[ بازگشت ]
|
[ چـاپ ]
مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفرای کشورهاى اسلامى - 1393/03/06 عنوان فیش :روی آوردن به اندیشه و حفظ اتحاد؛ دو نیاز دنیای اسلام کلیدواژه(ها) : عقل, حفظ وحدت نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : دنیاى اسلام امروز احتیاج دارد به روى آوردن به اندیشه، روى آوردن به فکر، عادت کردن به اندیشیدن، مسائل را درست فهمیدن، درست تحلیل کردن. دنیاى اسلام امروز احتیاج دارد به شناختن حقیقى جبههى دشمن امت اسلامى؛ دشمنانمان را بشناسیم، دوستانمان را بشناسیم. گاهى دیده شده است که مجموعهاى از ما مسلمانها با دشمنان خودمان همدست شدیم براى زدن دوستان خود، براى زدن برادران خود! خب، این به ما لطمه میزند، این امت اسلامى را دچار آشفتگى میکند، دچار ضعف میکند؛ این ناشى از نداشتن بصیرت است. امروز دنیاى اسلام به این بصیرت احتیاج دارد، به این تدبر و اندیشه احتیاج دارد، به اثارهى دفائن عقول احتیاج دارد: وَ یُثیروا لَهُم دَفائِنَ العُقول. (1) نیاز مهم دیگر دنیاى اسلام اتحاد است؛ باید از اختلافات جزئى، اختلافات سلیقهاى، اختلافات عقیدتى عبور کرد و امت واحده تشکیل داد: اِنَ هذِهِ اُمَتُکُم اُمَةً وَحِدَةً وَ اَنَا رَبُکُم فَاعبُدون(2)؛ خداى متعال اینجور میفرماید. اعتقاد به قرآن، اعتقاد به پیامبر، اعتقاد به خداى واحد، اعتقاد به کعبهى واحد و قبلهى واحد، درمقابلداشتنِ جبههى واحد دشمن، اینها کافى نیست براى اتحاد دنیاى اسلام؟ چرا عدهاى نمیفهمند؟ چرا عدهاى این حقایق روشن را درک نمیکنند؟ هدف آمریکا و جبههى غربىها از ایرانهراسى و شیعههراسى چیست؟ چرا این را فکر نمیکنند؟ رژیم صهیونیستىِ غاصب - که امروز بزرگترین بلیهى دنیاى اسلام وجود این رژیم است - باید بتواند با آسودگى زندگى کند، بر مشکلات خودش فائق بیاید، بر عوامل نابودکنندهاى که بحمدالله در ارکان آن رژیم غاصب وجود دارد فائق بیاید؛ این نمیشود مگر اینکه سر مسلمانها را بند کنند، بین آنها اختلاف بیندازند، مسائل کوچک را براى آنها بزرگ کنند. 1 ) خطبه 1 : از خطبههاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مىدهد و يادى از حج مىكند الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ: أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ: كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ خلق العالم أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا: ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ. خلق الملائكة ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ صفة خلق آدم ( عليهالسلام ) ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ اختيار الأنبياء وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ مبعث النبي إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلىاللهعليهوآلهوسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلىاللهعليهوسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلىاللهعليهوآله ) وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ القرآن و الأحكام الشرعية كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ و منها في ذكر الحج وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ترجمه : خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمىرسند و شماره گران از عهده شمردن نعمتهايش بر نيايند و كوشندگان حقّش را ادا نكنند خدايى كه انديشههاى بلند او را درك ننمايند، و هوشهاى ژرف به حقيقتش دست نيابند، خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد، و به ظرف وصف در نيايد، و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد. با قدرتش خلايق را آفريد، و با رحمتش بادها را وزيدن داد، و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود. آغاز دين شناخت اوست، و كمال شناختش باور كردن او، و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او، و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او، و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست، چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است، و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است. پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده، و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته، و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته، و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده، و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته، و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده، و هر كه محدودش بداند چون معدود به شمارهاش آورده، و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده، و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده. ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته، و نيستى بر هستىاش مقدم نبوده، با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن، پديد آورنده موجودات است بىآنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد، بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريدههايش، يگانه است چرا كه او را مونسى نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود. آفرينش جهان بىسابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد، بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش، و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده، و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد. موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد، و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد، ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود، در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا، و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود. سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد. آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد، به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت. فضا در زير باد نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان. سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد، و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد، و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت، آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد. باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد، و آن گونه كه در فضاى خالى مىوزد بر آن سخت وزيد، اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مىگرداند، تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد، آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت، پايينترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده، و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد، بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد، و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند. آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد، و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحهاى جنبان بود روان ساخت آفرينش فرشتگان سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد. گروهى در سجدهاند و آنان را ركوعى نيست، برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام، و عدهاى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند، و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيحاند، خواب در ديده، بيهوشى در عقل، سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد. و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران، و واسطه اجراى حكم و امر حقاند. گروهى محافظان بندگان از حوادث، و دربانان درهاى بهشتهايند. بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردنهايى بالاتر از برترين آسمان، و هيكلهايى از پهندشت هستى گستردهتر، و دوشهايى مناسب پايههاى عرش دارند، ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده، و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيدهاند، بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پردههايى از قدرت افكنده شده، در خيال خود براى خداوند صورتى تصوير ننمايند، و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند، و به اماكن محدودش نسازند، و او را به همانند و امثال اشاره نكنند قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع) سپس خداوند سبحان از قسمتهاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد، آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد، سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگىها، و اعضاى مختلفه و گسيختگىها. آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد، و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت. سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد، و اعضايى كه به خدمت گيرد، و ابزارى كه زندگى را بچرخاند، و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد و مزهها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد، در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى. از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند، در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس» كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بىمقدار شمرد. خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعدهاش مهلت داد، به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است». آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بىزحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند. اما دشمنش به جايگاه زيباى او و همنشينىاش با نيكان رشك برد و او را بفريفت. آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى، و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد. آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد، سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد گزينش پيامبران خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند، و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند. پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت، تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند، و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند، و نشانههاى الهى را به آنان بنمايانند: از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مىدارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مىسپارد، و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مىنشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مىآورد. خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت. پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت، از پيامبر گذشتهاى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آيندهاى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد. بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد، پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند مبعث پيامبر اسلام (ص) تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعدهاش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانههايش روشن، و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواستههايى متفاوت، و روشهايى مختلف بودند، گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عدهاى در نام او از حق منحرف بوده، و برخى غير او را عبادت مىنمودند. چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد. آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد، با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد) و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد، كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند قرآن و احكام شرعى اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست، كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير نمود، و مشكلاتش را توضيح داد. برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست، وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است، و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است. وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است. بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته، و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده قسمتى از اين خطبه در باره حج زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده، كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مىكنند، و همانند كبوتران به آن پناه مىبرند. حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد. شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه دعوتش را لبيك گفتند، و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مىگردند شباهت ايجاد كردند، در تجارتخانه عبادت او سودها تحصيل مىكنند، و به وعدهگاه مغفرت او شتابان روى مىآورند. خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد. زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود، و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است» 2 ) سوره مبارکه الأنبياء آیه 92 إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُم أُمَّةً واحِدَةً وَأَنا رَبُّكُم فَاعبُدونِ ترجمه : این (پیامبران بزرگ و پیروانشان) همه امّت واحدی بودند (و پیرو یک هدف)؛ و من پروردگار شما هستم؛ پس مرا پرستش کنید! مربوط به :خطبههای نماز جمعه تهران + ترجمه خطبه عربی - 1390/11/14 عنوان فیش :احیاء امت اسلامی، هدف انقلاب اسلامی ایران کلیدواژه(ها) : انقلاب اسلامی, انقلاب, امت بزرگ اسلامی, حفظ وحدت, مقاومت اسلامی فلسطین نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : و اما کلام آخر: اعلام آمادگی جمهوری اسلامی و ملت بزرگ ایران برای همکاری و خدمت به شماست، و خدمت ما و شما به همدیگر. انقلاب اسلامی ایران موفقترین تجربهی اسلامی عصر جدید بود در عرصهی خودباوری ملتها و مردمباوری نخبگان، در عرصهی نفی اسطورهی شکستناپذیری رژیمهای طاغوتی و اربابشان، در عرصهی شکستن غرور کمونیزم و سرمایهداری، ارائه مدلهای کارآمد در پیشرفتهای بزرگ کشور، با حفظ مردمسالاری و دفاع از ارزشهای اساسی. برادران و خواهران! سالهاست که علیه برادران ایرانیتان به شما دروغ میگویند، و اینک حقیقت در مورد ایران اسلامی همین است که به شما عرض میکنم: انقلاب ما پیروزیها و البته ضعفهائی در مجاهدات سه دههی خود داشته است؛ اما هیچ جنبش اسلامی در جهان پس از تسلط غرب و شرق بر مسلمین در قرن گذشته، تا این حد جلو نیامده بود و این همه موانع را از سر نگذرانده بوده است. انشاءاللّه گفتگوهای بسیاری میان ما و شما برادران در پیش است. در رسانههای سرمایهداری و صهیونیزم جهانی، ایران متهم به «تروریزم» میشود؛ تنها بدان علت که حاضر نشد برادران عرب خود را در فلسطین و لبنان و عراق و ... تنها بگذارد و اشغالگران را به رسمیت بشناسد؛ حال آنکه ما خود بزرگترین قربانی تروریزم در جهان هستیم و این ترورها همچنان ادامه دارد. اگر انقلاب اسلامی و جمهوری اسلامی، برادران مظلوم افغانی و بوسنیائی و لبنانی و عراقی و فلسطینی خود را همچون سایر حکومتهای بظاهر مسلمان، تنها میگذارد، و اگر همچون بیشتر رژیمهای عربی که به فلسطین خیانت کردند، ما هم ساکت میماندیم و از پشت خنجر میزدیم، هرگز ما را پشتیبان تروریزم و مداخلهگری معرفی نمیکردند. ما به آزادی قدس شریف و تمامی سرزمین فلسطین میاندیشیم؛ این است آن جرم بزرگ ملت ایران و جمهوری اسلامی. از امپریالیزم ایرانی یا شیعی میگویند؛ حال آنکه همه میدانند ما هرگز انقلاب اسلامی را، انقلابی صرفاً شیعی یا ملیگرا و ایرانی ندانسته و نخواندهایم و در این سی سال هرچه هزینه داده و تهدید شدهایم، به علت اسلامگرائی و امتگرائی و شعار وحدت و تقریب مذاهب و آزادی و عزت برادران مسلمان از شرق آسیا تا عمق آفریقا و اروپا بوده است. ایران اسلامی در عرصهی علم، تکنولوژی، حقوق اجتماعی، عدالت اجتماعی، توسعه، بهداشت، تأمین کرامت زنان و حقوق اقلیتهای دینی و ... گامهای بزرگ و بینظیری برداشت. ما ضعفهای خود را نیز میشناسیم و بعوناللّه درمان میکنیم انشاءاللّه. معادلهی مقاومت در منطقه با کمک جمهوری اسلامی تغییر یافت. تبدیل و ارتقاء سنگ در دست فلسطینیان به «موشک جواب موشک» در غزه و سایر مقاومتهای اسلامی در برابر اشغالگران، الهام از انقلاب اسلامی بود. ایران به دنبال ایرانی کردن اعراب یا شیعی کردن سایر مسلمین نیست؛ ایران به دنبال دفاع از قرآن و سنت پیامبر(ص) و اهل بیت(ع) و احیاء امت اسلامی است. برای انقلاب اسلامی، کمک به مجاهدان اهل سنت سازمانهای حماس و جهاد و مجاهدان شیعی حزباللّه و امل، به یک اندازه واجب شرعی است و احساس تکلیف میکند. ملت و حکومت ایران با صدای بلند و قاطع اعلام میکند که به قیام ملتها (و نه به ترور)، به وحدت اسلامی (نه غلبه و تضاد مذاهب)، به برادری مسلمین (نه به برتری قومی و نژادی)، به جهاد اسلامی (نه خشونت علیه بیگناهان)، انشاءاللّه معتقد و ملتزم است. برای سعادت همهی ملتهای مسلمان دعا کنیم و در کنار آن، وظیفهی سنگین خود را بشناسیم و به آن عمل کنیم و بدانیم که «و اللّه غالب علی امره».(1) عباد اللّه اتّقوا اللّه «و کونوا للظّالم خصما و للمظلوم عونا.»(2) اقول قولی هذا و استغفر اللّه لی و لکم. بسماللّهالرّحمنالرّحیم اذا جاء نصر اللّه و الفتح. و رأیت النّاس یدخلون فی دین اللّه افواجا. فسبّح بحمد ربّک و استغفره انّه کان توّابا.(3) 1 ) نامه 47 : از وصيتهاى آن حضرت است به حسن و حسين عليهما السّلام وقتى كه ابن ملجم لعنة اللّه عليه به او ضربت زد أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَ إِنْ بَغَتْكُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً أُوصِيكُمَا وَ جَمِيعَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ لَا تُخَلُّوهُ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ . ثُمَّ قَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا لَا تَقْتُلُنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لَا تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ . ترجمه : شما را به تقواى الهى سفارش مىنمايم، و اينكه دنيا را مجوييد گرچه دنيا شما را بجويد، و بر آنچه از دنيا از دستتان رفته متأسّف نباشيد. حق بگوييد، و براى ثواب الهى بكوشيد. دشمن ستمگر و يار ستمديده باشيد. شما و همه فرزندان و خاندانم و هر كه اين وصيتم به او مىرسد را به تقواى الهى، و نظم در زندگى، و اصلاح بين مردم سفارش مىكنم، چرا كه از جد شما (صلّى اللّه عليه و آله) شنيدم مىفرمود: «اصلاح ذات البين از عموم نماز و روزه بهتر است». خدا را خدا را در باره يتيمان، آنان را گاهى سير و گاهى گرسنه مگذاريد، مباد كه در كنار شما تباه شوند. خدا را خدا را در رابطه با همسايگان، كه مورد سفارش پيامبر شمايند، پيوسته به آنان سفارش داشت تا جايى كه گمان برديم ميراث برشان خواهد ساخت خدا را خدا را در باره قرآن، نيايد كه ديگران در عمل به آن از شما پيشى جويند. خدا را خدا را در باره نماز، كه نماز عمود دين شماست. خدا را خدا را در باره خانه پروردگارتان، تا وقتى هستيد آنجا را خالى مگذاريد، كه اگر خالى گذاشته شود از كيفر حق مهلت نيابيد. خدا را خدا را در باره جهاد با اموال و جان و زبانتان در راه خدا. بر شما باد به پيوند با هم و بخشش مال به يكديگر، و بپرهيزيد از دورى و قطع رابطه با هم. امر به معروف و نهى از منكر را وانگذاريد، كه بد كارانتان بر شما مسلّط شوند، آن گاه دعا كنيد و به اجابت نرسد. سپس فرمود: اى فرزندان عبد المطلب، نيابم شما را كه به بهانه كشته شدن من در خون مسلمانان فرو افتيد و گوييد: امير المؤمنين كشته شد، امير المؤمنين كشته شد معلومتان باد كه فقط قاتلم بايد قصاص شود. ملاحظه نماييد هرگاه من از اين ضربت او از دنيا رفتم تنها او را يك ضربت بزنيد، و گوش و بينى و اعضاى او را قطع مكنيد، كه من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم مىفرمود: «از مثله كردن دورى كنيد هر چند در باره سگ گاز گيرنده باشد» 1 ) سوره مبارکه يوسف آیه 21 وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسىٰ أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذٰلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ ۚ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلىٰ أَمرِهِ وَلٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ ترجمه : و آن کس که او را از سرزمین مصر خرید [= عزیز مصر]، به همسرش گفت: «مقام وی را گرامی دار، شاید برای ما سودمند باشد؛ و یا او را بعنوان فرزند انتخاب کنیم!» و اینچنین یوسف را در آن سرزمین متمکّن ساختیم! (ما این کار را کردیم، تا او را بزرگ داریم؛ و) از علم تعبیر خواب به او بیاموزیم؛ خداوند بر کار خود پیروز است، ولی بیشتر مردم نمیدانند! 3 ) سوره مبارکه النصر آیه 1 بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ إِذا جاءَ نَصرُ اللَّهِ وَالفَتحُ ترجمه : هنگامی که یاری خدا و پیروزی فرارسد، 3 ) سوره مبارکه النصر آیه 2 وَرَأَيتَ النّاسَ يَدخُلونَ في دينِ اللَّهِ أَفواجًا ترجمه : و ببینی مردم گروه گروه وارد دین خدا میشوند، 3 ) سوره مبارکه النصر آیه 3 فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ ۚ إِنَّهُ كانَ تَوّابًا ترجمه : پروردگارت را تسبیح و حمد کن و از او آمرزش بخواه که او بسیار توبهپذیر است! مربوط به :بیانات در اجتماع بزرگ مردم شهرستان تربتجام - 1378/06/09 عنوان فیش :موفقیت و پیروزی مردم در صورت غلبه وجوه مشترک به وجوه اختلاف کلیدواژه(ها) : وحدت, حفظ وحدت, وحدت ملی, اختلافافکنی, اختلافات مذهبی نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : خدای متعال را سپاسگزارم که این توفیق را به دست آوردم تا با شما مردم مؤمن و پرشور و مرزنشین غیور در این منطقه ملاقات و دیدار کنم. آنچه برای من در منطقه و شهرهای همجوار شما همواره جالب و مطلوب و دلنشین بوده، این است که مشاهده میکنم با وجود اینکه جمعیت مردم از دو مذهب شیعه و سنّی تشکیل شده است، اما وحدت اسلامی بر رفتار و عواطف و احساسات آنها غلبه دارد. هرجایی که مردم بتوانند وجوه مشترک را بر وجوه اختلاف و افتراق غلبه دهند و عواطف و رفتار و ایمان و احساسات خود را بر اساس وحدت کلمه تنظیم کنند، در آن نقطه، موفقیت و پیروزی نصیب آن مردم خواهد شد؛ همچنانی که در آثار اسلامی است: «یدالله مع الجماعة».(۱) برای ملت ایران، این همزیستی - چه در این منطقه، و چه در سایر مناطقی که شیعه و سنّی در کنار هم زندگی میکنند - مایهی افتخار است و این نکتهای است که ملت ایران میتواند آن را به عنوان یک نقطهی درخشان و روشن به دنیای اسلام نشان دهد و به آن افتخار کند. 1 ) خطبه 127 : از سخنان آن حضرت است باز هم به خوارج فَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَ ضَلَلْتُ فَلِمَ تُضَلِّلُونَ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) بِضَلَالِي وَ تَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي وَ تُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوبِي سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ الْبُرْءِ وَ السُّقْمِ وَ تَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ وَ قَتَلَ الْقَاتِلَ وَ وَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ وَ قَطَعَ السَّارِقَ وَ جَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَ نَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِذُنُوبِهِمْ وَ أَقَامَ حَقَّ اللَّهِ فِيهِمْ وَ لَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ وَ مَنْ رَمَى بِهِ الشَّيْطَانُ مَرَامِيَهُ وَ ضَرَبَ بِهِ تِيهَهُ وَ سَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَ خَيْرُ النَّاسِ فِيَّ حَالًا النَّمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ وَ الْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ كَمَا أَنَّ الشَّاذَّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ أَلَا مَنْ دَعَا إِلَى هَذَا الشِّعَارِ فَاقْتُلُوهُ وَ لَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هَذِهِ فَإِنَّمَا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيَا الْقُرْآنُ وَ يُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ وَ إِحْيَاؤُهُ الِاجْتِمَاعُ عَلَيْهِ وَ إِمَاتَتُهُ الِافْتِرَاقُ عَنْهُ فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُمْ وَ إِنْ جَرَّهُمْ إِلَيْنَا اتَّبَعُونَا فَلَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا خَتَلْتُكُمْ عَنْ أَمْرِكُمْ وَ لَا لَبَّسْتُهُ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِيَارِ رَجُلَيْنِ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلَّا يَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ فَتَاهَا عَنْهُ وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا يُبْصِرَانِهِ وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَلَيْهِ وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ وَ الصَّمْدِ لِلْحَقِّ سُوءَ رَأْيِهِمَا وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا . ترجمه : اگر به گمان خود جز اين را قبول نكنيد كه من اشتباه كردم و گمراه شدم، چرا همه امّت محمّد صلّى اللّه عليه و آله را به گمراهى من گمراه مىدانيد، و آنان را به خطاى من مؤاخذه مىكنيد، و به گناه من تكفير مىنماييد شمشيرهايتان بر دوشتان قرار دارد، بر سالم و نا سالم فرود مىآوريد، و گناهكار و بىگناه را با هم مخلوط مىكنيد، و حال اينكه مىدانيد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله زناكار همسردار را سنگسار مىكرد سپس بر جنازهاش نماز مىخواند و ارثش را به اهلش مىسپرد، قاتل را مىكشت و ارثش را به زن و فرزندش مىداد، دست سارق را قطع مىكرد، و زناكار بىهمسر را تازيانه مىزد، آن گاه قسمت هر دو را از غنيمت مىپرداخت و حق داشتند زنان مسلمان را به همسرى بگيرند، پيامبر صلّى اللّه عليه و آله گناهكاران را به خاطر گناهشان مؤاخذه مىكرد، و حق خدا را نسبت به آنان اجرا مىنمود، ولى سهم اسلامى آنان را از آنان منع نمىكرد، و نامشان را از دفتر مسلمانان حذف نمىنمود. اما شما بدترين مردم هستيد، و شيطان شما را به موارد كفر و طغيان انداخته، و به سرگردانى دچار كرده. به زودى دو دسته در باره من به هلاكت مىافتند: يكى محبّى كه در محبت افراط كند و افراطش او را به راه ناحق برد، و ديگرى دشمنى كه تجاوز از حد كند و دشمنى بىحدّش او را به غير راه حق برد. بهترين مردم در باره من مردم معتدل هستند، پس ملازم راه وسط باشيد و با اكثريت همراه شويد، كه دست خدا بر سر جماعت است، و از تفرقه و جدايى بپرهيزيد، كه يكسو شده از مردم بهره شيطان است، چنان كه گوسپند دور مانده از گله نصيب گرگ است. آگاه باشيد كسى كه به اين شعار (تفرقه) دعوت كند او را بكشيد گرچه زير عمامه من باشد. به آن دو نفر حكميت داده شد كه آنچه را قرآن زنده كرده زنده كنند، و آنچه را قرآن ميرانده بميرانند. احياء قرآن در يك دلى همگان در عمل به آن است، و ميراندن قرآن جدايى از اوست. بنا بر اين اگر قرآن ما را به سوى آنان بكشاند از آنان پيروى مىكنيم، و اگر آنان را به سوى ما بكشد بايد از ما پيروى كنند. پس اى بىريشهها شرّى براى شما نياوردهام، و در كارتان فريبتان ندادهام، و شما را به اشتباه نينداختهام، رأى خودتان به انتخاب دو نفر قرار گرفت، ما هم از آنان پيمان گرفتيم كه از حدود قرآن تجاوز نكنند، ولى هر دو گمراه شدند و حق را ترك كردند در حالى كه به حق بصيرت داشتند، مقتضاى طبعشان جور و ستم بود و به آن راه رفتند، در صورتى كه قبل از آنكه رأى به باطل بدهند و حكم ظالمانه نمايند با آنان شرط كرديم كه به عدالت حكم كنند و حق را منظور دارند. مربوط به :بیانات در دیدار رهبران شوراى ائتلاف هشتگانهی مجاهدین مسلمان افغانستان - 1368/03/20 عنوان فیش :لزوم ایجاد وحدت بین گروههای مختلف در افغانستان کلیدواژه(ها) : افغانستان, وحدت, حفظ وحدت نوع(ها) : نهجالبلاغه متن فیش : ملّت افغانستان هم یک گروه نیست، یک حزب نیست؛ ملّت افغانستان مجموعهاى است که همهی احزاب و همهی گروهها وقتیکه دستشان را روى دست هم بگذارند، به نظر میرسد که اکثریّت قاطع آن ملّت را پشت سر خودشان داشته باشند -[البتّه] باز هم نمیشود یقین کرد که همهی آن ملّتند؛ ولى خب، اکثریّت قاطعند- امّا وقتى همه با هم باشند؛ یَدُ الله مَعَ الجَماعَة. (1) شاید انشاءالله این همصدایى و همدستى را بتوانید ایجاد کنید. من از شما خواهش میکنم، شما تلاش خودتان را بکنید براى این کار که بلکه بشود با حفظ حقوق حقّهی این بخش عظیم از ملّت افغانستان که عبارت باشند از شیعه، و نیز حفظ حقوق حقّهی آن دسته از برادران سنّى که نمایندهاى در آن جمع ندارند، انشاءالله وحدت انجام بگیرد. اینجا وحدت و اتّفاق، خودش یک هدف است که تا شما به این هدف نرسید، به آن هدف بعدى -که قدم دوّم است- نخواهید رسید. 1 ) خطبه 127 : از سخنان آن حضرت است باز هم به خوارج فَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَ ضَلَلْتُ فَلِمَ تُضَلِّلُونَ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) بِضَلَالِي وَ تَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي وَ تُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوبِي سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ الْبُرْءِ وَ السُّقْمِ وَ تَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ وَ قَتَلَ الْقَاتِلَ وَ وَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ وَ قَطَعَ السَّارِقَ وَ جَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَ نَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِذُنُوبِهِمْ وَ أَقَامَ حَقَّ اللَّهِ فِيهِمْ وَ لَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ وَ مَنْ رَمَى بِهِ الشَّيْطَانُ مَرَامِيَهُ وَ ضَرَبَ بِهِ تِيهَهُ وَ سَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَ خَيْرُ النَّاسِ فِيَّ حَالًا النَّمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ وَ الْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ كَمَا أَنَّ الشَّاذَّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ أَلَا مَنْ دَعَا إِلَى هَذَا الشِّعَارِ فَاقْتُلُوهُ وَ لَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هَذِهِ فَإِنَّمَا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيَا الْقُرْآنُ وَ يُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ وَ إِحْيَاؤُهُ الِاجْتِمَاعُ عَلَيْهِ وَ إِمَاتَتُهُ الِافْتِرَاقُ عَنْهُ فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُمْ وَ إِنْ جَرَّهُمْ إِلَيْنَا اتَّبَعُونَا فَلَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا خَتَلْتُكُمْ عَنْ أَمْرِكُمْ وَ لَا لَبَّسْتُهُ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِيَارِ رَجُلَيْنِ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلَّا يَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ فَتَاهَا عَنْهُ وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا يُبْصِرَانِهِ وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَلَيْهِ وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ وَ الصَّمْدِ لِلْحَقِّ سُوءَ رَأْيِهِمَا وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا . ترجمه : اگر به گمان خود جز اين را قبول نكنيد كه من اشتباه كردم و گمراه شدم، چرا همه امّت محمّد صلّى اللّه عليه و آله را به گمراهى من گمراه مىدانيد، و آنان را به خطاى من مؤاخذه مىكنيد، و به گناه من تكفير مىنماييد شمشيرهايتان بر دوشتان قرار دارد، بر سالم و نا سالم فرود مىآوريد، و گناهكار و بىگناه را با هم مخلوط مىكنيد، و حال اينكه مىدانيد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله زناكار همسردار را سنگسار مىكرد سپس بر جنازهاش نماز مىخواند و ارثش را به اهلش مىسپرد، قاتل را مىكشت و ارثش را به زن و فرزندش مىداد، دست سارق را قطع مىكرد، و زناكار بىهمسر را تازيانه مىزد، آن گاه قسمت هر دو را از غنيمت مىپرداخت و حق داشتند زنان مسلمان را به همسرى بگيرند، پيامبر صلّى اللّه عليه و آله گناهكاران را به خاطر گناهشان مؤاخذه مىكرد، و حق خدا را نسبت به آنان اجرا مىنمود، ولى سهم اسلامى آنان را از آنان منع نمىكرد، و نامشان را از دفتر مسلمانان حذف نمىنمود. اما شما بدترين مردم هستيد، و شيطان شما را به موارد كفر و طغيان انداخته، و به سرگردانى دچار كرده. به زودى دو دسته در باره من به هلاكت مىافتند: يكى محبّى كه در محبت افراط كند و افراطش او را به راه ناحق برد، و ديگرى دشمنى كه تجاوز از حد كند و دشمنى بىحدّش او را به غير راه حق برد. بهترين مردم در باره من مردم معتدل هستند، پس ملازم راه وسط باشيد و با اكثريت همراه شويد، كه دست خدا بر سر جماعت است، و از تفرقه و جدايى بپرهيزيد، كه يكسو شده از مردم بهره شيطان است، چنان كه گوسپند دور مانده از گله نصيب گرگ است. آگاه باشيد كسى كه به اين شعار (تفرقه) دعوت كند او را بكشيد گرچه زير عمامه من باشد. به آن دو نفر حكميت داده شد كه آنچه را قرآن زنده كرده زنده كنند، و آنچه را قرآن ميرانده بميرانند. احياء قرآن در يك دلى همگان در عمل به آن است، و ميراندن قرآن جدايى از اوست. بنا بر اين اگر قرآن ما را به سوى آنان بكشاند از آنان پيروى مىكنيم، و اگر آنان را به سوى ما بكشد بايد از ما پيروى كنند. پس اى بىريشهها شرّى براى شما نياوردهام، و در كارتان فريبتان ندادهام، و شما را به اشتباه نينداختهام، رأى خودتان به انتخاب دو نفر قرار گرفت، ما هم از آنان پيمان گرفتيم كه از حدود قرآن تجاوز نكنند، ولى هر دو گمراه شدند و حق را ترك كردند در حالى كه به حق بصيرت داشتند، مقتضاى طبعشان جور و ستم بود و به آن راه رفتند، در صورتى كه قبل از آنكه رأى به باطل بدهند و حكم ظالمانه نمايند با آنان شرط كرديم كه به عدالت حكم كنند و حق را منظور دارند. |