newspart/index2
طراحی این صفحه تغییر کرده است، برای ارجاع به صفحه‌ی قبلی اینجا کلیک کنید.
زن کارگزار داخل خانه نیست

تصوّر از زن در خانه، تصوّر یک موجود درجه‌ی دویی [است‌] که موظّف به خدمتگزاری به دیگران است؛ این تصوّر بین خیلی‌ها هست - حالا بعضی‌ها به زبان می‌آورند، به‌رو می‌آورند، بعضی‌ها هم به رو نمی‌آورند، امّا در دلشان این است - این درست نقطه‌ی مقابل آن چیزی است که اسلام بیان کرده است. من مکرّر عرض کرده‌ام این حدیث معروف را که «اَلمَرأَةُ رَیحانَةٌ وَ لَیسَت بِقَهرَمانَة»؛(1) قهرمان، در تعبیرات رایج عربی، به آن کارگزار میگویند؛ مثل «اَمَرَ قَهرِمانَهُ بِکَذا»؛ مثلاً فلان صاحب ملک و املاک فراوان به قهرمان خودش، یعنی آن کسی که کارگزار امور این املاک است، گفت؛ به این میگویند «قهرمان». در این حدیث میگوید: خیال نکن زن کارگزار تو داخل خانه است که باید کارهای خانه را [انجام دهد]؛ این‌جوری نیست. خب ببینید، این خودش یک فصلی است که از آن چندین فصل گشوده میشود: مسئله‌ی احترام کار زن در خانه و عدم الزام او، مجبور نبودن او، قابل خریداری شدن این کار یعنی قابل مبادله‌ی با پول؛ این است. اینها چیزهایی است که خب در اسلام هست، در فقه اسلام هست.1393/01/30

1 ) نامه 31 :از وصيت‏هاى آن حضرت است به حضرت مجتبى عليه السّلام (يا محمّد حنفيّه) كه در سرزمين حاضرين به هنگام بازگشت از صفّين نوشته
مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ الْمُسْتَسْلِمِ لِلدُّنْيَا السَّاكِنِ مَسَاكِنَ الْمَوْتَى وَ الظَّاعِنِ عَنْهَا غَداً إِلَى الْمَوْلُودِ الْمُؤَمِّلِ مَا لَا يُدْرِكُ السَّالِكِ سَبِيلَ مَنْ قَدْ هَلَكَ غَرَضِ الْأَسْقَامِ وَ رَهِينَةِ الْأَيَّامِ وَ رَمِيَّةِ الْمَصَائِبِ وَ عَبْدِ الدُّنْيَا وَ تَاجِرِ الْغُرُورِ وَ غَرِيمِ الْمَنَايَا وَ أَسِيرِ الْمَوْتِ وَ حَلِيفِ الْهُمُومِ وَ قَرِينِ الْأَحْزَانِ وَ نُصُبِ الْآفَاتِ وَ صَرِيعِ الشَّهَوَاتِ وَ خَلِيفَةِ الْأَمْوَاتِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِيمَا تَبَيَّنْتُ مِنْ إِدْبَارِ الدُّنْيَا عَنِّي وَ جُمُوحِ الدَّهْرِ عَلَيَّ وَ إِقْبَالِ الْآخِرَةِ إِلَيَّ مَا يَزَعُنِي عَنْ ذِكْرِ مَنْ سِوَايَ وَ الِاهْتِمَامِ بِمَا وَرَائِي غَيْرَ أَنِّي حَيْثُ تَفَرَّدَ بِي دُونَ هُمُومِ النَّاسِ هَمُّ نَفْسِي فَصَدَفَنِي رَأْيِي وَ صَرَفَنِي عَنْ هَوَايَ وَ صَرَّحَ لِي مَحْضُ أَمْرِي فَأَفْضَى بِي إِلَى جِدٍّ لَا يَكُونُ فِيهِ لَعِبٌ وَ صِدْقٍ لَا يَشُوبُهُ كَذِبٌ وَ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي وَ كَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي فَكَتَبْتُ إِلَيْكَ كِتَابِي مُسْتَظْهِراً بِهِ إِنْ أَنَا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ أَيْ بُنَيَّ وَ لُزُومِ أَمْرِهِ وَ عِمَارَةِ قَلْبِكَ بِذِكْرِهِ وَ الِاعْتِصَامِ بِحَبْلِهِ وَ أَيُّ سَبَبٍ أَوْثَقُ مِنْ سَبَبٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ إِنْ أَنْتَ أَخَذْتَ بِهِ أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ وَ أَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ وَ قَوِّهِ بِالْيَقِينِ وَ نَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ وَ ذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وَ قَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ وَ بَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا وَ حَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ وَ فُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ اعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ وَ ذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَ آثَارِهِمْ فَانْظُرْ فِيمَا فَعَلُوا وَ عَمَّا انْتَقَلُوا وَ أَيْنَ حَلُّوا وَ نَزَلُوا فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الْأَحِبَّةِ وَ حَلُّوا دِيَارَ الْغُرْبَةِ وَ كَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ فَأَصْلِحْ مَثْوَاكَ وَ لَا تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ وَ دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ وَ الْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ وَ أَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَهُ فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوَالِ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ وَ لِسَانِكَ وَ بَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ وَ جَاهِدْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ لَا تَأْخُذْكَ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ خُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَ تَفَقَّهْ فِي الدِّينِ وَ عَوِّدْ نَفْسَكَ التَّصَبُّرَ عَلَى الْمَكْرُوهِ وَ نِعْمَ الْخُلُقُ التَّصَبُرُ فِي الْحَقِّ وَ أَلْجِئْ نَفْسَكَ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا إِلَى إِلَهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيزٍ وَ مَانِعٍ عَزِيزٍ وَ أَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ وَ الْحِرْمَانَ وَ أَكْثِرِ الِاسْتِخَارَةَ وَ تَفَهَّمْ وَصِيَّتِي وَ لَا تَذْهَبَنَّ عَنْكَ صَفْحاً فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا يَحِقُّ تَعَلُّمُهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُنِي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً وَ رَأَيْتُنِي أَزْدَادُ وَهْناً بَادَرْتُ بِوَصِيَّتِي إِلَيْكَ وَ أَوْرَدْتُ خِصَالًا مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَعْجَلَ بِي أَجَلِي دُونَ أَنْ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِمَا فِي نَفْسِي أَوْ أَنْ أُنْقَصَ فِي رَأْيِي كَمَا نُقِصْتُ فِي جِسْمِي أَوْ يَسْبِقَنِي إِلَيْكَ بَعْضُ غَلَبَاتِ الْهَوَى وَ فِتَنِ الدُّنْيَا فَتَكُونَ كَالصَّعْبِ النَّفُورِ وَ إِنَّمَا قَلْبُ الْحَدَثِ كَالْأَرْضِ الْخَالِيَةِ مَا أُلْقِيَ فِيهَا مِنْ شَيْ‏ءٍ قَبِلَتْهُ فَبَادَرْتُكَ بِالْأَدَبِ قَبْلَ أَنْ يَقْسُوَ قَلْبُكَ وَ يَشْتَغِلَ لُبُّكَ لِتَسْتَقْبِلَ بِجِدِّ رَأْيِكَ مِنَ الْأَمْرِ مَا قَدْ كَفَاكَ أَهْلُ التَّجَارِبِ بُغْيَتَهُ وَ تَجْرِبَتَهُ فَتَكُونَ قَدْ كُفِيتَ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ عُوفِيتَ مِنْ عِلَاجِ التَّجْرِبَةِ فَأَتَاكَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ كُنَّا نَأْتِيهِ وَ اسْتَبَانَ لَكَ مَا رُبَّمَا أَظْلَمَ عَلَيْنَا مِنْهُ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أَكُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ كَانَ قَبْلِي فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ وَ فَكَّرْتُ فِي أَخْبَارِهِمْ وَ سِرْتُ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى عُدْتُ كَأَحَدِهِمْ بَلْ كَأَنِّي بِمَا انْتَهَى إِلَيَّ مِنْ أُمُورِهِمْ قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلِكَ مِنْ كَدَرِهِ وَ نَفْعَهُ مِنْ ضَرَرِهِ فَاسْتَخْلَصْتُ لَكَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ نَخِيلَهُ وَ تَوَخَّيْتُ لَكَ جَمِيلَهُ وَ صَرَفْتُ عَنْكَ مَجْهُولَهُ وَ رَأَيْتُ حَيْثُ عَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِي الْوَالِدَ الشَّفِيقَ وَ أَجْمَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَبِكَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ وَ أَنْتَ مُقْبِلُ الْعُمُرِ وَ مُقْتَبَلُ الدَّهْرِ ذُو نِيَّةٍ سَلِيمَةٍ وَ نَفْسٍ صَافِيَةٍ وَ أَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَأْوِيلِهِ وَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَ أَحْكَامِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ لَا أُجَاوِزُ ذَلِكَ بِكَ إِلَى غَيْرِهِ ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ يَلْتَبِسَ عَلَيْكَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنْ أَهْوَائِهِمْ وَ آرَائِهِمْ مِثْلَ الَّذِي الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِحْكَامُ ذَلِكَ عَلَى مَا كَرِهْتُ مِنْ تَنْبِيهِكَ لَهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَامِكَ إِلَى أَمْرٍ لَا آمَنُ عَلَيْكَ بِهِ الْهَلَكَةَ وَ رَجَوْتُ أَنْ يُوَفِّقَكَ اللَّهُ فِيهِ لِرُشْدِكَ وَ أَنْ يَهْدِيَكَ لِقَصْدِكَ فَعَهِدْتُ إِلَيْكَ وَصِيَّتِي هَذِهِ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَبَّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِهِ إِلَيَّ مِنْ وَصِيَّتِي تَقْوَى اللَّهِ وَ الِاقْتِصَارُ عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ الْأَخْذُ بِمَا مَضَى عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ مِنْ آبَائِكَ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوا أَنْ نَظَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا أَنْتَ نَاظِرٌ وَ فَكَّرُوا كَمَا أَنْتَ مُفَكِّرٌ ثُمَّ رَدَّهُمْ آخِرُ ذَلِكَ إِلَى الْأَخْذِ بِمَا عَرَفُوا وَ الْإِمْسَاكِ عَمَّا لَمْ يُكَلَّفُوا فَإِنْ أَبَتْ نَفْسُكَ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ دُونَ أَنْ تَعْلَمَ كَمَا عَلِمُوا فَلْيَكُنْ طَلَبُكَ ذَلِكَ بِتَفَهُّمٍ وَ تَعَلُّمٍ لَا بِتَوَرُّطِ الشُّبُهَاتِ وَ عُلَقِ الْخُصُومَاتِ وَ ابْدَأْ قَبْلَ نَظَرِكَ فِي ذَلِكَ بِالِاسْتِعَانَةِ بِإِلَهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ فِي تَوْفِيقِكَ وَ تَرْكِ كُلِّ شَائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ فِي شُبْهَةٍ أَوْ أَسْلَمَتْكَ إِلَى ضَلَالَةٍ فَإِنْ أَيْقَنْتَ أَنْ قَدْ صَفَا قَلْبُكَ فَخَشَعَ وَ تَمَّ رَأْيُكَ فَاجْتَمَعَ وَ كَانَ هَمُّكَ فِي ذَلِكَ هَمّاً وَاحِداً فَانْظُرْ فِيمَا فَسَّرْتُ لَكَ وَ إِنْ لَمْ يَجْتَمِعْ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْ نَفْسِكَ وَ فَرَاغِ نَظَرِكَ وَ فِكْرِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تَخْبِطُ الْعَشْوَاءَ وَ تَتَوَرَّطُ الظَّلْمَاءَ وَ لَيْسَ طَالِبُ الدِّينِ مَنْ خَبَطَ أَوْ خَلَطَ وَ الْإِمْسَاكُ عَنْ ذَلِكَ أَمْثَلُ فَتَفَهَّمْ يَا بُنَيَّ وَصِيَّتِي وَ اعْلَمْ أَنَّ مَالِكَ الْمَوْتِ هُوَ مَالِكُ الْحَيَاةِ وَ أَنَّ الْخَالِقَ هُوَ الْمُمِيتُ وَ أَنَّ الْمُفْنِيَ هُوَ الْمُعِيدُ وَ أَنَّ الْمُبْتَلِيَ هُوَ الْمُعَافِي وَ أَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَقِرَّ إِلَّا عَلَى مَا جَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ النَّعْمَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ وَ الْجَزَاءِ فِي الْمَعَادِ أَوْ مَا شَاءَ مِمَّا لَا تَعْلَمُ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلَى جَهَالَتِكَ فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَا خُلِقْتَ بِهِ جَاهِلًا ثُمَّ عُلِّمْتَ وَ مَا أَكْثَرَ مَا تَجْهَلُ مِنَ الْأَمْرِ وَ يَتَحَيَّرُ فِيهِ رَأْيُكَ وَ يَضِلُّ فِيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَاعْتَصِمْ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَ رَزَقَكَ وَ سَوَّاكَ وَ لْيَكُنْ لَهُ تَعَبُّدُكَ وَ إِلَيْهِ رَغْبَتُكَ وَ مِنْهُ شَفَقَتُكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ أَحَداً لَمْ يُنْبِئْ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ كَمَا أَنْبَأَ عَنْهُ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله ) فَارْضَ بِهِ رَائِداً وَ إِلَى النَّجَاةِ قَائِداً فَإِنِّي لَمْ آلُكَ نَصِيحَةً وَ إِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ فِي النَّظَرِ لِنَفْسِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدْتَ مَبْلَغَ نَظَرِي لَكَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لَأَتَتْكَ رُسُلُهُ وَ لَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِهِ وَ سُلْطَانِهِ وَ لَعَرَفْتَ أَفْعَالَهُ وَ صِفَاتِهِ وَ لَكِنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ لَا يُضَادُّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ وَ لَا يَزُولُ أَبَداً وَ لَمْ يَزَلْ أَوَّلٌ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ آخِرٌ بَعْدَ الْأَشْيَاءِ بِلَا نِهَايَةٍ عَظُمَ عَنْ أَنْ تَثْبُتَ رُبُوبِيَّتُهُ بِإِحَاطَةِ قَلْبٍ أَوْ بَصَرٍ فَإِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ فَافْعَلْ كَمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِكَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي صِغَرِ خَطَرِهِ وَ قِلَّةِ مَقْدِرَتِهِ وَ كَثْرَةِ عَجْزِهِ و عَظِيمِ حَاجَتِهِ إِلَى رَبِّهِ فِي طَلَبِ طَاعَتِهِ وَ الْخَشْيَةِ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَ الشَّفَقَةِ مِنْ سُخْطِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْكَ إِلَّا بِحَسَنٍ وَ لَمْ يَنْهَكَ إِلَّا عَنْ قَبِيحٍ يَا بُنَيَّ إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الدُّنْيَا وَ حَالِهَا وَ زَوَالِهَا وَ انْتِقَالِهَا وَ أَنْبَأْتُكَ عَنِ الْآخِرَةِ وَ مَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا فِيهَا وَ ضَرَبْتُ لَكَ فِيهِمَا الْأَمْثَالَ لِتَعْتَبِرَ بِهَا وَ تَحْذُوَ عَلَيْهَا إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِيبٌ فَأَمُّوا مَنْزِلًا خَصِيباً وَ جَنَاباً مَرِيعاً فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِيقِ وَ فِرَاقَ الصَّدِيقِ وَ خُشُونَةَ السَّفَرِ وَ جُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ وَ مَنْزِلَ قَرَارِهِمْ فَلَيْسَ يَجِدُونَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَلَماً وَ لَا يَرَوْنَ نَفَقَةً فِيهِ مَغْرَماً وَ لَا شَيْ‏ءَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ وَ أَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلَّتِهِمْ وَ مَثَلُ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ كَانُوا بِمَنْزِلٍ خَصِيبٍ فَنَبَا بِهِمْ إِلَى مَنْزِلٍ جَدِيبٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِمْ وَ لَا أَفْظَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ مُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فِيهِ إِلَى مَا يَهْجُمُونَ عَلَيْهِ وَ يَصِيرُونَ إِلَيْهِ يَا بُنَيَّ اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا وَ لَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِكَ وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ وَ لَا تَقُلْ مَا لَا تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِعْجَابَ ضِدُّ الصَّوَابِ وَ آفَةُ الْأَلْبَابِ فَاسْعَ فِي كَدْحِكَ وَ لَا تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ إِذَا أَنْتَ هُدِيتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ مَا تَكُونُ لِرَبِّكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ وَ مَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ أَنَّهُ لَا غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الِارْتِيَادِ وَ قَدْرِ بَلَاغِكَ مِنَ الزَّادِ مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ فَلَا تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ فَيَكُونَ ثِقْلُ ذَلِكَ وَبَالًا عَلَيْكَ وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِيَّاهُ وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُهُ وَ اغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ فِي حَالِ غِنَاكَ لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ فِي يَوْمِ عُسْرَتِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ عَقَبَةً كَئُوداً الْمُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالًا مِنَ الْمُثْقِلِ وَ الْمُبْطِئُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالًا مِنَ الْمُسْرِعِ وَ أَنَّ مَهْبِطَكَ بِهَا لَا مَحَالَةَ إِمَّا عَلَى جَنَّةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ وَ وَطِّئِ الْمَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ فَلَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ وَ لَا إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ وَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلَ لَكَ بِالْإِجَابَةِ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ وَ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ وَ لَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ وَ لَمْ يُعَاجِلْكَ بِالنِّقْمَةِ وَ لَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْإِنَابَةِ وَ لَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى وَ لَمْ يُشَدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الْإِنَابَةِ وَ لَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ وَ لَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةً وَ حَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً وَ فَتَحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ وَ بَابَ الِاسْتِعْتَابِ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاكَ وَ إِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ وَ أَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِكَ وَ شَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَكَ وَ اسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ وَ اسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ وَ سَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غَيْرُهُ مِنْ زِيَادَةِ الْأَعْمَارِ وَ صِحَّةِ الْأَبْدَانِ وَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلَتِهِ فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ وَ اسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِهِ فَلَا يُقَنِّطَنَّكَ إِبْطَاءُ إِجَابَتِهِ فَإِنَّ الْعَطِيَّةَ عَلَى قَدْرِ النِّيَّةِ وَ رُبَّمَا أُخِّرَتْ عَنْكَ الْإِجَابَةُ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَعْظَمَ لِأَجْرِ السَّائِلِ وَ أَجْزَلَ لِعَطَاءِ الْآمِلِ وَ رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْ‏ءَ فَلَا تُؤْتَاهُ وَ أُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلَاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ فَلْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فِيمَا يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ وَ يُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ فَالْمَالُ لَا يَبْقَى لَكَ وَ لَا تَبْقَى لَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلْآخِرَةِ لَا لِلدُّنْيَا وَ لِلْفَنَاءِ لَا لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لَا لِلْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ فِي قُلْعَةٍ وَ دَارِ بُلْغَةٍ وَ طَرِيقٍ إِلَى الْآخِرَةِ وَ أَنَّكَ طَرِيدُ الْمَوْتِ الَّذِي لَا يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ وَ لَا يَفُوتُهُ طَالِبُهُ وَ لَا بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَ أَنْتَ عَلَى حَالٍ سَيِّئَةٍ قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ذَلِكَ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ . يَا بُنَيَّ أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَ ذِكْرِ مَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ وَ تُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ مِنْهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكَ وَ لَا يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلَادِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَيْهَا وَ تَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَكَ اللَّهُ عَنْهَا وَ نَعَتْ هِيَ لَكَ عَنْ نَفْسِهَا وَ تَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلَابٌ عَاوِيَةٌ وَ سِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ وَ يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَ يَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَ أُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَ رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا سُرُوحُ عَاهَةٍ بِوَادٍ وَعْثٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ يُقِيمُهَا وَ لَا مُسِيمٌ يُسِيمُهَا سَلَكَتْ بِهِمُ الدُّنْيَا طَرِيقَ الْعَمَى وَ أَخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ الْهُدَى فَتَاهُوا فِي حَيْرَتِهَا وَ غَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا وَ اتَّخَذُوهَا رَبّاً فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَ لَعِبُوا بِهَا وَ نَسُوا مَا وَرَاءَهَا . رُوَيْداً يُسْفِرُ الظَّلَامُ كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ الْأَظْعَانُ يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ مَنْ كَانَتْ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ وَ إِنْ كَانَ وَاقِفاً وَ يَقْطَعُ الْمَسَافَةَ وَ إِنْ كَانَ مُقِيماً وَادِعاً وَ اعْلَمْ يَقِيناً أَنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ وَ أَنَّكَ فِي سَبِيلِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ فَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ وَ أَجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ فَإِنَّهُ رُبَّ طَلَبٍ قَدْ جَرَّ إِلَى حَرَبٍ وَ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ بِمَرْزُوقٍ وَ لَا كُلُّ مُجْمِلٍ بِمَحْرُومٍ وَ أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً وَ لَا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ حُرّاً وَ مَا خَيْرُ خَيْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِشَرٍّ وَ يُسْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِعُسْرٍ وَ إِيَّاكَ أَنْ تُوجِفَ بِكَ مَطَايَا الطَّمَعِ فَتُورِدَكَ مَنَاهِلَ الْهَلَكَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّكَ مُدْرِكٌ قَسْمَكَ وَ آخِذٌ سَهْمَكَ وَ إِنَّ الْيَسِيرَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَعْظَمُ وَ أَكْرَمُ مِنَ الْكَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ وَ إِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُ . وَ تَلَافِيكَ مَا فَرَطَ مِنْ صَمْتِكَ أَيْسَرُ مِنْ إِدْرَاكِكَ مَا فَاتَ مِنْ مَنْطِقِكَ وَ حِفْظُ مَا فِي الْوِعَاءِ بِشَدِّ الْوِكَاءِ وَ حِفْظُ مَا فِي يَدَيْكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَلَبِ مَا فِي يَدَيْ غَيْرِكَ وَ مَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ وَ الْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ وَ الْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ وَ رُبَّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرُّهُ مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ وَ مَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ قَارِنْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ وَ بَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ وَ ظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُّلْمِ إِذَا كَانَ الرِّفْقُ خُرْقاً كَانَ الْخُرْقُ رِفْقاً رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً وَ الدَّاءُ دَوَاءً وَ رُبَّمَا نَصَحَ غَيْرُ النَّاصِحِ وَ غَشَّ الْمُسْتَنْصَحُ وَ إِيَّاكَ وَ الِاتِّكَالَ عَلَى الْمُنَى فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَى وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لَا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ وَ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ وَ مَفْسَدَةُ الْمَعَادِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ وَ رُبَّ يَسِيرٍ أَنْمَى مِنْ كَثِيرٍ لَا خَيْرَ فِي مُعِينٍ مَهِينٍ وَ لَا فِي صَدِيقٍ ظَنِينٍ سَاهِلِ الدَّهْرَ مَا ذَلَّ لَكَ قَعُودُهُ وَ لَا تُخَاطِرْ بِشَيْ‏ءٍ رَجَاءَ أَكْثَرَ مِنْهُ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجَاجِ احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَ الْمُقَارَبَةِ وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُو نِعْمَةٍ عَلَيْكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ لَا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَدِيقِكَ صَدِيقاً فَتُعَادِيَ صَدِيقَكَ وَ امْحَضْ أَخَاكَ النَّصِيحَةَ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً وَ تَجَرَّعِ الْغَيْظَ فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً وَ لَا أَلَذَّ مَغَبَّةً وَ لِنْ لِمَنْ غَالَظَكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلِينَ لَكَ وَ خُذْ عَلَى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحْلَى الظَّفَرَيْنِ وَ إِنْ أَرَدْتَ قَطِيعَةَ أَخِيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْهَا إِنْ بَدَا لَهُ ذَلِكَ يَوْماً مَا وَ مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ وَ لَا تُضِيعَنَّ حَقَّ أَخِيكَ اتِّكَالًا عَلَى مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ وَ لَا يَكُنْ أَهْلُكَ أَشْقَى الْخَلْقِ بِكَ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِيمَنْ زَهِدَ عَنْكَ وَ لَا يَكُونَنَّ أَخُوكَ أَقْوَى عَلَى قَطِيعَتِكَ مِنْكَ عَلَى صِلَتِهِ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَى الْإِسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ لَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ فَإِنَّهُ يَسْعَى فِي مَضَرَّتِهِ وَ نَفْعِكَ وَ لَيْسَ جَزَاءُ مَنْ سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ اسْتَدِلَّ عَلَى مَا لَمْ يَكُنْ بِمَا قَدْ كَانَ فَإِنَّ الْأُمُورَ أَشْبَاهٌ وَ لَا تَكُونَنَّ مِمَّنْ لَا تَنْفَعُهُ الْعِظَةُ إِلَّا إِذَا بَالَغْتَ فِي إِيلَامِهِ فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَتَّعِظُ بِالْآدَابِ وَ الْبَهَائِمَ لَا تَتَّعِظُ إِلَّا بِالضَّرْبِ. اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ مَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ وَ الصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ وَ الصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ وَ الْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى وَ رُبَّ بَعِيدٍ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ وَ قَرِيبٍ أَبْعَدُ مِنْ بَعِيدٍ وَ الْغَرِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَبِيبٌ مَنْ تَعَدَّى الْحَقَّ ضَاقَ مَذْهَبُهُ وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى قَدْرِهِ كَانَ أَبْقَى لَهُ وَ أَوْثَقُ سَبَبٍ أَخَذْتَ بِهِ سَبَبٌ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ قَدْ يَكُونُ الْيَأْسُ إِدْرَاكاً إِذَا كَانَ الطَّمَعُ هَلَاكاً لَيْسَ كُلُّ عَوْرَةٍ تَظْهَرُ وَ لَا كُلُّ فُرْصَةٍ تُصَابُ وَ رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ وَ أَصَابَ الْأَعْمَى رُشْدَهُ أَخِّرِ الشَّرَّ فَإِنَّكَ إِذَا شِئْتَ تَعَجَّلْتَهُ وَ قَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ وَ مَنْ أَعْظَمَهُ أَهَانَهُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ رَمَى أَصَابَ إِذَا تَغَيَّرَ السُّلْطَانُ تَغَيَّرَ الزَّمَانُ سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَ عَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ مِنَ الْكَلَامِ مَا يَكُونُ مُضْحِكاً وَ إِنْ حَكَيْتَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِكَ . وَ إِيَّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلَى أَفْنٍ وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْنٍ وَ اكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَّاهُنَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحِجَابِ أَبْقَى عَلَيْهِنَّ وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مِنْ إِدْخَالِكَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ فَافْعَلْ وَ لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَ لَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَ لَا تُطْمِعْهَا فِي أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا وَ إِيَّاكَ وَ التَّغَايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ وَ الْبَرِيئَةَ إِلَى الرِّيَبِ وَ اجْعَلْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ خَدَمِكَ عَمَلًا تَأْخُذُهُ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَلَّا يَتَوَاكَلُوا فِي خِدْمَتِكَ وَ أَكْرِمْ عَشِيرَتَكَ فَإِنَّهُمْ جَنَاحُكَ الَّذِي بِهِ تَطِيرُ وَ أَصْلُكَ الَّذِي إِلَيْهِ تَصِيرُ وَ يَدُكَ الَّتِي بِهَا تَصُولُ . اسْتَوْدِعِ اللَّهَ دِينَكَ وَ دُنْيَاكَ وَ اسْأَلْهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ وَ الْآجِلَةِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ السَّلَامُ .
ترجمه:
از پدرى فانى، پذيرنده سختى‏هاى زمان، عمر پشت سر گذاشته، تسليم به روزگار، نكوهش كننده دنيا، ساكن سراى اموات، سفر كننده از آن در فردا، به فرزند آرزومند به آنچه به دست نمى‏آيد، سالك راه تباه شدگان، هدف امراض، گروگان ايّام، نشانه تيرهاى مصائب، بنده دنيا، تاجر غرور، مديون مرگ، اسير مردن، همراه غصه‏ها، همنشين اندوهها، هدف آسيبها، زمين خورده شهوات، و جانشين مردگان. اما بعد، آنچه بر من معلوم شد از روى گرداندن دنيا از من، و سركشى روزگار بر من، و روى آوردن آخرت به من، مرا از توجه به غير خود و كوشش براى آنچه از من باقى مى‏ماند و مرا سودى ندارد باز مى‏دارد، جز آنكه چون از تمام انديشه جز انديشه نسبت به خود به يك سو شدم، و رأيم مرا تصديق كرد، و از هواى نفسم بازگرداند، و حقيقت كار برايم روشن شد، اين كار مرا به كوششى جدّى واداشت كه در آن بازيگرى نيست، و به صدقى كه دروغ را به آن راهى نمى‏باشد. من تو را پاره‏اى از خود، بلكه تمام وجود خود يافتم، چنانكه اگر رنجى به تو رسد به من رسيده، و اگر مرگت رسد مرگ من رسيده، روى اين حساب كار تو مرا مانند كار خودم به فكر و چاره انديشى واداشته، به همين خاطر اين نامه را براى تو نوشتم تا براى تو پشتوانه‏اى باشد خواه من زنده باشم يا مرده. پسرم تو را سفارش مى‏كنم به تقواى الهى، و ملازمت امرش، و آباد كردن دل به يادش، و چنگ زدن به ريسمانش، و كدام رشته محكم‏تر از رشته بين تو و خداوند است اگر به آن چنگ زنى دلت را با موعظه زنده كن، و با بى‏رغبتى به دنيا بميران، آن را با يقين قوى كن و با حكمت نورانى نما، و با ياد مرگ فروتن و خوار كن، و به اقرار به فانى شدن همه چيز وادار، و به فجايع دنيا بينا گردان، و از صولت روزگار، و قبح دگرگونى شبها و روزها بر حذر دار، اخبار گذشتگان را به او ارائه كن، آنچه را بر سر پيشينيان آمد به يادش آور، در شهرهاى آنان و در ميان آثارشان سياحت كن، در آنچه انجام دادند و اينكه از كجا منتقل شدند و در كجا فرود آمدند و منزل كردند دقّت كن، مى‏يابى كه از كنار دوستان رفتند، و به ديار غربت وارد شدند، و گويى تو هم به اندك زمانى چون يكى از آنان خواهى شد. پس منزلگاه نهايى‏ات را اصلاح كن، و آخرتت را با دنيا معامله مكن، در باره آنچه علم ندارى سخن‏ مگو، و در باره وظيفه‏اى كه بر عهده‏ات نيست حرفى نزن. در راهى كه از گمراهى در آن بترسى قدم منه، زيرا حفظ خويش به هنگام سرگردانى بهتر از اين است كه آدمى خود را در امور خطرناك اندازد. امر به معروف كن تا اهل آن باشى، با دست و زبان نهى از منكر نما، و با كوششت از اهل منكر جدا شو. در راه خدا جهاد كن جهدى كامل، و ملامت ملامت كنندگان تو را از جهاد در راه خدا باز ندارد. به راه حق هر جا كه باشد در مشكلات و سختى‏ها فرو شو، در پى فهم دين باش، خود را در امور ناخوشايند به صبر و مقاومت عادت ده، كه صبر در راه حق اخلاق نيكويى است. وجودت را در همه امور به خداى خود واگذار، كه در اين صورت خود را به پناهگاهى محكم، و نگاهبانى قوى وامى‏گذارى. در مسألت از خداوند اخلاص پيشه كن، كه بخشيدن و نبخشيدن به دست اوست. از خدايت بسيار طلب خير كن، و وصيّتم را بفهم، و از آن روى مگردان، مسلّما بهترين سخن سخنى است كه سود بخشد. معلومت باد در دانشى كه سود نيست خير نيست، و در علمى كه فرا گرفتنش سزاوار نيست بهره‏اى نمى‏باشد. پسرم چون خود را سالخورده ديدم، و قوايم را رو به سستى مشاهده كردم، پيش از مرگ به وصيّتم به تو پيشدستى نمودم، و در آن برنامه‏هاى خوبى ثبت كردم از خوف اينكه نتوانم آنچه در خاطر دارم به تو برسانم، يا نقصى در انديشه‏ام يابم چنانكه در بدنم يافته‏ام، يا پيش از وصيت من پاره‏اى از خواهشهاى نفسانى بر تو چيره شود يا آفتهاى دنيا به تو هجوم آورد، در نتيجه رميده شوى و فرمان نبرى. قطعا دل جوان همانند زمين خالى است، هر بذرى در آن ريخته شود مى‏پذيرد. بنا بر اين پيش از آنكه دلت سخت شود، و مغزت گرفتار گردد اقدام به ادب آموزى تو كردم، تا با عزمى جدّى به امورت روى آورى، امورى كه اهل تجربه مشقّت تجربه كردن آن را كشيده‏اند، و تو از زحمت طلب كفايت شده، و از تجربه دوباره آسوده گشته‏اى، و آنچه ما در صدد تجربه آن بوديم به دست تو رسيده، و قسمتى از آنچه بر ما پوشيده مانده براى تو روشن گرديده است. پسرم اگر چه من به اندازه مردمى كه پيش از من بوده‏اند عمر نكرده‏ام، ولى در كردارشان دقّت، و در اخبارشان فكر نموده، و در آثارشان سياحت كرده‏ام، تا جايى كه همانند يكى از آنان شده‏ام، بلكه گويى از پى آنچه كه از وضع آنان به من رسيده عمرم را با اولين و آخرينشان گذرانيده‏ام، زلال اعمالشان را از تيرگى، و سود و زيان كردارشان را شناختم، از اين رو از هر چيزى پاكيزه و خالصش را برايت انتخاب كردم، و از ميان آن همه برنامه زيبايش را برايت برگزيدم، و نامعلوم آن را از تو دور داشتم، چون به امورت همانند پدرى مهربان عنايت داشتم، و قصد ادب آموزى تو را در خاطر مى‏گذراندم، مصلحت ديدم تو را با اين روش تربيت كنم، چرا كه در عنفوان جوانى، و در ابتداى زندگى هستى، و تو را نيّتى سالم، و باطنى پاك است، رأيم بر اين شد كه ابتدا كتاب خدا و تأويلش را به تو بياموزم، و قوانين و احكام اسلام و حلال و حرامش را به تو تعليم دهم، و به غير آن توجه ننمايم. آن گاه ترسيدم كه آنچه از خواهشهاى نادرست و آراء ناحق و باطل مردم را دچار اختلاف نمود تا كار بر آنان اشتباه شد بر تو نيز اشتباه شود، به همين خاطر واضح نمودن اين جهت هر چند مورد پسندم نبود پيش من بهتر است از اينكه تو را به برنامه‏اى واگذارم كه بر آن از هلاكتت ايمن نيستم. اميدوارم خداوند تو را در اين برنامه به راه رشد موفق بدارد، و به راه راست راهنمايى كند، پس اين وصيت را به تو نمودم. پسرم آگاه باش محبوبترين برنامه‏اى كه از وصيتم به آن چنگ مى‏زنى تقواى الهى، و اكتفا كردن به وظايفى است كه خداوند بر تو واجب نموده، و رفتن به راهى كه پدرانت و شايستگان از خاندانت آن را طى كرده‏اند، زيرا آنان توجه به صلاح خود را وانگذاشتند چنانكه تو توجه مى‏كنى، و انديشه در كار خود كردند همان گونه كه تو انديشه مى‏نمايى، سرانجام چنان شد كه آنچه را دانستند عمل كردند، و از آنچه تكليفشان نبود روى گرداندند. پس اگر نفس تو از قبول راه آنان بدون آنكه بداند چنانكه آنان دانستند باز ايستاد پس بايد خواسته تو نسبت به آن راه از روى طلب فهم و كسب دانش باشد، نه افتادن در شبهه‏ها و بالا بردن بحثها و جدلها. و پيش از قدم نهادن در راه فهم و دانش براى شناخت آن راه از خداوند يارى بخواه، و براى به دست آوردن توفيق روى رغبت به جانب او كن، و هر چه كه تو را به اشتباه اندازد، يا به گمراهى كشاند رها ساز. و چون يقين كردى كه دلت روشنى يافته و در پيشگاه حق خاضع شده، و نظرت جمع و كامل گشته، و انديشه‏ات در اين زمينه از پريشانى در آمده و يك انديشه شده، آن گاه در آنچه براى تو تفسير مى‏كنم دقت كن. و اگر آنچه را دوست دارى برايت فراهم نشد، و به آسودگى خاطر و فكر دست نيافتى، معلومت باد جادّه را همچون شتر شب كور طى مى‏كنى، و به تاريكى‏ها گام بر مى‏دارى، و كسى كه قدم به اشتباه برمى‏دارد يا حق را از باطل تميز نمى‏دهد خواستار دين نيست، و در چنين موقعيتى حفظ خويشتن از پيمودن اين گونه جاده‏ها عاقلانه‏تر و بهتر است. پسرم وصيتم را بفهم، و بدان كه مالك مرگ همان مالك حيات، و هستى بخش همان ميراننده، و فنا كننده همان باز گرداننده، و گرفتار كننده، همان عافيت بخشنده است، و مسلّما دنيا برقرار نمى‏ماند مگر به همان نظامى كه خداوند آن را قرار داده از وضع نعمتها و بلاها، و پاداش روز جزا، و آنچه او بخواهد و ما نمى‏دانيم. اگر در رابطه با جهان و نظاماتش از درك حكمت حادثه‏اى درماندى آن را به حساب جهالت خود بگذار، زيرا در ابتداى كار نادان به امور آفريده شدى سپس دانا گشتى، چه بسيار است امورى كه نمى‏دانى و انديشه‏ات نسبت به آن سرگردان، و ديده‏ات از راه يافتن به آن ناتوان است، اما پس از مدتى به آن بينا مى‏شوى. پس به خداوندى كه تو را آفريده، و روزيت را عنايت كرده و اندامت را تعديل نموده پناه ببر، بايد بندگيت براى او باشد، و رغبتت متوجه او گردد، و از او بيم داشته باشى. پسرم آگاه باش احدى از وجود خداوند چنانكه پيامبر- صلّى اللّه عليه و آله- خبر داده خبر نداده است، پس به پيشوايى آن حضرت راضى باش، و براى رسيدن به منزل نجات رهبريش را بپذير، كه من از نصيحت به تو كوتاهى نكردم، و تو در انديشه‏ات نسبت به صلاح خود هر چند بكوشى به ميزان انديشه‏اى كه من در باره تو دارم نخواهى رسيد. پسرم معلومت باد اگر براى پروردگارت شريكى بود پيامبران آن شريك به سويت مى‏آمدند، و آثار ملك و سلطنت او را ديده، و به افعال و صفاتش آشنا مى‏شدى، اما او خدايى‏ يگانه است همان گونه كه خود را وصف نموده، كسى در حكمرانيش با او ضديّت نمى‏كند، هرگز از بين نمى‏رود، و هميشه وجود داشته، اوّل است پيش از همه اشياء و او را اوليّتى نيست، و آخر است بعد از همه اشياء و او را نهايتى نمى‏باشد، بزرگتر از آن است كه ربوبيّتش به احاطه دل و ديده ثابت گردد، چون به اين حقيقت آگاه شدى در بندگى بكوش چنانكه شايسته مانند توست كه كوچك منزلت و فقير و كم قدرت و بسيار ضعيف است، و در طلب طاعت، و در ترس از عقوبت، و بيمناكى از خشم شديدا به پروردگار خود نيازمند است، زيرا چنين پروردگارى جز به خوبى تو را فرمان نداده، و جز از زشتى باز نداشته است. پسرم تو را از دنيا و وضع آن و از بين رفتن و دست به دست شدنش آگاه كردم، و از آخرت و آنچه براى اهلش در آنجا آماده شده خبر دادم، و براى تو در رابطه با هر دو جهان مثلها زدم تا به آنها پندگيرى و بر اصول آن گام بردارى. داستان آنان كه دنيا را آزموده‏اند داستان مسافرانى است كه در جايى خراب و همراه با قحطى و تنگى منزل گرفته‏اند و عزم رفتن به منطقه‏اى پر نعمت و لذت و محلّى سر سبز و خرم نموده‏اند، رنج راه، و فراق يار، و سختى سفر، و ناگوارى طعام را تحمل كرده، تا به خانه فراخ، و منزلگاه امنشان در آيند، بنا بر اين از آن همه سختى‏ها دردى نمى‏چشند، و خرج اين سفر را خسارت نمى‏بينند، و چيزى نزد آنان از آنچه وجودشان را به منزل هميشگى و جاويدشان نزديك كند محبوبتر نيست. و مثل مردمى كه مغرور به دنيا شدند مثل مسافرانى است كه در منزلى آباد و پر نعمت بودند و از آنجا به سوى محلى خشك و خراب و بى‏آب و گياه بار سفر بندند، پس چيزى نزد آنان ناخوشايندتر و سخت‏تر از جدايى از آنچه در آن بودند و رسيدن به جايى كه به جانب آن روى مى‏آورند و بدان جا مى‏رسند نيست. پسرم خود را ميزان بين خود و ديگران قرار بده، بنا بر اين آنچه براى خود دوست دارى براى ديگران هم دوست بدار، و هر چه براى خود نمى‏خواهى براى ديگران هم مخواه، به كسى ستم مكن چنانكه دوست دارى به تو ستم نشود، و نيكى كن چنانكه علاقه دارى به تو نيكى شود، آنچه را از غير خود زشت مى‏دانى از خود نيز زشت بدان، از مردم براى خود آن را راضى باش‏ كه از خود براى آنان راضى هستى، هر آنچه را نمى‏دانى مگو اگر چه دانسته‏هايت اندك است، و آنچه را دوست ندارى در باره تو بگويند تو هم درباره ديگران مگوى. آگاه باش كه خودپسندى ضدّ صواب و آفت خردهاست. پس كوششت را به نهايت برسان، و در امور مادى خزانه‏دار وارث مشو. هرگاه به راه راست هدايت شدى در برابر پروردگارت به شدت فروتن باش. معلومت باد كه در پيش رويت راهى دراز همراه با مشقتى سخت است، در اين راه از طلب درست، و توشه به اندازه برداشتن و سبكبارى از گناه بى‏نياز نيستى، پس بيش از قدرتت بر خود بار مكن، كه سنگينى‏اش و زر و وبالت شود. اگر محتاجى را يافتى كه قدرت بر دوش نهادن زاد و توشه‏ات را تا قيامت دارد و در فرداى محشر كه به آن توشه نيازمند شدى در اختيارت بگذارد، وجودش را غنيمت بدان و زاد و توشه‏ات را بر دوشش بگذار، و در حالى كه قدرت اضافه كردن زاد و توشه را بر دوشش دارى تا بتوانى اضافه كن، چه بسا با از دست رفتن فرصت، چنين شخصى را بجويى و نيابى. به روز داشتن دارايى اگر كسى از تو وام خواست وامش ده تا در روز تنگدستى‏ات ادا كند. آگاه باش كه در پيش رويت گذرگاه سختى است، آن كه سبكبار است در آن گذرگاه حالى بهتر از سنگين بار دارد، و آن كه دچار كندى است بد حال‏تر از شتابنده در آن است. در آنجا محل فرود آمدنت به ناچار يا در بهشت است يا در جهنّم، پس پيش از در آمدنت به آن جهان توشه آماده كن، و قبل از ورودت منزلى فراهم ساز، كه بعد از مرگ تدارك كردن از دست رفته ممكن نيست، و راه بازگشت به دنيا براى هميشه بسته است. آگاه باش آن كه خزائن آسمانها و زمين در اختيار اوست به تو اجازه دعا داده، و اجابت آن را ضمانت نموده، و دستور داده از او بخواهى تا ببخشد، و رحمتش را بطلبى تا رحمت آرد، و بين خودش و تو كسى را حاجب قرار نداده و تو را مجبور به توسل به واسطه ننموده، و اگر گناه كردى از توبه مانعت‏ نشده، و در عقوبتت عجله نكرده، و به باز گشتت سرزنشت ننموده، و آنجا كه سزاوار رسوا شدنى رسوايت نكرده، در پذيرش توبه بر تو سخت گيرى روا نداشته، و به حسابرسى گناهانت اقدام نكرده، و از رحمتش نااميدت ننموده، بلكه خوددارى از معصيت را برايت حسنه قرار داده، و يك گناهت را يك گناه، و يك خوبيت را ده برابر به شمار آورده، باب توبه و باب خشنوديش را به رويت گشوده، هرگاه او را بخوانى صدايت را بشنود، چون با او به راز و نياز برخيزى رازت را بداند، پس نياز به سوى او مى‏برى، و راز دل با او در ميان مى‏گذارى، از ناراحتى‏هايت به او شكايت مى‏برى، و چاره گرفتاريهايت را از او مى‏خواهى، بر امورت از حضرتش يارى مى‏طلبى، از خزائن رحمتش چيزهايى را مى‏خواهى كه غير او را بر عطا كردنش قدرت نيست، از قبيل زياد شدن عمرها، سلامت بدنها، و گشايش روزيها. خداوند كليدهاى خزائن خود را در اختيار تو گذاشته به دليل آنكه به تو اجازه درخواست از خودش را داده، پس هرگاه بخواهى مى‏توانى درهاى نعمتش را با دعا باز كنى، و باران رحمتش‏ را بخواهى. پس تأخير در اجابت دعا نا اميدت نكند، زيرا عطا و بخشش به اندازه نيّت است، چه بسا كه اجابت دعايت به تأخير افتد تا پاداش دعا كننده بيشتر، و عطاى اميدوار فراوان‏تر گردد. و چه بسا چيزى را بخواهى و به تو داده نشود ولى بهتر از آن در دنيا يا آخرت به تو عنايت گردد، يا به خاطر برنامه نيكوترى اين دعايت مستجاب نشود. و چه بسا چيزى را مى‏خواهى كه اگر اجابت گردد دينت را تباه كند. روى اين حساب بايد چيزى را بطلبى كه زيباييش براى تو برقرار، و وبالش از تو بركنار باشد، كه ثروت براى تو باقى نيست و تو هم براى آن باقى نخواهى بود. پسرم معلومت باد براى آخرت آفريده شده‏اى نه براى دنيا، و براى فنا نه براى بقا، و براى مرگ نه براى حيات، در منزلى هستى كه بايد از آن كوچ كنى، و جايى كه از آن به جاى ديگر برسى، و خلاصه در راه آخرتى، و صيد مرگى كه گريزنده از آن را نجات نيست، و از دست خواهنده‏اش بيرون نرود، و ناگزير او را بيابد. از اينكه مرگ تو را به هنگام‏ گناه دريابد- گناهى كه با خود مى‏گفتى از آن توبه مى‏كنم- بر حذر باش، مرگى كه بين تو و توبه‏ات مانع گردد، و بدين صورت خود را به هلاكت انداخته باشى. ياد مرگ پسرم مرگ را و موقعيتى كه ناگهان در آن مى‏افتى، و بعد از مرگ به آن مى‏رسى زياد به ياد آر، تا وقتى مرگ برسد خود را مهيّا، و دامن همت به كمر زده باشى، مباد كه مرگ از راه برسد و تو را مغلوب نمايد. از اينكه رغبت دنياپرستان به دنيا، و حرصشان بر متاع اندك آن تو را فريفته كند بر حذر باش، كه خداوندت از اوضاع دنيا خبر داده، و دنيا هم با احوالاتش تو را از زوال خود آگاه نموده، و زشتيهايش را به تو نشان داده، زيرا دنيا پرستان سگانى فرياد زننده، و درندگانى شكار كننده هستند، يكديگر را مى‏گزند، زورمندش ضعيفش را مى‏خورد، و بزرگش به كوچكش به قهر و غلبه حمله مى‏كند. گروهى از دنياداران چهار پايانى مهار شده، و دسته‏اى حيوان رها شده‏اند، عقول خود را از دست داده، و به راه نامعلوم قدم نهاده‏اند، حيوانى چند كه در چراگاه آفت كه قدم در آنجا قرارى ندارد سر داده شده‏اند، نه چوپانى كه از آنان نگهدارى نمايد، و نه چراننده‏اى كه آنها را بچراند، دنيا آنان را به راه كورى و ضلالت برده، و ديدگانشان را از ديدن علائم هدايت فرو بسته، در وادى حيرت دنيا سرگردان، و در نعمت‏هايش غرق، و آن را به عنوان ربّ انتخاب كرده‏اند، از اين رو دنيا با آنان و آنان با دنيا به بازى پرداخته‏اند، و آنچه را به دنبال آن است فراموش كرده‏اند اندازه در طلب مهلت ده، تاريكى بر طرف مى‏شود، گويى كاروان به منزل رسيده، اميد است آن كه بشتابد به كاروان برسد. پسرم آگاه باش كسى كه مركبش شب و روز است او را با مركب مى‏برند گر چه ايستاده به نظر آيد، و طى مسافت مى‏كند هر چند مقيم و آسوده ديده شود. به يقين آگاه باش كه هرگز به آرزويت نرسى، و از اجل معيّن شده نگذرى، و در راه كسى هستى كه پيش از تو بوده. پس در طريق به دست آوردن مال آرام باش، و در برنامه كسب و كار مدارا كن، چه بسا تلاشى كه موجب تلف شدن ثروت شود. معلومت باد كه هر كوشنده‏اى يابنده، و هر مدارا كننده‏اى محروم نيست. نفس خود را از هر پستى به گرامى داشتنش حفظ كن هر چند تو را به نعمت‏هاى فراوان رساند، زيرا در برابر مقدارى كه از كرامت نفس به خرج مى‏گذارى عوضى به دست نياورى، بنده ديگرى مباش كه خداوند آزادت قرار داده. چه خيرى است در خيرى كه جز با شرّ به دست نيايد، و در آسايشى كه جز با سختى حاصل نگردد از اينكه مركبهاى طمع تو را برانند و به آبشخورهاى مهلكه وارد سازند بر حذر باش، اگر بتوانى بين تو و خداوند صاحب نعمتى نباشد چنان كن، زيرا بالاخره نصيبت را بيابى، و سهم خود را دريابى. نعمت اندك از جانب خداى پاك بزرگتر و با ارزش‏تر از نعمت فراوانى است كه از غير خدا برسد اگر چه همه از اوست. سفارشهاى گوناگون ديگر تدارك آنچه به خاطر سكوت از دستت رفته آسان‏تر است از آنچه محض گفتارت از كف داده‏اى، و نگهدارى آنچه در ظرف است به محكم كردن سربند آن است، و حفظ آنچه در اختيار توست نزد من محبوبتر است از طلب آنچه در دست غير توست. تلخى نااميدى بهتر از خواستن از مردم است. مال اندك همراه با عفت نفس از ثروت با گناه بهتر است. آدمى راز زندگيش را بهتر از ديگران حفظ مى‏كند. چه بسا كوشنده‏اى كه تلاش و سعيش به او زيان مى‏زند. زياده‏گو هرزه‏گو مى‏گردد، و آن كه نسبت به امورش انديشه كند بينا مى‏شود. به اهل خير نزديك شو تا از آنان گردى، و از اهل شر جدا شو تا از آنان به حساب نيايى. بد خوراكى است خوراك حرام، و ستم بر ضعيف زشت‏ترين ستم است. آنجا كه نرمى درشتى است درشتى نرمى است، چه بسا دارو درد، و درد درمان است. چه بسا خير خواهى كند آن كه خير خواه نيست، و خيانت ورزد كسى كه از او نصيحت خواسته شده. از اعتماد به آرزوها بپرهيز كه سرمايه احمقان است. عقل حفظ تجربه‏هاست، و بهترين چيزى كه تجربه كرده‏اى آن است كه تو را پند دهد. به جانب فرصت بشتاب پيش از آنكه غصه و حسرت گردد. اين طور نيست كه هر خواهنده‏اى به مقصد رسد، و هر غائب شونده‏اى باز گردد. از زمينه‏هاى فساد ضايع كردن زاد و توشه و تباه كردن معاد است. براى هر كارى عاقبتى است، آنچه برايت رقم خورده زود است به تو برسد. تاجر در خطر است. و چه بسيار مال اندكى كه از مال بسيار با بركت‏تر است. خيرى در يارى دهنده پست، و رفيق متّهم نيست. تا وقتى شتر زمانه رام توست آن را آسان گير. نعمتى را به اميد بيشتر به دست آوردن در خطر مينداز. از اينكه مركب لجاجت تو را چموشى كند بپرهيز. زمان جدايى برادرت از تو خود را به پيوند با او، و وقت روى گردانيش به لطف و قرابت، و برابر بخلش به عطا و بخشش، و هنگام دوريش به نزديكى، و زمان درشتخويى‏اش به نرمخويى، و وقت گناهش به پذيرفتن عذر او وادار، تا جايى كه گويى تو بنده اويى، و او تو را صاحب نعمت است. اين برنامه‏ها را در جايى كه اقتضا ندارد انجام مده، و در باره كسى كه شايسته نيست به ميدان نياور. دشمن دوستت را به دوستى انتخاب مكن‏ تا دوستت را دشمن نباشى. خيرخواهى خود را نسبت به برادرت خالص كن چه خير خواهيت به نظر او خوب آيد يا زشت. جرعه خشم را فرو خور، كه من جرعه‏اى شيرين‏تر و داراى عاقبتى لذيذتر از آن نديدم. با كسى كه با تو خشونت كند نرم باش، كه به زودى نسبت به تو نرم شود. با دشمنت نيكى كن كه نيكى شيرين‏ترين دو پيروزى (انتقام و گذشت) است. اگر خواستى از برادرت جدا شوى جايى براى او باقى گذار كه اگر روزى خواست برگردد دستاويز برگشت داشته باشد. آن كه به تو گمان نيك برد گمانش را عملا تحقق بخش. حق برادرت را با تكيه بر رفاقتى كه بين تو و اوست ضايع مكن، زيرا كسى كه حقش را ضايع كنى برادر تو نيست. مبادا خانواده‏ات بد بخت‏ترين مردم به خاطر تو باشند. به كسى كه به تو علاقه ندارد علاقه نشان مده. نبايد برادرت در قطع رابطه با تو از پيوستن تو به او، و بد عمل كردنش از احسان تو به او از تو تواناتر باشد. ستم اهل ستم بر تو گران نيايد، زيرا او به زيان خود و سود تو مى‏كوشد، و جزاى آن كه تو را شاد نموده اندوهگين كردن او نيست. پسرم آگاه باش رزق دو نوع است: رزقى كه تو آن را مى‏جويى، و رزقى كه آن تو را مى‏جويد، و اگر تو به او نرسى او به تو مى‏رسد. چه زشت است تواضع به وقت احتياج، و ستم در زمان توانگرى از دنيايت به سود تو همان است كه آخرتت را به آن اصلاح نمايى. اگر براى آنچه از دستت رفته ناله مى‏كنى پس براى هر چه به دستت نرسيده نيز ناله بزن. بر آنچه نبوده به آنچه بوده استدلال كن، زيرا امور دنيا شبيه يكديگرند. از كسانى مباش كه موعظه به آنان سود ندهد مگر وقتى كه در توبيخ و آزردنشان جدّيت كنى، كه عاقل به ادب پند گيرد، و چهارپايان جز با ضرب تازيانه اصلاح نگردند. غمهايى را كه بر تو وارد مى‏گردد با تصميم‏هاى قوى بر صبر و استقامت و با حسن يقين از خود دور كن. هر كه راه مستقيم را بگذاشت منحرف شد. همنشين به منزله خويشاوند است. دوست آن است كه در غيبت انسان نيز دوست باشد. هواى نفس شريك كور دلى است. چه بسا دورى كه از نزديك نزديك‏تر است، و چه بسا نزديكى كه از دور دورتر است. غريب كسى است كه براى او دوست نيست. آن كه از حق تجاوز كند راه اصلاح بر او تنگ مى‏شود. كسى كه به ارزش خود قناعت ورزد ارزشش براى او پاينده‏تر است. مطمئن‏ترين رشته‏اى كه به آن چنگ زنى رشته‏اى است كه بين تو و خداوند است. بى‏پرواى نسبت به تو دشمن توست.
لینک ثابت
دنباله‌روی فکر غربی در مسأله خانواده نباید بود

فقه ما فقه مترقّی و برجسته‌ای است. یک چیزهایی از آن را بعضی میگیرند، یک چیزهایی از آن را فراموش میکنند، یک چیزهایی را هم به‌خاطر هماهنگی با این افکار هوچیگرانه‌ی غربی از این‌رو به آن‌رو میکنند؛ این را هم دیده‌ایم ما.
بعضی‌ها برای اینکه غربی‌ها بدشان نیاید، بعضی از حقایق احکام اسلامی را، واضحات احکام اسلامی را عوض میکنند. قرآن میفرماید: وَ اِن تُطِع اَکثَرَ مَن فِی الاَرضِ یُضِلّوکَ عَن سَبیلِ‌اللهِ اِن یَتَّبِعونَ اِلّا الظَّنَّ وَ اِن هُم اِلّا یَخرُصُون؛(1) دنباله‌روِ فکر رایج در دنیای جهل و خرافه نباید بود؛ فکر اسلامی را باید پیدا کرد، دنبال آن باید رفت، ولو حالا یک عدّه‌ای بد بگویند. این هم یک مسئله است؛ بنابراین مسئله‌ی اصلی را باید پیدا کرد. به نظر من مسئله‌ی اصلی، یعنی یکی از مسائل اصلی، مسئله‌ی خانه و خانواده است: امنیّت زن در محیط خانواده؛ فرصت زن در محیط خانواده و خانه‌داری برای بُروز استعدادها؛ [چیزی‌] مانع درس خواندن او، مانع مطالعه کردن او، مانع فهمیدن او، مانع نوشتن او نشود - [برای] کسی که اهل این چیزها است - میدان برای این کارها فراهم باشد؛ این اساس قضیّه است.1393/01/30


1 ) سوره مبارکه الأنعام آیه 116
وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ
ترجمه:
اگر از بیشتر کسانی که در روی زمین هستند اطاعت کنی، تو را از راه خدا گمراه می کنند؛ (زیرا) آنها تنها از گمان پیروی می‌نمایند، و تخمین و حدس (واهی) می‌زنند.
لینک ثابت
زن مسلمان ایرانی

راجع به مسئله‌ی زن در نظام جمهوری اسلامی و در کشور ما و جامعه‌ی ما. اولا من عرض بکنم در هنگامی که به همین مناسبت غالباً بنده مواجه میشوم با بانوان مسلمان، زنان مؤمن و تحصیل‌کرده، خدا را عمیقاً شکر میکنم؛ واقعاً این یکی از بزرگ‌ترین افتخارات نظام اسلامی است که در سایه‌ی نظام اسلامی این‌همه زن فرزانه و تحصیل‌کرده و خوش‌فکر و ممتاز از لحاظ فکری و عملی در جامعه‌ی ما وجود دارند؛ خیلی نعمت بزرگی است و مایه‌ی افتخار است. حالا امروز که فقط این خانم محترم صحبت کردند، لکن جلسات متعدّدی ما داشتیم که خانمها متعدّد صحبت کردند؛ هر کدام که بیاناتی را ابراز کردند، یک دریچه‌ای از نگاه نو، فکر نو به روی ذهن انسان گشوده میشد. تربیت این‌همه انسان والا، برجسته و خوش‌فکر یکی از بزرگ‌ترین افتخارات نظام اسلامی است. امروز وقتی ما نگاه میکنیم، نام زنان ما بر تارک کتابهای متعدّدی - کتابهای علمی، کتابهای پژوهشی، کتابهای تاریخی، کتابهای ادبی، کتابهای سیاسی، کتابهای هنری - گذاشته شده؛ جزو برترین نوشته‌ها و آثار مکتوب امروز نظام اسلامی - چه مقالات و چه کتابها - نوشته‌های بانوان ما است، که این واقعاً مایه‌ی افتخار است. در تاریخ ما بی‌سابقه است؛ ما دوره‌های گوناگون را دیدیم، آشنا هم بودیم با فضای فرهنگی کشور؛ ما هرگز این‌همه انسان برجسته‌ی در زمینه‌های مختلف - چه در مسائل حوزوی، چه در مسائل دانشگاهی - نداشتیم. در کنار اینها، بُروز و ظهور کاملاً برجسته‌ی هویّت و شخصیّت مستقلّ زن ایرانی، در عرصه‌ی مجاهدتها، از جمله در دفاع مقدّس و دنباله‌های آن تا امروز؛ این همه همسران شهدا، همسران جانبازان، مادران شهیدان، بازماندگان برجسته‌ی کسانی که رفتند جانشان را در راه خدا دادند و اینها با اراده‌ی محکم، عزم راسخ و با صبر، هر انسانی را در مقابل خودشان خاشع و خاضع میکنند. بنده که حقیقتاً هروقت با این زنان برجسته مواجه میشوم، در مقابل آنها احساس خضوع میکنم. بنده زیاد برخورد میکنم با مادران شهیدان، با همسران شهیدان، با همسران جانبازان: این بانوی فداکاری که یک عمر زندگی خودش را میگذارد برای مدیریّت کردن و بهبود بخشیدن به زندگی یک معلول و جانباز، برای خاطر خدا؛ این چیز کوچکی نیست، اینها به زبان آسان است. آن مادری که دو فرزند، سه فرزند، چهار فرزند را در راه خدا داده و همچنان محکم ایستاده، به ما سفارش میکند که بایستید؛ محکم باشید! انسان واقعاً در مقابل این‌همه عظمت احساس خشوع میکند. اینها واقعیّتهای زنانه‌ی جامعه‌ی ما است که بسیار افتخارآمیز و مهم است. خب بحمدالله این، آن بخش روشن و درخشان مسئله‌ی زن در کشور [است‌].1393/01/30
لینک ثابت
حقوق بشر

ما بایستی از نگاه غربی در مسئله‌ی زن پرهیز کنیم، این است: در نگاه غربی زن وسیله‌ای برای اطفای شهوت است؛ این غیر قابل کتمان است. این را اگر کسی ادّعا بکند ممکن است کسانی جنجال کنند که نه آقا این‌جور نیست؛ لیکن زندگی آنها را که انسان نگاه میکند، اساساً این نگاه حاکم است...
بنده اهل بریده پیدا کردن از روزنامه‌ها نیستم، امّا دیروز، پریروز بود، یک چیزی در روزنامه دیدم؛ دیدم خیلی چیز مهمّی است؛ اینجا آوردم برای شما بخوانم. کتابی از "جیمی کارتر" رئیس جمهور پیشین آمریکا، [منتشر شده‌] به اسم "تقاضایی برای اقدام" که به موضوع نقض حقوق بشر و تجاوزات وحشتناک علیه زنان پرداخته. جیمی کارتر در این کتاب میگوید: هر ساله صدهزار دختر به‌عنوان برده در آمریکا فروخته میشود. جایی که صاحب یک روسپی‌خانه میتواند دختری را که معمولاً اهل آمریکای لاتین یا آفریقا است، با قیمتی برابر هزار دلار خریداری کند. وی همچنین به تجاوزات جنسی که در محوّطه‌های کالج‌ها رخ میدهد اشاره دارد؛ به جایی که از هر بیست‌وپنج مورد تنها یک مورد گزارش میشود. کارتر همچنین عنوان میکند که تنها یک درصد از متجاوزان جنسی در ارتش محاکمه میشود. انسان گریه‌اش میگیرد! از این قبیل در روزنامه‌ها زیاد می‌بینید، بنده هم زیاد میبینم؛ من هیچ‌وقت هم به اینها استناد نمیکنم، لکن خب اینها واقعیّتی است. جیمی کارتر هم بالاخره یک شخصیّت معروفی است و این هم کتاب او است. این چه وضعی است در دنیا؟ این چه‌جور تکریم زن است؟1393/01/30

لینک ثابت
کرامت زن

بنده اهل بریده پیدا کردن از روزنامه‌ها نیستم، امّا دیروز، پریروز بود، یک چیزی در روزنامه دیدم؛ دیدم خیلی چیز مهمّی است؛ اینجا آوردم برای شما بخوانم. کتابی از "جیمی کارتر" رئیس جمهور پیشین آمریکا، [منتشر شده‌] به اسم "تقاضایی برای اقدام" که به موضوع نقض حقوق بشر و تجاوزات وحشتناک علیه زنان پرداخته. جیمی کارتر در این کتاب میگوید: هر ساله صدهزار دختر به‌عنوان برده در آمریکا فروخته میشود. جایی که صاحب یک روسپی‌خانه میتواند دختری را که معمولاً اهل آمریکای لاتین یا آفریقا است، با قیمتی برابر هزار دلار خریداری کند. وی همچنین به تجاوزات جنسی که در محوّطه‌های کالج‌ها رخ میدهد اشاره دارد؛ به جایی که از هر بیست‌وپنج مورد تنها یک مورد گزارش میشود. کارتر همچنین عنوان میکند که تنها یک درصد از متجاوزان جنسی در ارتش محاکمه میشود. انسان گریه‌اش میگیرد! از این قبیل در روزنامه‌ها زیاد می‌بینید، بنده هم زیاد میبینم؛ من هیچ‌وقت هم به اینها استناد نمیکنم، لکن خب اینها واقعیّتی است. جیمی کارتر هم بالاخره یک شخصیّت معروفی است و این هم کتاب او است. این چه وضعی است در دنیا؟ این چه‌جور تکریم زن است؟ نویسنده‌ی نامدار و معروف غربی، کتاب رُمان مینویسد برای شرافتمندانه نشان دادنِ شغل روسپی‌گری! که البتّه به فارسی هم ترجمه شده است. البتّه در این کتاب اشاره به این است که چگونه دلاّلان جنسی، می‌آیند از کشورهای آمریکای لاتین دخترها را با وعده و وعید و فلان برمیدارند میبرند، و میفروشند به این مراکز؛ که البتّه این مربوط به اروپا است، مربوط به آمریکا نیست. البتّه سعی میشود در این کتاب و این رُمان، که شغل روسپی‌گری یک شغل شرافتمندانه‌ای وانمود بشود. این است فرهنگ غرب نسبت به زن؛ این است احترام اینها نسبت به زن.1393/01/30
لینک ثابت
کرامت زن

در احصای مسائل اصلیِ زنان، حقیقتاً به مسائل اصلی بپردازیم، نه به مسائل درجه‌ی دو. پرداختن به مسئله‌ی خانواده و بخصوص مسئله‌ی سلامت و امنیّت و آرامش و تکریم زن در محیط خانواده، یکی از مسائل اصلی است. ما چند مسئله‌ی اصلی داریم، یکی از آنها این است.1393/01/30
لینک ثابت
نقش زنان در دفاع مقدس

امروز وقتی ما نگاه میکنیم، نام زنان ما بر تارک کتابهای متعدّدی - کتابهای علمی، کتابهای پژوهشی، کتابهای تاریخی، کتابهای ادبی، کتابهای سیاسی، کتابهای هنری - گذاشته شده؛ جزو برترین نوشته‌ها و آثار مکتوب امروز نظام اسلامی - چه مقالات و چه کتابها - نوشته‌های بانوان ما است، که این واقعاً مایه‌ی افتخار است. در تاریخ ما بی‌سابقه است؛ ما دوره‌های گوناگون را دیدیم، آشنا هم بودیم با فضای فرهنگی کشور؛ ما هرگز این‌همه انسان برجسته‌ی در زمینه‌های مختلف - چه در مسائل حوزوی، چه در مسائل دانشگاهی - نداشتیم. در کنار اینها، بُروز و ظهور کاملاً برجسته‌ی هویّت و شخصیّت مستقلّ زن ایرانی، در عرصه‌ی مجاهدتها، از جمله در دفاع مقدّس و دنباله‌های آن تا امروز؛ این همه همسران شهدا، همسران جانبازان، مادران شهیدان، بازماندگان برجسته‌ی کسانی که رفتند جانشان را در راه خدا دادند و اینها با اراده‌ی محکم، عزم راسخ و با صبر، هر انسانی را در مقابل خودشان خاشع و خاضع میکنند. بنده که حقیقتاً هروقت با این زنان برجسته مواجه میشوم، در مقابل آنها احساس خضوع میکنم. بنده زیاد برخورد میکنم با مادران شهیدان، با همسران  شهیدان، با همسران جانبازان: این بانوی فداکاری که یک عمر زندگی خودش را میگذارد برای مدیریّت کردن و بهبود بخشیدن به زندگی یک معلول و جانباز، برای خاطر خدا؛ این چیز کوچکی نیست، اینها به زبان آسان است. آن مادری که دو فرزند، سه فرزند، چهار فرزند را در راه خدا داده و همچنان محکم ایستاده، به ما سفارش میکند که بایستید؛ محکم باشید! انسان واقعاً در مقابل این‌همه عظمت احساس خشوع میکند. اینها واقعیّتهای زنانه‌ی جامعه‌ی ما است که بسیار افتخارآمیز و مهم است. خب بحمدالله این، آن بخش روشن و درخشان مسئله‌ی زن در کشور [است‌].1393/01/30
لینک ثابت
کرامت زن

نگاه کنید ببینید عوامل سَلب آرامش و سکینه‌ی روحی زن در خانواده چه چیزهایی است؟ دنبال این باشید که با قانون، با روشهای تبلیغی، با روشها و شیوه‌های گوناگون، اینها را برطرف کنید. این، اساس قضیّه است. زن در خانه مایه‌ی آرامش است؛ مایه‌ی آرامش مرد، و مایه‌ی آرامش فرزندان؛ دختر و پسر. اگر خود زن برخوردار از آرامش روانی و روحی نباشد، نمیتواند این آرامش را به خانواده بدهد. زنی که مورد تحقیر قرار بگیرد، مورد اهانت قرار بگیرد، مورد فشار کار قرار بگیرد، نمیتواند کدبانو باشد؛ نمیتواند مدیر خانواده باشد؛ درحالی‌که زن، مدیر خانواده است. این مسئله‌ی اصلی است. این یکی از آن اصلی‌ترین مسائل است، که خب در محیط زندگی ما - چه محیطهای قدیمی ما، چه محیطهای جدید ما - چندان مورد توجّه قرار نگرفته است و باید مورد توجّه قرار بگیرد.
تصوّر از زن در خانه، تصوّر یک موجود درجه‌ی دویی [است‌] که موظّف به خدمتگزاری به دیگران است؛ این تصوّر بین خیلی‌ها هست - حالا بعضی‌ها به زبان می‌آورند، به‌رو می‌آورند، بعضی‌ها هم به رو نمی‌آورند، امّا در دلشان این است - این درست نقطه‌ی مقابل آن چیزی است که اسلام بیان کرده است. من مکرّر عرض کرده‌ام این حدیث معروف را که «اَلمَرأَةُ رَیحانَةٌ وَ لَیسَت بِقَهرَمانَة»؛(۳) قهرمان، در تعبیرات رایج عربی، به آن کارگزار میگویند؛ مثل «اَمَرَ قَهرِمانَهُ بِکَذا»؛ مثلاً فلان صاحب ملک و املاک فراوان به قهرمان خودش، یعنی آن کسی که کارگزار امور این املاک است، گفت؛ به این میگویند «قهرمان». در این حدیث میگوید: خیال نکن زن کارگزار تو داخل خانه است که باید کارهای خانه را [انجام دهد]؛ این‌جوری نیست. خب ببینید، این خودش یک فصلی است که از آن چندین فصل گشوده میشود: مسئله‌ی احترام کار زن در خانه و عدم الزام او، مجبور نبودن او، قابل خریداری شدن این کار یعنی قابل مبادله‌ی با پول؛ این است. اینها چیزهایی است که خب در اسلام هست، در فقه اسلام هست؛ همان‌طور که اشاره کردند ایشان، واقعاً فقه ما فقه مترقّی و برجسته‌ای است. یک چیزهایی از آن را بعضی میگیرند، یک چیزهایی از آن را فراموش میکنند، یک چیزهایی را هم به‌خاطر هماهنگی با این افکار هوچیگرانه‌ی غربی از این‌رو به آن‌رو میکنند؛ این را هم دیده‌ایم ما.
بعضی‌ها برای اینکه غربی‌ها بدشان نیاید، بعضی از حقایق احکام اسلامی را، واضحات احکام اسلامی را عوض میکنند. قرآن میفرماید: وَ اِن تُطِع اَکثَرَ مَن فِی الاَرضِ یُضِلّوکَ عَن سَبیلِ‌اللهِ اِن یَتَّبِعونَ اِلّا الظَّنَّ وَ اِن هُم اِلّا یَخرُصُون؛(۴) دنباله‌روِ فکر رایج در دنیای جهل و خرافه نباید بود؛ فکر اسلامی را باید پیدا کرد، دنبال آن باید رفت، ولو حالا یک عدّه‌ای بد بگویند. این هم یک مسئله است؛ بنابراین مسئله‌ی اصلی را باید پیدا کرد. به نظر من مسئله‌ی اصلی، یعنی یکی از مسائل اصلی، مسئله‌ی خانه و خانواده است: امنیّت زن در محیط خانواده؛ فرصت زن در محیط خانواده و خانه‌داری برای بُروز استعدادها؛ [چیزی‌] مانع درس خواندن او، مانع مطالعه کردن او، مانع فهمیدن او، مانع نوشتن او نشود - [برای] کسی که اهل این چیزها است - میدان برای این کارها فراهم باشد؛ این اساس قضیّه است.1393/01/30

لینک ثابت
الگوی اسلامی زن

مقامات معنوی فاطمه‌ی زهرا (سلام الله علیها) در شمار برترین مقامات معنوی آحاد معدودی از بشریّت است. ایشان معصومند؛ عصمت، ویژه‌ی معدودی از برگزیدگان الهی در میان آحاد بشر است؛ و این بزرگوار - فاطمه‌ی زهرا (سلام الله علیها) - از آن جمله است، با توجّه به این واقعیّت که این زن مسلمان و مجاهدِ فی‌سبیل‌الله تنها حدود بیست سال - حالا با اختلاف روایات از هجده سال تا بیست و پنج سال - سنّشان بوده؛ زن جوان دارای این مرتبه‌ی عالی از معنویّت که در ردیف اولیا و پیامبران و مانند اینها قرار میگیرد و از سوی فرستادگان الهی "سیّدة نساءالعالمین" نام میگیرد. در کنار این مقام معنوی بُروز خصلتهای برجسته و کارکردهای مهم در زندگی شخصی این بانوی بزرگوار هرکدام یک درس است. تقوای او، عفّت و طهارت او، مجاهدت او، شوهرداری او، فرزندداری او، سیاست‌فهمی او، حضور او در مهم‌ترین عرصه‌های حیات یک انسان در آن دوره - چه در دوران نوجوانی و کودکی، چه در دوران بعد از ازدواج - هرکدام یک درس است؛ نه فقط درس است برای شما بانوان، [بلکه‌] برای همه‌ی بشریّت درس است. بنابراین این اقتران برای ما یک فرصت است؛ در زندگی فاطمه‌ی زهرا باید دقیق شد، با نگاهی نو آن زندگی را شناخت، فهمید و به معنای واقعی کلمه آن را الگو قرار داد.1393/01/30
لینک ثابت
حقوق زن

مسئله‌ی زن در دنیای امروز و ازجمله در کشور ما، یکی از مسائلی است که به جهات مختلف همچنان درخور پیگیری و تأمّل و کار و فکر است. اولا نیمی از جمعیّت کشورها زنان هستند؛ چگونه میتوان به‌شکل سالمی از این امکان و استعداد عظیم به نفع هر کشوری، ازجمله کشور ما استفاده کرد؟ ثانیاً مسئله‌ی جنسیّت که یکی از حسّاس‌ترین و ظریف‌ترین مسائل آفرینش است، چگونه میتواند در خدمت تعالی انسان قرار بگیرد، نه در خدمت انحطاط بشر و انحطاط اخلاقی؟ ثالثاً به‌خاطر تفاوتهای طبیعی‌ای که بین جنس زن و جنس مرد وجود دارد، چگونه میتوان - چه در محیط اجتماعی، چه در محیط خانواده - رفتاری را نهادینه کرد و غیرقابل اجتناب کرد که به زن ظلم نشود؟ اینها مسائل خیلی مهمّی است. اگر ما همین دو سه مسئله را محور فکر و تأمّل و بحث و کار قرار بدهیم، یک مجموعه‌ی تلاش و کار مطالعاتی و تحقیقی و عملی را به دنبال خود خواهد آورد. این مسئله‌ی ظلم به زنان را کسی خیال نکند که مخصوص جوامع عقب‌افتاده یا جوامع مثلاً فرض کنید وحشی [است‌]؛ نه، در جوامع به‌اصطلاح متمدّن امروز، این ظلم به جامعه‌ی زنان اگر بیشتر از جوامع دیگر نباشد، قطعاً کمتر نیست. خب اینها مسائل مهمّی است؛ اینها باید رسیدگی بشود، به اینها باید پرداخته بشود.1393/01/30
لینک ثابت
حقوق زن

نگاه کنید ببینید عوامل سَلب آرامش و سکینه‌ی روحی زن در خانواده چه چیزهایی است؟ دنبال این باشید که با قانون، با روشهای تبلیغی، با روشها و شیوه‌های گوناگون، اینها را برطرف کنید. این، اساس قضیّه است. زن در خانه مایه‌ی آرامش است؛ مایه‌ی آرامش مرد، و مایه‌ی آرامش فرزندان؛ دختر و پسر. اگر خود زن برخوردار از آرامش روانی و روحی نباشد، نمیتواند این آرامش را به خانواده بدهد. زنی که مورد تحقیر قرار بگیرد، مورد اهانت قرار بگیرد، مورد فشار کار قرار بگیرد، نمیتواند کدبانو باشد؛ نمیتواند مدیر خانواده باشد؛ درحالی‌که زن، مدیر خانواده است. این مسئله‌ی اصلی است. این یکی از آن اصلی‌ترین مسائل است، که خب در محیط زندگی ما - چه محیطهای قدیمی ما، چه محیطهای جدید ما - چندان مورد توجّه قرار نگرفته است و باید مورد توجّه قرار بگیرد.
تصوّر از زن در خانه، تصوّر یک موجود درجه‌ی دویی [است‌] که موظّف به خدمتگزاری به دیگران است؛ این تصوّر بین خیلی‌ها هست - حالا بعضی‌ها به زبان می‌آورند، به‌رو می‌آورند، بعضی‌ها هم به رو نمی‌آورند، امّا در دلشان این است - این درست نقطه‌ی مقابل آن چیزی است که اسلام بیان کرده است. من مکرّر عرض کرده‌ام این حدیث معروف را که «اَلمَرأَةُ رَیحانَةٌ وَ لَیسَت بِقَهرَمانَة»؛(۳) قهرمان، در تعبیرات رایج عربی، به آن کارگزار میگویند؛ مثل «اَمَرَ قَهرِمانَهُ بِکَذا»؛ مثلاً فلان صاحب ملک و املاک فراوان به قهرمان خودش، یعنی آن کسی که کارگزار امور این املاک است، گفت؛ به این میگویند «قهرمان». در این حدیث میگوید: خیال نکن زن کارگزار تو داخل خانه است که باید کارهای خانه را [انجام دهد]؛ این‌جوری نیست. خب ببینید، این خودش یک فصلی است که از آن چندین فصل گشوده میشود: مسئله‌ی احترام کار زن در خانه و عدم الزام او، مجبور نبودن او، قابل خریداری شدن این کار یعنی قابل مبادله‌ی با پول؛ این است. اینها چیزهایی است که خب در اسلام هست، در فقه اسلام هست؛ همان‌طور که اشاره کردند ایشان، واقعاً فقه ما فقه مترقّی و برجسته‌ای است. یک چیزهایی از آن را بعضی میگیرند، یک چیزهایی از آن را فراموش میکنند، یک چیزهایی را هم به‌خاطر هماهنگی با این افکار هوچیگرانه‌ی غربی از این‌رو به آن‌رو میکنند؛ این را هم دیده‌ایم ما.
بعضی‌ها برای اینکه غربی‌ها بدشان نیاید، بعضی از حقایق احکام اسلامی را، واضحات احکام اسلامی را عوض میکنند. قرآن میفرماید: وَ اِن تُطِع اَکثَرَ مَن فِی الاَرضِ یُضِلّوکَ عَن سَبیلِ‌اللهِ اِن یَتَّبِعونَ اِلّا الظَّنَّ وَ اِن هُم اِلّا یَخرُصُون؛(۴) دنباله‌روِ فکر رایج در دنیای جهل و خرافه نباید بود؛ فکر اسلامی را باید پیدا کرد، دنبال آن باید رفت، ولو حالا یک عدّه‌ای بد بگویند. این هم یک مسئله است؛ بنابراین مسئله‌ی اصلی را باید پیدا کرد. به نظر من مسئله‌ی اصلی، یعنی یکی از مسائل اصلی، مسئله‌ی خانه و خانواده است: امنیّت زن در محیط خانواده؛ فرصت زن در محیط خانواده و خانه‌داری برای بُروز استعدادها؛ [چیزی‌] مانع درس خواندن او، مانع مطالعه کردن او، مانع فهمیدن او، مانع نوشتن او نشود - [برای] کسی که اهل این چیزها است - میدان برای این کارها فراهم باشد؛ این اساس قضیّه است.1393/01/30

لینک ثابت
حقوق زن

مسئله‌ی اشتغال بانوان، جزو مسائل اصلی نیست. البتّه ما با اشتغال بانوان مخالف نیستیم؛ بنده خودم نه با اشتغالشان، نه با مدیریّتهاشان مخالفتی ندارم، مادامی‌که با آن مسائل اصلی معارضه و تنافی پیدا نکند؛ اگر معارضه پیدا کرد، آن مقدّم است. یکی از کارهایی که در این زمینه‌ی سوّم ]تفاوت برابری جنسی و عدالت[ که عرض کردیم باید انجام بگیرد، طبعاً این است که نگاه کنند ببینند آن مشاغلی که متناسب با این خصوصیّت زن است چیست. بعضی از مشاغل هست متناسب با ساخت زن نیست، خب اینها را دنبال نکنند. یکی از کارها این است که آن تحصیلاتی را که به آن مشاغل منتهی میشود، بر زن تحمیل نکنند. این بحث دانشگاه و تحصیلات و مانند اینها که باز بعضی‌ها جنجال میکنند که در تحصیلات تبعیض است، این تبعیض همه‌جا بد نیست. تبعیض آنجایی که ضدّ عدالت باشد بد است. والّا فرض کنید وقتی‌که شما در یک تیم فوتبال، یکی را میگذارید مهاجم، یکی را میگذارید مدافع، یکی را میگذارید دروازه‌بان، خب این تبعیض است دیگر. اگر آن کسی که باید در خط دفاع واایستد، گذاشتند مهاجم، خب تیم خواهد باخت. آن کسی که باید مهاجم باشد اگر گذاشتند دروازه‌بان که بلد نیست این کار را، خب تیم میبازد. این تبعیض است، [امّا] این تبعیض، عین عدالت است؛ یکی را اینجا میگذارند، یکی را آنجا میگذارند، یکی را آنجا میگمارند. [پس باید] ببینیم با توجّه به آن اهداف بلند چه درسی برای بانوان مناسب است، آن درس را در اختیارشان قرار بدهیم؛ نه اینکه مجبورش کنیم که شما چون در کنکور این‌جوری شرکت کردی، و این‌جوری نمره آوردی، حتماً باید بروی فلان درس را بخوانی، که این درس نه با طبیعت زنانه‌ی او سازگار است، نه با اهداف عالی او سازگار است، نه شغلی که به دنبال این درس به او داده میشود، متناسب با او است. این چیزها را به نظر من در زمینه‌ی اشتغال زنان باید در نظر گرفت. و خلاصه این را که زن نتواند همه‌ی مشاغلی را که مرد به عهده میگیرد به عهده بگیرد، نباید ننگ دانست یا نقص دانست؛ نخیر، آن چیزی بد است که متناسب با طبیعت الهی [نباشد]. این، آن عرایض ما است که البتّه حالا چیزهای دیگری هم یادداشت کردیم، که به نظر من همین اندازه کافی است.
مسئله‌ی زنان، مسئله‌ی مهمّی است؛ بهترین کسانی هم که این مسئله را میتوانند دنبال کنند و حل کنند خود خانمها هستند. و خانم تحصیل‌کرده و خوش‌فکر و بااستعداد و خوش‌قلم و خوش‌قریحه کم نداریم؛ امروز در کشور ما بحمدالله خیلی زیاد است. عرض کردم؛ هیچ‌وقت در تاریخ کشور ما این‌همه زن تحصیل‌کرده و فرزانه و برجسته ما نداشتیم؛ نه در محیطهای حوزوی، نه در محیطهای دانشگاهی. این‌همه نویسنده‌ی زن، این‌همه شاعر زن، این‌همه محقّق زن، پژوهشگر زن، در رشته‌های مختلف نداشتیم؛ خوشبختانه امروز به برکت نظام اسلامی [داریم‌]. اینها به برکت اسلام است، به برکت جمهوری اسلامی است، به برکت همان نگاه روشن امام به مسئله‌ی زن است، که اشاره کردند.(۵) هیچ‌وقت ما چنین وضعیّتی را در کشورمان نداشتیم. باید خدا را شکر کنیم و از توفیقات او سپاسگزاری کنیم و از او افزایش این توفیق را بخواهیم و شکر این توفیق را بکنیم؛ شکرش هم همین است که عرض کردم: نگاه به رهنمود الهی و سلب نگاه از رهنمودهای مادّی که امروز متصدّی و مباشر آن هم غربی‌ها و آمریکایی‌هایند که خیلی هم پررویند، خیلی هم طلبگارند، خیلی هم هوچی هستند، و اگر کسی بر خلافشان حرف بزند، هجوم تبلیغاتی هم میکنند، [امّا] نباید اعتنا کرد؛ باید انشاءالله پیش بروید.1393/01/30

لینک ثابت
زن در غرب

آنچه من امروز عرض میکنم به شما، دو سه نکته است: یک نکته اینکه اگر ما میخواهیم درباره‌ی مسئله‌ی زن درست فکر کنیم و درست حرکت کنیم و دچار خطا نشویم، باید ذهنمان را از حرفهای کلیشه‌ای فراورده‌ی غربی‌ها بکلّی خالی کنیم. غربی‌ها نسبت به مسئله‌ی زن بد فهمیدند، بد عمل کردند و همان فهم بد و غلط و عمل گمراه‌کننده و مهلک خودشان را به‌صورت سکّه‌ی رایج در دنیا مطرح کردند. علیه هر کسی هم که بر ضدّ نظر آنها حرف بزند، دستگاه تبلیغاتی وسیع آنها هوچیگری میکند، مجال حرف زدن هم به کسی نمیدهد. اگر میخواهید درباره‌ی مسئله‌ی زن راهبرد درست را پیدا کنید و این راهبرد را با اجرائیّات و الزامات اساسی آن همراه کنید و در بلندمدّت پیش بروید و به نتیجه برسید، باید ذهنتان را از تفکّرات غربی در مورد زن تخلیه کنید. نمیگویم بی‌اطّلاع بمانیم، نه؛ ما طرفدار بی‌اطّلاعی نیستیم، بنده طرفدار آگاهی و آشنایی هستم، امّا مرجعیّت آن افکار را بکلّی رد کنیم. افکار غربی‌ها، نظرات غربی‌ها، در زمینه‌ی مسئله‌ی زن مطلقا نمیتواند مایه‌ی سعادت و هدایت جامعه‌ی بشری باشد. اولا تفکّرات آنها، تفکّراتی است مبتنی بر معرفت‌شناسی مادّی و غیرالهی، که این خودش یک غلطی است. هر دستگاه علمی و فکری که بر پایه‌ی معرفت مادّی و اعتقاد مادّی باشد، طبعاً غلط است. نگاه به حقایق آفرینش را بایستی با نگاه معرفت‌شناسی الهی، با اعتقاد به‌وجود خدا، با اعتقاد به قدرت خدا و حضور الهی و ربوبیّت الهی شناخت و فهمید و دنبال کرد. پس پایه و ریشه و اساس تفکّرات غربی‌ها چون مادّی است، غلط است. این یک. دوّم اینکه در رویکرد غربی به مسئله‌ی زن - همچنان که در تاریخ انقلاب صنعتی، انسان بروشنی می‌بیند - یک نگاه کاسب‌گرانه و مادّی و اقتصادی دخالت داشته است. یعنی در اروپایی که زن حقّ مالکیّت نداشت و مایملک زن متعلّق به مرد و شوهرش بود، و حقّ تصرّف در مایملک خود نداشت یا از وقتی که دموکراسی در غرب راه افتاده بود زن حقّ رأی دادن نداشت، در یک چنین دنیایی ناگهان مسئله‌ی انقلاب صنعتی و کارخانجات و حضور مؤثّر شاغل زن در کارخانجات با خرج کمتر برای سرمایه‌دارها مطرح شد. آن‌وقت آمدند برای زن حقّ مالکیّت قائل شدند، برای اینکه بتوانند او را به کارخانه بکشانند، به او مزد کمتری بدهند، و طبعاً آمدن او به میدان اشتغال الزامات خودش را داشت و دنباله‌های خودش را تا امروز داشت. بنابراین علاوه بر اینکه نگاه به زن یک نگاه غیرالهی و مادّی است، اساساً سیاستهایی که بر اساس آنها، وضعیّت کنونی در اروپا عمدتاً و در دنیای غرب پیش آمده است، با یک نگاه کاسب‌کارانه و مادّی و اقتصادی همراه بوده.
یک جهت دیگر در اینکه ما بایستی از نگاه غربی در مسئله‌ی زن پرهیز کنیم، این است: در نگاه غربی زن وسیله‌ای برای اطفای شهوت است؛ این غیر قابل کتمان است. این را اگر کسی ادّعا بکند ممکن است کسانی جنجال کنند که نه آقا این‌جور نیست؛ لیکن زندگی آنها را که انسان نگاه میکند، اساساً این نگاه حاکم است. در محیط اجتماعی هرچه زن پوشش کمتری داشته باشد، مطلوب‌تر است. در مورد مرد این حرف را نمیزنند؛ در مهمانی رسمی، مرد بایستی با لباس کامل، پاپیون زده و کت و شلوار پوشیده و احیاناً لباس رسمی وارد بشود؛ امّا خانمها در این مهمانی‌های رسمی بایستی به شکل دیگری ظاهر بشوند؛ این جز برای اینکه چشم هرزه‌ی هوس‌آلود مرد بهره‌مند بشود، هیچ فلسفه‌ی دیگری و حکمت دیگری ندارد؛ امروز در دنیای غرب این‌جوری است؛ و عملاً بزرگ‌ترین ظلمی که امروز در دنیای غرب به زنان میشود، از این قبیل است.1393/01/30

لینک ثابت
زن در غرب

شما خانمها بحمدالله عالمید، فاضلید، برجسته‌اید؛ من احترام میکنم [به شما]. هر وقتی که در جلساتی خانمها صحبت میکنند من استفاده میکنم. در همین جایی که ما نشسته‌ایم، جلسه‌ی اندیشه‌های راهبردی بود راجع به مسئله‌ی زن و خانواده؛ چند خانم آمدند صحبت کردند، بدون تعارف حقیقتاً من استفاده کردم، بهره بردم از آن مطالبی که گفتند؛ به نظر من اگر شماها میخواهید برای مسئله‌ی اساسی زن و معضل زن و مشکلاتی که جامعه‌ی زنان در همه‌جا - از جمله در کشور ما - به آن دچارند فکر بکنید، شرط اوّل آن این است که خودتان را و ذهنتان را باید از تفکّرات غربی که یک تفکّرات کلیشه‌ای غلط متحجّر نونما - ظاهرش نو، باطنش متحجّر؛ ظاهرش دلسوزانه، باطنش خائنانه - [است‌]، خلاص کنید، نجات بدهید؛ فکر مستقلّ از تفکرات غربی بکنید.
الزام دوّم اینکه به متون اسلامی مراجعه کنید. واقعاً از قرآن و از سنّت و از حدیث و از دعا و از متون اسلامی و از کلمات ائمّه و رفتار ائمّه، آن اصول و پایه‌های اصلی را اتّخاذ کنید. وحی است دیگر، وحی مال خدا است؛ خدا آفریننده‌ی من و شما است. من نمیگویم هرچه به نام دین در دهانها می‌افتد آدم قبول کند؛ نه، از همان دین صحیح، که با شیوه‌ی درستِ استنباط و به وسیله‌ی اهل و شایستگان این کار انجام میگیرد، استفاده شود؛ واقعاً از کتاب خدا، از سنّت پیغمبر، از روش ائمّه‌ی معصومین و از کلمات اینها استفاده بشود، که ما در زمینه‌ی مسائل زنان باید چه راهبردی را اتّخاذ کنیم و خطوط اساسی را از آنجا باید اتّخاذ کنیم.1393/01/30

لینک ثابت
زن در غرب

بنده اهل بریده پیدا کردن از روزنامه‌ها نیستم، امّا دیروز، پریروز بود، یک چیزی در روزنامه دیدم؛ دیدم خیلی چیز مهمّی است؛ اینجا آوردم برای شما بخوانم. کتابی از "جیمی کارتر" رئیس جمهور پیشین آمریکا، [منتشر شده‌] به اسم "تقاضایی برای اقدام" که به موضوع نقض حقوق بشر و تجاوزات وحشتناک علیه زنان پرداخته. جیمی کارتر در این کتاب میگوید: هر ساله صدهزار دختر به‌عنوان برده در آمریکا فروخته میشود. جایی که صاحب یک روسپی‌خانه میتواند دختری را که معمولاً اهل آمریکای لاتین یا آفریقا است، با قیمتی برابر هزار دلار خریداری کند. وی همچنین به تجاوزات جنسی که در محوّطه‌های کالج‌ها رخ میدهد اشاره دارد؛ به جایی که از هر بیست‌وپنج مورد تنها یک مورد گزارش می شود. کارتر همچنین عنوان میکند که تنها یک درصد از متجاوزان جنسی در ارتش محاکمه میشود. انسان گریه‌اش میگیرد! از این قبیل در روزنامه‌ها زیاد می‌بینید، بنده هم زیاد میبینم؛ من هیچ‌وقت هم به اینها استناد نمیکنم، لکن خب اینها واقعیّتی است. جیمی کارتر هم بالاخره یک شخصیّت معروفی است و این هم کتاب او است. این چه وضعی است در دنیا؟ این چه‌جور تکریم زن است؟ نویسنده‌ی نامدار و معروف غربی، کتاب رُمان مینویسد برای شرافتمندانه نشان دادنِ شغل روسپی‌گری! که البتّه به فارسی هم ترجمه شده است. البتّه در این کتاب اشاره به این است که چگونه دلاّلان جنسی، می‌آیند از کشورهای آمریکای لاتین دخترها را با وعده و وعید و فلان برمیدارند میبرند، و میفروشند به این مراکز؛ که البتّه این مربوط به اروپا است، مربوط به آمریکا نیست. البتّه سعی میشود در این کتاب و این رُمان، که شغل روسپی‌گری یک شغل شرافتمندانه‌ای وانمود بشود. این است فرهنگ غرب نسبت به زن؛ این است احترام اینها نسبت به زن.
اگر میخواهیم نگاه ما نسبت به مسئله‌ی زن، نگاه سالم و منطقی و دقیقی باشد، شرط اوّل آن این است که ذهنمان را از این حرفهایی که غربی‌ها در مورد زن میزنند - در مورد اشتغال، در مورد مدیریّت، در مورد برابری جنسی - باید بکلّی تخلیه کنیم. یکی از بزرگ‌ترین خطاهای تفکّر غربی در مورد مسئله‌ی زن، همین عنوان «برابری جنسی» است. عدالت یک حق است؛ برابری گاهی حق است، گاهی باطل است؛ چرا باید انسانی را که از لحاظ ساخت طبیعی - چه از لحاظ جسمی، چه از لحاظ عاطفی - برای یک منطقه‌ی ویژه‌ای از زندگی بشر ساخته شده، از آن منطقه‌ی ویژه جدا کنیم، به منطقه‌ی ویژه‌ی دیگری که برای یک ساخت دیگر، برای یک ترکیب دیگری خدای متعال آماده کرده بکشانیم؟ چرا؟ این چه منطق عقلایی دارد، چه دلسوزی‌ای در این هست؟ چرا باید کاری که مردانه است به زن داده بشود؟ این چه افتخاری است برای زن، که کاری را انجام بدهد که مردانه است؟ من متأسّفم که گاهی خود خانمها، خود بانوان، روی این مسئله حسّاسیّت نشان میدهند که ما با مردها چه فرقی داریم؟ خب بله، در خیلی از مسائل هیچ تفاوتی نیست. نگاه اسلام نسبت به زن و مرد، نگاه انسان است؛ در مسئله‌ی انسانیّت، سِیر مقامات معنوی، استعدادهای فراوان فکری و علمی هیچ تفاوتی نیست، امّا قالبها دو قالب است: یک قالب برای یک کار و یک صنف کار است، یک قالب برای یک کار دیگر است؛ البتّه کارهای مشترکی هم وجود دارد. [آیا] این خدمت است که ما بیاییم یکی از این دو قالب را از منطقه‌ی اختصاصی خودش بکشیم بیرون، ببریم در منطقه‌ی اختصاصی آن قالب دیگر؟ این کاری است که غربی‌ها دارند میکنند. خیلی از این کنوانسیون‌های بین‌المللی و جهانی‌شان ناظر به همین مسائل است. روی این فکر غلط، زندگی بشریّت را تباه کردند، خودشان را تباه کردند، دیگران را هم میخواهند تباه کنند.1393/01/30

لینک ثابت
خدمات انقلاب اسلامی به زنان

راجع به مسئله‌ی زن در نظام جمهوری اسلامی و در کشور ما و جامعه‌ی ما. اولا من عرض بکنم در هنگامی که به همین مناسبت [تولد حضرت زهرا (سلام الله علیها)]غالباً بنده مواجه میشوم با بانوان مسلمان، زنان مؤمن و تحصیل‌کرده، خدا را عمیقاً شکر میکنم؛ واقعاً این یکی از بزرگ‌ترین افتخارات نظام اسلامی است که در سایه‌ی نظام اسلامی این‌همه زن فرزانه و تحصیل‌کرده و خوش‌فکر و ممتاز از لحاظ فکری و عملی در جامعه‌ی ما وجود دارند؛ خیلی نعمت بزرگی است و مایه‌ی افتخار است. حالا امروز که فقط این خانم محترم صحبت کردند، لکن جلسات متعدّدی ما داشتیم که خانمها متعدّد صحبت کردند؛ هر کدام که بیاناتی را ابراز کردند، یک دریچه‌ای از نگاه نو، فکر نو به روی ذهن انسان گشوده میشد. تربیت این‌همه انسان والا، برجسته و خوش‌فکر یکی از بزرگ‌ترین افتخارات نظام اسلامی است. امروز وقتی ما نگاه میکنیم، نام زنان ما بر تارک کتابهای متعدّدی - کتابهای علمی، کتابهای پژوهشی، کتابهای تاریخی، کتابهای ادبی، کتابهای سیاسی، کتابهای هنری - گذاشته شده؛ جزو برترین نوشته‌ها و آثار مکتوب امروز نظام اسلامی - چه مقالات و چه کتابها - نوشته‌های بانوان ما است، که این واقعاً مایه‌ی افتخار است. در تاریخ ما بی‌سابقه است؛ ما دوره‌های گوناگون را دیدیم، آشنا هم بودیم با فضای فرهنگی کشور؛ ما هرگز این‌همه انسان برجسته‌ی در زمینه‌های مختلف - چه در مسائل حوزوی، چه در مسائل دانشگاهی - نداشتیم. در کنار اینها، بُروز و ظهور کاملاً برجسته‌ی هویّت و شخصیّت مستقلّ زن ایرانی، در عرصه‌ی مجاهدتها، از جمله در دفاع مقدّس و دنباله‌های آن تا امروز؛ این همه همسران شهدا، همسران جانبازان، مادران شهیدان، بازماندگان برجسته‌ی کسانی که رفتند جانشان را در راه خدا دادند و اینها با اراده‌ی محکم، عزم راسخ و با صبر، هر انسانی را در مقابل خودشان خاشع و خاضع میکنند. بنده که حقیقتاً هروقت با این زنان برجسته مواجه میشوم، در مقابل آنها احساس خضوع میکنم. بنده زیاد برخورد میکنم با مادران شهیدان، با همسران شهیدان، با همسران جانبازان: این بانوی فداکاری که یک عمر زندگی خودش را میگذارد برای مدیریّت کردن و بهبود بخشیدن به زندگی یک معلول و جانباز، برای خاطر خدا؛ این چیز کوچکی نیست، اینها به زبان آسان است. آن مادری که دو فرزند، سه فرزند، چهار فرزند را در راه خدا داده و همچنان محکم ایستاده، به ما سفارش میکند که بایستید؛ محکم باشید! انسان واقعاً در مقابل این‌همه عظمت احساس خشوع میکند. اینها واقعیّتهای زنانه‌ی جامعه‌ی ما است که بسیار افتخارآمیز و مهم است. خب بحمدالله این، آن بخش روشن و درخشان مسئله‌ی زن در کشور [است‌].1393/01/30
لینک ثابت
پايگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار حضرت آيت‌الله‌العظمی سيدعلی خامنه‌ای (مد‌ظله‌العالی) - مؤسسه پژوهشی فرهنگی انقلاب اسلامی