بسم الله الرّحمن الرّحیم
 

الحمدلله‌ ربّ العالمین و الصّلاة و السّلام على محمّد و آله الطّاهرین و لعنة ا‌لله‌ على اعدائهم اجمعین.

 و بعد فقد اجزت لسماحة السّید العالم المجاهد حجّة‌الاسلام السّید محمّدباقر الحکیم (دام علاه) ان یتصرّف وکالة عنّى فى الامور الحسبیّة الّتى یرجع امرها الى الحاکم الشّرعىّ و کذا فى اخذ الوجوه و الاموال الشّرعیّة من الزّکوات و الاخماس و غیرها و صرف ما ینبغى منها فى مصارفه الشّخصیّة و ایصال الباقى الینا او الى مستحقّیه من الاخوة العراقیّین (اعانهم ا‌لله‌ و اعانهم). و اوصى سماحة السّید بما اوصى به السّلف الصّالح من ملازمة التّقوى و التّجنّب عن الهوى و التّمسّک بعروة الاحتیاط فى امور الدّین و الدّنیا و ان لا ینسانى من صالح دعائه خصوصاً فى مظانّ الاجابة کما لا انساه ‌ان‌شاءالله‌ تعالى.
 

والسّلام علیه و على اخواننا المؤمنین و رحمة‌ا‌لله‌
۱۵ ع ۱ / ۱۴۱٠، علىّ الحسینىّ الخامنه‌اى