در این راه، از خیلی چیزها باید گذشت [خطاب به مسئولان نظام در رعایت ساده زیستی]. نه فقط از شهوات حرام، از شهوات حلال نیز باید گذشت. نمیگویم مثل پیامبر باشیم، نمیگویم مثل امیرالمؤمنین - که شاگرد پیامبر بود - باشیم؛ که انسان آن مطالب را که میخواند، تنش میلرزد. امیرالمؤمنینی که زهدش در زندگی و دنیا مَثَل سایر است و مسلمان و غیرمسلمان آن را میدانند، دربارهی پیامبر میگوید: «قد حقّر الدّنیا و صغّرها و اهون بها و هوّنها»(1)؛ دنیا را تحقیر کرد - یعنی همین لذایذ و بهرهمندیها و برخورداریهای دنیا را کوچک کرد - به آنها توهین کرد و سبکشان نمود.
در قُبا برای پیامبر آب آوردند و چیزی هم مثل عسل قاطی آن کردند. پیامبر فرمود: من این را حرام نمیکنم، اما نمیخورم. این دو، دو چیز است؛ یا آب یا عسل.(2) آن را از ما نخواستهاند. اگر از من و شما بخواهند، پدرمان درآمده است! مگر ما میتوانیم آنطور زندگی بکنیم؟ پیداست که آن نفس قدسی ملکوتی، یک چیز دیگر است.
امیرالمؤمنین در همین جمله میفرماید که خدای متعال به پیامبر فهماند که اگر من دنیا را به اختیار از تو میگیرم، برای این است که چیز شیرینتری به تو بدهم.(3) آن چیز شیرینتر را اولیای خدا میدیدند. من و شما آن را حس نمیکنیم؛ اما در آن راه باید برویم، در آن راه باید قدم برداریم، کمتر خرج کنیم، کمتر بذل و بخشش بیجا کنیم، کمتر به زندگی شخصی خودمان بپردازیم.
من و شما همان طلبه یا معلم پیش از انقلابیم. یکی از شماها معلم بود، یکی دانشجو بود، یکی طلبه بود، یکی منبری بود، همهمان اینطور بودیم؛ اما حالا مثل عروسی اشراف عروسی بگیریم، مثل خانهی اشراف خانه درست کنیم، مثل حرکت اشراف در خیابانها حرکت کنیم! اشراف مگر چگونه بودند؟ چون آنها فقط ریششان تراشیده بود، ولی ما ریشمان را گذاشتهایم، همین کافی است؟! نه، ما هم مترفین میشویم. واللَّه در جامعهی اسلامی هم ممکن است مترف به وجود بیاید. از آیهی شریفهی «و اذا اردنا ان نهلک قریة امرنا مترفیها ففسقوا فیها»(4) بترسیم. تُرف، فسق هم دنبال خودش میآورد.1370/05/23
1 )
خطبه 109 : از خطبههاى آن حضرت است در باره قدرت خداوند و حوادث مرگ و قيامت
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ . و منها : مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ . سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّى أَنَّ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ . حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَى الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَى أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى . و منها في ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً . نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ .
ترجمه:
همه چيز فروتن براى او، و هر چيزى قائم به اوست. ثروت هر نيازمند، و عزت هر ذليل، و قدرت هر ناتوان، و پناهگاه هر ستم رسيده است. سخن هر سخنگو را مىشنود، باطن هر خاموش را مىداند، روزى هر زندهاى به عهده اوست، و بازگشت هر كه بميرد به جانب او. ديدهها تو را نديده تا از تو خبر دهند، بلكه پيش از وصف كنندگان از خلقت بودهاى. موجودات را براى ترس از تنهايى خلق نكردى، و براى دريافت منفعت به كار نگرفتى، به دنبال هر كه باشى از تو پيش نيفتد، و آن را كه بگيرى از چنگ تو بيرون نرود، عصيان كننده از سلطنتت كم نمىكند، و مطيع به حكومتت اضافه نمىكند، آن كه از حكم تو خشمناك است قدرت ردّ فرمانت را ندارد، و هر كه از فرمانت روى گرداند از تو بىنياز نمىشود. به نزدت هر نهانى آشكار است، و هر غيبى در پيشگاهت حاضر است. تو ابدى هستى بنا بر اين زمانى برايت نيست، و تو منتهاى هر چيز هستى از اين رو گريزى از تو نيست، و تو وعدهگاه هستى كه نجاتى از تو جز به تو نيست. مهار هر جنبندهاى در كف تو، و باز گشت هر انسانى به سوى توست. منزّهى از هر عيب، چه بزرگ است شأن تو منزهى، چه عظيم است آنچه از مخلوقاتت كه مىبينيم و چه كوچك است عظمت آن در كنار قدرت تو و چه دهشت آور است آنچه از ملكوت تو مشاهده مىنماييم و چه اندازه حقير است آنچه ديده مىشود در برابر آنچه از سلطنت تو براى ما ناپيداست نعمتهايت در اين دنيا چه گسترده و فراوان است و با اين حال در برابر نعمت آخرتت چقدر كوچك است از اين خطبه است در باره فرشتگان گروهى از ملائكه را در آسمانهايت سكونت دادهاى، و از زمينت رفعت بخشيدهاى، آنان داناترين مخلوقاتت به تو، و خائفترين آنها از تو، و مقرب ترينشان به تو هستند. ساكن اصلاب، و جا گرفته در رحمها نبودند، و از آب پست آفريده نشدند، و حوادث روزگار آنها را پراكنده نكرد. با اين قرب و منزلتى كه نزد تو دارند، و اميالى كه بر محور وجود تو جمع كرده، و طاعت بسيارى كه براى تو انجام داده، و با اينكه نسبت به امر تو غفلت كمترى دارند، اگر كنه حقيقت تو را كه از آنان پنهان است ببينند بىشك اعمال خود را كوچك شمرده، و بر خود عيب گيرند، و به اين معنا معرفت يابند كه حقّ عبادت تو را به جاى نياورده، و طاعتى كه سزاوار توست انجام ندادهاند. منزّه آفريدگار و معبودى هستى، به نيكويى نعمتت بر بندگان است كه سرايى (چون آخرت) به وجود آوردهاى، و در آن سفرهاى قرار دادهاى داراى آشاميدنى و خوردنى، و همسران و خدمتكاران، و قصرها و نهرها، و زراعتها و ميوهها، سپس دعوت كنندهاى را فرستادى تا مردم را به آن دعوت كند. ولى نه دعوت كننده را پاسخ گفتند، و نه در آنچه ترغيب كردى رغبت نمودند، و نه به آنچه تشويق فرمودى مشتاق شدند. به سوى مردارى رو كردند كه با خوردنش رسوا شدند، و بر عشق به آن سازش نمودند، و هر كه عاشق چيزى شود چشمش را كور، و دلش را بيمار مىكند، آن گاه با چشمى غير سالم نظر مىكند، و با گوشى غير شنوا مىشنود، خواهشهاى نفسانى عقلش را دريده، و دنيا دلش را ميرانده، و او را بر امور مادى واله و شيدا نموده، از اين رو او برده دنياست و بنده كسى كه اندكى از دنيا در اختيار دارد. دنيا به هر طرف بگردد او هم مىگردد، و به هر سوى روى كند او هم روى مىآورد. با پندهاى باز دارندهاى كه از جانب خداست از گناه باز نمىايستد، و از هيچ واعظ الهى پند نمىپذيرد، در صورتى كه مردن ناگهانى مردم را- در نقطهاى كه در آن نه فسخ عهدى ممكن است نه راه باز گشتى- مىبيند كه چگونه پيشامدى كه اطلاعى از آن نداشتند بر آنان هجوم كرد، و جدايى از دنيا كه ايمن و خاطر جمع از آن بودند دامنگيرشان شد، و به آنچه از آخرت به آنان وعده داده مىشد وارد شدند. آنچه از بلا به سرشان آمد وصف شدنى نيست: سكرات مرگ و اندوه بر آنچه از دستشان رفته يك جا آنان را در بر گرفت، اعضاء بدنشان در برابر آن سختيها به سستى گراييد، و رنگشان تغيير كرد. سپس مرگ بيشتر در وجودشان نفوذ نمود، و بين آنان و سخن گفتنشان مانع شد، و آن محتضر در ميان اهل بيتش با ديدهاش مىبيند، و با گوشش مىشنود، در حالى كه عقلش بجاست و فكرش باقى است، انديشه مىكند كه عمرش را در چه راهى به باد داده، و روزگارش را كجا برده، به ياد مىآورد ثروتى را كه جمع كرده، و در به دست آوردنش توجه به حلال و حرام ننموده، و از جايى كه حلال و حرامش برخى روشن و برخى مشتبه بوده به چنگ زده، و فعلا پايبند گناه جمع آورى آن ثروت است، و مشرف بر جدا شدن از آن شده، ثروتى كه براى وارثان مىماند و در آن خوش مىگذرانند و از آن بهرهمند مىشوند، راحتى آن نعمت براى وارث و بار مسئوليت آن بر دوش اوست، و او در گرو اين ثروت است. در پى آنچه وقت مردن برايش ظاهر مىشود از حسرت دست به دندان مىگزد، و به آنچه در ايّام عمرش به آن رغبت داشته بىميل مىشود، و آرزو مىكند اى كاش آن كسى كه قبل از اين به ثروت او غبطه مىخورد و به خاطر آن به او حسد مىورزيد آن ثروت را به جاى او گرد آورده بود. آن گاه مرگ در غلبه بر بدنش چندان پيش مىرود كه ديگر كوشش مانند زبانش از كار مىايستد، در حالى كه ميان خانوادهاش مىماند كه قدرت سخن گفتن و قدرت شنيدن ندارد، ديده به چهره اهل و عيالش مىگرداند، حركات زبانش را مىبيند ولى صداى كلام آنان را نمىشنود. سپس پنجه مرگ با او گلاويز مىشود، چشم او نيز مانند گوشش از كار مىافتد، و روح از بدنش بيرون مىرود، و لاشهاى شده بين خانوادهاش مىافتد، به طورى كه از نشستن نزد او وحشت مىكنند، و از نزديك شدن به او دورى مىجويند، گريه كنندهاش را همراهى نمىكند، و قدرت پاسخ دادن به آن كه صدايش مىكند ندارد. آن گاه او را با دوش برداشته به خانه قبر مىبرند، و وى را در آنجا به عملش سپرده و براى هميشه از ديدار او محروم مىمانند. تا زمانى كه مدت معلوم شده جهان سر آيد، و مقدّرات پايان پذيرد، و آخرين موجود به وسيله مرگ به اولين موجود ملحق گردد، و فرمان حق در راستاى خواست او در رابطه با تجديد خلقت فرا رسد، آسمان را به حركت آورد و بشكافد، زمين را با لرزه سختى به جنبش آورد، كوههاى آن را از جا كنده و پراكنده سازد، به طورى كه از هيبت جلال و از خوف سطوتش پارههاى آنها به هم كوبيده شوند، و هر كه را در دل زمين است بيرون آرد، و بعد از كهنه شدن نو سازد، و پس از پراكندگى جمع نمايد. آن گاه آنان را براى آنچه در نظر دارد: از پرسش اعمال مخفى شان و كارهاى پنهانشان از هم جدا ساخته، و بر دو دسته تقسيم كند: به گروهى نعمت بخشد، و از گروه ديگر انتقام گيرد. فرمانبرداران را در جوار خويش پاداش دهد، و در خانه بهشتش جاودانه دارد، خانهاى كه مقيمانش از آن كوچ نكنند، و احوالشان تغيير ننمايد، و اندوه و ترس به آنان رو نياورد، و بيمارى به آنان نرسد، و خطرات متوجه آنان نشود، و سفرى آنها را از خانه خود بيرون نبرد. اما اهل گناه را به بدترين خانه وارد سازد، و دست آنها را با غل به گردنشان ببندد، و سرشان را به پايشان گره زند، و پيراهنى از ماده بد بو، و جامهاى از پارههاى آتش به آنان بپوشاند، در آتشى كه حرارتش بسيار شديد، و درب آن به روى اهلش بسته است، آتشى كه هيجان و فرياد و زبانهاى بلند دارد، و نعرهاش هول انگيز است، مقيمش بيرون نرود، و از اسيرش غرامت قبول نگردد، و زنجيرهايش گسسته نشود، نه آن خانه را مدتى است كه سر آيد، و نه آن دوزخيان را اجلى كه به پايان رسد قسمتى از اين خطبه در باره پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسول حق دنيا را حقير و كوچك شمرد، و پستش دانست و نزد ديگران خوار نمود، مىدانست كه خداوند با اختيار خود دنيا را از او دور كرد، و به خاطر حقارتش آن را براى ديگران گشاده ساخت. پس او با قلبش از دنيا روى گرداند، و يادش را از باطن خود ميراند، و عاشق غايب شدن زينتش از مقابل خود بود، تا از آن لباس آرايشى برنگيرد، يا اقامت در آن را هوس ننمايد. در رساندن احكام از جانب خدا براى قطع عذر مردم كوشيد، و براى مردم با ترساندن از عذاب خير خواهى نمود، و با مژدههايى كه داد به بهشت دعوت فرمود و با تهديدهايى كه كرد از آتش ترساند. ما درخت نبوت، و جايگاه رسالت، و محل رفت و آمد ملائكه، و معادن دانش، و چشمههاى حكمتيم. يار و عاشق ما منتظر رحمت، و دشمن و كينهتوز ما در انتظار عقوبت است
كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ . و منها : مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ . سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّى أَنَّ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ . حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَى الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَى أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى . و منها في ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً . نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ .
ترجمه:
همه چيز فروتن براى او، و هر چيزى قائم به اوست. ثروت هر نيازمند، و عزت هر ذليل، و قدرت هر ناتوان، و پناهگاه هر ستم رسيده است. سخن هر سخنگو را مىشنود، باطن هر خاموش را مىداند، روزى هر زندهاى به عهده اوست، و بازگشت هر كه بميرد به جانب او. ديدهها تو را نديده تا از تو خبر دهند، بلكه پيش از وصف كنندگان از خلقت بودهاى. موجودات را براى ترس از تنهايى خلق نكردى، و براى دريافت منفعت به كار نگرفتى، به دنبال هر كه باشى از تو پيش نيفتد، و آن را كه بگيرى از چنگ تو بيرون نرود، عصيان كننده از سلطنتت كم نمىكند، و مطيع به حكومتت اضافه نمىكند، آن كه از حكم تو خشمناك است قدرت ردّ فرمانت را ندارد، و هر كه از فرمانت روى گرداند از تو بىنياز نمىشود. به نزدت هر نهانى آشكار است، و هر غيبى در پيشگاهت حاضر است. تو ابدى هستى بنا بر اين زمانى برايت نيست، و تو منتهاى هر چيز هستى از اين رو گريزى از تو نيست، و تو وعدهگاه هستى كه نجاتى از تو جز به تو نيست. مهار هر جنبندهاى در كف تو، و باز گشت هر انسانى به سوى توست. منزّهى از هر عيب، چه بزرگ است شأن تو منزهى، چه عظيم است آنچه از مخلوقاتت كه مىبينيم و چه كوچك است عظمت آن در كنار قدرت تو و چه دهشت آور است آنچه از ملكوت تو مشاهده مىنماييم و چه اندازه حقير است آنچه ديده مىشود در برابر آنچه از سلطنت تو براى ما ناپيداست نعمتهايت در اين دنيا چه گسترده و فراوان است و با اين حال در برابر نعمت آخرتت چقدر كوچك است از اين خطبه است در باره فرشتگان گروهى از ملائكه را در آسمانهايت سكونت دادهاى، و از زمينت رفعت بخشيدهاى، آنان داناترين مخلوقاتت به تو، و خائفترين آنها از تو، و مقرب ترينشان به تو هستند. ساكن اصلاب، و جا گرفته در رحمها نبودند، و از آب پست آفريده نشدند، و حوادث روزگار آنها را پراكنده نكرد. با اين قرب و منزلتى كه نزد تو دارند، و اميالى كه بر محور وجود تو جمع كرده، و طاعت بسيارى كه براى تو انجام داده، و با اينكه نسبت به امر تو غفلت كمترى دارند، اگر كنه حقيقت تو را كه از آنان پنهان است ببينند بىشك اعمال خود را كوچك شمرده، و بر خود عيب گيرند، و به اين معنا معرفت يابند كه حقّ عبادت تو را به جاى نياورده، و طاعتى كه سزاوار توست انجام ندادهاند. منزّه آفريدگار و معبودى هستى، به نيكويى نعمتت بر بندگان است كه سرايى (چون آخرت) به وجود آوردهاى، و در آن سفرهاى قرار دادهاى داراى آشاميدنى و خوردنى، و همسران و خدمتكاران، و قصرها و نهرها، و زراعتها و ميوهها، سپس دعوت كنندهاى را فرستادى تا مردم را به آن دعوت كند. ولى نه دعوت كننده را پاسخ گفتند، و نه در آنچه ترغيب كردى رغبت نمودند، و نه به آنچه تشويق فرمودى مشتاق شدند. به سوى مردارى رو كردند كه با خوردنش رسوا شدند، و بر عشق به آن سازش نمودند، و هر كه عاشق چيزى شود چشمش را كور، و دلش را بيمار مىكند، آن گاه با چشمى غير سالم نظر مىكند، و با گوشى غير شنوا مىشنود، خواهشهاى نفسانى عقلش را دريده، و دنيا دلش را ميرانده، و او را بر امور مادى واله و شيدا نموده، از اين رو او برده دنياست و بنده كسى كه اندكى از دنيا در اختيار دارد. دنيا به هر طرف بگردد او هم مىگردد، و به هر سوى روى كند او هم روى مىآورد. با پندهاى باز دارندهاى كه از جانب خداست از گناه باز نمىايستد، و از هيچ واعظ الهى پند نمىپذيرد، در صورتى كه مردن ناگهانى مردم را- در نقطهاى كه در آن نه فسخ عهدى ممكن است نه راه باز گشتى- مىبيند كه چگونه پيشامدى كه اطلاعى از آن نداشتند بر آنان هجوم كرد، و جدايى از دنيا كه ايمن و خاطر جمع از آن بودند دامنگيرشان شد، و به آنچه از آخرت به آنان وعده داده مىشد وارد شدند. آنچه از بلا به سرشان آمد وصف شدنى نيست: سكرات مرگ و اندوه بر آنچه از دستشان رفته يك جا آنان را در بر گرفت، اعضاء بدنشان در برابر آن سختيها به سستى گراييد، و رنگشان تغيير كرد. سپس مرگ بيشتر در وجودشان نفوذ نمود، و بين آنان و سخن گفتنشان مانع شد، و آن محتضر در ميان اهل بيتش با ديدهاش مىبيند، و با گوشش مىشنود، در حالى كه عقلش بجاست و فكرش باقى است، انديشه مىكند كه عمرش را در چه راهى به باد داده، و روزگارش را كجا برده، به ياد مىآورد ثروتى را كه جمع كرده، و در به دست آوردنش توجه به حلال و حرام ننموده، و از جايى كه حلال و حرامش برخى روشن و برخى مشتبه بوده به چنگ زده، و فعلا پايبند گناه جمع آورى آن ثروت است، و مشرف بر جدا شدن از آن شده، ثروتى كه براى وارثان مىماند و در آن خوش مىگذرانند و از آن بهرهمند مىشوند، راحتى آن نعمت براى وارث و بار مسئوليت آن بر دوش اوست، و او در گرو اين ثروت است. در پى آنچه وقت مردن برايش ظاهر مىشود از حسرت دست به دندان مىگزد، و به آنچه در ايّام عمرش به آن رغبت داشته بىميل مىشود، و آرزو مىكند اى كاش آن كسى كه قبل از اين به ثروت او غبطه مىخورد و به خاطر آن به او حسد مىورزيد آن ثروت را به جاى او گرد آورده بود. آن گاه مرگ در غلبه بر بدنش چندان پيش مىرود كه ديگر كوشش مانند زبانش از كار مىايستد، در حالى كه ميان خانوادهاش مىماند كه قدرت سخن گفتن و قدرت شنيدن ندارد، ديده به چهره اهل و عيالش مىگرداند، حركات زبانش را مىبيند ولى صداى كلام آنان را نمىشنود. سپس پنجه مرگ با او گلاويز مىشود، چشم او نيز مانند گوشش از كار مىافتد، و روح از بدنش بيرون مىرود، و لاشهاى شده بين خانوادهاش مىافتد، به طورى كه از نشستن نزد او وحشت مىكنند، و از نزديك شدن به او دورى مىجويند، گريه كنندهاش را همراهى نمىكند، و قدرت پاسخ دادن به آن كه صدايش مىكند ندارد. آن گاه او را با دوش برداشته به خانه قبر مىبرند، و وى را در آنجا به عملش سپرده و براى هميشه از ديدار او محروم مىمانند. تا زمانى كه مدت معلوم شده جهان سر آيد، و مقدّرات پايان پذيرد، و آخرين موجود به وسيله مرگ به اولين موجود ملحق گردد، و فرمان حق در راستاى خواست او در رابطه با تجديد خلقت فرا رسد، آسمان را به حركت آورد و بشكافد، زمين را با لرزه سختى به جنبش آورد، كوههاى آن را از جا كنده و پراكنده سازد، به طورى كه از هيبت جلال و از خوف سطوتش پارههاى آنها به هم كوبيده شوند، و هر كه را در دل زمين است بيرون آرد، و بعد از كهنه شدن نو سازد، و پس از پراكندگى جمع نمايد. آن گاه آنان را براى آنچه در نظر دارد: از پرسش اعمال مخفى شان و كارهاى پنهانشان از هم جدا ساخته، و بر دو دسته تقسيم كند: به گروهى نعمت بخشد، و از گروه ديگر انتقام گيرد. فرمانبرداران را در جوار خويش پاداش دهد، و در خانه بهشتش جاودانه دارد، خانهاى كه مقيمانش از آن كوچ نكنند، و احوالشان تغيير ننمايد، و اندوه و ترس به آنان رو نياورد، و بيمارى به آنان نرسد، و خطرات متوجه آنان نشود، و سفرى آنها را از خانه خود بيرون نبرد. اما اهل گناه را به بدترين خانه وارد سازد، و دست آنها را با غل به گردنشان ببندد، و سرشان را به پايشان گره زند، و پيراهنى از ماده بد بو، و جامهاى از پارههاى آتش به آنان بپوشاند، در آتشى كه حرارتش بسيار شديد، و درب آن به روى اهلش بسته است، آتشى كه هيجان و فرياد و زبانهاى بلند دارد، و نعرهاش هول انگيز است، مقيمش بيرون نرود، و از اسيرش غرامت قبول نگردد، و زنجيرهايش گسسته نشود، نه آن خانه را مدتى است كه سر آيد، و نه آن دوزخيان را اجلى كه به پايان رسد قسمتى از اين خطبه در باره پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسول حق دنيا را حقير و كوچك شمرد، و پستش دانست و نزد ديگران خوار نمود، مىدانست كه خداوند با اختيار خود دنيا را از او دور كرد، و به خاطر حقارتش آن را براى ديگران گشاده ساخت. پس او با قلبش از دنيا روى گرداند، و يادش را از باطن خود ميراند، و عاشق غايب شدن زينتش از مقابل خود بود، تا از آن لباس آرايشى برنگيرد، يا اقامت در آن را هوس ننمايد. در رساندن احكام از جانب خدا براى قطع عذر مردم كوشيد، و براى مردم با ترساندن از عذاب خير خواهى نمود، و با مژدههايى كه داد به بهشت دعوت فرمود و با تهديدهايى كه كرد از آتش ترساند. ما درخت نبوت، و جايگاه رسالت، و محل رفت و آمد ملائكه، و معادن دانش، و چشمههاى حكمتيم. يار و عاشق ما منتظر رحمت، و دشمن و كينهتوز ما در انتظار عقوبت است
2 )
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ أَتَى قُبَا يَوْمَ خَمِيسٍ وَ هُوَ صَائِمٌ فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ شَرَابٍ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَتَاهُ بِقَدَحِ لَبَنٍ مَضْرُوبٍ بِعَسَلٍ فَلَمَّا طَعِمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَزَعَهُ مِنْ فِيهِ وَ قَالَ إِدَامَانِ يُجْتَزَأُ بِأَحَدِهِمَا دُونَ صَاحِبِهِ لَا أَشْرَبُهُ وَ لَا أُحَرِّمُهُ وَ لَكِنِّی أَتَوَاضَعُ لِرَبِّی فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَ مَنْ تَكَبَّرَ خَفَضَهُ وَ مَنِ اقْتَصَدَ فِی مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ وَ مَنْ بَذَّرَ حَرَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ رَزَقَهُ اللَّهُ
ترجمه:
پيامبر «ص»- پيامبر روز پنجشنبهاى به حال روزه وارد قبا شد، و چون شب فرا رسيد گفت: «آيا در نزد شما نوشيدنى وجود دارد؟»؛ پس مردى از انصار رفت و كاسهاى شير آميخته با عسل برايش آورد. چون پيامبر «ص» آن را چشيد، از دهان خود بيرون كرد و گفت: «دو نانخورش است كه هر يك به- تنهايى كفايت مىكند، آن را نمىنوشم و خوردن آن را هم حرام نمىدانم، ولى نسبت به پروردگارم تواضع مىكنم (و شير و عسل نمىخورم)، چه هر كس در مقابل خدا تواضع كند او را بالا مىبرد، و هر كه را كه تكبر كند فرو مىآورد، و هر كه در زندگى ميانه روى كند خدا او را روزى مىبخشد، و هر- كه تبذير كند خدا او را محروم مىسازد، و هر كه فراوان از خدا ياد كند خدا به او روزى مىدهد
دعائمالإسلام،قاضی نعمان، ج 2 ص : 116ح385 مستدركالوسائل، نوری،ج 16 ص 298
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ أَتَى قُبَا يَوْمَ خَمِيسٍ وَ هُوَ صَائِمٌ فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ شَرَابٍ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَتَاهُ بِقَدَحِ لَبَنٍ مَضْرُوبٍ بِعَسَلٍ فَلَمَّا طَعِمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَزَعَهُ مِنْ فِيهِ وَ قَالَ إِدَامَانِ يُجْتَزَأُ بِأَحَدِهِمَا دُونَ صَاحِبِهِ لَا أَشْرَبُهُ وَ لَا أُحَرِّمُهُ وَ لَكِنِّی أَتَوَاضَعُ لِرَبِّی فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَ مَنْ تَكَبَّرَ خَفَضَهُ وَ مَنِ اقْتَصَدَ فِی مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ وَ مَنْ بَذَّرَ حَرَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ رَزَقَهُ اللَّهُ
ترجمه:
پيامبر «ص»- پيامبر روز پنجشنبهاى به حال روزه وارد قبا شد، و چون شب فرا رسيد گفت: «آيا در نزد شما نوشيدنى وجود دارد؟»؛ پس مردى از انصار رفت و كاسهاى شير آميخته با عسل برايش آورد. چون پيامبر «ص» آن را چشيد، از دهان خود بيرون كرد و گفت: «دو نانخورش است كه هر يك به- تنهايى كفايت مىكند، آن را نمىنوشم و خوردن آن را هم حرام نمىدانم، ولى نسبت به پروردگارم تواضع مىكنم (و شير و عسل نمىخورم)، چه هر كس در مقابل خدا تواضع كند او را بالا مىبرد، و هر كه را كه تكبر كند فرو مىآورد، و هر كه در زندگى ميانه روى كند خدا او را روزى مىبخشد، و هر- كه تبذير كند خدا او را محروم مىسازد، و هر كه فراوان از خدا ياد كند خدا به او روزى مىدهد
4 )
سوره مبارکه الإسراء آیه 16
وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرًا
ترجمه:
و هنگامی که بخواهیم شهر و دیاری را هلاک کنیم، نخست اوامر خود را برای «مترفین» (و ثروتمندان مست شهوت) آنجا، بیان میداریم، سپس هنگامی که به مخالفت برخاستند و استحقاق مجازات یافتند، آنها را به شدّت درهم میکوبیم.
لینک ثابت
وَإِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرًا
ترجمه:
و هنگامی که بخواهیم شهر و دیاری را هلاک کنیم، نخست اوامر خود را برای «مترفین» (و ثروتمندان مست شهوت) آنجا، بیان میداریم، سپس هنگامی که به مخالفت برخاستند و استحقاق مجازات یافتند، آنها را به شدّت درهم میکوبیم.