[ بازگشت ] | [ چـاپ ]

مربوط به :بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفرای کشورهاى اسلامى - 1393/03/06
عنوان فیش :روی آوردن به اندیشه و حفظ اتحاد؛ دو نیاز دنیای اسلام
کلیدواژه(ها) : عقل, حفظ وحدت
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
دنیاى اسلام امروز احتیاج دارد به روى آوردن به اندیشه، روى آوردن به فکر، عادت کردن به اندیشیدن، مسائل را درست فهمیدن، درست تحلیل کردن. دنیاى اسلام امروز احتیاج دارد به شناختن حقیقى جبهه‌ى دشمن امت اسلامى؛ دشمنانمان را بشناسیم، دوستانمان را بشناسیم. گاهى دیده شده است که مجموعه‌اى از ما مسلمانها با دشمنان خودمان همدست شدیم براى زدن دوستان خود، براى زدن برادران خود! خب، این به ما لطمه میزند، این امت اسلامى را دچار آشفتگى میکند، دچار ضعف میکند؛ این ناشى از نداشتن بصیرت است. امروز دنیاى اسلام به این بصیرت احتیاج دارد، به این تدبر و اندیشه احتیاج دارد، به اثاره‌ى دفائن عقول احتیاج دارد: وَ یُثیروا لَهُم دَفائِنَ العُقول. (1) نیاز مهم دیگر دنیاى اسلام اتحاد است؛ باید از اختلافات جزئى، اختلافات سلیقه‌اى، اختلافات عقیدتى عبور کرد و امت واحده تشکیل داد: اِنَ هذِهِ اُمَتُکُم اُمَةً وَحِدَةً وَ اَنَا رَبُکُم فَاعبُدون(2)؛ خداى متعال این‌جور میفرماید. اعتقاد به قرآن، اعتقاد به پیامبر، اعتقاد به خداى واحد، اعتقاد به کعبه‌ى واحد و قبله‌ى واحد، درمقابل‌داشتنِ جبهه‌ى واحد دشمن، اینها کافى نیست براى اتحاد دنیاى اسلام؟ چرا عده‌اى نمیفهمند؟ چرا عده‌اى این حقایق روشن را درک نمیکنند؟ هدف آمریکا و جبهه‌ى غربى‌ها از ایران‌هراسى و شیعه‌هراسى چیست؟ چرا این را فکر نمیکنند؟ رژیم صهیونیستىِ غاصب - که امروز بزرگ‌ترین بلیه‌ى دنیاى اسلام وجود این رژیم است - باید بتواند با آسودگى زندگى کند، بر مشکلات خودش فائق بیاید، بر عوامل نابودکننده‌اى که بحمدالله در ارکان آن رژیم غاصب وجود دارد فائق بیاید؛ این نمیشود مگر اینکه سر مسلمانها را بند کنند، بین آنها اختلاف بیندازند، مسائل کوچک را براى آنها بزرگ کنند.
1 ) خطبه 1 : از خطبه‏هاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مى‏دهد و يادى از حج مى‏كند
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ: أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ‏ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ: كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ خلق العالم‏ أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا: ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ‏ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ. خلق الملائكة ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ صفة خلق آدم ( عليه‏السلام ) ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ‏ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‏ ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ اختيار الأنبياء وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ‏ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ مبعث النبي‏ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلى‏الله‏عليه‏وسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلى‏الله‏عليه‏وآله ) وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ القرآن و الأحكام الشرعية كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ‏ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ و منها في ذكر الحج‏ وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ
ترجمه :
خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمى‏رسند و شماره گران از عهده شمردن نعمت‏هايش بر نيايند و كوشندگان حقّش را ادا نكنند خدايى كه انديشه‏هاى بلند او را درك ننمايند، و هوش‏هاى ژرف به حقيقتش دست نيابند، خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد، و به ظرف وصف در نيايد، و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد. با قدرتش خلايق را آفريد، و با رحمتش بادها را وزيدن داد، و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود. آغاز دين شناخت اوست، و كمال شناختش باور كردن او، و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او، و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او، و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست، چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است، و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است. پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده، و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته، و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته، و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده، و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته، و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده، و هر كه محدودش بداند چون معدود به شماره‏اش آورده، و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده، و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده. ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته، و نيستى بر هستى‏اش مقدم نبوده، با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن، پديد آورنده موجودات است بى‏آنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد، بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريده‏هايش، يگانه است چرا كه او را مونسى‏ نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود. آفرينش جهان بى‏سابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد، بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش، و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده، و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد. موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد، و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد، ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود، در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا، و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود. سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد. آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد، به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت. فضا در زير باد نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان. سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد، و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد، و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت، آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد. باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد، و آن گونه كه در فضاى خالى مى‏وزد بر آن سخت وزيد، اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مى‏گرداند، تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد، آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت، پايين‏ترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده، و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد، بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد، و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند. آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد، و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحه‏اى جنبان بود روان ساخت آفرينش فرشتگان سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد. گروهى در سجده‏اند و آنان را ركوعى نيست، برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام، و عده‏اى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند، و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيح‏اند، خواب در ديده، بيهوشى در عقل، سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد. و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران، و واسطه اجراى حكم و امر حق‏اند. گروهى محافظان بندگان از حوادث، و دربانان درهاى بهشتهايند. بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردن‏هايى بالاتر از برترين آسمان، و هيكل‏هايى از پهندشت هستى گسترده‏تر، و دوشهايى مناسب پايه‏هاى عرش دارند، ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده، و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيده‏اند، بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پرده‏هايى از قدرت افكنده شده، در خيال خود براى خداوند صورتى تصوير ننمايند، و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند، و به اماكن محدودش نسازند، و او را به همانند و امثال اشاره نكنند قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع) سپس خداوند سبحان از قسمت‏هاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد، آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد، سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگى‏ها، و اعضاى مختلفه و گسيختگى‏ها. آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد، و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت. سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد، و اعضايى كه به خدمت گيرد، و ابزارى كه زندگى را بچرخاند، و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد و مزه‏ها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد، در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى. از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند، در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس» كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بى‏مقدار شمرد. خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعده‏اش مهلت داد، به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است». آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بى‏زحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند. اما دشمنش به جايگاه زيباى او و همنشينى‏اش با نيكان رشك برد و او را بفريفت. آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى، و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد. آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد، سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد گزينش پيامبران خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند، و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند. پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت، تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند، و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند، و نشانه‏هاى الهى‏ را به آنان بنمايانند: از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مى‏دارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مى‏سپارد، و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مى‏نشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مى‏آورد. خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت. پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت، از پيامبر گذشته‏اى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آينده‏اى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد. بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد، پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند مبعث پيامبر اسلام (ص) تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعده‏اش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانه‏هايش روشن، و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواسته‏هايى‏ متفاوت، و روشهايى مختلف بودند، گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عده‏اى در نام او از حق منحرف بوده، و برخى غير او را عبادت مى‏نمودند. چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد. آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد، با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد) و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد، كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند قرآن و احكام شرعى اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست، كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير نمود، و مشكلاتش را توضيح داد. برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست، وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است، و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است. وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است. بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته، و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده قسمتى از اين خطبه در باره حج زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده، كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مى‏كنند، و همانند كبوتران به آن پناه مى‏برند. حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد. شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه‏ دعوتش را لبيك گفتند، و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مى‏گردند شباهت ايجاد كردند، در تجارت‏خانه عبادت او سودها تحصيل مى‏كنند، و به وعده‏گاه مغفرت او شتابان روى مى‏آورند. خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد. زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود، و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است»

2 ) سوره مبارکه الأنبياء آیه 92
إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُم أُمَّةً واحِدَةً وَأَنا رَبُّكُم فَاعبُدونِ
ترجمه :
این (پیامبران بزرگ و پیروانشان) همه امّت واحدی بودند (و پیرو یک هدف)؛ و من پروردگار شما هستم؛ پس مرا پرستش کنید!


مربوط به :بیانات در سالروز عید سعید مبعث‌ - 1388/04/29
عنوان فیش :تقویت نیروی عقل، اولین و مهمترین کار در بعثت پیامبر(صلی الله علیه و آله)
کلیدواژه(ها) : عقل, بعثت پیامبر اسلام, رفع مشکلات
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
این بعثت در واقع دعوت مردم به عرصه‌ی تربیت عقلانی و تربیت اخلاقی و تربیت قانونی بود. اینها چیزهائی است که زندگیِ آسوده و رو به تکامل انسان به آنها نیازمند است.
در درجه‌ی اول، تربیت عقلانی است. یعنی نیروی خرد انسانی را استخراج کردن، آن را بر تفکرات و اعمال انسانْ حاکم قرار دادن، مشعل خرد انسانی را به دست انسان سپردن، تا راه را با این مشعل تشخیص بدهد و قادر بر طی کردن آن راه باشد؛ این اولین مسئله است؛ و مهمترین مسئله هم همین است. علاوه بر اینکه در درجه‌ی اول در بعثت پیغمبر، مسئله‌ی عقل مطرح شده است، مسئله‌‌ی دانائی مطرح شده است، در سرتاسر قرآن و تعالیم غیر قرآنیِ پیغمبر هم، هرچه شما نگاه میکنید، می‌بینید تکیه‌ی بر عقل و خرد و تأمل و تدبر و تفکر و این گونه تعبیرات است؛ حتّی در روز قیامت از زبان مجرمان، قرآن میفرماید: «لو کنّا نسمع او نعقل ما کنّا فی اصحاب السّعیر»؛(1) علت اینکه ما دچار آتش دوزخ شدیم، این است که به عقل خود، به خرد خود مراجعه نکردیم، گوش نکردیم، دل ندادیم؛ لذا امروز که روز قیامت است، به این سرنوشت ابدی تلخ مبتلا شدیم.

در کارنامه‌‌ی همه‌ی پیغمبران، در زندگی همه‌ی پیغمبران - این مخصوص پیغمبر خاتم هم نیست - دعوت به عقل در درجه‌ی اول است. البته در اسلام این قویتر و روشنتر و واضح‌تر است. لذا امیرالمؤمنین (علیه الصّلاة و السّلام) در علت بعثت انبیاء میفرماید: «لیستأدوهم میثاق فطرته» تا به اینجا که: «و یثیروا لهم دفائن العقول»؛(2) گنجینه‌های عقل را، خرد را استخراج کنند. این گنجینه‌ی خرد در دل من و شما هست. اشکال کار ما این است که مثل آن انسانی هستیم که بر روی گنجی خوابیده است، از آن خبر ندارد و از آن بهره نمیبرد و از گرسنگی میمیرد. وضع ما اینجور است. به عقل وقتی مراجعه نمی‌کنیم، عقل را حَکم وقتی قرار نمی‌دهیم، عقل را تربیت وقتی نمی‌کنیم، زمام نفس را به دست عقل وقتی نمی‌سپریم، وضع ما همین است.

این گنجینه در اختیار ما هست، اما از آن استفاده نمی‌کنیم. آن وقت از بی‌عقلی و از جهل و عوارض فراوان آن دچار مشکلات فراوان زندگی در دنیا و در آخرت می‌شویم. لذا در حدیثی نبی مکرم اسلام (صلّی اللَّه علیه و اله و سلّم) فرمود: «انّ العقل عقال من الجهل»؛عقل عقال جهل است. عقال آن ریسمانی است که به پای حیوان - شتر یا غیر شتر - میبندند که حرکت نکند، قابل کنترل باشد. میفرماید عقل عقال جهل است؛ این پای‌بندی است که مانع میشود از اینکه انسان با جهالت حرکت کند. بعد میفرماید: «و النّفس کمثل اخبث الدّواب»؛ نفس انسان مثل شرورترین حیوانات است؛ مثل شرورترین چهارپایان است؛ نفس این است. «فان لم تعقل حارت»؛(3) وقتی این نفس را عقال نکردید، مهار نکردید، کنترلش را در دست نگرفتید، سرگردان میشود؛ مثل حیوان وحشی‌ای که نمیداند کجا میرود، سرگردان میشود؛ با این سرگردانی است که مشکلات به وجود می‌آید برای انسان در زندگی شخصی خود، در زندگی اجتماعی خود و برای یک جامعه‌ی انسانی. عقل این است.

اولین کار پیامبر مکرم اثاره‌‌ی عقل است، برشوراندن قدرت تفکر است؛ قدرت تفکر را در یک جامعه تقویت کردن. این، حلال مشکلات است. عقل است که انسان را به دین راهبرد می‌دهد، انسان را به دین می‌کشاند. عقل است که انسان را در مقابل خدا به عبودیت وادار می‌کند. عقل است که انسان را از اعمال سفیهانه و جهالت‌آمیز و دل‌دادن به دنیا باز می‌دارد؛ عقل این است. لذا اولْ‌کار این است که تقویت نیروی عقل و خرد در جامعه انجام بگیرد؛ تکلیف ما هم این است.
1 ) سوره مبارکه الملك آیه 10
وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ
ترجمه :
و می‌گویند: «اگر ما گوش شنوا داشتیم یا تعقّل می‌کردیم، در میان دوزخیان نبودیم!»

2 ) خطبه 1 : از خطبه‏هاى آن حضرت است كه در آن ابتداى آفرينش آسمان و زمين و آدم را توضيح مى‏دهد و يادى از حج مى‏كند
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ: أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ‏ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ: كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ خلق العالم‏ أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا: ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ‏ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ. خلق الملائكة ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ صفة خلق آدم ( عليه‏السلام ) ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ‏ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‏ ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ اختيار الأنبياء وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ‏ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ مبعث النبي‏ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلى‏الله‏عليه‏وسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلى‏الله‏عليه‏وآله ) وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ القرآن و الأحكام الشرعية كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ‏ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ و منها في ذكر الحج‏ وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ
ترجمه :
خداى را سپاس كه گويندگان به عرصه ستايشش نمى‏رسند و شماره گران از عهده شمردن نعمت‏هايش بر نيايند و كوشندگان حقّش را ادا نكنند خدايى كه انديشه‏هاى بلند او را درك ننمايند، و هوش‏هاى ژرف به حقيقتش دست نيابند، خدايى كه اوصافش در چهار چوب حدود نگنجد، و به ظرف وصف در نيايد، و در مدار وقت معدود، و مدت محدود قرار نگيرد. با قدرتش خلايق را آفريد، و با رحمتش بادها را وزيدن داد، و اضطراب زمينش را با كوهها مهار نمود. آغاز دين شناخت اوست، و كمال شناختش باور كردن او، و نهايت از باور كردنش يگانه دانستن او، و غايت يگانه دانستنش اخلاص به او، و حدّ اعلاى اخلاص به او نفى صفات (زائد بر ذات) از اوست، چه اينكه هر صفتى گواه اين است كه غير موصوف است، و هر موصوفى شاهد بر اين است كه غير صفت است. پس هر كس خداى سبحان را با صفتى وصف كند او را با قرينى پيوند داده، و هر كه او را با قرينى پيوند دهد دوتايش انگاشته، و هر كه دوتايش انگارد داراى اجزايش دانسته، و هر كه او را داراى اجزاء بداند حقيقت او را نفهميده، و هر كه حقيقت او را نفهميد برايش جهت اشاره پنداشته، و هر كه براى او جهت اشاره پندارد محدودش به حساب آورده، و هر كه محدودش بداند چون معدود به شماره‏اش آورده، و كسى كه گويد: در چيست حضرتش را در ضمن چيزى در آورده، و آن كه گفت: بر فراز چيست آن را خالى از او تصور كرده. ازلى است و چيزى بر او پيشى نجسته، و نيستى بر هستى‏اش مقدم نبوده، با هر چيزى است ولى منهاى پيوستگى با آن، و غير هر چيزى است امّا بدون دورى از آن، پديد آورنده موجودات است بى‏آنكه حركتى كند و نيازمند به كار گيرى ابزار و وسيله باشد، بيناست بدون احتياج به منظرگاهى از آفريده‏هايش، يگانه است چرا كه او را مونسى‏ نبوده تا به آن انس گيرد و از فقدان آن دچار وحشت شود. آفرينش جهان بى‏سابقه ماده و مواد مخلوقات را لباس هستى پوشاند، و آفرينش را آغاز كرد، بدون به كار گيرى انديشه و سود جستن از تجربه و آزمايش، و بدون آنكه حركتى از خود پديد آورده، و فكر و خيالى كه ترديد و اضطراب در آن روا دارد. موجودات را پس از به وجود آمدن به مدار اوقاتشان تحويل داد، و بين اشياء گوناگون ارتباط و هماهنگى برقرار كرد، ذات هر يك را اثر و طبيعتى معين داد، و آن اثر را لازمه وجود او نمود، در حالى كه به تمام اشياء پيش از به وجود آمدنشان دانا، و به حدود و انجام كارشان محيط و آگاه، و به اجزا و جوانب همه آنها آگاه و آشنا بود. سپس خداى سبحان جوها را شكافت، و اطراف آن را باز گشود، و فضاهاى خالى را در آن ايجاد كرد. آن گاه آبى را كه امواجش در هم شكننده، و خود انبوه و متراكم بود در آن فضاى باز شده روان نمود. آن را بر پشت بادى سخت وزان و جنباننده و بر كننده و شكننده بار كرد، به آن باد فرمود تا آب را از جريان باز دارد، و آن را بر نگهدارى آب تسلط داد، و باد را براى حفظ حدود و جوانب آب قرين گماشت. فضا در زير باد نيرومند گشاده و باز، و آب جهنده بالاى سر آن در جريان. سپس باد ديگرى به وجود آورد كه منشأ وزش آن را مهار كرد، و پيوسته ملازم تحريك آبش قرار داد، و آن را به تندى و زانيد، و از جاى دورش بر انگيخت، آن را به برهم زدن آب متراكم، و بر انگيختن امواج درياها فرمان داد. باد فرمان گرفته آب را همچون مشك شير كه براى گرفتن كره بجنبانند به حركت آورد، و آن گونه كه در فضاى خالى مى‏وزد بر آن سخت وزيد، اولش را به آخرش، و ساكنش را به متحركش بر مى‏گرداند، تا آنكه انبوهى از آب به ارتفاع زيادى بالا آمد، و آن مايه متراكم كف كرد، آن گاه خداوند آن كف را در هواى گشاده و فضاى فراخ بالا برد، و آسمانهاى هفتگانه را از آن كف ساخت، پايين‏ترين آسمان را به صورت موجى نگاه داشته شده، و بالاترين آن را به صورت سقفى محفوظ و طاقى بر افراشته قرار داد، بدون ستونى كه آنها را بر پا دارد، و بى ميخ و طنابى كه نظام آنها را حفظ كند. آن گاه آسمان را به زيور ستارگان و روشنى كواكب درخشان آرايش داد، و آفتاب فروزان و ماه درخشان را در آن كه فلكى گردان و سقفى روان و صفحه‏اى جنبان بود روان ساخت آفرينش فرشتگان سپس ميان آسمانهاى بلند را از هم گشود، و از فرشتگان مختلف خود پر كرد. گروهى در سجده‏اند و آنان را ركوعى نيست، برخى در ركوعند بدون قدرت بر قيام، و عده‏اى بدون حركت از جاى خود در حال قيامند، و شمارى منهاى ملالت و خستگى در تسبيح‏اند، خواب در ديده، بيهوشى در عقل، سستى در كالبد، و غفلت فراموشى به آنان راه ندارد. و برخى امين وحى خداوند، و زبان گويا به سوى پيامبران، و واسطه اجراى حكم و امر حق‏اند. گروهى محافظان بندگان از حوادث، و دربانان درهاى بهشتهايند. بعضى قدمهايى ثابت در قعر زمينها، و گردن‏هايى بالاتر از برترين آسمان، و هيكل‏هايى از پهندشت هستى گسترده‏تر، و دوشهايى مناسب پايه‏هاى عرش دارند، ديدگانشان در برابر عظمت عرش به زير افتاده، و در زير آن جايگاه در بالهاى خود پيچيده‏اند، بين آنان و موجودات ما دونشان حجابهايى از عزت و پرده‏هايى از قدرت افكنده شده، در خيال خود براى خداوند صورتى تصوير ننمايند، و صفات او را چون اوصاف مخلوقات نينگارند، و به اماكن محدودش نسازند، و او را به همانند و امثال اشاره نكنند قسمتى از اين خطبه در وصف آفرينش آدم (ع) سپس خداوند سبحان از قسمت‏هاى سخت و نرم و شيرين و شور زمين خاكى را جمع كرد و بر آن آب پاشيد تا پاك و خالص شد، آن گاه آن مادّه خالص را با رطوبت آب به صورت گل چسبنده در آورد، سپس از آن گل صورتى پديد كرد داراى جوانب گوناگون و پيوستگى‏ها، و اعضاى مختلفه و گسيختگى‏ها. آن صورت را خشكاند تا خود را گرفت، و محكم و نرم ساخت تا خشك و سفالين شد، و او را تا زمان معين و وقت مقرر به حال خود گذاشت. سپس از دم خود بر آن ماده شكل گرفته دميد تا به صورت انسانى زنده در آمد داراى اذهان و افكارى كه در جهت نظام حياتش به كار گيرد، و اعضايى كه به خدمت گيرد، و ابزارى كه زندگى را بچرخاند، و معرفتش داد تا بين حق و باطل تميز دهد و مزه‏ها و بوها و رنگها و جنسهاى گوناگون را از هم باز شناسد، در حالى كه اين موجود معجونى بود از طينت رنگهاى مختلف، و همسانهايى نظير هم، و اضدادى مخالف هم، و اخلاطى متفاوت با هم، از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى و ناخوشى و خوشى. از فرشتگان خواست به اداى امانتى كه نزد آنان داشت، و وفا به عهدى كه به آنان سفارش كرده بود در انجام سجده بر آدم و فروتنى براى اكرام به او اقدام نمايند، در آن وقت به فرشتگان گفت: «بر آدم سجده كنيد. همگان سجده كردند جز ابليس» كه غرور و تكبر او را گرفت، و بدبختى بر او چيره شد، و به آفريده شدنش از آتش احساس عزت و برترى نمود، و به وجود آمده از خاك خشكيده را پست و بى‏مقدار شمرد. خداوند هم او را براى مستحق شدنش به خشم حق، و به كمال رساندن آزمايش و به انجام رسيدن وعده‏اش مهلت داد، به او گفت: «تو از كسانى هستى كه تا وقت معين مهلت در اختيار آنان است». آن گاه آدم را در سرايى كه عيشش بى‏زحمت در اختيار بود ساكن كرد، و جايگاهش را به امنيت آراست، و او را از ابليس و دشمنى او ترساند. اما دشمنش به جايگاه زيباى او و همنشينى‏اش با نيكان رشك برد و او را بفريفت. آدم (به وسوسه دشمن) يقين را به ترديد، و عزم محكم را به دو دلى، و شادى را به ترس جابجا كرد، و ندامت را به خاطر فريب خوردن به جان خريد. آن گاه خداوند سبحان در توبه را به رويش گشود، و كلمه رحمت را به او تلقين كرد، و باز گشت به بهشت را به او وعده داد، سپس او را به اين دنيا كه محل آزمايش و از دياد نسل است فرود آورد گزينش پيامبران خداوند سبحان پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد كه در برنامه وحى، و امانت دارى در ابلاغ رسالت از آنان پيمان گرفت، آن زمان كه اكثر انسانها عهد خدا را به امور باطل تبديل نموده، و به حق او جهل ورزيدند، و براى او از بتان همتا گرفتند، و شياطين آنان را از معرفت به خداوند باز داشتند، و رابطه بندگى ايشان را با حق بريدند. پس خداوند رسولانش را بر انگيخت، و پيامبرانش را به دنبال هم به سوى آنان گسيل داشت، تا اداى عهد فطرت الهى را از مردم بخواهند، و نعمتهاى فراموش شده او را به يادشان آرند و با ارائه دلايل بر آنان اتمام حجت كنند، و نيروهاى پنهان عقول آنان را بر انگيزانند، و نشانه‏هاى الهى‏ را به آنان بنمايانند: از اين بلند آسمان كه بر بالاى سرشان افراشته، و زمين كه گهواره زير پايشان نهاده، و معيشتهايى كه آنان را زنده مى‏دارد، و اجلهايى كه ايشان را به دست مرگ مى‏سپارد، و ناگواريهايى كه آنان را به پيرى مى‏نشاند، و حوادثى كه به دنبال هم بر آنان هجوم مى‏آورد. خداوند سبحان بندگانش را بدون پيامبر، يا كتاب آسمانى، يا حجتى لازم، يا نشان دادن راه روشن رها نساخت. پيامبرانى كه كمى عددشان، و كثرت تكذيب كنندگانشان آنان را از تبليغ باز نداشت، از پيامبر گذشته‏اى كه او را از نام پيامبر آينده خبر دادند، و پيامبر آينده‏اى كه پيامبر گذشته او را معرفى كرد. بر اين منوال قرنها گذشت، و روزگار سپرى شد، پدران در گذشتند و فرزندان جاى آنها را گرفتند مبعث پيامبر اسلام (ص) تا خداوند محمّد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله را براى به انجام رساندن وعده‏اش، و به پايان بردن مقام نبوت مبعوث كرد، در حالى كه قبولى رسالت او را از تمام انبيا گرفته بود، نشانه‏هايش روشن، و ميلادش با عزت و كرامت بود. در آن روزگار اهل زمين مللى پراكنده، داراى خواسته‏هايى‏ متفاوت، و روشهايى مختلف بودند، گروهى خدا را تشبيه به مخلوق كرده، عده‏اى در نام او از حق منحرف بوده، و برخى غير او را عبادت مى‏نمودند. چنين مردمى را به وسيله پيامبر از گمراهى به هدايت رساند، و به سبب شخصيّت او از چاه جهالت به در آورد. آن گاه لقايش را براى محمّد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرد و جوار خود را براى او پسنديد، با فراخواندنش از اين دنيا به او اكرام نمود، و براى او فردوس اعلا را به جاى قرين بودن به ابتلائات و سختيها بر گزيد، و او را كريمانه به سوى خود برد (درود خدا بر او و خاندانش باد) و آن حضرت (به وقت انتقال به آخرت) هر آنچه را انبياء گذشته در امت خود به وديعت نهادند در ميان شما به وديعت نهاد، كه پيامبران امتها را بدون راه روشن، و نشانه پا برجا، سر گردان و رها نگذاشتند قرآن و احكام شرعى اين وديعت كتاب پروردگارتان در ميان شماست، كه حلال و حرامش، واجب و مستحبش، ناسخ و منسوخش، امر آزاد و غير آزادش، خاص و عامش، پندها و امثالش، مطلق و مقيّدش، و محكم و متشابهش را بيان كرد، مبهمش را تفسير نمود، و مشكلاتش را توضيح داد. برابر با پيمانى كه از بندگان گرفته تحصيل آگاهى به قسمتى از قرآن واجب، و دانستن رموز برخى ديگر از آيات لازم نيست، وجوب احكامى در قرآن معين، و نسخ آن در حديث روشن است، و قسمتى از مسائل اجرايش بنا بر سنت واجب، و تركش بنا بر قرآن آزاد است. وجوب برخى از احكام تا زمانى معين ثابت، و پس از انقضاء مدت زائل شدنى است. بين گناهان كبيره كه بر آن وعده عذاب داده، و معاصى صغيره كه اميد مغفرت در آن است تفاوت گذاشته، و ميان آنچه اجراى اندكش مقبول، و ترك بسيارش آزاد است فرق نهاده قسمتى از اين خطبه در باره حج زيارت خانه خود را كه قبله مردم قرار داده بر شما واجب نموده، كه مشتاقان چون چهارپايان به آب رسيده به آن هجوم مى‏كنند، و همانند كبوتران به آن پناه مى‏برند. حج را نشانه خاكسارى در برابر عظمت، و اعتراف به عزت خداونديش قرار دارد. شنوندگانى از عبادش را برگزيد كه‏ دعوتش را لبيك گفتند، و سخن او را تصديق نمودند، در آنجا كه پيامبران او به عبادت برخاستند ايستادند، و بين خود و فرشتگانى كه گرداگرد عرش مى‏گردند شباهت ايجاد كردند، در تجارت‏خانه عبادت او سودها تحصيل مى‏كنند، و به وعده‏گاه مغفرت او شتابان روى مى‏آورند. خداى سبحان كعبه را نشانه اسلام و حرم امن پناهندگان قرار داد. زيارتش را فرض، و حقّش را لازم، و رفتن به سويش را بر شما واجب نمود، و اعلام كرد: «بر آنان كه توانايى رفتن دارند زيارت بيت واجب است، و آن كه با روى گرداندن كفر ورزد بداند كه خدا از او و همه جهانيان بى نياز است»

3 )
تحف العقول، حسن بن شعبه حرّانی ص 15؛
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج 1، ص 117؛

فِی جُمْلَةِ خَبَرٍ طَوِيلٍ وَ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ سَأَلَهُ عَنْهَا رَاهِبٌ يُعْرَفُ بِشَمْعُونَ بْنِ لَاوَى بْنِ يَهُودَا مِنْ حَوَارِيِّ عِيسَى ع فَأَجَابَهُ عَنْ جَمِيعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى كَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ كَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ وَ مِنْهُ قَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ الْعَقْلِ مَا هُوَ وَ كَيْفَ هُوَ وَ مَا يَتَشَعَّبُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَتَشَعَّبُ وَ صِفْ لِی طَوَائِفَهُ كُلَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَقْلَ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّفْسَ مِثْلُ أَخْبَثِ الدَّوَابِّ فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْكَ وَ لَا أَطْوَعَ مِنْكَ بِكَ أُبْدِأُ وَ بِكَ أُعِيدُ لَكَ الثَّوَابُ وَ عَلَيْكَ الْعِقَابُ- فَتَشَعَّبَ مِنَ الْعَقْلِ الْحِلْمُ وَ مِنَ الْحِلْمِ الْعِلْمُ وَ مِنَ الْعِلْمِ الرُّشْدُ وَ مِنَ الرُّشْدِ الْعَفَافُ وَ مِنَ الْعَفَافِ الصِّيَانَةُ وَ مِنَ الصِّيَانَةِ الْحَيَاءُ وَ مِنَ الْحَيَاءِ الرَّزَانَةُ وَ مِنَ الرَّزَانَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَيْرِ وَ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَيْرِ كَرَاهِيَةُ الشَّرِّ وَ مِنْ كَرَاهِيَةِ الشَّرِّ طَاعَةُ النَّاصِحِ فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْعَشَرَةِ الْأَصْنَافِ عَشَرَةُ أَنْوَاع
ترجمه :
در ضمن خبرى طولانى و پرسشهايى بسيار كه راهبى به نام شمعون بن لاوى، پسر يهودا يكى از حوّاريان عيسى عليه السّلام از پيامبر صلوات الله عليه و آله آمده است كه (حضرتش) به تمام پرسشهاى او پاسخ فرمود تا شمعون به وى ايمان آورد و صحت پيامبريش را تصديق نمود، و ما به اندازه نياز اين خبر را نقل مى‏كنيم. از آن جمله (شمعون) گفت: به من بگو خرد چيست و چگونه است و از آن چه چيز خيزد و چه نخيزد؟ همه گونه‏هاى آن را برايم توصيف كن. پس پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله گفت: به راستى خرد بندى است بر نادانى و نفس كه چون پليدترين جانوران باشد و اگر پاى بندش نباشد هار شود، پس خرد پاى بند نادانى است. به راستى خداوند خرد را آفريد و بدو گفت: فراز آى، و فراز آمد و فرمود: روى بگردان، و خرد روى گرداند، پس خداى تبارك و تعالى او را فرمود به بزرگوارى و شكوهم سوگند آفريده‏اى از تو بزرگتر و فرمان پذيرتر نيافتم، به تو آغاز كنم و بازت به خود برگردانم، پاداش از آن توست و كيفر نيز بر تو رود. پس از خرد بردبارى برآمد و از بردبارى، دانش و از دانش، رهيابى‏ و از رهيابى، پاكدامنى و از پاكدامنى، خويشتن دارى و از خويشتن دارى، آزرم و از آزرم، گرانقدرى و از گرانقدرى، پايدارى بر كار نيك و از پايدارى بر كار نيك، ناخوشايندى از بد و از ناخوشايند داشتن بد، پيروى از اندرزگو (و پند پذيرى). پس اين ده دسته از گونه‏هاى خير است و هر يك از اين ده دسته را ده گونه ديگر باشد


مربوط به :بیانات‌ در دیدار دست‌‌اندرکاران ستاد اقامه‌‌ی نماز - 1385/06/27
عنوان فیش :امر شدن مخاطبان قرآن به تعقل، بیانگر اهمیت عقلانیت در اسلام
کلیدواژه(ها) : اسلام, عقل
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
یک جمله راجع به این حرفی که از قول پاپ نقل شده است؛ عرض بکنیم که دنیای اسلام بحق در مقابل این حرف عکس‌العمل نشان داد. این اظهارنظری که از یک شخصیتِ روحانی مسیحی درباره‌ی اسلام با یک میلیارد و نیم انسانِ متدینِ به اسلام و با میلیونها کتابِ نوشته‌شده‌ی درباره‌ی اسلام، صادر شد، از دو جنبه قابل توجه است:
جنبه‌ی اول که بیشتر هم امروز در دنیای اسلام و در این چند روز به آن توجه شده، مسأله‌ی تهمتی است که به اسلام متوجه شده است و این ایراد و این تهمت، ظلم به اسلام و بی‌انصافی درباره‌ی اسلام است. اسلام را متهم کردن به اینکه از عقلانیت جداست و نسبت به عقل بی‌اعتناست، همان‌قدر ظالمانه است که انکارِ یک امر بدیهی؛ انکار منافع خورشید یا انکار نور خورشید. در کدام کتاب آسمانی این همه مخاطبان امر شده‌اند به تفکر، به تعقل؛ «لعلّکم تتفکّرون»(1) «لعلّکم تعقلون»(2) به تدبر در آیات تکوینی الهی. در کدام کتاب آسمانی در اولین خطاب به علم، به قلم، به تعلیم، توجه شده و اهمیت داده شده است.(3) و امروز اگر دنیای غرب در کار علم و پیشرفت علمی موفقیتی دارد، کدام مورخ و مطلعِ باانصافی است که تصدیق نکند که این را از دنیای اسلام گرفته است. قرون وسطی که قرون تاریکی و ظلمت و سیاهی دنیای غرب و اروپا بود، دوران شکوفایی علم و تعقل و اندیشه و فلسفه و ابن‌سیناها و فارابی‌ها و افرادی این‌چنین، در دنیای اسلام است.
1 ) سوره مبارکه البقرة آیه 219
يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ ۖ قُل فيهِما إِثمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَإِثمُهُما أَكبَرُ مِن نَفعِهِما ۗ وَيَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُلِ العَفوَ ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ
ترجمه :
در باره شراب و قمار از تو سؤال می‌کنند، بگو: «در آنها گناه و زیان بزرگی است؛ و منافعی (از نظر مادی) برای مردم در بردارد؛ (ولی) گناه آنها از نفعشان بیشتر است. و از تو می‌پرسند چه چیز انفاق کنند؟ بگو: از مازاد نیازمندی خود.» اینچنین خداوند آیات را برای شما روشن می‌سازد، شاید اندیشه کنید!

2 ) سوره مبارکه البقرة آیه 73
فَقُلنَا اضرِبوهُ بِبَعضِها ۚ كَذٰلِكَ يُحيِي اللَّهُ المَوتىٰ وَيُريكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
سپس گفتیم: «قسمتی از گاو را به مقتول بزنید! (تا زنده شود، و قاتل را معرفی کند.) خداوند این‌گونه مردگان را زنده می‌کند؛ و آیات خود را به شما نشان می‌دهد؛ شاید اندیشه کنید!»

2 ) سوره مبارکه البقرة آیه 242
كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
این چنین، خداوند آیات خود را برای شما شرح می‌دهد؛ شاید اندیشه کنید!

2 ) سوره مبارکه الأنعام آیه 151
قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم ۖ أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا ۖ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا ۖ وَلا تَقتُلوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ ۖ نَحنُ نَرزُقُكُم وَإِيّاهُم ۖ وَلا تَقرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ ۖ وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ ۚ ذٰلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
بگو: «بیایید آنچه را پروردگارتان بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک خدا قرار ندهید! و به پدر و مادر نیکی کنید! و فرزندانتان را از (ترس) فقر، نکشید! ما شما و آنها را روزی می‌دهیم؛ و نزدیک کارهای زشت نروید، چه آشکار باشد چه پنهان! و انسانی را که خداوند محترم شمرده، به قتل نرسانید! مگر بحق (و از روی استحقاق)؛ این چیزی است که خداوند شما را به آن سفارش کرده، شاید درک کنید!

2 ) سوره مبارکه يوسف آیه 2
إِنّا أَنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
ما آن را قرآنی عربی نازل کردیم، شاید شما درک کنید (و بیندیشید)!

2 ) سوره مبارکه النور آیه 61
لَيسَ عَلَى الأَعمىٰ حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى المَريضِ حَرَجٌ وَلا عَلىٰ أَنفُسِكُم أَن تَأكُلوا مِن بُيوتِكُم أَو بُيوتِ آبائِكُم أَو بُيوتِ أُمَّهاتِكُم أَو بُيوتِ إِخوانِكُم أَو بُيوتِ أَخَواتِكُم أَو بُيوتِ أَعمامِكُم أَو بُيوتِ عَمّاتِكُم أَو بُيوتِ أَخوالِكُم أَو بُيوتِ خالاتِكُم أَو ما مَلَكتُم مَفاتِحَهُ أَو صَديقِكُم ۚ لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَأكُلوا جَميعًا أَو أَشتاتًا ۚ فَإِذا دَخَلتُم بُيوتًا فَسَلِّموا عَلىٰ أَنفُسِكُم تَحِيَّةً مِن عِندِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
بر نابینا و افراد لنگ و بیمار گناهی نیست (که با شما هم غذا شوند)، و بر شما نیز گناهی نیست که از خانه‌های خودتان [=خانه‌های فرزندان یا همسرانتان که خانه خود شما محسوب می‌شود بدون اجازه خاصّی‌] غذا بخورید؛ و همچنین خانه‌های پدرانتان، یا خانه‌های مادرانتان، یا خانه‌های برادرانتان، یا خانه‌های خواهرانتان، یا خانه‌های عموهایتان، یا خانه‌های عمّه‌هایتان، یا خانه‌های داییهایتان، یا خانه‌های خاله‌هایتان، یا خانه‌ای که کلیدش در اختیار شماست، یا خانه‌های دوستانتان، بر شما گناهی نیست که بطور دسته‌جمعی یا جداگانه غذا بخورید؛ و هنگامی که داخل خانه‌ای شدید، بر خویشتن سلام کنید، سلام و تحیّتی از سوی خداوند، سلامی پربرکت و پاکیزه! این گونه خداوند آیات را برای شما روشن می‌کند، باشد که بیندیشید!

2 ) سوره مبارکه غافر آیه 67
هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ مِن عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخرِجُكُم طِفلًا ثُمَّ لِتَبلُغوا أَشُدَّكُم ثُمَّ لِتَكونوا شُيوخًا ۚ وَمِنكُم مَن يُتَوَفّىٰ مِن قَبلُ ۖ وَلِتَبلُغوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
او کسی است که شما را از خاک آفرید، سپس از نطفه، سپس از علقه (خون بسته شده)، سپس شما را بصورت طفلی (از شکم مادر) بیرون می‌فرستد، بعد به مرحله کمال قوّت خود می‌رسید، و بعد از آن پیر می‌شوید و (در این میان) گروهی از شما پیش از رسیدن به این مرحله می‌میرند و در نهایت به سرآمد عمر خود می‌رسید؛ و شاید تعقّل کنید!

2 ) سوره مبارکه الزخرف آیه 3
إِنّا جَعَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
که ما آن را قرآنی فصیح و عربی قرار دادیم، شاید شما (آن را) درک کنید!

2 ) سوره مبارکه الحديد آیه 17
اعلَموا أَنَّ اللَّهَ يُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِها ۚ قَد بَيَّنّا لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ
ترجمه :
بدانید خداوند زمین را بعد از مرگ آن زنده می‌کند! ما آیات (خود) را برای شما بیان کردیم، شاید اندیشه کنید!

3 ) سوره مبارکه العلق آیه 4
الَّذي عَلَّمَ بِالقَلَمِ
ترجمه :
همان کسی که بوسیله قلم تعلیم نمود،

3 ) سوره مبارکه العلق آیه 5
عَلَّمَ الإِنسانَ ما لَم يَعلَم
ترجمه :
و به انسان آنچه را نمی‌دانست یاد داد!


مربوط به :بیانات در دیدار جمعی از نخبگان حوزوی - 1382/10/29
عنوان فیش :ناقص بودن ، امتداد سیاسی و اجتماعی نداشتن فلسفه اسلامی
کلیدواژه(ها) : فلسفه اسلامی, عقل, ملاصدرا
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
دو سه نکته درخصوص آموزش فلسفه و پژوهش فلسفی عرض می‌کنم، که خوشبختانه دیدم در ذهن بعضی دوستان هم هست. یکی مسأله‌ی امتداد سیاسی - اجتماعی فلسفه است که من مکرّر به دوستان گفته‌ام و الان هم در تأیید فرمایش بعضی از آقایان عرض می‌کنم؛ منتها نه با تعبیر رنسانس فلسفی؛ نباید به این معنا مطرح شود. ما به رنسانس فلسفی یا واژگون کردن اساس فلسفه‌مان احتیاج نداریم. نقص فلسفه‌ی ما این نیست که ذهنی است - فلسفه طبعاً با ذهن و عقل سروکار دارد - نقص فلسفه‌ی ما این است که این ذهنیّت امتداد سیاسی و اجتماعی ندارد. فلسفه‌های غربی برای همه‌ی مسائل زندگی مردم، کم و بیش تکلیفی معیّن می‌کند: سیستم اجتماعی را معیّن می‌کند، سیستم سیاسی را معیّن می‌کند، وضع حکومت را معیّن می‌کند، کیفیت تعامل مردم با همدیگر را معیّن می‌کند؛ اما فلسفه‌ی ما به‌طور کلّی در زمینه‌ی ذهنیّاتِ مجرّد باقی می‌ماند و امتداد پیدا نمی‌کند. شما بیایید این امتداد را تأمین کنید، و این ممکن است؛ کمااین‌که خود توحید یک مبنای فلسفی و یک اندیشه است؛ اما شما ببینید این توحید یک امتداد اجتماعی و سیاسی دارد. «لااله‌الا اللَّه» (1) فقط در تصوّرات و فروض فلسفی و عقلی منحصر و زندانی نمی‌ماند؛ وارد جامعه می‌شود و تکلیف حاکم را معیّن می‌کند، تکلیف محکوم را معیّن می‌کند، تکلیف مردم را معیّن می‌کند. می‌توان در مبانی موجود فلسفیِ ما نقاط مهمّی را پیدا کرد که اگر گسترش داده شود و تعمیق گردد، جریانهای بسیار فیّاضی را در خارج از محیط ذهنیّت به‌وجود می‌آورد و تکلیف جامعه و حکومت و اقتصاد را معیّن می‌کند. دنبال اینها بگردید، این نقاط را مشخّص و رویشان کار کنید؛ آن‌گاه یک دستگاه فلسفی درست کنید. از وحدت وجود، از «بسیط الحقیقة کلّ الاشیاء»، از مبانی ملاّ صدرا، - اگر نگوییم از همه‌ی اینها، از بسیاری از اینها - می‌شود یک دستگاه فلسفیِ اجتماعی، سیاسی و اقتصادی درست کرد؛ فضلاً از آن فلسفه‌های مضاف که آقایان فرمودند: فلسفه‌ی اخلاق، فلسفه‌ی اقتصاد و.... این، یکی از کارهای اساسی است. این کار را هم هیچ‌کس غیر از شما نمی‌تواند بکند؛ شما باید این کار را انجام دهید.
1 ) سوره مبارکه الصافات آیه 35
إِنَّهُم كانوا إِذا قيلَ لَهُم لا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَستَكبِرونَ
ترجمه :
چرا که وقتی به آنها گفته می‌شد: «معبودی جز خدا وجود ندارد»، تکبّر و سرکشی می‌کردند...

1 ) سوره مبارکه محمد آیه 19
فَاعلَم أَنَّهُ لا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَلِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ۗ وَاللَّهُ يَعلَمُ مُتَقَلَّبَكُم وَمَثواكُم
ترجمه :
پس بدان که معبودی جز «اللّه» نیست؛ و برای گناه خود و مردان و زنان باایمان استغفار کن! و خداوند محل حرکت و قرارگاه شما را می‌داند!


مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز جمعه تهران - 1360/04/05
عنوان فیش :اصل تعقل، یکی از اصول اساسی اسلام
کلیدواژه(ها) : معاد, اصل اسلامی, عقل, جامعه اسلامی, حکومت‏ استبدادی
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
در روز قیامت طبق تصویری که قرآن برای ما در سوره‌ی مبارکه‌ی مُلک می‌کند در هنگامی که کافران را به عذاب خدا و دوزخ الهی وارد می‌کنند ملائکه‌ی خدا از آنها می‌پرسند «{قالوا} أ لم یاتکم نذیر»(1) آیا شما که دچار این گمراهی شدید مگر از طرف خدا بیم دهنده‌ای به سوی شما نیامد؟ مگر کسی نبود که شما را آگاه کند؟ «قالوا بلی قد جاءنا نذیر»(2) آنها می‌گویند چرا، بیم دهنده از سوی خدا آمد، به ما حقایق را هم گفت، ولی ما او را تکذیب کردیم. بعد از آنی که این گفتگو میان آنها انجام می‌گیرد خود آن گناهکاران و گمراهان دنیا و دوزخیان آخرت می‌گویند «و قالوا لوکنا نسمع او نعقل ما کنا فی اصحاب السعیر»(3) می‌گویند اگر ما در دنیا می‌شنیدیم و تعقل می‌کردیم امروز در میان اصحاب دوزخ نبودیم. بلافاصله قرآن درباره‌ی آنها قضاوت می‌کند، می‌فرماید: «فاعترفوا بذنبهم»(4)پس خود اینها به گناه خودشان اعتراف کردند. «فسحقاً لاصحاب السعیر»(5) یعنی آنهایی که دچار دوزخ شدند دور باشند از رحمت و فضل خدا. این یک تصویر قرآنی از روز قیامت است، اما اشاره‌ی رسایی است به یکی از اصول اساسی اسلام، که آن عبارت است از اصل تعقل و تدبر. خدای متعال به انسان قدرت تشخیص داده است؛ «تبارک الذی بیده الملک»(6) تا آن جایی که «الذی خلق الموت و الحیاة لیبلوکم ایکم احسن عملا»(7) خدا آفرینش را برای این قرار داد که ببیند چه کسی عمل بهتری دارد. در روایت می‌فرماید «لیبلوکم ایکم أشد عقلاً» برای این بود که ببیند چه کسی از نیروی تعلق و تدبر بیشتر استفاده می‌کند. این قدرت تشخیصی که خدا به انسان داده است برای شناختن راه خطا و صواب کافی است؛ هیچکس نیست که بشنود و بیاندیشد مگر آن‌که می‌تواند راه خطا را از راه صواب تشخیص بدهد. اساس جامعه‌ی اسلامی هم بر این است که به مردم فرصت فکر کردن داده بشود. یعنی آنچه گفتنی است به مردم گفته شود تا مردم بتوانند در سایه‌ی معرفتی که پیدا می‌کنند بنشینند با خود حساب کنند و حق را از باطل تشخیص بدهند. لذا اساس حکومتهای ظالمانه در طول تاریخ بشر و همچنین امروز در دنیا بر این بوده که وسیله‌ی تشخیص حق و باطل یعنی فکر کردن و اندیشیدن را از مردم بگیرند.
1 ) سوره مبارکه الملك آیه 8
تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيظِ ۖ كُلَّما أُلقِيَ فيها فَوجٌ سَأَلَهُم خَزَنَتُها أَلَم يَأتِكُم نَذيرٌ
ترجمه :
نزدیک است (دوزخ) از شدّت غضب پاره پاره شود؛ هر زمان که گروهی در آن افکنده می‌شوند، نگهبانان دوزخ از آنها می‌پرسند: «مگر بیم‌دهنده الهی به سراغ شما نیامد؟!»

2 ) سوره مبارکه الملك آیه 9
قالوا بَلىٰ قَد جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبنا وَقُلنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيءٍ إِن أَنتُم إِلّا في ضَلالٍ كَبيرٍ
ترجمه :
می‌گویند: «آری، بیم‌دهنده به سراغ ما آمد، ولی ما او را تکذیب کردیم و گفتیم: خداوند هرگز چیزی نازل نکرده، و شما در گمراهی بزرگی هستید!»

3 ) سوره مبارکه الملك آیه 10
وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ
ترجمه :
و می‌گویند: «اگر ما گوش شنوا داشتیم یا تعقّل می‌کردیم، در میان دوزخیان نبودیم!»

4 ) سوره مبارکه الملك آیه 11
فَاعتَرَفوا بِذَنبِهِم فَسُحقًا لِأَصحابِ السَّعيرِ
ترجمه :
اینجاست که به گناه خود اعتراف می‌کنند؛ دور باشند دوزخیان از رحمت خدا!

5 ) سوره مبارکه الملك آیه 11
فَاعتَرَفوا بِذَنبِهِم فَسُحقًا لِأَصحابِ السَّعيرِ
ترجمه :
اینجاست که به گناه خود اعتراف می‌کنند؛ دور باشند دوزخیان از رحمت خدا!

6 ) سوره مبارکه الملك آیه 1
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ
ترجمه :
پربرکت و زوال‌ناپذیر است کسی که حکومت جهان هستی به دست اوست، و او بر هر چیز تواناست.

7 ) سوره مبارکه الملك آیه 2
الَّذي خَلَقَ المَوتَ وَالحَياةَ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ العَزيزُ الغَفورُ
ترجمه :
آن کس که مرگ و حیات را آفرید تا شما را بیازماید که کدام یک از شما بهتر عمل می‌کنید، و او شکست‌ناپذیر و بخشنده است.


مربوط به :بیانات در خطبه‌های نماز جمعه تهران - 1360/04/05
عنوان فیش :گرفتن حالت تعقل از مردم، تلاش دشمنان انقلاب
کلیدواژه(ها) : عقل, اصل اسلامی, تلاش دشمن, دشمن, سازمان مجاهدین خلق, مردم ایران, آمادگی مردم, حضور مردم در صحنه
نوع(ها) : قرآن

متن فیش :
ما، یعنی ملت مسلمان ایران امروز بیش از همیشه محتاج تعلق و تدبریم. یک وظیفه دستگاههای اداره کننده دارند و آن ارشاد و هدایت مردم است. یک وظیفه مردم دارند و آن شنیدن ارشادها و هدایتها و فکر کردن درباره‌ی آنهاست. دشمن که می‌خواهد مردم نفهمند به هر دو ضربه می‌زند. اوّلاً سعی می‌کند صدای هدایت کننده‌ها را در میان غوغای تبلیغاتی جهانی گم کند، نگذارد فریاد رسای هادیان امت به گوش مردم برسد. ثانیاً سعی می‌کنند مردم را از شنیدن باز بدارند، یعنی گوینده‌ها را تخطئه می‌کنند، تبلیغات را دروغ وانمود می‌کنند، برای این‌که ایمان مردم از آنچه هادیان و منادیان حق بیان می‌کنند سلب شود و مردم باور خود را به گفته‌ی دلسوزها از دست بدهند. این کار در همه‌ی تاریخ انجام گرفته، امروز هم در ایران و در جو انقلابی جامعه‌ی ما، همچنین در سطح جهان انجام می‌گیرد. من با طرح این مسأله اوّلاً یکی از اصول اسلامی را اعلام می‌کنم تا همه‌ی شما مردم برای امروز و برای همیشه بدانید که حکومت اسلامی آن حکومتی است که مردم را به فکر کردن دعوت می‌کند، و هدایت ذهن مردم را به عهده می‌گیرد. مردم را سرگرم هواها و هوسها و سخنان بی‌ارتباط به سیاست و زندگی مشغول نمی‌کند، سرگرم نمی‌کند؛ ثانیاً در جامعه‌ی اسلامی مردم در مقابل کسانی قرار می‌گیرند که آنها می‌خواهند مردم نشنوند صدای هادیها و منادیها را. امروز در جو ایران این اصل اساسی نظام اسلامی به شدت از سوی دشمنان مورد تهدید قرار می‌گیرد. دشمن با یک انقلاب عظیم مردمی و ضد شرق و غرب روبه‌رو شده. این انقلاب را چگونه خنثی کند و از بین ببرد؟ انقلاب ما بر روی دوش مردم قرار دارد، چگونه مردم را از این انقلاب دلسرد بکند؟ برای این‌که مردم از محور انقلاب دور بشوند خیلی راهها را دشمن تاکنون پیموده است. امروز شیوه‌ی دشمن این است که نگذارد مردم درباره‌ی حوادثی که در ایران و نسبت به اسلام در حال انجام شدن است فکر کنند. شما در این هفته‌ای که گذشت و به طور کلی در این ماههای اخیر حوادث عظیم و مهمی را گذرانیده‌اید. این حوادث هر کدامی در طول تاریخ اگر یکی از این حوادث در تاریخ ملتی واقع بشود به عنوان یک نقطه‌ی برجسته خواهد ماند. شما در طول چند ماه متعددی از این حوادث را گذرانیده‌اید و در تمام این حوادث موفق هم بوده‌اید؛ این برای دشمن غیر قابل تحمل است. برای این‌که این پیروزی و موفقیت برای جامعه‌ی ما نماند دشمن سعی می‌کند جامعه‌ی ما را از راه جلو گرفتن از نیروی فکر و اندیشه‌ی آنها به بی‌تفاوتی بکشاند. ما از مردم می‌خواهیم بشنوند و فکر کنند، این چیزی است که اسلام از مردم می‌خواهد. دشمن از مردم می‌خواهد که به سخن افراد دلسوز و هدایت کننده گوش ندهند و درباره‌ی آن فکر نکنند. چطور دشمن این کار را انجام می‌دهد؟ از راه ایجاد غوغا این کار را انجام می‌دهد. دشمن می‌خواهد با ایجاد جو غوغا و تشنج حالت تعقل را از مردم بگیرد. یک حرکت انقلابی عظیم در جامعه به وجود آمد بر مبنای تشخیص و فکر، و آن حرکت عبارت بود از عزل بالاترین مقام اجرایی دولت جمهوری اسلامی. این یک کار بی‌سابقه است؛ یک جراحی حساس و دقیقی است که در هر جای دنیا می‌خواست اتفاق بیفتد با خونریزی شدیدی توأم بود؛ اما دست نیرومند انقلاب این جراحی را به شکلی انجام داد که هیچ خونریزی نداشت. ضد انقلاب این را تحمل نمی‌تواند بکند. چه کار می‌کند؟ سعی می‌کند جو غوغا و تشنج در جامعه به وجود بیاورد تا این جراحی موفقیت‌آمیز را در دنیا، همچنین در داخل کشور ناموفق جلوه بدهد. گروهکهای بدنام و بدسابقه به عنوان دفاع از عضوی که جراحی شده و بیرون انداخته شده وارد خیابانها می‌شوند، غوغا به راه می‌اندازند، آدم می‌کشند، شعار ضد اسلام و مسلمین می‌دهند، با مردم بی‌سلاح روبرو می‌شوند، جوانهای مؤمن را نشانه می‌کنند و بر روی او می‌ریزند و با انواع سلاحهای سرد و گرم شکم می‌درند، سر می‌برند، برای این‌که جو را متشنج کنند. مردم وقتی که در جو غوغا و تشنج قرار گرفتند فرصت فکر کردن از آنها گرفته می‌شود. عده‌ای در صدد مقابله‌ی با غوغا بر می‌آیند، عده‌ای از غوغا کناره می‌گیرند، آن حالتی که اسلام برای مسلمانها می‌پسندد از بین می‌رود. حضور مردم در صحنه دشمن را آنقدر ناراحت و عصبانی کرده که می‌خواهد این حضور را با شکل بدی پایان بدهد؛ این جاست که ما باید هوشیار باشیم. این گروهکهایی که امروز به نام دفاع از فلان و بهمان، یا به نام حمایت از خلق جان مردم را تهدید می‌کنند، اینها از نظر ملت و از نظر تاریخ و از نظر اسلام محکومند. اوّلاً با تبلیغات دروغین و اشاعه‌ی حرفهای خلاف واقع مردم را از رسیدن و اندیشیدن در واقعیات و حقایق مانع می‌شوند، این ضد اسلام است. ثانیاً با مردم بی‌پناه روبه‌رو می‌شوند. ثالثاً به هدفهای قدرتهای استکباری جهانی کمک می‌کنند. اینها - به شرحی که حالا ان‌شاءاللَّه تا حدی که وقت دارم عرض می‌کنم - خودشان را در تاریخ و در میان کسانی که در آینده هم درباره‌ی این مسائل فکر کنند محکوم می‌کنند و محکوم کردند. من در این فرصت به مناسبت این‌که می‌دانم عده‌ی کثیری از این افراد ساده لوحی که در دام تبلیغات آنها افتاده‌اند از حقیقت خبر ندارند، به گوششان نرسیده است، در این تریبون مقدس دو، سه خطاب می‌کنم. چون این جوانهایی که در رابطه با مسائل هفته‌ی گذشته تعدادی بوسیله‌ی دستگاههای قضایی بازداشت شدند، وقتی برای بعضی از آنها مسائل بیان شد متنبه شدند و لذا آزاد هم شدند. اما بعضی هم آنچنان تحت تأثیر این تبلیغات محکم و پا بر جا بر جهالت و ضلالت خودشان ایستادند که حتی حاضر نیستند بشنوند و فکر کنند. اینها همانهایی هستند که در قیامت تأسف خواهند خورد و خواهند گفت «لو کنا نسمع او نعقل ما کنا فی اصحاب السعیر»(1) تأسف می‌خورند که اگر گوش می‌کردیم و فکر می‌کردیم امروز در شمار اصحاب دوزخ نبودیم. من خطاب اولم به سران این گروهکهاست، مخصوصاً سران منافقین که نام مجاهدین را بر روی خود نهاده‌اند. من این سران را می‌شناسم، سوابق آنها را می‌دانم، ضعفها و خصلتهای روانی آنها را از نزدیک لمس کردم. خود آنها هم می‌دانند که ما آنها را به خوبی می‌شناسیم. من به آنها می‌گویم شما خودتان را در تاریخ رسوا کردید، زیرا حرفهای خودتان را تخطئه کردید. مگر قرآن نمی‌گوید «یا ایّها الذین آمنوا لا تتخذوا عدوی و عدوکم اولیاء»(2) یعنی ای مردمی که ایمان آوردید دشمنان من و دشمنان خودتان را با خودتان دوست و هم‌پیمان قرار ندهید. مگر شما ادعا نمی‌کنید که تابع قرآنید؟ چرا شما با گروههای ضد خدا همدست و هم‌پیمان می‌شوید؟ برای خاطر خوش کردن دل پیکار و فدایی و دموکرات حاضرید دل جوان پاسدار را بشکافید. نشنیدید که در راهپیمایی دیروز مهاباد دموکراتها چه جنایتی کردند؟ یک پاسدار شهید مهابادی جنازه‌اش بوسیله‌ی مردم تشییع می‌شد و مردم بر علیه دموکراتها شعار می‌دادند. احزاب وابسته‌ی به دموکرات، افراد وابسته‌ی به دموکرات از روی پشت بامهای شهر مهاباد تشییع کنندگان را به رگبار بستند؛ چند نفر کشته شدند. اینهایند آن کسانی که شما با آنها هم‌پیمان و دوست هستید ای آقایان سران مجاهدین! این برخلاف قرآن نیست؟ شما با پیکاریها و با چریکهای فدایی خلق که سلاح به دست می‌گیرند و علناً و صریحاً ضد اسلام حرکت می‌کنند در این جریانات اخیر دوست و هم‌پیمان شدید. این بر خلاف آیه‌ی «یا ایّها الذین آمنوا لا تخذوا عدوی و عدوکم اولیاء» نیست؟ تاریخ شما را محکوم می‌کند. حالا شما به فرض چهار تا جوان خردسال ساده‌لوح را فریب دادید برای همیشه و برای همه‌ی مردم که این فریب ممکن نیست. شما خیال می‌کنید به عنوان یک گروه انقلابیِ اسلامی در تاریخ می‌مانید؟ اشتباه کردید، کور خواندید، شما به عنوان یک گروه منافق که ادعای اسلام می‌کند اما بر خلاف صریح آیه‌ی قرآن رفتار می‌کند در تاریخ ثبت می‌شوید. ثانیاً شما علی‌رغم ادعای مسلمانی از روشهای غیر اسلامی استفاده می‌کنید. روش اسلامی بحث و موعظه است، روش اسلامی نصیحت و توصیه‌ی به خیر است، روش اسلامی ریختن در خیابان و کشتن دختر و پسر مسلمان نیست. چرا شما با روشهای غیر اسلامی عمل می‌کنید و علناً می‌گوئید ما با اجازه‌ی ملت ایران می‌خواهیم مقاومت کنیم. با اجازه‌ی ملت ایران در مقابل کی می‌خواهید مقاومت کنید؟ در مقابل ملت ایران؟ آیا این حکومت مطابق با محبت و عشق این ملت نیست؟ این حکومت مردمی نیست؟ این حکومت و این مجلس شورای اسلامی را همین مردم سرِ کار نیاوردند؟ امام امت در قطره قطره خون دل این مردم و خونی که در رگهای این مردم جاری است نفوذ و تأثیر محبت‌آمیز ندارد؟ شما در مقابل امت و امام قیام می‌کنید، آن وقت از ملت اجازه می‌خواهید؟ شما با کی می‌جنگید و به نفع کی می‌جنگید؟ چرا در مقابل جمهوری اسلامی که با شرق و غرب و قدرتهای بزرگ در افتاده مقاومت می‌کنید؟ آن آقای یاوه‌گویی که امر به مقاومت می‌کند و شما که به بهانه‌ی حرف او به خیابانها می‌آئید شیشه‌های مغازه‌ها را می‌شکنید و جوان و دختر و پسر را با تیغ موکت‌بُری شکم می‌درید و سر می‌برید، شما بر طبق چه معیار اسلامی حرکت می‌کنید؟ ثالثاً شما می‌گفتید ما یک گروه مترقی و انقلابی هستیم و با این شعار با چیزی که اسمش را ارتجاع می‌گذارید می‌جنگیدید. من از شما سؤال می‌کنم، آیا گروههای انقلابی مسلمان و غیر مسلمان ادعای انقلابی‌گری را از شما باور می‌کنند در حالی که شما با جناح و جریان گرایش‌دار به غرب و وابسته‌ی به غرب این همه لاف دوستی و محبت می‌زنید؟ با توده‌های انقلابی مردم در می‌افتید، با جوانهای انقلابی‌ای که در مرزها جانشان را دارند در راه خدا می‌دهند در می‌افتید، به حساب و به نفع جریان متمایل به غرب اسم خودتان را می‌گذارید انقلابی؟ از شما کسی باور نخواهد کرد. رابعاً شما با این دولت و حکومت که در می‌افتید هیچ بهانه‌ای ندارید، لذا می‌گوئید با ارتجاع در افتاده‌ایم. اگر بهانه‌ی دیگری داشتید، اگر خیانتی دیده بودید، اگر فسادی دیده بودید، اگر سوء استفاده‌ای در رهبران و سران این جمهوری دیده بودید آن را صد برابر بزرگ می‌کردید، اما ندیدید. می‌خواهید هم به میل اربابانتان با حکومت بجنگید، بهانه می‌خواهید، بهانه را ارتجاع می‌آورید. کجای این حکومت ارتجاع است؟ ارتجاع با منطق کی‌؟ آیا ارتجاع با منطق اسلام؟ یا ارتجاع با منطق کمونیسم؟ ارتجاع با منطق اسلام یعنی رجوع کردن از اسلام به کفر، این معنی ارتجاع است. ارتجاع در منطق اسلام یعنی ارتداد؛ «ذلک بانهم آمنوا ثمّ کفروا»(3) این ارتجاع است که اول انسان به خدا ایمان بیاورد بعد کفر بورزد، این را می‌گویند ارتجاع. خب ببینید شما مرتجعید با این حساب یا دولت جمهوری اسلامی؟ دولت جمهوری اسلامی دارد به سوی هدفهای اسلامی با سرعت پیش می‌رود، شما هستید که بعد از آنی که از پدر و مادرهای مسلمانی متولد شدید به طرف کفر رفتید. کتابهای شما در دست است، مبانی مارکسیستی و الحادی و کفرآمیز در حرفها و کتابها و عمل شما مشهود است، شما مرتجعید، شما مرتدید؛ شما هستید که در زندان و در خارج زندان بارها و بارها دوریتان از اسلام بر عناصر مبارز انقلابی مسلمان ثابت شد. بهانه‌ی ارتجاع را به دست می‌گیرید که با جمهوری اسلامی بجنگید؟ اشتباه کردید، کور خواندید؛ این شواهد محکومیت شماست که همه‌ی دنیا و همه‌ی تاریخ در آینده به اینها خواهند رسید. شما نامتان هم در تاریخ نمی‌ماند، اما اگر بماند با لعن و نفرین همگانی خواهد ماند. برای خاطر این‌که یک انقلابی با این همه خونِ دل پیروز شد و امامی و رهبری با چهره‌ی استثنائی در تاریخ ما این انقلاب را هدایت کرد و امتی با این رشادت و این از خود گذشتگی پایه‌های این انقلاب را با همه‌ی موجودی خودش مستحکم کرد، آن وقت شما چهار نفر خودخواهِ جاهل جاه‌طلب پرمدعا آمدید دارید محصول این همه تلاش و کوشش را می‌خواهید مورد تهدید قرار بدهید و مزاحمت می‌کنید و ایذاء می‌کنید، تارخ به شما لعن و نفرین خواهد فرستاد، مطمئن باشید. یک خطاب من هم به جوانان و نوجوانان دختر و پسر فریب خورده است که هشتاد درصد این گروهها را اینها تشکیل می‌دهند. به آنها می‌گویم ای جوانان ساده‌دل مستمند مستضعف فکری! گوش کنید و فکر کنید. آنها به شما گفته‌اند گوش نکنید به این حرفها، اما قرآن به شما می‌گوید گوش کنید. اگر امروز به این حرفها و به سخن نصیحت کنندگان گوش ندادید فردا در دوزخ خواهید گفت «ولو کنا نسع او نعقل ما کنا فی اصحاب السعیر» تأسف خواهید خورد، خواهید گفت اگر گوش می‌کردیم و فکر می‌کردیم امروز جای ما این‌جا نبود. سازمان به شما می‌گوید گوش نکنید، قرآن به شما می‌گوید گوش کنید و بیاندیشید. این مطالبی را که من امروز به اختصار گفتم مورد تجزیه و تحلیل قرار بدهید. سازمان شما یا سازمانهای شما چرا با یک جمهوری که با امریکا و شوروی می‌جنگد این‌طور مقابله می‌کنند؟ چرا در مقابل امام امت و در مقابل آحاد امت می‌ایستند و نام خودشان را مدافع خلق می‌گذارند؟ چرا در حالی که قرآن به آنها می‌گوید که با کفار قطع رابطه کنند با پیکاری و فدایی و دموکرات و سلطنت‌طلب و انسانهای دژخیم‌صفت هم‌پیمان می‌شوند؟ این بمب کار گذاشته شده‌ی در راه‌آهن قم را - که چند شهیدِ محروم داشت - کی گذاشت؟ اگر شما خودتان گذاشتید که محکومید، اگر دوستان شما هم گذاشتند شما محکومید و نمی‌توانید بگوئید دوستان شما نگذاشتند. اگر راست می‌گوئید محکوم کنید. اگر شما از این خرابکاریها خوشتان نمی‌آید چرا یکبار در این مدت امریکا را محکوم نکردید؟ یکبار صدام را محکوم نکردید؟ یکبار خرابکارها را محکوم نکردید؟ یکبار سلطنت‌طلبها را محکوم نکردید، افتادید به جان دولت جمهوری اسلامی. آیا دلیلی واضح‌تر از این بر این‌که شما آلت دست سیاستهای بزرگ شرق و غربید؟ بچه‌های جوان غافل ساده‌دل! فکر کنید و گوش کنید. یک خطاب هم به پدر و مادرها دارم. ای پدران و مادران! مواضب بچه‌هایتان باشید. دولت جمهوری اسلامی اگر در مقابل موجهایی که از خارج هدایت می‌شود مقاومت نکند به جان این امت ظلم کرده، باید مقاومت کند. دادگاههای انقلاب اگر نسبت به متجاوزان به حیثیت جمهوری اسلامی و قیام کنندگان علیه حکومت اسلام و قرآن قاطعیت به خرج ندهند خیانت کرده‌اند، تاریخ از آنها سؤال می‌کند. اگر دادگاههای انقلاب و دستگاههای اجرایی و قضایی امروز این سرانگشتان فاسد و پلید را قطع نکنند فردا دوست و دشمن آنها را ملامت می‌کنند. کسی هیچ دستگاهی را مدح و ثنا نخواهد گفت به خاطر کوتاه آمدن در مقابل یک دشمن مخرب، باید قاطعیت به خرج بدهند. پدرها! مادرها! بچه‌هایتان را مراقبت کنید، نگذارید در دمِ موج خشم و عصیان این مردم قرار بگیرند. نگذارید در مقابل دولت جمهوری اسلامی واقع بشوند. آنها را به شنیدن و به فکر کردن امر کنید.
1 ) سوره مبارکه الملك آیه 10
وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ
ترجمه :
و می‌گویند: «اگر ما گوش شنوا داشتیم یا تعقّل می‌کردیم، در میان دوزخیان نبودیم!»

2 ) سوره مبارکه الممتحنة آیه 1
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِياءَ تُلقونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَقَد كَفَروا بِما جاءَكُم مِنَ الحَقِّ يُخرِجونَ الرَّسولَ وَإِيّاكُم ۙ أَن تُؤمِنوا بِاللَّهِ رَبِّكُم إِن كُنتُم خَرَجتُم جِهادًا في سَبيلي وَابتِغاءَ مَرضاتي ۚ تُسِرّونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَأَنا أَعلَمُ بِما أَخفَيتُم وَما أَعلَنتُم ۚ وَمَن يَفعَلهُ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ
ترجمه :
ای کسانی که ایمان آورده‌اید! دشمن من و دشمن خودتان را دوست نگیرید! شما نسبت به آنان اظهار محبّت می‌کنید، در حالی که آنها به آنچه از حقّ برای شما آمده کافر شده‌اند و رسول اللّه و شما را به خاطر ایمان به خداوندی که پروردگار همه شماست از شهر و دیارتان بیرون می‌رانند؛ اگر شما برای جهاد در راه من و جلب خشنودیم هجرت کرده‌اید؛ (پیوند دوستی با آنان برقرار نسازید!) شما مخفیانه با آنها رابطه دوستی برقرار می‌کنید در حالی که من به آنچه پنهان یا آشکار می‌سازید از همه داناترم! و هر کس از شما چنین کاری کند، از راه راست گمراه شده است!

3 ) سوره مبارکه المنافقون آیه 3
ذٰلِكَ بِأَنَّهُم آمَنوا ثُمَّ كَفَروا فَطُبِعَ عَلىٰ قُلوبِهِم فَهُم لا يَفقَهونَ
ترجمه :
این بخاطر آن است که نخست ایمان آوردند سپس کافر شدند؛ از این رو بر دلهای آنان مهر نهاده شده، و حقیقت را درک نمی‌کنند!