليه السّلام اين خطبه را در كوفه براى ما بيان فرمود، و به وقت ايراد خطبه به روى سنگى كه آن را جعده فرزند هبيره مخزومى نصب كرد ايستاده بود، و جبّه‏اى از پشم بر تن داشت، و بند شمشير و كفش پايش از ليف درخت خرما بود، و پيشانى مباركش از سجده مانند پينه زانوى شتر مى‏نمود، و بدين گونه آغاز سخن فرمود
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً . لَمْ يُولَدْ سُبْحَانَهُ فَيَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ يَتَقَدَّمْهُ وَقْتٌ وَ لَا زَمَانٌ وَ لَمْ يَتَعَاوَرْهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ بَلْ ظَهَرَ لِلْعُقُولِ بِمَا أَرَانَا مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ الْمُتْقَنِ وَ الْقَضَاءِ الْمُبْرَمِ فَمِنْ شَوَاهِدِ خَلْقِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ مُوَطَّدَاتٍ بِلَا عَمَدٍ قَائِمَاتٍ بِلَا سَنَدٍ دَعَاهُنَّ فَأَجَبْنَ طَائِعَاتٍ مُذْعِنَاتٍ غَيْرَ مُتَلَكِّئَاتٍ وَ لَا مُبْطِئَاتٍ وَ لَوْ لَا إِقْرَارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِذْعَانُهُنَّ بِالطَّوَاعِيَةِ لَمَا جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرْشِهِ وَ لَا مَسْكَناً لِمَلَائِكَتِهِ وَ لَا مَصْعَداً لِلْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ جَعَلَ نُجُومَهَا أَعْلَاماً يَسْتَدِلُّ بِهَا الْحَيْرَانُ فِي مُخْتَلِفِ فِجَاجِ الْأَقْطَارِ لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهَا ادْلِهْمَامُ سُجُفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ لَا اسْتَطَاعَتْ جَلَابِيبُ سَوَادِ الْحَنَادِسِ أَنْ تَرُدَّ مَا شَاعَ فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ تَلَأْلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ سَوَادُ غَسَقٍ دَاجٍ وَ لَا لَيْلٍ سَاجٍ فِي بِقَاعِ الْأَرَضِينَ الْمُتَطَأْطِئَاتِ وَ لَا فِي يَفَاعِ السُّفْعِ الْمُتَجَاوِرَاتِ وَ مَا يَتَجَلْجَلُ بِهِ الرَّعْدُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَ مَا تَلَاشَتْ عَنْهُ بُرُوقُ الْغَمَامِ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزِيلُهَا عَنْ مَسْقَطِهَا عَوَاصِفُ الْأَنْوَاءِ وَ انْهِطَالُ السَّمَاءِ وَ يَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ وَ مَقَرَّهَا وَ مَسْحَبَ الذَّرَّةِ وَ مَجَرَّهَا وَ مَا يَكْفِي الْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِهَا وَ مَا تَحْمِلُ الْأُنْثَى فِي بَطْنِهَا . وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَائِنِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُرْسِيٌّ أَوْ عَرْشٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ أَوْ جَانٌّ أَوْ إِنْسٌ لَا يُدْرَكُ بِوَهْمٍ وَ لَا يُقَدَّرُ بِفَهْمٍ وَ لَا يَشْغَلُهُ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ وَ لَا يَنْظُرُ بِعَيْنٍ وَ لَا يُحَدُّ بِأَيْنٍ وَ لَا يُوصَفُ بِالْأَزْوَاجِ وَ لَا يُخْلَقُ بِعِلَاجٍ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ أَرَاهُ مِنْ آيَاتِهِ عَظِيماً بِلَا جَوَارِحَ وَ لَا أَدَوَاتٍ وَ لَا نُطْقٍ وَ لَا لَهَوَاتٍ بَلْ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً أَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ رَبِّكَ فَصِفْ جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جُنُودَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ فِي حُجُرَاتِ الْقُدُسِ مُرْجَحِنِّينَ مُتَوَلِّهَةً عُقُولُهُمْ أَنْ يَحُدُّوا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ فَإِنَّمَا يُدْرَكُ بِالصِّفَاتِ ذَوُو الْهَيْئَاتِ وَ الْأَدَوَاتِ وَ مَنْ يَنْقَضِي إِذَا بَلَغَ أَمَدَ حَدِّهِ بِالْفَنَاءِ فَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَضَاءَ بِنُورِهِ كُلَّ ظَلَامٍ وَ أَظْلَمَ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ نُورٍ . أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمُ الْمَعَاشَ فَلَوْ أَنَّ أَحَداً يَجِدُ إِلَى الْبَقَاءِ سُلَّماً أَوْ لِدَفْعِ الْمَوْتِ سَبِيلًا لَكَانَ ذَلِكَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ( عليه السلام ) الَّذِي سُخِّرَ لَهُ مُلْكُ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مَعَ النُّبُوَّةِ وَ عَظِيمِ الزُّلْفَةِ فَلَمَّا اسْتَوْفَى طُعْمَتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ مُدَّتَهُ رَمَتْهُ قِسِيُّ الْفَنَاءِ بِنِبَالِ الْمَوْتِ وَ أَصْبَحَتِ الدِّيَارُ مِنْهُ خَالِيَةً وَ الْمَسَاكِنُ مُعَطَّلَةً وَ وَرِثَهَا قَوْمٌ آخَرُونَ وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِ لَعِبْرَةً أَيْنَ الْعَمَالِقَةُ وَ أَبْنَاءُ الْعَمَالِقَةِ أَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ وَ أَبْنَاءُ الْفَرَاعِنَةِ أَيْنَ أَصْحَابُ مَدَائِنِ الرَّسِّ الَّذِينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَ أَطْفَئُوا سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَحْيَوْا سُنَنَ الْجَبَّارِينَ أَيْنَ الَّذِينَ سَارُوا بِالْجُيُوشِ وَ هَزَمُوا بِالْأُلُوفِ وَ عَسْكَرُوا الْعَسَاكِرَ وَ مَدَّنُوا الْمَدَائِنَ وَ مِنْهَا قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا وَ أَخَذَهَا بِجَمِيعِ أَدَبِهَا مِنَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا وَ الْمَعْرِفَةِ بِهَا وَ التَّفَرُّغِ لَهَا فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا وَ حَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الْإِسْلَامُ وَ ضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ وَ أَلْصَقَ الْأَرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ خَلِيفَةٌ مِنْ خَلَائِفِ أَنْبِيَائِهِ . ثم قال عليه السلام : ‏أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ بَثَثْتُ لَكُمُ الْمَوَاعِظَ الَّتِي وَعَظَ الْأَنْبِيَاءُ بِهَا أُمَمَهُمْ وَ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ مَا أَدَّتِ الْأَوْصِيَاءُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُمْ وَ أَدَّبْتُكُمْ بِسَوْطِي فَلَمْ تَسْتَقِيمُوا وَ حَدَوْتُكُمْ بِالزَّوَاجِرِ فَلَمْ تَسْتَوْسِقُوا لِلَّهِ أَنْتُمْ أَ تَتَوَقَّعُونَ إِمَاماً غَيْرِي يَطَأُ بِكُمُ الطَّرِيقَ وَ يُرْشِدُكُمُ السَّبِيلَ أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَ أَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً وَ أَزْمَعَ التَّرْحَالَ عِبَادُ اللَّهِ الْأَخْيَارُ وَ بَاعُوا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَا يَفْنَى مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ بِصِفِّينَ أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً يُسِيغُونَ الْغُصَصَ وَ يَشْرَبُونَ الرَّنْقَ قَدْ وَ اللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ وَ أَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ أَيْنَ عَمَّارٌ وَ أَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ وَ أَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَ أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ . قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ . ثُمَّ قَالَ ( عليه السلام ) : أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ وَ تَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَ أَمَاتُوا الْبِدْعَةَ دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا وَ وَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ . ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : ‏الْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللَّهِ أَلَا وَ إِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هَذَا فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ . قَالَ نَوْفٌ : وَ عَقَدَ لِلْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فِي عَشَرَةِ آلَافٍ وَ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ وَ لِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ وَ لِغَيْرِهِمْ عَلَى أَعْدَادٍ أُخَرَ وَ هُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى صِفِّينَ فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فَتَرَاجَعَتِ الْعَسَاكِرُ فَكُنَّا كَأَغْنَامٍ فَقَدَتْ رَاعِيهَا تَخْتَطِفُهَا الذِّئَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ .
ترجمه:
حمد خداى را كه بازگشت خلق و عواقب امر به اوست، او را بر احسان عظيم، و برهان روشن و فراوانى فضل و نعمتش حمد مى‏كنيم، حمدى كه حقّش را بجاى آورد، و شكرش را ادا نمايد، و نزديك كننده به ثوابش، و موجب حسن مزيد نعمتش باشد. و از او طلب يارى مى‏نماييم يارى كسى كه فضلش را اميدوار، و بهره‏اش را آرزومند، به دفعش از بلا مطمئن، و عطايش را معترف، و مطيع او به كردار و گفتار است. و ايمان مى‏آوريم‏ به او ايمان كسى كه با حالت يقين به او اميد دارد، و با حال ايمان به او روى آورده، مقرّانه در برابر او خاشع شده، و با اعتقاد به يگانگى او برايش اخلاص ورزيده، و با تمجيد او بزرگش شمرده، و با رغبت و كوشش به او پناه آورده است. آن خداى پاك زاده نشده تا در عزّت شريكش شوند، و نزاده تا چون بميرد ارثى گذارد، وقت و زمان بر او پيشى نجسته، و زيادت و نقصانى به او راه نيافته، بلكه به آنچه از نشانه‏هاى تدبير استوارش، و قضاى محكمش به ما نموده بر عقول آشكار شده است. از شواهد آفرينش او خلقت آسمانهاست كه بدون ستون برجا و بدون تكيه گاه بر پاست، آنها را به طاعت خود دعوت فرمود و آنها مطيع و با اقرار، بدون درنگ و تأخير پاسخ دادند، و اگر اقرار آسمانها به ربوبيّت و اعترافشان به طاعت نبود آنها را موضع عرش، و جايگاه فرشتگان، و محل بالا رفتن گفتار نيكو و كردار شايسته بندگانش قرار نمى‏داد. ستارگان را نشانه‏هايى قرار داد تا روندگان سرگشته در نقاط آمد و شد اقطار زمين به آنها راه جويند. سياهى پرده شب مانع نور افشانى اختران نگردد، و چادر سياه شب قدرت بر طرف كردن درخشش ماه را كه در آسمانها پخش است ندارد. پاك است خدايى كه سياهى شبهاى تار، و تاريكى شب آرام در زمينهاى پست و قلّه كوههاى تيره رنگ نزديك به هم، و غرّشى كه از رعد در افق آسمان بر مى‏خيزد، و آنچه كه در برق ابرها آشكار مى‏شود، و برگى كه از درخت مى‏افتد و آن را بادهاى تند- كه با سقوط ستارگان مى‏وزد- و باريدن باران از جاى خود دور مى‏كند از او پوشيده نيست، كجا افتادن و كجا قرار گرفتن هر قطره باران، و اينكه مورچه كوچك دانه را از كجا مى‏كشد و به كجا مى‏برد، و رزق پشه را چه چيزى كافى است، و هر ماده در شكمش چه بارى دارد براى او معلوم است. و حمد خداى را كه پيش از آنكه كرسى يا عرش، يا آسمان يا زمين، يا جن يا انس موجود شود بوده. به انديشه درك نگردد، و به فهم اندازه گيرى نشود، درخواست كننده‏اى او را مشغول نگرداند، بخشش از او كم ننمايد، با چشم نمى‏بيند. محدود به مكان نگردد، به داشتن مثل و مانند وصف نشود، به كمك ابزار و اعضا نمى‏آفريند، به حواس در نمى‏آيد، و با مردم مقايسه نمى‏گردد. خداوندى كه با موسى سخن گفت، و از آيات عظيمه‏اش به او نماياند ولى بدون اعضا و ابزارى كه به كار گيرد، كه با موسى سخن گفت، و از آيات عظيمه‏اش به او نماياند ولى بدون اعضا و ابزارى به كار گيرد، بى‏توسط سخنى كه از كام و زبان كوچك درآيد. اى كه خود را در وصف پروردگارت به زحمت مى‏اندازى، اگر راست مى‏گويى جبرئيل و ميكائيل و سپاه ملائكه مقرّب را كه در حجرات قدس سر به زير افكنده، و عقولشان از وصف بهترين آفرينندگان عاجز است وصف كن. آنانى را مى‏توان به صفات شناخت كه داراى اشكال و اعضا و مدّت و پايان و مرگ و نهايت‏اند. پس معبودى جز او نيست كه به نورش هر ظلمتى را روشن ساخت، و به ظلمتش‏ هر نورى را تاريك كرد. بندگان خدا، شما را به رعايت تقواى الهى وصيت مى‏كنم، خداوندى كه شما را لباس پوشانيد، و معاشتان را به فراوانى در اختيارتان گذاشت. اگر كسى براى جاويد ماندن در دنيا نردبانى مى‏يافت، يا براى دفع مرگ راهى پيدا مى‏كرد، هر آينه سليمان بن داود عليه السّلام بود، كه سلطنت بر جنّ و انس را همراه با نبوت و منزلت عظيم قرب در اختيارش گذاشته بودند، ولى چون روزى مقدّرش را خورد، و مدّت عمرش را تمام كرد، كمانهاى نيستى با تيرهاى مرگ به كارش پايان داد، و شهرها از وجودش خالى، و خانه‏ها معطّل ماند، و همه مانده‏هايش را ديگران به ارث بردند. براى شما در نسلهاى گذشته عبرت است. كجايند عمالقه و فرزندان عمالقه كجايند فراعنه و فرزندان فراعنه كجايند آنان كه در شهرهاى منطقه رس بودند و انبياء را كشتند، و سنن فرستادگان حق را خاموش نمودند، و روش گردنكشان را زنده كردند كجايند آنان كه با لشگريان فراوان به راه افتادند، و هزاران‏ نفر را فرارى دادند، و سپاهيان گرد آوردند، و شهرها بنا كردند از اين خطبه است زره حكمت و دانش در پوشيد، و آن را به تمام آدابش از توجه و معرفت به آن، و فارغ نمودن دل براى آن فرا گرفت. حكمت نزد او گمشده‏اى است كه در طلب آن است، و حاجتى است كه در جستجوى آن است. از ديده پنهان است در آن زمانى كه اسلام چون شترى خسته كه دم بر زمين گذاشته و سينه بر آن نهاده دچار غربت است، او باقى مانده‏اى از حجج حق، و جانشينى از جانشينان انبياء خداست. سپس فرمود: اى مردم، من به شما اندرزهايى دادم كه انبياء الهى امّتهاى خود را به آن اندرز دادند، وظيفه خود را نسبت به شما آنچنان كه جانشينان انبيا نسبت به مردمى كه پس از آنان آمدند انجام دادند انجام دادم، شما را به تازيانه پندم ادب كردم مستقيم نشديد، و با انذارهاى حق‏ راندم به نظم نيامديد شگفتا از شما، آيا امامى غير از مرا توقع داريد كه شما را به راه آورد، و در مسير ارشاد قرار دهد بدانيد آنچه از دنياى به شما روى آورده بود روى گرداند، و هر آنچه روى گردانده بود روى آورد، بندگان خوب خدا آماده كوچند، كم دنيا را كه ماندنى نيست به كثير آخرت كه از بين رفتنى نيست معامله كردند. برادران ما كه در صفّين خونشان ريخته شد از اينكه امروز در دنيا نيستند چه زيانى بردند نيستند تا لقمه گلوگير بخورند، و آب تيره ناگوار بنوشند. به خدا سوگند حق را ملاقات كردند و خداوند هم اجرشان را كامل و تمام عنايت فرمود، و آنان را از پس بيم در جايگاه امن جاى داد. كجايند آن برادرانم كه راه را به حقيقت طى كردند، و بر اساس حق از دنيا گذشتند عمّار، ابن تيهان و ذو الشهادتين كجا هستند و كجايند نظيران آنان از برادرانشان كه بر جانبازى پيمان بستند، و سرهاى پاكشان براى تبهكاران فرستاده شد. نوف گفت: در اين وقت دست به محاسن شريف و كريم خود برد و زمانى طولانى اشك ريخت، سپس فرمود: آه بر آن برادرانم كه قرآن را تلاوت كرده آن را استوار داشتند، و واجبات را انديشه نموده بر پا كردند، سنّت را زنده نمودند، و بدعت را ميراندند، به جهاد دعوت شدند اجابت كردند، به پيشوا اعتماد نموده تابعش شدند. آن گاه به آواز بلند فرياد زد: جهاد جهاد اى بندگان خدا، بدانيد امروز لشگر را مى‏آرايم، و هر كه اراده رفتن به سوى حق را دارد بيرون آيد. نوف گفت: پس از آن براى حسين عليه السّلام ده هزار نفر، و براى قيس بن سعد (رحمه اللّه) ده هزار نفر، و براى ابو ايّوب انصارى ده هزار نفر، و براى غير اينان شمارى ديگر نيرو قرار داد، و اراده جدّى براى بازگشت به جبهه صفين داشت، ولى هنوز روز جمعه نرسيده كه ابن ملجم ملعون بر آن انسان بى‏همتا ضربت زد، نيروها برگشتند، و ما چون گوسپندانى بوديم كه شبان‏ خود را از دست داده و از هر طرف گرگها آنان را بربايند
2 )
بحارالانوار ، علامه مجلسی ج 42 ص 280، 
خصائص الائمه ص63 
» شرح‏ نهج‏ البلاغة ، ابن ابی الحدید ج  9 ص 206  ؛ 
مناقب لابن شهرآشوب ج2ص199 ؛

«فَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ قَدَّسَ رُوحَهُ هَذَا الْخَبَرُ غَيْرُ صَحِيحٍ بَلْ إِنَّا كَتَبْنَاهُ كَمَا وَجَدْنَاهُ وَ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ أَنَّهُ بَاتَ فِی الْمَسْجِدِ وَ مَعَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا شَبِيبُ بْنُ بحيرة [بُجْرَةَ] وَ الْآخَرُ وَرْدَانُ بْنُ مُجَالِدٍ يُسَاعِدَانِهِ عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ ع‏ ..... َلَمَّا أَحَسَّ الْإِمَامُ بِالضَّرْبِ لَمْ يَتَأَوَّهْ وَ صَبَرَ وَ احْتَسَبَ وَ وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ قَائِلًا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ صَاحَ وَ قَالَ قَتَلَنِی ابْنُ مُلْجَمٍ قَتَلَنِی اللَّعِينُ ابْنُ الْيَهُودِيَّةِ وَ رَبِّ الْكَعْبَه»
ترجمه:
لینک ثابت
دل‌بستگی به دنیا رأس همه گناهان

من امروز برای اینکه از امیرالمؤمنین درس بگیریم، یک بُعد از ابعاد فعالیت همه‌جانبه‌ی امیرالمؤمنین را عرض میکنم و آن بُعد تربیت اخلاقی است. آن روزی که امیرالمؤمنین (علیه الصّلاة و السّلام) در جامعه‌ی اسلامیِ آن روز بر سر کار آمد، وضع امت مسلمان با آن روزی که پیغمبر اکرم از دنیا رفت، تفاوت زیادی کرده بود. این بیست و پنج سال فاصله بین رحلت پیغمبر اکرم و آمدن امیرالمؤمنین بر سر کار، حوادث زیادی اتفاق افتاده بود که این حوادث بر روی ذهن و فکر و اخلاق و عمل جامعه‌ی اسلامی اثر گذاشته بود و بعد، این نظام و این جامعه را امیرالمؤمنین تحویل گرفت.
نزدیک پنج سال امیرالمؤمنین در آن کشور بزرگ اسلامی حکومت کرد. این پنج سال، هر روزش حاوی یک درس است. یکی از کارهای مستمر امیرالمؤمنین پرداختن به تربیت اخلاقی آن مردم است. همه‌ی انحرافهائی که در جامعه پیش می‌آید، برگشتش و ریشه‌اش در اخلاقیات ماست. اخلاق انسان، خصوصیات و خصال اخلاقی انسانها، عمل آنها را جهت میدهد و ترسیم میکند. اگر ما در یک جامعه‌ای یا در سطح دنیا کجرفتاری‌هائی را مشاهده میکنیم، باید ریشه‌ی آنها را در خُلقیات ناپسند ملاحظه کنیم. این حقیقت، امیرالمؤمنین را به بیان یک حقیقت مهمتری وادار میکند و آن حقیقتِ بالاتر این است که اغلب این خصال باطل و مضر در انسانها، بر میگردد به دنیاطلبی. لذا امیرالمؤمنین میفرماید: «الدّنیا رأس کلّ خطیئة»(1) دنیاطلبی ریشه و مرکز اصلی همه‌ی خطاهای ماست، که در زندگی جمعی ما، در زندگی فردی ما، این خطاها اثر میگذارد. خوب، معنای دنیاطلبی چیست؟ دنیا چیست؟
دنیا عبارت است از همین طبیعت عظیمی که خدای متعال خلق کرده است و در اختیار انسانها قرار داده است؛ دنیا یعنی این. همه‌ی این مواهبی که خدای متعال در عرصه‌ی گیتی آفریده است، مجموعه‌ی چیزهائی هستند که دنیا را تشکیل میدهند. اولش عمر خود ماست. درآمدهای دنیوی و حاصل تلاشهای دنیوی، اینها همه دنیاست؛ فرزند، دنیاست؛ مال، دنیاست؛ علم، دنیاست؛ منابع طبیعی، دنیاست؛ این آبها، این ذخائر معدنی، همه‌ی این چیزهائی که در عالم طبیعت انسان ملاحظه میکند، اینها همین دنیا هستند؛ یعنی چیزهائی که اجزاء زندگیِ این جهانیِ ما را تشکیل میدهد. خوب، کجای این بد است. یک دسته از آثار شرعی و اسلامی و معارفی به ما میگوید که دنیا را آباد کنید: «خلق لکم ما فی الارض جمیعا» (2) بروید دنیا را تحقق ببخشید، آباد کنید، بهره‌برداری از نعم طبیعی را برای خودتان، برای مردم آماده کنید. یک دسته از روایات اینهاست: «الدّنیا مزرعة الاخرة»(3) «متجر عباداللَّه» (4) از این قبیل تعبیرات وجود دارد که اینها همه، نگاه مثبت به دنیا را نشان میدهد.
یک دسته از بیانات اسلامی و معارفی ما هم، دنیا را رأس خطایا و ریشه‌ی گناهان به حساب می‌آورد. این ماحصل مطلبی که از این دو مجموعه‌ی معارفی به دست می‌آید، حرف روشنی است - البته بحثهای تحلیلی و عمیق برای این کارها باید بشود و لازم است و شده؛ بحثهای خوبی هم انجام گرفته است - اما خلاصه‌ی مطلب این است که خدای متعال این سفره‌ی طبیعت را برای افراد انسان گسترده است و همه‌ی آحاد انسان را سفارش کرده است، دستور داده است که این مائده‌ی طبیعی الهی را هرچه میتوانند بالفعل‌تر، آماده‌تر، رنگین‌تر در اختیار افراد بشر قرار بدهند و خودشان هم بهره ببرند؛ لکن یک حدود و ضوابط و قواعدی بر این حاکم است؛ یک منطقه‌ی ممنوعه‌ای وجود دارد. دنیای ممدوح این است که انسان این سفره‌ی طبیعی الهی، این موهبت الهی را آنچنانی که ضوابط و قواعد الهی دستور داده است، بر طبق او رفتار کند، از حدود و ضوابط تخطی نکند، در مناطق ممنوعه قدم نگذارد. دنیای مذموم آن است که انسان این متاعی را که خدای متعال برای افراد بشر قرار داده است، برای خود بخواهد، سهم خود را افزونتر از دیگران بخواهد، به سهم دیگران دست‌اندازی کند، دلبستگی پیدا کند که این دلبستگی به مقتضای حبّ الشّی‌ء یعمی و یصمّ، انسان را کر و کور میکند، تا آنجا که در راه به دست آوردن چیزی که عاشق و دلبسته‌ی آن هست، هیچ خط قرمزی و هیچ حد و حدودی را رعایت نمیکند؛ این میشود دنیای مذموم. دلبستن به دنیا، سهم‌خواهی بیش از اندازه‌ی خود، بیش از حق خود، دست‌اندازی به سهم دیگران، تجاوز به حقوق دیگران؛ این میشود آن دنیای مذموم. مال، دنیاست؛ مقام، دنیاست؛ قدرت، دنیاست؛ محبوبیت، دنیاست؛ نعم دنیا، لذات طبیعی، اینها همه دنیاست. اسلام و ادیان الهی به طور کلی بهره‌برداری از این دنیا را برای انسان مباح قرار دادند؛ اما دست‌اندازی به حق دیگران، به هم زدن قواعد و قوانین این عالم طبیعت، ظلم کردن به دیگران، خود را غرق در این متاع دنیا کردن و از هدف اصلی و نهائی غافل ماندن را ممنوع دانسته‌اند؛ مذموم دانسته‌اند. این دنیا وسیله‌ی تعالی و تکامل است، هدف نباید قرار بگیرد؛ به اینکه توجه نشد، این دنیا میشود مذموم.
این بلیه در دنیای اسلام و در دورانی که امیرالمؤمنین بر سرکار آمد، وجود داشت که موجب شده بود حق صریح، یعنی کسی مثل علی‌بن‌ابی‌طالب (علیه‌السّلام) مورد خدشه و مناقشه قرار بگیرد؛ کسانی مقام او، معنویت او، سابقه‌ی او، صلاحیتهای بی‌نظیر او را برای مدیریت جامعه‌ی اسلامی ندیده بگیرند و با او معارضه و مبارزه کنند. این، بر اثر دنیاطلبی بود. راز انحرافی که آن روز امیرالمؤمنین در مقابل خود ملاحظه میکرد - و نهج‌البلاغه پر است از بیان این انحرافها - عبارت بود از دنیاطلبی. شما امروز به دنیا نگاه کنید، همین را مشاهده میکنید. وقتی عناصر دنیاطلب، فرصت‌طلب، متجاوز، زمام کارها را در سطح عالم در دست گرفتند، همانی میشود که ملاحظه میکنید. اولاً به حقوق انسانها ظلم میشود؛ ثانیاً حق و سهم آحاد بشر از این سفره‌ی عظیم طبیعت الهی و موهبت الهی ندیده گرفته میشود؛ ثالثاً همین دنیاطلبان برای اینکه به مقاصد خودشان برسند، در جامعه فتنه ایجاد میکنند؛ جنگها، تبلیغات دروغین، سیاست‌بازی‌های ناجوانمردانه؛ اینها ناشی از همین دنیاطلبی‌هاست. در محیط فتنه - محیط فتنه به معنای محیط غبارآلود است - و وقتی فتنه در جامعه‌ای به وجود آمد، فضای ذهنی مردم مثل محیطِ غبارآلود و مه‌آلود است که گاهی انسان نمیتواند دو متری خودش را هم ببیند. یک چنین وضعی به وجود می‌آید. در یک چنین وضعیتی است که خیلی‌ها اشتباه میکنند، بصیرتشان را از دست میدهند. تعصبهای بیخود، عصبیتهای جاهلی در چنین فضائی رشد پیدا میکند. آن وقت می‌بینید محور دنیاطلبانند، اما یک عده کسانی که اهل دنیا هم نیستند، به خاطر فتنه در جهت هدفهای آنها حرکت میکنند؛ وضع دنیا اینجور میشود. بنابراین «الدّنیا رأس کلّ خطیئة». حب دنیا، دل بستن به دنیا، در رأس همه‌ی خطایا و همه‌ی گناهان است. امیرالمؤمنین به این نکته توجه میدهد. این برنامه‌ی تربیت اخلاقی امیرالمؤمنین است.
شما اگر سرتاپای نهج‌البلاغه را نگاه کنید، می‌بینید آنچه که امیرالمؤمنین درباره‌ی بی‌رغبتی به دنیا، دل نبستن به دنیا، زهد در دنیا بیان فرموده است، از همه‌ی آنچه که در نهج‌البلاغه بیان کرده است، بیشتر است؛(5) این به خاطر همین است. والّا امیرالمؤمنین کسی نبود که از دنیا گوشه‌گیری کند، انعزال از دنیا داشته باشد؛ نه، برای آبادی دنیا یکی از فعالترین آدمها بود؛ چه در زمان خلافت، چه بعد از خلافت، امیرالمؤمنین جزو کسانی نبود که کار نکنند، دنبال تلاش نروند؛ چرا. معروف است آن‌وقتی که امیرالمؤمنین در مدینه زندگی میکردند - قبل از خلافت - باغستانهائی را به دست خودش به وجود آورده بود؛ آب جاری کرده بود؛ نخل به وجود آورده بود. پرداختن به دنیا و به طبیعتی که خدای متعال در اختیار انسان گذاشته است، و اداره‌ی معیشت مردم، اداره‌ی امور اقتصادی مردم، فراهم کردن وسائل رونق اقتصادی، اینها همه کارهای مثبت و لازم و جزو وظائف فرد مسلمان و مدیران اسلامی است. امیرالمؤمنین یک چنین آدمی بود؛ اما خود او هیچ دلبستگی نداشت. این وضع امیرالمؤمنین و برنامه‌ی تربیت اخلاقی امیرالمؤمنین است.1387/06/29


1 )
الكافی ،ثقة الإسلام كلينى‏ ج 2ص 130 ؛
خصال ، شیخ صدوق ج  1 ص  25 ؛
 مشكاةالأنوار، على بن حسن طبرسى‏ ص  266  ؛ 
بحارالانوار ، علامه مجلسی ج  70 ص  59 ؛

سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِی شُعَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ‏ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ الْكَلَامِ وَ حُبُّ الْعُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِی حُبِّ الدُّنْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ
ترجمه:
از زهرى محمد بن مسلم بن شهاب، گويد: از على بن الحسين (ع) پرسش شد، كدام عمل نزد خدا عز و جل بهتر است؟ در پاسخ فرمود: هيچ عملى بعد از معرفت خدا عز و جل و معرفت رسول خدا بهتر از بغض دنيا نيست و به راستى براى آن تيره‏هاى بسيار است و براى گناهان هم تيره‏هاى بسيار است، نخست چيزى كه براى آن، خدا نافرمانى شد، كبر و بزرگ منشى است كه نافرمانى شيطان است هنگامى كه سر باز زد و بزرگى به خود بست و از كافران گرديد، و ديگر، حرص است كه گناه آدم و حوا است هنگامى كه خدا عز و جل به آنها فرمود (25 سوره بقره): «بخوريد از هرجا خواهيد و نزديك اين درخت نرويد تا از ستمكاران شويد» و آنها از چيزى كه بدان نيازى نداشتند برگرفتند و اين حرص در نژاد آنها تا روز قيامت به جا ماند و اين براى آن است كه بيشتر چيزى كه آدمى‏زاده مى‏جويد آن است كه بدان نيازى ندارد، سپس حسد است كه گناه پسر آدم است هنگامى كه به برادرش حسد برد و او را كشت و از اين حب زنان و حب دنيا و حب رياست و حب راحت و حب سخنورى و حب آقائى و ثروتمندى منشعب گرديد و هفت خصلت شدند و همه در حب دنيا گرد آمدند و پيغمبران و دانشمندان پس از دانستن آن گفتند: دوستى دنيا سر هر گناهى است، دنيا دو دنيا است، يكى براى رفع ضرورت زندگى و ديگر دنياى ملعون و نفرين شده. »
2 ) سوره مبارکه البقرة آیه 29
هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ استَوىٰ إِلَى السَّماءِ فَسَوّاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ
ترجمه:
او خدایی است که همه آنچه را (از نعمتها) در زمین وجود دارد، برای شما آفرید؛ سپس به آسمان پرداخت؛ و آنها را به صورت هفت آسمان مرتب نمود؛ و او به هر چیز آگاه است.
3 )
إرشاد القلوب إلى الصواب‏، حسن بن ابى الحسن ديلمى‏ ج 1 ص 89 
عوالی اللئالی ، ابن ابی جمهور احسائی : ج 1 ص 267  ح66 ؛ 
بحارالانوار ،علامه مجلسی : ج 107 ص 109 ؛

الدنیا مزرعة الاخرة
ترجمه:
4 ) قصار 131 :
وَ قَالَ ( عليه السلام ) : وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا .
ترجمه:
آن حضرت شنيد مردى به نكوهش دنيا بر خاسته، فرمود: اى كسى كه دنيا را نكوهش مى‏كنى، در حالى كه به نيرنگ آن فريفته‏اى، و به اباطيلش گول خورده‏اى، آيا فريفته دنيايى و آن را مذمّت مى‏نمايى تو بر گردن دنيا گناه بار مى‏كنى يا دنيا بر گردن تو چه زمان دنيا تو را سرگردان كرد يا چه وقتى فريبت داد آيا به جايگاهى كه پدرانت‏ افتادند و پوسيدند تو را فريفت يا به خوابگاه مادرانت در زير خاك چه اندازه به دستهايت به رفع بيمارى اقدام كردى و چه بيمارانى را كه مراقبت نمودى شفاى آنان را خواهان شدى، و از طبيبان تدبير علاج آنان را درخواست كردى، ولى بامدادان دارويت به آنان بهبودى نمى‏داد، و گريه‏ات به آنان سودى نمى‏بخشيد، ترس تو براى احدى از آنان نفع نداشت، و در باره او آنچه را خواهانش بودى به آن نرسيدى، و مرگ را به نيرويت از او دفع نكردى. دنيا با وضعى كه براى او پيش آورد وضع تو را هم روشن ساخت، و با قربانگاه او قربانگاه تو را نماياند. همانا دنيا سراى راستى است براى كسى كه با آن به راستى برخورد كند، و خانه عافيت است براى آن كه آن را فهميد، و محلّ توانگرى است براى آن كه از آن توشه گرفت، و جاى پند است براى كسى كه با آن پند گيرد. مسجد عاشقان خدا، و جايگاه نماز فرشتگان، و محل فرود آمدن وحى، و تجارت‏خانه اولياء خداست، كه در آن كسب رحمت كردند، و بهشت را سود بردند. پس چه كسى دنيا را نكوهش مى‏كند در صورتى كه دنيا جداييش‏ را اعلام كرده، و فراقش را فرياد زده، و مرگ خود و اهلش را خبر داده، با بلاى خود براى مردم از بلاى آخرت نمونه ساخت، و آنان را به شادى خود تشويق به شادى آخرت كرد. شب را به سلامت گذراند، و بامداد با بلايى سخت خود را نشان داد، تا تشويق كند و بترساند، و بيم دهد و بر حذر دارد. مردمى آن را در صبحگاه پشيمانى نكوهش كنند، و ديگران روز قيامت آن را بستايند. همانان كه دنيا تذكّرشان داد متذكر شدند، و با آنان سخن گفت او را تصديق كردند، و پندشان داد پندش را پذيرفتند
5 ) قصار 77 :
وَ مِنْ خَبَرِ ضِرَارِ بْنِ حَمْزَةَ الضَّبَائِيِّ عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ مَسْأَلَتِهِ لَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ قَالَ فَأَشْهَدُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ مَوَاقِفِهِ وَ قَدْ أَرْخَى اللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ فِي مِحْرَابِهِ قَابِضٌ عَلَى لِحْيَتِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ السَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ الْحَزِينِ وَ يَقُولُ : يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا إِلَيْكِ عَنِّي أَ بِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لَا حَانَ حِينُكِ هَيْهَاتَ غُرِّي غَيْرِي لَا حَاجَةَ لِي فِيكِ قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَا رَجْعَةَ فِيهَا فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَ طُولِ الطَّرِيقِ وَ بُعْدِ السَّفَرِ وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ .
ترجمه:
از خبر ضرار پسر ضمره ضبابى است وقتى بر معاويه وارد شد و معاويه در رابطه با امير المؤمنين عليه السّلام از او پرسيد، ضرار گفت: شهادت مى‏دهم كه او را در بعضى از مواقف ديدم به وقتى كه شب پرده‏هاى خود را فرو افكنده بود، و او در محرابش به عبادت ايستاده، و محاسنش را به دست گرفته و چون شخص مار گزيده به خود مى‏پيچيد، و مانند انسان غمگين گريه مى‏كرد و مى‏گفت: اى دنيا، اى دنيا، از من دورى گزين، خود را به من عرضه مى‏كنى يا آرزومندم شده‏اى زمان وصالت نزديك مباد، هرگز غير مرا فريب ده، كه مرا به تو نيازى نيست، تو را سه طلاقه كرده‏ام كه آن را باز گشتى نيست. زندگيت كوتاه، بزرگيت اندك، و مرادت كوچك است. آه از كمى زاد، و درازى راه، و دورى سفر، و عظمت قيامت
لینک ثابت
پايگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آيت‌الله‌العظمی سيدعلی خامنه‌ای (مد‌ظله‌العالی) - مؤسسه پژوهشی فرهنگی انقلاب اسلامی