newspart/index2
قرآن / انس با قرآن/تلاوت قرآن/حفظ قرآن / کتاب‌الله/ کتاب هدایت
طراحی این صفحه تغییر کرده است، برای ارجاع به صفحه‌ی قبلی اینجا کلیک کنید.
قرآن، کتاب موعظه الهی

ماه رمضان ماه قرآن است و حقّاً میتوان در این ماه از هدایت قرآنی بهره برد. قرآن را بخوانیم، زیاد بخوانیم، با دقّت بخوانیم، با تدبّر بخوانیم، با توجّه به خدای متعال بخوانیم، از خود خدای متعال در تلاوت قرآن طلب کمک کنیم و بدانیم که دل با قرآن جلا پیدا میکند؛ این تعبیر امیرالمؤمنین (علیه السّلام) است که «وَ اِنَّ اللَهَ سُبحانَهُ لَم یَعِظ اَحَداً بِمِثلِ هَذَا القُرآن»؛ این خطبه‌ی بسیار زیبای صدوهفتادوششم نهج‌البلاغه است که امیرالمؤمنین(علیه السّلام) در مورد قرآن بیان کردند و فقراتی از آن را ما گاهی در صحبتها خوانده‌ایم. اینجا میفرماید: وَ اِنَّ اللَهَ سُبحانَهُ لَم یَعِظ اَحَداً بِمِثلِ هَذَا القُرآن؛ خدای متعال در هیچ یک از کتابهای آسمانی، مثل قرآن آحاد بشر را موعظه نکرده، به آنها درس نداده، آنها را راهنمایی نکرده. فَاِنَّهُ حَبلُ اللهِ المَتینُ وَ سَبَبُهُ الاَمینُ وَ فیهِ رَبیعُ القَلب؛ بهار دل؛ دل را بهاری میکند، دل را باطراوت میکند، دل را سرسبز میکند، دل را زمینه‌ی رویاندن معارف و توجّهات حقیقی قرار میدهد؛ وَ فیهِ رَبیعُ القَلبِ وَ یَنابیعُ العِلمِ وَ ما لِلقَلبِ جِلاءٌ غَیرُه؛ این کلمه‌ی «جلا» در فرمایش امیرالمؤمنین (علیه السّلام) است.1400/01/25

1 ) خطبه 176 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در پند و اندرز و فضل قرآن و نهى از بدعت
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ . وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ . الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ . أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ . وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ . وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ . أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ . يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .
ترجمه:
از بيان خداوند سود گيريد، و از موعظه‏هاى الهى پند پذيريد، و نصيحت خدا را قبول كنيد، كه خداوند با آيات روشنش راه عذر را بر شما بسته، و حجّتش را بر شما تمام كرده، و از اعمال آنچه را دوست داشته و آنچه را مورد نفرتش بوده براى شما بيان فرموده، تا محبوبش را انجام دهيد، و منفورش را ترك نماييد، رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- مكرّر مى‏فرمود: «بهشت پيچيده به سختى‏ها، و دوزخ آميخته به شهوات است». بدانيد طاعتى نيست جز اينكه انجامش گران، و گناهى نيست‏، مگر اينكه انجامش لذّت بخش است. پس رحمت خدا بر كسى كه از شهوت باز ايستد، و هواى نفس را ريشه كن كند، كه اين نفس دورترين چيزى است كه از شهوت قطع شود، و پيوسته ميل به هوسرانى و معصيت دارد. بندگان خدا، بدانيد كه مؤمن شب را به روز و روز را به شب نمى‏برد مگر آنكه به نفس خود بد گمان است، هماره از خود عيب جويى مى‏كند، و خواهان افزايش كار نيك از نفس است. در امر دين چون گذشتگان كه پيش از شما بودند، و رفتگانى كه در برابر شما از دنيا رفتند باشيد، از دنيا خيمه بر كندند همچون خيمه بركندن كسى كه كوچ مى‏كند، و آن را طىّ كردند چنانكه منازل را طى كنند. بدانيد كه قرآن خيرخواهى است كه خيانت نمى‏كند، و هدايتگرى است كه گمراه نمى‏نمايد، و سخنگويى است كه دروغ نمى‏گويد. احدى با قرآن ننشست جز اينكه به فزونى يا كمى از پيش آن برخاست: فزونى در هدايت، و كم شدن در كور دلى. بدانيد كه براى كسى بعد از بودن با قرآن تهيدستى نيست، و براى احدى‏ منهاى قرآن بى‏نيازى نمى‏باشد. از قرآن براى بيماريهاى خود شفا جوييد، و از آن براى پيروزى بر مشكلات يارى خواهيد، كه شفاى از بزرگترين بيماريها كه كفر و نفاق و تباهى و ضلالت مى‏باشد در قرآن است. پس به وسيله قرآن از خدا بخواهيد، و با عشق به قرآن به خدا توجه كنيد، و به وسيله آن از مردم چيزى مخواهيد، قطعا عباد الهى در اين دنيا با وسيله‏اى به مانند قرآن به خداوند توجه نكرده‏اند. بدانيد كه قرآن شافعى است كه شفاعتش پذيرفته گشته، و گوينده‏اى است كه گفتارش تصديق شده است، آن كه قرآن در قيامت به شفاعتش برخيزد شفاعتش در مورد او قبول است، و از هر كه شكايت نمايد شكايتش پذيرفته است، زيرا ندادهنده‏اى در قيامت ندا مى‏دهد: «امروز هر انسانى دچار بذرى است كه افشانده و گرفتار نتيجه عمل خود است جز آنان كه زارع بذر قرآن در سرزمين حيات خود بودند». پس از بذر افشانان قرآن و تابعان آن باشيد، آن را رهنماى بر خداى خود قرار دهيد، براى خود از قرآن طلب نصيحت كنيد، آراء خود را كه بر خلاف قرآن است متّهم نماييد، و خواهش خود را كه مخالف قرآن است خائن بدانيد. عمل عمل سپس عاقبت عاقبت پايدارى پايدارى آن گاه صبر صبر پاكدامنى پاكدامنى قطعا براى شما پايانى است، خود را به آن برسانيد، و شما را نشانه‏اى است، به آن هدايت جوييد، و اسلام را هدفى است به آن برسيد، با انجام آنچه خداوند از حق خود بر شما واجب نموده، و تكاليفى كه براى شما بيان داشته به خداوند روى آوريد، من شاهد شمايم، و روز قيامت به نفع شما اقامه حجت مى‏كنم. بدانيد كه آنچه در علم الهى مقدر گشته بود واقع شد، و قضايى كه بايد انجام مى‏شد تدريجا وارد گشت، من از وعده خدا و حجت او سخن مى‏گويم، خداى تعالى فرموده: «آنان كه گفتند پروردگار ما اللّه است، سپس استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى‏آيند كه نترسيد و محزون نباشيد، و شاد باشيد به بهشتى كه وعده داده مى‏شديد». شما گفتيد پروردگار ما خداست، پس بر كتاب خدا و بر طريق فرمان او، و بر راه شايسته بندگيش استقامت ورزيد، و از آن طريقه بيرون نرويد، و بدعت در آن مگذاريد، و با آن مخالفت نورزيد، زيرا آنان كه از راه بيرون شوند در قيامت به خداوند راه نيابند. از شكستن و دگرگون كردن اخلاق پسنديده برحذر باشيد، و زبان را يكى كنيد، مرد بايد زبان خود را ضبط كند، زيرا زبان نسبت به صاحبش چموش است، به خدا سوگند بنده با تقوايى را نمى‏بينم كه تقوايش او را سود دهد مگر آنكه زبانش را حفظ كند. قطعا زبان مؤمن پشت قلب او، و دل منافق پشت زبان اوست، زيرا مؤمن چون بخواهد سخنى گويد در باره آن در دل خود انديشه نمايد، اگر خير بود آشكارش كند، و اگر شر بود نهفته‏اش دارد. و منافق هر چه به زبانش آيد بگويد، نمى‏فهمد چه سخنى براى او سودمند و كدام گفتار براى او زيان آور است. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: «ايمان بنده‏اى استوار نمى‏شود مگر دلش استوار شود، و دلش استوار نمى‏گردد مگر زبانش استوار شود». پس هر يك از شما بتواند خدا را ملاقات كند در حالى كه‏ دستش از خون و مال مسلمين پاك، و زبانش از هتك آبروى آنان سالم باشد بايد چنين كند. بندگان خدا، بدانيد قطعا مؤمن در امسال حلال مى‏داند آنچه را سال اول حلال دانسته، و اين سال حرام مى‏داند آنچه را سال نخست حرام مى‏دانسته، بدعتى كه مردم پايه گذارى كرده‏اند چيز حرام را بر شما حلال نمى‏كند، بلكه حلال همان است كه خدا حلال كرده، و حرام همان است كه خدا حرام نموده. به تحقيق امور را تجربه كرده و خوب آزمايش نموده‏ايد، و از اوضاع گذشتگان پندتان داده‏اند، و براى شما مثلها زده‏اند، و به آيينى واضح دعوت شده‏ايد، از شنيدن دعوت كر نمى‏شود مگر بى‏گوش، و از ديدن آن كور نمى‏شود مگر بى‏چشم، آن كه خداوند از آزمايش‏ها و تجربه‏ها سودش نرساند به موعظه ديگر سود نبرد، و او را از پيش رو و آشكارا كوته فكرى در آيد تا آنجا كه آنچه را نمى‏شناخته پندارد كه مى‏شناسد، و آنچه را كه مى‏شناخته ناشناخته انگارد. زيرا مردم دو دسته‏اند: تابع شريعت، و پديد آورنده بدعت كه او را از جانب خدا نه برهانى از سنّت و نه نورى از دليل و حجّت است. خداوند احدى را به مانند اين قرآن پند نداده، كه قرآن رشته متين خدا و وسيله امين اوست، در آن بهار دل و چشمه‏هاى دانش است، دل را به غير آن مايه جلا نيست، با آنكه پند پذيران از قرآن از دنيا رفتند، و فراموش كاران يا آنان كه خود را به فراموش زده‏اند ماندند. چون خيرى ديديد آن را كمك كنيد، و چون شرى مشاهده نموديد از آن دورى جوييد، كه رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- هماره مى‏فرمود: «اى فرزند آدم، كار خير انجام ده، و كار شرّ را رها كن، كه در اين حال نيكوكار و معتدلى». بدانيد ستم سه گونه است: ستمى كه بخشيده نشود، و ستمى كه باز خواست شود، و ستمى كه بخشيده شود و باز خواست نشود. اما ستمى كه آمرزيده نشود شرك به خداوند است، خداوند سبحان فرموده: «خداوند اين گناه را كه به او شرك آورند نمى‏آمرزد.» اما ستمى كه آمرزيده شود ستم عبد بر خود است در ارتكاب بعضى از گناهان كوچك. امّا ستمى كه باز خواست شود ستم بعضى از مردم‏ بر بعض ديگر است. قصاص در قيامت شديد است، و آن زخم زدن با كارد، يا ضربه زدن با تازيانه نيست، بلكه برنامه‏اى است كه اينها در برابرش اندك است. از تلوّن و رنگ به رنگ شدن در دين خدا بپرهيزيد، زيرا اتّفاق در آنچه كه از حق ميل نداريد از تفرقه در آنچه از باطل دوست داريد بهتر است، و خداوند پاك به هيچ يك از گذشتگان و فعلى‏ها بر اثر تفرقه خيرى عطا نكرده است. اى مردم، خوشا به حال كسى كه عيب خودش او را از دنبال كردن عيوب مردم باز دارد، و خوشا آن كه در خانه‏اش بنشيند، روزى خود را بخورد، به طاعت پروردگارش مشغول باشد، و بر گناهش گريه كند، او سر گرم كار خود بوده، و مردم از او در آسايش باشند
لینک ثابت
وجود هزاران دستور زندگی در ظاهرِ قرآن

جوامع بشری اگر به دستوراتِ کاربردی قرآن -که من حالا تعداد کوتاهی و مختصری [از آنها را]، به قدری که وقت هست عرض خواهم کرد- عمل بکنند، بدون تردید از همه‌ی این مشکلات نجات پیدا خواهند کرد. در همین ظاهرِ قرآن هزاران دستور زندگی وجود دارد. امیرالمؤمنین فرمود: اِنَّ القُرآنَ ظاهِرُهُ اَنیقٌ وَ باطِنُهُ عَمیق؛(1) انیق یعنی شگفت‌انگیز و زیبا. ظاهر قرآن شگفت‌انگیز و زیبا است؛ برای کسانی که اهل نگاه زیباشناسانه هستند، قرآن بی‌نظیر است در زیبایی و شگفت‌انگیزی؛ امّا باطن او عمیق است.1399/02/06

1 ) خطبه 18 : از سخنان آن حضرت است در نكوهش اختلاف علما در فتاوى‏
تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ . أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ .
ترجمه:
در حكمى از احكام قضيه‏اى نزد يكى از ايشان مطرح مى‏گردد او به رأى خود حكم مى‏دهد، سپس همان بر ديگرى ارائه مى‏شود او حكمى ديگر صادر مى‏نمايد، آن گاه به نزد رهبرى مى‏روند كه مسند قضا را به آنان سپرده است او هم صحّت هر دو حكم را تصديق مى‏نمايد در حالى كه خدا و پيامبر و كتابشان يكى است. آيا خداوند آنان را به اختلاف دستور داده و آنان اطاعتش كرده‏اند يا آنان را از اختلاف نهى فرموده و آنان از نهى او سرپيچى نموده‏اند يا خداوند دينى ناقص نازل نموده و از آنان براى كامل نمودنش يارى خواسته يا اين فتوا دهندگان در حكم شريك خداوندند كه مى‏توانند به رأى خود حكم نمايند و بر خداوند است كه به حكم آنان رضايت دهد يا خداوند دين كاملى فرستاده‏ ولى رسولش- كه درود خدا بر او و آلش باد- در تبليغ آن كوتاهى كرده در صورتى كه خداوند مى‏فرمايد: «در كتاب چيزى را فرونگذاشتيم.» و مى‏فرمايد: «بيان هر چيزى در آن است.» و تذكر داده كه بعض قرآن گواه بعض ديگر است، و اختلافى در آن نيست، و فرموده: «اگر اين كتاب از سوى غير خداوند نازل شده بود در آن اختلاف فراوان مى‏يافتند.» قرآن ظاهرش زيبا، و باطنش عميق و ناپيداست، شگفتى‏هايش تمام شدنى نيست، و غرايبش پايانى ندارد، و تاريكى‏ها جز با قرآن از فضاى حيات زدوده نگردد
لینک ثابت
قرآن، پدیده‌ای شگفت آور

قرآن یک اثر هنری بی‌نظیر است، یعنی یک جنبه‌ی از عظمت قرآن و اهمّیّت قرآن عبارت است از زیبایی هنری قرآن؛ اتّفاقاً آن چیزی که در درجه‌ی اوّل دلها را مثل مغناطیس به سمت اسلام جذب کرد، همین جنبه‌ی هنری قرآن بود. عربها، هم موسیقی الفاظ را میفهمیدند، هم با زبان ادب آشنا بودند -در آن محیط عربی این جوری بود- ناگهان دیدند یک پدیده‌ای وسط آمد که شبیه آن را نشنیده‌اند؛ نه شعر است، نه نثر است امّا یک پدیده‌ی هنری فوق‌العاده است. این همان چیزی است که امیرالمؤمنین (علیه السّلام) میفرماید: ظاهِرُهُ اَنیقٌ وَ باطِنُهُ عَمیق؛(1) «اَنیق» یعنی آن زیبایی شگفت‌آور، آن زیبایی‌ای که وقتی انسان در مقابل آن قرار میگیرد، به حیرت می‌افتد؛ زیبایی در قرآن این جوری است. البتّه ما فارس‌زبانها یعنی غیر عرب‌زبان‌ها و خیلی از عرب‌زبان‌ها این توفیق را ندارند که این زیبایی را درک کنند؛ [ولی] با اُنس زیاد با قرآن میشود درک کرد. وقتی انسان با قرآن اُنس بگیرد، زیاد تلاوت کند، زیاد بشنود، آن وقت میفهمد که غیر از جنبه‌ی معنوی، این زبان، این جملات، چقدر شیوا است، چقدر زیبا است.

خب، این اثر هنری را باید هنری اجرا کرد. یک وقت هست که من و شما در منزل برای خودمان قرآن میخوانیم، خب هر جور خواندیم مانعی ندارد؛ با صوت بخوانیم، بی صوت بخوانیم -البتّه ظاهراً آنجا هم وارد شده است که صدای قرآن از خانه‌ها بیرون بیاید؛ آن برای جنبه‌ی فضاسازی قرآنی در کلّ جامعه است که یک فضاسازی‌ قرآنی‌ای بشود، از خانه‌ها صدای قرآن بیرون بیاید، لکن وقتی انسان تنها میخواند، برای خودش میخواند، فرقی نمیکند که یواش بخواند، بلند بخواند، آهسته بخواند، با صوت بخواند- امّا وقتی شما مخاطبی دارید، مثلاً [قرائت] مجلسی میخوانید، اینجا میخواهید مخاطب را تحت تأثیر قرار بدهید؛ اینجا باید هنر بیاید وسط میدان، اینجا است که هنر بایستی نقش ایفا کند؛ مخاطب را با هنر میشود تحت تأثیر قرار داد. این تلاوتهایی که ما می‌شنویم و گوش میکنیم و تشویق میکنیم و تأیید میکنیم، معنایش این است؛ یعنی شما این اثر فاخر بی‌نظیر هنری را به شکل هنرمندانه اجرا میکنید، به شکل هنرمندانه میخوانید؛ آن وقت نتیجه این میشود که اثرش میشود چند برابر؛ البتّه به شرط اینکه این جنبه‌ی تلاوت هنری درست انجام بگیرد، با دقّت انجام بگیرد. مثلاً فرض بفرمایید بنده بارها به دوستان سفارش میکنم که قرآن را تلاوت از نوع تفهیم معانی [بخوانید]؛ جوری بخوانید که میخواهید معانی را تفهیم کنید. ما این را در شعرخوانی فارسی خودمان مشاهده میکنیم؛ مدّاح می‌آید می‌ایستد، با صدای خوش شعر میخواند؛ دو جور میتواند بخواند:
هان ای دل عبرت‌بین از دیده نظر کن هان
ایوان مدائن را آئینه‌ی عبرت دان
میشود این جوری بخواند، میشود هم بگوید:
هان ای دل عبرت‌بین! از دیده نظر کن هان!
ایوان مدائن را، آئینه‌ی عبرت دان
این دو جور خواندن مثل هم است؟ این دو جور خواندن مثل هم نیست. دوّمی این جوری است که شما روی جملات، روی کلمات، تکیه‌ی مناسب میکنید. این کاری است که مثلاً فرض کنید شیخ عبدالفتّاح شعشاعی میکند، مصطفیٰ اسماعیل میکند؛ این کار آنها است؛ یعنی در میان خواننده‌های قدیمیِ مصری هم، همه این جور نیستند، همه این کار را بلد نیستند یا توجّه ندارند، امّا بعضی‌هایشان میفهمند که چه کار دارند میکنند؛ وقتی که قرآن را میخواند، آنجایی که باید تکیه بکند، تکیه میکند؛ جوری حرف میزند که گویا شما مخاطب کلام خدا قرار میگیرید، دل شما جذب میشود. این معنا بایستی در تلاوتهای ما -و بخصوص شماها که الحمدللّه خوش‌صدا هستید؛ میبینم دیگر، الحمدللّه همه‌ی شما خوش‌صدا هستید و صداهایتان و نَفَسهایتان خوب است و مثلاً از جهات گوناگون بلدید- در قرآن خواندن ما در محافل و مجالس وجود داشته باشد.

البتّه آن جنبه‌ی دوّم هم -وَ باطِنُهُ عَمیق- با همین کار هنری ارتباط دارد، ارتباط پیدا میکند؛ یعنی این شیوه‌ی خواندن میتواند تا حدود زیادی ما را به آن باطن رهنمون بشود؛ امّا بایستی توجّه به باطن قرآن پیدا کرد. منظورم از «باطن قرآن» آن بطونی نیست که فقط اهل‌الذّکر، ائمّه‌ی هدیٰ (علیهم السّلام) از آن آگاهند؛ آن کار ما نیست -آن را بایستی برویم یاد بگیریم از روایات، از بیانات ائمّه (علیهم السّلام) و بفهمیم- مراد همین عبارت ظاهر است. [مثلاً] قرآن میگوید: وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقین؛(2) خب عاقبت -پایان کار- یعنی چه؟ پایان کار متعلّق است به متّقین؛ هم پایان کار دنیا متعلّق به متقّین است، هم پایان کار آخرت متعلّق به متّقین است، هم مبارزات اگر بخواهد پیروز بشود متعلّق به متّقین است، هم در میدان جنگ اگر بخواهید بر دشمن پیروز بشوید باید متّقی باشید. ببینید! [اگر] دقّت بکنید، [می‌بینید] عاقبت مال متّقین است؛ این را یک خرده عمق پیدا کنیم، دقّت پیدا کنیم، از جمله نگذریم. [یا مثلاً:] وَ لَنَبلُوَنَّکُم بِشَیءٍ مِنَ ‌الخَوفِ وَالجوعِ وَ نَقصٍ مِنَ الاَموالِ وَ الاَنفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصابِرین؛(3) این خوف چیست؟ جوع‌‌ چیست؟ انسان بایستی تأمّل کند بر روی این کلمات، بر روی این مفاهیم؛ معنای این، همان تدبّر در قرآن است؛ تدبّر در قرآن، اینها است.1398/02/16


1 ) خطبه 18 : از سخنان آن حضرت است در نكوهش اختلاف علما در فتاوى‏
تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ . أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ .
ترجمه:
در حكمى از احكام قضيه‏اى نزد يكى از ايشان مطرح مى‏گردد او به رأى خود حكم مى‏دهد، سپس همان بر ديگرى ارائه مى‏شود او حكمى ديگر صادر مى‏نمايد، آن گاه به نزد رهبرى مى‏روند كه مسند قضا را به آنان سپرده است او هم صحّت هر دو حكم را تصديق مى‏نمايد در حالى كه خدا و پيامبر و كتابشان يكى است. آيا خداوند آنان را به اختلاف دستور داده و آنان اطاعتش كرده‏اند يا آنان را از اختلاف نهى فرموده و آنان از نهى او سرپيچى نموده‏اند يا خداوند دينى ناقص نازل نموده و از آنان براى كامل نمودنش يارى خواسته يا اين فتوا دهندگان در حكم شريك خداوندند كه مى‏توانند به رأى خود حكم نمايند و بر خداوند است كه به حكم آنان رضايت دهد يا خداوند دين كاملى فرستاده‏ ولى رسولش- كه درود خدا بر او و آلش باد- در تبليغ آن كوتاهى كرده در صورتى كه خداوند مى‏فرمايد: «در كتاب چيزى را فرونگذاشتيم.» و مى‏فرمايد: «بيان هر چيزى در آن است.» و تذكر داده كه بعض قرآن گواه بعض ديگر است، و اختلافى در آن نيست، و فرموده: «اگر اين كتاب از سوى غير خداوند نازل شده بود در آن اختلاف فراوان مى‏يافتند.» قرآن ظاهرش زيبا، و باطنش عميق و ناپيداست، شگفتى‏هايش تمام شدنى نيست، و غرايبش پايانى ندارد، و تاريكى‏ها جز با قرآن از فضاى حيات زدوده نگردد
2 ) سوره مبارکه الأعراف آیه 128
قالَ موسىٰ لِقَومِهِ استَعينوا بِاللَّهِ وَاصبِروا ۖ إِنَّ الأَرضَ لِلَّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ۖ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ
ترجمه:
موسی به قوم خود گفت: «از خدا یاری جویید، و استقامت پیشه کنید، که زمین از آن خداست، و آن را به هر کس از بندگانش که بخواهد، واگذار می‌کند؛ و سرانجام (نیک) برای پرهیزکاران است!»
3 ) سوره مبارکه البقرة آیه 155
وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ ۗ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ
ترجمه:
قطعاً همه شما را با چیزی از ترس، گرسنگی، و کاهش در مالها و جانها و میوه‌ها، آزمایش می‌کنیم؛ و بشارت ده به استقامت‌کنندگان!
لینک ثابت
بشریت محتاج هدایت پیامبر(صلّی‌الله‌علیه‌وآله) یعنی قرآن است

تبریک عرض میکنم سالروز میلاد مبارک نبیّ رحمت، حضرت خاتم‌الانبیا محمّدبن‌عبدالله (صلّی‌الله‌علیه‌وآله) و سالروز ولادت باسعادت حضرت جعفربن‌محمّدٍ الصّادق امام بزرگوار را به همه‌ی شما حضّار محترم، به میهمانان عزیز کنفرانس وحدت اسلامی و سفرایی که در جلسه حضور دارند؛ و همچنین تبریک میگویم به همه‌ی ملّت ایران، به همه‌ی مسلمانان عالم بلکه به همه‌ی آزادگان عالم -از مسلمان و غیرمسلمان- ولادت پیامبر اکرم را؛ خورشید فروزانی که در دوران جهل و فریبِ جاهلیّت، طلوع کرد و جهان را روشن کرد؛ به تعبیر امیرالمؤمنین (علیه‌‌الصّلاة‌والسّلام): وَ الدُّنیا کاسِفَةُ النّورِ ظاهِرَةُ الغُرور؛(1) حقیقت قضیّه همین است؛ دنیا، در تاریکیِ جهل و فریب فرو رفته بود، در آن دورانی که پروردگار عالم این نور را به بشریّت اهدا فرمود و عطا فرمود. امروز جسم مبارک پیغمبر در میان ما نیست لکن «اَرسَلَهُ بِالهُدىٰ وَ دینِ الحَقّ»؛(2) دین او، هدایت او همراه ما است. اگر از این نور تبعیّت کنیم، اگر مشمول این تعبیر قرآنی باشیم که «وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذی أُنزِلَ مَعَهُ»، آن‌وقت نتیجه‌اش این است که «اُولئکَ هُمُ المُفلِحون»؛(3) تبعیّت از هدایت الهی و نوری که او آورد -که این نور، قرآن است و قرآن کتاب هدایت و کتاب نور است- تبعیّت از این هدیه‌ی الهی به وسیله‌ی پیغمبر اکرم به بشریّت، موجب این است که فلاح و رستگاری به بشر عطا بشود و عنایت بشود.
بشر دنبال فلاح است، دنبال رستگاری است. گرفتاری بشریّت از آغاز تا امروز، عبارت است از نبود عدالت، نبود رحمت، نبود هدایت. گمراهی‌های گوناگون بشر، زندگی را بر آنها دشوار کرده است. امروز هم بشریّت، محتاج همان سرچشمه‌ی نور است؛ امروز هم بشریّت، محتاج این است که به دعوت نبیّ اکرم -که دعوت حق است، دعوت صدق است، دعوت رحمت است- پاسخ بگوید؛ اگر بشر به این مرحله‌ی از بلوغ فکری برسد که به دعوت نبیّ مکرّم اسلام پاسخ بدهد، گرفتاری‌های بشر برطرف خواهد شد. امروز هم حضور قدرتها و ظلمِ ناشی از بی‌باکی و تهوّر آنها در اَعمال مجرمانه، موجب شده است دنیا مثل آن روز «کاسِفَةُ النّور» و «ظاهِرَةُ الغُرور» باشد؛ امروز هم متأسّفانه بشریّت گرفتار است. این گرفتاری، مخصوص دنیای اسلام نیست که از اسلام دور مانده است، [بلکه] همه‌ی بشریّت گرفتارند؛ آن کشورهایی هم که بظاهر از پیشرفت تمدّنی و زرق‌وبرق دنیایی برخوردارند، بشدّت گرفتارند؛ این گرفتاری، ناشی از جهل است، ناشی از فریب است، ناشی از نبود عدالت است؛ و اسلام پاسخگوی همه‌ی اینها است، اسلام تضمین‌کننده‌ی فلاح و رستگاری ملّتها است؛ ما مسلمانها باید این درس را بگیریم.1397/09/04


1 ) خطبه 89 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در حال مردم پيش از بعثت و پس از آن
أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُ النُّورِ ظَاهِرَةُ الْغُرُورِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ إِيَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى فَهِيَ مُتَجَهِّمَةٌ لِأَهْلِهَا عَابِسَةٌ فِي وَجْهِ طَالِبِهَا ثَمَرُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ. فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللَّهِ وَ اذْكُرُوا تِيكَ الَّتِي آبَاؤُكُمْ وَ إِخْوَانُكُمْ بِهَا مُرْتَهَنُونَ وَ عَلَيْهَا مُحَاسَبُونَ وَ لَعَمْرِي مَا تَقَادَمَتْ بِكُمْ وَ لَا بِهِمُ الْعُهُودُ وَ لَا خَلَتْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمُ الْأَحْقَابُ وَ الْقُرُونُ وَ مَا أَنْتُمُ الْيَوْمَ مِنْ يَوْمَ كُنْتُمْ فِي أَصْلَابِهِمْ بِبَعِيدٍ. وَ اللَّهِ مَا أَسْمَعَكُمُ الرَّسُولُ شَيْئاً إِلَّا وَ هَا أَنَا ذَا مُسْمِعُكُمُوهُ وَ مَا أَسْمَاعُكُمُ الْيَوْمَ بِدُونِ أَسْمَاعِكُمْ بِالْأَمْسِ وَ لَا شُقَّتْ لَهُمُ الْأَبْصَارُ وَ لَا جُعِلَتْ لَهُمُ الْأَفْئِدَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلَّا وَ قَدْ أُعْطِيتُمْ مِثْلَهَا فِي هَذَا الزَّمَانِ وَ وَ اللَّهِ مَا بُصِّرْتُمْ بَعْدَهُمْ شَيْئاً جَهِلُوهُ وَ لَا أُصْفِيتُمْ بِهِ وَ حُرِمُوهُ وَ لَقَدْ نَزَلَتْ بِكُمُ الْبَلِيَّةُ جَائِلًا خِطَامُهَا رِخْواً بِطَانُهَا فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ مَا أَصْبَحَ فِيهِ أَهْلُ الْغُرُورِ فَإِنَّمَا هُوَ ظِلٌّ مَمْدُودٌ إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ .
ترجمه:
پيامبر را در زمانى فرستاد كه رشته رسالت منقطع، و خواب غفلت ملّتها طولانى، و فتنه‏ها جدّى، و امور حيات از هم گسيخته، و آتش جنگها شعله‏ور بود. نور دنيا در كسوف، و دنيا با ظهور چهره فريبنده در حال خودنمايى، برگهاى درخت زندگى زرد، نوميدى از بارور شدن شجره حيات بر دلها چيره، و آب زندگى فروكش كرده بود. زمانى كه نشانه‏هاى هدايت كهنه، علائم گمراهى نمايان بود. دنيا به اهلش روى زشت نموده، و نسبت به خواهنده‏اش عبوس بود. ميوه‏اش فتنه، غذايش مردار، جامه زيرش ترس، و جامه رويش شمشير بود. پس اى بندگان خدا پند بگيريد، و به ياد آريد عقايد و آرايى را كه پدران و برادرانتان در گرو آنند، و بر اساس آنها مورد محاسبه حق قرار گرفته‏اند. به جانم سوگند ميان شما و آنان فاصله زيادى نيست، و سالها و قرنها ميان شما و آنها نگذشته، و شما در امروز از روزى كه در اصلاب آنان بوديد دور نيستيد. به خدا قسم پيامبر چيزى را به گوش نسل گذشته شما نشنواند مگر اينكه من امروز به شما شنواندم، و گوش شما در اين زمان پست‏تر از گوش آنان نيست، و ديده‏هاى آنان بينا نگشت، و دلهايى براى آنان در آن زمانها قرار داده نشد مگر اينكه در اين زمان به مانند همان چشم و دل به شما عنايت شده. و به خدا سوگند شما بعد از آنان به چيزى بينا نشده‏ايد كه گذشتگان آن را نمى‏دانستند، و شما به چيزى مخصوص نگشته‏ايد كه آنان از آن محروم شده باشند. و همانا بلا و آزمايشى بر شما فرود آمده كه مهارش مضطرب و تنگش سست است. بنا بر اين آنچه فريب خوردگان از آن بهره‏مندند شما را فريب ندهد، زيرا كه فريبنده‏ها سايه‏اى است گسترده تا زمانى معين
2 ) سوره مبارکه التوبة آیه 33
هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ
ترجمه:
او کسی است که رسولش را با هدایت و آیین حق فرستاد، تا آن را بر همه آیین‌ها غالب گرداند، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند!
2 ) سوره مبارکه الفتح آیه 28
هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا
ترجمه:
او کسی است که رسولش را با هدایت و دین حق فرستاده تا آن را بر همه ادایان پیروز کند؛ و کافی است که خدا گواه این موضوع باشد!
2 ) سوره مبارکه الصف آیه 9
هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدىٰ وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ
ترجمه:
او کسی است که رسول خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا او را بر همه ادیان غالب سازد، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند!
3 ) سوره مبارکه الأعراف آیه 157
الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوبًا عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم ۚ فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولٰئِكَ هُمُ المُفلِحونَ
ترجمه:
همانها که از فرستاده (خدا)، پیامبر «امّی» پیروی می‌کنند؛ پیامبری که صفاتش را، در تورات و انجیلی که نزدشان است، می‌یابند؛ آنها را به معروف دستور می‌دهد، و از منکر باز میدارد؛ اشیار پاکیزه را برای آنها حلال می‌شمرد، و ناپاکیها را تحریم می کند؛ و بارهای سنگین، و زنجیرهایی را که بر آنها بود، (از دوش و گردنشان) بر می‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آوردند، و حمایت و یاریش کردند، و از نوری که با او نازل شده پیروی نمودند، آنان رستگارانند.
لینک ثابت
هدایت بخشی وجهالت زدایی قرآن

آن کسی که با قرآن مأنوس است، قلب و عملش، با آن کسی که با قرآن بی‌ارتباط است، فرق دارد. آن ملتی که با قرآن ارتباط دارد، با آن ملتی که با قرآن بی‌ارتباط است، متفاوت است. امروز دشمنان اسلام دارند بینات قرآن را زیر پا می‌گذارند؛ برای خاطر این‌که ملتهای ما با قرآن بی‌ارتباطند.
امیرالمؤمنین فرمود: «و ما جالس هذا القران احد الّا قام عنه بزیادة أو نقصان: زیادة فی هدی، أو نقصان من عمی»؛(1) وقتی از کنار قرآن بلند می‌شوید، چیزی بر شما افزوده شده است، و آن هدایت است؛ و چیزی از شما کم شده است، و آن کوری و جهالت است. می‌خواستند این هدایت را از ما بگیرند. کار به جایی رسید که نسل پرورش‌یافته‌ی دوران ستمشاهی اخیر - یعنی این بیست سال قبل از پیروزی انقلاب - در مدارس با قرآن آشنا نشده بود؛ حالا اگر شانسش می‌گرفت و در جایی دوره‌ی قرآنی، استاد قرآنی، پدر مهربانی، مادر قرآن‌خوانی گیرش می‌آمد، فبها و نعمة، والّا قرآنی وجود نداشت! انقلاب آمد و قرآن را با جان مردم آمیخت.1370/11/17


1 ) خطبه 176 : از خطبه‏هاى آن حضرت است در پند و اندرز و فضل قرآن و نهى از بدعت
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ . وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ . الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ . أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ . وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ . وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ . أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ . يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .
ترجمه:
از بيان خداوند سود گيريد، و از موعظه‏هاى الهى پند پذيريد، و نصيحت خدا را قبول كنيد، كه خداوند با آيات روشنش راه عذر را بر شما بسته، و حجّتش را بر شما تمام كرده، و از اعمال آنچه را دوست داشته و آنچه را مورد نفرتش بوده براى شما بيان فرموده، تا محبوبش را انجام دهيد، و منفورش را ترك نماييد، رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- مكرّر مى‏فرمود: «بهشت پيچيده به سختى‏ها، و دوزخ آميخته به شهوات است». بدانيد طاعتى نيست جز اينكه انجامش گران، و گناهى نيست‏، مگر اينكه انجامش لذّت بخش است. پس رحمت خدا بر كسى كه از شهوت باز ايستد، و هواى نفس را ريشه كن كند، كه اين نفس دورترين چيزى است كه از شهوت قطع شود، و پيوسته ميل به هوسرانى و معصيت دارد. بندگان خدا، بدانيد كه مؤمن شب را به روز و روز را به شب نمى‏برد مگر آنكه به نفس خود بد گمان است، هماره از خود عيب جويى مى‏كند، و خواهان افزايش كار نيك از نفس است. در امر دين چون گذشتگان كه پيش از شما بودند، و رفتگانى كه در برابر شما از دنيا رفتند باشيد، از دنيا خيمه بر كندند همچون خيمه بركندن كسى كه كوچ مى‏كند، و آن را طىّ كردند چنانكه منازل را طى كنند. بدانيد كه قرآن خيرخواهى است كه خيانت نمى‏كند، و هدايتگرى است كه گمراه نمى‏نمايد، و سخنگويى است كه دروغ نمى‏گويد. احدى با قرآن ننشست جز اينكه به فزونى يا كمى از پيش آن برخاست: فزونى در هدايت، و كم شدن در كور دلى. بدانيد كه براى كسى بعد از بودن با قرآن تهيدستى نيست، و براى احدى‏ منهاى قرآن بى‏نيازى نمى‏باشد. از قرآن براى بيماريهاى خود شفا جوييد، و از آن براى پيروزى بر مشكلات يارى خواهيد، كه شفاى از بزرگترين بيماريها كه كفر و نفاق و تباهى و ضلالت مى‏باشد در قرآن است. پس به وسيله قرآن از خدا بخواهيد، و با عشق به قرآن به خدا توجه كنيد، و به وسيله آن از مردم چيزى مخواهيد، قطعا عباد الهى در اين دنيا با وسيله‏اى به مانند قرآن به خداوند توجه نكرده‏اند. بدانيد كه قرآن شافعى است كه شفاعتش پذيرفته گشته، و گوينده‏اى است كه گفتارش تصديق شده است، آن كه قرآن در قيامت به شفاعتش برخيزد شفاعتش در مورد او قبول است، و از هر كه شكايت نمايد شكايتش پذيرفته است، زيرا ندادهنده‏اى در قيامت ندا مى‏دهد: «امروز هر انسانى دچار بذرى است كه افشانده و گرفتار نتيجه عمل خود است جز آنان كه زارع بذر قرآن در سرزمين حيات خود بودند». پس از بذر افشانان قرآن و تابعان آن باشيد، آن را رهنماى بر خداى خود قرار دهيد، براى خود از قرآن طلب نصيحت كنيد، آراء خود را كه بر خلاف قرآن است متّهم نماييد، و خواهش خود را كه مخالف قرآن است خائن بدانيد. عمل عمل سپس عاقبت عاقبت پايدارى پايدارى آن گاه صبر صبر پاكدامنى پاكدامنى قطعا براى شما پايانى است، خود را به آن برسانيد، و شما را نشانه‏اى است، به آن هدايت جوييد، و اسلام را هدفى است به آن برسيد، با انجام آنچه خداوند از حق خود بر شما واجب نموده، و تكاليفى كه براى شما بيان داشته به خداوند روى آوريد، من شاهد شمايم، و روز قيامت به نفع شما اقامه حجت مى‏كنم. بدانيد كه آنچه در علم الهى مقدر گشته بود واقع شد، و قضايى كه بايد انجام مى‏شد تدريجا وارد گشت، من از وعده خدا و حجت او سخن مى‏گويم، خداى تعالى فرموده: «آنان كه گفتند پروردگار ما اللّه است، سپس استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان فرود مى‏آيند كه نترسيد و محزون نباشيد، و شاد باشيد به بهشتى كه وعده داده مى‏شديد». شما گفتيد پروردگار ما خداست، پس بر كتاب خدا و بر طريق فرمان او، و بر راه شايسته بندگيش استقامت ورزيد، و از آن طريقه بيرون نرويد، و بدعت در آن مگذاريد، و با آن مخالفت نورزيد، زيرا آنان كه از راه بيرون شوند در قيامت به خداوند راه نيابند. از شكستن و دگرگون كردن اخلاق پسنديده برحذر باشيد، و زبان را يكى كنيد، مرد بايد زبان خود را ضبط كند، زيرا زبان نسبت به صاحبش چموش است، به خدا سوگند بنده با تقوايى را نمى‏بينم كه تقوايش او را سود دهد مگر آنكه زبانش را حفظ كند. قطعا زبان مؤمن پشت قلب او، و دل منافق پشت زبان اوست، زيرا مؤمن چون بخواهد سخنى گويد در باره آن در دل خود انديشه نمايد، اگر خير بود آشكارش كند، و اگر شر بود نهفته‏اش دارد. و منافق هر چه به زبانش آيد بگويد، نمى‏فهمد چه سخنى براى او سودمند و كدام گفتار براى او زيان آور است. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: «ايمان بنده‏اى استوار نمى‏شود مگر دلش استوار شود، و دلش استوار نمى‏گردد مگر زبانش استوار شود». پس هر يك از شما بتواند خدا را ملاقات كند در حالى كه‏ دستش از خون و مال مسلمين پاك، و زبانش از هتك آبروى آنان سالم باشد بايد چنين كند. بندگان خدا، بدانيد قطعا مؤمن در امسال حلال مى‏داند آنچه را سال اول حلال دانسته، و اين سال حرام مى‏داند آنچه را سال نخست حرام مى‏دانسته، بدعتى كه مردم پايه گذارى كرده‏اند چيز حرام را بر شما حلال نمى‏كند، بلكه حلال همان است كه خدا حلال كرده، و حرام همان است كه خدا حرام نموده. به تحقيق امور را تجربه كرده و خوب آزمايش نموده‏ايد، و از اوضاع گذشتگان پندتان داده‏اند، و براى شما مثلها زده‏اند، و به آيينى واضح دعوت شده‏ايد، از شنيدن دعوت كر نمى‏شود مگر بى‏گوش، و از ديدن آن كور نمى‏شود مگر بى‏چشم، آن كه خداوند از آزمايش‏ها و تجربه‏ها سودش نرساند به موعظه ديگر سود نبرد، و او را از پيش رو و آشكارا كوته فكرى در آيد تا آنجا كه آنچه را نمى‏شناخته پندارد كه مى‏شناسد، و آنچه را كه مى‏شناخته ناشناخته انگارد. زيرا مردم دو دسته‏اند: تابع شريعت، و پديد آورنده بدعت كه او را از جانب خدا نه برهانى از سنّت و نه نورى از دليل و حجّت است. خداوند احدى را به مانند اين قرآن پند نداده، كه قرآن رشته متين خدا و وسيله امين اوست، در آن بهار دل و چشمه‏هاى دانش است، دل را به غير آن مايه جلا نيست، با آنكه پند پذيران از قرآن از دنيا رفتند، و فراموش كاران يا آنان كه خود را به فراموش زده‏اند ماندند. چون خيرى ديديد آن را كمك كنيد، و چون شرى مشاهده نموديد از آن دورى جوييد، كه رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- هماره مى‏فرمود: «اى فرزند آدم، كار خير انجام ده، و كار شرّ را رها كن، كه در اين حال نيكوكار و معتدلى». بدانيد ستم سه گونه است: ستمى كه بخشيده نشود، و ستمى كه باز خواست شود، و ستمى كه بخشيده شود و باز خواست نشود. اما ستمى كه آمرزيده نشود شرك به خداوند است، خداوند سبحان فرموده: «خداوند اين گناه را كه به او شرك آورند نمى‏آمرزد.» اما ستمى كه آمرزيده شود ستم عبد بر خود است در ارتكاب بعضى از گناهان كوچك. امّا ستمى كه باز خواست شود ستم بعضى از مردم‏ بر بعض ديگر است. قصاص در قيامت شديد است، و آن زخم زدن با كارد، يا ضربه زدن با تازيانه نيست، بلكه برنامه‏اى است كه اينها در برابرش اندك است. از تلوّن و رنگ به رنگ شدن در دين خدا بپرهيزيد، زيرا اتّفاق در آنچه كه از حق ميل نداريد از تفرقه در آنچه از باطل دوست داريد بهتر است، و خداوند پاك به هيچ يك از گذشتگان و فعلى‏ها بر اثر تفرقه خيرى عطا نكرده است. اى مردم، خوشا به حال كسى كه عيب خودش او را از دنبال كردن عيوب مردم باز دارد، و خوشا آن كه در خانه‏اش بنشيند، روزى خود را بخورد، به طاعت پروردگارش مشغول باشد، و بر گناهش گريه كند، او سر گرم كار خود بوده، و مردم از او در آسايش باشند
لینک ثابت
اهمیت منابع اصیل اسلامی مثل قرآن و نهج البلاغه

این کتاب یک کتاب دست اول اسلامی است و در این شرایط تاریخی، که با صدر اسلام تقریبا ۱۴۰۰ سال فاصله داریم، منابع دست اول و اصیل اهمیت ویژه‌ای دارد، چرا که با طول زمان میل به تأویل و برداشتهای تأویل‌گونه افزایش پیدا میکند و این یکی از آفات تفکرات الهی است. وقتی زمان از منبع جوشش دین قدری فاصله پیدا میکند، ذهنها، خلاقیتها، و ابتکارات و جوشش‌های درونی انسانهای هوشمند آنها را به استنباط‌هایی که بیشتر متکی به سلیقه‌هاست سوق میدهد، و همین امر به صورت نامرئی ادیان را منحرف میکند. ادیان گذشته که منحرف شده‌اند، یکی از اصیل‌ترین آفات آنها این بوده که متون اولی و اصلیشان به طور کامل و سالم باقی نمانده است. ما البته قرآن را دست نخورده داریم، همین خود امتیاز بسیار بزرگی است و همین موجب شده که محوری برای استنباطهای گوناگون اسلامی، با همه آفاق وسیع اختلاف سلیقه‌ها، وجود داشته باشد. یعنی بالأخره نقطه‌ای هست که آراء و عقاید مختلف به‌ آن نقطه متکی باشند و آن قرآن است، لکن این کافی نیست، کافی نیست برای این که جلوی تأویل و اظهار نظرها و سلیقه‌گراییها و احیانا هوی و هوس‌گراییها را بگیرد. خود امیرالمؤمنین علیه السلام به ابن عباس فرمود: «لا تخاصمهم بالقرآن فانّ القرآن حمّال ذو وجوه».(۱) راستی کسانی که «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَهِ»(۲) را که درباره امیرالمؤمنین علی نازل شده، تطبیق میکنند با ابن ملجم، و این قدر ذهنشان از راه حق منحرف است، با اینها میشود به قرآن استناد کرد اما در زمان خودمان هم این حقیقت را دیدیم، کسانی بودند که به آیات قرآن استناد میکردند اما با ابزاری از تأویل. در چنین شرایطی، هرچه متون اسلامی و آثار رسیده از صدر اسلام بیشتر باشد، امکان محققان برای استنباط صحیح دین بیشتر است. در گذشته خود ما شاهد بودیم که مؤوّله، یا به تعبیر دیگر التقاطیون، به روایات و احادیث هیچ کاری نداشتند. تا ما میگفتیم حدیث میگفتند: مگر شما قرآن را قبول ندارید، مثل این که بین اعتقاد به قرآن و استناد به حدیث تعارضی وجود دارد. اوایل ما تعجب میکردیم و خیلی حساس نبودیم، بعد که دیدیم اینها با قرآن چگونه معامله میکنند و چگونه حدیث صحیح صریح را رد میکنند، آن وقت فهمیدیم که علت مخالفتشان با حدیث چه بوده است. در آنجا هم امیرالمؤمنین به ابن عباس میفرماید: که با خوارج به سنّت احتجاج کن، زیرا که قابل تأویل نیست، روشن است.1364/01/19

1 ) نامه 77 : از سفارشات آن حضرت است باز هم به عبد اللّه بن عباس، زمانى كه او را براى گفتگو با خوارج فرستاد
لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ يَقُولُونَ... وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً .
ترجمه:
با آنان با قرآن به مناظره برنخيز، چرا كه قرآن تحمل معانى گوناگون دارد، تو چيزى از قرآن مى‏گويى آنان چيز ديگر، ولى با كمك سنّت پيامبر (ص) با آنان احتجاج كن، كه در برابر آن جز پذيرش گزيرى ندارند
2 ) سوره مبارکه البقرة آیه 207
وَمِنَ النّاسِ مَن يَشري نَفسَهُ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءوفٌ بِالعِبادِ
ترجمه:
بعضی از مردم (با ایمان و فداکار، همچون علی (ع) در «لیلة المبیت» به هنگام خفتن در جایگاه پیغمبر ص)، جان خود را به خاطر خشنودی خدا می‌فروشند؛ و خداوند نسبت به بندگان مهربان است.
لینک ثابت
پايگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آيت‌الله‌العظمی سيدعلی خامنه‌ای (مد‌ظله‌العالی) - مؤسسه پژوهشی فرهنگی انقلاب اسلامی