[ بازگشت ] | [ چـاپ ]

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23
عنوان فیش :باید با دلیری و شجاعت وارد میدان کار شد
کلیدواژه(ها) : ترس, ترس از دشمن, شجاعت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
یک دوگانه [در مواجهه با حوادث]، دوگانه‌ی ترس و دلیری است. یک وقت انسان وارد میدان میشود امّا میترسد؛ از دشمن، از حادثه، از ورود در غمرات میترسد، با ترس وارد میشود؛ این یک جور عکس‌العمل و واکنش و حضور در مقابل دشمن است، یک وقت با دلیری وارد میشود. در روایات دارد «خُضِ الغَمَراتِ لِلحَقّ‌»؛(1) وارد میدان میشود با دلیری، با شجاعت؛ این هم یک جور دیگر برخورد. ببینید، ما نگاه کنیم به وضع کشورهای دنیا؛ کشورهایی که ما با آنها آشنا هستیم، مسائلشان را میدانیم؛ هر دو جور حرکتها را ما در کارهای اینها می‌بینیم. فرض بفرمایید مثلاً یک جاهایی وارد میشوند [در مقابل] فشار آمریکا روی بعضی از کشورها؛ یک جا با شجاعت وارد میشوند، با دلیری وارد میشوند، یک جا با ترس وارد میشوند؛ هر کدام یک جور است؛ آن کسی هم که با ترس وارد میشود، ممکن است یک حرکتی بکند امّا نوع آن حرکت با نوع حرکت آن کسی که امیدوارانه، با شجاعت وارد میشود تفاوت دارد.
1 ) نامه 31 : از وصيت‏هاى آن حضرت است به حضرت مجتبى عليه السّلام (يا محمّد حنفيّه) كه در سرزمين حاضرين به هنگام بازگشت از صفّين نوشته
مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ الْمُسْتَسْلِمِ لِلدُّنْيَا السَّاكِنِ مَسَاكِنَ الْمَوْتَى وَ الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لَا يُدْرِكُ السَّالِكِ سَبِيلَ مَنْ قَدْ هَلَكَ غَرَضِ الْأَسْقَامِ وَ رَهِينَةِ الْأَيَّامِ وَ رَمِيَّةِ الْمَصَائِبِ وَ عَبْدِ الدُّنْيَا وَ تَاجِرِ الْغُرُورِ وَ غَرِيمِ الْمَنَايَا وَ أَسِيرِ الْمَوْتِ وَ حَلِيفِ الْهُمُومِ وَ قَرِينِ الْأَحْزَانِ وَ نُصُبِ الْآفَاتِ وَ صَرِيعِ الشَّهَوَاتِ وَ خَلِيفَةِ الْأَمْوَاتِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِيمَا تَبَيَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْيَا عَنِّي وَ جُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَيَّ وَ إِقْبَالِ الْآخِرَةِ إِلَيَّ مَا يَزَعُنِي عَنْ ذِكْرِ مَنْ سِوَايَ وَ الِاهْتِمَامِ بِمَا وَرَائِي غَيْرَ أَنِّي حَيْثُ تَفَرَّدَ بِي دُونَ هُمُومِ النَّاسِ هَمُّ نَفْسِي فَصَدَفَنِي رَأْيِي وَ صَرَفَنِي عَنْ هَوَايَ وَ صَرَّحَ لِي مَحْضُ أَمْرِي فَأَفْضَى بِي إِلَى جِدٍّ لَا يَكُونُ فِيهِ لَعِبٌ وَ صِدْقٍ لَا يَشُوبُهُ كَذِبٌ وَ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي وَ كَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي فَكَتَبْتُ إِلَيْكَ كِتَابِي مُسْتَظْهِراً بِهِ إِنْ أَنَا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ أَيْ بُنَيَّ وَ لُزُومِ أَمْرِهِ وَ عِمَارَةِ قَلْبِكَ بِذِكْرِهِ وَ الِاعْتِصَامِ بِحَبْلِهِ وَ أَيُّ سَبَبٍ أَوْثَقُ مِنْ سَبَبٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ إِنْ أَنْتَ أَخَذْتَ بِهِ أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ وَ أَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ وَ قَوِّهِ بِالْيَقِينِ وَ نَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ وَ ذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَ قَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ وَ بَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا وَ حَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ وَ فُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ اعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ وَ ذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَ آثَارِهِمْ فَانْظُرْ فِيمَا فَعَلُوا وَ عَمَّا انْتَقَلُوا وَ أَيْنَ حَلُّوا وَ نَزَلُوا فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الْأَحِبَّةِ وَ حَلُّوا دِيَارَ الْغُرْبَةِ وَ كَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ فَأَصْلِحْ مَثْوَاكَ وَ لَا تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ وَ دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ وَ الْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ وَ أَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَهُ فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوَالِ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ وَ لِسَانِكَ وَ بَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ وَ جَاهِدْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ لَا تَأْخُذْكَ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ خُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَ تَفَقَّهْ فِي الدِّينِ وَ عَوِّدْ نَفْسَكَ التَّصَبُّرَ عَلَى الْمَكْرُوهِ وَ نِعْمَ الْخُلُقُ التَّصَبُرُ فِي الْحَقِّ وَ أَلْجِئْ نَفْسَكَ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا إِلَى إِلَهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيزٍ وَ مَانِعٍ عَزِيزٍ وَ أَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ وَ الْحِرْمَانَ وَ أَكْثِرِ الِاسْتِخَارَةَ وَ تَفَهَّمْ وَصِيَّتِي وَ لَا تَذْهَبَنَّ عَنْكَ صَفْحاً فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا يَحِقُّ تَعَلُّمُهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُنِي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً وَ رَأَيْتُنِي أَزْدَادُ وَهْناً بَادَرْتُ بِوَصِيَّتِي إِلَيْكَ وَ أَوْرَدْتُ خِصَالًا مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَعْجَلَ بِي أَجَلِي دُونَ أَنْ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِمَا فِي نَفْسِي أَوْ أَنْ أُنْقَصَ فِي رَأْيِي كَمَا نُقِصْتُ فِي جِسْمِي أَوْ يَسْبِقَنِي إِلَيْكَ بَعْضُ غَلَبَاتِ الْهَوَى وَ فِتَنِ الدُّنْيَا فَتَكُونَ كَالصَّعْبِ النَّفُورِ وَ إِنَّمَا قَلْبُ الْحَدَثِ كَالْأَرْضِ الْخَالِيَةِ مَا أُلْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيْ‏ءٍ قَبِلَتْهُ فَبَادَرْتُكَ بِالْأَدَبِ قَبْلَ أَنْ يَقْسُوَ قَلْبُكَ وَ يَشْتَغِلَ لُبُّكَ لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْيِكَ مِنَ الْأَمْرِ مَا قَدْ كَفَاكَ أَهْلُ التَّجَارِبِ بُغْيَتَهُ وَ تَجْرِبَتَهُ فَتَكُونَ قَدْ كُفِيتَ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ عُوفِيتَ مِنْ عِلَاجِ التَّجْرِبَةِ فَأَتَاكَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ كُنَّا نَأْتِيهِ وَ اسْتَبَانَ لَكَ مَا رُبَّمَا أَظْلَمَ عَلَيْنَا مِنْهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أَكُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ كَانَ قَبْلِي فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ وَ فَكَّرْتُ فِي أَخْبَارِهِمْ وَ سِرْتُ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى عُدْتُ كَأَحَدِهِمْ بَلْ كَأَنِّي بِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنْ أُمُورِهِمْ قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلِكَ مِنْ كَدَرِهِ وَ نَفْعَهُ مِنْ ضَرَرِهِ فَاسْتَخْلَصْتُ لَكَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ نَخِيلَهُ وَ تَوَخَّيْتُ لَكَ جَمِيلَهُ وَ صَرَفْتُ عَنْكَ مَجْهُولَهُ وَ رَأَيْتُ حَيْثُ عَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِي الْوَالِدَ الشَّفِيقَ وَ أَجْمَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَبِكَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ وَ أَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ وَ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ ذُو نِيَّةٍ سَلِيمَةٍ وَ نَفْسٍ صَافِيَةٍ وَ أَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَأْوِيلِهِ وَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَ أَحْكَامِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ لَا أُجَاوِزُ ذَلِكَ بِكَ إِلَى غَيْرِهِ ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَ آرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِحْكَامُ ذَلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَامِكَ إِلَى أَمْرٍ لَا آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ وَ رَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَكَ اللَّهُ فِيهِ لِرُشْدِكَ وَ أَنْ يَهْدِيَكَ لِقَصْدِكَ فَعَهِدْتُ إِلَيْكَ وَصِيَّتِي هَذِهِ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذَلِكَ بِتَفَهُّمٍ وَ تَعَلُّمٍ لَا بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ وَ عُلَقِ الْخُصُومَاتِ وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالِاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ وَ تَرْكِ كُلِّ شَائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَةٍ أَوْ أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلَالَةٍ فَإِنْ أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ وَ تَمَّ رَأْيُكَ فَاجْتَمَعَ وَ كَانَ هَمُّكَ فِي ذَلِكَ هَمّاً وَاحِداً فَانْظُرْ فِيمَا فَسَّرْتُ لَكَ وَ إِنْ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِكَ وَ فَرَاغِ نَظَرِكَ وَ فِكْرِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ وَ لَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ أَوْ خَلَطَ وَ الْإِمْسَاكُ عَنْ ذَلِكَ أَمْثَلُ فَتَفَهَّمْ يَا بُنَيَّ وَصِيَّتِي وَ اعْلَمْ أَنَّ مَالِكَ الْمَوْتِ هُوَ مَالِكُ الْحَيَاةِ وَ أَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِيتُ وَ أَنَّ الْمُفْنِيَ هُوَ الْمُعِيدُ وَ أَنَّ الْمُبْتَلِيَ هُوَ الْمُعَافِي وَ أَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلَّا عَلَى مَا جَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ النَّعْمَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ وَ الْجَزَاءِ فِي الْمَعَادِ أَوْ مَا شَاءَ مِمَّا لَا تَعْلَمُ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِكَ فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ بِهِ جَاهِلًا ثُمَّ عُلِّمْتَ وَ مَا أَكْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الْأَمْرِ وَ يَتَحَيَّرُ فِيهِ رَأْيُكَ وَ يَضِلُّ فِيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَ رَزَقَكَ وَ سَوَّاكَ وَ لْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ وَ إِلَيْهِ رَغْبَتُكَ وَ مِنْهُ شَفَقَتُكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُنْبِئْ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ كَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله ) فَارْضَ بِهِ رَائِداً وَ إِلَى النَّجَاةِ قَائِداً فَإِنِّي لَمْ آلُكَ نَصِيحَةً وَ إِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ فِي النَّظَرِ لِنَفْسِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدْتَ مَبْلَغَ نَظَرِي لَكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لَأَتَتْكَ رُسُلُهُ وَ لَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِهِ وَ سُلْطَانِهِ وَ لَعَرَفْتَ أَفْعَالَهُ وَ صِفَاتِهِ وَ لَكِنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لَا يُضَادُّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ وَ لَا يَزُولُ أَبَداً وَ لَمْ يَزَلْ أَوَّلٌ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ آخِرٌ بَعْدَ الْأَشْيَاءِ بِلَا نِهَايَةٍ عَظُمَ عَنْ أَنْ تَثْبُتَ رُبُوبِيَّتُهُ بِإِحَاطَةِ قَلْبٍ أَوْ بَصَرٍ فَإِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ فَافْعَلْ كَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي صِغَرِ خَطَرِهِ وَ قِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ وَ كَثْرَةِ عَجْزِهِ و عَظِيمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ فِي طَلَبِ طَاعَتِهِ وَ الْخَشْيَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَ الشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْكَ إِلَّا بِحَسَنٍ وَ لَمْ يَنْهَكَ إِلَّا عَنْ قَبِيحٍ يَا بُنَيَّ إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الدُّنْيَا وَ حَالِهَا وَ زَوَالِهَا وَ انْتِقَالِهَا وَ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الْآخِرَةِ وَ مَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا فِيهَا وَ ضَرَبْتُ لَكَ فِيهِمَا الْأَمْثَالَ لِتَعْتَبِرَ بِهَا وَ تَحْذُوَ عَلَيْهَا إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلًا خَصِيباً وَ جَنَاباً مَرِيعاً فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ وَ فِرَاقَ الصَّدِيقِ وَ خُشُونَةَ السَّفَرِ وَ جُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَ مَنْزِلَ قَرَارِهِمْ فَلَيْسَ يَجِدُونَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَلَماً وَ لَا يَرَوْنَ نَفَقَةً فِيهِ مَغْرَماً وَ لَا شَيْ‏ءَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ وَ أَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلَّتِهِمْ وَ مَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ كَانُوا بِمَنْزِلٍ خَصِيبٍ فَنَبَا بِهِمْ إِلَى مَنْزِلٍ جَدِيبٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِمْ وَ لَا أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فِيهِ إِلَى مَا يَهْجُمُونَ عَلَيْهِ وَ يَصِيرُونَ إِلَيْهِ يَا بُنَيَّ اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا وَ لَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِكَ وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ وَ آفَةُ الْأَلْبَابِ فَاسْعَ فِي كَدْحِكَ وَ لَا تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ إِذَا أَنْتَ هُدِيتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ مَا تَكُونُ لِرَبِّكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ وَ مَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ أَنَّهُ لَا غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الِارْتِيَادِ وَ قَدْرِ بَلَاغِكَ مِنَ الزَّادِ مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ فَلَا تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ فَيَكُونَ ثِقْلُ ذَلِكَ وَبَالًا عَلَيْكَ وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِيَّاهُ وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُهُ وَ اغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ فِي حَالِ غِنَاكَ لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ فِي يَوْمِ عُسْرَتِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ عَقَبَةً كَئُوداً الْمُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالًا مِنَ الْمُثْقِلِ وَ الْمُبْطِئُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالًا مِنَ الْمُسْرِعِ وَ أَنَّ مَهْبِطَكَ بِهَا لَا مَحَالَةَ إِمَّا عَلَى جَنَّةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ وَ وَطِّئِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ فَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ وَ لَا إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ وَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلَ لَكَ بِالْإِجَابَةِ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ وَ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ وَ لَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَةِ وَ لَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ لَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى وَ لَمْ يُشَدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الْإِنَابَةِ وَ لَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ وَ لَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً وَ حَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً وَ فَتَحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ وَ بَابَ الِاسْتِعْتَابِ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاكَ وَ إِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ وَ أَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ وَ شَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ وَ اسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ وَ اسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ وَ سَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَيْرُهُ مِنْ زِيَادَةِ الْأَعْمَارِ وَ صِحَّةِ الْأَبْدَانِ وَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ وَ اسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِهِ فَلَا يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ وَ رُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الْإِجَابَةُ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَعْظَمَ لِأَجْرِ السَّائِلِ وَ أَجْزَلَ لِعَطَاءِ الْآمِلِ وَ رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْ‏ءَ فَلَا تُؤْتَاهُ وَ أُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلَاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ فَلْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فِيمَا يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ وَ يُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ فَالْمَالُ لَا يَبْقَى لَكَ وَ لَا تَبْقَى لَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلْآخِرَةِ لَا لِلدُّنْيَا وَ لِلْفَنَاءِ لَا لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لَا لِلْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ فِي قُلْعَةٍ وَ دَارِ بُلْغَةٍ وَ طَرِيقٍ إِلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّكَ طَرِيدُ الْمَوْتِ الَّذِي لَا يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ وَ لَا يَفُوتُهُ طَالِبُهُ وَ لَا بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَ أَنْتَ عَلَى حَالٍ سَيِّئَةٍ قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ذَلِكَ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ . يَا بُنَيَّ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَ ذِكْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ وَ تُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكَ وَ لَا يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلَادِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا وَ تَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَكَ اللَّهُ عَنْهَا وَ نَعَتْ هِيَ لَكَ عَنْ نَفْسِهَا وَ تَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ وَ سِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَ يَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَ أُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَ رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا سُرُوحُ عَاهَةٍ بِوَادٍ وَعْثٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ يُقِيمُهَا وَ لَا مُسِيمٌ يُسِيمُهَا سَلَكَتْ بِهِمُ الدُّنْيَا طَرِيقَ الْعَمَى وَ أَخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى فَتَاهُوا فِي حَيْرَتِهَا وَ غَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا وَ اتَّخَذُوهَا رَبّاً فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَ لَعِبُوا بِهَا وَ نَسُوا مَا وَرَاءَهَا . رُوَيْداً يُسْفِرُ الظَّلَامُ كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الْأَظْعَانُ يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ مَنْ كَانَتْ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَ إِنْ كَانَ وَاقِفاً وَ يَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَ إِنْ كَانَ مُقِيماً وَادِعاً وَ اعْلَمْ يَقِيناً أَنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ وَ أَنَّكَ فِي سَبِيلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ وَ أَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَبٍ قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَبٍ وَ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ بِمَرْزُوقٍ وَ لَا كُلُّ مُجْمِلٍ بِمَحْرُومٍ وَ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً وَ لَا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ حُرّاً وَ مَا خَيْرُ خَيْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِشَرٍّ وَ يُسْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِعُسْرٍ وَ إِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا الطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الْهَلَكَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّكَ مُدْرِكٌ قَسْمَكَ وَ آخِذٌ سَهْمَكَ وَ إِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَعْظَمُ وَ أَكْرَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ وَ إِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ . وَ تَلَافِيكَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِكَ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِكَ وَ حِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ وَ حِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ وَ مَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ وَ الْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ وَ الْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ وَ رُبَّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرُّهُ مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ وَ مَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ قَارِنْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ وَ بَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ وَ ظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً وَ الدَّاءُ دَوَاءً وَ رُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ وَ غَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لَا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ وَ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ وَ مَفْسَدَةُ الْمَعَادِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ وَ رُبَّ يَسِيرٍ أَنْمَى مِنْ كَثِيرٍ لَا خَيْرَ فِي مُعِينٍ مَهِينٍ وَ لَا فِي صَدِيقٍ ظَنِينٍ سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُهُ وَ لَا تُخَاطِرْ بِشَيْ‏ءٍ رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَ الْمُقَارَبَةِ وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُو نِعْمَةٍ عَلَيْكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ لَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ وَ امْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً وَ تَجَرَّعِ الْغَيْظَ فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً وَ لَا أَلَذَّ مَغَبَّةً وَ لِنْ لِمَنْ غَالَظَكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ وَ خُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ وَ إِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذَلِكَ يَوْماً مَا وَ مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ وَ لَا تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالًا عَلَى مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ وَ لَا يَكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ عَنْكَ وَ لَا يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِهِ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَى الْإِسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ لَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَ نَفْعِكَ وَ لَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ فَإِنَّ الْأُمُورَ أَشْبَاهٌ وَ لَا تَكُونَنَّ مِمَّنْ لَا تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلَّا إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلَامِهِ فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالْآدَابِ وَ الْبَهَائِمَ لَا تَتَّعِظُ إِلَّا بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ مَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ وَ الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ وَ الصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ وَ الْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى وَ رُبَّ بَعِيدٍ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ وَ قَرِيبٍ أَبْعَدُ مِنْ بَعِيدٍ وَ الْغَرِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَبِيبٌ مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ وَ أَوْثَقُ سَبَبٍ أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ قَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلَاكاً لَيْسَ كُلُّ عَوْرَةٍ تَظْهَرُ وَ لَا كُلُّ فُرْصَةٍ تُصَابُ وَ رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ وَ أَصَابَ الْأَعْمَى رُشْدَهُ أَخِّرِ الشَّرَّ فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ وَ قَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَ مَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَ عَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلَامِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً وَ إِنْ حَكَيْتَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِكَ . وَ إِيَّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلَى أَفْنٍ وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْنٍ وَ اكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مِنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ وَ لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَ لَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَ لَا تُطْمِعْهَا فِي أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا وَ إِيَّاكَ وَ التَّغَايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ وَ الْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ وَ اجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ خَدَمِكَ عَمَلًا تَأْخُذُهُ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلَّا يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ وَ أَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ وَ أَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ وَ يَدُكَ الَّتِي بِهَا تَصُولُ . اسْتَوْدِعِ اللَّهَ دِينَكَ وَ دُنْيَاكَ وَ اسْأَلْهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ وَ الْآجِلَةِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ السَّلَامُ .
ترجمه :
از پدرى فانى، پذيرنده سختى‏هاى زمان، عمر پشت سر گذاشته، تسليم به روزگار، نكوهش كننده دنيا، ساكن سراى اموات، سفر كننده از آن در فردا، به فرزند آرزومند به آنچه به دست نمى‏آيد، سالك راه تباه شدگان، هدف امراض، گروگان ايّام، نشانه تيرهاى مصائب، بنده دنيا، تاجر غرور، مديون مرگ، اسير مردن، همراه غصه‏ها، همنشين اندوهها، هدف آسيبها، زمين خورده شهوات، و جانشين مردگان. اما بعد، آنچه بر من معلوم شد از روى گرداندن دنيا از من، و سركشى روزگار بر من، و روى آوردن آخرت به من، مرا از توجه به غير خود و كوشش براى آنچه از من باقى مى‏ماند و مرا سودى ندارد باز مى‏دارد، جز آنكه چون از تمام انديشه جز انديشه نسبت به خود به يك سو شدم، و رأيم مرا تصديق كرد، و از هواى نفسم بازگرداند، و حقيقت كار برايم روشن شد، اين كار مرا به كوششى جدّى واداشت كه در آن بازيگرى نيست، و به صدقى كه دروغ را به آن راهى نمى‏باشد. من تو را پاره‏اى از خود، بلكه تمام وجود خود يافتم، چنانكه اگر رنجى به تو رسد به من رسيده، و اگر مرگت رسد مرگ من رسيده، روى اين حساب كار تو مرا مانند كار خودم به فكر و چاره انديشى واداشته، به همين خاطر اين نامه را براى تو نوشتم تا براى تو پشتوانه‏اى باشد خواه من زنده باشم يا مرده. پسرم تو را سفارش مى‏كنم به تقواى الهى، و ملازمت امرش، و آباد كردن دل به يادش، و چنگ زدن به ريسمانش، و كدام رشته محكم‏تر از رشته بين تو و خداوند است اگر به آن چنگ زنى دلت را با موعظه زنده كن، و با بى‏رغبتى به دنيا بميران، آن را با يقين قوى كن و با حكمت نورانى نما، و با ياد مرگ فروتن و خوار كن، و به اقرار به فانى شدن همه چيز وادار، و به فجايع دنيا بينا گردان، و از صولت روزگار، و قبح دگرگونى شبها و روزها بر حذر دار، اخبار گذشتگان را به او ارائه كن، آنچه را بر سر پيشينيان آمد به يادش آور، در شهرهاى آنان و در ميان آثارشان سياحت كن، در آنچه انجام دادند و اينكه از كجا منتقل شدند و در كجا فرود آمدند و منزل كردند دقّت كن، مى‏يابى كه از كنار دوستان رفتند، و به ديار غربت وارد شدند، و گويى تو هم به اندك زمانى چون يكى از آنان خواهى شد. پس منزلگاه نهايى‏ات را اصلاح كن، و آخرتت را با دنيا معامله مكن، در باره آنچه علم ندارى سخن‏ مگو، و در باره وظيفه‏اى كه بر عهده‏ات نيست حرفى نزن. در راهى كه از گمراهى در آن بترسى قدم منه، زيرا حفظ خويش به هنگام سرگردانى بهتر از اين است كه آدمى خود را در امور خطرناك اندازد. امر به معروف كن تا اهل آن باشى، با دست و زبان نهى از منكر نما، و با كوششت از اهل منكر جدا شو. در راه خدا جهاد كن جهدى كامل، و ملامت ملامت كنندگان تو را از جهاد در راه خدا باز ندارد. به راه حق هر جا كه باشد در مشكلات و سختى‏ها فرو شو، در پى فهم دين باش، خود را در امور ناخوشايند به صبر و مقاومت عادت ده، كه صبر در راه حق اخلاق نيكويى است. وجودت را در همه امور به خداى خود واگذار، كه در اين صورت خود را به پناهگاهى محكم، و نگاهبانى قوى وامى‏گذارى. در مسألت از خداوند اخلاص پيشه كن، كه بخشيدن و نبخشيدن به دست اوست. از خدايت بسيار طلب خير كن، و وصيّتم را بفهم، و از آن روى مگردان، مسلّما بهترين سخن سخنى است كه سود بخشد. معلومت باد در دانشى كه سود نيست خير نيست، و در علمى كه فرا گرفتنش سزاوار نيست بهره‏اى نمى‏باشد. پسرم چون خود را سالخورده ديدم، و قوايم را رو به سستى مشاهده كردم، پيش از مرگ به وصيّتم به تو پيشدستى نمودم، و در آن برنامه‏هاى خوبى ثبت كردم از خوف اينكه نتوانم آنچه در خاطر دارم به تو برسانم، يا نقصى در انديشه‏ام يابم چنانكه در بدنم يافته‏ام، يا پيش از وصيت من پاره‏اى از خواهشهاى نفسانى بر تو چيره شود يا آفتهاى دنيا به تو هجوم آورد، در نتيجه رميده شوى و فرمان نبرى. قطعا دل جوان همانند زمين خالى است، هر بذرى در آن ريخته شود مى‏پذيرد. بنا بر اين پيش از آنكه دلت سخت شود، و مغزت گرفتار گردد اقدام به ادب آموزى تو كردم، تا با عزمى جدّى به امورت روى آورى، امورى كه اهل تجربه مشقّت تجربه كردن آن را كشيده‏اند، و تو از زحمت طلب كفايت شده، و از تجربه دوباره آسوده گشته‏اى، و آنچه ما در صدد تجربه آن بوديم به دست تو رسيده، و قسمتى از آنچه بر ما پوشيده مانده براى تو روشن گرديده است. پسرم اگر چه من به اندازه مردمى كه پيش از من بوده‏اند عمر نكرده‏ام، ولى در كردارشان دقّت، و در اخبارشان فكر نموده، و در آثارشان سياحت كرده‏ام، تا جايى كه همانند يكى از آنان شده‏ام، بلكه گويى از پى آنچه كه از وضع آنان به من رسيده عمرم را با اولين و آخرينشان گذرانيده‏ام، زلال اعمالشان را از تيرگى، و سود و زيان كردارشان را شناختم، از اين رو از هر چيزى پاكيزه و خالصش را برايت انتخاب كردم، و از ميان آن همه برنامه زيبايش را برايت برگزيدم، و نامعلوم آن را از تو دور داشتم، چون به امورت همانند پدرى مهربان عنايت داشتم، و قصد ادب آموزى تو را در خاطر مى‏گذراندم، مصلحت ديدم تو را با اين روش تربيت كنم، چرا كه در عنفوان جوانى، و در ابتداى زندگى هستى، و تو را نيّتى سالم، و باطنى پاك است، رأيم بر اين شد كه ابتدا كتاب خدا و تأويلش را به تو بياموزم، و قوانين و احكام اسلام و حلال و حرامش را به تو تعليم دهم، و به غير آن توجه ننمايم. آن گاه ترسيدم كه آنچه از خواهشهاى نادرست و آراء ناحق و باطل مردم را دچار اختلاف نمود تا كار بر آنان اشتباه شد بر تو نيز اشتباه شود، به همين خاطر واضح نمودن اين جهت هر چند مورد پسندم نبود پيش من بهتر است از اينكه تو را به برنامه‏اى واگذارم كه بر آن از هلاكتت ايمن نيستم. اميدوارم خداوند تو را در اين برنامه به راه رشد موفق بدارد، و به راه راست راهنمايى كند، پس اين وصيت را به تو نمودم. پسرم آگاه باش محبوبترين برنامه‏اى كه از وصيتم به آن چنگ مى‏زنى تقواى الهى، و اكتفا كردن به وظايفى است كه خداوند بر تو واجب نموده، و رفتن به راهى كه پدرانت و شايستگان از خاندانت آن را طى كرده‏اند، زيرا آنان توجه به صلاح خود را وانگذاشتند چنانكه تو توجه مى‏كنى، و انديشه در كار خود كردند همان گونه كه تو انديشه مى‏نمايى، سرانجام چنان شد كه آنچه را دانستند عمل كردند، و از آنچه تكليفشان نبود روى گرداندند. پس اگر نفس تو از قبول راه آنان بدون آنكه بداند چنانكه آنان دانستند باز ايستاد پس بايد خواسته تو نسبت به آن راه از روى طلب فهم و كسب دانش باشد، نه افتادن در شبهه‏ها و بالا بردن بحثها و جدلها. و پيش از قدم نهادن در راه فهم و دانش براى شناخت آن راه از خداوند يارى بخواه، و براى به دست آوردن توفيق روى رغبت به جانب او كن، و هر چه كه تو را به اشتباه اندازد، يا به گمراهى كشاند رها ساز. و چون يقين كردى كه دلت روشنى يافته و در پيشگاه حق خاضع شده، و نظرت جمع و كامل گشته، و انديشه‏ات در اين زمينه از پريشانى در آمده و يك انديشه شده، آن گاه در آنچه براى تو تفسير مى‏كنم دقت كن. و اگر آنچه را دوست دارى برايت فراهم نشد، و به آسودگى خاطر و فكر دست نيافتى، معلومت باد جادّه را همچون شتر شب كور طى مى‏كنى، و به تاريكى‏ها گام بر مى‏دارى، و كسى كه قدم به اشتباه برمى‏دارد يا حق را از باطل تميز نمى‏دهد خواستار دين نيست، و در چنين موقعيتى حفظ خويشتن از پيمودن اين گونه جاده‏ها عاقلانه‏تر و بهتر است. پسرم وصيتم را بفهم، و بدان كه مالك مرگ همان مالك حيات، و هستى بخش همان ميراننده، و فنا كننده همان باز گرداننده، و گرفتار كننده، همان عافيت بخشنده است، و مسلّما دنيا برقرار نمى‏ماند مگر به همان نظامى كه خداوند آن را قرار داده از وضع نعمتها و بلاها، و پاداش روز جزا، و آنچه او بخواهد و ما نمى‏دانيم. اگر در رابطه با جهان و نظاماتش از درك حكمت حادثه‏اى درماندى آن را به حساب جهالت خود بگذار، زيرا در ابتداى كار نادان به امور آفريده شدى سپس دانا گشتى، چه بسيار است امورى كه نمى‏دانى و انديشه‏ات نسبت به آن سرگردان، و ديده‏ات از راه يافتن به آن ناتوان است، اما پس از مدتى به آن بينا مى‏شوى. پس به خداوندى كه تو را آفريده، و روزيت را عنايت كرده و اندامت را تعديل نموده پناه ببر، بايد بندگيت براى او باشد، و رغبتت متوجه او گردد، و از او بيم داشته باشى. پسرم آگاه باش احدى از وجود خداوند چنانكه پيامبر- صلّى اللّه عليه و آله- خبر داده خبر نداده است، پس به پيشوايى آن حضرت راضى باش، و براى رسيدن به منزل نجات رهبريش را بپذير، كه من از نصيحت به تو كوتاهى نكردم، و تو در انديشه‏ات نسبت به صلاح خود هر چند بكوشى به ميزان انديشه‏اى كه من در باره تو دارم نخواهى رسيد. پسرم معلومت باد اگر براى پروردگارت شريكى بود پيامبران آن شريك به سويت مى‏آمدند، و آثار ملك و سلطنت او را ديده، و به افعال و صفاتش آشنا مى‏شدى، اما او خدايى‏ يگانه است همان گونه كه خود را وصف نموده، كسى در حكمرانيش با او ضديّت نمى‏كند، هرگز از بين نمى‏رود، و هميشه وجود داشته، اوّل است پيش از همه اشياء و او را اوليّتى نيست، و آخر است بعد از همه اشياء و او را نهايتى نمى‏باشد، بزرگتر از آن است كه ربوبيّتش به احاطه دل و ديده ثابت گردد، چون به اين حقيقت آگاه شدى در بندگى بكوش چنانكه شايسته مانند توست كه كوچك منزلت و فقير و كم قدرت و بسيار ضعيف است، و در طلب طاعت، و در ترس از عقوبت، و بيمناكى از خشم شديدا به پروردگار خود نيازمند است، زيرا چنين پروردگارى جز به خوبى تو را فرمان نداده، و جز از زشتى باز نداشته است. پسرم تو را از دنيا و وضع آن و از بين رفتن و دست به دست شدنش آگاه كردم، و از آخرت و آنچه براى اهلش در آنجا آماده شده خبر دادم، و براى تو در رابطه با هر دو جهان مثلها زدم تا به آنها پندگيرى و بر اصول آن گام بردارى. داستان آنان كه دنيا را آزموده‏اند داستان مسافرانى است كه در جايى خراب و همراه با قحطى و تنگى منزل گرفته‏اند و عزم رفتن به منطقه‏اى پر نعمت و لذت و محلّى سر سبز و خرم نموده‏اند، رنج راه، و فراق يار، و سختى سفر، و ناگوارى طعام را تحمل كرده، تا به خانه فراخ، و منزلگاه امنشان در آيند، بنا بر اين از آن همه سختى‏ها دردى نمى‏چشند، و خرج اين سفر را خسارت نمى‏بينند، و چيزى نزد آنان از آنچه وجودشان را به منزل هميشگى و جاويدشان نزديك كند محبوبتر نيست. و مثل مردمى كه مغرور به دنيا شدند مثل مسافرانى است كه در منزلى آباد و پر نعمت بودند و از آنجا به سوى محلى خشك و خراب و بى‏آب و گياه بار سفر بندند، پس چيزى نزد آنان ناخوشايندتر و سخت‏تر از جدايى از آنچه در آن بودند و رسيدن به جايى كه به جانب آن روى مى‏آورند و بدان جا مى‏رسند نيست. پسرم خود را ميزان بين خود و ديگران قرار بده، بنا بر اين آنچه براى خود دوست دارى براى ديگران هم دوست بدار، و هر چه براى خود نمى‏خواهى براى ديگران هم مخواه، به كسى ستم مكن چنانكه دوست دارى به تو ستم نشود، و نيكى كن چنانكه علاقه دارى به تو نيكى شود، آنچه را از غير خود زشت مى‏دانى از خود نيز زشت بدان، از مردم براى خود آن را راضى باش‏ كه از خود براى آنان راضى هستى، هر آنچه را نمى‏دانى مگو اگر چه دانسته‏هايت اندك است، و آنچه را دوست ندارى در باره تو بگويند تو هم درباره ديگران مگوى. آگاه باش كه خودپسندى ضدّ صواب و آفت خردهاست. پس كوششت را به نهايت برسان، و در امور مادى خزانه‏دار وارث مشو. هرگاه به راه راست هدايت شدى در برابر پروردگارت به شدت فروتن باش. معلومت باد كه در پيش رويت راهى دراز همراه با مشقتى سخت است، در اين راه از طلب درست، و توشه به اندازه برداشتن و سبكبارى از گناه بى‏نياز نيستى، پس بيش از قدرتت بر خود بار مكن، كه سنگينى‏اش و زر و وبالت شود. اگر محتاجى را يافتى كه قدرت بر دوش نهادن زاد و توشه‏ات را تا قيامت دارد و در فرداى محشر كه به آن توشه نيازمند شدى در اختيارت بگذارد، وجودش را غنيمت بدان و زاد و توشه‏ات را بر دوشش بگذار، و در حالى كه قدرت اضافه كردن زاد و توشه را بر دوشش دارى تا بتوانى اضافه كن، چه بسا با از دست رفتن فرصت، چنين شخصى را بجويى و نيابى. به روز داشتن دارايى اگر كسى از تو وام خواست وامش ده تا در روز تنگدستى‏ات ادا كند. آگاه باش كه در پيش رويت گذرگاه سختى است، آن كه سبكبار است در آن گذرگاه حالى بهتر از سنگين بار دارد، و آن كه دچار كندى است بد حال‏تر از شتابنده در آن است. در آنجا محل فرود آمدنت به ناچار يا در بهشت است يا در جهنّم، پس پيش از در آمدنت به آن جهان توشه آماده كن، و قبل از ورودت منزلى فراهم ساز، كه بعد از مرگ تدارك كردن از دست رفته ممكن نيست، و راه بازگشت به دنيا براى هميشه بسته است. آگاه باش آن كه خزائن آسمانها و زمين در اختيار اوست به تو اجازه دعا داده، و اجابت آن را ضمانت نموده، و دستور داده از او بخواهى تا ببخشد، و رحمتش را بطلبى تا رحمت آرد، و بين خودش و تو كسى را حاجب قرار نداده و تو را مجبور به توسل به واسطه ننموده، و اگر گناه كردى از توبه مانعت‏ نشده، و در عقوبتت عجله نكرده، و به باز گشتت سرزنشت ننموده، و آنجا كه سزاوار رسوا شدنى رسوايت نكرده، در پذيرش توبه بر تو سخت گيرى روا نداشته، و به حسابرسى گناهانت اقدام نكرده، و از رحمتش نااميدت ننموده، بلكه خوددارى از معصيت را برايت حسنه قرار داده، و يك گناهت را يك گناه، و يك خوبيت را ده برابر به شمار آورده، باب توبه و باب خشنوديش را به رويت گشوده، هرگاه او را بخوانى صدايت را بشنود، چون با او به راز و نياز برخيزى رازت را بداند، پس نياز به سوى او مى‏برى، و راز دل با او در ميان مى‏گذارى، از ناراحتى‏هايت به او شكايت مى‏برى، و چاره گرفتاريهايت را از او مى‏خواهى، بر امورت از حضرتش يارى مى‏طلبى، از خزائن رحمتش چيزهايى را مى‏خواهى كه غير او را بر عطا كردنش قدرت نيست، از قبيل زياد شدن عمرها، سلامت بدنها، و گشايش روزيها. خداوند كليدهاى خزائن خود را در اختيار تو گذاشته به دليل آنكه به تو اجازه درخواست از خودش را داده، پس هرگاه بخواهى مى‏توانى درهاى نعمتش را با دعا باز كنى، و باران رحمتش‏ را بخواهى. پس تأخير در اجابت دعا نا اميدت نكند، زيرا عطا و بخشش به اندازه نيّت است، چه بسا كه اجابت دعايت به تأخير افتد تا پاداش دعا كننده بيشتر، و عطاى اميدوار فراوان‏تر گردد. و چه بسا چيزى را بخواهى و به تو داده نشود ولى بهتر از آن در دنيا يا آخرت به تو عنايت گردد، يا به خاطر برنامه نيكوترى اين دعايت مستجاب نشود. و چه بسا چيزى را مى‏خواهى كه اگر اجابت گردد دينت را تباه كند. روى اين حساب بايد چيزى را بطلبى كه زيباييش براى تو برقرار، و وبالش از تو بركنار باشد، كه ثروت براى تو باقى نيست و تو هم براى آن باقى نخواهى بود. پسرم معلومت باد براى آخرت آفريده شده‏اى نه براى دنيا، و براى فنا نه براى بقا، و براى مرگ نه براى حيات، در منزلى هستى كه بايد از آن كوچ كنى، و جايى كه از آن به جاى ديگر برسى، و خلاصه در راه آخرتى، و صيد مرگى كه گريزنده از آن را نجات نيست، و از دست خواهنده‏اش بيرون نرود، و ناگزير او را بيابد. از اينكه مرگ تو را به هنگام‏ گناه دريابد- گناهى كه با خود مى‏گفتى از آن توبه مى‏كنم- بر حذر باش، مرگى كه بين تو و توبه‏ات مانع گردد، و بدين صورت خود را به هلاكت انداخته باشى. ياد مرگ پسرم مرگ را و موقعيتى كه ناگهان در آن مى‏افتى، و بعد از مرگ به آن مى‏رسى زياد به ياد آر، تا وقتى مرگ برسد خود را مهيّا، و دامن همت به كمر زده باشى، مباد كه مرگ از راه برسد و تو را مغلوب نمايد. از اينكه رغبت دنياپرستان به دنيا، و حرصشان بر متاع اندك آن تو را فريفته كند بر حذر باش، كه خداوندت از اوضاع دنيا خبر داده، و دنيا هم با احوالاتش تو را از زوال خود آگاه نموده، و زشتيهايش را به تو نشان داده، زيرا دنيا پرستان سگانى فرياد زننده، و درندگانى شكار كننده هستند، يكديگر را مى‏گزند، زورمندش ضعيفش را مى‏خورد، و بزرگش به كوچكش به قهر و غلبه حمله مى‏كند. گروهى از دنياداران چهار پايانى مهار شده، و دسته‏اى حيوان رها شده‏اند، عقول خود را از دست داده، و به راه نامعلوم قدم نهاده‏اند، حيوانى چند كه در چراگاه آفت كه قدم در آنجا قرارى ندارد سر داده شده‏اند، نه چوپانى كه از آنان نگهدارى نمايد، و نه چراننده‏اى كه آنها را بچراند، دنيا آنان را به راه كورى و ضلالت برده، و ديدگانشان را از ديدن علائم هدايت فرو بسته، در وادى حيرت دنيا سرگردان، و در نعمت‏هايش غرق، و آن را به عنوان ربّ انتخاب كرده‏اند، از اين رو دنيا با آنان و آنان با دنيا به بازى پرداخته‏اند، و آنچه را به دنبال آن است فراموش كرده‏اند اندازه در طلب مهلت ده، تاريكى بر طرف مى‏شود، گويى كاروان به منزل رسيده، اميد است آن كه بشتابد به كاروان برسد. پسرم آگاه باش كسى كه مركبش شب و روز است او را با مركب مى‏برند گر چه ايستاده به نظر آيد، و طى مسافت مى‏كند هر چند مقيم و آسوده ديده شود. به يقين آگاه باش كه هرگز به آرزويت نرسى، و از اجل معيّن شده نگذرى، و در راه كسى هستى كه پيش از تو بوده. پس در طريق به دست آوردن مال آرام باش، و در برنامه كسب و كار مدارا كن، چه بسا تلاشى كه موجب تلف شدن ثروت شود. معلومت باد كه هر كوشنده‏اى يابنده، و هر مدارا كننده‏اى محروم نيست. نفس خود را از هر پستى به گرامى داشتنش حفظ كن هر چند تو را به نعمت‏هاى فراوان رساند، زيرا در برابر مقدارى كه از كرامت نفس به خرج مى‏گذارى عوضى به دست نياورى، بنده ديگرى مباش كه خداوند آزادت قرار داده. چه خيرى است در خيرى كه جز با شرّ به دست نيايد، و در آسايشى كه جز با سختى حاصل نگردد از اينكه مركبهاى طمع تو را برانند و به آبشخورهاى مهلكه وارد سازند بر حذر باش، اگر بتوانى بين تو و خداوند صاحب نعمتى نباشد چنان كن، زيرا بالاخره نصيبت را بيابى، و سهم خود را دريابى. نعمت اندك از جانب خداى پاك بزرگتر و با ارزش‏تر از نعمت فراوانى است كه از غير خدا برسد اگر چه همه از اوست. سفارشهاى گوناگون ديگر تدارك آنچه به خاطر سكوت از دستت رفته آسان‏تر است از آنچه محض گفتارت از كف داده‏اى، و نگهدارى آنچه در ظرف است به محكم كردن سربند آن است، و حفظ آنچه در اختيار توست نزد من محبوبتر است از طلب آنچه در دست غير توست. تلخى نااميدى بهتر از خواستن از مردم است. مال اندك همراه با عفت نفس از ثروت با گناه بهتر است. آدمى راز زندگيش را بهتر از ديگران حفظ مى‏كند. چه بسا كوشنده‏اى كه تلاش و سعيش به او زيان مى‏زند. زياده‏گو هرزه‏گو مى‏گردد، و آن كه نسبت به امورش انديشه كند بينا مى‏شود. به اهل خير نزديك شو تا از آنان گردى، و از اهل شر جدا شو تا از آنان به حساب نيايى. بد خوراكى است خوراك حرام، و ستم بر ضعيف زشت‏ترين ستم است. آنجا كه نرمى درشتى است درشتى نرمى است، چه بسا دارو درد، و درد درمان است. چه بسا خير خواهى كند آن كه خير خواه نيست، و خيانت ورزد كسى كه از او نصيحت خواسته شده. از اعتماد به آرزوها بپرهيز كه سرمايه احمقان است. عقل حفظ تجربه‏هاست، و بهترين چيزى كه تجربه كرده‏اى آن است كه تو را پند دهد. به جانب فرصت بشتاب پيش از آنكه غصه و حسرت گردد. اين طور نيست كه هر خواهنده‏اى به مقصد رسد، و هر غائب شونده‏اى باز گردد. از زمينه‏هاى فساد ضايع كردن زاد و توشه و تباه كردن معاد است. براى هر كارى عاقبتى است، آنچه برايت رقم خورده زود است به تو برسد. تاجر در خطر است. و چه بسيار مال اندكى كه از مال بسيار با بركت‏تر است. خيرى در يارى دهنده پست، و رفيق متّهم نيست. تا وقتى شتر زمانه رام توست آن را آسان گير. نعمتى را به اميد بيشتر به دست آوردن در خطر مينداز. از اينكه مركب لجاجت تو را چموشى كند بپرهيز. زمان جدايى برادرت از تو خود را به پيوند با او، و وقت روى گردانيش به لطف و قرابت، و برابر بخلش به عطا و بخشش، و هنگام دوريش به نزديكى، و زمان درشتخويى‏اش به نرمخويى، و وقت گناهش به پذيرفتن عذر او وادار، تا جايى كه گويى تو بنده اويى، و او تو را صاحب نعمت است. اين برنامه‏ها را در جايى كه اقتضا ندارد انجام مده، و در باره كسى كه شايسته نيست به ميدان نياور. دشمن دوستت را به دوستى انتخاب مكن‏ تا دوستت را دشمن نباشى. خيرخواهى خود را نسبت به برادرت خالص كن چه خير خواهيت به نظر او خوب آيد يا زشت. جرعه خشم را فرو خور، كه من جرعه‏اى شيرين‏تر و داراى عاقبتى لذيذتر از آن نديدم. با كسى كه با تو خشونت كند نرم باش، كه به زودى نسبت به تو نرم شود. با دشمنت نيكى كن كه نيكى شيرين‏ترين دو پيروزى (انتقام و گذشت) است. اگر خواستى از برادرت جدا شوى جايى براى او باقى گذار كه اگر روزى خواست برگردد دستاويز برگشت داشته باشد. آن كه به تو گمان نيك برد گمانش را عملا تحقق بخش. حق برادرت را با تكيه بر رفاقتى كه بين تو و اوست ضايع مكن، زيرا كسى كه حقش را ضايع كنى برادر تو نيست. مبادا خانواده‏ات بد بخت‏ترين مردم به خاطر تو باشند. به كسى كه به تو علاقه ندارد علاقه نشان مده. نبايد برادرت در قطع رابطه با تو از پيوستن تو به او، و بد عمل كردنش از احسان تو به او از تو تواناتر باشد. ستم اهل ستم بر تو گران نيايد، زيرا او به زيان خود و سود تو مى‏كوشد، و جزاى آن كه تو را شاد نموده اندوهگين كردن او نيست. پسرم آگاه باش رزق دو نوع است: رزقى كه تو آن را مى‏جويى، و رزقى كه آن تو را مى‏جويد، و اگر تو به او نرسى او به تو مى‏رسد. چه زشت است تواضع به وقت احتياج، و ستم در زمان توانگرى از دنيايت به سود تو همان است كه آخرتت را به آن اصلاح نمايى. اگر براى آنچه از دستت رفته ناله مى‏كنى پس براى هر چه به دستت نرسيده نيز ناله بزن. بر آنچه نبوده به آنچه بوده استدلال كن، زيرا امور دنيا شبيه يكديگرند. از كسانى مباش كه موعظه به آنان سود ندهد مگر وقتى كه در توبيخ و آزردنشان جدّيت كنى، كه عاقل به ادب پند گيرد، و چهارپايان جز با ضرب تازيانه اصلاح نگردند. غمهايى را كه بر تو وارد مى‏گردد با تصميم‏هاى قوى بر صبر و استقامت و با حسن يقين از خود دور كن. هر كه راه مستقيم را بگذاشت منحرف شد. همنشين به منزله خويشاوند است. دوست آن است كه در غيبت انسان نيز دوست باشد. هواى نفس شريك كور دلى است. چه بسا دورى كه از نزديك نزديك‏تر است، و چه بسا نزديكى كه از دور دورتر است. غريب كسى است كه براى او دوست نيست. آن كه از حق تجاوز كند راه اصلاح بر او تنگ مى‏شود. كسى كه به ارزش خود قناعت ورزد ارزشش براى او پاينده‏تر است. مطمئن‏ترين رشته‏اى كه به آن چنگ زنى رشته‏اى است كه بين تو و خداوند است. بى‏پرواى نسبت به تو دشمن توست.


مربوط به :بیانات در دانشگاه علوم دریایی امام خمینی نوشهر - 1394/07/08
عنوان فیش :ایمان،شجاعت و دانش، سه عنصرتشکیل هویّت یک نیروی مسلّح
کلیدواژه(ها) : ایمان, شجاعت
نوع(ها) : حدیث

متن فیش :
برجستگی‌های یک نیروی مسلّح عبارت است از ایمان و شجاعت و دانش. این سه عنصر از جمله‌ی عناصر بسیار مهم در تشکیل هویّت یک نیروی مسلّح است. اگر شجاعت نباشد، نیروی مسلّح به وظیفه‌ی خود در هنگامه‌ی خطر عمل نخواهد کرد؛ یعنی قادر نخواهد بود. اگر ایمان نباشد، نیروی مسلّح روحیّه‌ی ضعیف‌کشی پیدا خواهد کرد. شما می‌بینید ابزارهای جدیدِ نظامی که به کاربرنده‌ی آن هیچ خطرپذیری ندارد؛ سوار هواپیما میشود، می‌آید مردم بی‌پناه یمن را، بازار را، مسجد را، مجلس عروسی را، مجلس عزاداری را، محل کسب‌وکار را بمباران میکند؛ یعنی وقتی روحیّه‌ی ایمانی نبود، وقتی خدا در بین نبود، فرق نمیکند که ابزار خون‌بار و مرگ‌آفرین خود را بر سر چه کسی بریزد، با چه کسی به‌وسیله‌ی این ابزار جنگاوری کند. در میدان خطر، آنجایی که باید وجود انسان و هویّت انسان خود را نشان بدهد، غایبند امّا در مواجهه‌ی با مظلومان، با بی‌پناهان، با بی‌سلاح‌ها شجاعند؛ در آنجایی که باید نیروی خود را نشان بدهند، غایبند امّا آنجایی که طرف مقابل، انسان بی‌دفاعی است، دم از شجاعت میزنند با هواپیما و موشک و بقیّه‌ی ابزارهای مرگ‌آور! ما که با ابزارهای جنگیِ مرگ‌آفرینِ عمومی مثل سلاح اتمی، سلاح شیمیایی مخالف هستیم، به‌خاطر همین است؛ قابل تمییز نیست. معروف است که امیرالمؤمنین (علیه الصّلاة و السّلام) در جنگها حتّی آینده‌ی این طرف مقابل خود را در نظر میگرفت، آن‌وقت شمشیر را فرود می‌آورد؛ با حساب و با کتاب. وقتی ایمان نبود آن‌جور است، وقتی شجاعت نبود، آن‌جور است؛ وقتی دانش نبود، ابزارهای در اختیار، در مقابل ابزارهای شیاطین کُند خواهد بود؛ اینها همه لازم است.

مربوط به :بیانات در دیدار کارگزاران نظام - 1389/05/27
عنوان فیش :لزوم همراهی شجاعت با عقل‌مداری
کلیدواژه(ها) : وحدت, عقل‌گرایی, شجاعت
نوع(ها) : حدیث

متن فیش :
خِرَد خیلی مهم است. عقل‌گرائی در تصمیم‌گیری‌ها بسیار حائز اهمیت است. تصمیم، خردمندانه و شجاعانه. خردمندی را به معنای ترس و گریز و عقب‌نشینی نباید معنا کرد. خردمندی همراه با شجاعت. انبیاء خردمندترین انسانها بودند. در روایتی از پیغمبر اکرم است که: «ما بعث اللَّه نبیّا و لا رسولا حتّی یستکمل العقل»؛(1) هیچ پیغمبری را خدا مبعوث نکرد، مگر آن وقتی که عقل او کامل شده باشد. اما همین پیغمبر، بیشترین جهاد را، بیشترین مبارزه را، بیشترین خطرپذیری را میکند؛ یعنی شجاعت با عقل‌مداری باید همراه باشد؛ با عزم راسخ و بدون تزلزل، با نگاه به دوردستها و با حفظ اتحاد و همدلی. من روی اتحاد تکیه میکنم. اتحاد و همدلی بین مسئولین کشور یک فریضه است. تعمد در مخالفت با آن، امروز یک خلاف شرع است؛ بخصوص در سطوح بالا. همه به این توجه داشته باشند. دشمن از اختلافات کوچک، یک مسئله‌ی بزرگ میخواهد بسازد؛ نباید بگذارید. اینجور نیست که هر اختلافی بین دو مسئول یا بین دو دستگاه، فاجعه‌ای باشد؛ نه، بالاخره ممکن است مجلس در یک زمینه‌ای جهتگیری‌ای داشته باشد، دولت جهتگیری دیگری داشته باشد، عقایدشان، سلایقشان مختلف باشد؛ اینها فاجعه نیست. اما این اختلافات را تبدیل کردن به شکافهای غیر قابل پر شدن و زخمهای غیر قابل علاج، خطای بسیار بزرگی است.
1 )
الكافی، ثقة الإسلام كلينى‏  ج 1 ص 12 ح 11 ؛  
محاسن ،احمدبن محمدبن خالد برقی :ج 1 ص 193 ح 11 ؛
 مشكاة الانوار، علی بن حسن طبرسی : ص 251 ؛ 
بحار الانوار، علامه مجلسی : ج 1 ص 91 ؛

مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ وَ لَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ وَ يَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ عُقُولِ أُمَّتِه
ترجمه :
پيغمبر فرمود: خدا به بندگانش چيزى بهتر از عقل نبخشيده است، زيرا خوابيدن عاقل از شب بيدارى جاهل بهتر است و در منزل بودن عاقل از مسافرت جاهل (بسوى حج و جهاد) بهتر است و خدا پيغمبر و رسول را جز براى تكميل عقل مبعوث نسازد (تا عقلش را كامل نكند مبعوث نسازد) و عقل او برتر از عقول تمام امتش باشد و آنچه پيغمبر در خاطر دارد، از اجتهاد مجتهدين بالاتر است و تا بنده‏اى واجباترا بعقل خود درنيابد آنها را انجام نداده است همه عابدان در فضيلت عبادتشان بپاى عاقل نرسند. عقلا همان صاحبان خردند كه در باره ايشان فرموده: تنها صاحبان خرد اندرز ميگيرند.


مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1388/07/02
عنوان فیش : شجاعت, عمل
کلیدواژه(ها) : شجاعت, عمل
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ما نه فقط در عمل و فهم احتیاج به شجاعت داریم، در فهم فقیهانه، احتیاج به شجاعت هست؛ اگر شجاعت نبود، حتی در فهم هم خلل به وجود خواهد آمد.

مربوط به :بیانات در دیدار اساتید و دانشجویان در دانشگاه علم و صنعت‌ - 1387/09/24
عنوان فیش : اعتماد به نفس ملی, شجاعت, اعتماد به نفس, عزت, کارگزاران نظام
کلیدواژه(ها) : اعتماد به نفس ملی, شجاعت, اعتماد به نفس, عزت, کارگزاران نظام
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن ملتهائی كه ذلیل و مقهور دست دشمن شدند، عمده‌ی علت این بود كه مسئولان - پیشروان قافله‌ی ملت - شجاعت لازم، اعتماد به نفس لازم را نداشتند.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم شیراز - 1387/02/11
عنوان فیش : عزت, عزت ملی, شجاعت, مقاومت, استقامت ملت‌ها
کلیدواژه(ها) : عزت, عزت ملی, شجاعت, مقاومت, استقامت ملت‌ها
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آن ملتى به عزت و سربلندى دست پيدا مى‌كند كه با شجاعت وارد ميدان بشود، كار را تعقيب كند و هزينه‌هاى آن را هم با رشادت تمام بپردازد و ملت ايران اين كار را كرد.

مربوط به :بیانات در اجتماع زائران و مجاوران حرم مطهر رضوی - 1387/01/01
عنوان فیش : شجاعت, مقاومت ملت ایران, مقاومت, اقتدار درون‌زا
کلیدواژه(ها) : شجاعت, مقاومت ملت ایران, مقاومت, اقتدار درون‌زا
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
این ملت هر چه دارد بر اثر استقامت و شجاعت و ایستادگی خود دارد و قدرت خود را از درون خود و از ذات خود به دست آورده است.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای هیأت دولت و مدیران اجرایی کشور - 1386/04/09
عنوان فیش :شجاعت دولت نهم هنگام انجام کارها واقدمات
کلیدواژه(ها) : شجاعت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
یکی از چیزهائی که من در مورد این دولت [نهم]خدا را شکر میگویم، همین است که شجاعت اقدام وجود دارد. با تردید، با تزلزل، با ترس و لرز نمیشود کارهای بزرگ را انجام داد؛ لازم است با شجاعت وارد شد. البته شجاعت به معنای بیگدار به آب زدن نیست. بررسیها باید انجام بگیرد، فکر صحیح باید بشود، وقتی به نتیجه رسیدیم، بدون تردید و تزلزل بایستی اقدام کنید. «وشاورهم فی الامر فاذا عزمت فتوکّل علی اللَّه» (1) مشورتهایت را بکن، بررسیها را بکنید، جوانب را خوب بسنجید، وقتی به نتیجه رسیدید، آن‌وقت به خدا توکل کنید و وارد میدان بشوید. این شجاعت لازم است.
1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 159
فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُم ۖ وَلَو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لَانفَضّوا مِن حَولِكَ ۖ فَاعفُ عَنهُم وَاستَغفِر لَهُم وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ ۖ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ
ترجمه :
به (برکت) رحمت الهی، در برابر آنان [= مردم‌] نرم (و مهربان) شدی! و اگر خشن و سنگدل بودی، از اطراف تو، پراکنده می‌شدند. پس آنها را ببخش و برای آنها آمرزش بطلب! و در کارها، با آنان مشورت کن! اما هنگامی که تصمیم گرفتی، (قاطع باش! و) بر خدا توکل کن! زیرا خداوند متوکلان را دوست دارد.


مربوط به :بیانات در دیدار اعضای هیأت دولت و مدیران اجرایی کشور - 1386/04/09
عنوان فیش :اصل بودن شجاعت در قبال مسائل جهانی
کلیدواژه(ها) : شجاعت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
شجاعت در قبال مسائل جهانی، مثل مسائل داخلی یک اصل است. بحمداللَّه آدم می‌بیند که این معنا[در دولت نهم] وجود دارد. البته تأکید میکنم و تکرار میکنم این شجاعت به معنای گز نکرده پاره کردن نیست و نباید باشد؛ بفهمیم چه کار میکنیم، ملتفت باشیم چه اقدامی داریم انجام میدهیم؛ محاسبه‌ی لازم را بکنیم و بعد قدم را محکم برداریم؛ فتوکّل علی اللَّه.(1) خدای متعال هم کمک کرده تا امروز، بعد از این هم همیشه کمک خواهد کرد.
1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 159
فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُم ۖ وَلَو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لَانفَضّوا مِن حَولِكَ ۖ فَاعفُ عَنهُم وَاستَغفِر لَهُم وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ ۖ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ
ترجمه :
به (برکت) رحمت الهی، در برابر آنان [= مردم‌] نرم (و مهربان) شدی! و اگر خشن و سنگدل بودی، از اطراف تو، پراکنده می‌شدند. پس آنها را ببخش و برای آنها آمرزش بطلب! و در کارها، با آنان مشورت کن! اما هنگامی که تصمیم گرفتی، (قاطع باش! و) بر خدا توکل کن! زیرا خداوند متوکلان را دوست دارد.


مربوط به :بیانات در دیدار مردم آذربایجان شرقی‌ - 1385/11/28
عنوان فیش : جوان امروز انقلاب اسلامی, جوان, هویت اسلامی, هویت انقلابی, شجاعت, غیرت دینی
کلیدواژه(ها) : جوان امروز انقلاب اسلامی, جوان, هویت اسلامی, هویت انقلابی, شجاعت, غیرت دینی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
جوان امروز در آمادگی خود و شجاعت خود و غیرت خود برای دفاع از هویت دینی و انقلابی خود، از جوان نسل اول هیچ كمتر نیست، شاید هم جلوتر است.

مربوط به :بیانات‌ در دیدار کارگزاران نظام - 1385/07/18
عنوان فیش : انقلاب اسلامی, شجاعت, تدبیر
کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, شجاعت, تدبیر
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
آنچه كه در منش انقلاب اسلامی میتوان به روشنی از آن سخن گفت، عبارت است از شجاعت همراه با تدبیر.

مربوط به :بیانات در دیدار نخبگان جوان - 1385/06/25
عنوان فیش : پیشرفت, پیشرفت علمی ایران, شجاعت, پشتکار, کار, تلاشگری
کلیدواژه(ها) : پیشرفت, پیشرفت علمی ایران, شجاعت, پشتکار, کار, تلاشگری
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
می‌بینم که دو عنصر از مهمترین عناصر تأثیرگذار در پیشرفتهای ملّی برای کشورها، عبارت است از: یکی «خطرپذیری» و یکی هم «کار سخت و پیگیر و پشتکار» است.

مربوط به :بیانات در دیدار نخبگان جوان - 1385/06/25
عنوان فیش : ترس, موفقیت, شجاعت علمی, شجاعت, خودباوری علمی, اعتماد به نفس, اعتماد به نفس جوان ایرانی
کلیدواژه(ها) : ترس, موفقیت, شجاعت علمی, شجاعت, خودباوری علمی, اعتماد به نفس, اعتماد به نفس جوان ایرانی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
خطرپذیری میتواند جامعه را موفق کند. شما جوانها باید آماده باشید؛ ترس از اینکه شاید نشود، این خیلی چیز بدی است.

مربوط به :بیانات در دیدار نخبگان جوان - 1385/06/25
عنوان فیش : شجاعت علمی, شجاعت, خودباوری علمی, اعتماد به نفس
کلیدواژه(ها) : شجاعت علمی, شجاعت, خودباوری علمی, اعتماد به نفس
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
این جرئت و گستاخی و نترسیدن از احتمال موفق نشدن، عامل بسیار مهمی است که ما را پیش میبرد.

مربوط به :بیانات پس از بازدید از ستاد فرماندهی نیروی زمینی سپاه - 1383/12/19
عنوان فیش : آمادگی برابر دشمن, شجاعت, کارآمدی
کلیدواژه(ها) : آمادگی برابر دشمن, شجاعت, کارآمدی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
برای یک ملت یکی از اساسی‌ترین مسائل این است که مردان شجاع و کارآمدی داشته باشد؛ برای این‌که از او در روز حادثه دفاع کنند.

مربوط به :بیانات در دیدار اعضای ستاد بزرگداشت چهاردهمین سالگرد رحلت حضرت امام خمینی(ره) - 1382/03/03
عنوان فیش :شجاعت یعنی خسته و ناامید نشدن، خود را کم ندیدن و دشمن را بزرگ نکردن
کلیدواژه(ها) : ترس از دشمن, خوف از خداوند, شجاعت, جنگ احد, خصوصیات امام خمینی(ره)
نوع(ها) : قرآن, حدیث

متن فیش :
می‌دانید جنگ اُحد سه مرحله را پشت‌سر گذاشت: یک مرحله، مرحله‌ی پیروزیِ اوّل بود که به اردوگاه دشمن ریختند و دشمن پا به فرار گذاشت. مرحله‌ی دوم، مرحله‌ی شکست بود؛ ناشی از این بود که این پیروزی، عدّه‌ای را که باید از تنگه حراست می‌کردند، به طمع انداخت؛ بنابراین تنگه را رها کردند و دشمن در حالی‌که مؤمنین مشغول جمع کردن غنائم بودند، از پشت به آنها حمله کرد و وضع سختی را به‌وجود آورد. بالاخره هر طور بود، مؤمنین خود را بالا کشاندند و رفتند. مرحله‌ی سوم هم این بود که دشمن دید این‌جا دیگر نمی‌تواند کاری بکند؛ چون دید مسلمانان با این حمله‌ی غافلگیرانه نابود نشدند؛ کشته دادند، زخمی شدند، حتّی پیغمبر اکرم مجروح شدند، امّا خودشان را به بالای بلندی کشاندند. دشمن دید اگر بخواهد جنگ را ادامه دهد، باز اینها با روحیه مجدّداً حمله می‌کنند؛ بنابراین او نمی‌تواند کاری بکند. این بود که دشمن مصلحتِ خود را این دانست که برود و رفت. یعنی در نهایت اگرچه مؤمنین خسارتی متحمّل شدند و ضربه‌ی سختی خوردند، اما پیروزیِ آن‌چنانی هم نصیب دشمن نشد. این سه مرحله‌ی جنگ اُحد بود. وقتی دشمنان مقداری از مدینه دور شدند، به ذهنشان رسید که مسلمانان دیگر آمادگیِ روی کوه را ندارند؛ به مدینه رفته‌اند و زخمی و کشته داده‌اند و از لحاظ جسمی و روحی خسته‌اند و نیاز به استراحت دارند؛ بنابراین الان وقت حمله است. خودشان را در نقطه‌ای در چند کیلومتری مدینه جمع کردند و منتظر فرصت بودند تا حمله کنند. به مدینه خبر رسید که دشمنان منتظرند تا به شما حمله کنند. «الّذین قال لهم النّاس انّ النّاس قد جمعوا لکم فاخشوهم(1)»؛ عدّه‌ای برای این‌که خوف ایجاد کنند، آمدند خبر دادند که دشمن اجتماع کرده تا به شما حمله کند. منافقین هم بودند. این‌جاها منافقین خیلی نقش ایفا می‌کنند. منافق را هم از همین حرفها باید شناخت. در این‌جا پیغمبر چه‌کار کردند؟ فرمودند: کسانی که امروز در جنگ اُحد شرکت داشته‌اند و زخمی شده‌اند، حق ندارند سلاح را از خود دور کنند؛ همینها جمع شوند، می‌خواهیم حمله کنیم. کسانی که در جنگ اُحد نبودند، نباید بیایند. با این‌که یک عدّه تازه نفس هم در شهر بودند، اما پیغمبر گفتند تازه نفسها نباید بیایند؛ کسانی که امروز در جنگ بوده‌اند و خسته شده‌اند و زخم خورده‌اند، باید بیایند؛ می‌خواهیم به کسانی که بیرون شهر جمع شده‌اند، حمله کنیم. دستورِ پیغمبر بود؛ لذا اطاعت کردند و جمع شدند و پیغمبر دستور حمله دادند. آنها به‌وسیله‌ی جاسوسان خود فهمیدند که پیغمبر با این عزمِ راسخ دستور داده‌اند که حمله کنند؛ لذا با خودشان گفتند: نه، با اینها نمی‌شود جنگید؛ بگذاریم برویم؛ یک فرصت دیگر به سراغشان می‌آییم. «فزادهم ایماناً و قالوا حسبُناالله و نعم الوکیل. فانقلبوا بنعمةٍ من‌الله و فضلٍ لم یمسسهم سوء(2)». مسلمانان، هم توانستند از جنگِ ناشده‌ی دوم برگردند و هم نعمت خدا را داشتند. در روایت دارد که چیزهایی هم در آن‌جا به دستشان آمد و توانستند برگردند. «و فضلٍ لم یمسسهم سوء»؛ هیچ بدی هم به آنها نرسید. این درسِ اسلام است؛ یعنی خسته نشدن، ناامید نشدن، خود را کم ندیدن، قوّه‌ی خود را ناچیز ندیدن و دشمن را بزرگ نکردن. این معنای شجاعت است؛ همان چیزی است که امام داشتند؛ همان چیزی است که ترکیبی از آن و چند خصوصیت دیگر، این حادثه‌ی عظیم را به‌وجود آورد.
1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 173
الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ
ترجمه :
اینها کسانی بودند که (بعضی از) مردم، به آنان گفتند: «مردم [= لشکر دشمن] برای (حمله به) شما اجتماع کرده‌اند؛ از آنها بترسید!» اما این سخن، بر ایمانشان افزود؛ و گفتند: «خدا ما را کافی است؛ و او بهترین حامی ماست.»

2 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 174
فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ
ترجمه :
به همین جهت، آنها (از این میدان،) با نعمت و فضل پروردگارشان، بازگشتند؛ در حالی که هیچ ناراحتی به آنان نرسید؛ و از رضای خدا، پیروی کردند؛ و خداوند دارای فضل و بخشش بزرگی است.


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از مسئولان وزارت آموزش و پرورش‌ - 1381/04/26
عنوان فیش : مردم ایران, شجاعت, شعارهای ملت ایران, شعارهای انقلاب اسلامی, مبارزه تاریخی ملت ایران با آمریکا, مبارزه‌ ضدّ امریکا, استکبارستیزی
کلیدواژه(ها) : مردم ایران, شجاعت, شعارهای ملت ایران, شعارهای انقلاب اسلامی, مبارزه تاریخی ملت ایران با آمریکا, مبارزه‌ ضدّ امریکا, استکبارستیزی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
ملت و حكومت ايران به فضل پروردگار شجاعند؛ لذا آزادانه و بدون هيچ قيد و بندى، احساسات خود را عليه امريكا ابراز مى‌كنند و «مرگ بر امريكا» را جزو شعارهاى اصلى خود قرارداده‌اند.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1380/10/19
عنوان فیش : شجاعت, ترس, ترس از دشمن
کلیدواژه(ها) : شجاعت, ترس, ترس از دشمن
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
بی‌شجاعتی، بسیار خطر بزرگی است.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز جمعه‌ی تهران‌ - 1380/02/28
عنوان فیش :پیامبر، تکیه گاه مومنین
کلیدواژه(ها) : شجاعت, حضرت محمد مصطفی (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
پیغمبر تضرّع خودش را از دست نداد و ارتباط خود را با خدا روزبه‌روز محکمتر کرد. در وسط میدان جنگ، همان وقتی که نیروهای خودش را مرتّب میکرد، تشویق و تحریض میکرد، خودش دست به سلاح می‌برد و فرماندهىِ قاطع میکرد، یا آنها را تعلیم میداد که چه کار کنند، روی زانو میافتاد و دستش را پیش خدای متعال بلند میکرد و جلوِ مردم بنا میکرد به اشک ریختن و با خدا حرف زدن: پروردگارا ! تو به ما کمک کن؛ پروردگارا ! تو از ما پشتیبانی کن؛ پروردگارا ! تو خودت دشمنانت را دفع کن. نه دعای او موجب میشد که نیرویش را به کار نگیرد؛ نه به کار گرفتن نیرو، موجب میشد که از توسل و تضرّع و ارتباط با خدا غافل بماند؛ به هر دو توجه داشت. او هرگز در مقابل دشمن عنود دچار تردید و ترس نشد. امیرالمؤمنین - که مظهر شجاعت است(1) - میگوید هر وقت در جنگها شرایط سخت میشد و - به تعبیر امروز ما - کم می‌آوردیم، به پیغمبر پناه می‌بردیم. هر وقت کسی در جاهای سخت، احساس ضعف میکرد، به پیغمبر پناه می‌برد.
1 ) غرایب 9 :
و في حديثه ( عليه السلام ) : كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ . و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه. و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها و مما يقوي ذلك قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها . انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب
ترجمه :
در گفتار آن حضرت است: وقتى تنور معركه سرخ مى‏شد خود را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله حفظ مى‏كرديم، پس هيچ كدام از ما به دشمن نزديك‏تر از پيامبر نبود. معناى آن اين است كه وقتى ترس از دشمن زياد مى‏شد، و جنگ به نهايت سختى مى‏رسيد، مسلمانان به جانبى كه شخص رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در جنگ بود پناهنده مى‏شدند، و خداوند به بركت آن حضرت پيروزى را بر آنان نازل مى‏كرد، و به خاطر او از آنچه بيم داشتند ايمنى مى‏يافتند. و قول آن حضرت «اذَا احْمَرَّ البَأْسُ» كنايه از سختى جنگ است. در اين زمينه سخنانى گفته شده كه بهترينش اين است: امام گرمى تنور جنگ را به گرمى آتش تشبيه كرده كه حرارت و سرخى را به عمل و رنگش فراهم مى‏آورد. و آنچه كه اين قول را تقويت مى‏كند فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است كه چون نبرد شديد مردم را در روز حنين كه جنگ هوازن بود مشاهده كرد فرمود: «الانَ حَمِىَ الْوَطيسُ» (اكنون تنور جنگ گرم شد). و طيس جايگاه افروختن آتش است، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله‏ گرم شدن جنگ آنان را به افروختگى و شعله‏ور شدن آتش تشبيه فرموده است


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از ایثارگران و خانواده‌های شهدا - 1378/03/03
عنوان فیش :موضع شهادت در راه خداوند، موضع شکرگزاری
کلیدواژه(ها) : ایمان, شجاعت, شهادت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
عامل دوم که از عامل اوّل مهمتر است، نیروی ایمان و شجاعت ناشی از قوّت ایمان رزمندگان و مردم و جوانان بود؛ یعنی عشق ایمانی - نه عشق حیوانی، نه عشق مادّی، نه عشق به چیزهای خُرد و حقیر - عشق به ارزشها؛ عشق به آرمانهای الهی و اسلامی؛ همان چیزی که کشته شدن در راه خدا را برای کسی که چنین عشقی را دارد، شیرین می‌کند؛ نه این‌که آسان می‌کند، شیرین می‌کند. پیامبر اکرم به امیرالمؤمنین فرمود: «یا علی! آن روزی که به تو ضربتی می‌زنند و این ضربت، به شهادتت منتهی خواهد شد، صبر تو چگونه خواهد بود؟» امیرالمؤمنین عرض کرد: «یا رسول‌اللَّه! این موضعِ صبر نیست؛ این موضعِ شُکر است.»(1) کسی که در راه خدا به شهادت می‌رسد، بزرگترین شاکر خدا برای این حادثه، خود اوست؛ زیرا که چنین نعمت بزرگی را خدای متعال به او داده است.
1 ) خطبه 156 : از سخنان آن حضرت است خطاب به اهل بصره در خبر از پيشامدهاى سخت
فَمَنِ اسْتَطَاعَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنْ يَعْتَقِلَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيَفْعَلْ فَإِنْ أَطَعْتُمُونِي فَإِنِّي حَامِلُكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَلَى سَبِيلِ الْجَنَّةِ وَ إِنْ كَانَ ذَا مَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ مَذَاقَةٍ مَرِيرَةٍ وَ أَمَّا فُلَانَةُ فَأَدْرَكَهَا رَأْيُ النِّسَاءِ وَ ضِغْنٌ غَلَا فِي صَدْرِهَا كَمِرْجَلِ الْقَيْنِ وَ لَوْ دُعِيَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَيْرِي مَا أَتَتْ إِلَيَّ لَمْ تَفْعَلْ وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا الْأُولَى وَ الْحِسَابُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى . منه : ‏سَبِيلٌ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ أَنْوَرُ السِّرَاجِ فَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِيمَانِ وَ بِالْإِيمَانِ يُعْمَرُ الْعِلْمُ وَ بِالْعِلْمِ يُرْهَبُ الْمَوْتُ وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تُحْرَزُ الْآخِرَةُ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَ تُبَرَّزُ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ وَ إِنَّ الْخَلْقَ لَا مَقْصَرَ لَهُمْ عَنِ الْقِيَامَةِ مُرْقِلِينَ فِي مِضْمَارِهَا إِلَى الْغَايَةِ الْقُصْوَى . منه : ‏قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ الْأَجْدَاثِ وَ صَارُوا إِلَى مَصَايِرِ الْغَايَاتِ لِكُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا لَا يَسْتَبْدِلُونَ بِهَا وَ لَا يُنْقَلُونَ عَنْهَا وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ إِنَّهُمَا لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ وَ لَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ وَ عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ وَ النُّورُ الْمُبِينُ وَ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الرِّيُّ النَّاقِعُ وَ الْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ وَ النَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ وَ لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ وَ لَا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ وَ وُلُوجُ السَّمْعِ مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ . و قام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن الفتنة ، و هل سألت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) عنها فقال ( عليه السلام ) : إِنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ قَوْلَهُ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ عَلِمْتُ أَنَّ الْفِتْنَةَ لَا تَنْزِلُ بِنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتِي أَخْبَرَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ بَعْدِي فَقُلْتُ يَا رَسُولُ اللَّهِ أَ وَ لَيْسَ قَدْ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ حِيزَتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ فَقُلْتَ لِي أَبْشِرْ فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ فَقَالَ لِي إِنَّ ذَلِكَ لَكَذَلِكَ فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذاً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ وَ لَكِنْ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَ الشُّكْرِ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بِأَمْوَالِهِمْ وَ يَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ وَ يَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ وَ يَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ وَ يَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالشُّبُهَاتِ الْكَاذِبَةِ وَ الْأَهْوَاءِ السَّاهِيَةِ فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَ السُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ وَ الرِّبَا بِالْبَيْعِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِأَيِّ الْمَنَازِلِ أُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ أَ بِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ فَقَالَ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ .
ترجمه :
آن كه بتواند خود را بر اطاعت خداوند وادارد بايد اقدام كند. اگر از من پيروى كنيد- چنانچه خدا بخواهد- شما را به بهشت خواهم برد گرچه راهى است دشوار و همراه با تلخى. فلان زن (عايشه) را رأى ضعيف زنان دامنگير شد، و كينه در سينه‏اش چون ديگ آهنگران كه به‏ جوش آيد جوشيد، و اگر از او خواسته مى‏شد آنچه با من انجام داد با ديگرى انجام دهد انجام نمى‏داد. با اين حال حرمت اوليه او باقى است، و حسابش با خداوند است. از اين كلام است راه خدا روشن‏ترين راه، و پر فروغ‏ترين چراغ است. به ايمان بر اعمال شايسته استدلال مى‏شود، و به اعمال شايسته بر ايمان دليل مى‏آورند، ساختمان علم با ايمان آباد مى‏گردد، و انسان به سبب دانش از مرگ هراسان مى‏شود، و با مرگ دنياى آدمى پايان مى‏پذيرد، و با دنيا آخرت به دست مى‏آيد، با قيامت بهشت براى پرهيزكاران نزديك، و دوزخ براى گمراهان آشكار مى‏گردد، مردمان را چاره‏اى از قيامت نيست، كه در ميدان مسابقه آن با سرعت به جانب آخرين جايگاه روان مى‏شوند. و از اين كلام است از قبرها بيرون آمده، و به آخرين منزل روان شدند. آنجا براى هر خانه اهلى است كه آن را به خانه ديگرى تبديل نكنند، و ساكنانش به جاى ديگر منتقل نشوند. امر به معروف و نهى از منكر دو صفت از صفات خداوندند، اين دو مرگ را نزديك نمى‏كنند، و روزى را كاهش نمى‏دهند. بر شما باد به كتاب خدا كه ريسمانى محكم، و نورى آشكار، و دارويى سودمند، و سيراب كننده‏اى فرونشاننده عطش است، نگاه‏دار كسى است كه به آن چنگ زند و نجات بخش كسى كه به آن در آويزد. كژ نشود تا راستش كنند، و منحرف نگردد تا از او بخواهند كه باز گردد، و از خواندن بسيار و به گوش خوردن كهنه نگردد. آن كه با قرآن سخن گويد راست گفته، و هر كه به آن عمل كند پيش افتاده است. [مردى از جاى برخاست و گفت: يا امير المؤمنين، ما را از فتنه خبر ده، و آيا در باره فتنه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله پرسيده‏اى فرمود:] وقتى خداى سبحان اين آيه را فرستاد: «الم، آيا مردم گمان كرده‏اند همين كه بگويند ايمان آورده‏ايم، رها مى‏شوند و به آزمايش در نمى‏آيند» دانستم تا زمانى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در ميان ماست فتنه بر ما فرود نمى‏آيد، پرسيدم: يا رسول اللّه منظور از اين فتنه كه خداوند تو را به آن خبر داده چيست فرمود: «يا على، به زودى امتم پس از من آزمايش مى‏شوند.» گفتم: يا رسول اللّه، مگر نه اين است كه در روز احد افرادى از مسلمانان شهيد شدند و من از فيض شهادت ماندم، و از اين بابت غمگين شدم، شما به من فرمودى: «بر تو بشارت باد كه عاقبت به شهادت مى‏رسى» در پاسخم فرمود: «آنچه گفتى صحيح است، ولى بگو به هنگام شهادت صبرت چگونه است» گفتم: اين از موارد صبر نيست، بلكه جاى مژده و شكرگزارى است و فرمود: «يا على، به زودى مسلمانان پس از من به ثروتشان‏ آزمايش مى‏شوند، و با ديندارى خود بر خدا منّت مى‏نهند، رحمتش را آرزو دارند، و خود را از خشمش در امان دانند، و با شبهات دروغ و هوسهاى غفلت زا حرام او را حلال شمارند، شراب را به اسم آب انگور و خرما، و رشوه را به عنوان هديّه، و ربا را به نام تجارت حلال دانند.» گفتم: يا رسول اللّه، در آن وقت اين چنين مردم را از كدام گروه حساب كنم در موضع ارتداد، يا در مرتبه فتنه فرمود: «در مرتبه فتنه».


مربوط به :بیانات در جمع مردم ارومیه در استادیوم تختی - 1375/06/27
عنوان فیش : اسلام, شجاعت, ظلم‌‏ستیزی
کلیدواژه(ها) : اسلام, شجاعت, ظلم‌‏ستیزی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
امروز در دنیا، نام اسلام را با عنوان شجاعت و عدالت خواهی و ظلم ستیزی می‌شناسند.

مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1374/11/20
عنوان فیش :شجاعت امام علی(علیه السلام) در عمل به حق
کلیدواژه(ها) : حضرت علی (علیه‌السلام), شجاعت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
این، آن علیِ درخشان تاریخ است؛ خورشیدی که قرنها درخشیده و روزبه‌روز درخشانتر شده است. این بزرگوار، هرجا که گوهر انسانی وجودش لازم بود، حضور داشت؛ ولو هیچ‌کس نبود. می‌فرمود: «لا تستوحشوا فی طریق الهدی لِقِلَّة اهله(1)»؛ اگر در اقلّیّتید و همه یا اکثریت مردم دنیا با شما بدند و راهتان را قبول ندارند، وحشت نکنید و از راه برنگردید. وقتی راه درست را تشخیص دادید، با همه‌ی وجود آن را بپیمایید. این منطق امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام بود؛ منطقی شجاعانه که آن را در زندگی خود به کار بست. در حکومت خود هم که کمتر از پنج سال طول کشید، باز همین منطق امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام بود. هرچه نگاه می‌کنید، شجاعت است. از روز دومِ بیعت با امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام، این بزرگوار درباره‌ی قطایعی که قبل از ایشان به این و آن داده شده بود فرمود: «واللَّه لو وجدته تزوّج به النّساء و ملک به الاماء(2)»؛ به خدا اگر ببینم املاکی را که قبل از من به ناحق کسانی به شما داده‌اند و مهریه زنانتان قرار داده‌اید، یا با پول فروش آن، کنیز خریده‌اید، ملاحظه نمی‌کنم و همه‌ی آنها را برمی‌گردانم. آن‌گاه شروع به اقدام کرد و آن دشمنیها به‌وجود آمد. شجاعت از این بالاتر! در مقابل لجوجترین افراد، شجاعانه ایستاد. در مقابل کسانی که در جامعه‌ی اسلامی نام و نشانی داشتند، شجاعانه ایستاد. در مقابل ثروت انباشته شده در شام که می‌توانست دهها هزار سرباز جنگجو را در مقابل او به صف آرایی وادار کند، شجاعانه ایستاد.
1 ) خطبه 201 : از سخنان آن حضرت است در پايدارى در راه حق
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ شِبَعُهَا قَصِيرٌ وَ جُوعُهَا طَوِيلٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السُّخْطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوَاضِحَ وَرَدَ الْمَاءَ وَ مَنْ خَالَفَ وَقَعَ فِي التِّيهِ .
ترجمه :
اى مردم، در راه هدايت از كمى اهل آن وحشت نكنيد، كه مردم بر سر سفره‏اى گرد آمده‏اند كه زمان سيرى آن اندك، و مدّت گرسنگى آن طولانى است. اى مردم، جز اين نيست كه خشنودى و خشم است كه مردم را بر محورى جمع مى‏كند. غير اين نبود كه ناقه ثمود را يك نفر پى كرد، امّا عذاب خداوند همه را گرفت چون همگان به آن برنامه رضايت دادند، خداوند سبحان فرمود: «همه آن را پى كردند، پس همه پشيمان شدند». آن گاه سرزمين آنان بر اثر فرو رفتن صدا كرد مانند صداى فرورفتن آهن داغ در زمين نرم و هموار. اى مردم، هر كه راه راست و روشن را به پيمايد به آب رسد، و هر كه بيراهه رود در بيابان به سرگردانى افتد.

2 ) خطبه 15 : از سخنان آن حضرت است در رابطه با برگرداندن املاك بيت المال كه عثمان به ميل خودش به ديگران بخشيده بود
وَ اللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ وَ مُلِكَ بِهِ الْإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ فَإِنَّ فِي الْعَدْلِ سَعَةً وَ مَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ .
ترجمه :
به خدا قسم اگر آن املاك را بيابم به مسلمين بر مى‏گردانم گر چه مهريه زنان شده باشد، يا با آن كنيزها خريده باشند. زيرا گشايش امور با عدالت است، كسى كه عدالت او را در مضيقه اندازد ظلم و ستم مضيقه بيشترى براى او ايجاد مى‏كند


مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1374/11/20
عنوان فیش :شجاعت امام علی(علیه السلام) در مقابل عمل اشتباه نزدیکترین یاران
کلیدواژه(ها) : حضرت علی (علیه‌السلام), عدالت, عبداللَّه بن عبّاس, شجاعت
نوع(ها) : نهج‌البلاغه

متن فیش :
کسی نمی‌تواند شجاعت علی علیه‌السّلام را داشته باشد. نزدیکترینِ انسانها به امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام، جناب عبداللَّه بن عباس، پسر عمو، شاگرد، رفیق و همراز و مخلص و محبّ واقعی آن حضرت بود. وقتی خطایی از آن بزرگوار سر زد - مقداری از اموال بیت المال را که فکر کرده بود سهم او می‌شود، برداشته و به مکّه رفته بود - امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام چنان نامه‌ای به وی نوشت که با خواندن آن، مو بر تن انسان راست می‌ایستد. تعبیر امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام در نامه، خطاب به عبداللَّه‌بن‌عباس این است که «تو خیانت کردی!» آن‌گاه می‌فرماید: «فانّک ان لم تفعل»؛ اگر این کاری که گفتم نکنی، «ثمّ امکننی اللَّه منک»؛ بعد دستم به تو برسد، «لاُعذرنّ الی اللَّه فیک» پیش خدا درباره‌ی تو خودم را معذور خواهم کرد. یعنی من سعی می‌کنم به‌خاطر تو، پیش خدا خجل و سرافکنده نشوم. «و لأضربنّک بسیفی الّذی ما ضربت به احداً الّا دخل النّار»؛ تو را با همان شمشیری خواهم زد که به هرکس این شمشیر را زدم، وارد جهنّم شد! این جمله باز بالاتر است: «وَ واللَّه لو انّ الحسن والحسین فعلا مثل الّذی فعلت ما کانت لهما عندی هوادة»؛ به خدا سوگند، اگر این کاری را که تو کردی، حسن و حسین من بکنند، پیش من هیچ‌گونه عذری نخواهند داشت. «و لا ظفرا منّی باراده»؛ هیچ تصمیمی به نفع آنها نخواهم گرفت. «حتّی آخذ الحقّ منهما و اذیح الباطل انّ مظلمتهما»؛(1) حق را از آنها هم خواهم گرفت. امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام با آن‌که می‌داند حسن و حسین معصومند؛ اما می‌گوید اگر چنین اتّفاقی هم - که نخواهد افتاد - بیفتد، من ترحّم نخواهم کرد. این شجاعت است.
البته این شیوه‌ی برخورد، عناوین گوناگونی دارد. از یک دیدگاه عدل است و از دیدگاه دیگر ملاحظه‌ی قانون و احترام به آن است؛ اما از دیدگاه دیگر هم، شجاعت و قدرت تسلّط بر نفس است.
1 ) نامه 41 : از نامه‏هاى آن حضرت است به يكى از كار گزارانش
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي كُنْتُ أَشْرَكْتُكَ فِي أَمَانَتِي وَ جَعَلْتُكَ شِعَارِي وَ بِطَانَتِي وَ لَمْ يَكُنْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي أَوْثَقَ مِنْكَ فِي نَفْسِي لِمُوَاسَاتِي وَ مُوَازَرَتِي وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَيَّ فَلَمَّا رَأَيْتَ الزَّمَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ قَدْ كَلِبَ وَ الْعَدُوَّ قَدْ حَرِبَ وَ أَمَانَةَ النَّاسِ قَدْ خَزِيَتْ وَ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَدْ فَنَكَتْ وَ شَغَرَتْ قَلَبْتَ لِابْنِ عَمِّكَ ظَهْرَ الْمِجَنِّ فَفَارَقْتَهُ مَعَ الْمُفَارِقِينَ وَ خَذَلْتَهُ مَعَ الْخَاذِلِينَ وَ خُنْتَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ فَلَا ابْنَ عَمِّكَ آسَيْتَ وَ لَا الْأَمَانَةَ أَدَّيْتَ وَ كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنِ اللَّهَ تُرِيدُ بِجِهَادِكَ وَ كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ كَأَنَّكَ إِنَّمَا كُنْتَ تَكِيدُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَنْ دُنْيَاهُمْ وَ تَنْوِي غِرَّتَهُمْ عَنْ فَيْئِهِمْ فَلَمَّا أَمْكَنَتْكَ الشِّدَّةُ فِي خِيَانَةِ الْأُمَّةِ أَسْرَعْتَ الْكَرَّةَ وَ عَاجَلْتَ الْوَثْبَةَ وَ اخْتَطَفْتَ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمُ الْمَصُونَةِ لِأَرَامِلِهِمْ وَ أَيْتَامِهِمُ اخْتِطَافَ الذِّئْبِ الْأَزَلِّ دَامِيَةَ الْمِعْزَى الْكَسِيرَةَ فَحَمَلْتَهُ إِلَى الْحِجَازِ رَحِيبَ الصَّدْرِ بِحَمْلِهِ غَيْرَ مُتَأَثِّمٍ مِنْ أَخْذِهِ كَأَنَّكَ لَا أَبَا لِغَيْرِكَ حَدَرْتَ إِلَى أَهْلِكَ تُرَاثَكَ مِنْ أَبِيكَ وَ أُمِّكَ فَسُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُؤْمِنُ بِالْمَعَادِ أَ وَ مَا تَخَافُ نِقَاشَ الْحِسَابِ أَيُّهَا الْمَعْدُودُ كَانَ عِنْدَنَا مِنْ أُولِي الْأَلْبَابِ كَيْفَ تُسِيغُ شَرَاباً وَ طَعَاماً وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ تَأْكُلُ حَرَاماً وَ تَشْرَبُ حَرَاماً وَ تَبْتَاعُ الْإِمَاءَ وَ تَنْكِحُ النِّسَاءَ مِنْ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُجَاهِدِينَ الَّذِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْأَمْوَالَ وَ أَحْرَزَ بِهِمْ هَذِهِ الْبِلَادَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ ارْدُدْ إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَمْوَالَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ثُمَّ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْكَ لَأُعْذِرَنَّ إِلَى اللَّهِ فِيكَ وَ لَأَضْرِبَنَّكَ بِسَيْفِي الَّذِي مَا ضَرَبْتُ بِهِ أَحَداً إِلَّا دَخَلَ النَّارَ وَ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَعَلَا مِثْلَ الَّذِي فَعَلْتَ مَا كَانَتْ لَهُمَا عِنْدِي هَوَادَةٌ وَ لَا ظَفِرَا مِنِّي بِإِرَادَةٍ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُمَا وَ أُزِيحَ الْبَاطِلَ عَنْ مَظْلَمَتِهِمَا وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَا أَخَذْتَهُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ حَلَالٌ لِي أَتْرُكُهُ مِيرَاثاً لِمَنْ بَعْدِي فَضَحِّ رُوَيْداً فَكَأَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ الْمَدَى وَ دُفِنْتَ تَحْتَ الثَّرَى وَ عُرِضَتْ عَلَيْكَ أَعْمَالُكَ بِالْمَحَلِّ الَّذِي يُنَادِي الظَّالِمُ فِيهِ بِالْحَسْرَةِ وَ يَتَمَنَّى الْمُضَيِّعُ فِيهِ الرَّجْعَةَ وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ .
ترجمه :
اما بعد، من تو را در امانتم (حكومت) شريك خود نمودم، و نسبت به خويش از همه نزديكتر قرار دادم، هيچ يك از خاندانم، براى موافقت و مدد كردن به من و رساندن امانت به سويم در نظر من مطمئن‏تر از تو نبود. چون ديدى زمانه بر پسر عمويت سخت شد، و دشمن بر او كينه ورزيد، و امانت مردم تباه شد، و اين امّت به فتنه دچار و به خونريزى دلير و پراكنده و بى‏پناه شدند، پيمانت را با پسر عمويت دگرگون نمودى، و همراه جدا شدگان از او جدا شدى، و با آنان كه دست از ياريش برداشتند همراه گشتى، و با خيانت كنندگان به او خيانت نمودى نه با پسر عمويت همراهى نمود، نه امانت را ادا كردى. گويا تلاش براى خدا نبود، و انگار از جانب پروردگارت حجّتى‏ نداشتى، و مثل اينكه در مقام بودى تا اين امت را به خاطر اموالشان فريب دهى، و قصد داشتى غافلگيرشان كرده و بيت المال آنان را غارت كنى. چون زمينه تشديد خيانت به امت برايت فراهم شد به سرعت حمله كرده، و به شتاب از جاى جستى، و آنچه توانستى از اموالى كه براى بيوه زنان و يتيمان نگهدارى مى‏شد مانند گرگ تيزرو كه بزغاله مجروح از پا افتاده را بر بايد ربودى، و آن مال را با خيال راحت به حجاز منتقل كردى، بدون اينكه در اين غارتگرى احساس گناه كنى دشمنت بى‏پدر باد، انگار ميراث رسيده از پدر و مادرت را به جانب خانواده‏ات بردى. سبحان اللّه آيا به قيامت ايمان ندارى و از حسابرسى خدا نمى‏ترسى اى كسى كه نزد ما از خردمندان شمرده مى‏شدى، چگونه آشاميدن و خوردن اين مال را بر خود گوارا مى‏دانى در حالى كه مى‏دانى حرام مى‏خورى و حرام مى‏آشامى كنيزان مى‏خرى، و با زنان ازدواج مى‏كنى آن هم از مال يتيمان و مساكين و مؤمنان‏ جهاد كننده‏اى كه خداوند اين اموال را به آنان بخشيده، و به وسيله آنان اين شهرها را حفظ كرده. از خدا پروا كن، به اين قوم اموالشان را برگردان، اگر بر نگردانى آن گاه خداوند به من قدرت دست يابى به تو را بدهد چنانت عقوبت كنم كه عذر خواهم نزد حق باشد، و با شمشيرم گردنت را بزنم شمشيرى كه احدى را با آن نزدم جز اينكه وارد جهنّم شد. به خدا قسم اگر حسن و حسينم آنچه را تو انجام دادى انجام مى‏دادند، از من نرمشى نمى‏ديدند، و به مرادى نمى‏رسيدند، تا اينكه حق را از آنان باز ستانم، و باطلى را كه از ستمشان به وجود آمده نابود سازم. به خداى جهانيان قسم آنچه از مال ايشان برده‏اى اگر برايم حلال بود شادم نمى‏كرد كه آن را براى اولادم به ارث گذارم. در اين غارتگرى آهسته بران، كه گويى به مرگ رسيده‏اى، و زير خاك دفن شده‏اى، و اعمالت بر تو عرضه شده آن هم در جايى كه ستمكار به حسرت فرياد بر مى‏دارد، و ضايع كننده عمر در خواست برگشت به دنيا دارد، در حالى كه آن زمان، زمان رهايى نيست


مربوط به :بیانات در خطبه‌های نمازجمعه - 1374/11/20
عنوان فیش :شجاعت امام علی(علیه‌السلام) در پذیرش دعوت اسلام
کلیدواژه(ها) : حضرت علی (علیه‌السلام), شجاعت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
شما ماجرای سبقت در اسلام آوردن آن حضرت را نگاه کنید! علی هنگامی قبول دعوت کرد که همه به دعوت پشت کرده بودند و کسی جرأتِ اسلام آوردن نداشت. این یک نمونه‌ی شجاعت است. البته یک حادثه را که شما در نظر می‌گیرید - مثل همین حادثه - ممکن است از ابعاد گوناگون، برای خصوصیّات مختلف، مثال باشد که فعلاً از نظر شجاعانه بودنِ این کار به آن نگاه می‌کنیم. پیغمبر اکرم صلوات‌اللَّه‌وسلامه‌علیه، در حال ابلاغ پیامی در یک جامعه بود که همه‌ی عوامل آن جامعه، ضدّ آن پیام محسوب می‌شدند. جهالت و نخوت مردم، اشرافیّت اشرافِ مسلّط بر مردم و منافع مادّی و طبقاتی‌شان، در مقابل آن پیام ایستاده بود. چنان پیامی در چنان جامعه‌ای چه شانسی داشت؟ پیغمبر اکرم چنان پیامی را مطرح فرمود و اوّل هم به سراغ نزدیکان خود رفت؛ چون خداوند به او فرموده بود: «و انذر عشیرتک الأقربین».(1) اما عموهای متکبّر، با سرهای پرنخوت و پربادِ غرور و بی‌اعتنا به حقایق، که در مقابل هر حرف حساب، بنای هوچیگری و تمسخر می‌گذاشتند، با این‌که پیامبر اکرم پاره‌ی تنشان بود و آنها هم عِرق و عصبیّت خویشاوندی داشتند - همه‌ی مردم آن روزگار چنین تعصّبی داشتند و برای یک خویشاوند گاهی ده سال می‌جنگیدند - چشمهایشان را پوشاندند و از او روی برگرداندند.
آری؛ هنگامی که آن خویشاوند، مشعل اسلام را بر سر دست بلند کرد، بی‌اعتنایی کردند، اهانت کردند، تحقیر کردند، مسخره کردند. اما علی که نوجوانی بیش نبود، به‌پا خاست و گفت پسرعمو! من ایمان می‌آورم. البته وی قبلاً ایمان آورده بود؛ اما در جلسه‌ی خانوادگی، ایمان خود را علنی کرد. امیرالمؤمنین علیه‌الصّلاةوالسّلام، آن مؤمنی است که در طول مدت سیزده سال بعثت، جز همان چند روز اوّل، هرگز ایمانش مخفی نبود. دیگر مسلمانان، چند سال ایمان مخفی داشتند؛ اما همه می‌دانستند که علی از اوّل ایمان آورده است.
این را درست در ذهنتان تصوّر کنید: در و همسایه اهانت می‌کنند، بزرگان جامعه اهانت و سختگیری می‌کنند، شاعر مسخره می‌کند، خطیب مسخره می‌کند، پولدار مسخره می‌کند، آدم پست و رذل اهانت می‌کند؛ ولی انسانی نوجوان در میان امواج سهمگینِ مخالف، محکم و استوار مثل کوه می‌ایستد و می‌گوید: «من خدا و این راه را شناخته‌ام» و برآن پافشاری می‌کند. شجاعت این است.
1 ) سوره مبارکه الشعراء آیه 214
وَأَنذِر عَشيرَتَكَ الأَقرَبينَ
ترجمه :
و خویشاوندان نزدیکت را انذار کن!


مربوط به :بیانات در دیدار مردم ساری - 1374/07/22
عنوان فیش : کارگزاران نظام, مردم ایران, شجاعت, مواضع شجاعانه, الگو
کلیدواژه(ها) : کارگزاران نظام, مردم ایران, شجاعت, مواضع شجاعانه, الگو
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
رفتار شجاعانه‌ی ملت و مسؤولین این کشور، بحمداللَّه ملتهای دیگر را هم تشجیع کرده است.

مربوط به :بیانات در دیدار مردم قم - 1370/11/30
عنوان فیش :احساس ضعف نکردن در مقابل دشمن
کلیدواژه(ها) : استکبار, شجاعت, وعده‌های الهی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
امروز بحمداللَّه این استقلال، این شجاعت و این ایستادگی در مقابل زورگویی استکبار جهانی، مخصوص این ملت و این کشور است و همین است که استکبار را نسبت به این کشور و این ملت، دچار حقد و بغض کرده است. اما من این را عرض کنم؛ این هم ناشی از وعده‌ی الهی است که حقد و بغض استکبار، هیچ کاری نخواهد توانست بکند؛ «انتم الأعلون ان کنتم مؤمنین». قرآن کریم در دو جا می‌فرماید: «و لاتهنوا و لاتحزنوا»،(1) «فلاتهنوا و تدعوا الی السّلم»(2) هرگز از مواضع خودتان پایین نیایید و در مقابل دشمن احساس ضعف نکنید. او که بنای کار را بر دروغ و فریب و زورگویی گذاشته، ضعیف است؛ اما شما که به خدا متکی هستید، قوی هستید.
1 ) سوره مبارکه آل عمران آیه 139
وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ
ترجمه :
و سست نشوید! و غمگین نگردید! و شما برترید اگر ایمان داشته باشید!

2 ) سوره مبارکه محمد آیه 35
فَلا تَهِنوا وَتَدعوا إِلَى السَّلمِ وَأَنتُمُ الأَعلَونَ وَاللَّهُ مَعَكُم وَلَن يَتِرَكُم أَعمالَكُم
ترجمه :
پس هرگز سست نشوید و (دشمنان را) به صلح (ذلّت‌بار) دعوت نکنید در حالی که شما برترید، و خداوند با شماست و چیزی از (ثواب) اعمالتان را کم نمی‌کند!


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از مردم و کارگزاران نظام - 1369/11/10
عنوان فیش : دستاوردهای انقلاب اسلامی, شجاعت, قدرت ملی, عزت ملی
کلیدواژه(ها) : دستاوردهای انقلاب اسلامی, شجاعت, قدرت ملی, عزت ملی
نوع(ها) : جمله‌های برگزیده

متن فیش :
دستاورد بزرگی كه انقلاب اسلامی به مردم ما داد، مردم را زنده كرد؛ آنها را به هوش آورد و شجاعت و قدرت و عزتشان داد.