[ بازگشت ]
|
[ چـاپ ]
مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :باید با دلیری و شجاعت وارد میدان کار شد کلیدواژه(ها) : ترس, ترس از دشمن, شجاعت نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : یک دوگانه [در مواجهه با حوادث]، دوگانهی ترس و دلیری است. یک وقت انسان وارد میدان میشود امّا میترسد؛ از دشمن، از حادثه، از ورود در غمرات میترسد، با ترس وارد میشود؛ این یک جور عکسالعمل و واکنش و حضور در مقابل دشمن است، یک وقت با دلیری وارد میشود. در روایات دارد «خُضِ الغَمَراتِ لِلحَقّ»؛(1) وارد میدان میشود با دلیری، با شجاعت؛ این هم یک جور دیگر برخورد. ببینید، ما نگاه کنیم به وضع کشورهای دنیا؛ کشورهایی که ما با آنها آشنا هستیم، مسائلشان را میدانیم؛ هر دو جور حرکتها را ما در کارهای اینها میبینیم. فرض بفرمایید مثلاً یک جاهایی وارد میشوند [در مقابل] فشار آمریکا روی بعضی از کشورها؛ یک جا با شجاعت وارد میشوند، با دلیری وارد میشوند، یک جا با ترس وارد میشوند؛ هر کدام یک جور است؛ آن کسی هم که با ترس وارد میشود، ممکن است یک حرکتی بکند امّا نوع آن حرکت با نوع حرکت آن کسی که امیدوارانه، با شجاعت وارد میشود تفاوت دارد. 1 ) نامه 31 : از وصيتهاى آن حضرت است به حضرت مجتبى عليه السّلام (يا محمّد حنفيّه) كه در سرزمين حاضرين به هنگام بازگشت از صفّين نوشته مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ الْمُسْتَسْلِمِ لِلدُّنْيَا السَّاكِنِ مَسَاكِنَ الْمَوْتَى وَ الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لَا يُدْرِكُ السَّالِكِ سَبِيلَ مَنْ قَدْ هَلَكَ غَرَضِ الْأَسْقَامِ وَ رَهِينَةِ الْأَيَّامِ وَ رَمِيَّةِ الْمَصَائِبِ وَ عَبْدِ الدُّنْيَا وَ تَاجِرِ الْغُرُورِ وَ غَرِيمِ الْمَنَايَا وَ أَسِيرِ الْمَوْتِ وَ حَلِيفِ الْهُمُومِ وَ قَرِينِ الْأَحْزَانِ وَ نُصُبِ الْآفَاتِ وَ صَرِيعِ الشَّهَوَاتِ وَ خَلِيفَةِ الْأَمْوَاتِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِيمَا تَبَيَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْيَا عَنِّي وَ جُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَيَّ وَ إِقْبَالِ الْآخِرَةِ إِلَيَّ مَا يَزَعُنِي عَنْ ذِكْرِ مَنْ سِوَايَ وَ الِاهْتِمَامِ بِمَا وَرَائِي غَيْرَ أَنِّي حَيْثُ تَفَرَّدَ بِي دُونَ هُمُومِ النَّاسِ هَمُّ نَفْسِي فَصَدَفَنِي رَأْيِي وَ صَرَفَنِي عَنْ هَوَايَ وَ صَرَّحَ لِي مَحْضُ أَمْرِي فَأَفْضَى بِي إِلَى جِدٍّ لَا يَكُونُ فِيهِ لَعِبٌ وَ صِدْقٍ لَا يَشُوبُهُ كَذِبٌ وَ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي وَ كَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي فَكَتَبْتُ إِلَيْكَ كِتَابِي مُسْتَظْهِراً بِهِ إِنْ أَنَا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ أَيْ بُنَيَّ وَ لُزُومِ أَمْرِهِ وَ عِمَارَةِ قَلْبِكَ بِذِكْرِهِ وَ الِاعْتِصَامِ بِحَبْلِهِ وَ أَيُّ سَبَبٍ أَوْثَقُ مِنْ سَبَبٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ إِنْ أَنْتَ أَخَذْتَ بِهِ أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ وَ أَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ وَ قَوِّهِ بِالْيَقِينِ وَ نَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ وَ ذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَ قَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ وَ بَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا وَ حَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ وَ فُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ اعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ وَ ذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَ آثَارِهِمْ فَانْظُرْ فِيمَا فَعَلُوا وَ عَمَّا انْتَقَلُوا وَ أَيْنَ حَلُّوا وَ نَزَلُوا فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الْأَحِبَّةِ وَ حَلُّوا دِيَارَ الْغُرْبَةِ وَ كَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ فَأَصْلِحْ مَثْوَاكَ وَ لَا تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ وَ دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ وَ الْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ وَ أَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَهُ فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوَالِ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ وَ لِسَانِكَ وَ بَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ وَ جَاهِدْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ لَا تَأْخُذْكَ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ خُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَ تَفَقَّهْ فِي الدِّينِ وَ عَوِّدْ نَفْسَكَ التَّصَبُّرَ عَلَى الْمَكْرُوهِ وَ نِعْمَ الْخُلُقُ التَّصَبُرُ فِي الْحَقِّ وَ أَلْجِئْ نَفْسَكَ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا إِلَى إِلَهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيزٍ وَ مَانِعٍ عَزِيزٍ وَ أَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ وَ الْحِرْمَانَ وَ أَكْثِرِ الِاسْتِخَارَةَ وَ تَفَهَّمْ وَصِيَّتِي وَ لَا تَذْهَبَنَّ عَنْكَ صَفْحاً فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا يَحِقُّ تَعَلُّمُهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُنِي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً وَ رَأَيْتُنِي أَزْدَادُ وَهْناً بَادَرْتُ بِوَصِيَّتِي إِلَيْكَ وَ أَوْرَدْتُ خِصَالًا مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَعْجَلَ بِي أَجَلِي دُونَ أَنْ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِمَا فِي نَفْسِي أَوْ أَنْ أُنْقَصَ فِي رَأْيِي كَمَا نُقِصْتُ فِي جِسْمِي أَوْ يَسْبِقَنِي إِلَيْكَ بَعْضُ غَلَبَاتِ الْهَوَى وَ فِتَنِ الدُّنْيَا فَتَكُونَ كَالصَّعْبِ النَّفُورِ وَ إِنَّمَا قَلْبُ الْحَدَثِ كَالْأَرْضِ الْخَالِيَةِ مَا أُلْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ قَبِلَتْهُ فَبَادَرْتُكَ بِالْأَدَبِ قَبْلَ أَنْ يَقْسُوَ قَلْبُكَ وَ يَشْتَغِلَ لُبُّكَ لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْيِكَ مِنَ الْأَمْرِ مَا قَدْ كَفَاكَ أَهْلُ التَّجَارِبِ بُغْيَتَهُ وَ تَجْرِبَتَهُ فَتَكُونَ قَدْ كُفِيتَ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ عُوفِيتَ مِنْ عِلَاجِ التَّجْرِبَةِ فَأَتَاكَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ كُنَّا نَأْتِيهِ وَ اسْتَبَانَ لَكَ مَا رُبَّمَا أَظْلَمَ عَلَيْنَا مِنْهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أَكُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ كَانَ قَبْلِي فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ وَ فَكَّرْتُ فِي أَخْبَارِهِمْ وَ سِرْتُ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى عُدْتُ كَأَحَدِهِمْ بَلْ كَأَنِّي بِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنْ أُمُورِهِمْ قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلِكَ مِنْ كَدَرِهِ وَ نَفْعَهُ مِنْ ضَرَرِهِ فَاسْتَخْلَصْتُ لَكَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ نَخِيلَهُ وَ تَوَخَّيْتُ لَكَ جَمِيلَهُ وَ صَرَفْتُ عَنْكَ مَجْهُولَهُ وَ رَأَيْتُ حَيْثُ عَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِي الْوَالِدَ الشَّفِيقَ وَ أَجْمَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَبِكَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ وَ أَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ وَ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ ذُو نِيَّةٍ سَلِيمَةٍ وَ نَفْسٍ صَافِيَةٍ وَ أَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَأْوِيلِهِ وَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَ أَحْكَامِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ لَا أُجَاوِزُ ذَلِكَ بِكَ إِلَى غَيْرِهِ ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَ آرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِحْكَامُ ذَلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَامِكَ إِلَى أَمْرٍ لَا آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ وَ رَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَكَ اللَّهُ فِيهِ لِرُشْدِكَ وَ أَنْ يَهْدِيَكَ لِقَصْدِكَ فَعَهِدْتُ إِلَيْكَ وَصِيَّتِي هَذِهِ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذَلِكَ بِتَفَهُّمٍ وَ تَعَلُّمٍ لَا بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ وَ عُلَقِ الْخُصُومَاتِ وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالِاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ وَ تَرْكِ كُلِّ شَائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَةٍ أَوْ أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلَالَةٍ فَإِنْ أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ وَ تَمَّ رَأْيُكَ فَاجْتَمَعَ وَ كَانَ هَمُّكَ فِي ذَلِكَ هَمّاً وَاحِداً فَانْظُرْ فِيمَا فَسَّرْتُ لَكَ وَ إِنْ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِكَ وَ فَرَاغِ نَظَرِكَ وَ فِكْرِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ وَ لَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ أَوْ خَلَطَ وَ الْإِمْسَاكُ عَنْ ذَلِكَ أَمْثَلُ فَتَفَهَّمْ يَا بُنَيَّ وَصِيَّتِي وَ اعْلَمْ أَنَّ مَالِكَ الْمَوْتِ هُوَ مَالِكُ الْحَيَاةِ وَ أَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِيتُ وَ أَنَّ الْمُفْنِيَ هُوَ الْمُعِيدُ وَ أَنَّ الْمُبْتَلِيَ هُوَ الْمُعَافِي وَ أَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلَّا عَلَى مَا جَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ النَّعْمَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ وَ الْجَزَاءِ فِي الْمَعَادِ أَوْ مَا شَاءَ مِمَّا لَا تَعْلَمُ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِكَ فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ بِهِ جَاهِلًا ثُمَّ عُلِّمْتَ وَ مَا أَكْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الْأَمْرِ وَ يَتَحَيَّرُ فِيهِ رَأْيُكَ وَ يَضِلُّ فِيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَ رَزَقَكَ وَ سَوَّاكَ وَ لْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ وَ إِلَيْهِ رَغْبَتُكَ وَ مِنْهُ شَفَقَتُكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُنْبِئْ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ كَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله ) فَارْضَ بِهِ رَائِداً وَ إِلَى النَّجَاةِ قَائِداً فَإِنِّي لَمْ آلُكَ نَصِيحَةً وَ إِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ فِي النَّظَرِ لِنَفْسِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدْتَ مَبْلَغَ نَظَرِي لَكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لَأَتَتْكَ رُسُلُهُ وَ لَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِهِ وَ سُلْطَانِهِ وَ لَعَرَفْتَ أَفْعَالَهُ وَ صِفَاتِهِ وَ لَكِنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لَا يُضَادُّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ وَ لَا يَزُولُ أَبَداً وَ لَمْ يَزَلْ أَوَّلٌ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ آخِرٌ بَعْدَ الْأَشْيَاءِ بِلَا نِهَايَةٍ عَظُمَ عَنْ أَنْ تَثْبُتَ رُبُوبِيَّتُهُ بِإِحَاطَةِ قَلْبٍ أَوْ بَصَرٍ فَإِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ فَافْعَلْ كَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي صِغَرِ خَطَرِهِ وَ قِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ وَ كَثْرَةِ عَجْزِهِ و عَظِيمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ فِي طَلَبِ طَاعَتِهِ وَ الْخَشْيَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَ الشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْكَ إِلَّا بِحَسَنٍ وَ لَمْ يَنْهَكَ إِلَّا عَنْ قَبِيحٍ يَا بُنَيَّ إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الدُّنْيَا وَ حَالِهَا وَ زَوَالِهَا وَ انْتِقَالِهَا وَ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الْآخِرَةِ وَ مَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا فِيهَا وَ ضَرَبْتُ لَكَ فِيهِمَا الْأَمْثَالَ لِتَعْتَبِرَ بِهَا وَ تَحْذُوَ عَلَيْهَا إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلًا خَصِيباً وَ جَنَاباً مَرِيعاً فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ وَ فِرَاقَ الصَّدِيقِ وَ خُشُونَةَ السَّفَرِ وَ جُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَ مَنْزِلَ قَرَارِهِمْ فَلَيْسَ يَجِدُونَ لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ أَلَماً وَ لَا يَرَوْنَ نَفَقَةً فِيهِ مَغْرَماً وَ لَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ وَ أَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلَّتِهِمْ وَ مَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ كَانُوا بِمَنْزِلٍ خَصِيبٍ فَنَبَا بِهِمْ إِلَى مَنْزِلٍ جَدِيبٍ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِمْ وَ لَا أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فِيهِ إِلَى مَا يَهْجُمُونَ عَلَيْهِ وَ يَصِيرُونَ إِلَيْهِ يَا بُنَيَّ اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا وَ لَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِكَ وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ وَ آفَةُ الْأَلْبَابِ فَاسْعَ فِي كَدْحِكَ وَ لَا تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ إِذَا أَنْتَ هُدِيتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ مَا تَكُونُ لِرَبِّكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ وَ مَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ أَنَّهُ لَا غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الِارْتِيَادِ وَ قَدْرِ بَلَاغِكَ مِنَ الزَّادِ مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ فَلَا تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ فَيَكُونَ ثِقْلُ ذَلِكَ وَبَالًا عَلَيْكَ وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِيَّاهُ وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُهُ وَ اغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ فِي حَالِ غِنَاكَ لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ فِي يَوْمِ عُسْرَتِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ عَقَبَةً كَئُوداً الْمُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالًا مِنَ الْمُثْقِلِ وَ الْمُبْطِئُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالًا مِنَ الْمُسْرِعِ وَ أَنَّ مَهْبِطَكَ بِهَا لَا مَحَالَةَ إِمَّا عَلَى جَنَّةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ وَ وَطِّئِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ فَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ وَ لَا إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ وَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلَ لَكَ بِالْإِجَابَةِ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ وَ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ وَ لَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَةِ وَ لَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ لَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى وَ لَمْ يُشَدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الْإِنَابَةِ وَ لَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ وَ لَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً وَ حَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً وَ فَتَحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ وَ بَابَ الِاسْتِعْتَابِ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاكَ وَ إِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ وَ أَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ وَ شَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ وَ اسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ وَ اسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ وَ سَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَيْرُهُ مِنْ زِيَادَةِ الْأَعْمَارِ وَ صِحَّةِ الْأَبْدَانِ وَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ وَ اسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِهِ فَلَا يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ وَ رُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الْإِجَابَةُ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَعْظَمَ لِأَجْرِ السَّائِلِ وَ أَجْزَلَ لِعَطَاءِ الْآمِلِ وَ رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَا تُؤْتَاهُ وَ أُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلَاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ فَلْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فِيمَا يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ وَ يُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ فَالْمَالُ لَا يَبْقَى لَكَ وَ لَا تَبْقَى لَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلْآخِرَةِ لَا لِلدُّنْيَا وَ لِلْفَنَاءِ لَا لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لَا لِلْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ فِي قُلْعَةٍ وَ دَارِ بُلْغَةٍ وَ طَرِيقٍ إِلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّكَ طَرِيدُ الْمَوْتِ الَّذِي لَا يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ وَ لَا يَفُوتُهُ طَالِبُهُ وَ لَا بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَ أَنْتَ عَلَى حَالٍ سَيِّئَةٍ قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ذَلِكَ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ . يَا بُنَيَّ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَ ذِكْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ وَ تُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكَ وَ لَا يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلَادِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا وَ تَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَكَ اللَّهُ عَنْهَا وَ نَعَتْ هِيَ لَكَ عَنْ نَفْسِهَا وَ تَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ وَ سِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَ يَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَ أُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَ رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا سُرُوحُ عَاهَةٍ بِوَادٍ وَعْثٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ يُقِيمُهَا وَ لَا مُسِيمٌ يُسِيمُهَا سَلَكَتْ بِهِمُ الدُّنْيَا طَرِيقَ الْعَمَى وَ أَخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى فَتَاهُوا فِي حَيْرَتِهَا وَ غَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا وَ اتَّخَذُوهَا رَبّاً فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَ لَعِبُوا بِهَا وَ نَسُوا مَا وَرَاءَهَا . رُوَيْداً يُسْفِرُ الظَّلَامُ كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الْأَظْعَانُ يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ مَنْ كَانَتْ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَ إِنْ كَانَ وَاقِفاً وَ يَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَ إِنْ كَانَ مُقِيماً وَادِعاً وَ اعْلَمْ يَقِيناً أَنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ وَ أَنَّكَ فِي سَبِيلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ وَ أَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَبٍ قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَبٍ وَ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ بِمَرْزُوقٍ وَ لَا كُلُّ مُجْمِلٍ بِمَحْرُومٍ وَ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً وَ لَا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ حُرّاً وَ مَا خَيْرُ خَيْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِشَرٍّ وَ يُسْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِعُسْرٍ وَ إِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا الطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الْهَلَكَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّكَ مُدْرِكٌ قَسْمَكَ وَ آخِذٌ سَهْمَكَ وَ إِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَعْظَمُ وَ أَكْرَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ وَ إِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ . وَ تَلَافِيكَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِكَ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِكَ وَ حِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ وَ حِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ وَ مَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ وَ الْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ وَ الْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ وَ رُبَّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرُّهُ مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ وَ مَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ قَارِنْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ وَ بَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ وَ ظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً وَ الدَّاءُ دَوَاءً وَ رُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ وَ غَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لَا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ وَ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ وَ مَفْسَدَةُ الْمَعَادِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ وَ رُبَّ يَسِيرٍ أَنْمَى مِنْ كَثِيرٍ لَا خَيْرَ فِي مُعِينٍ مَهِينٍ وَ لَا فِي صَدِيقٍ ظَنِينٍ سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُهُ وَ لَا تُخَاطِرْ بِشَيْءٍ رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَ الْمُقَارَبَةِ وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُو نِعْمَةٍ عَلَيْكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ لَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ وَ امْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً وَ تَجَرَّعِ الْغَيْظَ فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً وَ لَا أَلَذَّ مَغَبَّةً وَ لِنْ لِمَنْ غَالَظَكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ وَ خُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ وَ إِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذَلِكَ يَوْماً مَا وَ مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ وَ لَا تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالًا عَلَى مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ وَ لَا يَكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ عَنْكَ وَ لَا يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِهِ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَى الْإِسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ لَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَ نَفْعِكَ وَ لَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ فَإِنَّ الْأُمُورَ أَشْبَاهٌ وَ لَا تَكُونَنَّ مِمَّنْ لَا تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلَّا إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلَامِهِ فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالْآدَابِ وَ الْبَهَائِمَ لَا تَتَّعِظُ إِلَّا بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ مَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ وَ الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ وَ الصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ وَ الْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى وَ رُبَّ بَعِيدٍ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ وَ قَرِيبٍ أَبْعَدُ مِنْ بَعِيدٍ وَ الْغَرِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَبِيبٌ مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ وَ أَوْثَقُ سَبَبٍ أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ قَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلَاكاً لَيْسَ كُلُّ عَوْرَةٍ تَظْهَرُ وَ لَا كُلُّ فُرْصَةٍ تُصَابُ وَ رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ وَ أَصَابَ الْأَعْمَى رُشْدَهُ أَخِّرِ الشَّرَّ فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ وَ قَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَ مَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَ عَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلَامِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً وَ إِنْ حَكَيْتَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِكَ . وَ إِيَّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلَى أَفْنٍ وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْنٍ وَ اكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مِنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ وَ لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَ لَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَ لَا تُطْمِعْهَا فِي أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا وَ إِيَّاكَ وَ التَّغَايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ وَ الْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ وَ اجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ خَدَمِكَ عَمَلًا تَأْخُذُهُ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلَّا يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ وَ أَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ وَ أَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ وَ يَدُكَ الَّتِي بِهَا تَصُولُ . اسْتَوْدِعِ اللَّهَ دِينَكَ وَ دُنْيَاكَ وَ اسْأَلْهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ وَ الْآجِلَةِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ السَّلَامُ . ترجمه : از پدرى فانى، پذيرنده سختىهاى زمان، عمر پشت سر گذاشته، تسليم به روزگار، نكوهش كننده دنيا، ساكن سراى اموات، سفر كننده از آن در فردا، به فرزند آرزومند به آنچه به دست نمىآيد، سالك راه تباه شدگان، هدف امراض، گروگان ايّام، نشانه تيرهاى مصائب، بنده دنيا، تاجر غرور، مديون مرگ، اسير مردن، همراه غصهها، همنشين اندوهها، هدف آسيبها، زمين خورده شهوات، و جانشين مردگان. اما بعد، آنچه بر من معلوم شد از روى گرداندن دنيا از من، و سركشى روزگار بر من، و روى آوردن آخرت به من، مرا از توجه به غير خود و كوشش براى آنچه از من باقى مىماند و مرا سودى ندارد باز مىدارد، جز آنكه چون از تمام انديشه جز انديشه نسبت به خود به يك سو شدم، و رأيم مرا تصديق كرد، و از هواى نفسم بازگرداند، و حقيقت كار برايم روشن شد، اين كار مرا به كوششى جدّى واداشت كه در آن بازيگرى نيست، و به صدقى كه دروغ را به آن راهى نمىباشد. من تو را پارهاى از خود، بلكه تمام وجود خود يافتم، چنانكه اگر رنجى به تو رسد به من رسيده، و اگر مرگت رسد مرگ من رسيده، روى اين حساب كار تو مرا مانند كار خودم به فكر و چاره انديشى واداشته، به همين خاطر اين نامه را براى تو نوشتم تا براى تو پشتوانهاى باشد خواه من زنده باشم يا مرده. پسرم تو را سفارش مىكنم به تقواى الهى، و ملازمت امرش، و آباد كردن دل به يادش، و چنگ زدن به ريسمانش، و كدام رشته محكمتر از رشته بين تو و خداوند است اگر به آن چنگ زنى دلت را با موعظه زنده كن، و با بىرغبتى به دنيا بميران، آن را با يقين قوى كن و با حكمت نورانى نما، و با ياد مرگ فروتن و خوار كن، و به اقرار به فانى شدن همه چيز وادار، و به فجايع دنيا بينا گردان، و از صولت روزگار، و قبح دگرگونى شبها و روزها بر حذر دار، اخبار گذشتگان را به او ارائه كن، آنچه را بر سر پيشينيان آمد به يادش آور، در شهرهاى آنان و در ميان آثارشان سياحت كن، در آنچه انجام دادند و اينكه از كجا منتقل شدند و در كجا فرود آمدند و منزل كردند دقّت كن، مىيابى كه از كنار دوستان رفتند، و به ديار غربت وارد شدند، و گويى تو هم به اندك زمانى چون يكى از آنان خواهى شد. پس منزلگاه نهايىات را اصلاح كن، و آخرتت را با دنيا معامله مكن، در باره آنچه علم ندارى سخن مگو، و در باره وظيفهاى كه بر عهدهات نيست حرفى نزن. در راهى كه از گمراهى در آن بترسى قدم منه، زيرا حفظ خويش به هنگام سرگردانى بهتر از اين است كه آدمى خود را در امور خطرناك اندازد. امر به معروف كن تا اهل آن باشى، با دست و زبان نهى از منكر نما، و با كوششت از اهل منكر جدا شو. در راه خدا جهاد كن جهدى كامل، و ملامت ملامت كنندگان تو را از جهاد در راه خدا باز ندارد. به راه حق هر جا كه باشد در مشكلات و سختىها فرو شو، در پى فهم دين باش، خود را در امور ناخوشايند به صبر و مقاومت عادت ده، كه صبر در راه حق اخلاق نيكويى است. وجودت را در همه امور به خداى خود واگذار، كه در اين صورت خود را به پناهگاهى محكم، و نگاهبانى قوى وامىگذارى. در مسألت از خداوند اخلاص پيشه كن، كه بخشيدن و نبخشيدن به دست اوست. از خدايت بسيار طلب خير كن، و وصيّتم را بفهم، و از آن روى مگردان، مسلّما بهترين سخن سخنى است كه سود بخشد. معلومت باد در دانشى كه سود نيست خير نيست، و در علمى كه فرا گرفتنش سزاوار نيست بهرهاى نمىباشد. پسرم چون خود را سالخورده ديدم، و قوايم را رو به سستى مشاهده كردم، پيش از مرگ به وصيّتم به تو پيشدستى نمودم، و در آن برنامههاى خوبى ثبت كردم از خوف اينكه نتوانم آنچه در خاطر دارم به تو برسانم، يا نقصى در انديشهام يابم چنانكه در بدنم يافتهام، يا پيش از وصيت من پارهاى از خواهشهاى نفسانى بر تو چيره شود يا آفتهاى دنيا به تو هجوم آورد، در نتيجه رميده شوى و فرمان نبرى. قطعا دل جوان همانند زمين خالى است، هر بذرى در آن ريخته شود مىپذيرد. بنا بر اين پيش از آنكه دلت سخت شود، و مغزت گرفتار گردد اقدام به ادب آموزى تو كردم، تا با عزمى جدّى به امورت روى آورى، امورى كه اهل تجربه مشقّت تجربه كردن آن را كشيدهاند، و تو از زحمت طلب كفايت شده، و از تجربه دوباره آسوده گشتهاى، و آنچه ما در صدد تجربه آن بوديم به دست تو رسيده، و قسمتى از آنچه بر ما پوشيده مانده براى تو روشن گرديده است. پسرم اگر چه من به اندازه مردمى كه پيش از من بودهاند عمر نكردهام، ولى در كردارشان دقّت، و در اخبارشان فكر نموده، و در آثارشان سياحت كردهام، تا جايى كه همانند يكى از آنان شدهام، بلكه گويى از پى آنچه كه از وضع آنان به من رسيده عمرم را با اولين و آخرينشان گذرانيدهام، زلال اعمالشان را از تيرگى، و سود و زيان كردارشان را شناختم، از اين رو از هر چيزى پاكيزه و خالصش را برايت انتخاب كردم، و از ميان آن همه برنامه زيبايش را برايت برگزيدم، و نامعلوم آن را از تو دور داشتم، چون به امورت همانند پدرى مهربان عنايت داشتم، و قصد ادب آموزى تو را در خاطر مىگذراندم، مصلحت ديدم تو را با اين روش تربيت كنم، چرا كه در عنفوان جوانى، و در ابتداى زندگى هستى، و تو را نيّتى سالم، و باطنى پاك است، رأيم بر اين شد كه ابتدا كتاب خدا و تأويلش را به تو بياموزم، و قوانين و احكام اسلام و حلال و حرامش را به تو تعليم دهم، و به غير آن توجه ننمايم. آن گاه ترسيدم كه آنچه از خواهشهاى نادرست و آراء ناحق و باطل مردم را دچار اختلاف نمود تا كار بر آنان اشتباه شد بر تو نيز اشتباه شود، به همين خاطر واضح نمودن اين جهت هر چند مورد پسندم نبود پيش من بهتر است از اينكه تو را به برنامهاى واگذارم كه بر آن از هلاكتت ايمن نيستم. اميدوارم خداوند تو را در اين برنامه به راه رشد موفق بدارد، و به راه راست راهنمايى كند، پس اين وصيت را به تو نمودم. پسرم آگاه باش محبوبترين برنامهاى كه از وصيتم به آن چنگ مىزنى تقواى الهى، و اكتفا كردن به وظايفى است كه خداوند بر تو واجب نموده، و رفتن به راهى كه پدرانت و شايستگان از خاندانت آن را طى كردهاند، زيرا آنان توجه به صلاح خود را وانگذاشتند چنانكه تو توجه مىكنى، و انديشه در كار خود كردند همان گونه كه تو انديشه مىنمايى، سرانجام چنان شد كه آنچه را دانستند عمل كردند، و از آنچه تكليفشان نبود روى گرداندند. پس اگر نفس تو از قبول راه آنان بدون آنكه بداند چنانكه آنان دانستند باز ايستاد پس بايد خواسته تو نسبت به آن راه از روى طلب فهم و كسب دانش باشد، نه افتادن در شبههها و بالا بردن بحثها و جدلها. و پيش از قدم نهادن در راه فهم و دانش براى شناخت آن راه از خداوند يارى بخواه، و براى به دست آوردن توفيق روى رغبت به جانب او كن، و هر چه كه تو را به اشتباه اندازد، يا به گمراهى كشاند رها ساز. و چون يقين كردى كه دلت روشنى يافته و در پيشگاه حق خاضع شده، و نظرت جمع و كامل گشته، و انديشهات در اين زمينه از پريشانى در آمده و يك انديشه شده، آن گاه در آنچه براى تو تفسير مىكنم دقت كن. و اگر آنچه را دوست دارى برايت فراهم نشد، و به آسودگى خاطر و فكر دست نيافتى، معلومت باد جادّه را همچون شتر شب كور طى مىكنى، و به تاريكىها گام بر مىدارى، و كسى كه قدم به اشتباه برمىدارد يا حق را از باطل تميز نمىدهد خواستار دين نيست، و در چنين موقعيتى حفظ خويشتن از پيمودن اين گونه جادهها عاقلانهتر و بهتر است. پسرم وصيتم را بفهم، و بدان كه مالك مرگ همان مالك حيات، و هستى بخش همان ميراننده، و فنا كننده همان باز گرداننده، و گرفتار كننده، همان عافيت بخشنده است، و مسلّما دنيا برقرار نمىماند مگر به همان نظامى كه خداوند آن را قرار داده از وضع نعمتها و بلاها، و پاداش روز جزا، و آنچه او بخواهد و ما نمىدانيم. اگر در رابطه با جهان و نظاماتش از درك حكمت حادثهاى درماندى آن را به حساب جهالت خود بگذار، زيرا در ابتداى كار نادان به امور آفريده شدى سپس دانا گشتى، چه بسيار است امورى كه نمىدانى و انديشهات نسبت به آن سرگردان، و ديدهات از راه يافتن به آن ناتوان است، اما پس از مدتى به آن بينا مىشوى. پس به خداوندى كه تو را آفريده، و روزيت را عنايت كرده و اندامت را تعديل نموده پناه ببر، بايد بندگيت براى او باشد، و رغبتت متوجه او گردد، و از او بيم داشته باشى. پسرم آگاه باش احدى از وجود خداوند چنانكه پيامبر- صلّى اللّه عليه و آله- خبر داده خبر نداده است، پس به پيشوايى آن حضرت راضى باش، و براى رسيدن به منزل نجات رهبريش را بپذير، كه من از نصيحت به تو كوتاهى نكردم، و تو در انديشهات نسبت به صلاح خود هر چند بكوشى به ميزان انديشهاى كه من در باره تو دارم نخواهى رسيد. پسرم معلومت باد اگر براى پروردگارت شريكى بود پيامبران آن شريك به سويت مىآمدند، و آثار ملك و سلطنت او را ديده، و به افعال و صفاتش آشنا مىشدى، اما او خدايى يگانه است همان گونه كه خود را وصف نموده، كسى در حكمرانيش با او ضديّت نمىكند، هرگز از بين نمىرود، و هميشه وجود داشته، اوّل است پيش از همه اشياء و او را اوليّتى نيست، و آخر است بعد از همه اشياء و او را نهايتى نمىباشد، بزرگتر از آن است كه ربوبيّتش به احاطه دل و ديده ثابت گردد، چون به اين حقيقت آگاه شدى در بندگى بكوش چنانكه شايسته مانند توست كه كوچك منزلت و فقير و كم قدرت و بسيار ضعيف است، و در طلب طاعت، و در ترس از عقوبت، و بيمناكى از خشم شديدا به پروردگار خود نيازمند است، زيرا چنين پروردگارى جز به خوبى تو را فرمان نداده، و جز از زشتى باز نداشته است. پسرم تو را از دنيا و وضع آن و از بين رفتن و دست به دست شدنش آگاه كردم، و از آخرت و آنچه براى اهلش در آنجا آماده شده خبر دادم، و براى تو در رابطه با هر دو جهان مثلها زدم تا به آنها پندگيرى و بر اصول آن گام بردارى. داستان آنان كه دنيا را آزمودهاند داستان مسافرانى است كه در جايى خراب و همراه با قحطى و تنگى منزل گرفتهاند و عزم رفتن به منطقهاى پر نعمت و لذت و محلّى سر سبز و خرم نمودهاند، رنج راه، و فراق يار، و سختى سفر، و ناگوارى طعام را تحمل كرده، تا به خانه فراخ، و منزلگاه امنشان در آيند، بنا بر اين از آن همه سختىها دردى نمىچشند، و خرج اين سفر را خسارت نمىبينند، و چيزى نزد آنان از آنچه وجودشان را به منزل هميشگى و جاويدشان نزديك كند محبوبتر نيست. و مثل مردمى كه مغرور به دنيا شدند مثل مسافرانى است كه در منزلى آباد و پر نعمت بودند و از آنجا به سوى محلى خشك و خراب و بىآب و گياه بار سفر بندند، پس چيزى نزد آنان ناخوشايندتر و سختتر از جدايى از آنچه در آن بودند و رسيدن به جايى كه به جانب آن روى مىآورند و بدان جا مىرسند نيست. پسرم خود را ميزان بين خود و ديگران قرار بده، بنا بر اين آنچه براى خود دوست دارى براى ديگران هم دوست بدار، و هر چه براى خود نمىخواهى براى ديگران هم مخواه، به كسى ستم مكن چنانكه دوست دارى به تو ستم نشود، و نيكى كن چنانكه علاقه دارى به تو نيكى شود، آنچه را از غير خود زشت مىدانى از خود نيز زشت بدان، از مردم براى خود آن را راضى باش كه از خود براى آنان راضى هستى، هر آنچه را نمىدانى مگو اگر چه دانستههايت اندك است، و آنچه را دوست ندارى در باره تو بگويند تو هم درباره ديگران مگوى. آگاه باش كه خودپسندى ضدّ صواب و آفت خردهاست. پس كوششت را به نهايت برسان، و در امور مادى خزانهدار وارث مشو. هرگاه به راه راست هدايت شدى در برابر پروردگارت به شدت فروتن باش. معلومت باد كه در پيش رويت راهى دراز همراه با مشقتى سخت است، در اين راه از طلب درست، و توشه به اندازه برداشتن و سبكبارى از گناه بىنياز نيستى، پس بيش از قدرتت بر خود بار مكن، كه سنگينىاش و زر و وبالت شود. اگر محتاجى را يافتى كه قدرت بر دوش نهادن زاد و توشهات را تا قيامت دارد و در فرداى محشر كه به آن توشه نيازمند شدى در اختيارت بگذارد، وجودش را غنيمت بدان و زاد و توشهات را بر دوشش بگذار، و در حالى كه قدرت اضافه كردن زاد و توشه را بر دوشش دارى تا بتوانى اضافه كن، چه بسا با از دست رفتن فرصت، چنين شخصى را بجويى و نيابى. به روز داشتن دارايى اگر كسى از تو وام خواست وامش ده تا در روز تنگدستىات ادا كند. آگاه باش كه در پيش رويت گذرگاه سختى است، آن كه سبكبار است در آن گذرگاه حالى بهتر از سنگين بار دارد، و آن كه دچار كندى است بد حالتر از شتابنده در آن است. در آنجا محل فرود آمدنت به ناچار يا در بهشت است يا در جهنّم، پس پيش از در آمدنت به آن جهان توشه آماده كن، و قبل از ورودت منزلى فراهم ساز، كه بعد از مرگ تدارك كردن از دست رفته ممكن نيست، و راه بازگشت به دنيا براى هميشه بسته است. آگاه باش آن كه خزائن آسمانها و زمين در اختيار اوست به تو اجازه دعا داده، و اجابت آن را ضمانت نموده، و دستور داده از او بخواهى تا ببخشد، و رحمتش را بطلبى تا رحمت آرد، و بين خودش و تو كسى را حاجب قرار نداده و تو را مجبور به توسل به واسطه ننموده، و اگر گناه كردى از توبه مانعت نشده، و در عقوبتت عجله نكرده، و به باز گشتت سرزنشت ننموده، و آنجا كه سزاوار رسوا شدنى رسوايت نكرده، در پذيرش توبه بر تو سخت گيرى روا نداشته، و به حسابرسى گناهانت اقدام نكرده، و از رحمتش نااميدت ننموده، بلكه خوددارى از معصيت را برايت حسنه قرار داده، و يك گناهت را يك گناه، و يك خوبيت را ده برابر به شمار آورده، باب توبه و باب خشنوديش را به رويت گشوده، هرگاه او را بخوانى صدايت را بشنود، چون با او به راز و نياز برخيزى رازت را بداند، پس نياز به سوى او مىبرى، و راز دل با او در ميان مىگذارى، از ناراحتىهايت به او شكايت مىبرى، و چاره گرفتاريهايت را از او مىخواهى، بر امورت از حضرتش يارى مىطلبى، از خزائن رحمتش چيزهايى را مىخواهى كه غير او را بر عطا كردنش قدرت نيست، از قبيل زياد شدن عمرها، سلامت بدنها، و گشايش روزيها. خداوند كليدهاى خزائن خود را در اختيار تو گذاشته به دليل آنكه به تو اجازه درخواست از خودش را داده، پس هرگاه بخواهى مىتوانى درهاى نعمتش را با دعا باز كنى، و باران رحمتش را بخواهى. پس تأخير در اجابت دعا نا اميدت نكند، زيرا عطا و بخشش به اندازه نيّت است، چه بسا كه اجابت دعايت به تأخير افتد تا پاداش دعا كننده بيشتر، و عطاى اميدوار فراوانتر گردد. و چه بسا چيزى را بخواهى و به تو داده نشود ولى بهتر از آن در دنيا يا آخرت به تو عنايت گردد، يا به خاطر برنامه نيكوترى اين دعايت مستجاب نشود. و چه بسا چيزى را مىخواهى كه اگر اجابت گردد دينت را تباه كند. روى اين حساب بايد چيزى را بطلبى كه زيباييش براى تو برقرار، و وبالش از تو بركنار باشد، كه ثروت براى تو باقى نيست و تو هم براى آن باقى نخواهى بود. پسرم معلومت باد براى آخرت آفريده شدهاى نه براى دنيا، و براى فنا نه براى بقا، و براى مرگ نه براى حيات، در منزلى هستى كه بايد از آن كوچ كنى، و جايى كه از آن به جاى ديگر برسى، و خلاصه در راه آخرتى، و صيد مرگى كه گريزنده از آن را نجات نيست، و از دست خواهندهاش بيرون نرود، و ناگزير او را بيابد. از اينكه مرگ تو را به هنگام گناه دريابد- گناهى كه با خود مىگفتى از آن توبه مىكنم- بر حذر باش، مرگى كه بين تو و توبهات مانع گردد، و بدين صورت خود را به هلاكت انداخته باشى. ياد مرگ پسرم مرگ را و موقعيتى كه ناگهان در آن مىافتى، و بعد از مرگ به آن مىرسى زياد به ياد آر، تا وقتى مرگ برسد خود را مهيّا، و دامن همت به كمر زده باشى، مباد كه مرگ از راه برسد و تو را مغلوب نمايد. از اينكه رغبت دنياپرستان به دنيا، و حرصشان بر متاع اندك آن تو را فريفته كند بر حذر باش، كه خداوندت از اوضاع دنيا خبر داده، و دنيا هم با احوالاتش تو را از زوال خود آگاه نموده، و زشتيهايش را به تو نشان داده، زيرا دنيا پرستان سگانى فرياد زننده، و درندگانى شكار كننده هستند، يكديگر را مىگزند، زورمندش ضعيفش را مىخورد، و بزرگش به كوچكش به قهر و غلبه حمله مىكند. گروهى از دنياداران چهار پايانى مهار شده، و دستهاى حيوان رها شدهاند، عقول خود را از دست داده، و به راه نامعلوم قدم نهادهاند، حيوانى چند كه در چراگاه آفت كه قدم در آنجا قرارى ندارد سر داده شدهاند، نه چوپانى كه از آنان نگهدارى نمايد، و نه چرانندهاى كه آنها را بچراند، دنيا آنان را به راه كورى و ضلالت برده، و ديدگانشان را از ديدن علائم هدايت فرو بسته، در وادى حيرت دنيا سرگردان، و در نعمتهايش غرق، و آن را به عنوان ربّ انتخاب كردهاند، از اين رو دنيا با آنان و آنان با دنيا به بازى پرداختهاند، و آنچه را به دنبال آن است فراموش كردهاند اندازه در طلب مهلت ده، تاريكى بر طرف مىشود، گويى كاروان به منزل رسيده، اميد است آن كه بشتابد به كاروان برسد. پسرم آگاه باش كسى كه مركبش شب و روز است او را با مركب مىبرند گر چه ايستاده به نظر آيد، و طى مسافت مىكند هر چند مقيم و آسوده ديده شود. به يقين آگاه باش كه هرگز به آرزويت نرسى، و از اجل معيّن شده نگذرى، و در راه كسى هستى كه پيش از تو بوده. پس در طريق به دست آوردن مال آرام باش، و در برنامه كسب و كار مدارا كن، چه بسا تلاشى كه موجب تلف شدن ثروت شود. معلومت باد كه هر كوشندهاى يابنده، و هر مدارا كنندهاى محروم نيست. نفس خود را از هر پستى به گرامى داشتنش حفظ كن هر چند تو را به نعمتهاى فراوان رساند، زيرا در برابر مقدارى كه از كرامت نفس به خرج مىگذارى عوضى به دست نياورى، بنده ديگرى مباش كه خداوند آزادت قرار داده. چه خيرى است در خيرى كه جز با شرّ به دست نيايد، و در آسايشى كه جز با سختى حاصل نگردد از اينكه مركبهاى طمع تو را برانند و به آبشخورهاى مهلكه وارد سازند بر حذر باش، اگر بتوانى بين تو و خداوند صاحب نعمتى نباشد چنان كن، زيرا بالاخره نصيبت را بيابى، و سهم خود را دريابى. نعمت اندك از جانب خداى پاك بزرگتر و با ارزشتر از نعمت فراوانى است كه از غير خدا برسد اگر چه همه از اوست. سفارشهاى گوناگون ديگر تدارك آنچه به خاطر سكوت از دستت رفته آسانتر است از آنچه محض گفتارت از كف دادهاى، و نگهدارى آنچه در ظرف است به محكم كردن سربند آن است، و حفظ آنچه در اختيار توست نزد من محبوبتر است از طلب آنچه در دست غير توست. تلخى نااميدى بهتر از خواستن از مردم است. مال اندك همراه با عفت نفس از ثروت با گناه بهتر است. آدمى راز زندگيش را بهتر از ديگران حفظ مىكند. چه بسا كوشندهاى كه تلاش و سعيش به او زيان مىزند. زيادهگو هرزهگو مىگردد، و آن كه نسبت به امورش انديشه كند بينا مىشود. به اهل خير نزديك شو تا از آنان گردى، و از اهل شر جدا شو تا از آنان به حساب نيايى. بد خوراكى است خوراك حرام، و ستم بر ضعيف زشتترين ستم است. آنجا كه نرمى درشتى است درشتى نرمى است، چه بسا دارو درد، و درد درمان است. چه بسا خير خواهى كند آن كه خير خواه نيست، و خيانت ورزد كسى كه از او نصيحت خواسته شده. از اعتماد به آرزوها بپرهيز كه سرمايه احمقان است. عقل حفظ تجربههاست، و بهترين چيزى كه تجربه كردهاى آن است كه تو را پند دهد. به جانب فرصت بشتاب پيش از آنكه غصه و حسرت گردد. اين طور نيست كه هر خواهندهاى به مقصد رسد، و هر غائب شوندهاى باز گردد. از زمينههاى فساد ضايع كردن زاد و توشه و تباه كردن معاد است. براى هر كارى عاقبتى است، آنچه برايت رقم خورده زود است به تو برسد. تاجر در خطر است. و چه بسيار مال اندكى كه از مال بسيار با بركتتر است. خيرى در يارى دهنده پست، و رفيق متّهم نيست. تا وقتى شتر زمانه رام توست آن را آسان گير. نعمتى را به اميد بيشتر به دست آوردن در خطر مينداز. از اينكه مركب لجاجت تو را چموشى كند بپرهيز. زمان جدايى برادرت از تو خود را به پيوند با او، و وقت روى گردانيش به لطف و قرابت، و برابر بخلش به عطا و بخشش، و هنگام دوريش به نزديكى، و زمان درشتخويىاش به نرمخويى، و وقت گناهش به پذيرفتن عذر او وادار، تا جايى كه گويى تو بنده اويى، و او تو را صاحب نعمت است. اين برنامهها را در جايى كه اقتضا ندارد انجام مده، و در باره كسى كه شايسته نيست به ميدان نياور. دشمن دوستت را به دوستى انتخاب مكن تا دوستت را دشمن نباشى. خيرخواهى خود را نسبت به برادرت خالص كن چه خير خواهيت به نظر او خوب آيد يا زشت. جرعه خشم را فرو خور، كه من جرعهاى شيرينتر و داراى عاقبتى لذيذتر از آن نديدم. با كسى كه با تو خشونت كند نرم باش، كه به زودى نسبت به تو نرم شود. با دشمنت نيكى كن كه نيكى شيرينترين دو پيروزى (انتقام و گذشت) است. اگر خواستى از برادرت جدا شوى جايى براى او باقى گذار كه اگر روزى خواست برگردد دستاويز برگشت داشته باشد. آن كه به تو گمان نيك برد گمانش را عملا تحقق بخش. حق برادرت را با تكيه بر رفاقتى كه بين تو و اوست ضايع مكن، زيرا كسى كه حقش را ضايع كنى برادر تو نيست. مبادا خانوادهات بد بختترين مردم به خاطر تو باشند. به كسى كه به تو علاقه ندارد علاقه نشان مده. نبايد برادرت در قطع رابطه با تو از پيوستن تو به او، و بد عمل كردنش از احسان تو به او از تو تواناتر باشد. ستم اهل ستم بر تو گران نيايد، زيرا او به زيان خود و سود تو مىكوشد، و جزاى آن كه تو را شاد نموده اندوهگين كردن او نيست. پسرم آگاه باش رزق دو نوع است: رزقى كه تو آن را مىجويى، و رزقى كه آن تو را مىجويد، و اگر تو به او نرسى او به تو مىرسد. چه زشت است تواضع به وقت احتياج، و ستم در زمان توانگرى از دنيايت به سود تو همان است كه آخرتت را به آن اصلاح نمايى. اگر براى آنچه از دستت رفته ناله مىكنى پس براى هر چه به دستت نرسيده نيز ناله بزن. بر آنچه نبوده به آنچه بوده استدلال كن، زيرا امور دنيا شبيه يكديگرند. از كسانى مباش كه موعظه به آنان سود ندهد مگر وقتى كه در توبيخ و آزردنشان جدّيت كنى، كه عاقل به ادب پند گيرد، و چهارپايان جز با ضرب تازيانه اصلاح نگردند. غمهايى را كه بر تو وارد مىگردد با تصميمهاى قوى بر صبر و استقامت و با حسن يقين از خود دور كن. هر كه راه مستقيم را بگذاشت منحرف شد. همنشين به منزله خويشاوند است. دوست آن است كه در غيبت انسان نيز دوست باشد. هواى نفس شريك كور دلى است. چه بسا دورى كه از نزديك نزديكتر است، و چه بسا نزديكى كه از دور دورتر است. غريب كسى است كه براى او دوست نيست. آن كه از حق تجاوز كند راه اصلاح بر او تنگ مىشود. كسى كه به ارزش خود قناعت ورزد ارزشش براى او پايندهتر است. مطمئنترين رشتهاى كه به آن چنگ زنى رشتهاى است كه بين تو و خداوند است. بىپرواى نسبت به تو دشمن توست. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :امیرالمؤمنین تقوا را بر زرنگبازی ترجیح میداد کلیدواژه(ها) : تقوا, اخلاق سیاسی نوع(ها) : حدیث متن فیش : یک دوگانه [در مواجهه با حوادث]، رعایت ضوابط و حدود شرعی و عدم رعایت اینها است. گاهی ما در دورهی مبارزات هم، قبل از انقلاب میدیدیم، بعضیها که در کار مبارزه خیلی فعّال بودند، خیلی از مسائل شرعی و مانند اینها را اهمّیّت نمیدادند. میگفتند آقا داریم کار میکنیم برای مبارزه، برای هدف؛ حالا مثلاً فرض کنید نماز اوّل وقت هم نشد، نشد؛ یا فلان مسئله هم نشد؛ تهمت و غیبت و از این چیزها هم اگر چنانچه پیش میآمد، برایشان خیلی اهمّیّت نداشت. خب، این یک جور برخورد است، یک جور برخورد هم این است که انسان تقوا را ملاحظه کند. امیرالمؤمنین آن طور که نقل شده فرمود: لَو لَا التُّقیٰ لَکُنتُ اَدهَی العَرَب؛(1) چه کسی از امیرالمؤمنین داهیتر و آگاهتر و زرنگتر و باهوشتر؟ امّا خب تقوا گاهی جلوی بعضی از کارها را میگیرد. 1 ) الکافی، ثقة الاسلام کلینی، ج ۸، ص ۲۴. هَيْهَاتَ لَوْ لَا التُّقَى لَكُنْتُ أَدْهَى الْعَرَب. ترجمه : امام علی (علیهالسلام) فرمودند: هيهات! اگر پرهيزگارى نبود، من زيركترينِ عربها بودم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :به جای درگیری داخلی باید متوجه دشمن بشویم کلیدواژه(ها) : اختلافافکنی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : یک دوگانه [در مواجهه با حوادث] این است که ما در مواجههی با حوادث دائم به خودمان بپریم، مدام به خودمان انتقاد کنیم، درون خودمان، من شما را مقصّر بدانم، شما من را مقصّر بدانید؛ این یک جور برخورد است که متأسّفانه در خیلی از مواقع پیش میآید که وقتی مجموعهها با سختی مواجه میشوند -حالا مجموعهها چه یک حزب باشد، چه یک دولت باشد، چه یک ملّت باشد- همدیگر را متّهم میکنند، یا اینکه نه، به جای اینکه سر همدیگر داد بکشیم، به تعبیر امام «هر چه فریاد دارید بر سر آمریکا بکشید»؛ طرف مقابل، او است. بنده مکرّر در صحبتهای عمومی گفتهام، ما دچار این اشتباه نمیشویم که دشمن خودمان را نشناسیم؛ دشمن ما معلوم است. کسان دیگری هستند که علیه ما کار میکنند -امّا روی غفلت است یا مانند اینها- اینها اهمّیّتی ندارند؛ آن که دشمن واقعی است «وَ هَلُمَّ الخَطبَ فی ابنِ اَبی سُفیان»،(1) که امیرالمؤمنین فرمود. [در مورد] آن قضایایِ این جوری بیخودی سر هم داد نکشیم، بیخودی با همدیگر دعوا نکنیم. ببینیم واقعاً با چه کسی باید دعوا کرد، با چه کسی باید طرف شد؛ این جوری عمل بکنیم. 1 ) خطبه 162 : از سخنان آن حضرت است به يكى از يارانش هنگامى كه پرسيد: چگونه قومتان شما را از خلافت باز داشتند در صورتى كه از همه سزاوارتر بوديد فرمود: يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وَ حَقُّ الْمَسْأَلَةِ وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ وَ نَحْنُ الْأَعْلَوْنَ نَسَباً وَ الْأَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ ( صلى الله عليه وآله ) نَوْطاً فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ وَ الْحَكَمُ اللَّهُ وَ الْمَعْوَدُ إِلَيْهِ الْقِيَامَةُ . وَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ * وَ لَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ فِي ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي الدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِهِ وَ لَا غَرْوَ وَ اللَّهِ فَيَا لَهُ خَطْباً يَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ وَ يُكْثِرُ الْأَوَدَ حَاوَلَ الْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ وَ سَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ يَنْبُوعِهِ وَ جَدَحُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ شِرْباً وَبِيئاً فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ الْبَلْوَى أَحْمِلْهُمْ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ . ترجمه : اى برادر بنى اسدى، تو را اضطراب و بىقرارى است، سخن در غير صواب مىگويى ترجمهنهجالبلاغه(انصاريان)، صفحهى 364 با اين حال تو را حرمت خويشى و حق پرسش است، طلب علم كردى پس بدان: اما استبداد ديگران در امر خلافت عليه ما- با اينكه ما از نظر نسب والاتر، و از نظر پيوند با رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله محكمتريم- محض اين بود كه انحصار طلبى كردند و از رسيدن آن به ما بخل ورزيدند، و ما اهل بيت پيامبر هم با سخاوت از آن گذشتيم، حاكم خداست، و روز قيامت روز بازگشت به اوست. «و داستان اين غارتگرى را كه در جاى خود انجام گرفت رها كن.» و از اين مسأله مهم در رابطه با فرزند ابو سفيان ياد كن، كه راستى روزگار مرا پس از گرياندن خنداند. به خدا قسم عجبى نيست، كه ديگر از شدّت عجب جاى تعجّب باقى نگذارد، و كژى فراوان به بار آورد. آنان كوشيدند تا نور خدا را از چراغش خاموش كنند، و فوران چشمه حق را مانع شوند، و ميان من و خودشان آب صاف را گل آلود و با آميز كردند. اگر اين مشكلات از ما و آنان برداشته شد آنها را به سوى حقّ خالص سوق خواهم داد، و اگر چيز ديگرى شد. «خود را از غم و اندوه بر آنان تلف مكن، كه خداوند به آنچه انجام مىدهند داناست» 162 مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :در پیروزیها باید تسبیح خدا و استغفار کرد کلیدواژه(ها) : پیروزی, توبه, غرور نوع(ها) : قرآن, حدیث متن فیش : به نظر من این دوگانهها[در مواجهه با حوادث] سؤالات [مهم] است؛ ما از خودمان باید سؤال کنیم که در این دوگانهها چه جوری باید عمل کنیم. البتّه پاسخ دادنِ زبانی به اینها آسان است امّا پاسخ دادن عملی و ملتزم شدن، به این آسانی نیست. به نظر من پاسخ اینها در منابع اسلامی ما روشن است. [مثلاً] در مواجههی با پیروزیها قرآن به ما درس میدهد: اِذا جاءَ نَصرُ اللهِ وَ الفَتحُ، وَ رَاَیتَ النّاسَ یَدخُلونَ فی دینِ اللهِ اَفواجًا، فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّکَ وَ استَغفِرهُ اِنَّه کانَ تَوّابًا؛(1) نمیگوید خوشحالی کن، مثلاً برو وسط میدان شعار بده؛ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّک؛ [میگوید] برو تسبیح کن؛ این مربوط به تو نیست، مربوط به خدا است؛ استغفار کن. در خلال این حرکت ممکن است یک غفلتی از تو سر زده باشد، از خدای متعال طلب مغفرت کن؛ در برخورد با حوادث مثبت این جوری باید برخورد کرد: دچار غرور نشدن، و از خدا دانستن که «وَ ما رَمَیتَ اِذ رَمَیتَ وَلکِنَّ اللهَ رَمىٰ».(2) این اغترار به نفْس و اغترار [نسبت] به خدا که انسان غرّه بشود، [درست نیست]؛ «فَحَقُّ لَکَ اَن لا یَغتَرَّ بِکَ الصِّدّیقون»؛(3) در دعای صحیفهی سجّادیّه [آمده] که صدّیقون هم نبایستی اغترار پیدا کنند به تو که بگویند «ما که دیگر با خدا وضعمان روشن است و ...»؛ نخیر، خدای متعال با صدّیقون هم رودربایستی ندارد؛ [اگر] یک وقت خطائی بکنند، ضربه را خواهند خورد. کاری که انجام میگیرد، کار خوبی را که انجام گرفته، از خودمان ندانیم، از خدا بدانیم. واقع قضیّه هم همین است. 1 ) سوره مبارکه النصر آیه 1 بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ إِذا جاءَ نَصرُ اللَّهِ وَالفَتحُ ترجمه : هنگامی که یاری خدا و پیروزی فرارسد، 1 ) سوره مبارکه النصر آیه 2 وَرَأَيتَ النّاسَ يَدخُلونَ في دينِ اللَّهِ أَفواجًا ترجمه : و ببینی مردم گروه گروه وارد دین خدا میشوند، 1 ) سوره مبارکه النصر آیه 3 فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ ۚ إِنَّهُ كانَ تَوّابًا ترجمه : پروردگارت را تسبیح و حمد کن و از او آمرزش بخواه که او بسیار توبهپذیر است! 2 ) سوره مبارکه الأنفال آیه 17 فَلَم تَقتُلوهُم وَلٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم ۚ وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلٰكِنَّ اللَّهَ رَمىٰ ۚ وَلِيُبلِيَ المُؤمِنينَ مِنهُ بَلاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ ترجمه : این شما نبودید که آنها را کشتید؛ بلکه خداوند آنها را کشت! و این تو نبودی (ای پیامبر که خاک و سنگ به صورت آنها) انداختی؛ بلکه خدا انداخت! و خدا میخواست مؤمنان را به این وسیله امتحان خوبی کند؛ خداوند شنوا و داناست. 3 ) صحیفهی سجّادیّه، دعای سیونهم فَأَمَّا أَنْتَ- يَا إِلَهِي- فَأَهْلٌ أَنْ لَا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ، وَ لَا يَيْأَسَ مِنْكَ الْمُجْرِمُونَ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ، وَ لَا يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ. ترجمه : امام سجاد (علیهالسلام): اما تو اى خداى من، شايستهاى كه صدّيقان به رحمت تو مغرور نشوند و مجرمان از رحمت تو نوميد نگردند، كه تو آن پروردگار بزرگ هستى كه فضل خود از كسى باز ندارى و در گرفتن حق خود از ديگران سخت نگيرى. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :با رفتار خودمان موجبات رحمت الهی را به دست بیاوریم کلیدواژه(ها) : دست قدرت الهی, امید به رحمت خداوند نوع(ها) : حدیث متن فیش : بیستودوّم بهمنِ امسال از سالهای قبل قویتر و شلوغتر بود، چه کسی کرد این کار را؟ کدام عامل، کدام آدم میتواند ادّعا کند که من مؤثّر بودم در این قضیّه؟ ما هر چه نگاه میکنیم، جز دست قدرت الهی چیز دیگری نبود. همه گفتند که امسال در جاهای مختلف بهتر از سالهای قبل بوده؛ این جز قدرت الهی چیز دیگری نیست، این دست قدرت خدا است. یک وقتی در دوران بیماری امام (رضوان الله علیه) که من یک چیزی را گفتم که این کار خدا بود و یک موفّقیّتی بزرگی بود، ایشان به بنده گفتند که من از اوّل انقلاب یا از اوّل کار -یک چنین چیزی- تا حالا میبینم که یک دست قدرتی دارد کارهای ما را پیش میبرد. من عین عبارت ایشان را بعد که بیرون آمدم نوشتم حالا الان [عین عبارت] یادم نیست؛ [فرمودند] یک دست قدرتی را میبینم. واقع قضیّه همین است؛ دست قدرتی است که دارد این کارها را انجام میدهد. منتها این دست قدرت خدا برای این است که اگر چنانچه ما رفتارمان را خوب کنیم، رحمت خدای متعال شامل خواهد شد. اَللهُمَّ اِنّی اَسئَلُکَ موجِباتِ رَحمَتِک؛(1) موجبات رحمت دست ما است. امام (رضوان الله علیه) فرمود خرّمشهر را خدا آزاد کرد؛ این همه جوانها آنجا مجاهدت کردند، شهید شدند، کار کردند، [امام فرمود] خدا آزاد کرد؛ این درست است؛ خدا آزاد کرد. میتوانستند همین قدر شهید بدهند و هیچ اتّفاقی هم نیفتد. در عملیّات رمضان، -در جنگی که همان وقتها انجام گرفت- خدا نخواست ما فتح کنیم امّا در خرّمشهر اتّفاق افتاد؛ این ارادهی الهی بود. این در مواجههی با حوادث خرسندکننده و حوادث مثبت بود. 1 ) سنن ابن ماجه، ج2، ص 503. اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. ترجمه : پیامبر خدا (صلّیاللهعلیهوآله) ـ از دعایی که توصیه میکرد تا بعد از نماز حاجت ، خوانده شود ـ : بار خدایا ! موجبات رحمتت را، و اسباب آمرزشت را، و بهرهمندی از هر نیکی و سالم ماندن از هر گناهی را از تو درخواست میکنم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :مؤمنان در مواجهه با حوادث سخت دچار ترس و دلهره نمیشوند کلیدواژه(ها) : حضرت موسی(علی نبینا و اله و علیه السلام), ترس از دشمن, جنگ, ایمان نوع(ها) : قرآن متن فیش : در مواجهه با حوادث سخت مثل همین تحریم که یک حادثهی سخت است، یا فرض بفرمایید مثل حملهی نظامی، حرکت نظامی -اینها حوادث سختی است که از طرف دشمن ممکن است تحمیل بشود- اینجا هم خدای متعال دستور خودش را و روش درست را به ما یاد داده: وَ لَمّا رَءَا المُؤمِنونَ الاَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَ رَسولُه وَ صَدَقَ اللهُ وَ رَسولُه وَ ما زادَهُم اِلّا ایمانًا وَ تَسلیمًا.(1) ما توقّع نداشتیم که حکومت اسلامی در دوران سیطرهی مادّیّت و حکومتهای مادّی در دنیا به وجود بیاید و مادّیّون دنیا که همهی قدرتهای مادّی را هم دارند، ساکت بنشینند تماشا کنند؛ معلوم بود که معارضه میکنند، معلوم است که اگر بتوانند تحریم میکنند، معلوم است که اگر بتوانند جنگ نظامی میکنند؛ ما باید کاری بکنیم که به فکر نیفتند این کارها را بکنند و اگر به فکر افتادند و اقدام کردند، سرکوب بشوند؛ وَالّا توقّعِ اینکه دشمن به ما حمله نکند، توقّعِ درستی نیست. بنابراین، این هم دستور الهی است. در مواجههی با حوادث نباید دچار ترس و دلهره شد. اَلا اِنَّ اَولِیاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لا هُم یَحزَنون؛(2) این [آیه] در سورهی یونس است؛ نگاه کردم، در سورهی بقره [هم] شاید چهار پنج جا «لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لاهُم یَحزَنون»(3) در مورد مؤمنین آمده. خب این به خاطر ایمان است، به خاطر ارتباط با خدا است، به خاطر قبول ولایت الهی است؛ خوف و مانند آن نباید باشد. امام (رضوان الله علیه) واقعاً نمیترسید. ما یک وقتی خدمت ایشان نشسته بودیم -همان اوّل انقلاب؛ همان وقتهایی که با آن بندهخدا یکودو داشتیم سر قضایای نیروهای مسلّح و این حرفها- بنده به ایشان گفتم «علّت اینکه شما مثلاً فلان جمله را دربارهی فلان شخص گفتید این است که میترسید ...»؛ میخواستم بگویم «میترسید که نیروهای مسلّح مثلاً بدشان بیاید»، تا گفتم «میترسید»، ایشان همین جور بلافاصله گفتند «من از هیچ چیز نمیترسم». ایشان منتظر نشدند که متعلَّق ترس را بگویم؛ تا گفتم «شما میترسید»، ایشان گفتند «من از هیچ چیز نمیترسم». واقعاً هم همین جور بود؛ ایشان از هیچ چیز نمیترسید. «اَلا اِنَّ اَولِیاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لا هُم یَحزَنون» یعنی این. چرا بترسد؟ انسان بزرگی مثل او واقعاً همین جور بود. 1 ) سوره مبارکه الأحزاب آیه 22 وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هٰذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ ۚ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا ترجمه : (امّا) مؤمنان وقتی لشکر احزاب را دیدند گفتند: «این همان است که خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفتهاند!» و این موضوع جز بر ایمان و تسلیم آنان نیفزود. 2 ) سوره مبارکه يونس آیه 62 أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ترجمه : آگاه باشید (دوستان و) اولیای خدا، نه ترسی دارند و نه غمگین میشوند! 3 ) سوره مبارکه البقرة آیه 62 إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارىٰ وَالصّابِئينَ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ترجمه : کسانی که (به پیامبر اسلام) ایمان آوردهاند، و کسانی که به آئین یهود گرویدند و نصاری و صابئان [= پیروان یحیی] هر گاه به خدا و روز رستاخیز ایمان آورند، و عمل صالح انجام دهند، پاداششان نزد پروردگارشان مسلم است؛ و هیچگونه ترس و اندوهی برای آنها نیست. (هر کدام از پیروان ادیان الهی، که در عصر و زمان خود، بر طبق وظایف و فرمان دین عمل کردهاند، مأجور و رستگارند.) 3 ) سوره مبارکه البقرة آیه 112 بَلىٰ مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَلَهُ أَجرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ترجمه : آری، کسی که روی خود را تسلیم خدا کند و نیکوکار باشد، پاداش او نزد پروردگارش ثابت است؛ نه ترسی بر آنهاست و نه غمگین میشوند. (بنابر این، بهشت خدا در انحصار هیچ گروهی نیست.) 3 ) سوره مبارکه البقرة آیه 262 الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أَنفَقوا مَنًّا وَلا أَذًى ۙ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ترجمه : کسانی که اموال خود را در راه خدا انفاق میکنند، سپس به دنبال انفاقی که کردهاند، منت نمیگذارند و آزاری نمیرسانند، پاداش آنها نزد پروردگارشان (محفوظ) است؛ و نه ترسی دارند، و نه غمگین میشوند. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :در مسائل دنیایی دچار نومیدی نشویم کلیدواژه(ها) : امید و امیدواری, یأس, یأسپراکنی دشمن نوع(ها) : قرآن متن فیش : در آن دوگانهی امیدواری و نومیدی [از دوگانههای مواجهه با حوادث]، دچار نومیدی هم نباید بشویم: لا تَایئَسوا مِن رَوحِ اللهِ اِنَّه لا یَایئَسُ مِن رَوحِ اللهِ اِلَّا القَومُ الکافِرون -که در سورهی یوسف است- این مربوط به مسائل دنیایی است؛ «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» مربوط به مسائل معنوی نیست، مربوط به پیدا کردن یوسف است: یا بَنِیَّ اذهَبوا فَتَحَسَّسوا مِن یوسُفَ وَ اَخیهِ وَ لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله؛(1) «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» در پیدا کردن یوسف، که یک امر دنیایی است. پس بنابراین، این «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» یک امر کلّی است در امور دنیایی. البتّه در امور اخروی هم همین جور است امّا آیه در مورد امور دنیایی است. لا تَایئَسوا! چرا انسان مأیوس باشد؟ نخیر، ما امیدواریم که بتوانیم بینی این قدرتهای مستکبر را به خاک بمالیم و رغم اَنفشان کنیم؛ میتوانیم این کار را [بکنیم]، امیدواریم؛ [اگر] تلاش کنیم، همّت کنیم، بخواهیم، به خدا توکّل کنیم، از خدا بخواهیم، میشود. 1 ) سوره مبارکه يوسف آیه 87 يا بَنِيَّ اذهَبوا فَتَحَسَّسوا مِن يوسُفَ وَأَخيهِ وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ ترجمه : پسرانم! بروید، و از یوسف و برادرش جستجو کنید؛ و از رحمت خدا مأیوس نشوید؛ که تنها گروه کافران، از رحمت خدا مأیوس میشوند!» مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :بنیاسرائیل با بیصبری حضرت موسی را اذیت میکردند کلیدواژه(ها) : حضرت موسی(علی نبینا و اله و علیه السلام), بنی اسرائیل, صبر نوع(ها) : قرآن متن فیش : دچار شتابزدگی و بهانهگیری هم نباید بشویم. یکی از چیزهایی که واقعاً ماها همه -من، شما آقایان- در شهرها، در خُطَب نماز جمعه، در بین طلّاب، فضلا، حوزههای علمیّه باید به آن توجّه بدهیم، این است که یکی از عیوب کار، این بیصبری و شتابزدگی است؛ مرتّب آدم پا به زمین بزند که «آقا چرا نشد؟ چرا نشد؟» خب هر چیزی قدری دارد، هر چیزی اَجَل و اَمَدی دارد، همه چیز باسرعت انجام نمیگیرد. یک وقتی یک نفری آمد خدمت امام و به ایشان از وضع دولت شکایت کرد -آن وقت بنده رئیسجمهور بودم- یک چیزی گفت؛ امام به او یک جملهای گفتند که من یادم نمیرود، گفتند «آقا! ادارهی کشور سخت است»؛ بنده که خودم رئیسجمهور بودم، وقتی امام این را گفتند واقعاً از ته دل این را تصدیق کردم. خیلی از کارها حتماً باید بشود و باید برای آن آماده شد و باید کمر همّت بست، منتها تا رسیدن به آنجا یک مقداری فرصت لازم است. این شتابزدگی و پا به زمین کوبیدن و احساس اینکه دیر شد، احساس خوبی نیست. بنده اینجا این آیهی شریفه را یادداشت کردهام که قضیّهی حضرت موسیٰ است وقتی که برگشت و الواح را آورد و دید که آن قضایای گوساله اتّفاق افتاده. قالَ یقَومِ اَلَم یَعِدکُم رَبّکُم وَعدًا حَسَنًا؛ خب خدا که به شما وعده داده که زندگی شما را درست خواهد کرد؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهد، آیا طول کشیده؟ مگر از زمانی که بایستی وعدهی الهی انجام بگیرد گذشته که شما این جور بیصبری میکنید؟ خب صبر کنید، خدای متعال وعدهی خودش را عملی خواهد کرد. حُسن ظنّ به خدای متعال -که من یک بار دیگر در همین جلسه عرض کردهام- یک چیز لازمی است و سوء ظنّ به وعدهی الهی که «چرا نشد، چرا نشد؟» جدّاً مذموم است در آیات؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهدُ اَم اَرَدتُم اَن یَحِلَّ عَلَیکُم غَضَبٌ مِن رَبُّکُم.(1) من احتمال میدهم «یا اَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تَکونوا کَالَّذینَ ءاذَوا موسیٰ فَبَرَّاَهُ اللهُ مِمّا قالوا»(2) اشارهای به این باشد: «وَ اِذ قالَ موسیٰ لِقَومِه! یا قَومِ لِمَ تُؤذونَنی وَ قَد تَعلَمونَ اَنّی رَسولُ الله»(3) احتمالاً اشارهای به این است که مرتّب فشار میآوردند که «آقا، چرا نشد، چرا نشد؟» که البتّه اینها مال بعد از نجات از دست فرعون است، امّا قبل از نجات از دست فرعون هم همین جور بود؛ قالوِا اوذینا مِن قَبلِ اَن تَأتِیَنا وَ مِن بَعدِ ما جِئتَنا،(4) به حضرت موسیٰ اعتراض میکردند که حالا هم که تو آمدهای، باز [برای] ما همان اذیّتها وجود دارد؛ یعنی ایرادهای بنیاسرائیلی که میگویند، واقعاً همین جور است؛ باید مواظب باشیم که اینها دامن ما را نگیرد. 1 ) سوره مبارکه طه آیه 86 فَرَجَعَ موسىٰ إِلىٰ قَومِهِ غَضبانَ أَسِفًا ۚ قالَ يا قَومِ أَلَم يَعِدكُم رَبُّكُم وَعدًا حَسَنًا ۚ أَفَطالَ عَلَيكُمُ العَهدُ أَم أَرَدتُم أَن يَحِلَّ عَلَيكُم غَضَبٌ مِن رَبِّكُم فَأَخلَفتُم مَوعِدي ترجمه : موسی خشمگین و اندوهناک به سوی قوم خود بازگشت و گفت: «ای قوم من! مگر پروردگارتان وعده نیکویی به شما نداد؟! آیا مدّت جدایی من از شما به طول انجامید، یا میخواستید غضب پروردگارتان بر شما نازل شود که با وعده من مخالفت کردید؟!» 2 ) سوره مبارکه الأحزاب آیه 69 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَكونوا كَالَّذينَ آذَوا موسىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمّا قالوا ۚ وَكانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا ترجمه : ای کسانی که ایمان آوردهاید! همانند کسانی نباشید که موسی را آزار دادند؛ و خداوند او را از آنچه در حق او میگفتند مبرا ساخت؛ و او نزد خداوند، آبرومند (و گرانقدر) بود! 3 ) سوره مبارکه الصف آیه 5 وَإِذ قالَ موسىٰ لِقَومِهِ يا قَومِ لِمَ تُؤذونَني وَقَد تَعلَمونَ أَنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم ۖ فَلَمّا زاغوا أَزاغَ اللَّهُ قُلوبَهُم ۚ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ ترجمه : (به یاد آورید) هنگامی را که موسی به قومش گفت: «ای قوم من! چرا مرا آزار میدهید با اینکه میدانید من فرستاده خدا به سوی شما هستم؟!» هنگامی که آنها از حق منحرف شدند، خداوند قلوبشان را منحرف ساخت؛ و خدا فاسقان را هدایت نمیکند! 4 ) سوره مبارکه الأعراف آیه 129 قالوا أوذينا مِن قَبلِ أَن تَأتِيَنا وَمِن بَعدِ ما جِئتَنا ۚ قالَ عَسىٰ رَبُّكُم أَن يُهلِكَ عَدُوَّكُم وَيَستَخلِفَكُم فِي الأَرضِ فَيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ ترجمه : گفتند: «پیش از آنکه به سوی ما بیایی آزار دیدیم، (هم اکنون) پس از آمدنت نیز آزار میبینیم! (کی این آزارها سر خواهد آمد؟)» گفت: «امید است پروردگارتان دشمن شما را هلاک کند، و شما را در زمین جانشین (آنها) سازد، و بنگرد چگونه عمل میکنید!» مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :خداوند ما را از مرزبندی نداشتن با دشمن منع کرده است کلیدواژه(ها) : مرزبندی با دشمن نوع(ها) : قرآن متن فیش : یک مسئلهی دیگر که باز این را هم عرض کنیم، مرزبندی با دشمن برای مصونیّت از تهاجم نرم [است]. یکی از کارهای بسیار لازم همین است که ما نگذاریم مرزمان با دشمن کمرنگ بشود. مرزبندی با دشمن، اگر مرزبندی با دشمن نبود و مرز، برجسته نبود، عبور از این مرز -چه از این طرف به آن طرف، چه از آن طرف به این طرف- ممکن میشود؛ درست مثل مرزهای جغرافیایی. اگر مرزِ جغرافیایی نباشد و برجسته نباشد، خب از آن طرف یک نفری بلند میشود میآید اینجا نفوذ پیدا میکند؛ آدم قاچاقچی، آدم دزد، آدم جاسوس از آن طرف میآید این طرف؛ از این طرف هم یک آدم غافل، آدم خوابآلوده از مرز عبور میکند میرود آنجا گیر میافتد. مرز اعتقادی و مرز سیاسی هم عیناً همین جور است؛ وقتی که مرز روشن نبود، دشمن میتواند نفوذ کند، میتواند خدعه کند، میتواند فریبنده عمل بکند، میتواند بر فضای مجازی مسلّط بشود. اگر مرز با دشمن روشن بود، تسلّط او بر فضای مجازی، بر محیط فرهنگی به این آسانی نخواهد بود؛ این هم یک مطلب است که در آیهی شریفهی «لا تَتَّخِذوا عَدُوّی وَ عَدُوَّکُم اَولِیاءَ تُلقونَ اِلَیهِم»، تا میرسد به اینجا که «تُسِرّونَ اِلَیهِم بِالمَوَدَّةِ وَ اَنَا اَعلَمُ بِما اَخفَیتُم»،(1) خدای متعال از این منع کرده که ما با دشمن به این صورت برخورد بکنیم. این هم یک نکته است. 1 ) سوره مبارکه الممتحنة آیه 1 بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِياءَ تُلقونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَقَد كَفَروا بِما جاءَكُم مِنَ الحَقِّ يُخرِجونَ الرَّسولَ وَإِيّاكُم ۙ أَن تُؤمِنوا بِاللَّهِ رَبِّكُم إِن كُنتُم خَرَجتُم جِهادًا في سَبيلي وَابتِغاءَ مَرضاتي ۚ تُسِرّونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَأَنا أَعلَمُ بِما أَخفَيتُم وَما أَعلَنتُم ۚ وَمَن يَفعَلهُ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ ترجمه : ای کسانی که ایمان آوردهاید! دشمن من و دشمن خودتان را دوست نگیرید! شما نسبت به آنان اظهار محبّت میکنید، در حالی که آنها به آنچه از حقّ برای شما آمده کافر شدهاند و رسول اللّه و شما را به خاطر ایمان به خداوندی که پروردگار همه شماست از شهر و دیارتان بیرون میرانند؛ اگر شما برای جهاد در راه من و جلب خشنودیم هجرت کردهاید؛ (پیوند دوستی با آنان برقرار نسازید!) شما مخفیانه با آنها رابطه دوستی برقرار میکنید در حالی که من به آنچه پنهان یا آشکار میسازید از همه داناترم! و هر کس از شما چنین کاری کند، از راه راست گمراه شده است! مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش :ذکر الهی وسیله انجام همه کارها است کلیدواژه(ها) : حضرت موسی(علی نبینا و اله و علیه السلام), ذکر خدا نوع(ها) : قرآن متن فیش : اساس کار، ذکر الهی است: وَلا تَنِیا فی ذِکرِی.(1) خدای متعال به موسیٰ و هارون در آن موقعیّت حسّاس که دو نفر آدم تنها دارند میروند به طرف یک قدرت جبّار قهّار مسلّطی مثل فرعون با آن همه امکانات، فرمود: وَلا تَنِیا فی ذِکرِی؛ مواظب باشید. بارها فرمود: لا تَخافا اِنَّنی مَعَکُما اَسمَعُ وَ اَرىٰ(2) -من کمکتان میکنم، من حمایتتان میکنم- امّا این را هم فرمود که «لا تَنِیا فی ذِکرِی»؛ کوتاهی نکنید. ذکر الهی وسیله و مایهی همهی این تواناییهایی است که شمردیم و عرض کردیم که بایستی به کار گرفته بشود و استفاده بشود؛ ذکر الهی زمینهی همهی اینها است. 1 ) سوره مبارکه طه آیه 42 اذهَب أَنتَ وَأَخوكَ بِآياتي وَلا تَنِيا في ذِكرِي ترجمه : (اکنون) تو و برادرت با آیات من بروید، و در یاد من کوتاهی نکنید! 2 ) سوره مبارکه طه آیه 46 قالَ لا تَخافا ۖ إِنَّني مَعَكُما أَسمَعُ وَأَرىٰ ترجمه : فرمود: «نترسید! من با شما هستم؛ (همه چیز را) میشنوم و میبینم! مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : بدعهدی آمریکا کلیدواژه(ها) : بدعهدی آمریکا نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: … بهرهگیری از تجربهها یا دو بار از یک سوراخ گزیده شدن؛ این هم یک مسئله [است]. حالا در همین مسائل مواجههی ما با دشمنان خارجی -مثلاً با غرب، با آمریکا، با اروپا- خب یک قضایایی داریم دیگر؛ قضایای گذشته را داریم، از اوّل انقلاب هم قضایایی داریم، امّا این اواخر هم قضیّهی برجام [را داشتیم] و تعهّدات اینها و بعد هم زدن زیر تعهّدها و عدم رعایتشان، عدم ملاحظهشان؛ خب، این یک تجربه است. ما در برخورد با این جناحی که با ما این جور برخورد کرده و علیرغم عُهود و مواثیق مؤکّد،(۹) به وظایف خودش عمل نکرده و همین طور با لبخند و با ریشخند و با این حرفها قضایا را پیش برده، باید نوع برخوردمان با این طرف، با این آدم، با این دولت، با این جبهه، با استفادهی از این تجربه باشد و بدانیم که با اینها چگونه باید برخورد کنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : تجربه برجام کلیدواژه(ها) : تجربه برجام نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: … بهرهگیری از تجربهها یا دو بار از یک سوراخ گزیده شدن؛ این هم یک مسئله [است]. حالا در همین مسائل مواجههی ما با دشمنان خارجی -مثلاً با غرب، با آمریکا، با اروپا- خب یک قضایایی داریم دیگر؛ قضایای گذشته را داریم، از اوّل انقلاب هم قضایایی داریم، امّا این اواخر هم قضیّهی برجام [را داشتیم] و تعهّدات اینها و بعد هم زدن زیر تعهّدها و عدم رعایتشان، عدم ملاحظهشان؛ خب، این یک تجربه است. ما در برخورد با این جناحی که با ما این جور برخورد کرده و علیرغم عُهود و مواثیق مؤکّد،(۹) به وظایف خودش عمل نکرده و همین طور با لبخند و با ریشخند و با این حرفها قضایا را پیش برده، باید نوع برخوردمان با این طرف، با این آدم، با این دولت، با این جبهه، با استفادهی از این تجربه باشد و بدانیم که با اینها چگونه باید برخورد کنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : تحریم اقتصادی کلیدواژه(ها) : تحریم اقتصادی نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: گاهی مواجههی ما با این حوادث، مواجههی فعّال است، گاهی مواجههی انفعالی و مواجههی منفعل. فعّال یعنی اینکه وقتی با یک حادثهای روبهرو میشویم، نگاه کنیم ببینیم ما در قبال این حادثه -برای دفع آن، برای رفع آن، برای تضعیف آن، یک جاهایی برای تقویت آن- چه کار باید بکنیم؛ فکر کنیم و فعّال وارد میدان بشویم؛ این مواجههی فعّال. مواجههی انفعالی این است که وقتی یک حادثهی تلخی، سختی، مشکلی پیش میآید، بنا کنیم آه و ناله کردن، دائم به زبان آوردن، دائماً گفتن، مدام تکرار کردن؛ بدون اینکه یک تحرّکی در مقابل آن داشته باشیم. پس دو جور مواجهه داریم: مواجههی فعّال، مواجههی انفعالی. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : تحریم اقتصادی کلیدواژه(ها) : تحریم اقتصادی نوع(ها) : جستار متن فیش : تهاجم حدّاکثری دشمن، به بسیج حدّاکثری نیروها احتیاج دارد. امروز تهاجم دشمن حدّاکثری است؛ یعنی از همهی امکانات و وسایلشان دارند استفاده میکنند؛ در درجهی اوّل آمریکاییها، در حاشیه و ذیل آنها صهیونیستها یعنی حکومت صهیونیستی؛ و در کنار و پشت سر آنها هم عموماً غربیها و همهی اروپاییها. حالا الان مثلاً فرض کنید در اروپا منع خرید نفت بعضی از کشورهای اروپا هم از طرف آمریکا برداشته شده امّا از ما نفت نمیخرند؛ خب این دشمنی است دیگر؛ یعنی این هیچ وجه دیگری ندارد؛ منتها این یک نوع دشمنی است، یک نوع خاصّ دشمنی است؛ بسیجِ حدّاکثری کردهاند؛ بارها آمریکاییها تکرار کردند که تحریمی که ما علیه ایران وضع کردیم، شدیدترین تحریم در طول تاریخ است، راست هم میگویند. بنده هم یک وقت در صحبت در جوابشان گفتم که شکستی هم که آمریکا در مقابل این قضیّه خواهد خورد، سختترین شکست در طول تاریخ است برای آمریکا انشاءالله؛(۳۰) اگر ما انشاءالله درست همّت کنیم و درست حرکت کنیم و پیش برویم. بنابراین بسیجِ همهی امکانات لازم است. در مقابل تهاجم حدّاکثری، بسیج حدّاکثریِ امکانات لازم است. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : تهاجم فرهنگی کلیدواژه(ها) : تهاجم فرهنگی نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: گاهی مواجههی ما با این حوادث، مواجههی فعّال است، گاهی مواجههی انفعالی و مواجههی منفعل. فعّال یعنی اینکه وقتی با یک حادثهای روبهرو میشویم، نگاه کنیم ببینیم ما در قبال این حادثه -برای دفع آن، برای رفع آن، برای تضعیف آن، یک جاهایی برای تقویت آن- چه کار باید بکنیم؛ فکر کنیم و فعّال وارد میدان بشویم؛ این مواجههی فعّال. مواجههی انفعالی این است که وقتی یک حادثهی تلخی، سختی، مشکلی پیش میآید، بنا کنیم آه و ناله کردن، دائم به زبان آوردن، دائماً گفتن، مدام تکرار کردن؛ بدون اینکه یک تحرّکی در مقابل آن داشته باشیم. پس دو جور مواجهه داریم: مواجههی فعّال، مواجههی انفعالی. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : جنگ نرم کلیدواژه(ها) : جنگ نرم نوع(ها) : جستار متن فیش : مسئلهی دیگر که باز این را هم عرض کنیم، مرزبندی با دشمن برای مصونیّت از تهاجم نرم [است]. یکی از کارهای بسیار لازم همین است که ما نگذاریم مرزمان با دشمن کمرنگ بشود. مرزبندی با دشمن، اگر مرزبندی با دشمن نبود و مرز، برجسته نبود، عبور از این مرز -چه از این طرف به آن طرف، چه از آن طرف به این طرف- ممکن میشود؛ درست مثل مرزهای جغرافیایی. اگر مرزِ جغرافیایی نباشد و برجسته نباشد، خب از آن طرف یک نفری بلند میشود میآید اینجا نفوذ پیدا میکند؛ آدم قاچاقچی، آدم دزد، آدم جاسوس از آن طرف میآید این طرف؛ از این طرف هم یک آدم غافل، آدم خوابآلوده از مرز عبور میکند میرود آنجا گیر میافتد. مرز اعتقادی و مرز سیاسی هم عیناً همین جور است؛ وقتی که مرز روشن نبود، دشمن میتواند نفوذ کند، میتواند خدعه کند، میتواند فریبنده عمل بکند، میتواند بر فضای مجازی مسلّط بشود. اگر مرز با دشمن روشن بود، تسلّط او بر فضای مجازی، بر محیط فرهنگی به این آسانی نخواهد بود؛ این هم یک مطلب است که در آیهی شریفهی «لا تَتَّخِذوا عَدُوّی وَ عَدُوَّکُم اَولِیاءَ تُلقونَ اِلَیهِم»، تا میرسد به اینجا که «تُسِرّونَ اِلَیهِم بِالمَوَدَّةِ وَ اَنَا اَعلَمُ بِما اَخفَیتُم»،(۲۹) خدای متعال از این منع کرده که ما با دشمن به این صورت برخورد بکنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : حسن ظن به خدا کلیدواژه(ها) : حسن ظن به خدا نوع(ها) : جستار متن فیش : قضیّهی حضرت موسیٰ است وقتی که برگشت و الواح را آورد و دید که آن قضایای گوساله اتّفاق افتاده. قالَ یقَومِ اَلَم یَعِدکُم رَبّکُم وَعدًا حَسَنًا؛ خب خدا که به شما وعده داده که زندگی شما را درست خواهد کرد؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهد، آیا طول کشیده؟ مگر از زمانی که بایستی وعدهی الهی انجام بگیرد گذشته که شما این جور بیصبری میکنید؟ خب صبر کنید، خدای متعال وعدهی خودش را عملی خواهد کرد. حُسن ظنّ به خدای متعال -که من یک بار دیگر در همین جلسه عرض کردهام(۲۴)- یک چیز لازمی است و سوء ظنّ به وعدهی الهی که «چرا نشد، چرا نشد؟» جدّاً مذموم است در آیات؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهدُ اَم اَرَدتُم اَن یَحِلَّ عَلَیکُم غَضَبٌ مِن رَبُّکُم.(۲۵) من احتمال میدهم «یا اَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تَکونوا کَالَّذینَ ءاذَوا موسیٰ فَبَرَّاَهُ اللهُ مِمّا قالوا»(۲۶) اشارهای به این باشد: «وَ اِذ قالَ موسیٰ لِقَومِه! یا قَومِ لِمَ تُؤذونَنی وَ قَد تَعلَمونَ اَنّی رَسولُ الله»(۲۷) احتمالاً اشارهای به این است که مرتّب فشار میآوردند که «آقا، چرا نشد، چرا نشد؟» که البتّه اینها مال بعد از نجات از دست فرعون است، امّا قبل از نجات از دست فرعون هم همین جور بود؛ قالوا اوذینا مِن قَبلِ اَن تَأتِیَنا وَ مِن بَعدِ ما جِئتَنا،(۲۸) به حضرت موسیٰ اعتراض میکردند که حالا هم که تو آمدهای، باز [برای] ما همان اذیّتها وجود دارد؛ یعنی ایرادهای بنیاسرائیلی که میگویند، واقعاً همین جور است؛ باید مواظب باشیم که اینها دامن ما را نگیرد. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : دشمنشناسی کلیدواژه(ها) : دشمنشناسی نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: … یک دوگانهی دیگر، شناخت واقعیّتهای میدان است. شناخت واقعیّتهای میدان و نشناختن واقعیّتهای میدان؛ یعنی ما بدانیم که الان در کجا قرار داریم: «ما کجا هستیم، دشمن کجا هست، جایگاه ما چیست؟» این از جملهی آن چیزهایی است که دشمن روی آن خیلی تلاش میکند. سعی دشمن در این چند سال همیشه این بوده و عوامل داخلیاش هم همین کار را تکرار میکنند که جایگاه خودی را ضعیف نشان میدهند، جایگاه دشمن را قوی نشان میدهند؛ تلقین این معنا که «بیچاره شدیم، پدرمان درآمد، کاری از دستمان ساخته نیست». این از جملهی آن چیزهایی است که یکی از دوگانههای اساسی است؛ بدانیم واقعاً کجا [هستیم]. فرض کنید اگر چنانچه ما ندانیم که موقعیّت ما در منطقه الان به نحوی است که دشمن از ما حساب میبرد، یک جور عمل میکنیم، اگر دانستیم که موقعیّت ما به نحوی است که دشمن از ما حساب میبرد، جور دیگری عمل میکنیم. آن کسانی که مثلاً حالا فرض بکنید راجع به حضور ما در منطقه حرف میزنند، مینویسند، اعتراض میکنند، ایرادهای بیجا میکنند، اینها در واقع نادانسته -حالا بنده کسی را متّهم نمیکنم- دارند به این نقشهی دشمن کمک میکنند. این هم یک دوگانهی دیگر که جایگاه خودمان را در میدان و جایگاه دشمن را در میدان مواجهه و مقابله بشناسیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : دشمنشناسی کلیدواژه(ها) : دشمنشناسی نوع(ها) : جستار متن فیش : وقتی مجموعهها با سختی مواجه میشوند -حالا مجموعهها چه یک حزب باشد، چه یک دولت باشد، چه یک ملّت باشد- همدیگر را متّهم میکنند، یا اینکه نه، به جای اینکه سر همدیگر داد بکشیم، به تعبیر امام «هر چه فریاد دارید بر سر آمریکا بکشید»؛(۱۰) طرف مقابل، او است. بنده مکرّر در صحبتهای عمومی گفتهام، ما دچار این اشتباه نمیشویم که دشمن خودمان را نشناسیم؛ دشمن ما معلوم است. کسان دیگری هستند که علیه ما کار میکنند -امّا روی غفلت است یا مانند اینها- اینها اهمّیّتی ندارند؛ آن که دشمن واقعی است «وَ هَلُمَّ الخَطبَ فی ابنِ اَبی سُفیان»،(۱۱) که امیرالمؤمنین فرمود. [در مورد] آن قضایایِ این جوری بیخودی سر هم داد نکشیم، بیخودی با همدیگر دعوا نکنیم. ببینیم واقعاً با چه کسی باید دعوا کرد، با چه کسی باید طرف شد؛ این جوری عمل بکنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : فضای مجازی کلیدواژه(ها) : فضای مجازی نوع(ها) : جستار متن فیش : حرکتی که در مقابل دشمن میخواهیم انجام بدهیم، با حزم(۶) و تدبیر باشد یا با سهلاندیشی و سهلانگاری باشد. مثلاً فرض کنید در بیانات آقایان راجع به فضای مجازی و مسائل مانند اینها؛ خب نوع برخورد با این قضیّه دو جور ممکن است: میتواند به صورت مدبّرانه عمل کردن [باشد] ، یک جور هم نه، میتواند به صورت سهلاندیشانه. [البتّه] سهلانگاری یک حرف است، سهلاندیشی یک حرف دیگر است؛ سهلاندیشی یعنی انسان پیچیدگی کار را نبیند، آن پیچهای کار و مشکلات کار را انسان توجّه نکند؛ این سهلاندیشی است. سهلانگاری هم این است که انسان نگاه کند، بیتفاوت از مقابل خطر عبور کند. هم میتوان این جوری عمل کرد، هم میتوان با تدبیر، با دقّت، با ملاحظهی جوانب وارد میدان شد. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : فضای مجازی کلیدواژه(ها) : فضای مجازی نوع(ها) : جستار متن فیش : مسئلهی دیگر که باز این را هم عرض کنیم، مرزبندی با دشمن برای مصونیّت از تهاجم نرم [است]. یکی از کارهای بسیار لازم همین است که ما نگذاریم مرزمان با دشمن کمرنگ بشود. مرزبندی با دشمن، اگر مرزبندی با دشمن نبود و مرز، برجسته نبود، عبور از این مرز -چه از این طرف به آن طرف، چه از آن طرف به این طرف- ممکن میشود؛ درست مثل مرزهای جغرافیایی. اگر مرزِ جغرافیایی نباشد و برجسته نباشد، خب از آن طرف یک نفری بلند میشود میآید اینجا نفوذ پیدا میکند؛ آدم قاچاقچی، آدم دزد، آدم جاسوس از آن طرف میآید این طرف؛ از این طرف هم یک آدم غافل، آدم خوابآلوده از مرز عبور میکند میرود آنجا گیر میافتد. مرز اعتقادی و مرز سیاسی هم عیناً همین جور است؛ وقتی که مرز روشن نبود، دشمن میتواند نفوذ کند، میتواند خدعه کند، میتواند فریبنده عمل بکند، میتواند بر فضای مجازی مسلّط بشود. اگر مرز با دشمن روشن بود، تسلّط او بر فضای مجازی، بر محیط فرهنگی به این آسانی نخواهد بود؛ این هم یک مطلب است که در آیهی شریفهی «لا تَتَّخِذوا عَدُوّی وَ عَدُوَّکُم اَولِیاءَ تُلقونَ اِلَیهِم»، تا میرسد به اینجا که «تُسِرّونَ اِلَیهِم بِالمَوَدَّةِ وَ اَنَا اَعلَمُ بِما اَخفَیتُم»،(۲۹) خدای متعال از این منع کرده که ما با دشمن به این صورت برخورد بکنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : منطقه غرب آسیا کلیدواژه(ها) : منطقه غرب آسیا نوع(ها) : جستار متن فیش : آنچه بنده میخواهم به عنوان موضوع مورد بحث عرض کنم، عبارت است از این مسئله: نوع مواجههی کشور و افراد مؤثّر کشور با چالشها، با حوادث؛ این را میخواهیم بحث کنیم. بالاخره هر کشوری، هر جامعهای حوادثی دارد؛ این حوادث بعضاً حوادث خوب است، بعضاً حوادث تلخ است، بعضاً فشار هست -فرض کنید ما دچار تحریمیم، دچار تهاجم فرهنگی هستیم و از این قبیل چیزها، یا بعضی از کشورها دچار تهاجم سخت و تهاجم نظامی هستند؛ حوادثی برای کشورها پیش میآید- گاهی هم پیشرفتهایی پیش میآید. نوع مواجههی با این حوادث خیلی مهم است که چه جور با این حوادث مواجه بشویم. بحث من و موضوعی که میخواهم عرض کنم، این است. چند دوگانه را من عرض میکنم در این زمینه؛ یعنی نوع مواجهه به چند صورت میتواند تصویر بشود: … یک دوگانهی دیگر، شناخت واقعیّتهای میدان است. شناخت واقعیّتهای میدان و نشناختن واقعیّتهای میدان؛ یعنی ما بدانیم که الان در کجا قرار داریم: «ما کجا هستیم، دشمن کجا هست، جایگاه ما چیست؟» این از جملهی آن چیزهایی است که دشمن روی آن خیلی تلاش میکند. سعی دشمن در این چند سال همیشه این بوده و عوامل داخلیاش هم همین کار را تکرار میکنند که جایگاه خودی را ضعیف نشان میدهند، جایگاه دشمن را قوی نشان میدهند؛ تلقین این معنا که «بیچاره شدیم، پدرمان درآمد، کاری از دستمان ساخته نیست». این از جملهی آن چیزهایی است که یکی از دوگانههای اساسی است؛ بدانیم واقعاً کجا [هستیم]. فرض کنید اگر چنانچه ما ندانیم که موقعیّت ما در منطقه الان به نحوی است که دشمن از ما حساب میبرد، یک جور عمل میکنیم، اگر دانستیم که موقعیّت ما به نحوی است که دشمن از ما حساب میبرد، جور دیگری عمل میکنیم. آن کسانی که مثلاً حالا فرض بکنید راجع به حضور ما در منطقه حرف میزنند، مینویسند، اعتراض میکنند، ایرادهای بیجا میکنند، اینها در واقع نادانسته -حالا بنده کسی را متّهم نمیکنم- دارند به این نقشهی دشمن کمک میکنند. این هم یک دوگانهی دیگر که جایگاه خودمان را در میدان و جایگاه دشمن را در میدان مواجهه و مقابله بشناسیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : نفوذ دشمن کلیدواژه(ها) : نفوذ دشمن نوع(ها) : جستار متن فیش : مسئلهی دیگر که باز این را هم عرض کنیم، مرزبندی با دشمن برای مصونیّت از تهاجم نرم [است]. یکی از کارهای بسیار لازم همین است که ما نگذاریم مرزمان با دشمن کمرنگ بشود. مرزبندی با دشمن، اگر مرزبندی با دشمن نبود و مرز، برجسته نبود، عبور از این مرز -چه از این طرف به آن طرف، چه از آن طرف به این طرف- ممکن میشود؛ درست مثل مرزهای جغرافیایی. اگر مرزِ جغرافیایی نباشد و برجسته نباشد، خب از آن طرف یک نفری بلند میشود میآید اینجا نفوذ پیدا میکند؛ آدم قاچاقچی، آدم دزد، آدم جاسوس از آن طرف میآید این طرف؛ از این طرف هم یک آدم غافل، آدم خوابآلوده از مرز عبور میکند میرود آنجا گیر میافتد. مرز اعتقادی و مرز سیاسی هم عیناً همین جور است؛ وقتی که مرز روشن نبود، دشمن میتواند نفوذ کند، میتواند خدعه کند، میتواند فریبنده عمل بکند، میتواند بر فضای مجازی مسلّط بشود. اگر مرز با دشمن روشن بود، تسلّط او بر فضای مجازی، بر محیط فرهنگی به این آسانی نخواهد بود؛ این هم یک مطلب است که در آیهی شریفهی «لا تَتَّخِذوا عَدُوّی وَ عَدُوَّکُم اَولِیاءَ تُلقونَ اِلَیهِم»، تا میرسد به اینجا که «تُسِرّونَ اِلَیهِم بِالمَوَدَّةِ وَ اَنَا اَعلَمُ بِما اَخفَیتُم»،(۲۹) خدای متعال از این منع کرده که ما با دشمن به این صورت برخورد بکنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : وعدههای الهی کلیدواژه(ها) : وعدههای الهی نوع(ها) : جستار متن فیش : قضیّهی حضرت موسیٰ است وقتی که برگشت و الواح را آورد و دید که آن قضایای گوساله اتّفاق افتاده. قالَ یقَومِ اَلَم یَعِدکُم رَبّکُم وَعدًا حَسَنًا؛ خب خدا که به شما وعده داده که زندگی شما را درست خواهد کرد؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهد، آیا طول کشیده؟ مگر از زمانی که بایستی وعدهی الهی انجام بگیرد گذشته که شما این جور بیصبری میکنید؟ خب صبر کنید، خدای متعال وعدهی خودش را عملی خواهد کرد. حُسن ظنّ به خدای متعال -که من یک بار دیگر در همین جلسه عرض کردهام(۲۴)- یک چیز لازمی است و سوء ظنّ به وعدهی الهی که «چرا نشد، چرا نشد؟» جدّاً مذموم است در آیات؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهدُ اَم اَرَدتُم اَن یَحِلَّ عَلَیکُم غَضَبٌ مِن رَبُّکُم.(۲۵) من احتمال میدهم «یا اَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تَکونوا کَالَّذینَ ءاذَوا موسیٰ فَبَرَّاَهُ اللهُ مِمّا قالوا»(۲۶) اشارهای به این باشد: «وَ اِذ قالَ موسیٰ لِقَومِه! یا قَومِ لِمَ تُؤذونَنی وَ قَد تَعلَمونَ اَنّی رَسولُ الله»(۲۷) احتمالاً اشارهای به این است که مرتّب فشار میآوردند که «آقا، چرا نشد، چرا نشد؟» که البتّه اینها مال بعد از نجات از دست فرعون است، امّا قبل از نجات از دست فرعون هم همین جور بود؛ قالوا اوذینا مِن قَبلِ اَن تَأتِیَنا وَ مِن بَعدِ ما جِئتَنا،(۲۸) به حضرت موسیٰ اعتراض میکردند که حالا هم که تو آمدهای، باز [برای] ما همان اذیّتها وجود دارد؛ یعنی ایرادهای بنیاسرائیلی که میگویند، واقعاً همین جور است؛ باید مواظب باشیم که اینها دامن ما را نگیرد. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : صبر کلیدواژه(ها) : صبر نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : یکی از چیزهایی که واقعاً ماها همه در شهرها، در خُطَب نماز جمعه، در بین طلّاب، فضلا، حوزههای علمیّه باید به آن توجّه بدهیم، این است که یکی از عیوب کار، این بیصبری و شتابزدگی است؛ مرتّب آدم پا به زمین بزند که «آقا چرا نشد؟ چرا نشد؟» خب هر چیزی قدری دارد، هر چیزی اَجَل و اَمَدی دارد، همه چیز باسرعت انجام نمیگیرد. یک وقتی یک نفری آمد خدمت امام و به ایشان از وضع دولت شکایت کرد -آن وقت بنده رئیسجمهور بودم- یک چیزی گفت؛ امام به او یک جملهای گفتند که من یادم نمیرود، گفتند «آقا! ادارهی کشور سخت است»؛ بنده که خودم رئیسجمهور بودم، وقتی امام این را گفتند واقعاً از ته دل این را تصدیق کردم. خیلی از کارها حتماً باید بشود و باید برای آن آماده شد و باید کمر همّت بست، منتها تا رسیدن به آنجا یک مقداری فرصت لازم است. این شتابزدگی و پا به زمین کوبیدن و احساس اینکه دیر شد، احساس خوبی نیست. بنده اینجا این آیهی شریفه را یادداشت کردهام که قضیّهی حضرت موسیٰ است وقتی که برگشت و الواح را آورد و دید که آن قضایای گوساله اتّفاق افتاده. قالَ یقَومِ اَلَم یَعِدکُم رَبّکُم وَعدًا حَسَنًا؛ خب خدا که به شما وعده داده که زندگی شما را درست خواهد کرد؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهد، آیا طول کشیده؟ مگر از زمانی که بایستی وعدهی الهی انجام بگیرد گذشته که شما این جور بیصبری میکنید؟ خب صبر کنید، خدای متعال وعدهی خودش را عملی خواهد کرد. حُسن ظنّ به خدای متعال یک چیز لازمی است و سوء ظنّ به وعدهی الهی که «چرا نشد، چرا نشد؟» جدّاً مذموم است در آیات؛ اَفَطالَ عَلَیکُمُ العَهدُ اَم اَرَدتُم اَن یَحِلَّ عَلَیکُم غَضَبٌ مِن رَبُّکُم من احتمال میدهم «یا اَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تَکونوا کَالَّذینَ ءاذَوا موسیٰ فَبَرَّاَهُ اللهُ مِمّا قالوا»اشارهای به این باشد: «وَ اِذ قالَ موسیٰ لِقَومِه! یا قَومِ لِمَ تُؤذونَنی وَ قَد تَعلَمونَ اَنّی رَسولُ الله»احتمالاً اشارهای به این است که مرتّب فشار میآوردند که «آقا، چرا نشد، چرا نشد؟» که البتّه اینها مال بعد از نجات از دست فرعون است، امّا قبل از نجات از دست فرعون هم همین جور بود؛ قالوا اوذینا مِن قَبلِ اَن تَأتِیَنا وَ مِن بَعدِ ما جِئتَنا، به حضرت موسیٰ اعتراض میکردند که حالا هم که تو آمدهای، باز [برای] ما همان اذیّتها وجود دارد؛ یعنی ایرادهای بنیاسرائیلی که میگویند، واقعاً همین جور است؛ باید مواظب باشیم که اینها دامن ما را نگیرد. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : صبر کلیدواژه(ها) : صبر نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : دچار شتابزدگی و بهانهگیری... نباید بشویم. یکی از چیزهایی که واقعاً ماها همه -من، شما آقایان[اعضای مجلس خبرگان رهبری]- در شهرها، در خُطَب نماز جمعه، در بین طلّاب، فضلا، حوزههای علمیّه باید به آن توجّه بدهیم، این است که یکی از عیوب کار، این بیصبری و شتابزدگی است؛ مرتّب آدم پا به زمین بزند که «آقا چرا نشد؟ چرا نشد؟» خب هر چیزی قدری دارد، هر چیزی اَجَل و اَمَدی دارد، همه چیز باسرعت انجام نمیگیرد. یک وقتی یک نفری آمد خدمت امام و به ایشان از وضع دولت شکایت کرد -آن وقت بنده رئیسجمهور بودم- یک چیزی گفت؛ امام به او یک جملهای گفتند که من یادم نمیرود، گفتند «آقا! ادارهی کشور سخت است»؛ بنده که خودم رئیسجمهور بودم، وقتی امام این را گفتند واقعاً از ته دل این را تصدیق کردم. خیلی از کارها حتماً باید بشود و باید برای آن آماده شد و باید کمر همّت بست، منتها تا رسیدن به آنجا یک مقداری فرصت لازم است. این شتابزدگی و پا به زمین کوبیدن و احساس اینکه دیر شد، احساس خوبی نیست. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : ذکر خدا کلیدواژه(ها) : ذکر خدا نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : اساس کار، ذکر الهی است: وَلا تَنِیا فی ذِکرِی. خدای متعال به موسیٰ و هارون در آن موقعیّت حسّاس که دو نفر آدم تنها دارند میروند به طرف یک قدرت جبّار قهّار مسلّطی مثل فرعون با آن همه امکانات، فرمود: وَلا تَنِیا فی ذِکرِی؛ مواظب باشید. بارها فرمود: لا تَخافا اِنَّنی مَعَکُما اَسمَعُ وَ اَرىٰ -من کمکتان میکنم، من حمایتتان میکنم- امّا این را هم فرمود که «لا تَنِیا فی ذِکرِی»؛ کوتاهی نکنید. ذکر الهی وسیله و مایهی همهی... تواناییهایی است... که بایستی به کار گرفته بشود و استفاده بشود؛ ذکر الهی زمینهی همهی اینها است مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : نقد و انتقاد کلیدواژه(ها) : نقد و انتقاد نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : ما در مواجههی با حوادث دائم به خودمان بپریم، مدام به خودمان انتقاد کنیم، درون خودمان، من شما را مقصّر بدانم، شما من را مقصّر بدانید؛ این یک جور برخورد است که متأسّفانه در خیلی از مواقع پیش میآید که وقتی مجموعهها با سختی مواجه میشوند -حالا مجموعهها چه یک حزب باشد، چه یک دولت باشد، چه یک ملّت باشد- همدیگر را متّهم میکنند، یا اینکه نه، به جای اینکه سر همدیگر داد بکشیم، به تعبیر امام «هر چه فریاد دارید بر سر آمریکا بکشید»؛ طرف مقابل، او است. بنده مکرّر در صحبتهای عمومی گفتهام، ما دچار این اشتباه نمیشویم که دشمن خودمان را نشناسیم؛ دشمن ما معلوم است. کسان دیگری هستند که علیه ما کار میکنند -امّا روی غفلت است یا مانند اینها- اینها اهمّیّتی ندارند؛ آن که دشمن واقعی است «وَ هَلُمَّ الخَطبَ فی ابنِ اَبی سُفیان»، که امیرالمؤمنین فرمود. [در مورد] آن قضایایِ این جوری بیخودی سر هم داد نکشیم، بیخودی با همدیگر دعوا نکنیم. ببینیم واقعاً با چه کسی باید دعوا کرد، با چه کسی باید طرف شد؛ این جوری عمل بکنیم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : نقد و انتقاد کلیدواژه(ها) : نقد و انتقاد نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : ما در مواجههی با حوادث دائم به خودمان بپریم، مدام به خودمان انتقاد کنیم، درون خودمان، من شما را مقصّر بدانم، شما من را مقصّر بدانید. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : امید و امیدواری کلیدواژه(ها) : امید و امیدواری نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : گاهی انسان با یک حادثهای که مواجه میشود، توجّه به تواناییهای دشمن یا حرکت دشمن موجب میشود که انسان مأیوس بشود؛ حالا ممکن است وارد میدان هم بشود امّا مأیوسانه وارد میشود؛ این یک جور مواجهه است. یک جور مواجهه این است که نه، انسان امیدوارانه وارد میدان بشود؛ اینها با هم فرق میکنند... در آن دوگانهی امیدواری و نومیدی، دچار نومیدی هم نباید بشویم: لا تَایئَسوا مِن رَوحِ اللهِ اِنَّه لا یَایئَسُ مِن رَوحِ اللهِ اِلَّا القَومُ الکافِرون -که در سورهی یوسف است- این مربوط به مسائل دنیایی است؛ «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» مربوط به مسائل معنوی نیست، مربوط به پیدا کردن یوسف است: یا بَنِیَّ اذهَبوا فَتَحَسَّسوا مِن یوسُفَ وَ اَخیهِ وَ لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله؛ «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» در پیدا کردن یوسف، که یک امر دنیایی است. پس بنابراین، این «لا تَایئَسوا مِن رَوحِ الله» یک امر کلّی است در امور دنیایی. البتّه در امور اخروی هم همین جور است امّا آیه در مورد امور دنیایی است. لا تَایئَسوا! چرا انسان مأیوس باشد؟ نخیر، ما امیدواریم که بتوانیم بینی این قدرتهای مستکبر را به خاک بمالیم و رغم اَنفشان کنیم؛ میتوانیم این کار را [بکنیم]، امیدواریم مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه) کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه) نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : یک وقتی در دوران بیماری امام (رضوان الله علیه) که من یک چیزی را گفتم که این کار خدا بود و یک موفّقیّت بزرگی بود، ایشان به بنده گفتند که من از اوّل انقلاب یا از اوّل کار -یک چنین چیزی- تا حالا میبینم که یک دست قدرتی دارد کارهای ما را پیش میبرد. من عین عبارت ایشان را بعد که بیرون آمدم نوشتم حالا الان [عین عبارت] یادم نیست؛ [فرمودند] یک دست قدرتی را میبینم. واقع قضیّه همین است؛ دست قدرتی است که دارد این کارها را انجام میدهد. منتها این دست قدرت خدا برای این است که اگر چنانچه ما رفتارمان را خوب کنیم، رحمت خدای متعال شامل خواهد شد. اَللهُمَّ اِنّی اَسئَلُکَ موجِباتِ رَحمَتِک؛ موجبات رحمت دست ما است. امام (رضوان الله علیه) فرمود خرّمشهر را خدا آزاد کرد؛ این همه جوانها آنجا مجاهدت کردند، شهید شدند، کار کردند، [امام فرمود] خدا آزاد کرد؛ این درست است؛ خدا آزاد کرد. میتوانستند همین قدر شهید بدهند و هیچ اتّفاقی هم نیفتد. در عملیّات رمضان، -در جنگی که همان وقتها انجام گرفت- خدا نخواست ما فتح کنیم امّا در خرّمشهر اتّفاق افتاد؛ این ارادهی الهی بود. این در مواجههی با حوادث خرسندکننده و حوادث مثبت بود... در مواجههی با حوادث نباید دچار ترس و دلهره شد. اَلا اِنَّ اَولِیاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لا هُم یَحزَنون؛ این [آیه] در سورهی یونس است؛ نگاه کردم، در سورهی بقره [هم] شاید چهار پنج جا «لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لاهُم یَحزَنون» در مورد مؤمنین آمده. خب این به خاطر ایمان است، به خاطر ارتباط با خدا است، به خاطر قبول ولایت الهی است؛ خوف و مانند آن نباید باشد. امام (رضوان الله علیه) واقعاً نمیترسید. ما یک وقتی خدمت ایشان نشسته بودیم -همان اوّل انقلاب؛ همان وقتهایی که با آن بندهخدا یکودو داشتیم سر قضایای نیروهای مسلّح و این حرفها- بنده به ایشان گفتم «علّت اینکه شما مثلاً فلان جمله را دربارهی فلان شخص گفتید این است که میترسید ...»؛ میخواستم بگویم «میترسید که نیروهای مسلّح مثلاً بدشان بیاید»، تا گفتم «میترسید»، ایشان همین جور بلافاصله گفتند «من از هیچ چیز نمیترسم». ایشان منتظر نشدند که متعلَّق ترس را بگویم؛ تا گفتم «شما میترسید»، ایشان گفتند «من از هیچ چیز نمیترسم». واقعاً هم همین جور بود؛ ایشان از هیچ چیز نمیترسید. «اَلا اِنَّ اَولِیاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَیهِم وَ لا هُم یَحزَنون» یعنی این. چرا بترسد؟ انسان بزرگی مثل او واقعاً همین جور بود. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه) کلیدواژه(ها) : امام خمینی(رضواناللهتعالیعلیه) نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : یک وقتی یک نفری آمد خدمت امام و به ایشان از وضع دولت شکایت کرد -آن وقت بنده رئیسجمهور بودم- یک چیزی گفت؛ امام به او یک جملهای گفتند که من یادم نمیرود، گفتند «آقا! ادارهی کشور سخت است»؛ بنده که خودم رئیسجمهور بودم، وقتی امام این را گفتند واقعاً از ته دل این را تصدیق کردم. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : راهپیمایی ۲۲ بهمن کلیدواژه(ها) : راهپیمایی ۲۲ بهمن نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : بیستودوّم بهمنِ امسال [سال97]از سالهای قبل قویتر و شلوغتر بود، چه کسی کرد این کار را؟ کدام عامل، کدام آدم میتواند ادّعا کند که من مؤثّر بودم در این قضیّه؟ ما هر چه نگاه میکنیم، جز دست قدرت الهی چیز دیگری نبود. همه گفتند که امسال در جاهای مختلف بهتر از سالهای قبل بوده؛ این جز قدرت الهی چیز دیگری نیست، این دست قدرت خدا است. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : فضای مجازی کلیدواژه(ها) : فضای مجازی نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : وقتی که مرز روشن نبود، دشمن میتواند نفوذ کند، فریبنده عمل بکند، میتواند بر فضای مجازی مسلّط بشود. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : فضای مجازی کلیدواژه(ها) : فضای مجازی نوع(ها) : جملههای برگزیده متن فیش : اگر مرز با دشمن روشن بود، تسلّط او بر فضای مجازی، بر محیط فرهنگی به این آسانی نخواهد بود. مربوط به :بیانات در دیدار اعضای مجلس خبرگان رهبری - 1397/12/23 عنوان فیش : مسائل اقتصادی کشور کلیدواژه(ها) : مسائل اقتصادی کشور نوع(ها) : فیش موضوعی متن فیش : امروز تهاجم دشمن حدّاکثری است؛ یعنی از همهی امکانات و وسایلشان دارند استفاده میکنند؛ در درجهی اوّل آمریکاییها، در حاشیه و ذیل آنها صهیونیستها یعنی حکومت صهیونیستی؛ و در کنار و پشت سر آنها هم عموماً غربیها و همهی اروپاییها. حالا الان مثلاً فرض کنید در اروپا منع خرید نفت بعضی از کشورهای اروپا هم از طرف آمریکا برداشته شده امّا از ما نفت نمیخرند؛ خب این دشمنی است دیگر؛ یعنی این هیچ وجه دیگری ندارد؛ منتها این یک نوع دشمنی است، یک نوع خاصّ دشمنی است؛ بسیجِ حدّاکثری کردهاند؛ بارها آمریکاییها تکرار کردند که تحریمی که ما علیه ایران وضع کردیم، شدیدترین تحریم در طول تاریخ است، راست هم میگویند. بنده هم یک وقت در صحبت در جوابشان گفتم که شکستی هم که آمریکا در مقابل این قضیّه خواهد خورد، سختترین شکست در طول تاریخ است برای آمریکا انشاءالله؛ اگر ما انشاءالله درست همّت کنیم و درست حرکت کنیم و پیش برویم. بنابراین بسیجِ همهی امکانات لازم است. در مقابل تهاجم حدّاکثری، بسیج حدّاکثریِ امکانات لازم است. |